دراسة (لما) الجازمة في القرآن الكريم
1- (لما) الجازمة يمتد نفيها إلى زمن التكلم ومنفي (لم) يحتمل الاتصال كقوله تعالى: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} والانقطاع كقوله تعالى: {ولم يكن شيئا مذكورا}.
[المغني: 1/ 218-219]، [الرضى: 2/ 234]، [البحر: 8/ 117].
2- لا تقع (لما) بعد أدوات الشرط ولا تسبقها.
[الرضى :2/ 234]، [المغني: 1/ 218]، [البحر: 2/ 134].
3- يجوز حذف منفي (لما) في الاختيار.
[الرضى: 2/ 234]، [البحر: 2/ 134]، [الإيضاح: 319].
4- (لما) أبلغ في النفي من (لم) لأنها تدل على نفي الفعل متصلاً بزمن الحال فهي لنفي التوقع. [البحر: 2/ 140].
والغالب في (لما) أن تستعمل في نفي الأمر المتوقع. تقول لمن يتوقع ركوب الأمير قد ركب الأمير أو لما يركب، وقد تستعمل في غير المتوقع أيضًا نحو ندم زيد ولما ينفعه الندم. [الرضى: 2/ 233-234].
5- تدل (لما) على أن منفيها يقع في المستقبل عند الزمخشري ورد عليه أبو حيان.
6- وقعت (لما) بعد (بل) في قوله تعالى: {بل لما يذوقوا عذاب} [38: 38]، وبعد (كلا) في قوله تعالى:
{كلا لما يقض ما أمره} [80: 23]، وكانت جملتها صفة في قوله تعالى:
{وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [62: 3]، وحالا في كل مواقع (ولما).
7- دخلت همزة الاستفهام على (لم) كثيرا في القرآن كما تقدم ولم تدخل على (لما) وجاء ذلك في كلام العرب. ألما تعرفوا منا اليقينا.