العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:43 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الحديد

• الوقف والابتداء في سورة الحديد •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الحديد
الوقوف في سورة
الحديد ج1| من قول الله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6)}
الوقوف في سورة
الحديد ج2| من قول الله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}
الوقوف في سورة
الحديد ج3| من قول الله تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {.. مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)}
الوقوف في سورة الحديد ج4| من قول الله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)}
الوقوف في سورة
الحديد ج5| من قول الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ .. (20)} .. إلى قوله تعالى: { .. وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}}
الوقوف في سورة الحديد ج6| من قول الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ .. (22)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)}
الوقوف في سورة الحديد ج7| من قول الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)}
الوقوف في سورة الحديد ج8| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:20 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الحديد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:20 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) تام. ومثله: (وما يعرج فيها)، (أين ما كنتم).
(له ملك السماوات والأرض) [5].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/925]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {العزيز الحكيم} تام. وكذلك عامة فواصلها.
{ثم استوى على العرش} تام. ومثله {ما يعرج فيها}. ومثله {أينما كنتم} ومثله {له ملك السماوات والأرض} وقيل: هو كاف.)[المكتفى: 554]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{والأرض- 1- ج} [لعطف الجملتين المختلفتين.
{الأرض- 2- ج}] {ويميت- 2- ج} [لاختلاف الجملتين والعطف].
{والباطن- 3- ج} {العرش- 4- ط} {فيها- 4- ط} {أينما كنتم- 4- ط} [{والأرض- 5- ج}] {في الليل- 6- ط})[علل الوقوف: 3/997]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
والأرض (حسن)
الحكيم (تام)
والأرض (حسن) إن جعل يحيي ويميت مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل حالاً من المجرور في له والجار عاملاً فيه أي له ملك السموات والأرض محييًا ومميتًا ومعنى يحيي أي يحيي النطف بعد أن كانت أمواتًا ثم يميتها بعد أن أحياها.
يحيي ويميت (كاف) ومثله قدير والباطن وعليم والعرش على استئناف ما بعده.
وما يعرج فيها (حسن)
أينما كنتم (أحسن) مما قبله.
بصير (تام)
والأرض (حسن)
وإلى الله ترجع الأمور (كاف) على استئناف ما بعده وجائزان جعل حالاً ومعنى يولج ينقص الليل ويزيد في النهار حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة ويصير الليل تسع ساعات ويولج النهار في الليل وكذلك يفعل بالنهار حتى يصير تسع ساعات.
في الليل (كاف)
بذات الصدور (تام))
[منار الهدى: 384- 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (9) وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) تام. ومثله:(وما يعرج فيها)، (أين ما كنتم).
(له ملك السماوات والأرض) [5].

(بالله ورسوله) [7]، (مستخلفين فيه).
(ليخرجكم من الظلمات إلى النور) [9] تام.
(من قبل الفتح وقاتل) [10] تام. ومثله: (من بعد وقاتلوا)، (وكلا وعد الله الحسنى) أتم من الذي قبله.
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/925]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{ثم استوى على العرش} تام. ...ومثله {له ملك السماوات والأرض} وقيل: هو كاف ومثله {بالله ورسوله} ومثله {مستخلفين فيه}. ومثله {وما لكم لا تؤمنون بالله}.
{إلى النور} تام. ومثله {من قبل الفتح وقاتل} ومثله {من بعد وقاتلوا} ومثله {وعد الله الحسنى} وهو أتم منه، وآخر الآية أتم.)
[المكتفى:554- 555]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{فيه- 7- ط} {بالله- 8- ج} {النور- 9- ط}، {والأرض- 10- ط}، {وقاتل- 10-ط} {وقاتلوا- 10- ط} {الحسنى- 10- ط} {كريم- 11- ج} لأن {يوم} قد يتعلق بقوله: {وله أجر}، [وقد يتعلق بقوله: {بشراكم}، أي: يقال لهم بشراكم. )[علل الوقوف:3/997 - 998]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالله ورسوله (كاف) ومثله فيه وقال نافع تام
كبير (تام)
بالله ليس بوقف لأنَّ الواو في والرسول للحال لا للعطف فهو مبتدأ في موضع الحال من تؤمنون
لتؤمنوا بربكم (جائز)
مؤمنين (تام)
إلى النور (حسن)
رحيم (كاف)
في سبيل الله ليس بوقف لأنَّ الواو في والله واو الحال.
والأرض (حسن)
وقاتل (كاف) ومثله وقاتلوا وكذا الحسنى.
خبير (تام)
حسنًا (حسن) لمن قرأ فيضاعفه بالرفع أي فهو يضاهفه وهو أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن قرأه بالنصب على جواب الاستفهام وبه قرأ عاصم وابن عامر كقولك أتقوم فأحدّثك بالنصب أي أيكون منك قيام فحديث مني.
كريم (كاف) إن جعل العامل في يوم مضمرًا وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله أي ولهم أجر كريم في ذلك اليوم)
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بين أيديهم وبأيمانهم) [12] حسن.
ومثله: (فالتمسوا نورا) [13].
(النار هي مولاكم) [15])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/925]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبأيمانهم} كاف. ومثله {فالتمسوا نورًا} ومثله {من قبله العذاب} وهو رأس آية في الكوفي.
وقال نافع والدينوري: {له بابٌ} تمام، وقالا: {قالوا بلى}، تمام، وهما كافيان.
{هي مولاكم} كاف. ومثله {من الحق} ورؤوس الآي تامة.)[المكتفى: 555]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كريم- 11- ج} لأن {يوم} قد يتعلق بقوله: {وله أجر}، [وقد يتعلق بقوله: {بشراكم}، أي: يقال لهم بشراكم. {فيها- 12- ط}.
{العظيم- 12- ج} لأن {يوم} قد يتعلق بالفوز، فيوقف على: {من نوركم}]، وقد يتعلق بقوله: {قيل ارجعوا} {نورًا- 13- ط} {له باب- 13- ط} لبيان أن ما بعده صفة السور دون الباب.
{العذاب- 13- ط} {معكم- 14- ط} {من الذين كفروا- 15- ط} {النار- 15- ط} {مولاكم- 15- ط})[علل الوقوف: 3/998]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خالدين فيها (جائز)
العظيم (كاف) إن نصب الظرف بعده بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بدلاً من الظرف قبله ومثله في عدم الوقف إن نصب بالفوز ونصبه به لا يجوز لأنَّه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته فلا يجوز إعماله لأنَّ من شرطه أن لا يتبع قبل العمل لأنَّ معمول المصدر من تمامه ويلزم عليه الفصل بأجنبي ومثله اسم الفاعل فلو أعمل وصفه وهو العظيم لجاز أي الفوز الذي عظم قدره يوم يقول المنافقون والمنافقات والشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور لأنَّ الجوامد قد تعمل فيه مع عمل المتعلق
من نوركم (جائز)
فالتمسوا نورًا (حسن) وقيل بسور وفيه نظر لأنَّه نكرة وما بعده صفتها وقال نافع باب وفيه نظر أيضًا لأنَّ ما بعده متعلق به وقيل يجوز وما بعده من صفة السور لا من صفة الباب وقال ابن نصير النحوي.
العذاب (كاف)
ألم نكن معكم (جائز) ومثله أنفسكم
بلى ليس بوقف وإن وجد مقتضى الوقف وهو تقدّم الاستفهام على بلى لتكون جوابًا له إلاَّ أنَّ الفعل المضمر بعدها قد أبرز فصارت هي مع ما بعدها جوابًا لما قبلها كما يأتي نظيره في قوله ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا.
حتى جاء أمر الله (جائز)
الغرور (كاف)
ولا من الذين كفروا (حسن)
هي مولاكم (أحسن) منه
المصير (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:22 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (19)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(الصديقون) [19] تام. ومثله: (لهم أجرهم ونورهم)). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/925]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هم الصديقون} تام على قول من جعل قوله: {والشهداء عند ربهم} ابتداء وخبره في المجرور في قوله: {لهم أجرهم ونورهم}. ومن جعل ذلك نسقًا على (الصديقين) فالتمام {عند ربهم}، والأول قول ابن عباس ومسروق، والثاني قول مجاهد والضحاك.
وروى ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مؤمنو أمتي شهداء)) ثم تلا الآية إلى {عند ربهم}.
حدثنا أحمد بن محمد بن بدر بن القاضي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إبراهيم الهروي قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا منصور عن الحسن قال: من سأل الله الشهادة مخلصًا من قبله ثم مات على فراشه فهو شهيد. ثم تلا هذه الآية {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم} تام على القولين.
{أصحاب الجحيم} تام)
[المكتفى:555- 557]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من الحق- 16- لا} إلا لمن قرأ {ولا تكونوا} بالتاء.
{قلوبهم- 16- ط} {بعد موتها- 17- ط} {الصديقون- 19- ز} قد قيل على أن قوله: {والشهداء عندربهم} مبتدأ وخبر. والأصح الوصل، والمعنى: أنهم صديقون وشهداء عند ربهم، أي: في حكمه وعلمه.
{عند ربهم- 19- ط} {ونورهم- 19- ط})
[علل الوقوف:3/998 - 999]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لذكر الله ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله.
وما نزل من الحق (جائز) إن كانت لا ناهية وإن كانت عاطفة كان متصلاً فلا يقع عما قبله.
فقست قلوبهم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال.
فاسقون (تام)
بعد موتها (حسن)
تعقلون (تام)
كريم (كاف) والذين مبتدأ وأولئك مبتدأ ثان وهم مبتدأ ثالث والصديقون خبر عن هم وهو مع خبره خبر الثاني والثاني وخبره خبر الأول ويجوز أن يكون هم فصلاً وأولئك وخبره خبر الأول والشهداء عطف على ما قبله.
والشهداء (تام) لأنَّه أخبر عن الذين آمنوا أنَّهم صديقون شهداء وإن جعل قوله والشهداء مبتدأ خبره عند ربهم أولهم كان الوقف على الصديقون تامًا
ونورهم (تام) لانتقاله من وصف الشهداء إلى وصف أهل النار.
الجحيم (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:22 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الصديقون) [19] تام. ومثله: (لهم أجرهم ونورهم).
(يكون حطاما) [20]، (ومغفرة من الله ورضوان)

تام، (إلا متاع الغرور) تام.
(للذين آمنوا بالله ورسله) [21] حسن، ومثله: (يؤتيه من يشاء)، (والله ذو الفضل العظيم) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/925 - 926]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أصحاب الجحيم} تام، ومثله {حطامًا} ومثله {ورضوانٌ} ومثله {الغرور}.
{بالله ورسله} كاف. ومثله {يؤتيه من يشاء}. {العظيم} تام.)
[المكتفى: 557]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأولاد- 20- ط} أي: هي كمثل غيث.
{حطامًا- 20- ط} {والأرض- 21- لا} لأن {أعدت} صفة {جنة} أيضًا.
{ورسله- 21- ط} {من يشاء- 21- ط})[علل الوقوف: 3/999]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله اعلموا إلى حطامًا لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على بينكم ولا على الأولاد ولا على كمثل غيث ولا على نباته ولا على مصفرًا لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد.
حطامًا (حسن)
عذاب شديد ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله
ورضوان (تام) ومثله متاع الغرور بضم الغين المعجمة الباطل وما تقدم بفتحها الشيطان
كعرض السماء والأرض ليس بوقف لأنَّ أعدت من صفة الجنة فلا يقطع.
بالله ورسله (كاف) ومثله من يشاء.
العظيم (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [22] حسن. والمعنى «من قبل أن نبرأ النسمة».
(ولا تفرحوا بما آتاكم) [23] حسن.
ومثله: (ويأمرون الناس بالبخل) [24])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/926]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من قبل أن نبرأها} كاف. ومثله {بما آتاكم}. {بالبخل} تام، وقيل: كاف. {الغني الحميد} تام.)[المكتفى: 557]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبرأها- 22- ط} {يسير 22- ج} لأن اللام قد يتعلق بمحذوف، أي: ذلك لكيلا، وقد يتعلق بما قبله، أي: ما يكون من شيء إلا بإذنه لكيلا تأسوا...
{آتاكم- 23- ط} {فخور- 23- لا} لأن {الذين} بدل قوله: {كل مختال}، لأن «كل» موحد في اللفظ في المعنى.
{بالبخل- 24- ط})
[علل الوقوف:3/999 - 1000]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن نبرأها (كاف)
يسير ليس بوقف لتعلق اللام بما قبلها أي جعلنا هذا الشيء يسيرًا لكي لا تأسوا فإذا علم العبد ذلك سلم الأمر لله تعالى فلا يحزن على ما فات وإن علقت اللام بمحذوف أي ذلك لكي لا جاز الوقف على يسير والابتداء بقوله لكي لا
بما أتاكم (كاف)
فخور (تام) إن رفع الذين بالابتداء وما بعده الخبر وإن رفع خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل بدلاً من كل مختال وكذا لو جعل صفة له
بالبخل (حسن)
الحميد (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((رأفة ورحمة) [27] وقف حسن ثم تبتدئ: (ورهبانية ابتدعوها) أي: ابتدعوا رهبانية لم نكتبها عليهم. وروى بعضهم أن في مصحف أبي (ما كتبتها عليهم ولكن ابتدعوها). (فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم) حسن (وكثير منهم فاسقون) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/926]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ورسله بالغيب} كاف. ورأس الآي أتم. {رأفةً ورحمةً} كاف، وقيل: تام. ثم تبتدئ {ورهبانيةً} أي: وابتدعوا رهبانية.
حدثنا محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا
[المكتفى: 557]
ابن سلام في قوله: {رأفةً ورحمةً} قال: ثم استأنف الكلام فقال: {ورهبانية ابتدعوها} لم يكتبها الله عليهم ولكن ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله. قال الحسن: ففرضها الله عليهم.
{إلا ابتغاء رضوان الله} كاف. ومثله {منهم أجرهم}. {فاسقون} تام.). [المكتفى: 558]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالقسط- 25- ج} لأن الجملتين وإن اتفقنا لفظًا فقوله: {أنزلنا الحديد} غير متصل بما قبلها معنى، فإن إنزال الحديد ابتداء إخبار غير مختص بالرسل.
{بالغيب- 25- ط} {مهتد- 26- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقوله: {فمنهم مهتد} تبعيض على التقليل، والجملة الثانية لبيان الأعم على التغليب، فيستدعي الاستئناف.
{ورحمة- 27- ط} لأن {ورهبانية} [لم ينصبها: {وجعلنا} بل التقدير: وابتدعوا رهبانية] ابتدعوها، على التكرار للتأكيد.
{رعايتها- 27- ج} لأن الجملتين وإن اتفقنا فقوله: {فآتينا} غير متصل بقوله: {فما رعوها} معنى، إذ ليس فيه بيان جزاء تركهم الرعاية، وإنما هو تمام بيان التفرقة بين الفريقين، راجع إلى قوله: {فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون}.
{أجرهم- 27- ج})[علل الوقوف:
3/1000 - 1001]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالبينات (جائز)
بالقسط (حسن)
بأس شديد ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
ومنافع للناس (تام) عند نافع إن علق ما بعده بفعل مقدر وليس بوقف إن عطف على ليقوم
بالغيب (كاف)
عزيز (تام)
والكتاب (جائز) ومثله مهتد
فاسقون (تام)
برسلنا (جائز) ومثله بعيسى ابن مريم وكذا آتيناه الإنجيل
ورحمة (تام) ويبتدئ ورهبانية ابتدعوها أي وابتدعوا رهبانية ابتدعوها فهو من باب اشتغال الفعل بضميره فالرهبانية لم تكتب عليهم وإنَّما ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله تعالى ومن عطفها على ما قبلها وقف على رضوان الله والرهبانية التي ابتدعوها هي رقص النساء واتخاذ الصوامع ما كتبناها عليهم ولا أمرناهم بها فرهبانية منصوبة بابتدعوها لا بجعلنا وجعل ابتدعوها صفة أي وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية مبتدعة
رضوان الله (جائز) ومثله حق رعايتها
منهم أجرهم (كاف)
فاسقون (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم) [28] حسن غير تام، والتمام آخر السورة (ويغفر لكم والله غفور رحيم) وقف تام لأن قوله: (لئلا يعلم أهل الكتاب) صلة لما قبله، والمعنى «لأن يعلم أهل الكتاب».) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/927]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويغفر لكم} كاف. ومثله {يؤتيه من يشاء} ). [المكتفى: 558]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ويغفر لكم- 28- ط} {رحيم- 28- لا} لتعلق اللام بظاهر النظم، غير أن لا تعلق بما قبلها معنى بل بمعنى بيان ما تقدم من إيتاء مؤمني أهل الكتاب الأجر مرتين، فساغ الوقف، على تقدير: ذلك ليعلم أهل الكتاب، {من يشاء- 29- ط})[علل الوقوف: 3/1001]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله يا أيها الذين آمنوا إلى قوله ويغفر لكم فلا يوقف على برسوله ولا على من رحمته ولا على تمشون به لعطفها على وآمنوا برسوله
يغفر لكم (كاف)
غفور رحيم ليس بوقف لأنَّ قوله لئلا يعلم متصل بيؤتكم أي أعطاكم نصيبين من رحمته وغفر لكم لأن يعلم أهل الكتاب أنَّهم لا يقدرون على شيء من فضل الله فعلى هذا لا يوقف على يغفر لكم
بيد الله (جائز)
من يشاء (كاف)
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة