قراءات بأفعل وتفعل إحداهما شاذة
1- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} [10: 24].
في [ابن خالويه: 56]: « {وازينت} مالك بن دينار. وازيانت. أبو عثمان النهدي» [الإتحاف: 248].
وفي [البحر: 5/ 143 – 144] : «وقرأ عبد الله وأبي وزيد بن علي والأعمش (وتزينت) على وزن (تفعلت). وقرأ سعد بن أبي وقاص، وأبو عبد الرحمن وابن يعمر والحسن...{وأزينت} على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة التدور، والقياس وازانت، كقولك وابانت...».
وفي [المحتسب :1/ 311 – 312]: «قال أبو الفتح: أما {أزينت} فمعناه صارت إلى الزينة بالنبت. ومثله من (أفعل) أي صار إلى كذا أجذع المهر صار إلى الإجذاع، وأجز النخل صار إلى الحصاد والجزاز، إلا أنه أخرج العين على الصحة، وكان قياسه: أزانت، مثل أشاع الحديث...».
2- {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
في [ابن خالويه: 23]: « {تصعدون} بفتح التاء وتشديد العين، أبو حيوة وأبو إبراهيم».
وفي [البحر: 3/ 82]: «قرأ أبو خيرة {تصعدون} من تصعد في السلم، وأصله تتصعدون، فحذفت إحدى التاءين على الخلاف في ذلك: أهي تاء المضارعة: أم تاء تفعل».
3- {وإن كنتم جنبا فاطهروا} [5: 6].
في [البحر: 3/ 439]: «قرئ {فاطهروا} بسكون الطاء. والهاء مكسورة من أطهر: رباعيا، أي فأطهروا أبدانكم، والهمزة فيه للتعدية». [ابن خالويه: 31].
4- {لا يمسه إلا المطهرون} [56: 79].
{والمطهرون} بسكون الطاء، ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو. [ابن خالويه: 151].
5- {وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
في [ابن خالويه: 11 – 12]: «(يتطوقونه) عطاء، (يطوقونه) ابن عباس...».
وفي [البحر: 2/ 35]: «وقرأت عائشة وطاوس وعمرو بن دينار (يطوقونه) من أطواق وأصله: تطوق على وزن (تفعل)» [المحتسب: 1/ 118].
6- {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26].
وفي [البحر: 7/ 460]: «قرأ مجاهد {يظهر} بشد الطاء والهاء، و{الفساد} رفعا [ابن خالويه: 132] ».
7- {إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 15].
في [المحتسب: 2/ 104 – 105] : «قرأ {إذ تلقونه} » ابن السميفع.
قال أبو الفتح أما {تلقونه} فمعناه: تلقونه من أفواهكم [البحر: 6/ 438]، [ابن خالويه: 100].
8- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
في [البحر: 8/ 257]: «الحسن وابن أبي ليلى... {ولا تمسكوا} بفتح الثلاثة». [الإتحاف: 415]،[ ابن خالويه: 155].
9- {توقد من شجرة مباركة} [42: 35].
{توقد} بالرفع والتشديد، السلمى ومجاهد والحسن. والمفضل عن عاصم {توقد} إسماعيل عن ابن كثير. [ابن خالويه: 102]،[ البحر 6: 456].
وفي [المحتسب: 2/ 110 –111]: «ومن ذلك قراءة السلمي والحسن وابن محيض وسلام وقتادة: (يوقد)... وقد (يوقد) برفع الياء وبنصب الواو والقاف، وبرفع الدال.
قال أبو الفتح: المشكل من هذا (يوقد) وذلك أن أصله يتوقد فحذف التاء لاجتماع حرفين زائدين إذا كان حرف المضارعة قبلها تاء نحو (تفكرون) و(تذكرون)... فيكره اجتماع مثلين زائدين، فيحذف الثاني منهما طلبا للخفة بذلك، وليس في (يتوقد) مثلان فيحذف أحدهما، لكنه شبه حرف مضارعة، أعنى شبه الياء في يتوقد بالتاء الأولى في تتوقد، إذا كانا زائدين، كما شبهت التاء والنون في تعد ونعد بالياء وفي يعد... ونحو من هذا قراءة من قرأ {نجي المؤمنين} ».