19- باب حسب يحسب جاء في الفعل المثال وهو ورث يرث:
وقرأ أربعة من السبعة مضارع (حسب) بكسر العين.
20- جاء الماضي وحده في أفعال فمضارعه مضموم العين، وقد ذكرنا ذلك.
2- ما كان منها مكسور العين كان مضارعه مفتوح العين، وقد ذكرنا هذه الأفعال مرتبة أبجديًا.
3- ما كان منها مفتوح العين ففيها تفصيل:
أ- ما كان منها مثالاً فمضارعه من باب ضرب يضرب.
ب- ما كان منها أجوف يائي العين فمضارعه من باب ضرب يضرب.
ج- ما كان منها ناقصا يائي اللام فمضارعه من باب ضرب يضرب.
وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح، ولم يرد منه شيء من هذا.
د- المضاعف اللازم قياسه باب ضرب، وقد جاء مضارع هذه الأفعال كذلك في كتب اللغة وشذ الفعل هم فقد جاء من باب نصر.
هـ- وإن كان الفعل أجوب واوي العين جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
و- وإن كان الفعل ناقصا واوي اللام جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
ز- وإن كان الفعل مضاعفا متعديا جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
وكذلك جاءت هذه الأفعال في كتب اللغة:
ح- الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام، جاء مضارع هذه الأفعال الماضية فقط في كتب اللغة من باب فتح وبعضها جاء من بابين.
ط- الأفعال الصحيحة التي ليست حلقيت العين أو اللام جاء بعضها في كتب اللغة من بابي نصر وضرب، وبعضها من باب واحد منها.
21- تداخل اللغات، الأفعال المحتملة لتداخل اللغات في القرآن هي:
قنط يقنط. إن جعل المضارع للفعل قنط المفتوح العين كان من تداخل اللغات وإن جعل مضارعا للفعل قنط الذي لم يرد في القرآن إلا في الشواذ لم يكن من التداخل ومثله أبى يأبى.
وكذلك {تركن} لم يرد ماضيه في القرآن، فإن جعلنا ماضيه (ركن) لم يكن من التداخل.
22- مضارع الفعل مات جاء مضموم العين في القرآن.
وجاء الماضي مات في موضعين، {ماتوا} في سبعة مواضع، وجاء {مت} بكسر الميم في ثلاث آيات، وجاء {متنا} في خمس آيات كما جاء {متم} في موضع.
إن جعل ماضي المضارع المضموم العين مكسور العين في الماضي كان من التداخل.
23- قرئ في الشواذ {حضر} بكسر العين، فإن جعل مضارعه مضموم العين كان من التداخل كما قرئ {يهلك} بفتح العين في المضارع فهو من التداخل لأن ماضيه هلك بفتح العين. وليست العين أو اللام حرف حلق.
24- الإشباع: جاء إشباع الحركات في الفعل الماضي، وفي الفعل المضارع وبعض الأسماء في الشواذ.
وجاء الإشباع في السبع في قراءة ابن عامر {أفئدة من الناس}.