العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:55 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النازعات

• الوقف والابتداء في سورة النازعات •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النازعات
الوقوف في سورة
النازعات ج1| من قول الله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)} .. إلى قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
الوقوف في سورة
النازعات ج2| من قول الله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
الوقوف في سورة النازعات ج3| من قول الله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)} .. إلى قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
الوقوف في سورة
النازعات ج4| من قول الله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} .. إلى قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:04 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النازعات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:05 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (جواب القسم محذوف، كأنه قال: والنازعات لتبعثن ولتحاسبن، فاكتفى بقوله: {أإذا كنا عظاما نخرة (11)} من الجواب، كأنهم قالوا؛ لما قيل لهم لتبعثن: أنبعث.
{أإذا كنا عظاما نخرة}؟. وقال قوم: وقع القسم على قوله تعالى: {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى(26)} وهذا قبيح؛ لأن الكلام قد طال فيما بينهما. وقال السجستاني: يجوز أن يكون هذا من التقديم والتأخير، كأنه قال: {فإذا هم بالساهرة (14)}، {والنازعات غرقا}. وهذا خطأ لأن الفاء لا يفتتح بها الكلام. {فإذا هم بالساهرة} تام.
)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/964- 965]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم محذوف كأنه قال: والنازعات لتبعثن ولتحاسبن، فاكتفى بقوله: {أإذا كنا عظامًا نخرةً} من الجواب، كأنهم قالوا، لما قيل لتبعثن، أنبعث إذا كنا عظامًا نخرة.
{أبصارها خاشعة} تام، أي: ذليلة. {كرةٌ خاسرة} تام؛ لأنه انقضاء كلام منكري البعث، وما بعد ذلك من كلام الله تعالى.
{بالساهرة} تام. وبين ذلك وقوف كافية وحسنة.
حدثنا خلف بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القاسم بن
سلام قال: حدثنا هشيم بن بشير قال: حدثنا حصين قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} قال: الأرض المقدسة.
)[المكتفى: 606 -607]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (لا وقف إلى قوله: {أمرًا (5)} م، لأن جواب القسم محذوف بعده، أي: أقسم بهذه الأشياء لتبعثن، والوقف عليه لازم، لأنه لو وصل صار {يوم} [ظرفًا للمدبرات]، وقد انقضى تدبير
[علل الوقوف: 3/1086]
الملائكة في ذلك اليوم، بل عامل {يوم}: {تتبعها}.
{الرادفة (7)} ط، {واجفة ( 8)} لا، لأن ما بعده صفتها.
{خاشعة (9)} م، لتناهي وصف القيامة، [وابتداء حكاية] قولهم في الدنيا.
{في الحافرة (10)} ط، لمن قرأ: {أإذا} مستفهمًا {نخرة (11)} ط، {خاسرة (12)} م، لتناهي قولهم بالإنكار، وابتداء إخبار الله تعالى تقدير ما أنكروا.
{واحدة (13)} لا، لتعلق {إذا} المفاجأة [فلا يوقف].
{بالساهرة (14)} ط، لتبدل الكلام لفظًا ومعنى، وابتداء الاستفهام.
). [علل الوقوف:
3/1086 - 1087]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف من أولها إلى {أمرًا} وهو(تام) إن جعل جواب القسم محذوفًا تقديره لتعيثن أو لتحشرن، فحذف هذا الجواب لأنَّ قوله يقولون أئنَّا لمردودن فيه دلالة على أنهم أنكروا البعث والحشر فحذف، لأن ما يدل على الشيء يقوم مقامه. قال الرضى: وإذا تكررت الواو بعد القسم نحو والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، فذهب سيبويه والخليل أن المتكررة واو العطف. وقال بعضهم: هي واو القسم والأولى أصح، وتقدم أن سيبويه سأل شيخه الخليل بن أحمد: لم لم تكن الواو المتكررة بعد واو القسم كواو القسم، وتقدم الجواب عنه في والذاريات؟
فالقسم واحد والمقسم به متعدد، والقسم هو الطالب للجواب لا المقسم به فيكون جوابًا واحدًا، والقاعدة أن ما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به قبل الفاء، وما عطف بالواو وهو مغاير لما قبلها ومشعر بالتغاير وهو موضوعه في لسان العرب، والمقسم بها هنا محذوفات أقيمت صفاتها مقامها؛ فقيل: النازعات ملائكة تنزع نفوس بني آدم، وقيل الناشطات ملائكة، وكذا قيل: والسائحات ملائكة تتصرف في الآفاق بأمر الله تعالى تجئ وتذهب، ونشطًا وسبحًا وسبقًا كلها مصادر. وقيل: الجواب ليس محذورًا بل هو تتبعها، أو هو هل أتاك أو هوان في ذلك لعبرة وهذا قبيح لأنَّ الكلام قد طال بين القسم والجواب. وقال السجستاني: يجوز أن يكون هذا من التقديم والتأخير؛ كأنه قال: فإذا هم بالساهرة، والنازعات غرقًا، وهذا خطأ لأن الفاء لا يفتتح بها الكلام، كقول الشاعر:
وإني متى أشرف على الجانب الذي = به أنت من بين الجوانب ناظر
أزادواني ناظر متى أشرف، وكقول الآخر:
يا أقرع بن حابس يا أقرع = إنك إن يصرع أخوك تصرع
أراد أنك تصرع إن يصرع أخوك، وهذا الذي قاله أبو حاتم: في الآية خطأ من وجهين؛ أحدهما ما تقدم، والثاني أن أوَّل السورة واو القسم وسبيل القسم أنه إذا ابتدئ به لا بد وأن يكون له جواب.
{خاشعة}حسن، على استئناف ما بعده، ولا يوقف على الحافرة؛ لأن لمردودون دليل العامل في إذا وأرادوا الحياة التي ماتوا بعدها.
{نخرة}حسن، على القراءتين؛ قرأ الأخوان وأبو بكر ناخرة بألف بعد النون، والباقون نخرة بدونها وهي المصوّنة (3). ولا يوقف على خاسرة لأن ما بعدها جوابه ما قبله؛ أي إن ردنا إلى الحافرة كانت ردتنا خاسرة.
{بالساهرة} حسن، وهي التي لم توطأ، وقيل: وجه الأرض.
).
[منار الهدى: 416 - 417]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:06 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({فإذا هم بالساهرة} تام. ومثله: {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/965]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لمن يخشى} تام.)[المكتفى: 607]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({موسى (15)} م، لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لإتيان الحديث، وهو محال، بل هو مفعول محذوف، أي: فاذكر إذ. {طوى (16)} ج، لأن قوله: {اذهب} مفعول قوله: {ناداه} لو حمل النداء على القول، أي: قال له هناك: اذهب، فلو ترك على معنى النداء، يضمر القول بعد {طوى}، تقديره: وقال له: اذهب...
{طغى (17)} ز، للآية، مع اتفاق الجملتين، والوصل أجوز للفاء.
{تزكى (18)} لا، للعطف.
{فتخشى (19)} ج، للآية، وانتهاء الاستفهام، مع العطف بفاء التعقيب.
{الكبرى (20)} ز، والوصل أولى، للفاء واتصال المقصود.
{وعصى (21)} ز، كذلك [{يسعى (22)} ز، كذلك]. [{فنادى (23)} ز، كذلك] {الأعلى (24)} ز، كذلك، إلا أن الوصل ألزم على نية العبرة بتعجيل المؤاخذة.
{والأولى (25)} ط، {يخشى (26)} ط، [لتبدل الكلام لفظًا ومعنى، وابتداء الاستفهام].
) [علل الوقوف:
3/1088 - 1089]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({حديث موسى} تام، لأنه لو وصله بما بعده لصار إذا ظرفًا لاتيان الحديث وهو محال، بل هو مفعول بفعل محذوف؛ أي اذكر إذا ناداه ربه بالواد المقدس طوى.
و{طوى} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف؛ إن جعل ما بعده في حكم البدل مما قبله، أو جعل قوله اذهب مفعول ناداه.
{طغى} جائز.
{أن تزكى} ليس بوقف للعطف.
{فتخشى} كاف على استئناف ما بعده
{فحشر} جائز عند بعضهم، قال السخاوي: ( وهو من وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم-). ومعنى حشر: أي جمع السحرة وأرباب دولته.
{الأعلى} ليس بوقف لمكان الفاء والأولى (تام) على أن جواب القسم محذوف، وإن جعل جوابه إن في ذلك لعبرة. لا يوقف على شيء من أول السورة إلى هذا الموضع؛ لأنه لا يفصل بين القسم وجوابه الوقف وتقدم ما فيه.
{لمن يخشى} تام
)[منار الهدى: 417]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:07 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({أأنتم أشد خلقا أم السماء(27)} وقف حسن، ثم فسر أمرها فقال: {بناها. فع سمكها فسواها(27-28)}، وقال بعض المفسرين: الوقف على {بناها}.
{متاعًا لكم ولأنعامكم(32)} حسن.
) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/965]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم السماء} كاف، ثم فسر أمرها فقال: {بناها * رفع سمكها فسواها}. {بناها} كاف.
{وأخرج ضحاها} تام.
{ولأنعامكم} تامٌ ، ورأس آية في غير البصري والشامي
). [المكتفى:
607 - 608]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أم السماء (27)} ط، لأن الجملة لا تكن صفة للمعرفة إلا بواسطة الذي، فكانت مستأنفة للتنبيه على التدبر في لطائف الصنع، وإن قيل يضمر بينهما التي، فلا يتجه الوصل، لأن الحذف يوجب الوقف.
{بناها (27)} وقفة لاتباع [خبر خبرًا] بلا عطف، ثم الوقف المطلق على: {دحاها (30)}، والجائز ضرورة على قوله: {ضحاها (29)}، و: {مرعاها (31)} ضرورة انقطاع النفس.
{أرساها (32)} لا، لأن {متاعا} مفعول له. {ولأنعامكم (33)} ط،
) [علل الوقوف:
3/1089- 1090]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({لمن يخشى} تام، ومثله: {أم السماء} كأنه قال أ أنتم أشد خلقًا أم الذي بناها، فالمسؤول يجيب السماء أشد خلقًا، وقيل: بناها صلة للسماء؛ أي التي بناها فعلى هذا لا يوقف على بناها لأن المسؤول عنه إنما هوعن أنتم والسماء لا عن أشد، وجملة بناها ليست صفة للسماء؛ لأن الجملة لا تكون صفة للمعرفة، ثم فسر كيفية البناء فقال: {رفع سمكها فسوّاها}. وقيل الوقف على بناها.
{فسواها} جائز.
{ضحاها}كاف، ثم استأنف قصة الأرض
{دحاها}جائز؛ لأن قوله: أخرج حال بإضمار قد، ومثله ومرعاها إن نصب الجبال بفعل مقدر أي وأرسى الحبال أرساها.
{وأرساها} كاف، أن نصب متاعًا بعامل مقدر؛ أي متعكم متاعًا، وليس بوقف أن نصب على الحال مما قبله أو مفعولاً له
{ولأنعامكم} (تام).
) [منار الهدى: 417 - 418]



- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:08 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({متاعًا لكم ولأنعامكم(32)} حسن.
{وبرزت الجحيم لمن يرى(36)} مثله)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/965]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولأنعامكم} تامٌ ، ورأس آية في غير البصري والشامي. ومثله {لمن يرى}.
{منتهاها} كاف. ومثله {من يخشاها}
). [المكتفى: 608]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الكبرى (34)} ز، على أن عامل {إذا} هناك محذوف، أي: إذا جاءت الطامة الكبرى ترون ما ترون، و: {يوم} مفعول محذوف، أي: اذكر يوم، والوصل أجوز على أن {يوم} ظرف: {جاءت}، وعامل {إذا} يقدر بعد: {يرى}ن أي: ترون ما ترون.
[{المأوى (39)}ط] {المأوى (41)} الثانية: ط، {مرساها (42)} ط، للفصل بين الاستفهامين.
{من ذكراها (43)} ط، للفصل بين الاستخبار والإخبار. {منتهاها (44)} ط، للابتداء بإن.
{يخشاها (45)} ط، لأن خبر {كأنهم} قوله: {لم يلبثوا}، وتعلقها بمحذوف هو عامل الظرف، والظرف معترض، تقديره: يوم يرونا صاروا أو ظهروا كأنهم لم يلبثوا..، [وقد ذكر] في سورة الأحقاف).
[علل الوقوف: 3/1090 - 1091]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({الكبرى} ليس بوقف إن جعل جواب فإذا، قوله: {فأما من طغى} وجائز أن جعل جوابها محذوفًا؛ أي فإذا جاءت الطامة الكبرى، يرون ما يرون، ويوم مفعول فعل محذوف والوصل أولى على أن يوم ظرف جاءت. قال أبو البقاء: العامل فيها جوابها، وهو معنى قوله: {يوم يتذكر الإنسان} ولا يوقف على سعى للعطف.
{لمن يرى} تام.
{وآثر الحياة الدنيا} ليس بوقف؛ لأن ما بعده جواب فأما.
{المأوى} الأولى كاف.
{فإنَّ الجنة هي المأوى} تام.
{مرساها}جائز على استئناف ما بعده، وهو {فيم} خبر مقدم و{أنت} مبتدأ مؤخر، وقيل: الوقف على قوله:{فيم} وهو خبر مبتدأ محذوف، أي: فيم هذا السؤال الذي يسألونه، ثم تبتدئ بقوله: {أنت من ذكراها}، أي: إرسالك وأنت خاتم الأنبياء وآخر الرسل المبعوث في نسم الساعة ذكر من ذكراها، وعلامة من علاماتها، فكفاهم بذلك دليلاً على دنوها ومشارفتها، ووجوب الاستعداد لها، ولا معنى لسؤالهم عنها. قاله الزمخشري: (انظر السمين) أي: لست في شئ من علمها، أي: لا تعلمها، فهو سؤال تعجب من كثرة ذكرهم لها وسؤالهم عنها.
{منتهاها} كاف.
{من يخشاها} جائز، قرأ العامة {منذر من يخشاها} بإضافة الصفة لمعمولها تخفيفًا، فمن في محل جر بالإضافة، وعلى القراءة بالتنوين فمن في محل نصب مفعولاً، وقرأ عمر بن عبد العزيز بالتنوين؛ خص الإنذار للخاشعين وإن كان منذرًا للخلق أجمعين لأنهم هم المنتفعون به.
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 418]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة