العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الناسخ والمنسوخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 08:37 AM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي مقدمات

عدد الآيات المنسوخة في سورة مريم عليها السلام

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة مريم عليها السلام: وفيها من المنسوخ خمس آيات
أولاهن قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة..}...
الآية الثانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيا..}...
الآية الثالثة: قوله تعالى: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا}...
الآية الرابعة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم..}...
الآية الخامسة: قوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف..}) .[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44-45]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الكهف، ومريم، وطه، والأنبياء عليهم السّلام
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ: أنّهنّ نزلن بمكّة،
ل
م نجد فيهنّ ممّا يدخل في هذا الكتاب إلّا موضعًا واحدًا مختلفًا فيه، قال جلّ وعزّ: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنّا لحكمهم شاهدين ففهّمناها سليمان وكلًّا آتينا حكمًا وعلمًا} ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501-508] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة مريم عليها السّلام. نزلت بمكّة إلّا آيتين منها وهي قوله تعالى {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصّلاة واتبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيا إلّا من تاب} الآيتين وهي تحتوي من المنسوخ على خمس آيات
الآية الأولى قوله تعالى {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر}...
الآية الثّانية قوله تعالى {فسوف يلقون غياً}...
الآية الثّالثة قوله تعالى {وإن منكم إلّا واردها}...
الآية الرّابعة قوله تعالى {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدّاً}...
الخامسة قوله تعالى {فلا تعجل عليهم}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:118- 119]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة مريم (مكية)
قوله تعالى: {فقولي إنّي نذرت للرّحمن صومًا}...
قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها}).[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:345- 346]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر الآيات اللّواتي ادّعي عليهنّ النّسخ في سورة مريم
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة}...
ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيّاً}...
ذكر الآية الثّالثة: قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها}...
ذكر الآية الرّابعة: قوله تعالى: {قل من كان في الضّلالة فليمدد له الرّحمن مدّاً}...
ذكر الآية الخامسة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم إنّما نعدّ لهم عدّاً}).[نواسخ القرآن: 396-398]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة مريم عليها السلام: ليس فيها من المنسوخ شيء
وقال قوم: قوله عز وجل: {وأنذرهم يوم الحسرة} الآية [مريم: 39] نسخ بآية السيف، وهذا من أعجب الجهل، أيرى أنه لما نزلت آية السيف بطل إنذاره وتذكيره بيوم القيامة.
وقالوا في قوله عز وجل: {فسوف يلقون غيا}...
... قوله عز وجل: {وإن منكم إلا واردها}...
... قوله عز وجل: {فليمدد له الرحمن مدا}...
... قوله عز وجل: {فلا تعجل عليهم} ) [جمال القراء:1/ 333-335]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 03:41 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى: {فقولي إنّي نذرت للرّحمن صومًا (26)}

قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (قوله تعالى: {فقولي إنّي نذرت للرّحمن صومًا}:
من قال: إن شرائع من كان قبلنا من الأنبياء جائزٌ لنا العمل بها ما لم نؤمر بغيرها. قال: هذا منسوخٌ بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا صمت يومًا إلى اللّيل))، والصوم - في الآية -: الصمت.
ومن قال: لا يلزمنا منها إلا ما أمرنا به لم يجعل هذا منسوخًا، لأنه لم يكن لازمًا لنا فعله فنسخ عنّا). ). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:345- 346]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 03:50 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر (39)}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ):
(
أولاهن قوله تعالى: {وأنذرهم يوم
الحسرة...} [39 / مريم / 19] نسخ الإنذار بآية السيف) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الأولى قوله تعالى {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر} نسخ معنى الإنذار منها بآية السّيف).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:118]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة}.
زعم بعض المغفّلين من ناقلي التّفسير، أنّ الإنذار (منسوخٌ بآية السّيف) وهذا تلاعبٌ من هؤلاء بالقرآن ومن أين يقع التّنافي بين إنذارهم القيامة، وبين قتالهم في الدّنيا). [نواسخ القرآن: 396]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال قوم: قوله عز وجل: {وأنذرهم يوم الحسرة} الآية [مريم: 39] نسخ بآية السيف، وهذا من أعجب الجهل، أيرى أنه لما نزلت آية السيف بطل إنذاره وتذكيره بيوم القيامة) [جمال القراء:1/ 333]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 03:56 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى {فسوف يلقون غياً (59)}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (الآية الثانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيا...} [59 / مريم / 19] والغي واد في جهنم، الآية نسخت بالاستثناء بقوله: {إلا من تاب} [60 / مريم / 19].) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (الآية الخامسة: قوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف...} الآية [59 / مريم / 19] نسخت بالاستثناء وهو قوله تعالى: {إلا من تاب وآمن...} [60 / مريم / 19] وفيها تقديم في النظم) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:45]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الثّانية قوله تعالى {فسوف يلقون غياً} الغي واد في جهنّم ثمّ استثنى بقوله {إلّا من تاب}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:118]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {فسوف يلقون غيّاً}.
زعم بعض الجهلة أنّه منسوخٌ بالاستثناء بعده، وقد بيّنّا أنّ الاستثناء ليس بنسخٍ). [نواسخ القرآن: 396-397]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا في قوله عز وجل: {فسوف يلقون غيا} الآية [مريم: 59] قالوا نسخ بقوله: {إلا من تاب} الآية [مريم: 60] وقد تقدم ذكر هذا) [جمال القراء:1/ 333]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 03:57 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى {وإن منكم إلّا واردها (71)}

قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الثّالثة قوله تعالى {وإن منكم إلّا واردها} نسخت بقوله تعالى {ثمّ ننجي الّذين اتّقوا}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:118- 119]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها} الآية.
قال قوم: إنه منسوخ بقوله: {إنّ الّذين سبقت لهم منّا الحسنى} [الأنبياء: 101] الآية.
ولا يحسن هذا لأنه خبر لا يجوز نسخه.
وأيضًا فإنّ النّسخ: إزالة الحكم كلّه، وهذا لا يزول حكمه كلّه، لا بدّ من ورود خلق كثير إلى النار. ولكنه تخصيص وبيان أنّ من سبقت له الحسنى لا يردها. وهذا إنما يكون على قول من قال: الورود لازمٌ للجميع، ثم يبعد منها منهم من سبقت له الحسنى.
فأما من قال: إن الآية في الورود للكفار خاصة فلا تخصيص فيها ولا نسخ. وهذه الآية قد بسطنا الاختلاف فيها في كتاب الهداية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه:346]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (ذكر الآية الثّالثة: قوله تعالى: {وإن منكم إلاّ واردها}.
زعم ذلك الجاهل أنّها نسخت بقوله: {ثمّ ننجّي الّذين اتّقوا} وهذا من أفحش الإقدام على الكلام في كتاب اللّه سبحانه بالجهل. وهل بين الآيتين تنافٍ فإنّ الأولى (تثبت) أنّ الكلّ يردونها، والثّانية (تثبت) أنّه ينجو منهم من اتّقى، ثمّ (هما) خبران والأخبار لا تنسخ). [نواسخ القرآن: 397]
وقالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (كذلك قالوا في قوله عز وجل: {وإن منكم إلا واردها} الآية [مريم: 71] هو منسوخ بقوله: {ثم ننجي الذين اتقوا} الآية [مريم: 72] وهذا خبر، والخبر لا يصح نسخه من الله عز وجل، وأيضا فإن الذين اتقوا نجوا بعد الورود، فأين النسخ؟ وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما))، وسأل جابر بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال بعضهم لبعض: أليس وعدنا ربنا أن نرد النار؟ فيقال لهم: قد وردتموها وهي خامدة)).
وقال ابن مسعود وقتادة والحسن: (الورود: الجواز على الصراط).
وقال بعضهم: يجوز أن يكون خطابا للكفار، أعني منكم، وعلى الجملة فهو غير منسوخ.) [جمال القراء:1/ 333-334]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 04:09 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا (75)}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (الآية الثالثة: قوله تعالى: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} [75 / مريم / 19] نسخت بآية السيف) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44-45]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الآية الرّابعة قوله تعالى {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدّاً} نسخ معناها بآية السّيف).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة:119]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (ذكر الآية الرّابعة: قوله تعالى: {قل من كان في الضّلالة فليمدد له الرّحمن مدّاً}.
وزعم ذلك الجاهل، أنّها منسوخةٌ بآية السّيف. وهذا باطلٌ. قال الزّجّاج: هذه الآية لفظها لفظ أمرٍ، ومعناها الخبر، والمعنى: إنّ اللّه تعالى جعل جزاء ضلالته أن يتركه فيها. وعلى هذا لا وجه للنّسخ). [نواسخ القرآن: 397-398]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا في قوله عز وجل: {فليمدد له الرحمن مدا} الآية [مريم: 75] نسخ معناه بآية السيف، وهذا إخبار جاء على لفظ الأمر، إعلاما بأن ذلك كائن ولا بد؛ لأن أمر الله لنفسه بمعنى الخبر، وقيل: إنه دعاء، أي يمد الله في عمره. وعلى الجملة فليس بمنسوخ) [جمال القراء:1/ 335]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م, 04:10 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم إنّما نعدّ لهم عدّاً}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (الآية الرابعة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم...} الآية [84 / مريم / 19] نسخ أولها بآية السيف) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 45]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الخامسة قوله تعالى {فلا تعجل عليهم} هذا منسوخ وقوله {إنّما نعدّ لهم عداً} هذا محكم نسخ المنسوخ منها بآية السّيف).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 119]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (ذكر الآية الخامسة: قوله تعالى: {فلا تعجل عليهم إنّما نعدّ لهم عدّاً}.
زعم بعض المفسّرين: أنّها منسوخةٌ بآية السّيف. وهذا ليس بصحيحٍ، لأنّه إن كان المعنى: لا تعجل بطلب عذابهم الّذي (يكون) في الآخرة فإنّ المعنى أنّ أعمارهم (سريعة) الفناء، فلا وجه للنّسخ. وإن كان المعنى: ولا تعجل بطلب قتالهم، فإنّ هذه السّورة نزلت بمكّة ولم يؤمر حينئذٍ بالقتال فنهيه عن الاستعجال بطلب القتال، واقعٌ في موضعه، ثمّ أمره بقتالهم بعد الهجرة لا ينافي النّهي عن طلب القتال بمكّة فكيف يتوجّه النّسخ. فسبحان من قدّر وجود قومٍ جهّالٍ يتلاعبون بالكلام في القرآن، ويدعون نسخ ما ليس بمنسوخٍ، وكلّ ذلك من سوء الفهم، نعوذ بالله منه). [نواسخ القرآن: 398]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا في قوله عز وجل: {فلا تعجل عليهم} الآية [مريم: 84] إنه منسوخ بآية السيف، وهذا تهديد ووعيد وليس بمنسوخ بآية السيف. ) [جمال القراء:1/ 335]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة