العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:20 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

نزول سورة الصف

هل سورة الصف مكية أو مدنية؟
... من حكى الإجماع على أنها مدنية
... من ذكر الخلاف في مكيتها أو مدنيتها
... من نص على أنها مدنية
... من نص على أنها مكية

ترتيب نزول سورة الصف
أسباب نزول سورة الصف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:28 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة الصف مكية أو مدنية؟

من حكى الإجماع على أنها مدنية :

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مدنية في قول الجمهور، وقال مكي عن ابن عباس والمهدوي عن عطاء ومجاهد إنها مكية ، والأول أصح لأن معاني السورة تعضده ويشبه أن يكون فيها المكي والمدني). [المحرر الوجيز: 28/291]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مدنيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/337]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ. قال الماورديّ: في قول الجميع.
وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الصّفّ بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله.
وأخرج النّحّاس عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الصّفّ بمكّة)، ولعلّ هذا لا يصحّ عنه.
ويؤيّد كونها مدنيّةً ما أخرجه أحمد عن عبد الله ابن سلامٍ قال: (تذاكرنا أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيسأله: أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟ فلم يقم أحدٌ منّا، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلينا رجلًا رجلًا فجمعنا، فقرأ علينا هذه السّورة) يعني: سورة الصّفّ كلّها.
وأخرجه ابن أبي حاتمٍ، وقال في آخره: (فنزلت فيهم هذه السّورة).
وأخرجه أيضًا التّرمذيّ وابن حبّان والحاكم وقال: صحيحٌ على شرط الشّيخين، والبيهقيّ في "الشّعب" و"السّنن"). [فتح القدير: 5/291]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مدنيّةٌ) عند الجمهور كما يشهد لذلك حديث عبد اللّه بن سلامٍ. وعن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ وعطاءٍ (أنّها مكّيّةٌ) ودرج عليه في "الكشّاف" و"الفخر". وقال ابن عطيّة: الأصحّ أنّها مدنيّةٌ ويشبه أن يكون فيها المكّيّ). [التحرير والتنوير: 28/172]

من ذكر الخلاف في مكيتها أو مدنيتها:
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول قتادة وقال ابن عباس ومجاهد وعطاء هي مكية ). [البيان: 245]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (مدنية) قاله ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور
والثاني: (مكية) قاله ابن يسار). [زاد المسير: 8/249]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقيل في الصف والجمعة: هما مدنيتان، وقيل مكيتان، وكذلك التغابن)[جمال القراء:1/18]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية، وقيل: مكية). [أنوار التنزيل: 5/208]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مدنيّة بلا خلاف، وذكر ابن النّقيب عن ابن بشار أنّها مكّيّة). [عمدة القاري: 19/337]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية أو مكية). [إرشاد الساري: 7/382]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية أو مدنية) . [منار الهدى: 392]
(
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في قول الحسن وعكرمة وقتادة ومكية في قول ابن عباس وعطاء). [القول الوجيز: 315]

من نص على أنها مدنية :

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/290]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن:464]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 180]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/107]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 6/102]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مدنية). [علل الوقوف: 3/1015]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (مدنية) قاله ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور ). [زاد المسير: 8/249]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 5/208]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/370]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/104]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأخرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة "الصف" بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأخرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة" الحواريين" بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأخرَج ابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة "الصف" بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 235]

من نص على أنها مكية :

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (مكّيّة). [معاني القرآن:5/163]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 60]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 9/301]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/290]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال مكي عن ابن عباس والمهدوي عن عطاء ومجاهد إنها مكية). [المحرر الوجيز: 28/291]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (والثاني: (مكية) قاله ابن يسار). [زاد المسير: 8/249]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): ( وقيل: مكية). [أنوار التنزيل: 5/208]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وذكر ابن النّقيب عن ابن بشار أنّها مكّيّة). [عمدة القاري: 19/337]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس عن ابن عباس قال: (نزلت سورة "الصف" بمكة)). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج النحاس، وابن المنذر عن قتادة قال:نزلت سورة "الصف" بالمدينة). [الدر المنثور: 14/440]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(وأخرج النّحّاس عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الصّفّ بمكّة)، ولعلّ هذا لا يصحّ عنه). [فتح القدير: 5/291]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ وعطاءٍ (أنّها مكّيّةٌ) ). [التحرير والتنوير: 28/172]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:29 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

ترتيب نزول سورة الصف

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد التغابن]). [الكشاف: 6/102]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد التغابن). [التسهيل: 2/370]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال السخاوي: نزلت بعد التغابن وقبل الفتح). [عمدة القاري: 19/337]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان نزولها بعد وقعة أحدٍ). [التحرير والتنوير: 28/173]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الثّامنة والمائة في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة التّغابن وقبل سورة الفتح). [التحرير والتنوير: 28/173]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة التغابن ونزلت بعدها سورة الفتح). [القول الوجيز: 315]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة الصف
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن، قال: أخبرنا محمّد بن كثيرٍ، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن سلامٍ، قال: قعدنا نفرٌ من أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أيّ الأعمال أحبّ إلى الله لعملناه، فأنزل اللّه تعالى {سبّح للّه ما في السّموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم (1) يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}، قال عبد الله بن سلامٍ: فقرأها علينا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال أبو سلمة: فقرأها علينا ابن سلامٍ قال يحيى: فقرأها علينا أبو سلمة قال ابن كثيرٍ: فقرأها علينا الأوزاعيّ قال عبد الله: فقرأها علينا ابن كثيرٍ.
وقد خولف محمّد بن كثيرٍ، في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعيّ.
فروى ابن المبارك، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسارٍ، عن عبد الله بن سلامٍ، أو عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلامٍ.
وروى الوليد بن مسلمٍ، هذا الحديث، عن الأوزاعيّ، نحو رواية محمّد بن كثيرٍ). [سنن الترمذي: 5/268]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، أنبأ العبّاس بن الوليد بن مزيدٍ، أخبرني أبي، ثنا الأوزاعيّ، وحدّثني أبو بكرٍ محمّد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمّد بن أحمد بن النّضر، ثنا معاوية بن عمرٍو، ثنا أبو إسحاق الفزاريّ، عن الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، حدّثني أبو سلمة، عن عبد الرّحمن، عن عبد اللّه بن سلامٍ رضي اللّه عنه، قال: اجتمعنا فتذاكرنا فقلنا: أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ليسأله أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه، ثمّ تفرّقنا وهبنا أن يأتيه منّا أحدٌ فأرسل إلينا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فجمعنا فجعل يومئ بعضنا إلى بعضٍ، " فقرأ علينا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سبّح للّه ما في السّموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون إلى آخر السّورة قال أبو سلمة: فقرأها علينا عبد اللّه بن سلامٍ من أوّلها إلى آخرها. قال يحيى: فقرأها علينا أبو سلمة من أوّلها إلى آخرها. قال الأوزاعيّ: فقرأها علينا يحيى بن أبي كثيرٍ من أوّلها إلى آخرها. قال أبو إسحاق الفزاريّ وقرأ علينا الأوزاعيّ من أوّلها إلى آخرها. قال معاوية بن عمرٍو وقرأها علينا أبو إسحاق الفزاريّ من أوّلها إلى آخرها. قال محمّد بن أحمد بن النّضر وقرأها علينا معاوية بن عمرٍو من أوّلها إلى آخرها. قال أبو بكر بن بالويه وقرأها علينا محمّد بن أحمد بن النّضر من أوّلها إلى آخرها. قال الحاكم: " وأنا أقول: قرأها علينا أبو بكر بن بالويه من أوّلها إلى آخرها «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشّيخين ولم يخرّجاه»). [المستدرك: 2/528]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (ت) عبد الله بن سلام - رضي الله عنه -: قال: كنت جالساً في نفرٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر، نقول: لو نعلم أيّ الأعمال أحبّ إلى الله لعملناه؟ فأنزل الله تعالى {سبّح للّه ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم. يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون. كبر مقتاً عند اللّه} أي: عظم {أن تقولوا مالا تفعلون} [الصف: 1-3] فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها علينا. أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
(مقتاً) المقت: أشد البغض). [جامع الأصول: 2/386-387]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (قال أبو يعلى الموصليّ: ثنا عبد اللّه بن محمّد بن أسماء ثنا عبد اللّه يعني: ابن المبارك- عن الأوزاعيّ، حدّثني يحيى بن أبي كثيرٍ، حدّثني هلالٌ أنّ عطاء بن يسارٍ حدّثه أنّ عبد اللّه بن سلامٍ حدّثه- أو قال: حدّثني- أبو سلمة بن عبد الرّحمن، عن عبد اللّه بن سلام قال: "تذاكرنا بيننا، فقلنا: أيّكم يأتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيسأله أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه- عزّ وجلّ؟ فهبنا أن يقوم منّا أحدٌ، فأرسل إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلًا رجلاً حتى جمعنا، فجئنا يشير بعضعنا إلى بعض، فقرأ علينا سورة (سبّح للّه ما في السّموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) فتلاها من أوّلها إلى آخرها، قال: فتلاها علينا عبد اللّه بن سلامٍ من أوّلها إلى آخرها. قال هلالٌ: فتلاها علينا عطاءٌ من أوّلها إلى آخرها. قال يحيى: فتلاها علينا هلالٌ من أوّلها إلى آخرها. قال الأوزاعيّ: فتلاها علينا يحيى من أوّلها إلى آخرها".
- قال: وثنا منصور بن أبي مزاحمٍ، ثنا يحيى بن جمزة، عن الأوزاعيّ ... فذكره.
هذا إسنادٌ رواته ثقاتٌ). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/286-287]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: (سبح لله ما في السموات) الآيات
أخبرني أبو عبدالله الحاكم بقراءتي عليه قال:أنبأنا أبو إسحاق التنوخي أنبأنا أحمد بن أبي طالب أنبأنا أبو المنجى بن المثنى، أنبأنا أبو الوقت السجزي أنبأنا أبو الحسن الداودي أنبأنا أبو محمد السرخسي، أنبأنا أبو عمران السمرقندي، أنبأنا أبو محمد الدارمي في مسنده" أنبأنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيي عن أبي أسلمة عن عبدالله بن سلام قال: فعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أقرب إلى الله تعالى لعلناه. فأنزل الله: (سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم، يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون). قال عبد الله بن سلام: قرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا قال أبو سلمة: قرأها علينا ابن سلام هكذا قال يحيي: وقرأها علينا أبو سلمة. قال الأوزاعي فقرأها علينا يحيي . قال محمد بن كثير: فقرأها علينا الأوزاعي قال الدارمي: فقرأها علينا محمد بن كثير قال السمرقندي: فقرأها علينا الدارمي قال السرخسي: فقرأها علينا السمرقندي قال الداودي: فقرأها علينا السرخسي قال أبو الوقت فقرأها علينا الداودي قال أبو المنجى:فقرأها علينا أحمد بن أبي طالب . قال أبو عبدالله الحاكم: فقرأها علينا التنوخي . قلت: فقرأها علينا أبو عبدالله الحاكم هذا حديث صحيح عال وأخرجه الترمذي عن الدارمي فوافقنا يعلو درجتين.
وأخرج أحمد، وابن أبي حاتم، وابن حيان والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين –، وابن مردويه). [الدر المنثور: 14/440-441]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس قال: كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله دلنا على أحب الأعمال فنفعل به فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال إيمان بالله لا شك فيه . وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الايمان ولم يقروا به. فلما نزل الجهاد كره ذلك أناس من المؤمنين وشق عليهم أمره، فقال الله: (يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) ). [الدر المنثور: 14/441]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {سَبَحَ لِلَّهِ ما في السَمَواتِ وَما في الأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}.
أخبرنا محمد بن جعفر حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال: حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن كثير الصنعاني عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا وقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه فأنزل الله تعالى {سَبَحَ لِلَّهِ ما في السَمَواتِ وَما في الأَرضِ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ} إلى قوله: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفًّا كأنهن بنيان مرصوص} إلى آخر السورة فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم). [أسباب النزول: 453]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)}
أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفرا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه فأنزل الله: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)} فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها.
(ك)، وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه). [لباب النقول: 263]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): ( [الدارمي: 2 /200] أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناها، فأنزل الله {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا} حتى ختمها، قال عبد الله: فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى ختمها، قال أبو سلمة: فقرأها علينا ابن سلام، قال يحيى: قرأها علينا أبو سلمة، وقرأها علينا يحيى، وقرأها علينا الأوزاعي، وقرأها علينا محمد.
الحديث أخرجه [أحمد:5/452]، و[الترمذي: 4 /199] وبين ما فيه من الاختلاف على الأوزاعي، و[ابن حبان: 383] من موارد الظمآن، [الحاكم: 2 /69 -،229 ،487]، وقال في الثلاثة مواضع صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عليه الذهبي وبين في الموضع الأول ما فيه من الاختلاف على الأوزاعي، وقال الحافظ في [الفتح: 10/265]: وقد وقع لنا سماع هذه السورة مسلسلا في حديث ذكر في أوله سبب نزولها، وإسناده صحيح. قل أن وقع في المسلسلات مثله مع مزيد علوه ا.هـ. وقال في شرح نخبة الفكر: إنه أصح المسلسلات). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 244]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:41 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لِمَ تَقولونَ ما لا تَفعَلونَ}
[أسباب النزول: 453]
قال المفسرون: كان المسلمون يقولون: لو نعلم أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا فدلهم الله تعالى على أحب الأعمال إليه فقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفًّا} الآية. فابتلوا يوم أحد بذلك فولوا مدبرين فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لِمَ تَقولونَ ما لا تَفعَلونَ} ). [أسباب النزول: 454]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)}
أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفرا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه فأنزل الله: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)} فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها.
(ك)، وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه). [لباب النقول: 263] (م)

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)}
(ك)، وأخرج عن أبي صالح قال: قالوا: لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله وأفضل؟ فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة} الآية، فكرهوا الجهاد، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس نحوه.
(ك)، وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس وابن جرير عن الضحاك قال: أنزلت: {لم تقولون ما لا تفعلون}في الرجل يقول في القتال ما لم يفعله من الضرب والطعن والقتل.
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل أنها نزلت في توليهم يوم أحد). [لباب النقول: 263]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 03:45 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)}
(ك)، وأخرج عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا
[لباب النقول: 263]
هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} قال المسلمون: لو علمنا هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين، فنزلت: {تؤمنون بالله ورسوله} ). [لباب النقول: 264]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة