المصدر على (فَعْلان):
1- {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2] .
(ب) {و لا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا } [5: 8] .
قرأ ابن عامر وابن وردان وأبو بكر بإسكان النون (شنآن) في الموضعين. والباقون بالفتح .
[النشر:2/253] ، [الإتحاف:197] ، [غيث النفع:82] ، [الشاطبية:187] .
وفي [البحر:3/422]: ( الأظهر في السكون أن يكون وصفًا، فقد حكى: "رجل شنآن"، و"امرأة شنآنة". وقياسه أنه من فعل متعد وحكى أيضًا: شنآن وشنأى مثل: عطشان وعطشى، وقياسه أنه من فعل لازم ، وقد يشتق من لفظ واحد المتعدى واللازم نحو: فغرفاه، وفغرفوه، بمعنى فتح وانفتح. وجوزوا أن يكون مصدرًا، ومجيء المصدر على (فَعلان) بفتح الفاء وسكون العين قليل، قالوا: لويته دينه ليانًا، وقال الأحوص:
وما الحب إلا ما تحب وتشتهي.......وإن لام فيه ذو الشنان وفندا
أصله الشنآن ، فحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الساكن قبلها ، والوصف في فعلان أكثر من المصدر نحو رحمن. [العكبري: 1/ 115].
وفي [مجمع الأمثال:1/41]: (ليس من المصادر على (فَعلان) إلا شنآن وليان) .
وفي [معاني القرآن:1/300]: (إذا أردت به بغيض قوم قلت: شنآن) .