العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإشباع

الإشباع:

في شواهد[ التوضيح والتصحيح لابن مالك صفحة: 22 23]: «الإشباع لغة معروفة فمن ذلك قراءة أبي جعفر: {استغفرت لهم}, وحكى الفراء عن العرب: أكلت لحما شاة، يريد لحم شاة...
ومثال ذلك في الياء رواية أحمد بن صالح, عن ورش: {مالكي يوم الدين}.
وفي الواو قراءة الحسن: {سأوريكم دار الفاسقين}, ومثله رواية أحمد بن صالح , عن ورش: {إياك نعبدو}.
ويرى الفراء وغيره أن الفعل (استكانوا) على وزن (افتعلوا), ثم أشبعت الفتحة. انظر[ الكشاف: 3: 197],[الرضى 1: 69],[ البحر 3:75 ].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إشباع الفتحة

إشباع الفتحة:

1- {عرف بعضه وأعرض عن بعض} [66: 3]
(عراف) سعيد بن المسيب, وعكرمة, وقيل إنها لغة يمانية. [ابن خالويه: 158]
وفي [البحر: 8/ 290]: «قرأ ابن المسيب, وعكرمة بألف بعد الراء , وهي إشباع مثالها : أعوذ بالله من العقراب.».
2- {وأثاروا الأرض وعمروها}[30: 9].
في[ المحتسب 2: 163]: «روى الواقدي, عن سليمان, عن أبي جعفر: {وأثاروا الأرض}.
قال ابن مجاهد: ليس بشيء.
قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أنه له وجهاً ما، وليس لحناً مقطوعاًبه، وذلك أنه أراد: {وأثاروا الأرض},أي : شققوها للغرس والزراعة ... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة فأنشأ عنها ألفا فسارت: أثاروا... ».
3- {وتنحتون من الجبال بيوتاً} [7: 74، 26: 149]
وينحاتون، الحسن. [ابن خالويه:44]
في [البحر:4/ 329]: «وزاد الزمخشري: أن الحسن قرأ: {وتنحاتون} بإشباع الفتحة كقوله: ينباع من ذكرى غضوب جسرة». [الكشاف:2/ 122]
4- {لولوا إليه وهم يجمحون} [9: 57]
{لوالوا} بالمد, والتشديد، معاوية بن عبد الكريم. [ابن خالويه:53]
5-{ فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146]
(استكان) على أنها (أفتعل) تكون الفتحة أشبعت, فتولدت الألف.
انظر[ الكشاف: 3/197],[شرح الرضى للشافية: 1/ 69 70],[ البحر: 3/ 75]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إشباع الكسرة

إشباع الكسرة:

1-{ فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم} [14: 37]
في [النشر: 2/ 299 300]: «واختلف عن هشام في: {أفئدة من الناس}, فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر.
قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ...
وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة ... ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد فيهم مثل هذا. قلت: ومما يدل على فساد هذا القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز بل تسهيلها إنما يكون بالنقل. ولم يكن الحلواني منفردًا بها عن هشام بل رواها عنه كذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن بكرا البكراوي شيخ ابن مجاهد، وكذلك لم ينفرد بها هشام, عن ابن عامر، بل رواها عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره كما تقدم , ورواها الأستاذ أبو محمد سبط الخياط, عن الأخفش, عن هشام, عن الداجوني,عن أصحابه, عن هشام.».
وفي [غيث النفع: 144]: «قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة على لغة المشبعين من العرب, وهي لغة معروفة ذكرها ابن مالك, ويحسنها هنا بيان الهمزة , أو أنه جمع وفد واحد الوفود على غير قياس, والباقون بغير ياء , وهو الطريق الثاني لهشام.».
[الشاطبية :233], [الإتحاف: 273],[البحر: 5/ 422]
2- {وابتغ بين ذلك سبيلاً} [17: 110].
(وابتغى) بياء رواية , عن أبي عمرو. [ابن خالويه 77 78]
3- {مالك يوم الدين} [1: 4]
في [البحر: 1/ 20]قرأ {مالكي} بإشباع كسرة الكاف أحمد بن صالح , عن ورش, عن نافع». [شواهد التوضيح: 23]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:16 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إشباع الضمة

إشباع الضمة:

1- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145]
الحسن: (سأوريكم). [ابن خالويه: 44 45]
إشباع للضمة هذا التوجيه ضعيف؛ لأن الإشباع بابه الشعر فوجهه أن يكون من أوريت الزند كأن المعنى: بينه لي لأستبينه. [البحر: 4/389]
وفي [المحتسب: 1/258]ومن قراءة الحسن أيضًا {سأوريكم دار الفاسقين}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود ؛ لأنه (سأفعلكم) من رأيت وأصله سأريكم, ثم خففت الهمزة بحذفها, وإلقاء حركتها على الراء فصارت: {سأريكم}. قالوا: وإذن لا وجه لها ... وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثراً, ونظماً فمن المنثور: بينا زيد قائم جاء عمرو إنما يراد: بين أوقات زيد قائم جاء زيد فأشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفاً, ومثله قول عنترة:
=ينباع من ذكرى غضوب جسرة
أراد: ينبع، فأشبع فتحة الياء فنشأت عنها ألف كما ترى على هذا حمله لنا أبو علي.
فإذا جاز هذا ونحوه نثراً, ونظماً, ساغ أيضًا أن يتأول لقراءة الحسن :{سأوريكم} أراد :{سأريكم} , وأشبع ضمة الهمزة فأنشأ عنها واواً، وهو أبو سعيد, والمأثور من فصاحته , ومتعالم قوة إعرابه وعربيته... ».
2-{إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5]
في [ابن خالويه: 1]:«ذكر الخليل بن أحمد في (العين) أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقرأ: {إياك نعبد وإياك نستعين} يشبع الضمة في النون وكان عربياً قلباً, أي: محضاً.
قال ابن خالويه: وقد روى عن ورش أنه كان يقرؤها كذلك». [شواهد التوضيح: 23]
3- {قال عذابي أصيب به من أشاء} [7: 156]
{أو صيب}, الحسن , وعمرو بن عبيد. [ابن خالويه: 16]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة