إشباع الكسرة:
1-{ فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم} [14: 37]
في [النشر: 2/ 299 – 300]: «واختلف عن هشام في: {أفئدة من الناس}, فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر.
قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ...
وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة ... ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد فيهم مثل هذا. قلت: ومما يدل على فساد هذا القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز بل تسهيلها إنما يكون بالنقل. ولم يكن الحلواني منفردًا بها عن هشام بل رواها عنه كذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن بكرا البكراوي شيخ ابن مجاهد، وكذلك لم ينفرد بها هشام, عن ابن عامر، بل رواها عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره كما تقدم , ورواها الأستاذ أبو محمد سبط الخياط, عن الأخفش, عن هشام, عن الداجوني,عن أصحابه, عن هشام.».
وفي [غيث النفع: 144]: «قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة على لغة المشبعين من العرب, وهي لغة معروفة ذكرها ابن مالك, ويحسنها هنا بيان الهمزة , أو أنه جمع وفد واحد الوفود على غير قياس, والباقون بغير ياء , وهو الطريق الثاني لهشام.».
[الشاطبية :233], [الإتحاف: 273],[البحر: 5/ 422]
2- {وابتغ بين ذلك سبيلاً} [17: 110].
(وابتغى) بياء رواية , عن أبي عمرو. [ابن خالويه 77 – 78]
3- {مالك يوم الدين} [1: 4]
في [البحر: 1/ 20]:«قرأ {مالكي} بإشباع كسرة الكاف أحمد بن صالح , عن ورش, عن نافع». [شواهد التوضيح: 23]