قراءات (فاعل) و (فعّال) وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا} [14:78]
في [ابن خالويه: 167]: «(ثجاخا) بالجيم في الأولى وبالخاء في الثانية، عكرمة».
وفي [البحر:8/ 412:8]: «قرأ الأعرج (ثجاحا) بالحاء آخرًا. ومساجح الماء: مصابه».
2- {جزاء من ربك عطاء حسابًا} [36:78]
في [المحتسب:2/ 349:2]: «ومن ذلك قراءة ابن قطيب: (عطاء حسابًا). قال أبو الفتح: طريقه عندي- والله أعلم- عطاء محسبًا، أي كافيًا، يقال: أعطيته ما أحسبه، أي ما كفاه، إلا أنه جاء بالاسم من (أفعل) على (فعال). وقد جاءت منه أحرف: قالوا: أجبر فهو جبار، وأدرك فهو دراك، وأسار من شرابه فهو سأر، واقصر عن الشيء فهو قصار».
وفي[البحر:8/ 415]: «وقرأ شريح بن يزيد الحمصي وأبو البرهشيم بكسر الحاء وشد السين وهو مصدر مثل كذابًا، أقيم مقام الصفة، أي إعطاء محسبًا.
[الكشاف:4/ 690].
3- {وامرأته حمالة الحطب} [4:111]
في [ابن خالويه: 182]: «(حاملة الحطب) أبو قلابة».
وفي [البحر:8/ 526]: «وأبو قلابة (حاملة الحطب) على وزن (فاعلة) مضافًا.
4- {إن ربك هو الخلاق} [86:15]
في [ابن خالويه: 71]: «(هو الخالق) مالك بن دينار وسليم التيمي والجحدري». [الإتحاف: 276]، [البحر:5/ 465].
5- {وهو الخلاق العليم} [81:36]
في [ابن خالويه: 126]: « {وهو الخالق العليم} الحسن والجحدري ومالك ابن دينار». [الإتحاف: 367]، [البحر:7/ 349].
6- {سبيل الرشاد} [29:40، 38]
في [ابن خالويه: 132]: «(سبيل الرشاد) بتشديد الشين، معاذ بن جبل. قال ابن خالويه: الرشاد لله تعالى».
وفي [الكشاف:4/ 164]: «وقرئ (الرشاد): فعال من رشد، بالكسر، أو من رشد بالفتح. وقيل، هو من أرشد كجبار من أجبر، وليس بذلك؛ لأن (فعالاً) من أفعل لم يجيء إلا في عدة أخرى؛ نحو، دراك، وسآر وقصار وجبار، ولا يصح القياس على القليل، ويجوز أن يكون نسبة إلى الرشد كعواج وبتات.
7- {إن الله هو الرزاق} [85:51]
في [ابن خالويه: 145]: « {إن الله هو الرزاق} النبي صلى الله عليه وسلم وابن محيصن».
[الإتحاف: 400]، [البحر:8/ 143].
8- {ومنهم سابق بالخيرات} [32:35]
في [ابن خالويه: 124]: «(سباق) أبو عمران الجوني)». [البحر:7/ 313].
9- {والقوه في غيابه الجب} [15:12]
في [البحر:5/ 284]: «قرأ ابن هرمز (غيابات) بالتشديد والجمع، والذي يظهر أنه سمى باسم الفاعل الذي للمبالغة فهو وصف في الأصل، وألحقه أبو علي بالاسم الجائي على (فعال)». [ابن خالويه: 62].
وفي [المحتسب:1/ 333] «ومن ذلك قراءة الأعرج (غيابات الجب) مشددة، وقرأ الحسن في غيبة الجب.
قال أبو الفتح؛ أما غيابة فهو اسم جاء على (فعالة) وكان أبو علي يضيف إلى ما حكاه سيبويه من الأسماء التي جاءت على (فعال) وهو الجبار والكلاء والفياد لذكر البوم ووجدت أنا غير ذلك، وهو التيار للموج، والفخار للخزف، والحمام والجيار؛ السعال، والكرار؛ كبش الراعي».
10- {وهو الفتاح العليم} [26:34].
في [ابن خالويه: 122]: «وهو (الفاتح العليم) عيسى».
[البحر :7/280].
11- {لا إله إلا هو الحي القيوم} [2:3]
في [ابن خالويه: 19]: «(الحي القيام) عمر بن الخطاب رضي الله عنه».
[البحر:2/ 377].
وفي [الإتحاف: 161]: «عن المطعوعي (القيام)». [255:2].
وفي [البحر:2/ 277]: «وقرأ ابن مسعود وابن عمر وعلقمة والنخعي والأعمش (القيام) [255:2].
[الكشاف:1/ 300].
12- {إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار} [2:39]
في [ابن خالويه: 131]: «كذاب كفار) الجحدري».
وفي [البحر:7/ 415]: «قرأ أنس بن مالك والجحدري والحسن والأعرج وابن يعمر (كذاب كفار).. وقرأ زيد بن علي (كذوب كفور)».
13- {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} [79:18]
في [البحر:6/ 153]: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك فقيل: المعنى؛ ملاحين، وقيل؛ دبغة المسوك، وهو الجلود».
14- {مالك يوم الدين} [3:1]
(ملاك يوم الدين) عن علي بن أبي طالب.
[النشر:1/ 48]، [البحر:3/ :3].