مقدمات سورة الماعون
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الماعون). [السبعة في القراءات: 698]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): ( (أرأيت) ). [التبصرة: 390]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الماعون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/625]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ أَرَأَيْتَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الماعون). [غيث النفع: 1334]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الماعون). [شرح الدرة المضيئة: 257] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الماعون). [معجم القراءات: 10/605]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في (أرأيت) و(الكوثر) شيء إلا ما تقدم من الأصول، وهما مكيتان). [التبصرة: 390] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/625]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1334]
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وأرأيت ست آيات في المدني وسبع في الكوفي). [التبصرة: 390]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ست حجازي ودمشقي، وسبع عراقي وحمصي يرآءون [الماعون: 6] لهما] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/625]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ حِجَازِيٌّ وَدِمَشْقِيٌّ، وَسَبْعٌ عِرَاقِيٌّ وَحِمْصِيٌّ. خِلاَفُهَا آيَةُ {يُرَاؤُونَ} عِرَاقِيٌّ وَحِمْصِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/632] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها سبع حمصي، وست في الباقي، وخلافها{ يرآءون} ). [غيث النفع: 1334]
غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لإيلاف} قرأ الشامي بغير ياء بعد الهمزة، والباقون بياء ساكنة بعد الهمزة، واتفق السبعة على إثبات الياء في الثاني، وورش على أصله في الثلاثة فيهما.
قال في اللطائف: «ومن الغرائب أنهم اختلفوا في سقوط الياء وإثباتها في الأول، مع اتفاق المصاحف على إثباتها» خطًا، واتفقوا على إثبات الياء في الثاني – إلا ما
[غيث النفع: 1332]
ذكر عن أبي جعفر – مع اتفاق المصاحف على سقوطها فيها خطًا، فهو أدل دليل على أن القراء متبعون الأثر والرواية لا مجرد الخط» اهـ). [غيث النفع: 1333]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وكيفية جمعها مع قريش من قوله تعالى {فليعبدوا} [قريش: 3] إلى قوله {المسكين} - وهو تام، وليس بعده وقف إلى آخره السورة -:
أن تبدأ بقالون بقصر المنفصل، وإسكان ميم الجمع، وتسهيل {أرايت} [1] مع أوجه البسملة الثلاثة، واندرج معه البصري، وتخلف في {أرءيت} فتعطفه بتحقيق الهمزة، مع كل وجه، ويتخلف السوسي في إظهار المثلين، فتعطفه بالإدغام.
ثم تأتي بالسكت والوصل للدوري، على القصر في المنفصل، واندرج معه السوسي، فتعطفه بالإدغام فيهما.
ثم تأتي بصلة الميم لقالون، مع قطع الجميع، ثم مع قصر الأول ووصل الثاني، واندرج معه فيهما قنبل، على ترك التكبير، فتعطفه بتحقيق {أرءيت}.
ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة، ثم بالتكبير مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد.
ثم تأتي بوصل الجميع لقالون، واندرج معه قنبل، فتعطفه بتحقيق {أرءيت}.
ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الثلاثة، ثم مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه قنبل فيهما، وفي الأربعة قبلها.
ثم تأتي بمد المنفصل لقالون، مع أوجه البسملة الثلاثة، واندرج معه الدوري والشامي وعاصم وعلي، فتعطف الدوري والشامي وعاصمًا بتحقيق {أرءيت} وعليًا بإسقاط همزه.
ثم تأتي بالسكت والوصل للدوري، واندرج معه الشامي.
ثم تأتي بصلة الميم لقالون، مع أوجه البسملة الثلاثة.
[غيث النفع: 1334]
ثم تأتي بمد المنفصل طويلاً لورش، مع السكت والوصل، مع النقل، وأوجه البسملة الثلاثة، مع تسهيل همزة {أرايت} وإبدالها ألفًا، مع المد الطويل لالتقاء الساكنين، مع كل وجه من الخمسة، وهذا مع القصر في مد البدل، وهو {ءامنهم} [4] ويأتي مثله على كل من التوسط والمد، واندرج معه مع القصر خلاد، ويتخلف في النقل، فتعطفه من غير نقل، وبتحقيق همزة {أرءيت}.
ثم تعطف خلفًا بإدغام تنوين {جوع} في واو {وءامنهم} من غير غنة، مع الوصل من غير سكت، وبالسكت لأجل الهمزة.
ولا تغفل عما تقدم: أن سكت حمزة حكمه حكم الوصل، فيكون على التنوين من فاء {خوف}.
وسكت غيره حكمه حكم الوقف، فيكون بإسكان فاء {خوف} ويجوز معه القصر والتوسط والمد والروم مع القصر). [غيث النفع: 1335]
ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (لَيْسَ فِيهَا خلاف). [السبعة في القراءات: 698]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في (أرأيت) و(الكوثر) شيء إلا ما تقدم من الأصول). [التبصرة: 390] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس في سورة الماعون والكوثر شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 257] (م)
الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها). [غيث النفع: 1336]
المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {فأمه هاوية} [القارعة] {تطلع على} [الهمزة: 7] {كيف فعل} [الفيل: 1] {فعل ربك} {والصيف فليعبدوا} [قريش] {يكذب بالدين} [الماعون].
ولا إدغام في {مأكول * لإيلاف} لتنوينه – ووهم فيه الجعبري فعده، قال المحقق: «وسبقه إلى ذلك الهذلي» - ولا في {فصل لربك} [الكوثر: 2] لتثقيله). [غيث النفع: 1357] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: واحد). [غيث النفع: 1336]