(أوَ لما)
جاء في قوله تعالى: {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} [3: 165].
في [الكشاف :1/ 228] : «(لما) نصب بقلتم. و(أصابتكم) في محل جر بإضافة (لما) إليه. وتقديره: أقلتم حين أصابتكم».
وفي [البحر: 3/ 106] : «جعل الزمخشري (لما) بمعنى حين: فهذا ليس من مذهب سيبويه وإنما هو مذهب أبي على الفارسي.
زعم أن (لما) ظرف زمان بمعنى حين والجملة بعدها في موضع جر بها فجعلها من الظروف التي تجب إضافتها إلى الجمل وجعلها معمولا للفعل الواقع جوابا لها... وأما مذهب سيبويه فلما حرف، لا ظرف، وهو حرف وجوب لوجوب. ومذهب سيبويه هو الصحيح.