العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (بل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (بل) في القرآن الكريم

1- إن جاءت بل بعد إيجاب، أو أمر فهي لجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، نحو: قام زيد بل عمرو، قيام زيد يصح أن يقع، وأن لا يقع.
وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته، وجعل ضده لما بعدها، نحو: ما جاءني زيد بل عمرو، وقال الرضى: عدم مجيء زيد يحتمل أن يصح وأن لا يصح.
2- لا تجيء (بل) العاطفة للمفرد بعد الاستفهام، والأولى أنه يجوز استعمالها بعد ما يستفاد منه معنى الأمر والنهي كالعرض والتحضيض.
3- إن تلاهما جملة فمعنى (بل) الإضراب الإبطالي، أو الانتقالي.
وقال الرضى: «فائدة (بل) التي تليها الجمل الانتقال من جملة إلى أخرى أهم من الأولى، وقد تجيء للغلط، والأولى تجيء بعد الاستفهام».
4- ما بعد (بل) مثبت.
5- (بل) تعطف الجمل كما تعطف المفردات عند الزمخشري وأبي حيان، وقال ابن هشام:
(بل) التي تليها الجملة حرف ابتداء، لا عاطفة على الصحيح. [المغني:1/103].
6- جاء الإضراب عن جملة محذوفة في آيات كثيرة.
7- لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (بل) في القرآن الكريم

دراسة (بل) في القرآن الكريم

في [المقتضب:3/305]: «(بل) لا تأتي في الواجب في كلام واحد إلا للإضراب بعد غلط أو نسيان، وهذا منفي عن الله عز وجل، لأن القائل إذا قال: مررت بزيد غالطا فاستدرك، أو ناسيًا فذكر قال: بل عمرو، ليضرب عن ذلك ويثبت ذا. وتقول: عندي عشرة بل خمسة عشر على مثل هذا. فإن أتى بعد كلام سبق من غيره فالخطأ إنما لحق كلام الأول، كما قال الله عز وجل: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} فعلم السامع أنهم عنوا الملائكة بما تقدم من قوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} وقال: {أم اتخذ ما يخلق بنات} وقال: {ويجعلون لله ما يكرهون}.
وقال: {بل عباد مكرمون}، أي بل هؤلاء الذين ذكرتم أنهم ولد عباد مكرمون. ونظير ذلك أن تقول للرجل: قد جاءك زيد، فيقول: بل عمرو.
وفي [البحر:4/103]: «(بل) للإضراب والانتقال من شيء من غير إبطال لما سبق، وهكذا تجيء في كتاب الله تعالى، إذا كان ما بعدها من إخبار الله، لا على سبيل الحكاية عن قوم».
وفي [المغني:1/103]: «(بل) حرف إضراب، فإن تلاها جملة كان معنى الإضراب إما الإبطال، نحو: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون}، ونحو {أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق}.
وأما الانتقال من غرض إلى آخر، ووهم ابن مالك، إذ زعم في شرح كافيته أنها لا تقع في التنزيل إلا على هذا الوجه. ومثاله: {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا} ونحو: {ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة}، وهي في ذلك كله حرف ابتداء لا عاطفة على الصحيح...
ثم إن تقدمها أمر أو إيجاب، كاضرب زيدا بل عمرا، وقام زيد بل عمرو فهي تجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، فلا يحكم عليه بشيء وإثبات الحكم لما بعدها. وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته وجعل ضده لما بعدها، نحو: ما قام زيد بل عمرو، ولا يقم زيد بل عمرو...».
قال الرضى في [شرح الكافية:2/351]: «وأما (بل) فإما أن يليها مفرد أو جملة، وفي الأول هي لتدارك الغلط، ولا يخلو إما أن تكون بعد نفي أو نهي، أو بعد إيجاب أو أمر.
فإن جاءت بعد إيجاب، أو أمر، نحو: قام زيد بل عمرو فهي لجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه منسوبًا حكمه إلى التابع، فيكون الإخبار عن قيام زيد غلطا، يجوز أن يكون قد قام وأن لم يقم. أفدت ببل أن تلفظك بالاسم المعطوف عليه كان غلطًا عن عمد أو عن سبق لسان».
وقال في [ص352:]: «إذا عطفت ببل مفردا بعد النفي والنهي فالظاهر أنها للإضراب أيضًا، ومعنى الإضراب: جعل الحكم الأول موجبا كان أو غير موجب كالمسكوت عنه بالنسبة للمعطوف عليه. ففي قولك: ما جاءني زيد بل عمرو أفادت (بل) أن الحكم على زيد بعدم المجيء كالمسكوت عنه، يحتمل أن يصبح هذا الحكم فيكون غير جاء، ويحتمل أن لا يصح، فيكون قد جاءك...
وقال ابن مالك: (بل) بعد النفي والنهي كلكن بعدهما، وهذا الإطلاق منه يعطي أن عدم مجيء زيد في قولك: ما جاءني زيد بل عمرو متحقق بعد مجيء (بل) أيضًا، كما كان كذلك في: ما جاءني زيد لكن عمرو بالاتفاق».
وقال أيضًا [ص:352]: «وأما (بل) التي تليها الجمل ففائدتها الانتقال من جملة إلى أخرى أهم من الأولى، وقد تجيء للغلط، والأولى تجيء بعد الاستفهام أيضًا، كقوله تعالى: {أتأتون الذكران من العالمين... بل أنتم قوم عادون}.
والتي لتدارك الغلط، نحو: ضرب زيدا بل أكرمته، وخرج زيد بل دخل خالد».
وقال في [ص:352]: «ولا تجيء (بل) المفردة العاطفة للمفرد بعد الاستفهام: لأنها لتدارك الغلط الحاصل عن الجزم بحصول مضمون الكلام أو طلب تحصيله، ولا جزم في الاستفهام... والأولى أنه يجوز استعمالها بعد ما يستفاد منه معنى الأمر والنهي. كالتحضيص والعرض». وانظر [التسهيل:ص177].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (بل) تعطف الجمل

(بل) تعطف الجمل

جعل أبو حيان (بل) عاطفة جملة على جملة في قوله تعالى:
1- {أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} [2: 100]
في [البحر:1/324]: «يحتمل أن يكون من عطف الجمل، وهو الظاهر، فيكون {أكثرهم} مبتدأ و{لا يؤمنون} خبر عنه، والضمير في {أكثرهم} عائد على من عاد عليه الضمير في {عاهدوا} وهم اليهود. ومعنى هذا الإضراب هو انتقال من خبر إلى خبر... وقيل يحتمل أن يكون من باب عطف المفردات، ويكون {أكثرهم} معطوفًا على {فريق} أي نبذه فريق منهم بل أكثرهم، ويكون قوله {لا يؤمنون} جملة حالية».
2- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
في [البحر:1/480]: «و(بل) ها هنا عاطفة جملة على جملة محذوفة، التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، ولا يجوز أن يعطف على قوله: {اتبعوا ما أنزل الله}».
3- {قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام} [2: 259]
في [البحر:2/292]: «(بل) لعطف هذه الجملة على جملة محذوفة. التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام».
وكذلك قال الزمخشري في عطف (بل) للجملة في قوله تعالى: {بل قادرين على أن نسوي بنانه. بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 4-5].
في [الكشاف:4/164]: «{بل يريد} عطف على {أيحسب} فيجوز أن يكون مثله استفهامًا، وأن يكون إيجابًا على أن يضرب عن مستفهم عنه إلى آخر، أو أن يضرب عن مستفهم عنه إلى موجب».
وكذلك قال الجمل في قوله تعالى:
4- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} [50: 15].
قال في [4/187]: «عطف على مقدر يقتضيه السياق يدل عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول بل هم في خلط من خلق جديد مستأنف».
وقال ابن هشام في [المغني:1/103]: «{بل} التي تليها الجملة حرف ابتداء، لا عاطفة على الصحيح».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإضراب عن جملة محذوفة كثير في القرآن

الإضراب عن جملة محذوفة كثير في القرآن

1- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا. [البحر 1: 480].
2- {قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام} [2: 259]
التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام. [البحر:2/292].
3- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمر} [12: 18]
التقدير: لم يأكله الذئب بل سولت. [البحر:5/289].
4- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمر} [12: 83]
في [البحر:5/237]: «(بل) للإضراب، فيقتضي كلاما محذوفًا قبلها حتى يصح الإضراب فيها وتقديره ليس الأمر حفيفة كما أخبرتم بل سولت».
5- {قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} [15: 62-63]
في [الكشاف:2/316]: «أي ما جئناك بما نكرنا لأجله بل جئناك بما فيه فرحك وسرورك وتشفيك من عدوك، وهو العذاب الذي كنت تتوعدهم بنزوله» [البحر:5/461].
6- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة} [21: 39-40]
في [البحر:6/314]: «قال ابن عطية {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم» [الجمل:3/130].
7- {قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن} [21: 55-56]
في [القرطبي:11/296]: «أي لست بلاعب بل ربكم والقائم بتدبيركم خالق السموات والأرض».
وفي [النهر:6/319]: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابًا بل ربكم...» [الجمل:3/133].
8- {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم} [21: 62-63]
في [البحر:6/324]: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز».
9- {وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون} [23: 80-81]
في [البحر:6/418]: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا». [الجمل:3/200-201]. [أبو السعود].
10- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} [30: 28-29]
في [البحر:7/171]: «الإضراب ببل في قوله {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية؛ إذ المعنى: ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله بل ذلك بمجرد هوى بغير علم».
11- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21]. انظر رقم (1).
12- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
في [البحر:7/19] «إضراب عن مقدر».
13- {ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون} [29: 63]
14- {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون} [37: 11-12]
إضراب عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. [الجمل:3/527].
15- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [39: 65-66]
في [الكشاف:3/355]: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه».
16- {وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 28-29]
إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء. [الجمل:4/81].
17- {لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك يلعبون} [44: 8-9]
في [الجمل:4/99]: «إضراب عن محذوف، كأنه قيل: فليسوا بموقنين بل هم في شك» وانظر [الكشاف:3/430].
18- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [50: 4-5]
التقدير: ما أجادوا النظر بل كذبوا، وقيل: لم يكذبوا المنذر بل كذبوا الحق. [البحر:8/121]، [الكشاف:4/19]، [الجمل:4/185].
19- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} [50: 15]
التقدير: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف. [الجمل:4/187].
20- {أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور} [67: 21]
تقدير المحذوف: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا. [الجمل:4/372-373].
21- {كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة بل يريد كل امريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة} [74: 50-52]
إضراب انتقالي عن محذوف هو جواب الاستفهام السابق، كأنه قيل: فلا جواب لهم عن هذا السؤال بل يريد. [الجمل:4/437].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإضراب الإبطالي في القرآن

الإضراب الإبطالي في القرآن

1- {وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم} [2: 88]
في [البحر:1/301]: «{بل} للإضراب، وليس إضرابًا عن اللفظ المقول؛ لأنه واقع لا محالة، فلا يضرب عنه، وإنما الإضراب عن النسبة التي تضمنها قولهم: إن قلوبهم غلف؛ لأنها خلقت متمكنة من قبول الحق، مفطورة لإدراك الصواب، وأخبروا عنها بما لم تخلق عليه. ثم أخبر أنهم لعنوا بسبب ما تقدم من كفرهم».
[الكشاف:1/80-81]، [العكبري:1/28].
2- {وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم} [4: 155]
[البحر:3/388] كالسابقة.
3- {وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السموات والأرض} [2: 116]
في [البحر:1/362-363]: «ثم أخذ في إبطال تلك المقالة فقال: {بل له ما في السموات والأرض} أي جميع ذلك مملوك له ومن جملتهم من ادعوا أنه ولد الله».
4- {وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا} [2: 135]
5- {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء} [2: 154]
في [البحر:1/448]: «وارتفاع {أموات}، و{أحياء} على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات بل هم أحياء. ويحتمل أن يكون {بل أحياء} مندرجًا تحت قول مضمر، أي بل قولهم: هم أحياء، لكن يرجح الوجه الأول وهو أنه إخبار من الله» [العكبري:1/39] إبطال لجملة القول (هم أموات).
6- {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء} [4: 49]
في [العكبري:1/103]: «تقديره: أخطأوا بل الله يزكي من يشاء».
وفي [البحر:3/270]: «{بل} إضراب عن تزكيتهم أنفسهم؛ إذ ليسوا أهلا لذلك».
7- {وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إ ليه} [4: 157-158]
في [البحر:3/391]: «هذا إبطال لما ادعوه من قتله وصلبه، وهو في السماء الثانية على ما صح عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حديث المعراج، لو اعتبرنا ما قبل {بل} كان انتقاليًا».
8- {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق} [5: 18]
في [العكبري/1/119]: «رد لقولهم: نحن أبناء الله، وهو محكي بقل».
[أبو السعود:2/16]: «عطف على مقدر ينسحب عليه الكلام، أي لستم كذلك بل أنتم بشر» [البحر:3/451].
9- {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} [5: 64]
في [القرطبي:6/239]: «أي بل نعمة الله مبسوطة».
[أبو السعود:2/43]: «عطف على مقدر يقتضيه المقام، أي كلا ليس هو كذلك بل هو في غاية ما يكون من الجود».
10- {قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتينا بآية} [21: 405]
في [الكشاف:3/4]: «أضربوا على قولهم: هو سحر إلى أنه تخاليط أحلام ثم إلى أنه كلام مفترى من عنده ثم إلى أنه قول شاعر، وهكذا الباطل لجلج... ويجوز أن يكون تنزيلاً من الله تعالى لأقوالهم في درج الفساد، وأن قولهم الثاني أفسد من الأول، والثالث أفسد من الثاني، وكذلك الرابع من الثالث. [البحر:6/297]، [أبو السعود:3/333]، [الجل:3/120]، [معاني القرآن:2/199].
11- {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه} [21: 17-18]
في [الكشاف:3/6]: {بل} إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب وتنزيه منه لذاته، كأنه قال: سبحاننا أن نتخذ اللهو واللعب، بل من عادتنا وموجب حكمتنا... أن نغلب اللعب بالجد، وندحض الباطل بالحق».
في [البحر:6/302]: «{بل} إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب، والمعنى: أنه يدحض الباطل بالحق واستعار لذلك القذف والدمغ».
12- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون} [21: 26]
في [البحر:7/307]: «ثم أضرب تعالى عن نسبة الوالد إليه فقال: بل عباد».
13- {واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ولينا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين} [21: 97]
في [النهر:6/337]: «ثم أضربوا عن قولهم: قد كنا في غفلة وأخبروا بما كانوا قد تعمدوه من الكفر والإعراض عن الإيمان فقالوا {بل كنا ظالمين}».
14- {أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون} [24: 50]
في [الكشاف:3/81]: «ثم أبطل خوفهم حيفه بقوله: {بل أولئك هم الظالمون}».
وفي [البحر:6/467]: «ثم استدرك بيل أنهم هم الظالمون».
وفي [البحر:6/467]: «ثم استدرك بيل أنهم هم الظالمون».
15- {هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضربون قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 72-74].
[البحر:7/23]: «{بل} هنا إضراب عن جوابه لما سأل وأخذ في شيء آخر لم يسألهم عنه انقطاعا وإقرارًا بالعجز».
16- {أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك} [32: 3]
في [الجمل:3/410]: «إضراب ثان، ولو قيل: إنه إضراب إبطال لنفس {افتراه} وحده لكان صوابًا. وعلى هذا يقال: كل ما في القرآن من إضراب فهو انتقالي إلا هذا فإنه يجوز أن يكون إبطالاً؛ لأنه إبطال لقولهم، أي ليس هو كما قالوا مفترى بل هو الحق. من السمين».
17- {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذبًا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد} [34: 7-8]
في [البحر:7/260]: «وأضرب الله عن مقالتهم، والمعنى: ليس الرسول كما نسبتم البتة، بل أنتم في عذاب النار، أو في عذاب الدنيا بما تكايدونه من إبطال الشرع» [الكشاف:3/252]، [القرطبي:14/263].
18- {قل أروني الذين ألحقتم به شركاء، كلا بل هو الله العزيز الحكيم} [34: 27]
في [القرطبي:14/300]: «{كلا} ليس الأمر كما زعمتم. وقيل: إن {كلا} رد لجوابهم المحذوف، كأنه قال: أروني الذين ألحقتم به شركاء قالوا هي الأصنام فقال: كلا، أي ليس له شركاء بل هو العزيز الحكيم».
19- {قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين} [37: 28-29]
في [الجمل:3/529]: «هذا إضراب من المتبوعين إبطالي لما ادعاه التابعون، أي لم تتصفوا بالإيمان في وقت من الأوقات» [البحر:7/357]، [القرطبي:15/75].
20- {ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق} [37: 36-37]
في [البحر:7/358]: «ثم أضرب تعالى عن كلامهم، وأخبر أنه جاء بالحق، وهو إثبات الذي لا يلحقه اضمحلال، فليس ما جاء به شعرا بل هو الحق الذي لا شك فيه».
21- {أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب} [38: 8]
في [الجمل:3/557]: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم بل هم في شك منه {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم».
22-{فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا}. [38: 59-60]
في [البحر:7/406]: «قالوا أي الفوج {لا مرحبا بكم} رد على الرؤساء ما ادعوا به عليهم».
23- {فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمونْ} [39: 49]
في [الكشاف:3/350]: «{بل هي فتنة} إنكار لقوله، كأنه قال: ما خولناك من النعمة لما تقول: بل هي فتنة وامتحان لك أتشكر أم تكفر».
24- {ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئًا} [40: 73-74]
في [البحر:7/465]: «فيقال لهم: أين الأصنام التي كنتم تعبدون في الدنيا؟ فيقولون: ضلوا عنا، ثم تضطرب أقوالهم ويفزعون إلى الكذب فيقولون: بل لم نكن نعبد شيئًا، وهذا من أشد الاختلاط في الذهن والنظر».
25- {فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم} [46: 24]
في [الكشاف:3/448]: «القول قبله مضمر، والقائل هود عليه السلام، والدليل قراءة من قرأ: (قال هود)».
في [البحر:8/64]: «أضرب عن قولهم {عارض ممطرنا} وأخبر بأن العذاب فاجأهم».
26- {قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا} [48: 15]
في [الكشاف:3/464-465]: «فإن قلت: ما الفرق بين حرفي الإضراب؟
قلت: الأول إضراب معناه رد أن يكون حكم الله أن لا يتبعوهم وإثبات الحسد.
والثاني إضراب عن وصفهم بإضافة الحسد إلى المؤمنين إلى وصفهم بما هو أطم منه وهو الجهل وقلة الفقه». [البحر:8/94]، [الجمل:4: 159].
27- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباؤنا} [2: 170]
{بل} للإضراب عن الأول، أي لا نتبع ما أنزل الله. [العكبري:1/42]، [البحر:1/480].
28- {لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون} [15: 15]
في [البحر:5/449]: «ويجيء قوله {بل نحن قوم مسحورون} انتقالاً إلى درجة عظمى من سحر العقل».
29- {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون}. [16: 101]
إضراب إبطالي عن مفعول القول {إنما أنت مفتر} ولو نظر إلى القوم ومعفوه كان انتقاليًا.
30- {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله} [34: 32-33]
في [البحر:7/283]: «قابلوا إضراب بإضراب، فقال الأتباع: بل مكر الليل والنهار، أي ما كان أجرامنا من جهتنا بل مكركم لنا دائمًا ومخادعتكم لنا ليلاً ونهارًا إذ تأمروننا ونحن الأتباع لا نقدر على مخالفتكم».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

الإضراب الانتقالي

1- {أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} [2: 100]
معنى هذا الإضراب هو انتقال من خبر إلى خبر. [البحر:1/324].
2- {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين} [3: 149-150].
{بل} لترك الكلام الأول من غير إبطال وأخذ في كلام غيره، والمعنى ليس الكفار أولياء فيطاعوا في شيء، بل الله مولاكم. [البحر:3/76-77].
3- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 27-28]
{بل} للإضراب والانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما سبق، وهكذا تجيء في كتاب الله تعالى إذ كان ما بعدها من إخبار الله تعالى، لا على سبيل الحكاية عن قوم. [البحر:4/103].
4- {أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون} [6: 40-41]
{بل} للانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما تضمنه الكلام من معنى النفي لأن معنى الجملة السابقة النفي، وتقديرها: ما تدعون أصنامكم لكشف العذاب، وهذا كلام حق لا يمكن فيه الإضراب الإبطالي. [البحر:6/423].
5- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون} [7: 81]
{بل} للخروج من قصة إلى قصة تنبئ بأنهم متجاوزون الحد في الاعتداء [العكبري:1/156]، [البحر:4/334]، [الكشاف:2/73].
6- {أولئك كالأنعام بل هم أضل} [7: 179]
إضراب دال على الانتقال من إخبار إلى إخبار، فالجملة الأولى شبهتهم بالأنعام في انتفاء منافع الإدراكات المؤدية إلى امتثال ما جاءت به الرسل، والجملة الثانية أثبتت لهم المبالغة في ضلال طريقهم التي يسلكونهم. [البحر:4/428].
7- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
8- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا} [13: 31]
{بل} للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء.
9- {قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام} [2: 259].
في [البحر:2/292]: «{بل} لعطف هذه الجملة على جملة محذوفة، أي ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام».
10- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا} [12: 18]
11- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا} [12: 83]
في الكلام حذف حتى يصح الإضراب، تقديره: ليس الأمر حقيقة كما أخبرتم بل سولت. [البحر:5/327].
12- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء} [3: 169]
13- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم بل هو شر لهم} [3: 180]
14- {قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} [10: 38-39]
15- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
16- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعًا} [13: 31]
في [النهر:6/391]: «{بل} هنا للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء».
17- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل} [13: 33]
في [البحر:5/39]: «ثم قال بعد هذا الحجاج على وجه التحقير لما هم عليه: بل زين للذين كفروا مكرهم، وقال الواحدي: لما ذكر الدلائل على فساد قولهم وقال دع ذلك الدليل لأنهم لا ينتفعون به لأنه زين لهم مكرهم».
18- {قال إنكم قوم منكرون قال بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} [15: 62-63].
في [البحر:5/461]: «{بل} إضراب عن قول محذوف، أي ما جئناك بشيء تخافه بل جئناك بالعذاب لقومك، إذ كانوا يمترون فيه».
19- {ضرب الله مثلا عبدا مملوكًا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 75].
20- {وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
في [البحر:6/134]: «{بل} للإضراب بمعنى الانتقال من خبر ليس بمعنى الإبطال».
21- {وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 85]
22- {يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا} [20: 65-66].
23- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
24- {قل من يكلوكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون} [21: 42].
25- {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر} [21: 43-44]
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم} [21: 39-40]
قال ابن عطية: {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم. [البحر:6/314].
27- {قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن} [21: 55-56]
في [النهر:6/319]: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة، تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابا بل ربكم رب السموات والأرض». [الجمل:3/133].
28- {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم} [21: 62-63]
في [البحر:6/324]: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله، إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز».
29- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [23: 55-56].
في [الكشاف:3/50]: «{بل} استدراك لقوله {أيحسبون}، يعني: بل هم أشباه البهائم لا فطنة بهم ولا شعور حتى يتأملوا ويتفكروا في ذلك».
وفي [الجمل:3/196]: «إضراب انتقالي عن الحسبان» [البحر:6/410]. نقل كلام الكشاف.
30- {ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا} [23: 62-63].
إضراب انتقالي. [المغني:1/103].
31- {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون} [23: 71]
32- {أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون} [23: 69-70]
الإضراب انتقالي، [المغني:1/103]، [الجمل:3/199].
33- {وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون} [23: 80-81]
في [البحر:6/418]: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا».
وفي [الجمل:3/200-201]: «هذا إضراب انتقالي عن محذوف تقديره فلم يعتبروا».
34- {سيقولون لله قل فأني تسحرون بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون} [23: 89-90]
35- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم} [24: 11]
36- {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرًا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا بل كذبوا بالساعة} [25: 10-11]
في [البحر:6/485]: «{بل} لترك اللفظ المتقدم من غير إبطال لمعناه وأخذ في لفظ آخر» [الجمل:3/248].
37- {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا} [25: 40]
في [البحر:6/500]: «وهو استفهام معناه التعجب، ومع ذلك فلم يعتبروا برؤيتها أن يحل عليهم في الدنيا ما حل بأولئك، بل كانوا كفرة لا يؤمنون بالبعث، فلم يتوقعوا عذاب الآخرة».
وفي [الجمل:3/26]: «إما إضراب عما قبله من عدم رؤيتهم الآثار، وإما انتقال من التوبيخ بما ذكر من ترك التذكر إلى التوبيخ بما هو أعظم منه من عدم توقع النشور».
38- {إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل} [25: 44]
انظر رقم (6).
39- {أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون} [26: 165-166]
في البحر 7: 36: «وهو إضراب بمعنى الانتقال من شيء إلى شيء لا أنه إبطال لما سبق من الإنكار عليهم وتقبيح أفعالهم».
40- {أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون} [27: 36]
[الكشاف:3/143]، [البحر:7/74].
41- {قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون} [27: 47]
42- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون} [27: 55]
انظر رقم (5)، (39).
43- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون} [27: 60]
إضراب وانتقال من تبكيتهم بطريق الخطاب إلى بيان سوء حالهم وحكايته لغيرهم، [أبو السعود:2/137].
44- {أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزًا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون} [27: 61]
45- {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون} [27: 65-66].
في [الكشاف:3/150] «فإن قلت: هذه الإضرابات الثلاث ما معناها؟
قلت: ما هي إلا تنزيل لأحوالهم: وصفهم أولاً بأنهم لا يشعرون وقت البعث ثم بأنهم لا يعلمون أن القيامة كائنة، ثم بأنهم يخبطون في شك ومرية فلا يزيلونه، والإزالة مستطاعة........» [البحر:7/93].
وفي [معاني القرآن:2/299]: «العرب تجعل (بل) مكان (أم) و (أم) مكان (بل) إذا كان في أول الكلام استفهام......».

46- {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} [29: 48-49]
47- {ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون} [29: 63]
48- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} [30: 28-29].
في [البحر:7/171]: «الإضراب ببل في قوله: {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية: إذ المعنى ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله، بل ذلك بمجرد هوى بغير علم».
49- {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين} [31: 11].
في [الكشاف:3/211] «ثم اضرب على تبكيتهم إلى التسجيل عليهم بالتورط في ضلال ليس بعده ضلال» [البحر:7/185].
في [الجمل:3/400] «بل للانتقال».
50- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21].
51- {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
في [البحر:7/190]: «إضراب عن مقدر».
52- {وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون} [32: 10]
في [الكشاف:3/220]: «فلما ذكر كفرهم بالإنشاء أضرب عنه إلى ما هو أبلغ في الكفر وهو أنهم كافرون بجميع ما يكون في العاقبة، لا بالإنشاء وحده».
في [الجمل:3/413]: «إضراب انتقالي».
53- {ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون} [34: 40-41].
في [الجمل:3/474]: «إضراب انتقالي». انظر [البحر:7/287].
54- {أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا} [35: 40]
55- {قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون} [36: 19]
[أبو السعود:4/251]، [الجمل:3/503].
56- {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون} [37: 11-12]
إضراب إما عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. [الجمل:3/537].
57- {وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون} [37: 24-26]
58- {ص * والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق} [38: 1-2].
في [البحر:7/383]: «{بل} للانتقال من هذا القسم والمقسم عليه إلى حالة تعزز الكفار....».
59- {أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب} [38: 8]
في [الجمل:3/557]: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم، بل هم في شك منه. {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم».
60- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [39: 29]
في [الجمل:3/608]: «إضراب وانتقال من بيان عدم الاستواء على الوجه المذكور إلى بيان أن أكثر الناس وهو المشركون لا يعلمون ذلك». [أبو السعود:4/309].
61- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [39: 65-66]
في [الكشاف:3/355]: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته، بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه».
62- {أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} [43: 21-22]
63- {وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وأباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 28-29]
في [الجمل:4/81]: «إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء». [أبو السعود:5/43].
64- {أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل همه قوم خصمون} [43: 58]
65- {لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك يلعبون} [44: 8-9]
في [الكشاف:3/430]: «ثم ردوا أن يكونوا موقنين بقوله: {بل هم في شك} وأن إقرارهم غير صادر عن علم وتيقن، ولا عن جد وحقيقة، بل قول مخلوط بهزؤ ولعب». [البحر:8/34].
وفي [الجمل:4/99]: «إضراب عن محذوف، كأنه قال: فليسوا بموقنين بل هم في شك».
66- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم} [46: 28]
في [الجمل:4/132]: «إضراب انتقالي عن نفي النصرة لما هو أخص منها؛ إذ نفيها يصدق بحضورها عندهم بدون النصرة، فأفاد الإضراب أنهم لم يحضروا بالكلية فضلا عن أن ينصروهم».
67- {قل فمن يملك لكم من الله شيئًا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا} [48: 11]
68- {بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 11-12].
في [الجمل:4/158]: «أضرب عن تكذيبهم في اعتذارهم إلى إبعاده بأن يجازيهم بما عملوا من التخلف والاعتذار.... ثم أضرب عن بيان بطلان اعتذارهم إلى بيان ما حملهم على التخلف، فقال: {بل ظننتم}». [البحر:8/93].
69- {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان} [49: 17]
70- {ق * والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم} [50: 1-2]
{بل} للخروج من قصة إلى قصة. [العكبري:2/126]، [الجمل:4/184].
71- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [50: 5]
في [البحر:8/121]: «وقال الزمخشري: {بل كذبوا} إضراب أتبع الإضراب الأول للدلالة على أنهم جاءوا بما هو أفظع من تعجبهم، وهو التكذيب بالحق الذي هو النبوة الثابتة بالمعجزات. وكان هذا الإضراب بدلاً من الأول، وكلاهما بعد ذلك الجواب الذي قدرناه جوابا للقسم». [الكشاف:19/4].
72- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} [50: 15].
في [الجمل:4/187]: «عطف على مقدر يقتضيه السياق يدل عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف».
73- {أتواصوا به بل هم قوم طاغون} [51: 53]
في [البحر:8/142]: «أي لم يتواصوا به؛ لأنهم لم يكونوا في زمان واحد، بل جمعتهم علة واحدة، وهي كونهم طغاة». [الكشاف:4/32]، [القرطبي:17/54].
74- {أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون} [52: 32-33]
{بل لا يؤمنون} جحدوا واستنكار. [القرطبي:17/73].
75- {أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون} [52: 36]
في [الكشاف:4/36]: «أي إذا سئلوا من خلقكم وخلق السموات والأرض؟ قالوا الله، وهم شاكون فيما يقولون لا يوقنون».
76- {أألقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [54: 25]
في [القرطبي:17/138]: «أي ليس كما يدعيه إنما يريد أن يتعاظم ويلتمس التكبر علينا من غير استحقاق». [البحر:8/180].
77- {سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم} [54: 45-46].
في [البحر:8/181]: «انتقل من تلك الأقوال إلى أمر الساعة التي عذابها أشد عليهم من كل هزيمة وقتال».
78- {إنا لمغرمون بل نحن محرومون} [56: 66-67].
79- {أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور} [67: 21]
في [الجمل:4/372-373]: «{بل} إضراب انتقالي مبني على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل إثر تمام التبكيت والتهجين: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا».
80- {كلا بل لا يخافون الآخرة} [74: 53].
في [الجمل:4/437]: «إضراب انتقالي لبيان سبب هذا التعنت» [البحر:8/381].
81- {بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 4-5]
في [البحر:8/385]: «المعنى الإخبار عن الإنسان من غير إبطال لمضمون الجملة السابقة، وهي (نجمعها قادرين) لنبين ما هو عليه الإنسان من عدم الفكر في الآخرة، وأنه معني بشهواته». [الكشاف:4/164].
82- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة} [75: 13-14].
83- {كلا بل تحبون العاجلة} [75: 20]
في [الكشاف:4/165]: «{كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة، وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة، وقد بالغ في ذلك بإتباعه قوله {بل تحبون العاجلة} كأنه قال: بل أنتم يا بني آدم لأنكم خلقتم من عجل وطبعتم عليه تعجلون في كل شيء؛ ومن ثم تحبون العاجلة».
84- {كلا بل تكذبون بالدين} [82: 9].
في [الجمل:4/491]: «{بل} إضراب انتقالي إلى بيان ما هو السبب الأصل في اغترارهم». [القرطبي:19/247]، [الكشاف:4/193].
85- {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} [83: 14].
86- {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون} [84: 21-22].
87- {هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيب} [85: 17-19].
في [الجمل:4/507]: «هذا إضراب انتقالي للأشد، كأنه قيل: ليس حال هؤلاء بأعجب من حلا قومك فإنهم مع علمهم بما حل بهم لم ينزجروا».
88- {والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد} [85: 20-21]
في [البحر:8/452]: «ولما ذكر أنهم في تكذيب وأن التكذيب عمهم حتى صار كالوعاء لهم... أخبر تعالى عن الذي جاء به فقال: بل هو قرآن، أي بل الذي كذبوا به قرآن مجيد، ومجادته: شرفه على سائر الكتب بإعجازه...». [الجمل:4/508].
89- {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} [87: 14-17]
للإضراب الانتقالي. [المغني:1/103]، [الجمل:4/451].
90- {كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 17]
في [الكشاف:4/211] «{كلا} ردع للإنسان عن قوله ثم قال: بل هناك شر من القول، وهو أن الله تعالى يكرمهم بكثرة المال، فلا يؤدون ما يلزمهم فيه من إكرام اليتيم بالتفقد والمبرة». [البحر:8/471].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها

لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها

لذلك رد أبو حيان على ابن الأنباري في قوله تعالى:
{وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه} [4: 157-158].
في [البحر:3/391]: «ما حكى عن ابن الأنباري أن في الكلام تقديما وتأخيرا وأن يقينا منصوب بـ{رفعه الله} والمعنى: بل رفعه الله إليه يقينا فلعله لا يصح عنه، وقد نص الخليل عن أن ذلك خطأ؛ لأنه لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

قراءات بنصب ما بعد (بل) ورفعه

1- {وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا} [2: 135]
في [البحر:1/405-406]: «قرأ الجمهور بنصب {ملة} بإضمار فعل: إما على المفعول، أي بل نتبع ملة... وإما على أنه خبر (كان) أي بل تكون ملة إبراهيم... وإما على أنه منصوب على الإغزاء، أي الزموا ملة إبراهيم... وقرأ ابن هرمز الأعرج وابن أبي عبلة {بل ملة إبراهيم} برفع {ملة} وهو خبر مبتدأ محذوف، أي بل الهدى ملة، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته، أي أهل ملته، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي ملة إبراهيم ملتنا».[القرطبي:2/139]، [البيان:1/124].
2- {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم} [3: 149-150]
في [البحر:3/76]: «وقرأ الحسن بنصب الجلالة على معنى: أطيعوا الله لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهي، أي لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا الله».
[الكشاف:1/222]، [معاني القرآن:1/237]، [العكبري:1/86]، [القرطبي:3/232].
3- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء} [3: 169].
في [البحر:3/113]: «وقرأ ابن أبي عبلة {أحياء} بالنصب، قال الزمخشري: على معنى: أحسبهم أحياء...» [الكشاف:1/230].
4- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون} [21: 26].
[معاني القرآن:2/201].
5- {بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [39: 66].
في [البحر:7/439]: «قرأ عيسى {بل الله} بالرفع والجمهور بالنصب».

كررت (بل) في هذه المواضع (1) :
1- [21: 6]،
2- [27: 66]،
3- [27: 38]،
4- [27: 8]،
5- [48: 15]،
6- [48: 12].

وقعت (بل) بعد (أم) في هذه المواضع (2):
1- [13: 23]،
2- [21: 41]،
3- [23: 70]،
4- [24: 50]،
5- [24: 32]،
6- [24: 3]،
7- [24: 8]،
8- [35: 40]،
9- [43: 22]،
10- [43: 58]،
11- [52: 33]،
12- [52: 36]،
13- [67: 21].

جاءت (بل) بعد الاستفهام في (3):
1- [2: 100]،
2- [4: 49]،
3- [6: 41]،
4- [6: 21]،
5- [6: 42]،
6- [6: 56]،
7- [6: 62]،
8- [23: 56]،
9- [23: 90]،
10- [25: 40]،
11- [25: 26]،
12- [25: 74]،
13- [25: 166]،
14- [27: 60]،
15- [27: 61]،
16- [27: 66]،
17- [31: 11]،
18- [32: 10]،
19- [34: 32]،
20- [36: 19]،
21- [36: 37]،
22- [36: 26]،
23- [36: 37]،
24- [38: 8]،
25- [48: 11]،
26- [50: 15]،
27- [50: 51]،
28- [50: 53]،
29- [54: 25]،
30- [85: 19].

جاءت (بل) بعد النهي في (4):
1- [2: 154]،
2- [3: 169]،
3- [3: 180]،
4- [3: 34]،
5- [3: 11]،
6-[49: 17].

جاءت (بل) بعد التمني في (5) :
[6: 28].

وبعد (لعل) في (6):
[43: 29].

وبعد (لولا) التحضيضية في (7):
[46: 28].

وبعد (كأن) في (8):
[74: 52].

وبعد القسم في (9):
1- [38: 2]،
2- [50: 2].

وبعد النفي في (10):
1- [11: 27]،
2- [4: 158]،
3- [29: 48-49]،
4- [37: 30].

وبعد (إذا الشرطية) في (11):
1- [2: 170]،
2- [16: 101]،
3- [31: 21]،
4- [39: 49]،
5- [84: 22].

وبعد (إن) الشرطية في (12):
1- [3: 150]،
2- [25: 10-11]،
3- [31: 25]،
4- [39: 65-66].

وبعد (لو) الشرطية في (13):
1- [13: 41]،
2- [15: 14-15]،
3- [18: 85]،
4- [21: 17-18]،
5- [21: 39-40]،
6- [23: 71].

وبعد الأمر في (14):
[10: 38-39].

وجاءت (بل) بعد النداء في (15):
[21: 97].

وبعد (لما) الحينية، في (16):
[46: 24].

وبعد (بلى) في (17):
[75: 4-5].

وبعد (كلا) في (18):
1- [34: 27]،
2- [74: 53]،
3- [75: 20]،
4- [82: 9]،
5- [83: 14]،
6- [89: 17].

وجاءت بعد الإثبات في (19):
1- [2: 88]،
2- [2: 116]،
3- [2: 135]،
4- [2: 259]،
5- [3: 88]،
6- [5: 18]،
7- [5: 64]،
8- [7: 81]،
9- [7: 179]،
10- [12: 18]،
11- [12: 83]،
12- [15: 63]،
13- [16: 75]،
14- [18: 48]،
15- [60: 66]،
16- [21: 5-6]،
17- [21: 24]،
18- [21: 26]،
19- [23: 62-63]،
20- [25: 44]،
21- [27: 36]،
22- [27: 47]،
23- [27: 55]،
24- [29: 63]،
25- [30: 29]،
26- [34: 40-41]،
27- [37: 11-12]،
28- [37: 28-29]،
29- [38: 59-60]،
30- [39: 29]،
31- [40: 730-74]،
32- [44: 8-9]،
33- [48: 15]،
34- [50: 5]،
35- [50: 54]،
36- [56: 66-76]،
37- [75: 13-14]،
38- [85: 20-21]،
39- [87: 14-17].


(1-19) كان الشيخ قد رمز لمواضع الآيات بأرقام السور والآيات لئلا يكبر حجم الكتاب جداً، وقد أدرجنا الآيات بنصها تقريباً وتيسيراً على الباحثين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة