العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:50 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (65) إلى الآية (70) ]

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70)}


قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)}
{مُنْذِرٌ}
- رقق الراء ورش والأزرق بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/120]

قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)}
{الْقَهَّارُ / رَبُّ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/120]

قوله تعالى: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وحكم" الوقف لحمزة وهشام على "نبؤ عظيم" تقدم في نبؤ الخصم أول السورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68)}
{نَبَأٌ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/21 من هذه السورة.
ويروى عن عاصم أنه كان يقف على (نبأ) ويبتدئ (عظيم أنتم عنه معرضون).
وعلى هذا: (عظيم): خبر مبتدأ محذوف، أي: هو عظيم، و(أنتم) مبتدأ، و(معرضون) خبره، والجملة وصف لـ (عظيم)، أو هي خبر له على تقدير التعجب في السياق مما يمكن الابتداء بالنكرة لإفادتها). [معجم القراءات: 8/121]

قوله تعالى: {أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68)}
قوله تعالى: {مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - قَوْله {مَا كَانَ لي من علم} 69
فتح حَفْص عَن عَاصِم وَحده الْيَاء في قَوْله {مَا كَانَ لي من علم}). [السبعة في القراءات: 556]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "ما كان لي من" حفص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي من} [69] قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها). [غيث النفع: 1057]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)}
{لِيَ مِنْ عِلْمٍ}
- قرأ بفتح الياء (لي من علم) حفص عن عاصم.
- وقراءة الباقين بسكونها (لي من علم).
{الْأَعْلَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/121]

قوله تعالى: {إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إلا إنما) بالكسر يزيد). [الغاية في القراءات العشر: ٣81]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إلا إنما) [70]: جر: يزيد). [المنتهى: 2/936]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (197- .... .... .... وَأُدْ كَسْرَ أَنَّمَا = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وأد كسر إنما أي قرأ المرموز له {بألف) أد وهو أبو جعفر بكسر الهمزة في (إلا أنما أنا نذير مبين} [70] لا التي في {إنما أنا منذر} [65] فإنه متفق الكسر فكسر إنما على تأويل الوحي بالقول وعلم من انفراده للآخرين بالفتح على أنه معمول يوحى وهنا تمت سورة ص). [شرح الدرة المضيئة: 215]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِلَّا أَنَّمَا أَنَا فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِكَسْرِ هَمْزَةِ أَنَّمَا عَلَى الْحِكَايَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {أنما أنا} [70] بكسر الهمزة، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (890- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... أنّما
891 - فاكسر ثنا .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أنما. فاكسر) في أول البيت الآتي، يريد قوله «أنما أنا نذير مبين» قرأه أبو جعفر بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال]:
ص:
فاكسر (ث) نا فالحقّ (ن) لـ (فتى) = ... ... ... ....
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: إلّا أنّما أنا [ص: 70] بكسر همزة إنما على الحكاية، والباقون بفتحها؛ لوقوع إنما في محل رفع بالنيابة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (إلّا إنّما) بكسر الهمزة والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 533]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ألا إنَّمَا أَنَا" [الآية: 70] فأبو جعفر بكسر الهمزة من "إنما" على الحكاية أي: ما يوحى إلى إلا هذه الجملة، والباقون بفتحها على أنها وما في حيزها نائب الفاعل أي: ما يوحى إلى إلا الإنذار أي: إلا كوني نذيرا مبينا ويحتمل أن يكون نصب أو جر بعد إسقاط لام العلة ونائب الفاعل حينئذ الجار والمجرور أي: ما يوحى إلي إلا للإنذار). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70)}
{يُوحَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
[معجم القراءات: 8/121]
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{إِلَيَّ}
- قرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت (إليه).
- وقرأ حميد والنيسابوري كلاهما عن الكسائي (إليِّ) بكسر الياء المشددة.
- وقراءة الجماعة بفتحها (إليَّ).
{إِلَّا أَنَّمَا}
- قراءة الجماعة (... أنما) بفتح الهمزة، أي: لأنما أنا نذير، ومعناه ما يوحى إليَّ للإنذار فحذف اللام..، أو هو مفعول ما لم يسم فاعله للفعل (يوحى).
- وقرأ أبو جعفر (... إنما) بكسر الهمزة على الحكاية، أي: إلا هذا القول، وهو أن أقول لكم: (إنما أنا نذير مبين) ولا أدعي شيئًا آخر.
{نَذِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/122]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (71) إلى الآية (78) ]

{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}


قوله تعالى: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71)}
{قَالَ رَبُّكَ}
- قرأ بإدغام اللام في الراء وإظهارها أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/122]

قوله تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72)}
قوله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)}
قوله تعالى: {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74)}
{مِنَ الْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/123]

قوله تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {بيَدي أستكبرت} 75
حَدَّثَني الصوفي عَن روح عَن مُحَمَّد بن صَالح عَن شبْل عَن ابْن كثير وَأهل مَكَّة {بيَدي أستكبرت} مَوْصُولَة على الْوَاجِب
وحدثني الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن شبْل عَن ابْن كثير وَأهل مَكَّة {بيَدي أستكبرت} كَأَنَّهَا مَوْصُولَة وهي على الِاسْتِفْهَام الْهمزَة مُخَفّفَة بَين بَين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَابْن كثير بِهَذِهِ الرِّوَايَة {بيَدي أستكبرت} بِقطع الْهمزَة على الِاسْتِفْهَام). [السبعة في القراءات: 556 - 557]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْت" بوصل الهمزة على الخبر أو حذفت همزة الاستفهام لدلالة أم عليها، والجمهور بالقطع والفتح في الحالين استفهام إنكار وتوبيخ فأم متصلة عادلت الهمزة، وافقهم ابن محيصن من المفردة ويبتدئ على القراءة الأولى بالكسر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)}
{لِمَا خَلَقْتُ}
- قرأ الجمهور (لما...) بتخفيف الميم وكسر اللام، أي الذي خلقت بيدي...
- وقرأ الجحدري (لما) بفتح اللام وتشديد الميم، بمعنى (حين).
{بِيَدَيَّ}
- قرأ الجمهور (بيدي) الدال مفتوحة والياء مشددة مفتوحة، وهو مثنى (يد).
- وقرئ (بيدي) الدال مفتوحة والياء مشددة مكسورة.
وهذا كقراءة حمزة (ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي) بكسر الياء المشددة، وقد مضى بيان هذه القراءة في موضعها.
- وقرأ عاصم الجحدري (بيدي) على الإفراد.
- وذكر الزجاج في الإفراد قراءتين:
الأولى: (بيدي استكبرت) كذا بياء مفتوحة وهمزة وصل في الفعل
[معجم القراءات: 8/123]
بعدها) ولم يسم لها قارئًا، وينبغي أن يكون ابن كثير؛ لأن المنقول عنه أنه يقرأ الفعل بهمزة وصل، ولكنه لم ينقل عنه أنه يقرأ (يد) مفردة!!
الثانية: (بيدي استكبرت) ساكنة الياء وبعدها همزة وصل.
قلت: هذا يقتضي مد الياء، لأنه التقى ساكنان على غير حده.
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (بيديه).
{أَسْتَكْبَرْتَ}
- قراءة الجمهور (أستكبرت) بهمزة الاستفهام، وهو استفهام توبيخ وإنكار، وهي قراءة ابن كثير على الأغلب.
- وروى محمد بن صالح عن شبل عن ابن كثير وأهل مكة وهي على هذا قراءة ابن محيصن (بيدي استكبرت) بهمزة وصل، وإذا ابتدأ كسر أوله (استكبرت).
وليست القراءة بوصل الهمزة مشهورة عن ابن كثير ولها وجهان:
الأول: أن تكون همزة الاستفهام قد حذفت لدلالة أم عليها.
الثاني: يحتمل أن تكون خبرًا محضًا، وتكون أم منقطعة.
- وروى شبل عن ابن كثير بهمزة مخففة بين بين). [معجم القراءات: 8/124]

قوله تعالى: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)}
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
[معجم القراءات: 8/124]
{مِنْ نَارٍ}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقراءة الأزرق وورش بين بين.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
وانظر تفصيلًا في (النار) سبق في الآية/64 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/125]

قوله تعالى: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "لَعْنَتِي إِلَى" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لعنتي إلى} [78] قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1057]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}
{لَعْنَتِي إِلَى}
- قرأ بفتح الباء نافع وأبو جعفر (لغنتي إلى...).
- وقرأه الباقون بسكون الياء (لعنتي إلى...) ). [معجم القراءات: 8/125]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 03:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ص
[ من الآية (79) إلى الآية (88) ]

{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
- وتقدمت قراءة ابن محيصن (رب) مرارًا في مثل هذا النداء). [معجم القراءات: 8/125]

قوله تعالى: {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80)}
قوله تعالى: {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)}
قوله تعالى: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)}
قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {المخلصين} (83): قد ذكر في سورة يوسف (24) ). [التيسير في القراءات السبع: 436]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (المخلصين) قد ذكر في يوسف). [تحبير التيسير: 533]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي الْمُخْلَصِينَ فِي يُوسُفَ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الْمُخْلَصِين" [الآية: 83] بفتح اللام نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ومر بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/424]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المخلصين} قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1058]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)}
{الْمُخْلَصِينَ}
- قرأ بفتح اللام نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (المخلصين).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بكسر اللام (المخلصين)، اسم فاعل.
وتقدمت هذه القراءة في الآية/24 من سورة يوسف، وانظر
[معجم القراءات: 8/125]
الآية/40 من سورة الصافات). [معجم القراءات: 8/126]

قوله تعالى: {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {فَالْحق وَالْحق أَقُول} 84
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {فَالْحق وَالْحق أَقُول} بِالْفَتْح فيهمَا
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة {فَالْحق} بِالضَّمِّ {وَالْحق} بِالْفَتْح
وروى الْمفضل عَن عَاصِم {فَالْحق وَالْحق أَقُول} مثل أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 557]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فالحق) رفع كوفي- غير علي- وهبيرة، وروح، وزيد). [الغاية في القراءات العشر: ٣81]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فالحق) [84]: رفع: حمزة، وخلف، وعاصم غير المفضل والدويري عن هبيرة، وزيد طريق الضرير). [المنتهى: 2/936]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وحمزة (فالحق) بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب، وكلهم نصبوا الثاني). [التبصرة: 321]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وحمزة: {قال فالحق} (84): بالرفع.
والباقون: بالنصب.
ولا خلاف في نصب الثاني بـ (أقول) ). [التيسير في القراءات السبع: 436]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم وحمزة وخلف: (قال فالحق) بالرّفع والباقون بالنّصب ولا خلاف في نصب الثّاني بأقول). [تحبير التيسير: 533]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَالَ فَالْحَقُّ) رفع، والحسن نصب الزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وخلف، وعَاصِم غير المفضل، وهبيرة طريق الدويري، وعبد الغفار، وابْن مِقْسَمٍ والْأَعْمَش طريق ضرير، وطَلْحَة طريق السمان، ومجاهد طريق ورقاء أما حميد في روايته عن مجاهد واختياره فيرفعهما، وهو الاختيار الأول على الحكاية والثاني على المبتدأ، الباقون بالنصب فيهما علي بن عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بالجر فيهما). [الكامل في القراءات العشر: 629]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([84]- {فَالْحَقُّ} رفع: عاصم وحمزة). [الإقناع: 2/749]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1004 - وَفَالْحَقُّ فِي نَصْرٍ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1004] وفالحق (فـ)ـى (نـ)ـصر وخذ ياء لي معا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
{قال فالحق} الرفع على: فأنا الحق؛ أو فالحق مني؛ أو فالحق لأملأن جهنم، على أن {لأملأن} خير الابتداء؛ أو فالحق قسمي.
{والحق أقول}، انتصب بـ{أقول}.
ومن نصب {فالحق}، فعلى القسم، كقولك: الله لأفعلن، لما حذف الجار، تعدى الفعل فنصب، كقوله:
إن عليك الله أن تبايعا.
وجواب القسم: {لأملأن}.
[فتح الوصيد: 2/1216]
{والحق أقول}، اعتراض بين المقسم به والمقسم عليه؛ والمعنى: ولا أقول إلا الحق.
ويجوز أن يكون {فالحق} منصوب على الإغراء؛ أي فالزموا الحق.
وقال اليزيدي: «هما منصوبان بـ {أقول} على التكرير» ). [فتح الوصيد: 2/1217]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1004] وفالحق في نصرٍ وخذ ياء لي معًا = وإني وبعدي مسني لعنتي إلى
ح: (فالحق في نصرٍ): مبتدأ وخبر، (ياء): مفعول (خذ)، أضيف إلى (لي)، و(إني) وما بعده: عطف عليه.
ص: قرأ حمزة وعاصم: {فالحق} [84] بالرفع على تقدير: فأنا الحق، أو فالحق مني، وقيد بالفاء ليخرج: {والحق أقول}، إذ لا خلاف في وجوب نصبه، والباقون: بالنصب على تقدير: فاسمعوا الحق). [كنز المعاني: 2/581] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1004- وَفَالْحَقُّ "فِـ"ـى "نَـ"ـصْرٍ وَخُذْ يَاءَ لِي مَعًا،.. وَإِنِّي وَبَعْدِي مَسَّنِي لَعْنَتِى إلى
أي: فالحق أنا أو فالحق مني، والنصب على الأخرى؛ أي: فالتزموا الحق أو على حذف حرفي القسم نحو: والله لأفعلن، ولا خلاف
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/136]
في نصب والحق أقول). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/137]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1004 - وفالحقّ في نصر .... .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة وعاصم: قال فَالْحَقُّ برفع القاف على ما لفظ به فتكون قراءة غيرهما بنصبها وقيد وَالْحَقَّ بالفاء لإخراج وَالْحَقَّ أَقُولُ فلا خلاف في نصب قافه). [الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَالَ فَالْحَقُّ فَقَرَأَ عَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم وحمزة وخلف {فالحق} [84] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (891- .... .... فالحقّ نل فتىً .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (فاكسر (ث) نا فالحقّ (ن) ل (فت) ى أمن = خفّ (ا) تل (ف) ز (د) م سالما مدّا اكسرن
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 304]
أي قرأ «فالحقّ» بالرفع عاصم وحمزة وخلف، والباقون بالنصب، ولا خلاف في نصب «والحقّ أقول» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نل) عاصم، و(فتى) حمزة، وخلف: قال فالحقّ [ص: 84] بالرفع على الابتداء، لأملأنّ [ص: 85] خبره، أو: قسمي، أو: مني؛ نحو: الحقّ من رّبّك [البقرة: 147]، أو خبر، أي: أنا الحق أو قولي الحق.
والباقون بنصبه مفعولا مطلقا، أي: أحق الحق، أو إغراء أي: الزموا أو اتبعوا الحق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَالَ فَالْحَق" [الآية: 84] فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء ولأملأن خبره أو مني أو قسمي أو يميني أو على الخبرية أي: أنا الحق أو قولي الحق، وعن المطوعي رفعهما فالأول على ما مر والثاني بالابتداء وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه وحذف العائد على الأول كقراءة ابن عامر وكل وعد الله الحسنى، والباقون بنصبهما فالأول إما مفعول مطلق أي: أحق الحق أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، ولأملأن جواب القسم ويكون قوله والحق أقول معترضا أو على الإغراء أي: الزموا الحق والثاني منصوب بأقول بعده وسهل الهمزة الثانية من "لأملأن" الأصبهاني ويوقف عليه لحمزة بتخفيف الأولى وتسهيلها مع تسهيل الثانية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/425]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فالحق} [84] قرأ عاصم وحمزة بالرفع، والباقون بالنصب، وهذا الأول ذو الفاء، وأما الثاني وهو {والحق} ذو الواو فلا خلاف بين السبعة في نصبة). [غيث النفع: 1058]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)}
{فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ}
- قرأ عاصم وحمزة وخلف وروح وزيد عن يعقوب ومجاهد والأعمش بخلاف عنهما وأبان بن تغلب وطلحة في رواية والمفضل والعبسي وهبيرة وابن عباس وابن مسعود (فالحق والحق...) برفع الأول ونصب الثاني.
ورفع الأول على تقدير: فالحق أنا، أو فالحق مني.
ونصب الثاني: على تقدير: أقول الحق.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي ورويس عن يعقوب وهبيرة عن حفص عن عاصم وزيد والمفضل وأبو جعفر (فالحق والحق...) بالنصب فيهما.
[معجم القراءات: 8/126]
أما الأول: فالحق: فمقسم به، حذف منه حرف الجر كقوله: أمانة الله لأقومن، والمقسم عليه (لأملأن) في الآية التالية.
والثاني: والحق: على تقدير: أقول الحق، وهو اعتراض بين القسم والمقسم به.
وذكر مكي في الأول النصب على الإغراء، أي: اتبعوا الحق، واسمعوا الحق، أو الزموا الحق، ثم ذكر وجه القسم.
وإلى مثل هذا ذهب ابن الأنباري.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد والأعمش والمطوعي ومحبوب عن أبي عمرو (فالحق والحق أقول) بالرفع فيهما.
الأول: فالحق: مبتدأ وخبره محذوف، أي فالحق أنا، وقيل غير ذلك.
والثاني: والحق: مبتدأ خبره الجملة بعده، وحذف العائد.
- وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر وطلحة بن مصرف ومحمد بن السميفع وأبو عمران الجوني (فالحق والحق..) بجرهما، وتخريجه على أن الأول مجرور بواو قسم محذوفة تقديره: فوالحق، والثاني معطوف عليه كما تقول والله والله لأقومن.
[معجم القراءات: 8/127]
قال ابن الأنباري: وهي قراءة شاذة ضعيفة جدًا قياسًا واستعمالًا).
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو رجاء والأعمش ومعاذ القارئ (فالحق والحق أقول) بجر الأول ونصب الثاني.
وتخريجه واضح مما سبق بيانه.
وفي حاشية الجمل: (وقرئ بجر الأول على إضمار حرف القسم، ونصب الثاني على المفعولية).
- ويقرأ (فالحق والحق أقول) بكسر الأول ورفع الثاني.
- وفي معاني الفراء (... حدثني بهرام -وكان شيخًا يقرئ في مسجد المطمورة ومسجد الشعبيين- عن أبان بن تغلب عن مجاهد أنه قرئ فالحق مني والحق أقول).
- وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو نهيك (فالحق والحق...) بنصب الأول ورفع الثاني). [معجم القراءات: 8/128]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَقُولُ (84) - لَأَمْلَأَنَّ (85)}
- قرأ بإدغام اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/128] (م)

قوله تعالى: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَأَمْلَأَنَّ لِلْأَصْبَهَانِيِّ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/362]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لأملأن} [85] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 665]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم لأملأنّ [ص: 85] للأصبهاني، وهذا آخر مسائل ص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/536]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)}
{أَقُولُ (84) - لَأَمْلَأَنَّ (85)}
- قرأ بإدغام اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لَأَمْلَأَنَّ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة الثانية في الحالين.
- ولحمزة في الوقف وجهان:
1- تحقيق الهمزة الأولى مع تسهيل الثانية.
[معجم القراءات: 8/128]
2- تسهيل الأولى والثانية.
وتقدم مثل هذا في الآية/18 من الأعراف، و/119 من هود، و/13 من السجدة.
{جَهَنَّمَ مِنْكَ}
- قرأ بإدغام الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/129]

قوله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86)}
قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87)}
{ذِكْرٌ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف). [معجم القراءات: 8/129]

قوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}
{نَبَأَهُ}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز في الحالين). [معجم القراءات: 8/129]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة