التحذير من الاختلاف في القرآن
حديث جندب بن عبد الله رحمه الله مرفوعا : (اقرءوا القرآن ما اتفقتم عليه ... )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي قدامة، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقرءوا القرآن ما اتفقتم عليه، أو قال: ما اتفقت عليه قلوبكم, فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه)).
حدثنا حجاج، عن حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله، قال: قال: ولا أعلمه إلا رفعه أنه قال مثل ذلك.
حدثنا حجاج، عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، قال: سمعت جندب بن عبد الله، يقول ذلك، ولم يذكر الرفع.
حدثنا محمد بن كثير، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي عمران الجوني، قال: كنا نأتي جندب بن عبد الله، فيقول لنا ذلك أيضا ولم يرفعه.
حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذلك. ولم يذكره ابن عون عن جندب). [فضائل القرآن : ] (م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا الحارث بن عبيد الأيادي, عن أبي عمران الجوني , عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقرؤوا القرآن , ما ائتلفت عليه قلوبكم , فإذا اختلفتم فقوموا)).) [سنن سعيد بن منصور: 491] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد قال: ثنا أبي , قال: ثنا سفيان , عن حجاج بن فرافصة , عن أبي عمران الجوني , عن جندب أن النبي قال : (( اجتمعوا على القرآن ما ائتلفتم عليه , وإذا اختلفتم عليه فقوموا))، وأخبرنا به مرة أخرى , ولم يرفعه). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال : ثنا عبد الرحمن , قال: ثنا سلام ابن أبي مطيع , عن أبي عمران الجوني , عن جندب قال قال رسول الله : (( إقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم, فإذا اختلفتم عليه فقوموا)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرني عبد الله بن الهيثم قال: ثنا مسلم , قال : ثنا هارون ابن موسى النحوي , قال: ثنا أبو عمران الجوني , عن جندب بن عبد الله قال قال رسول الله : (( إقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم , فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغويّ، قال: نا أبو الرّبيع الزّهرانيّ، قال: نا الحارث بن عبيدٍ، عن أبي عمران الجونيّ، عن جندب بن عبد اللّه البجليّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اقرءوا القرآن ممّا ائتلفت عليه قلوبكم، فإن اختلفتم فيه فقوموا عنه».). [الإبانة الكبرى: 2/ 613]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني أبو المظفر بالإسناد إلى النسائي، أخبرنا عمرو بن علي، نا عبد الرحمن، نا سلام بن أبي مطيع، عن أبي عمران الجوني، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه)).
وبه أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أنس بن عياض، عن أبي حازم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف، المراء في القرآن كفر)). ) [جمال القراء:1/113] (م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( في الصحيح عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه)) ، ولهما عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : ((ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده)) قال : فقال عمر : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وإن عندنا كتاب الله حسبنا ، وقال بعضهم : بل ائتوا بكتاب . فاختلفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قوموا عني ولا ينبغي عند نبي تنازع)) " ، ولمسلم عن ابن مسعود أنه قرأ سورة يوسف فقال رجل : ما هكذا أنزلت فقال :" أتكذب بالكتاب ؟"). [فضائل القرآن: ] (م)
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا : (إن القرآن يصدق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض؛ ... )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: "صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، فتنحى ناس من أصحابه في بعض حجر أزواجه يقرءون القرآن، فتنازعوا في شيء منه، وأنا منتبذ عنهم، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فقال: ((إن القرآن يصدق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض؛ ما علمتم منه فاقبلوه، وما لم تعلموا منه فكلوه إلى عالمه)) ". قال: قال عبد الله بن عمرو " فما اغتبطت نفسي بشيء اغتباطي بانتباذي عنهم , إذ لم تصبني عتبى رسول الله صلى الله عليه وسلم" .
حدثني أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، قال: حدثني عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، أن عبد الله بن عمرو، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست ناحية..." ، ثم ذكر مثل حديث ابن كثير عن الأوزاعي.
حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عمن لا نتهم، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك.
حدثني ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثل ذلك). [فضائل القرآن : ](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وقد ذكر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن نفرا كانوا جلوسا بباب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: ألم يقل الله عز وجل كذا، قال: فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج كأنما فقيء في وجهه حب الرمان، فقال: (( أبهذا أمرتم أن تضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا إنكم لستم مما ههنا في شيء انظروا الذي أمرتم به فأعملوا به وانظروا الذي نهيتم عنه فانتهوا عنه)).). [السنة: 1/ 134] (م)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : (- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي قال: أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتدارءون في القرآن، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم بهذا ضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض وإنما كتاب الله يصدق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض، فما علمتم منه فقولوا به، وما جهلتم فكلوه إلى عالمه» .). [كتاب الشريعة:؟؟]
حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا : ( إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا علي بن محمد بن علي قال: ثنا داوود بن معاذ , قال : ثنا حماد بن زيد , عن أبي عمران الجوني , عن عبد الله بن رباح الأنصاري , عن عبد الله بن عمرو قال : "هجرت إلى رسول الله ذات يوم , فسمع رجلين يختلفان في آية من كتاب الله ؛ فخرج والغضب يعرف في وجهه فقال : (( إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب)).) [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : ( - حدثنا الفريابي قال: ثنا محمد بن عبيد بن حساب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أبو عمران الجوني قال: كتب إلي عبد الله بن رباح الأنصاري: إني سمعت عبد الله بن عمرو يقول: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إذ سمع صوت رجلين اختلفا في آية من القرآن فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب».). [كتاب الشريعة:؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن البسريّ الكوفيّ قال: نا محمّد بن الحسين الهمدانيّ أبو حصينٍ القاضي، قال: نا يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، قال: نا حمّاد بن زيدٍ، عن أبي عمران الجونيّ، قال: كتب إليّ عبد اللّه بن رباحٍ: إنّ عبد اللّه بن عمرٍو قال: هجّرت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقعدنا بالباب، فسمع رجلين اختلفا في آيةٍ من كتاب اللّه، فارتفعت أصواتهما، فخرج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مغضبًا يعرف الغضب في وجهه فقال: «إنّما هلك من كان قبلكم بالكتاب». ). [الإبانة الكبرى: 2/ 612-613]
حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : (كلاكما محسن ، إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم ذلك)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن النزال بن سبرة، عن ابن مسعود، قال: "سمعت رجلا يقرأ آية , وسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فعرفت في وجهه الغضب، ثم قال: ((كلاكما محسن , إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم ذلك)) ".
قال: قال شعبة: وحدثني عنه مسعر، ورفعه إلى عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( فلا تختلفوا فيه)).
قال: وأكثر علمي أني قد سمعته منه، ولكني أشك فيه.
حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، في هذا الحديث قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده رجل أسمر، له كذا وكذا -يعني عليا رضي الله عنه-قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال علي - ولا أدري أشيء أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم أسمعه، أم علم الذي في نفسه، فتكلم به ؟ - قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل ما علم" ). [فضائل القرآن : ] (م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة , عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة يحدث , عن ابن مسعود قال: "سمعت رجلا قرأ آية سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافها , فأخذته , فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فعرفت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية فقال: ((كلاكما محسن , لا تختلفوا)).) [سنن سعيد بن منصور: 161] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا خالد , قال: أنا شعبة , عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال , قال: سمعت عبد الله قال: "سمعت رجلا يقرأ آية كنت سمعت رسول الله يقرأ غيرها , فأخذت بيده فأتيت به النبي , فرأيت النبي تغير وجهه فقال: ((كلاكما محسن لا تختلفوا فيه , فإن من كان قبلكم اختلفوا فيه))"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : (ألا إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا حماد بن زيد , قال: نا أبو عمران الجوني , عن عبد الله بن رباح , عن عبد الله بن عمرو , أو عمر -شك سعيد -قال : "هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما , فسمع رجلين اختلفا في آية , فخرج وقد عرف الغضب في وجهه فقال: (( ألا إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب))"). [سنن سعيد بن منصور: 164] (م)
حديث علي رضي الله عنه: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن علي، رضي الله عنه قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم» ). [فضائل القرآن : ]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (قال محمّد بن الحسين: ثمّ ينبغي لمن لقّنه الأستاذ أن لا يجاوز ما لقّنه، إذا كان ممّن قد أحبّ أن يتلقّن عليه. وإذا جلس بين يدي غيره لم يتلقّن منه إلا ما لقّنه الأستاذ؛ أعني بحرفٍ غير الحرف الّذي تلقّنه من الأستاذ، فإنّه أعود عليه وأصحّ لقراءته، وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم «اقرأوا كما علمتم».
- حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا أبو هشامٍ الرّفاعيّ ثنا أبو بكر بن عيّاشٍ ثنا عاصمٍ عن زرٍّ عن عبد الله يعني ابن مسعودٍ قال: قلت لرجلٍ: أقرئني من الأحقاف ثلاثين آيةً، فأقرأني خلاف ما أقرأني الأوّل، فأتيت بهما النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فغضب، وعليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه جالسٌ، فقال عليٌّ رضي الله عنه: قال لكم «اقرأوا كما علمتم».
- وحدّثنا ابن صاعدٍ أيضاً قال: ثنا أحمد بن سنانٍ القطّان ثنا يزيد بن هارون أنا شريكٌ عن عاصمٍ عن زرٍّ عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سورةً، فدخلت المسجد، فقلت: أفيكم من يقرأ؟، فقال رجلٌ من القوم: أنا، فقرأ السّورة الّتي أقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإذا هو يقرأها خلاف ما أقرأني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فانطلقنا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلنا: يا رسول الله؛ اختلفنا في قراءتها، فتغيّر وجه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال عليٌّ رضي الله عنه: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّما هلك من كان قبلكم بالاختلاف فليقرأ كلّ امرئٍ منكم ما أقرئ».). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : ( - ما حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال حدثنا عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قلت لرجل: أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية، فأقرأني خلاف ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت لآخر: أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية، فأقرأني خلاف ما أقرأني الأول، وأتيت بهما النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه عنده جالس فقال علي كرم الله وجهه: قال لكم: «اقرءوا كما علمتم».
- وحدثنا أيضا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا أحمد بن سنان القطان قال: حدثنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله أنه قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة، فدخلت المسجد فقلت: أفيكم من يقرأ؟ فقال رجل من القوم: أنا أقرأ، فقرأ السورة التي أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يقرأ بخلاف ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والرجل، وإذا عنده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفنا في قراءتنا، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي كرم الله وجهه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف، فليقرأ كل رجل منكم ما أقرئ» .). [كتاب الشريعة:؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ قال: نا أحمد بن سنانٍ القطّان، قال: نا يزيد بن هارون، قال: نا شريكٌ، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد اللّه بن مسعودٍ، قال: " أقرأني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سورةً فدخلت المسجد، فقلت: أفيكم من يقرأ؟ فقال رجلٌ من القوم: أنا، فقرأ السّورة الّتي أقرأنيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فإذا هو يقرأ بخلاف ما أقرأني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فانطلقنا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقلنا: يا رسول اللّه اختلفنا في قراءتنا، فتغيّر وجهه، فقال عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه: إنّما «أهلك من كان قبلكم الاختلاف، فليقرأ كلّ امرئٍ منكم ما أقرئ» .). [الإبانة الكبرى: 2/ 617] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل المحامليّ، قال: نا أبو هشامٍ الرّفاعيّ، قال: نا أبو بكر بن عيّاشٍ، قال: نا عاصمٌ، عن زرٍّ، عن عبد اللّه بن مسعودٍ، قال: قلت لرجلٍ: أقرئني من الأحقاف ثلاثين آيةً، فأقرأني خلاف ما أقرأني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وقلت لآخر: أقرئني من الأحقاف ثلاثين آيةً، فأقرأني 0 خلاف ما أقرأني الأوّل، فأتيت بهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فغضب، وكان عليّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام جالسًا، فقال عليٌّ: قال لهم: «اقرءوا كما علمتم» .). [الإبانة الكبرى: 2/ 617-618] (م)
حديث أبي أمامة مرفوعا : (يا هؤلاء، لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإنه لم تضل أمة إلا أوتوا الجدل)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : (- وحدثنا أبو بكر بن عبد الحميد قال: حدثنا زهير بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا سويد أبو حاتم، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: بينما نحن نتذاكر عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، ينزع هذا بآية وهذا بآية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنما صب على وجهه الخل، فقال: «يا هؤلاء، لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإنه لم تضل أمة إلا أوتوا الجدل» .). [كتاب الشريعة:؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ قال: حدّثنا زهير بن محمّدٍ، قال: نا عبد الرّحمن بن المبارك، قال: نا سويدٌ أبو حاتمٍ، صاحب الطّعام، عن القاسم أبي عبد الرّحمن، عن أبي أمامة، قال: بينا نحن نتذاكر عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم القرآن ينزع هذا بآيةٍ، وهذا بآيةٍ، فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما صبّ على وجهه الخلّ فقال: «يا هؤلاء » لا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعضٍ، فإنّه يوقع الشّكّ في قلوبكم، فإنّه لن تضلّ أمّةٌ إلّا أوتوا الجدل ". ). [الإبانة الكبرى: 2/ 613]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ، قال: حدّثنا زياد بن أيّوب أبو هاشمٍ الطّوسيّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن بكرٍ السّهميّ، قال: حدّثنا جعفر بن الزّبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه، وهم يتنازعون في القرآن، فغضب غضبًا شديدًا، حتّى كأنّما يصبّ على وجهه الخلّ، وقال: " لا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعضٍ، فإنّه ما ضلّ قومٌ قطّ إلّا أوتوا الجدل"، ثمّ تلا هذه الآية: {ما ضربوه لك إلّا جدلًا بل هم قومٌ خصمون} [الزخرف: 58] "
- حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّدٍ قال: حدّثنا زهير بن محمّدٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن المبارك، قال: حدّثنا سويدٌ أبو حاتمٍ، صاحب الطّعام، عن القاسم أبي عبد الرّحمن، عن أبي أمامة، قال: بينا نحن نتذاكر عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم القرآن ينزع هذا بآيةٍ، وهذا بآيةٍ، فخرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما صبّ على وجهه الخلّ، فقال: «يا هؤلاء » لا تضربوا كتاب اللّه بعضه ببعضٍ، فإنّه يوقع الشّكّ في قلوبكم، فإنّه لن تضلّ أمّةٌ إلّا أوتوا الجدل ".). [الإبانة الكبرى: 2/ 486-487]
حديث عمر بن الخطاب مرفوعا : (هكذا أنزل إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : ( - وأخبرنا إبراهيم بن موسى الجوزي قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم، يقرأ سورة الفرقان في الصلاة على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فأخذت بثوبه، فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال: «» اقرأ «» فقرأ القراءة التي سمعتها منه، فقال: «» هكذا أنزل إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه «» .). [كتاب الشريعة:؟؟]
حديث أبي جهيم مرفوعا : (إنّ القرآن يقرأ على سبعة أحرفٍ، فلا تماروا في القرآن، فإنّ مراءً فيه كفرٌ )
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد بن إسحاق المروزيّ، قال: نا العبّاس بن محمّدٍ الدّوريّ، وحدّثنا أبو ذرٍّ أحمد بن محمّد بن الباغنديّ قال: نا أحمد بن يحيى السّوسيّ، قالا: نا منصور بن سلمة الخزاعيّ، وحدّثنا إسحاق بن أحمد الكاذيّ، قال: نا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني أبي قال: نا أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعيّ قال: نا سليمان بن بلالٍ، قال: حدّثني يزيد بن خصيفة، قال: أخبرني بسر بن سعيدٍ، قال: أخبرني أبو جهيمٍ، أنّ رجلين، اختلفا في آيةٍ من القرآن، فقال هذا: تلقّيتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وقال الآخر: تلقّيتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فسألا النّبيّ عنها فقال: «إنّ » القرآن يقرأ على سبعة أحرفٍ، فلا تماروا في القرآن، فإنّ مراءً فيه كفرٌ ".). [الإبانة الكبرى: 2/ 617] (م)
أثر عمر رضي الله عنه: (إقرؤوا القرآن ما اتفقتم عليه , فإذا اختلفتم فقوموا)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال: ثنا الأزرق , عن عبد الله بن عون , عن أبي عمران , عن عبد الله بن الصامت قال : قال عمر: "إقرؤوا القرآن ما اتفقتم عليه , فإذا اختلفتم فقوموا"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
الآثار المروية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في هذه المسألة
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا علي بن خشرم قال: أنا عيسى , عن الأعمش , عن إبراهيم , عن علقمة , عن عبد الله قال: " بينا أنا بالشام بحمص , فقيل لي اقرأ سورة يوسف , فقرأتها" . قال رجل : ما كذا أنزلت .
فقلت : " والله لقد قرأتها على رسول الله ". فقال: أحسنت , فبينا أنا أكلمه إذ وجدت ريح الخمر .
قلت : " أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال:إني قد سمعت القرأة، فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، وإياكم والاختلاف والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال. ). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان, عن الأعمش , عن شقيق , عن عبد الله قال: "إني قد استمعت إلى القراءة , فلم أسمعهم إلا متقاربين , فاقرؤوا على ما علمتم , وإياكم والتنطع والاختلاف , فإنما هو كقول أحدكم : أقبل , وهلم , وتعال"). [سنن سعيد بن منصور: 160] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا داود بن إبراهيم، حدثنا سعيد، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة" ). [فضائل القران] (م)
الآثار المروية عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه المسألة
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: "لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم"). [فضائل القرآن : ] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (85 - ب قال أبي وقد ذكر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لا تضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم.). [السنة: 1/134] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجل فجعل عمر يسأله عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا.
قال ابن عباس: فقلت والله ما أحب أن يتسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة، قال: فزجرني عمر رضي الله عنه ثم قال: مه. فانطلقت إلى منزلي مكتئبا حزينا فبينا أنا كذلك إذ أتاني رجل فقال: أجب أمير المؤمنين.
فخرجت فإذا هو بالباب ينتظرني، فأخذ بيدي فخلا بي، فقال: ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفا.
فقلت: يا أمير المؤمنين متى يتسارعوا هذه المسارعة يحتقوا ومتى يحتقوا يختصموا ومتى يختصموا يختلفوا ومتى يختلفوا يقتتلوا.
قال: لله أبوك إن كنت لاكتمها الناس حتى جئت بها.). [السنة: 1/ 135-136] (م)
أثر أبو العالية رحمه الله
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعيب بن الحبحاب، قال: كان أبو العالية الرياحي إذا قرأ عنده رجل لم يقل: ليس كما تقرأ، ويقول: أما أنا فأقرأ كذا وكذا. قال شعيب: فذكرت ذلك لإبراهيم , فقال: "أرى صاحبك قد سمع أنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله" ). [فضائل القرآن : ] (م)