العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم

دراسة (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم
1- إذا وقع بعد (لولا) الماضي كان معناها التوبيخ واللوم على ترك الفعل. [أمالي الشجري: 2/ 210]، [ابن يعيش: 8/ 144]، [الرضى: 2/ 360].
2- إذا وقع بعدها المضارع فمعناها الحض على الفعل والطلب له فهي بمعنى الأمر إلا أنها تستعمل كثيرا في لوم المخاطب على أنه ترك في الماضي شيئًا يمكن تداركه في المستقبل. وقلما تستعمل إلا في موضع التوبيخ واللوم على ما كان يجب أن يفعله المخاطب.
[الرضى: 3/ 360].
وفي [التسهيل: 244]: «قلما يخلو مصحوبها من توبيخ».
3- إذا خلا الكلام من التوبيخ كانت (لولا) للعرض. [الرضى: 2/ 360].
4- قد يكون الماضي مع (لولا) في تأويل المستقبل. [ابن يعيش :8/ 144].
5- فصل بين (لولا) والفعل بالظرف في آيات وبجملة شرطية.
6- جاء من أدوات العرض في القرآن (ألا) وتقدم حديثها، و(لولا) ولم يقع فيه (ألا) و(هلا) قرىء في الشواذ في قوله تعالى:
{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98].
قرىء (هلا) [معاني القرآن: 2/ 479]، [البحر: 5/ 192].
7- كررت (لولا) في قوله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} [56: 83-87].
فهل حذف الفعل (ترجعونها) من الأولى لدلالة الثانية أو الثانية مكررة والفعل للأولى؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (لولا) التحضيضية

آيات (لولا) التحضيضية
1- {وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب} [4: 77].
الماضي في تأويل المستقبل. [ابن يعيش: 8/ 144].
للتحضيض بمعنى (هلا) وهي كثيرة في القرآن. [البحر: 3/ 298].
2- {وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر} [6: 8].
(لولا) بمعنى (هلا) للتحضيض. [البحر: 4/ 78].
3- {وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية} [6: 37].
(لولا) بمعنى (هلا) للتحضيض. [البحر: 4/ 118].
4- {وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها} [7: 203].
(لولا) بمعنى (هلا).
[القرطبي: 4/ 3788]، [النهر: 4/ 451].
5- {ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله} [10: 20]
6- {وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك} [11: 12].
7- {ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه} [13: 7].
8- {ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه} [13: 27].
9- {وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك} [25: 7].
10- {وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة} [25: 21].
11- {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة} [25: 32].
12- {فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما أوتى موسى} [28: 48]
13- {وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله} [29: 50]
14- {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته} [41: 44]
15- {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [43: 31].
16- {ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة} [47: 20].
(لولا) بمعنى (هلا) وعن ابن مالك (لا) زائدة والتقدير: لو أنزلت وهذا ليس بشيء. [البحر: 8/ 81].
17- {فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق}[63: 10].
في [الجمل: 4/ 342]: «بمعنى (هلا) التي للتحضيض وتختص بما لفظه ماض وهو في تأويل المضارع كما هنا فإنه ماض في معنى المضارع إذ لا معنى للتأخير في الزمن الماضي». [ابن يعيش: 8/ 144].
18- {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين} [9: 122]
19- {فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين} [43: 53]
20- {ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا} [20: 134]
21- {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} [24: 12]
22- {لولا جاءوا عليه بأربعة شهدا} [24: 13].
(لولا) بمعنى (هلا) للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي.
[المغني: 2/ 216]، [الشجرية: 2/ 210]، [القرطبي: 5/ 4595].
23- {فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك} [28: 47].
24- {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم} [6: 43].
في [البحر: 4/ 130]: «(لولا) هنا حرف تحضيض يليها الفعل ظاهرا أو مضمر، ويفصل بينهما بمعمول الفعل من مفعول به وظرف كهذه الآية.
فصل بين (لولا) وتضرعوا بإذ وهي معمولة (لتضرعوا) والتحضيض يدل على أنه لم يقع تضرعهم حين جاء البأس فمعناه إظهار معاتبة مذنب غائب وإظهار سوء فعله ليتحسر عليه المخاطب». [المغني: 2/ 217].
25- {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله} [18: 39].
في [البحر: 6/ 129] : «(ولولا) تحضيضية وفصل بين الفعل وبينها بالظرف وهو معمول لقوله: {قلت}.
وفي [القرطبي: 5/ 4023]: «وهو توبيخ ووصية من المؤمن للكافر ورد عليه».
26- {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك} [34: 16].
في [الكشاف: 3/ 66] : «فإن قلت: كيف جاز الفصل بين (لولا) و(قلتم)؟
قلت: للظروف شأن وهو تنزلها من الأشياء منزلة أنفسها لوقوعها فيها وأنها لا تنفك عنها فلذلك يتسع فيها ما لا يتسع في غيرها فإن قلت: فأي فائدة في تقديم الظرف حتى أوقع فاصلا؟
قلت: الفائدة فيه: بيان أنه كان الواجب عليهم أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن المتكلم به فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم».
وفي [البحر: 6/ 438] : «ما ذكره الزمخشري يوهم أن ذلك مختص بالظرف وليس كذلك تقديم المفعول به على الفعل فتقول لولا زيدا ضربت وهلا عمرا قتلت».
27- {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98].
في [القرطبي: 34/ 3222] : «وأصل (لولا) في الكلام التحضيض ومفهوم من معنى الآية نفي إيمان أهل القرى ثم استثنى قوم يونس».
وفي [البحر: 5/ 192] : «(لولا) هنا في التحضيض التي صحبها التوبيخ وكثيرا ما جاءت في القرآن للتحضيض فهي بمعنى (هلا)... والتحضيض: أن يريد الإنسان فعل الشيء الذي يحض عليه، وإذا كانت للتوبيخ فلا يريد المتكلم الحض عن ذلك الشيء... وهنا وبخهم على ترك الإيمان النافع». [معاني القرآن: 2/ 479].
28- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [11: 116].
في [البحر: 5/ 271] : «(لولا) هنا للتحضيض صحبها معنى التفجع والتأسف الذي ينبغي أن يقع من البشر على هذه الأمم التي لم تهتد».
وفي [الكشاف: 2/ 228]: «وقد حكوا عن الخليل كل (لولا) في القرآن فمعناها (هلا) إلا التي في الصافات وما صحت هذه الحكاية ففي غير الصافات:
{لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء} {ولولا رجال مؤمنون} {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم}».
29- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آهلة} [46: 28]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (لولا) بعدها المضارع

(لولا) بعدها المضارع
1- {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية} [2: 118].
في [العكبري: 1/ 34]: «(لولا) هذه إذا وقع بعدها المستقبل كان تحضيضا وإن وقع بعدها الماضي كانت توبيخا وعلى كلا قسميها هي مختصة بالفعل لأن التحضيض والتوبيخ لا يردان إلا على الفعل». [الإيضاح: 29].
2- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} [5: 63].
في [البحر: 3/ 522]: «(لولا) تحضيض يتضمن توبيخ العلماء والعباد على سكوتهم عن النهي عن معاصي الله تعالى وعن الأمر بالمعروف». [الجمل: 1/ 506].
3- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين} [18: 15].
في [الكشاف: 2/ 382] : «وهو تبكيت لأن الإتيان بالسلطان على عبادة الأوثان محال».
وفي [القرطبي: 5/ 3983] : «(لولا) تحضيض بمعنى التعجيز وإذا لم يمكنهم ذلك لم يجب أن يلتفت إلى دعواهم».
وفي [البحر: 6/ 106]: «(لولا) تحضيض صحبة الإنكار إذ يستحيل وقوع سلطان بين على ذلك فلا يمكن فيه التحضيض الصرف فحضورهم على ذلك على سبيل التعجيز لهم».
4- {وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتيهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133].
5- {قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله} [27: 46]
في [البحر: 7/ 82]: «وكان في التحضيض تنبيه على الخطأ منهم في استعجال العقوبة وتجهيل لهم في اعتقادهم».
6- {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم} [58: 8].
7- {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} [68: 28].
في [البحر: 8/ 313]: «أنبهم ووبخهم على تركهم ما حضهم عليه من تسبيح لله».
8- {نحن خلقناكم فلولا تصدقون} [56: 57].
في [البحر: 8/ 211]: «هو حض على التصديق».
9- {ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون} [56: 62].
حض على التذكير المؤدى إلى الإيمان والإقرار بالنشأة الآخرة.
[البحر: 8/ 211].
10- {لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون} [56: 70].
11- {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين} [56: 83-87].
في [الكشاف: 4/ 62] : «ترتيب الآية فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين فلولا الثانية مكررة للتوكيد».
وفي [البحر: 8/ 215] : «(إذا) ليست شرطية فيسد (ترجعونها) مسد جوابها. بل هي ظرف غير شرط معمول (لترجعونها) المحذوف بعد (فلولا) لدلالة (ترجعونها) في التحضيض الثاني عليه، فجاء التحضيض الأول مقيدا بوقت بلوغ الحلقوم وجاء التحضيض الثاني معلقا على انتفاء مربوبيتهم، وهم لا يقدرون على رجوعها إذ مربوبيتهم موجودة فهم مقهورون لا قدرة لهم».
[المغني: 1/ 216]، [القرطبي: 7: 6401-6402]، ][ابن يعيش: 8/ 144].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة