العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصادر على وزن (فِعْل)

المصادر على وزن (فِعْل):
1- {تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [2: 85]
= 21.
(ب) {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [2: 182]
= 10.
(ج) {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} [5: 29]
(د) { فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [2: 182]
(هـ) {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [2: 219]
في المفردات: " الإثم ,والأثام: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب وجمعه آثام, وقد أثم إثماً, وأثاماً, فهو آثم وأثم وأثيم .".
وفي [العكبري: 1/ 52]: " {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [2: 219]: مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم, ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله".
2- {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا} [2: 286]
في المفردات: " الإصر: عقد الشيء وحبسه بقهره , قال تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} [7: 157], أي: الأمور التي تثبطهم , وتقيدهم عن الخيرات , وعن الوصول إلى الثوابات، وعلى ذلك، {ولا تحمل علينا إصراً}, وقيل: ثقلاً، وتحقيقه ما ذكرت.
والإصر: العهد المؤكد الذي يثبط ناقصه عن الثواب والخيرات."
وفي [الكشاف: 1/ 333]: " الإصر: العبء الذي يأصر حامله، أي: يحبسه مكانه لا يستقل به لثقله، استعير للتكليف الشاق من نحو قتل الأنفس وقطع موضع النجاسة من الجلد, والثوب, وغير ذلك.".
3- {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ} [24: 11]
= 5.
(ب) {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [29: 71]
(ج) {أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ} [37: 151]
في المفردات: " الإفك: كل مصرف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ".
وفي [الكشاف: 3/ 271]: " الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب والافتراء، وقيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفجأك. ".
4- {لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [9: 8]
(ب) {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [9: 10]
في المفردات: " الإل كل حالة ظاهرة من عهد حلف, أو قرابة، تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره، قال تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}
[9: 10]
وآل الفرس: أي: أسرع، حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار ".
وفي [الكشاف: 2/ 176]: " إلا حلفاً، وقيل: والوجه: أن اشتاق الإل بمعنى الحلف، لأنهم إذا تماسحوا, وتحالفوا رفعوا به أصواتهم, وشهروه من الإل، وهو الجوار، وله أليل، أي: أنين يرفع به صوته, ثم قيل لكل عهد وميثاق إلاً، وبه سميت القرابة.".
وفي [البحر5:/ 13]: " قرأت فرقة (ألاً) بفتح الهمزة، وهو مصدر من الفعل (أل) الذي هو العهد، وقرأ عكرمة: (إيلاً). ".
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 47 ], الإل: العهد, القرابة. ".
5- {أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [18: 71]
في المفردات: " وقوله: {لقد جئت شيئاً إمراً},أي: منكراً من قولهم: أمراً الأمر، أي: كبر وكثر، كقولهم: استفحل الأمر. ".
وفي [الكشاف: 2/ 493]: " أي: أتيت شيئاً عظيماً، من أمر الأمر: إذا عظم في [غريب السجستاني: 35 ]:" عجباً " , ومثله في [غريب ابن قتيبة: 269]
6- {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ} [2: 44]
=8.
في المفردات: " البر: خلاف البحر، منه التوسع، فاشتق من البر، أي: التوسع في فعل الخيرات".
وفي [الكشاف: 1/ 133 ]: " فالبر: سعة الخير والمعروف، ومن البر لسعته ,ويتناول كل خير.".
7- {وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } [3: 97]
في [الإتحاف: 178]: " حفص, وحمزة, والكسائي, وأبو جعفر, وخلف (الحج) بكسر الحاء لغة نجد، وعن الحسن: كسرة كيف أتى، والباقون بالفتح لغة أهل العالية , والحجاز , وأسد. ".
وفي [البحر: 3/ 10] :" جعل سيبويه الحج، بالكسر مصدراً، نحو: ذكر ذكراً، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".
[الشاطبية: 176],[ غيث النفع: 68],[ معاني القرآن للزجاج: 1/ 456]
8- {وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا} [25: 22]
(ب) {وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا} [25: 53]
في المفردات: " وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل: حجر لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه. ".
وفي [العكبري: 2/ 85 ]:{حجراً محجوراً} هو المصدر, والفتح, والكسر لغتان, وقد قريء بهما ".
وفي [الإتحاف: 228 ]: " عن المطوعي (حجراً) بضم الحاء والجيم، وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر وسكون الجيم، وكلها لغات، ذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المتصرفة. ".
[البحر 6: 492 – 493],[ ابن خالويه: 104],[ سيبويه: 1/ 164]
9-{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} [4: 71]
(ب) {وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ} [4: 102]
في المفردات: " الحذر: احتراز عن مخيف. ".
وفي [الكشاف: 1/532 ]: " الحذر، والحذر: بمعنى، كالإثر والأثر.
يقال: أخذ حذره: إذا تيقظ، واحترز من المخوف،كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها روحه. ".
10- {وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ} [37: 7، 41: 12]
(ب) {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} [2: 255]
في المفردات: ثم يستعمل في كل تفقد, وتعهد, ورعاية. ".
11- {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ} [5: 5]
وحل في: [60: 10، 90: 2]
(ب) {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} [3: 93]
في [المفردات: 182 ]: " أصل الحل: حل العقدة "[ بصائر ذوي التمييز: 2/493]
وفي [العكبري: 1/81 ]: " {حلاً}:أي: حلالاً , ومثله في غريب ابن قتيبة, والسجستاني.
12 - {وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ} [2: 72]
أي: وسق بعير. [الكشاف: 2/ 331],[ البحر: 5/ 341]
(ب) {خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا } [20: 101]
(ج) {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [35: 18]
في المفردات " الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر، كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأشياء المحمولة في الباطن: حمل ".
13- {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ} [56: 46]
في المفردات: " أي: الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثاً لذلك، وقيل: حنث في يمينه: إذا يف بها .".
وفي [الكشاف: 4/ 55]: " الحنث: الذنب العظيم ". [وفي البحر: 8/ 209]: " الشرك "[2: 85]
= 11.
في المفردات: خزي الوجل: لحقه انكسار، إما من نفسه , وإما من غيره.

14 -{ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان , وامرأة خزي، وجمعه: خزايا.
والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف، ومصدره الخزي .
15 - {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [17: 31]
في المفردات: " الخطأ: العدول عن الجهة، وذلك أضرب: أحدهما: أن يريد غير ما تحسن إرادته، فيفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان. يقال: خطئ يخطأ خطأ,وخطاة. قال تعالى: {إن قتلهم كان خطئاً كبيراً} ".
وفي [العكبري: 2/ 48]: " يقرأ الخاء , وسكون الطاء, والهمزة، وهو مصدر خطئ، مثل علم علماً، وبكسر الخاء وفتح الطاء من غير همزة. ".
انظر [النشر 2: 307],[ الإتحاف: 283،],[ الشاطبية: 237],[ غيث النفع: 152],[ البحر: 6: 32]
16 - {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ} [16: 5]
في المفردات: " الدفء: خلاف البرد ".
وفي [الكشاف: 3/ 176]: " الردء: اسم ما يعان به فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء: اسم لما يدفأ به. ".
في [معاني القرآن: 2/96]: " الدفء: هو ما ينتفع به من أوبارها ".
وفي [غريب ابن قتيبية: 241]: الدفء: ما استدفأت به ".
17 - {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [1: 4]
= 62.
(ب) {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [109: 6]
(ج) {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ} [3: 85]
= 4.
(د) {حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [2: 217]
= 11.
(هـ) {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [2: 217]
(و) {وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [3: 24]
=10.
(ز) {إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ} [10: 104]
(ح) {مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي} [39: 14]
في المفردات: " الدين: يقال للطاعة والجزاء، واستعير للشريعة، والدين كالملة لكنه يقال اعتباراً بالطاعة , والانقياد للشريعة. ".
وفي [العكبري: 1/ 4]: " الدين: مصدر دان يدين ".
18 - {ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ} [3: 58]
= 52.
(ب) {فَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [2: 200]
= 11.
(ج) {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [94: 4]
(د) {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا} [18: 28]
(هـ) {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ} [23: 71]
(و) {الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي} [18: 101]
= 6.
في المفردات: " الذكر ذكران: ذكر بالقلب , وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذلك لا عن نسيان، بل إدامة الحفظ، , وكل قول يقال له ذكر ".
19 - {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} [19: 74]
في المفردات: " (ورئياً): من لم يهمز جعله من (روي) كأنه ريان من الحسن, ومن همز فالذي يرمق من الحسن به. ".
وفي [العكبري: 2/ 61]:" (ورئياً): يقرأ بهمزة ساكنة بعد الراء، وهو من الرؤية، أي: أحسن منظراً. ".
وفي [الكشاف: 2/ 521]: " (ورئياً): وهو المنظر والهيئة، فعل بمعنى مفعول, ورئياً على القلب. ".
وفي [البحر: 6/ 210]: " فعل بمعنى مفعول, وقال ابن عباس: الرأي: المنظر. ".
وفي [معاني القرآن: 2/ 171]: " الرأي: المنظر. ".
20- {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى} [7: 134]
= 6.
الرجز: العذاب، من القاموس.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 409]: " الرجز: اسم للعذاب ".
21- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [5: 90]
= 8.
في المفردات: " الرجس: الشيء القذر ".
وفي [العكبري: 1/126]: " إنما أفرد؛ لأن التقدير: إنما عمل هذه الأشياء رجس, ويجوز أن يكون خبراً عن الخمر، وأخبار المعطوفات محذوفة. ".
وفي [البحر: 5/ 116]:" الرجس: القذر، والعذاب، وزيادته: عبارة عن تعمقهم في الكفر، وخبطهم في الضلال. ".
وفي [النهر: 4/224]:" الرجس: الشر أو كل ما استقذر من عمل ". [معاني القرآن للزجاج: 2/ 224]
وفي [غريب ابن قتيبة: 146]: " أصل الرجس: النتن ".
22- {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [28: 34]
في المفردات: " الردء: الذي يتبع غيره معيناً له ".
وفي [الكشاف: 3/ 176]: " ردأته: أعنته، والردء: اسم ما يعان به، فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء اسم لما يدفأ به. ".
23- {كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّـهِ} [2: 60]
= 26.
(ب) {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ} [2: 22]
= 16.
(ج) {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} [51: 22]
(د) {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} [56: 82]
(هـ) {إِنَّ هَـٰذَا لَرِزْقُنَا} [38: 54]
(و) { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِه وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّـهُ} [65: 7]
= 4.
(ز) {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا} [11: 6]
= 3.
(ح) {فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ} [16: 71]
(ط) {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ} [19: 62]
(ى) {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ} [2: 233]
يحتمل الرزق المصدرية , وإرادة المرزوق . [البحر: 2/ 214]
وفي [العكبري: 1/ 13]: " الرزق: هنا بمعنى المرزوق، وليس بمصدر".
{وفي السماء رزقكم}, أي: سبب رزقكم، بمعنى المطر. [العكبري: 2/128]
وفي [الكشاف: 1/ 284]: " {رزق الله}: مما رزقكم, وهو المن , والسلوى, والمشروب من ماء العيون. ".
وفي [البحر: 1/ 230]: " الرزق هنا: المرزوق، وهو الطعام من المن, والسلوى, والمشروب من ماء العيون ".
وفي [الكشاف: 4/ 17]: " {وفي السماء رزقكم}:هو المطر، لأنه سبب الأقوات ". [البحر: 8/136],[ النهر: 133]
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا} [6: 73]
قيل: رزقا: مصدر نصب شيئاٍ، وقيل: هو فعل بمعنى مفعول. [البحر: 5/ 516- 517],[ العكبري: 2/ 45],[ الجمل: 2/ 578]
{كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا} [2: 25]
الرزق هنا: المرزوق، والمصدر فيه بعيد جداً، لقوله: {هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [2: 25], فإن المصدر لا يؤتى به متشابهاً، إنما هذا من الإخبار عن المرزوق، لا عن المصدر. [البحر: 1/ 114]
{رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ}[50: 11]
رزقاً: مفعول له , أو مصدر. [البحر: 8/ 122]
[البيان: 2/385],[ العكبري: 2/ 127]
24- {وَأُتْبِعُوا فِي هَـٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [11: 99]
في المفردات: " الرفد: المعونة والعطية، والرفد مصدر. ".
وفي [الكشاف: 2/426]: {بئس الرفد المرفود}:رفدهم, أي: بئس العون المعان، وذلك أن اللعنة في الدنيا رقد للعذاب, ومدد له، وقد رفدت باللعنة في الآخرة . وقيل: بئس العطاء المعطى.
25- {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} [19: 98]
في المفردات: " الركز: الصوت الخفي ". [الكشاف: 2/ 527]
26- {وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} [18: 90]
في المفردات: " الستر تغطية الشيء، والستر والسترة، ما يستتر به ".
وفي [البحر: 6/ 161]:" الستر: البنيان, أو الثياب, أو الشجر, والجبال ". الستر: اللباس [الكشاف:2/ 745]
27- {وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [2: 235]
= 6.
(ب) {يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ} [6: 3]
(ج) {لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم} [43: 80]
في المفردات: " الإسرار: خلاف الإعلان، والسر: هو الحديث المكتم في النفس , وساره إذا أوصاه أن يسره. ".
28- {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [2: 208]
= 3.
29- {هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} [26: 155]
= 2.
في المفردات: " الشرب، تناول كل مائع، ماء كان أو غيره, والشرب: النصيب منه، قال: {هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} [26: 155].
{كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ} [54: 28],[ الكشاف: 2/ 328]
30- {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [31: 13]
= 4.
(ب) {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [35: 14]
31- {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ} [16: 7]
في المفردات: " الشق: المشقة والانكسار الذي يلحق النفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها، قال: {إلا بشق الأنفس}.
في [الإتحاف: 277]: " أبو جعفر بفتح الشين , والباقون بكسرها، مصدران بمعنى واحد، أي: المشقة، وقيل الأول مصدر , والثاني اسم ".
[ النشر: 2/302]
وفي [البحر: 5/ 476]: " مصدران، وقيل: بالفتح مصدر، وبالكسر الاسم يعني به المشقة .".
وفي [الكشاف: 2:/594- 595]: " قريء: {بشق الأنفس}, بكسر الشين وفتحها.
وقيل: هما لغتان في معنى المشقة، وبينهما فرق: وهو أن المفتوح مصدر شق عليه الأمر شقاً، وحقيقته راجعة إلى الشق الذي هو الصدع، وأما الشق فالنصف.". [معاني القرآن: 2/ 97]
32- {تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ} [23: 20]
في المفردات: " الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ .".
وفي [الكشاف: 3/ 29]: " الصبغ: الغمس للائتدام ". [البحر: 5/40]
وانظر[ ابن قتيبة: 296],[ السجستاني: 130]
33- {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ} [10: 2]
= 10.
(ب) {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} [6: 115]
(ج) {هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [5: 119]
= 3.
في المفردات: " الصدق والكذب: أصلهما في القول، ماضياً كان, أو غيره، وعدا كان, أو غيره.".
34- {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} [3: 117]
في [الكشاف: 1/ 456]: " الصر: الريح الباردة، نحو: الصرصر".
وفي القاموس: " الصرة، بالكسر: شدة البرد, أو البرد كالصر فيهما. ".
وفي [معاني القرآن للزجاج :1/ 472]: " الصر: البرد الشديد. ".
وقال [ابن قتيبة: 109]: " أي: برد. ".
35-{ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [19: 82]
في [العكبري: 2/ 62] : " (ضداً) واحد في معنى الجمع، والمعنى: أن جميعهم في حكم واحد؛ لأنهم متفقون على الإضلال.".
وفي [الكشاف: 2/ 523- 524]: " {عليهم ضداً} في مقابلة {لَهُمْ عِزًّا} [19: 81].
والمراد: ضد العز، وهو الذل والهوان، أي: يكونوا عليهم ضداً لما قصدوه, وأرادوه، كأنه قيل: ويكونون عليهم ذلاً، لا لهم عزاً، أو يكونون عليهم عوناً. والضد: العون، يقال: من أضدادكم: أي: أعوانكم .". [البحر: 6/215]
" الضد: هنا المصدر. ".
قال [ابن قتيبة: 375]: " أي: أعداء .".
وفي [بصائر ذوي التمييز: 3/ 464]: " قال الفراء: أي: عوناً, فلذلك وحده, وقال عكرمة: أي: أعداء. ".
36- {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ} [7: 38]
= 4.
(ب) {فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ} [7: 38]
(ج) {فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ} [2: 265]
في المفردات: " الضعف: مصدر، والضعف: اسم، فضعف الشيء هو الذي يثنيه، ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله .".
وفي [العكبري: 1/152]: " {ضعفاً}:صفة لعذاب، هو بمعنى مضعف, أو مضاعف .".
وفي [الكشاف: 2/78]:" {ضعفاً}, أي: مضاعفاً.
وفي [النهر: 4/ 295]: " ضعفاً: زائداً على عذابنا ".
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 372]: " الضعف في كلام العرب على ضربين: أحدهما المثل، والآخر أن يكون في معنى تضعيف الشيء.".
37- {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا} [19: 81]
38- {لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا} [2: 32]
= 80.
(ب) {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [6: 80]
= 14.
(ج) {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ} [2: 255]
= 5.
(د) {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي} [7: 187]
= 5.
(هـ) {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ} [27: 66]
(و) {وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [26: 112]
في المفردات: " العلم: إدراك الشيء بحقيقته. ".
39- {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} [7: 43]
= 2.
(ب) {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا} [59: 10]
في المفردات: " الغل: العداوة, وغل يغل: إذا صار ذا غل، أي: ضغن .".
40- {وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ} [5: 3]
=2.
(ب) {فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ} [6: 145]
في المفردات: " فسق فلان: خرج من حجر الشرع, وذلك من قولهم: فسق الطب: إذا خرج عن قشره، وهو أعم من الكفر. ".
41- {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ} [2: 73]
42- {وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [3: 81]
= 15.
43- {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا} [4: 122]
=3.
(ب) {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ} [43: 88]
في المفردات: " كبره، بالكسر، كبره بالضم: معظمه، وبالكسر: البداءة بالإفك، وقيل: بالكسر الإثم ".
وقال أيضا: الكبر، والكبر: مصدران لكبر الشيء: عظم ".
46- {فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا} [3: 91]
في المفردات: " الملء: مقدار ما يأخذه الإناء الممتلئ، يقال: أعطني ملئه، وملأيه، وثلاثة أملائه. ".
47- {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} [20: 87]
في المفردات: " ويقال: مالأحد في هذا ملك وملك غيري ". نافع, وعاصم, وأبو جعفر بفتح الميم من: {بملكنا}
وقرأ حمزة ,والكسائي, وخلف بضمهما، والباقون بكسرها، فقيل: لغات بمعنى.
[الإتحاف: 306],[ النشر: 2/ 321- 322],[غيث النفع: 168],[ الشاطبية: 248]
وفي [البحر: 6/ 268] " والظاهر أنها لغات, والمعنى واحد، وفرق أبو علي بين معانيها. ".
48- {وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} [11: 98]
(ب) {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا} [19: 86]
في [البحر: 5/ 251]: " قال ابن السكيت هو ورود القوم الماء، والورود: الإبل الواردة ". فيكون مصدراً بمعنى الورود، واسم مفعول في المعنى كالطحن معنى المطحون. وقال في صـ 259: " ويطلق الورد على الوارد، فالورد لا يكون المورود، فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم، فالتقدير: وبئس مكان الورد، المورود، ويعني به: النار. ".
قال [السجستاني: 208]: " ورداً: مصدر ورد يرد وردداً، وفي التفسير: ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً, أي: عطاشاً.".
49- {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [6: 164]
= 5.
(ب) {مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} [20: 100]
(ج) {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ} [94: 2]
في المفردات: " الوزر: الثقل. ".
وفي [البحر: 8/ 488]: " {ووضعنا عنك وزرك}: كناية عن عصمته من الذنوب , وتطهيره من الأدناس، عبر عن ذلك بالحط عن سبيل المبالغة في انتقاء ذلك، كما يقول القائل: رفعت عنك مشقة الزيارة ".
قال [ابن قتيبة: 282]: " أي: إثماً " ,ومثله في السجستاني.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فعل) من السبع

قراءات (فعل) من السبع:
1- {وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [3: 97]
قرأ أبو جعفر, وحمزة, والكسائي, وخلف, وحفص (حج) بكسر الحاء، والباقون بفتحها.
[النشر: 2/ 241], [الإتحاف: 178],[ غيث النفع: 68],[ الشاطبية: 176]
وفي[البحر: 3/10]: " الكسر لغة نجد، والفتح لغة أهل البادية، وجعل سيبويه الحج، بالكسر مصدراً، نحو: ذَكرا ذِكراً, وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر. ".
2- {وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} [21: 95]
أبو بكر, وحمزة , والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء, وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال.
[الإتحاف: 312],[ النشر 2: 324],[غيث النفع: 172],[ الشاطبية: 250],[ البحر 6: 338]
3- {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [74: 5]
حفص , وأبوجعفر, ويعقوب بضم الراء في, (والرُجز) لغة الحجاز, والباقون بكسرها لغة تميم.
[الإتحاف: 427],[ غيث النفع: 268],[ الشاطبية: 292],[ البحر: 8/ 371]
4- {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا} [23: 110]
(ب) {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} [38: 62]
(ج) {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا} [43: 33]
قرأ المدنيان, وحمزة, والكسائي, وخلف بضم السين: {في المؤمنون} [23: 110], وفي صـ[ 38: 63]
وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء.
[النشر: 2/ 329],[ غيث النفع: 173],[ الشاطبية: 254]
وفي [معاني القرآن: 2/ 243]: " سِخرياً، سُخرياً، وقد قرئ بهما جميعاً، والضم أجود.
قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور.
وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة. ".
وفي [الكشاف: 3/ 205]: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل كما قيل، الخصوصية في الخصوص". .
وفي [البحر 6: 423]: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل ,وأبي زيد, وسيبويه,وقال أبو عبيدة ,والكسائي, والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء".
وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر.".
5- {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [8: 61]
قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. [النشر: 2/227],[ الإتحاف: 238],[غيث النفع: 114],[ الشاطبية: 214]
6- {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} [47: 35]
قرأ (السلم) بكسر السين ,وسكون اللام حمزة, والكسائي. [الإتحاف: 399],[ البحر: 8/ 85]
7- {قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ} [11: 69]
قرأ حمزة, والكسائي: {سلم} بكسر السين ,وإسكان اللام هنا, وفي الذاريات. [النشر 2: 290]
وفي [الإتحاف: 258]: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): {قالوا سلاماً} [11: 69)].
{فقالوا سلاماً} [51: 25] اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه:(سلما) بالكسر, والسكون فيهما.".
[غيث النفع: 129],[ الشاطبية: 224],[ البحر: 5/241],[ الإتحاف: 339],[ غيث النفع :246],[ البحر: 8/139]
8- {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ } [7: 19]
قرأ نافع ,وأبو جعفر: {شركاً} بكسر الشين, وإسكان الراء ,وتنوين الكاف. [النشر: 2/ 273]
[الإتحاف: 324],[ غيث النفع: 111],[ الشاطبية: 212]
وفي [البحر: 4/440]:" {شركاً} على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي: ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل.".
9- {وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [16: 127]
ابن كثير , وابن محيص بكسر الضاد هنا , وفي النمل,والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول, والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره.
[الإتحاف: 281],[ النشر: 2/305],[غيث النفع: 150],[ الشاطبية: 236]
وفي [البحر: 5/ 550]: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق.
وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففاً من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكاً, فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت بارداً لم يحس".
10- {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} [20: 87]
نافع, وعاصم, وأبو جعفر بفتح الميم من: (بملكنا) , وحمزة, والكسائي, وخلف بضمهما، والباقون بكسرها.
[الإتحاف: 306],[ النشر: 2/ 321- 322],[غيث النفع: 168],[ الشاطبية: 248]
في[ البحر: 6/ 268]:" والظاهر أنها لغات ,والمعنى واحد، وفرق أبوعلي, وغيره بين معانيها. ".
11- {وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} [19: 23]
قرأ حمزة وحفص: (نسياً) بفتح النون, وقرأ الباقون بكسرها [النشر 2: 318],[ الإتحاف 298]
وفي [معاني القرآن: 2/164]: " أصحاب عبد الله قرءوا: {نسياً} بفتح النون, وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر, ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صواباً, العرب تقول: نسيته نسياً , ونسياناً. ".
وفي [البحر: 6/ 183]:" وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.
قال الفراء: نَسي ونِسي لغتان كالوَتر والوِتر، والفتح أحب إلي، وقال أبو علي الفارسي: الكسر أعلى اللغتين.
وقال ابن الأنبارى: من كسر فهو لما يُنسى كالنِقُض لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: رجل دَنَف، ودِنِف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف، ويمكن أن يكونا لمعنى.".
12- {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ} [65: 6]
روح: (وجدكم) بكسر الواو, الباقون بالضم، لغتان بمعنى الوسع. [الإتحاف :418],[النشر: 2: 388],[البحر: 8/ 285]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:41 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فِعْل) من الشواذ

قراءات (فِعْل) من الشواذ:
1- {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [5: 32]
يقال: فعلت ذلك من أجلك ولأجلك، بفتح الهمزة وكسرها.
وقرأ أبو جعفر (مِن) بالكسر، ونقل حركتها إلى النون.[ البحر: 3/ 468],[ النشر: 2/ 254],[الإتحاف: 200],[ ابن خالويه: 32]
2- {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ} [9: 3]
قرأ الضحاك وعكرمة وأبو المتوكل: (وإذن) بكسر الهمزة وسكون الدال. [ البحر: 5/ 6],[ابن خالويه: 51]
3- {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} [106: 2]
عن أبي جعفر وابن كثير (إلفهم) على وزن (فِعل). [البحر: 8/ 514]
4-{ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي} [19: 32]
(وبرا) بكسر الباء، أبو نهيك.[ ابن خالويه: 84]
5-{ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [2: 198]
الحج، بكسر الحاء في جميع القرآن، عن الحسن.[ ابن خالويه: 12],[ البحر: 2/62، 72],[الإتحاف: 155]
6- {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [22: 27]
قرأ ابن أبي إسحاق بكسر الحاء في جميع القرآن حيث وقع. [البحر: 6/ 373],[ الإتحاف :314]
7- {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا} [7: 189]
قرأ حماد بن سلمة عن ابن كثير:(حملاً) بكسر الحاء. [البحر: 4/ 439]
8- {هَـٰذَانِ خَصْمَانِ} [22: 22]
(خصم) مصدر، وفي رواية عن الكسائي: خصمان بكسر الخاء. [البحر: 6],[ابن خالويه 94، 129]
9- {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [17: 24]
في [المحتسب: 2/ 18]: " قرأ ابن عباس وعروة: {جناح الذل}
قال أبو الفتح: الذل في الدابة: ضد الصعوبة. والذل للإنسان: ضد العز، وكأنهم اختاروا الضمة للإنسان للفصل بينهما، والكسرة للدابة، لأن ما يلحق الإنسان أكبر قدرا مما يلحق الدابة، واختاروا الضمة لقوتها للإنسان، والكسرة لضعفها للدابة، ولا تستنكر مثل هذا، ولا تنب عنه، فإن من عرف أنس، ومن جهل استوحش ".
10- {وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ} [24: 45]
قرأ طلحة بكسر الذال من (الذل) [البحر: 7/ 524]
11- {سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ} [36: 58]
قرأ محمد بن كعب القرظي (سلم) بكسر السين, وسكون اللام، ومعناه: سلام. [البحر: 7/ 342]
12- {وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ} [4: 128]
قرأ العدوى: (الشح) بكسر الشين، وهي لغة. [البحر: 3/ 364]
13- {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [59: 9]
قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة: (شِح) بكسر الشين. [البحر: 8/247],[ ابن خالويه 154]
14- {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} [56: 55]
قرأ مجاهد وأبو عثمان النهدي (شرب) بكسر الشين، وهي بمعنى المشروب، اسم لا مصدر [البحر: 8/ 210]
15- {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً} [9: 46]
قرأ زر بن حبيش، وأبان عن عاصم: (عدة) بكسر العين، وهاء الضمير. [البحر 5: 48],[ ابن خالويه: 53]
16-{ وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} [19: 23]
قرأ محمد بن كعب القرظى: (نسيا) بكسر النون والهمزة، مكان الياء، وهي قراءة نوف الأعرابي.
17- {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا}[19: 96]
قرأ أبو الحارث الحنفي: {وداً} بفتح الواو، وزر بن حبيش بكسرها. [البحر: 6],[ابن خالويه: 86]
18- {هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا} [73: 6]
قرأ قتادة وسبل عن أهل مكة: (وطأ) بكسر الواو وبالهمزة. [البحر: 8/ 363],[ ابن خالويه: 164]
19- {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} [6: 25]
قرأ طلحة بن مصرف: (وقرا) بكسر الواو. [البحر 4: 97],[ ابن خالويه: 36]
20-{ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ} [41: 5]
قرأ طلحة بكسر الواو: (وقراً) [البحر: 7/ 483],[ ابن خالويه: 133]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة