تفسير قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب الإدغام في المثلين في الانفصال
اعلم أنه إذا التقى حرفان من كلمتين وقبل الأول منهما حرف متحرك، فإن الإدغام وتركه جائزان.
فإن أردت الإدغام أسكنت الأول، وإنما تفعل ذلك استخفاف، لترفع لسانك رفعةً واحدة. كلما كثرت الحركات في الكلمتين ازداد الإدغام حسنا. وذلك قولك: جعلك وإن شئت قلت: جعل لك. وإنما كان ترك الإدغام جائزا في المنفصلين، ولم يجز فيما سواهما مما ذكرت لك، لأن الكلمة الثانية لا تلزم الأولى.
وإنما وجب في المتّصلين للزوم الحرفين، وكذلك تقول: قَدِ محمد، وقدِم محمد و(أرأيت الذي يكذّبّا لدّين) هذا على ما وصفت لك). [المقتضب: 1/341]
تفسير قوله تعالى: {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) }
تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) }
تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) }
تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) }
تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) }
تفسير قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) }