تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
تفسير قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
تفسير قوله تعالى: {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
تفسير قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}
تفسير قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر، فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟
فقال: ((أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي)).
قال: حدثناه هشيم قال: أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتفسير هذا الحرف في حديث آخر:
قال: حدثناه معاذ عن ابن عون عن الحسن يرفعه، نحو ذلك.
قال: قال ابن عون:
فقلت للحسن: ما متهوكون؟ قال: متحيرون.
يقول: أمتحيرون أنتم في الإسلام لا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى؟
فمعناه أنه كره أخذ العلم من أهل الكتاب.
وأما قوله: ((لقد جئتكم بها بيضاء نقية))، فإنه أراد الملة الحنيفية، فلذلك جاء التأنيث، كقول الله تبارك وتعالى: {وذلك دين القيمة}.
إنما هي فيما يفسر: الملة الحنيفية). [غريب الحديث: 2/322-325]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): ( {دِينُ الْقَيِّمَةِ} قال: الأمة القيمة). [مجالس ثعلب: 59]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): ({وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} قال: الأمة القيمة). [مجالس ثعلب: 317]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (باب ما ترك فيه الهمز وأصله الهمز
أبو عبيدة قال: ثلاثة أحرف تركت العرب الهمز فيها وأصلها الهمز البرية للخلق وهو من برأ الله الخلق ...). [الغريب المصنف: 3/684]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والبرية الخلق وهو من برأ الله الخلق أي خلقهم وقال الفراء فإن أخذت البرية من البرى وهو التراب فأصلها غير الهمز). [إصلاح المنطق: 158]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والبرية الخلق وأصلها من برأ الله الخلق أي خلقهم فترك همزها كما ترك الهمز من النبي). [إصلاح المنطق: 357]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (باب: ما ترك فيه الهمز وأصله الهمز
أبو عبيدة قال: ثلاثة أحرف تركت العرب الهمز فيها وأصلها الهمز البرية للخلق وهو من برأ الله الخلق ...). [الغريب المصنف: 3/684] (م)
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والبرية الخلق وهو من برأ الله الخلق أي خلقهم وقال الفراء فإن أخذت البرية من البرى وهو التراب فأصلها غير الهمز). [إصلاح المنطق: 158] (م)
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والبرية الخلق وأصلها من برأ الله الخلق أي خلقهم فترك همزها كما ترك الهمز من النبي). [إصلاح المنطق: 357] (م)
تفسير قوله تعالى: {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}