تفسير قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)}
تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)}
تفسير قوله تعالى: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}
تفسير قوله تعالى: {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
تفسير قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}
تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)}
تفسير قوله تعالى: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
تفسير قوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)}
تفسير قوله تعالى: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)}
تفسير قوله تعالى: {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (رجع فلان على قرواه.
قال: وكذلك قولهم: عاد فلان في حافرته. أي إلى طريقته الأولى.
قال أبو عبيد: وكذلك يفسر قوله تعالى: {لمردودون في الحافرة} الخلقة الأولى). [الأمثال: 282-283]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وتقول في مثل النقد عند الحافرة أي عند أول كلمة ويقال التقى القوم فاقتتلوا عند الحافرة أي عند ما التقوا قال الله تبارك وتعالى: {أئنا لمردودون في الحافرة} أي في أول أمرنا قال وأنشدني ابن الأعرابي:
(أحافرة على صلع وشيب = معاذ الله من سفه وعار)
كأنه قال: أأرجع في صباي وأمري الأول بعد أن صلعت وشبت). [إصلاح المنطق: 295-296]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (الحافرة: الخلق الأول، ومنه " النقد عند الحافرة " ، أي عند أول ما يضع الفرس رجله إذا سبق، وهي الأرض المحفورة. وأنشد:
أحافرةً على صلع وشيبٍ = معاذ الله ذلك أن يكونا).
[مجالس ثعلب: 556]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (مطلب الكلام على معنى الحافرة
والنقاد جمع نقدٍ وهي صغار الغنم، ويقال: نقد الضرس إذا ائتكل، ونقد الحافر إذا تقشر، وحافر نقد، ويقال: النقد عند الحافرة.
أي: عند أول كلمة.
وقال بعض اللغويين: كانت الخيل أفضل ما يباع، فإذا اشترى الرجل الفرس قال له صاحبه: النقد عند الحافر، أي عند حافر الفرس في موضعه قبل أن يزول، وقال اللّه تعالى {أئنّا لمردودون في الحافرة}أي إلى خلقنا الأول
وأنشدنا ابن الأنباري:
أحافرةً على صلعٍ وشيبٍ = معاذ اللّه من سفهٍ وعار
أي أأرجع إلى الصبا بعد ما شبت وصلعت!
وحدّثنا أبو بكر بن دريد، رحمه الله، قال: حدّثني عمى، عن أبيه، عن ابن الكلبي، قال: قال لي أعرابي: ما معنى قول اللّه تعالى: {أئنّا لمردودون في الحافرة} فقلت: الخلق الأول، قال: فما معنى قوله تعالى: {عظامًا نخرةً} قلت: التي تنخر فيها الريح، فقال: أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية:
أقدم أخا نهم على الأساوره = ولا تهولنك رجل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره = حتى تعود بعدها في الحافره
من بعد ما صرت عظاما نخره). [الأمالي: 1/27]
تفسير قوله تعالى: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (وحدّثنا أبو بكر بن دريد، رحمه الله، قال: حدّثني عمى، عن أبيه، عن ابن الكلبي، قال: قال لي أعرابي: ما معنى قول اللّه تعالى: {أئنّا لمردودون في الحافرة} فقلت: الخلق الأول، قال: فما معنى قوله تعالى: {عظامًا نخرةً}قلت: التي تنخر فيها الريح، فقال: أما سمعت قول صاحبنا يوم القادسية:
أقدم أخا نهم على الأساوره = ولا تهولنك رجل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره = حتى تعود بعدها في الحافره
من بعد ما صرت عظاما ناخره). [الأمالي: 1/27] (م)
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}
تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة} قال: «الأرض». قال: وقال ابن عباس: قال أمية بن أبي الصلت: عندهم لحم بحر ولحم ساهرة). [فضائل القرآن: 342]
تفسير قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}
تفسير قوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}
تفسير قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}
تفسير قوله تعالى: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}
تفسير قوله تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}
تفسير قوله تعالى: {فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}
تفسير قوله تعالى: {فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}
تفسير قوله تعالى: {فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}
تفسير قوله تعالى: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}
تفسير قوله تعالى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}