تذكير الفعل مع المؤنث المجازي
جاء تذكير الفعل مع المؤنث المجازي وكان مفصولاً في جميع مواقعه إلا في قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} [ 75: 9 ]،{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء} [8: 35].
وجاء تذكير الفعل مع لفظ العاقبة مع الاتصال في مواضع = 22.
وأنث الفعل مع لفظ العاقبة مع الاتصال في موضعين:
{فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135].
{ربي أعلم من جاء بالهدى ومن تكون له عاقبة الدار} [28: 37].
وقال أبو حيان في [البحر: 8/ 386]: «لم تلحق علامة التأنيث في {وجمع الشمس والقمر} لأن تأنيث الشمس مجاز، أو لتغليب التذكير على التأنيث، وقال الكسائي: حمل على المعنى، والتقدير: جمع النوران، أو الضياءان» [النهر: 382].
وفي [معاني القرآن للفراء: 3/ 209 – 210]: «وإنما قال: جمع، ولم يقل: جمعت لهذا، لأن المعنى: جمع بينهما فهذا وجه، وإن شئت جعلتهما جميعًا في مذهب نورين، فكأنك قلت: جمع النوران، جمع الضياءان، وهو قول الكسائي، وقد كان قوم يقولون: إنما ذكرنا فعل فعل الشمس، لأنها لا تنفرد بجمع، حتى يشركها غيرها، فلما شاركها مذكر كان القول فيها جمعا، ولم يجز: جمعنا، فقيل لهم: كيف تقولون: الشمس جمع والقمر؟ فقالوا: جمعت، ورجعوا عن ذلك القول».
وهذه مواضع تذكير الفعل والفاعل لفظ العاقبة:
1- {كيف كان عاقبة المكذبين} [3: 137]
2- {ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [6: 11]
3- {فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} [7: 84]
4-{ وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين} [7: 86]
5- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [7: 103]
6- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [10: 39]
7- {فانظر كيف كان عاقبة المنذرين} [10: 73]
8- {كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [12: 109]
9- {فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [16: 36]
10- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [27: 14]
11- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
12- {فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} [27: 69]
13- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [28: 40]
14- {فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [30: 9]
15- {فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
16- {كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [35: 44]
17- {كيف كان عاقبة المنذرين} [37: 73]
18- {كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم} [40: 21]
19- {فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [40: 82]
20- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [43: 25]
21- {فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [47: 10]
22- {وكان عاقبة أمرها خسرا} [65: 9]
وأما قوله تعالى: {فنعم عقبى الدار} [13: 24]. فتذكير نعم أرجح من تأنيثها وكذلك قوله تعالى: {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض} [34: 14]. تذكير الفعل هنا هو الفصيح لأن الفاعل بعد {إلا} الاستثنائية.