العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل المتعدي لاثنين

أفعل المتعدي لاثنين
أبلغ
1- {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي} [7: 79].
= 3.
2- {ثم أبلغه مأمنه} [9: 6].
الماضي {بلغ} ومضارعه جاء متعدين في مواضع كثيرة في القرآن الكريم و{أبلغ} تعدي بالهمزة إلى مفعولين، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى:
{ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].
تقدره: الناس.
وفي المفردات: «يقال: بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر».
يبلي
{وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} [8: 17].
في [الكشاف: 2/ 208]: «وليعطيهم بلاء حسنا، عطاء جميلا.
قال زهير:
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو.
والمعنى: وللإحسان إلى المؤمنين فعل ما فعل».
وفي [البحر: 4/ 478]: «سياق الكلام ينفي أن يراد بالبلاء المحنة، لأنه قال: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} فعل ذلك، أي قتل الكفار ورميهم ونسبة ذلك إلى الله، وكان ذلك سبب هزيمتهم والنصر عليهم».
أتبع
1- {فأتبع سببا} [18: 85].
= 3
2- {فأتبعنا بعضهم بعضا} [23: 44].
3- {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} [28: 42].
4- {فأتبعه الشيطان} [7: 175].
= 3
5- {فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا} [10: 90].
6- {فأتبعوهم مشرقين} [26: 60].
7- {ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى} [2: 262].
8- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 60].
= 2
جاء الفعل {أتبع} متعديًا لمفعولين كما في 2، 3، 7، 8، فالهمزة فيه للتعدية واحتمل قوله {فأتبعه الشيطان} أن يكون متعديًا لواحد، بمعنى لحقه وأن يكون متعديًا لاثنين والثاني محذوف أي خطواته.
وقوله {فأتبعوهم مشرقين} الظاهر أن مشرقين حال. [البحر: 7/ 19]. وهذه نصوص النحويين:
في [الكشاف: 2/ 178]: {فأتبعه الشيطان} فلحقه الشيطان وأدركه، وصار قرينا له، أو فأتبعه خطواته.
وفي [البحر: 4/ 423]: «قرأ الجمهور {فأتبعه الشيطان} من أتبع رباعيا أي لحقه وصار معه، وهي مبالغة في حقه؛ إذ جعل كأنه إمام الشيطان يتبعه».
وكذلك {فأتبعه شهاب ثاقب} أي عدا وراءه قال القنبي: تبعه من خلفه وأتبعه: أدركه ولحقه، كقوله {فأتبعوهم مشرقين} أي أدركوهم، فعلى هذا يكون متعديًا لواحد. وقد يكون (أتبع متعديا إلى اثنين).
قرئ في قوله تعالى:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21].
قرئ و{أتبعناهم} على وزنه أفعل... في [النشر: 2/ 377]: واختلفوا في {واتبعتهم}
فقرأ أبو عمرو {وأتبعناهم} بقطع الهمزة وفتحها وإسكان التاء والعين ونون وألف بعدها.
وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد التاء، وفتح العين، وتاء ساكنة بعدها. [الإتحاف: 400].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثاب، جرم وأجرم، أحضرت، أجل، أخلف، أذاق

أثاب
أ- {فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا} [3: 153].
ب- {فأثابهم الله بما قالوا جنات} [5: 85].
في [معاني القرآن: 1/ 239]: الإثابة هاهنا في معنى عقاب لكنه كما قال الشاعر:
أخاف زيادا أن يكون عطاؤه.......أداهم سودا أو محدرجة سمرا
وقد يكون الرجل الذي قد اجترم إليك: لئن أتيتني لأتيتك ثوابك. معناه: لأعاقبتك، وربما أنكره من لا يعرف مذاهب العربية. وقد قال الله تبارك وتعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} والبشارة إنما تكون في الخير، فقد قيل ذلك في الشر.
وفي المفردات: «الإثابة تستعمل في المحبوب... وقد قيل ذلك في المكروه نحو: {فأثابكم غما بغم} على الاستعارة».
جرم وأجرم
{ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2].
يتعدى {أجرم} بالهمزة إلى اثنين، مثل كسب. [البحر: 5/ 255].
{ولا يجرمنكم شقاقي} [11: 89].
أحضرت
{وأحضرت الأنفس الشح}[4: 128].
في [العكبري: 1/ 111]: «أحضرت: يتعد إلى مفعولين. تقول أحضرت زيدا الطعام... وهذا الفعل منقول بالهمزة من حضر، وحضر يتعدى إلى مفعول واحد...».
وفي [البحر: 3/ 363]: «هذا باب المبالغة، جعل الشح كأنه شيء معد في مكان، وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت: وأحضروا الشح الأنفس، فيكون مسوقا إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه، لكون الشح مجبولاً عليه الإنسان ومركوزًا في طبيعته».
جاء {أحضر} متعديًا لمفعول واحد في قوله تعالى:
أ- {علمت نفس ما أحضرت} [81: 14].
ب- {ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا} [19: 68].
{جثيا} حال مقدرة. [البحر: 6/ 208]، والكشاف.
أحل
1- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35].
{دار} مفعول به وليس بظرف. [العكبري: 2/ 104].
2- {وأحلوا قومهم دار البوار}[14: 28].
[البحر: 5/ 424].
وجاء الفعل {أحل} ومضارعه متعديًا إلى مفعول واحد في قوله تعالى:
1- {وأحل الله البيع وحرم الربا} [2: 275].
= 3
2- {إنا أحللنا لك أزواجك} [33: 50].
3- {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} [3: 50].
4- {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله} [5: 2].
5- {يحلوا ما حرم الله} [9: 7].
6- {يحلونه عاما ويحرمونه عاما} [9: 37].
7- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187].
= 6
في المفردات: «وأصل الحل: حل العقدة. ومنه قوله عز وجل {واحلل عقدة من لسان}. وحلت: نزلت، أصله من حل الأحمال عند النزول، ثم جرد استعماله للنزول، فقيل: حل حلولا، وأحله غيره... ويقال: حل الدين وجب أداؤه وعن حل العقدة استعير قولهم: حل الشيء حلا..».
أخلف
1- {بما أخلفوا الله ما وعدوه } [9: 77].
حذف المفعول الأول في قوله تعالى:
2- {إنك لا تخلف الميعاد} [3: 194].
التقدير: لا تخلف عبادك الميعاد.
3- {قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا} [20: 87].
4- {فأخلفتم موعدي} [20: 86].
التقدير فأخلفتموني موعدي.
وحذف المفعول الثاني في قوله تعالى:
{ووعدتكم فأخلفتكم} [14: 22].
تقديره: الموعد.
في قوله تعالى: {إن لك موعدا لن تخلفه} [20: 97].
قراءات: في [ المحتسب: 2/ 57]: قراءة الحسن: {لن نخلفه} بالنون. وقرأ {لن يخلفه} أبو نهيك.
قال أبو الفتح:أما قراءة الجماعة {لن تخلفه} فمعناه: لن تصادفه مخلفا..(مثل أحمدت الرجل: وجدته محمودًا).
وأما {نخلفه} بالنون فتقديره: لن يخلفك إياه، أي لن نتقض منه ما عقدناه لك.
وأما {يخلف} أي لا يخلف الموعد الذي لك عندنا ما أتت عليه...
وفي [العكبري: 2/ 66-67] {تخلفه} بضم التاء وكسر اللام، أي لا تجده مخلفًا مثل أحمدته... وقيل: المعنى: سيصل إليك، كأنه يفي به، ويقرأ بضم التاء وفتح اللام. ويقرأ بالنون وكسر اللام، أي لن نخلفكه، فحذف المفعول الأول. انظر [البحر: 6/ 275].
أذاق
1- {فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف} [16: 112].
2- {ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون} [30: 33].
3- {فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا} [39: 26].
4- {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر} [10: 21].
5- {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور} [11: 9].
6- {وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها} [30: 36].
7- {وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها} [42: 48].
8- {إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 75].
9- {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن} [11: 10].
10- {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن} [41: 50].
11- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
12- {ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا} [25: 19].
13- {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
14- {فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا} [41: 27].
15- {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [32: 21].
16- {ولنذيقنهم من عذاب غليظ} [41: 50].
17- {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق} [22: 9].
18- {ثم نذيقهم العذاب الشديد} [10: 70].
19- { لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا} [41: 16].
20- {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} [6: 65].
21- {وليذيقكم من رحمته } [30: 46].
22- {ليذيقهم بعض الذي عملوا } [30: 41].
الفعل الثلاثي {ذاق}، متعد لمفعول واحد، وبالهمزة نصب مفعولين صرح بهما في كثير من المواضع، وحذف المفعول الثاني قبل {من} التبعيضية، وبعضهم يجعل {من} التبعيضية اسمًا.
1- {نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
2- {نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
3- {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} [32: 21].
4- {ولنذيقنهم من عذاب غليظ} [41: 50].
5- {وليذيقكم من رحمته} [30: 46].
وفي المفردات: «اختير في القرآن لفظ {الذوق} للعذاب... وقد جاء في الرحمة نحو: {لئن أذقنا الإنسان منا رحمة} {ولئن أذقناه نعماء} ويعبر به عن الاختيار فيقال: أذقته كذا فذاق...».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرى

أرى
1- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} [4: 105].
2- {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون } [3: 152].
3- {ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} [8: 43].
4- {فأراه الآية الكبرى} [79:20].
5- {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60].
6- {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} [47: 30].
7- {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى} [20: 56].
8- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145].
9- {سأوريكم آياتي فلا تستعجلون} [21: 37].
10- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29].
11- {قل رب إما تريني ما يوعدون} [23: 39].
12- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض } [6: 75].
13- {ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون } [28: 6].
4- {لاثنين}
14- {لنريك من آياتنا الكبرى } [20: 23].
15- {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون} [23: 95].
16-{ وإما نرينك بعض الذي نعدهم } [10: 46، 13: 40، 10: 77].
17- {أو نرينك الذي وعدناهم} [43: 42].
18- {لنريه من آياتنا} [17: 1].
19- {سنريهم آياتنا في الآفاق} [41: 53].
20- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [43: 48].
21- {ويريكم آياته } [2: 73، 40: 13، 81].
22- {هو الذي يريكم البرق خوفا} [13: 12].
23- {سيريكم آياته فتعرفونها } [37: 93].
24- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24].
25- {وإذ يركموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا } [8: 44].
{قليلا} حال. [الكشاف: 2/ 250].
26- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا } [8: 43].
27- {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31].
28- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167].
29- {ليرهما سوآتهما} [7: 27].
30- {وأرنا مناسكنا} [2: 128].
31- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153].
32- {أرنا اللذين أضلانا} [41: 29].
33- {أرني كيف تحيي الموتى} [12: 26].
34- {رب أرني أنظر إليك} [7: 143].
35- {فأروني ماذا خلق الذين من دونه} [31: 11].
= 4
{رأى}: إن كانت بصرية أو من الرأي، ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى مفعولين.
وإن كانت علمية ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، وفي بعض الآيات تحتمل البصرية والعلمية:
1- {بما أراك الله} [4: 105].
في [الكشاف: 1/ 562]: «بما عرفك الله وأوحى به إليك».
وفي [العكبرى: 1/ 108]: «الهمز هنا معدى به، والفعل من رأيت الشيء: إذا ذهبت إليه، من الرأي، وهو متعد إلى مفعول واحد، وبعد الهمزة يتعدى إلى مفعولين:
أحدهما الكاف، والآخر محذوف، أي أراكه. وقيل: المعنى: علمك، وهو متعد إلى مفعولين أيضًا، وهو قبل التشديد متعد إلى واحد، كقوله {لا تعلمونهم}».
وفي [النهر: 3/ 343]: «بما أعلمك الله من الوحي».
2- {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31].
في [العكبري: 1/ 120]: «كيف في موضع الحال من الضمير في {يواري} والجملة في موضع نصب بيرى».
وفي [النهر: 3/ 465]: «كيف منصوب بقوله {يواري} والجملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني ليرى، بمعنى ليعلمه».
وفي [البحر: 466]: «الظاهر أن الإرادة هنا من جملة يرى، بمعنى: يبصر، وعلق {ليريه} عن المفعول الثاني بالجملة التي فيها الاستفهام...».
3- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167].
في [الكشاف: 1/ 212]: {حسرات} ثالث مفاعيل {يرى}.
وفي [العكبري: 1/ 41]: «{يريهم} من رؤية العين، فهو متعد إلى مفعولين هنا بهمزة النقل، و{حسرات} حال. وقيل: {يريهم} أي يعلمهم، فتكون {حسرات} مفعولاً ثالثًا».
وفي [البر: 1/ 475]: «جوزوا في {يريهم} أن تكون بصرية عديت بالهمزة، فيكون {حسرات} منصوبًا على الحال، وأن تكون قلبية».
4- {أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27].
في [البحر: 7/ 280]: «الظاهر أن {أرى} هنا بمعنى أعلم، فيتعدى إلى ثلاثة: ضمير المتكلم هو الأول، و{الذين} الثاني، و{شركاء} الثالث... وقيل: هي رؤية بصر، و{شركاء} نصب على الحال من الضمير المحذوف في {ألحقتم}، إذ تقديره: ألحقتموهم به... قال ابن عطية: وهذا ضعيف، لأن استدعاء رؤية العين في هذا لا غناء له».
5- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} [8: 43].
في [البحر: 4/ 502]: «{قليلا} انتصب على الحال قاله الزمخشري، وما قاله ظاهر لأن {أرى} منقولة بالهمزة من رأي البصرية، فتعدت إلى اثنين: الأول».
6- {لنريه من آياتنا الكبرى} [17: 1].
في [ابن خالويه: 74]: «{لنريه} بفتح النون، الحسن».
5- {لاثنين}
كاف خطاب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والثاني ضمير الكفار، فكثيرًا وقليلاً منصوبان على الحال.
وزعم بعض النحويين أن {أرى} العلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم. وجعل من ذلك قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} فانتصاب {قليلا} عنده على أنه مفعول ثالث وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب. تقول رأيت زيدًا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم. [النهر ص:
:501].
قرئ بالثلاثة وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
{ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [28: 6].
في [النشر: 2/ 341]: «اختلفوا في {ونري فرعون وهامان}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها، ورفع الأسماء الثلاثة. وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الراء، ونصب الأسماء الثلاثة.
[غيث النفع: 194]، [الشاطبية: 261].
قرئ في الشواذ بزيادة واو في قوله تعالى:
{سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145].
في [المحتسب: 1/ 258-259]: «ومن ذلك قراءة الحسن {سأوريكم دار الفاسقين}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود، لأنه سأفعلكم من رأيت... وإذا لا وجه لها... إلا أن له وجهًا ما، وهو أن يكون أراد {سأريكم} ثم أشبع ضمة الهمزة، فأنشأ عنها واوًا، فصارت {سأوريكم}.
وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرًا ونظمًا...
وفي [البحر: 4/ 389]: وهذا التوجه ضعيف، لأن الإشباع بابه ضرورة الشعر.
والثاني: ما ذكره الزمخشري قال: وقرأ الحسن {سأوريكم} وهي لغة فاشية في الحجاز، يقال: أورني كذا وأوريته. فوجهه أن يكون من أوريت الزند، كأن المعنى: بينه لي، وأنره لأستبينه، وهي أيضًا في لغة أهل الأندلس، كأنهم تلقفوها من لغة أهل الحجاز، وبقيت في لسانهم إلى الآن...». الكشاف [2: 158]».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرهقه، أسقي، أشربوا

أرهقه
1- {سأرهقه صعودا} [74: 17].
2- {ولا ترهقني من أمري عسرا} [18: 73].
3- {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} [18: 80].
الثلاثي رهقه متعد إلى مفعول، وبالهمزة تعدى إلى مفعولين.
صعودا، وعسرا، وطغيانا هي المفاعيل الثواني. [الكشاف: 4/ 648]، [العكبري: 2/ 56]، [البحر: 6/ 150، 155].
أسقي
1- {وأسقيناكم ماء فراتا} [77: 27].
2- {فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه} [15: 22].
3- {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} [72: 16].
4- {نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا } [16: 66].
5- {نسقيكم مما في بطونها } [23: 21].
6- {ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا} [25: 49].
الفعل الثلاثي متعد وبالهمزة صار أسقي متعديًا إلى مفعولين، وقد صرح بهما إلا في موضع واحد، فقد حذف فيه المفعول الثاني وهو قوله تعالى: {نسقيكم مما في بطونها} [23: 21].
تقديره: لبنًا.
وفي [العكبري: 2/ 39]: «يقال: سقاه وأسقاه لغتان، ومنهم من يفرق، فيقول: سقاه لشفته: إذا أعطاه ما يشربه في الحال، أو صبه في حلقه.
{وأسقاه}: إذا جعل له ما يشربه زمانا. ويقال: أسقاه: إذا دعا له بالسقيا».
وفي [البحر: 5/ 451]: سقى وأسقى: قد يكونان بمعنى واحد. وقال أبو عبيدة: من سقى الشفة سقى فقط، أو الأرض والثمار أسقى، وللداعي للأرض وغيرها بالسقيا أسقى فقط.
وقال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام أو من السماء أو نهر يجري أسقيته، أي جعلته شرابًا له، وجعلت له منه مسقى.
فإذا كان للشفة قالوا سقى، لم يقولوا أسقى. وقال أبو علي: سقيته حتى روى، وأسقيته نهرًا، أي جعلت له ماء وسقيا شرب أو لم يشرب وسقيته: جعلته يشرب.
وفي المفردات: «السقى والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك، حتى يتناوله كيف شاء. فالإسقاء أبلغ من السقى، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب. تقول: أسقيته نهرًا...».
{فيسقي ربه خمرا} [12: 41].
في [البحر: 5/ 311]: «قرأ الجمهور {فسقى ربه} من سقى. وفرقة فيسقى من أسقى وهما لغتان بمعنى واحد. وقرئ في السبع {تسقيكم وتسقيكم}.
وقال صاحب اللوامح: سقى وأسقى بمعنى واحد في اللغة. والمعروف أن سقاه: ناوله ليشرب، وأسقاه: جعل له سقيًا».
2- {نسقيكم مما في بطونه } [16: 66].
3- {نسقيكم مما في بطونها} [23: 21].
في [النشر: 2/ 304]: «واختلفوا في {نسقيكم} هنا والمؤمنون: فقرأ أبو جعفر بالتاء مفتوحة في الموضعين، وقرأ الباقون بالنون، وفتحها نافع وابن عامر ويعقوب وأبو بكر فيهما. وضمها الباقون فيهما».
وفي [الإتحاف: 279]: «واتفقوا على ضم {نسقيه مما خلقنا} بالفرقان إلا ما يأتي عن المطوعى». [غيث النفع: 148، 177]، [الشاطبية: 235].
[النشر: 2/ 328]، [الإتحاف: 318، 329]. [البحر: 5/ 508، 6: 505]
4- {ولا تسقي الحرث} [2: 71].
في [البحر: 1/ 257] المفعول الثاني لتسقي محذوف، لأن سقى يتعدى إلى اثنين.
وقرأ بعضهم تسقي بضم التاء من أسقى، وهما بمعنى واحد. [ابن خالويه: 7]. [الكشاف: 1/ 52]، وانظر [المحتسب: 2/ 90].
أشربوا
{وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [2: 93].
في المفردات: «وقوله: {وأشربوا في قلوبهم العجل} قيل: هو من قولهم: أشربت البعير: شددت حبلا في عنقه، فكأنما شد في قلوبهم العجل لشغفهم وقال بعضهم: مناه: أشرب في قلوبهم حب العجل، وذلك أن من عادتهم إذا أرادوا العبارة عن مخامرة حب أو بغض أن يستعيروا له اسم الشراب، إذ هو أبلغ في إنجاع البدن. ولو قيل: حب العجل لم تكن هذه المبالغة، فإن في ذكر العجل تنبيها أنه لفرط شغفهم به صارت صورة العجل في قلوبهم لا تنمحي».
وفي [البحر: 1/ 308-309]: «هو على حذف مضاف، أي حب عبادة العجل، من قولك:
أشربت زيدا ماء، والإشراب: مخالطة المائع الجامد، وتوسع فيه حتى صار في اللونين، قالوا: أشربت البياض حمرة، أي خلطتها بالحمرة، ومعناه: أنه داخلهم حب عبادته، كما داخل الصبغ الثوب، وأنشدوا.
إذا ما القلب أشرب حب شيء.......فلا نأمل له عنه انصرافا
وقال ابن عرفة: يقال: أشرب قلبه حب كذا: أي حل محل الشراب ومازجه».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسمع

أسمع
1- {ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا} [8: 23].
2- {أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون} [10: 42].
= 8
3- {ولا تسمع الصم الدعاء } [27: 80]، [30: 52].
4- {إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور } [35: 22].
الفعل سمع الثلاثي إن ذكر بعدها المسموع، نحو: سمعت الحديث كانت متعدية لمفعول كبقية أفعال الحواس.
وإن لم يلها ما يسمع نحو سمعت زيدا يقول ذلك كان فيها خلاف بين العلماء:
الأخفش والفارسي وابن مالك يرون أنها تتعدى إلى مفعولين: الأول اسم الذات والثاني الجملة. ولم يجز بعضهم: سمعت زيدا قائلا، فقد ألحقت عندهم بظن وأخواتها كأرى الحلمية.
ويرى المحققون أنها متعدية إلى واحد والجملة حال.
وتتعدى سمع أيضًا بالى أو باللام، وهي حينئذ بمعنى الإصغاء.
وتتعدى بالباء ومعناه الإخبار ونقل ذلك إلى السامع كما في المثل تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. انظر تفصيل ذلك في [الخزانة: 4/ 17-19].
إذا دخلت الهمزة على سمع تعدى لمفعولين وقد صرحا بهما في قوله، {ولا تسمع الصم الدعاء} وحذف المفعول الثاني في الآيات الأخرى {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم} وحكى ابن الجوزي، لأسمعهم كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم... وقال الرازي: لأسمعهم الله الحجج والمواعظ سماع تعليم منهم، [البحر: 4/ 480].
{إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء} لما كان الميت لا يمكن أن يسمع لم يذكر له متعلق، بل نفي الإسماع، أي لا يقع منك إسماع لهم البتة لعدم القابلية. أما الأصم فقد يكون في وقت يمكن إسماعه وسماعه، فأتى بمتعلق الفعل، وهو الدعاء: [البحر: 7/ 96].
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
1- {ولا تسمع الصم الدعاء }[27: 80، 30: 52].
في [النشر: 2/ 339]: «اختلفوا في {ولا تسمع الصم}: فقرأ ابن كثير (في النمل) وفي الروم وبالياء وفتحها وفتح الميم. والصم بالرفع، وقرأ الباقون في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم، ونصب الصم، [الإتحاف: 310، 349]. [غيث النفع: 170، 201]. [الشاطبية: 250].
وفي [البحر: 6/ 315-316]: «قرأ أحمد بن جبير الأنطاكي عن اليزيدي عن أبي عمرو {يسمع} بضم الياء وكسر الميم ونصب الصم ورفع الدعاء بيسمع أسند الفعل إلى الدعاء اتساعا، والمفعول الثاني محذوف، كأنه قيل: ولا يسمع النداء الصم شيئًا».
وقرئ في الشواذ:
1- {أو تسمع لهم ركزا} [19: 98].
في [ابن خالويه: 86]: {تسمع} بناه بناء ما لم يسم فاعله حنظلة.
مضارع {أسمعت} مبنيًا للمفعول. [البحر: 6/ 221].
2- {هل يسمعونكم إذ تدعون } [26: 72].
في [ابن خالويه: 107]: {يسمعونكم} قتادة ويحيى بن يعمر.
وفي [البحر: 7/ 23]: «وقرأ الجمهور {يسمعونكم} من سمع، وسمع إن دخلت على مسموع تعدت إلى واحد، نحو: سمعت كلام زيد، وإن دخلت على غير مسموع فمذهب الفارسي أنها تتعدى إلى اثنين، وشرط الثاني منهما أن يكون مما يسمع: نحو: سمعت زيدا يقرأ والصحيح أنها تتعدى إلى واحد، وذلك الفعل في موضع الحال. وهنا لم تدخل إلا على واحد، لكنه ليس بمسموع، فتأولوا حذف مضاف، أي دعاءكم، وقيل يسمعون بمعنى: يجيبون. وقرأ قتادة ويحيى بن يعمر {يسمعونكم} من أسمع، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: الجواب أو الكلام».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أطعم، أعطى، أعقبهم، سنقرئك، أقرض، أكفلنيها، ألزم، ألفى، ألهمها، أنبأ

أطعم
1- {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47].
2- {الذي أطعمهم من جوع } [106: 4].
3- {من أوسط ما تطعمون أهليكم}[5: 89].
نطعمكم.
4- {وهو يطعم ولا يطعم} [6: 14].
5- {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} [76: 8].
6- {وأطعموا البائس الفقير} [22: 28].
= 2
{طعم} الثلاثي جاء متعديًا في القرآن، فالهمزة في {أطعم} للتعدية، نصب مفعولين صرحا بهما في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} [76: 8]، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} [5: 89]، أي تطعمونه وحذف الثاني في قوله {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47]، {الذي أطعمهم من جوع} [106: 4]، {إنما نطعمكم لوجه الله} {وهو يطعمني} {وأطعموا البائس الفقير} [22: 28].
أعطى
1- {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} [20: 50].
2- {أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى} [53: 34].
3- {إنا أعطيناك الكوثر} [108: 1].
4- {حتى يعطوا الجزية عن يد} [9: 29].
5- {ولسوف يعطيك ربك فترضى} [92: 5].
6- {فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } [9: 58].
الفعل {أعطى} ينصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ والخبر، وقد ذكر المفعولان في قوله تعالى: {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه} {إنا أعطيناك الكوثر}. وحذف المفعول الأول في قوله: {وأعطى قليلا} {حتى يعطوا الجزية} وحذف المفعول الثاني في قوله {ولسوف يعطيك ربك} وأعطوا منها {عطوا}.
أعقبهم
{فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} [9: 77].
في المفردات: «وأعقبه كذا: إذا أورثه ذلك».
الفاعل ضمير يرجع إلى الله عز وجل، أو البخل. [البحر: 5/ 74] الكشاف.
سنقرئك
{سنقرئك فلا تنسى} [87: 6].
الفعل الثلاثي متعد لواحد، وبالهمزة تعدي لاثنين، وحذف الثاني في الآية، تقديره الكتاب.
في المفردات: أقرأت فلانا كذا.
أقرض
1- {وأقرضتم الله قرضا حسنا } [5: 12].
وأقرضوا.
2- {إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم} [64: 17].
يقرضن = 2.
3- {وأقرضوا الله قرضا حسنا } [73: 20].
في [العكبري: 1/ 57]: القرض اسم للمصدر والمصدر على الحقيقة الإقراض.
ويجوز أن يكون القرض هنا بمعنى المقروض، كالخلق بمعنى المخلوق، فيكون مفعولاً به. [البحر: 2/ 252].
أكفلنيها
فقال: أكفلنيها وعزني في الخطاب [38: 23].
{كفل} الثلاثي ينصب مفعولاً واحدًا وبالهمزة نصب مفعولين.
في المفردات: أي اجعلني كفلا لها. والكفل: الكفيل.
وفي [الكشاف: 4/ 83]: ملكنيها، وحقيقته: اجعلني أكفلها، كما أكفل ما تحت يدي.
ألزم
1- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13].
2- {وألزمهم كلمة التقوى } [48: 26].
3- {أنلزمكموها} [11: 28].
الفعل الثلاثي متعد لمفعول. وبالهمزة تعدي إلى مفعولين.
في [النهر: 5/ 215]: {أنلزمكموها} تعدي لمفعولين: أحدهما ضمير الخطاب، والثاني ضمير الغيبة...
ألفى
1- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [37: 69].
2- {وألفيا سيدها لدا الباب} [12: 25].
3- {بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170].
في [الكشاف :1/ 213]: «{ألفينا}: وجدنا، بدليل قوله: {بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} وفي [البحر :1/ 480]: ليست هنا متعدية لمفعولين؛ لأنها بمعنى وجد التي بمعنى: أصاب».
وفي [العكبري: 1/ 42]: «بمعنى وجدنا المتعدية لمفعول واحد، وقد تكون متعدية إلى مفعولين، مثل وجدت، وهي هنا تحتمل الأمرين: المفعول الأول {آباءنا} و{عليه} إما حال أو مفعول ثان».
{وألفيا سيدها لدى الباب} صادف بعلها. [الكشاف: 2/ 458]، [البحر: 5/ 297] {ألفوا آباءهم ضالين} أي وجدوا آباءهم ضالين فاتبعوهم على ضلالتهم مسرعين في ذلك لا يثبطهم شيء. [البحر: 7/ 364].
ألهمها
{فألهمها فجورها وتقواها } [91: 8].
في المفردات: «الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى...».
أنبأ
1- {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا } [66: 3].
2- {فلما أنبأهم بأسمائهم قال} [2: 33].
3- {قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} [2: 33].
4- {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31].
تعدية أنبأ ونبأ وأخبر وخبر، وحدت إلى ثلاثة مفاعيل لم تقع في كلام العرب إلا وهي مبنية للمفعول. [الصبان: 1/ 388].
في المفردات: «ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا؛ كقولك أخبرته بكذا. ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا كقولك: أعلمته كذا يقال: نبأته وأنبأته... ونبأته أبلغ من أنبأته؛ ويدلك على ذلك قوله {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} ولم يقل: أنبأني؛ بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ؛ تنبيهًا على تحقيقه وكونه من قبل الله».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنذر، أنسوكم

أنذر
1- {وذاكر أخا عاد إذ انذر قومه بالأحقاف } [46: 21].
2- {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} [41: 13].
= 2
3- {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} [78: 40].
4- {لأنذركم به} [6: 19].
= 2
5- {ولتنذر أم القرى ومن حولها} [6: 93].
= 10
في [البحر: 1/ 45]: «{الإنذار}: الإعلام مع تخويف في مدة تسع التحفظ من المخوف. وإن لم تسع سمى إعلاما وإشعارا وإخبارا. ويتعدى إلى اثنين {إنا أنذرناكم عذابا قريبا}... والهمزة فيه للتعدية...».
جاء الفعل متعديا بالاثنين في قوله تعالى:
1- {فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} [41: 13].
2- {فأنذرتكم نارا تلظى} [92: 14].
3- {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} [78: 40].
4- {ولقد أنذرهم بطشتنا}[54: 26].
5- {وينذرونكم لقاء يومكم هذا} [6: 130]، [39: 71].
6- {وأنذرهم يوم الحسرة} [19: 39].
وحذف المفعول الثاني في آيات كثيرة، تقديره: العذاب ونحوه.
1- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21].
2- {ولتنذر أم القرى ومن حولها} [6: 92].
3- {وتنذر قوما لدا} [19: 97].
4- {لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك} [28: 46].
5- {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} [18: 4].
6- {لينذر من كان حيا} [36: 70].
7- {لينذر الذين ظلموا } [46: 12].
8- {ولينذروا قومهم } [9: 122].
9- {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم} [6: 51].
10- {أن أنذر الناس} [10: 2، 14: 44].
11- {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26: 214].
12- {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [2: 6].
وحذف المفعول الأول في آيات كثيرة، تقديره: الناس ونحوه:
1- {لينذر بأسا شديدا من لدنه } [18: 2].
2- {لينذر يوم التلاق} [40: 15].
3- {وتنذر يوم الجمع} [42: 7].
وحذف المفعولان في قوله تعالى:
1- {فلا يكن في صدرك حرج لتنذر به} [7: 2].
2- {يا أيها المدثر قم فأنذر} [74: 2].
ولو قدر مفعول واحد في الآيتين وجعلنا {أنذر} متعديا لمفعول واحد لم نبعد، وكذلك نجعل الفعل متعديا لواحد في قوله تعالى:
1- {وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به } [6: 19].
2- {قل إنما أنذركم بالوحي } [21: 45].
أنسوكم
1- {فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري} [23: 110].
2- {وما أنسانيه إلا الشيطان} [18: 63].
3- {فأنساه الشيطان ذكر ربه} [12: 42].
4- {فأنساهم ذكر الله} [58: 19].
= 2
5- {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى} [6: 68].
في [البحر: 4/ 153]: «قرأ ابن عامر {ينسينك} مشددًا، عداه بالتضعيف وعداه الجمهور بالهمزة. قال ابن عطية – وقد ذكر القراءتين – إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف تقديره: وإما ينسيك الشيطان نهينا إياك عن القعود معهم».
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها} [20: 106]
في [النشر: 2/ 220]: «واختلفوا في {ننسها} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين، وهمزة ساكنة بين السين والهاء. وقرأ الباقون {ننسها} بضم النون، وكسر السين من غير همزة». [الإتحاف: 145]، [غيث النفع: 42]، [الشاطبية: 153].
وفي [البحر: 1/ 343]: «وأما قراءة {ننسها} بغير همز، فإن كانت من النسيان ضد الذكر بالمعنى: ننسكها، إذا كان من أفعل...
وإن كان من الترك فالمعنى: أو نترك إنزالها، أو نمحها، فلا نترك لها لفظًا يتلى، ولا حكما يلزم. وقال الزجاج: قراءة {ننسها} بضم النون وسكون الثانية وكسر السين لا يتوجه فيها معنى الترك، لأنه لا يقال: أنس بمعنى ترك.
وقال أبو علي وغيره: ذلك متجه على معنى: نجعلك تتركها. وكذلك ضعفه الزجاج أن تحمل الآية على النسيان الذي هو ضد الذكر وقال: إن هذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأني قرأنا وقال أبو علي وغيره: ذلك جائز...». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 167].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنكح، أورث، فأوردهم، أوزع

أنكح
1- {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} [28: 27].
2- {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } [2: 221].
3- {وأنكحوا الأيامى منكم} [24: 32].
في المفردات: «أصل النكاح للعقد. ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع، ثم استعير للعقد، لأن أسماء الجماع كلها كنايات، لاستقباحهم ذكره كاستقباح تعاطيه، ومحال أن يستعير من لا يقصد فحشا اسم ما يستفظعونه لما يستحسنونه».
وفي [البحر: 2/ 185]: {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن} المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات.
قرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
{ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} [2: 221].
في [البحر: 2/ 163]: «وقرأ الأعمش {ولا تنكحوا} بضم التاء، من أنكح، أي ولا تنكحوا أنفسكم المشركات» [ابن خالويه: 13].
أورث
1- {وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم} [23: 27].
2- {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض} [7: 137].
= 4. أورثناها = 2
3- {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} [19: 63].
يورثها. أورثتموها.
{ورث} جاء متعديا وأورث نصب بهمزة التعدية مفعولين، وقد صرح بالمفعولين في جميع المواقع ما عدا قوله تعالى: {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} فقد حذف المفعول الثاني لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
في المفردات: «يقال: ورثت مالا عن زيد، وورنت زيدا... وأورثني الميت كذا، وأورثني الله كذا».
فأوردهم
{يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار} [11: 98].
الفعل {ورد} جاء متعديًا في القرآن وأورد نصب مفعولين بهمزة التعدية.
في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره... وقد أوردت الإبل... {ولما ورد ماء مدين}».
أوزع
1- {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [27: 19]، [46: 15].
2- {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس فهم يوزعون} [27: 17].
= 3
في [معاني القرآن :2/ 289]: «{فهم يوزعون} يرد أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا، وهي من وزعت الرجل. تقول: لأزعنكم عن الظلم فهذا من ذلك.
وأما قوله: {أوزعني} فمعناه ألهمني».
في المفردات: يقال: وزعته عن كذا: كففته عنه. قال {فهم يوزعون}.
ويقال: أوزع الله فلانا: إذا ألهمه الشكر. وقيل: هو من أوزع بالشيء: إذا أولع به، كأن الله تعالى يوزعه بشكره... وقوله: {أوزعني أن أشكر نعمتك} قيل: معناه: ألهمني، وتحقيقه: أولعني ذلك، واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر.
وفي [الكشاف: 3/ 355]: «{يوزعون} يحبس أولهم على آخرهم». [البحر: 7/ 60].
وقال [ص: 357]: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك عندي وأكفه ,أرتبطه لا ينفلت عني حتى لا أنفك شاكرًا لك».
وفي [البحر: 7/ 62-63]: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك وألفه وارتبطه حتى لا ينفك عني...».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة