العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 10:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر على (فَعَلان)

المصدر على (فَعَلان) :
1- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان} [29: 74] .
في [الكشاف:3/211-212] : ( الحيوان : مصدر حيى ، وقياسه حييان ، فقلبت الثانية واوًا ، كما قالوا : حيوة في اسم رجل . وفي بناء الحيوان زيادة معنى ليس في بناء الحياة وهي ما في بناء ( فعلان ) من الحركة والاضطراب كالنزوان والنفضان واللهبان وما أشبه ذلك ) .
وفي [تصريف المازني:2/284-286] :
( قال أبو عثمان : وأما قولهم ، حيوان فإنه جاء على ما لا يستعمل ، ليس في الكلام فعل مستعمل موضع عينه ياء ولا مه واو، فلذلك لم يشتقوا منه فعلاً , وعلى ذلك جاء ( حيوة ) اسم رجل فافهمه ) .
و كان الخليل يقول : حيوان ، قلبوا فيه الياء واوًا لئلا يجتمع ياءان ، استثقالاً للحرفين من جنسٍ واحدٍ يلتقيان ، ولا أرى هذا شيئًا ولكن هذا كقولهم : فاظ الميت يفيظ فيظًا وفوظًا , فلايشتقون من فوظ فعلاً .
ط قال أبو الفتح : القول في هذا ما قال الخليل . وتشبيه أبي عثمان ( الحيوان ) في أنه لم يشتق منه فعل يفوظ ليس بمستقيم ، وفيظ وفوظ لغتان. . . فأما قولهم في العلم : حيوة فالواو فيه بدل من الياء ، وأصله حية ، وجاز ذلك فيه لما كنت عرفتك من أنه قد يجيء في الأعلام ما لا يجيء في غيرها ، وذلك نحو : مورق ، وتهلل. . . . . .
و إنما حمل الخليل الحيوان على أنه من مضاعف الياء ، وأن الواو فيه بدل من الياء ، لأنه من الحياة ، ومعنى الحياة موجود في قولهم : الحيا للمطر ). . . .
وفي [البحر:7/158] : ( والحيوان والحياة بمعنى واحد ، وهو عند الخليل وسيبويه مصدر حيى والمعنى لهي دار الحياة المستمرة التي لا تنقطع . وقيل : الحيوان : الحي ، كأنه أطلق على الحي اسم المصدر ) .
2- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185] .
في [الكشاف:2/226] : ( الرمضان : مصدر رمض : إذا احترق ، فأضيف إليه الشهر وجعل علمًا ومنع الصرف للعلمية والألف والنون كما قيل : ابن داية للغراب) .
وفي [البحر:2/26] : (يحتاج في تحقيق أنه مصدر إلى صحة نقل ، لأن ( فعلانًا ) ليس مصدر فعل المتعدى ، إلا أن يشذ والأولى أن يكون مرتجلاً ).
3- {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2] .
(ب) { ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا} [5: 8] .
في المفردات : ( شنآن قوم: أي بغضهم ) .
وفي [ الكشاف:2/592] : ( الشنآن : شدة البغض ) . ذ [سيبويه:2/218] : (و أكثر ما يكون ( الفعلان ) في هذا الضرب ، ولا يجيء فعله يتعدى الفاعل إلا أن يشذ شيء ، نحو: شنئته شنآنًا ) .
وفي [البحر:3/4110] : ( الشنآن : البغض ، وهو أكثر مصادر شنيء. . . وهو ستة عشر وزنًا وهي أكثر ما حفظ لفعل من المصادر ) .
وفي [البحر:3/422] : ( والأظهر في الفتح أن يكون مصدرًا وقد كثر مجيء المصدر على ( فعلان ) وجوزوا أن يكون وصفًا , و( فعلان ) في الأوصاف موجود ، نحو قولهم : حمار قطوان أي عسير السير ، وتيس عدوان : كثير العدو ، وليس في الكثرة كالمصدر ) .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة