العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:09 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء
[من الآية(25)إلى الآية(29)]
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ} 25
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {نوحي إِلَيْهِ} بالنُّون وَكسر الْحَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {يُوحى} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 428]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نوحي إليهم) بالنون وضمها وكسر الحاء.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي (نوحي إليه) الثاني بالنون أيضًا وكسر الحاء، وقرأهما الباقون بالياء وفتح الحاء، وقد تقدم ذكره). [التبصرة: 275] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي، في الثاني: {نوحي إليه} (25): بالنون، وكسر الحاء.
والباقون: بالياء، وفتح الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة والكسائيّ وخلف في الثّاني: (نوحي إليه) بالنّون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء). [تحبير التيسير: 465] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُوحِي إِلَيْهِمْ لِحَفْصٍ فِي يُوسُفَ، وَكَذَلِكَ نُوحِي إِلَيْهِ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ وَحَفْصٍ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/323] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نوحي إليه} [25] ذكر لحمزة والكسائي وخلف وحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُوحِي إِلَيْهِ" [الآية: 7] بالنون مبنيا للفاعل حفص وحمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش، والباقون بضم الياء من تحت وفتح الحاء مبنيا للمفعول، وقللها الأزرق بخلفه، وسبق بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "فاعبدون" معا في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوحى إليه} [25] قرأ حفص والأخوان بالنون، وكسر الحاء، والباقون بالياء، وفتح الحاء). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
{نُوحِي}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى والقطعي وابن غزوان عن أيوب، وخلف وابن سعدان وابن عيسى وابن جرير (نوحي) بالنون، مبنيًا للفاعل.
- وقرأ بقية القراء وأبة بكر عن عاصم (يوحى) بضم الياء وفتح الحاء، مبنيًا للمفعول.
- وقراءة ورش والأزرق بالفتح والتقليل في (يوحي).
- ولا إمالة فيه لأحد؛ لأن المميلين وهم حمزة والكسائي وخلف يقرؤون بالنون.
وتقدمت القراءة بالنون والياء في مثله في الآية/109 من سورة يوسف.
{فَاعْبُدُونِ}
- قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين (فاعبدوني).
- وبقية القراء على حذفها في الحالين والاكتفاء بالكسرة على النون دليلًا على المحذوف (فاعبدون) ). [معجم القراءات: 6/13]

قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
{مُكْرَمُونَ}
- قرأ عكرمة (مكرمون) بتشديد الراء من (كرم).
[معجم القراءات: 6/13]
- وقرأ الجمهور (مكرمون) بالتخفيف من (أكرم) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
{لَا يَسْبِقُونَهُ}
- قراءة العامة (لا يسبقونه) بكسر الباء.
- وقرأ بعضهم (لا يسبقونه) بضم الباء.
وفي التاج: (سبقه يسبقه ويسبقه من حدي: نصر وضرب، والكسر أعلى) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ارتضى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإظهار الميم وإدغامها في الميم بعدها.
{مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (أيديهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على الكسر فيها لمناسبة الياء (أيديهم).
{ارْتَضَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل عن الأزرق وورش بخلاف.
- والباقون على الفتح.
{مِنْ خَشْيَتِهِ}
- قرأ بإخفاء النون عند الخاء أبو جعفر). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إني إله" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني إله} [29] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 868]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الظالمين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجميع المغاربة وجمهور المشارقة، ولبعضهم {مشفقون} ولبعضهم {فاعبدون} ). [غيث النفع: 869]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
{إِنِّي إِلَهٌ}
- قرأ (إني إله) بفتح الياء نافع وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر واليزيدي.
- قرأ عاصم والكسائي وحمزة وابن عامر وابن كثير ويعقوب (إني إله) بإسكانها.
{نَجْزِيهِ}
- قراءة الجمهور (نجزيه) بفتح النون من (جزى) الثلاثي.
- وقرأ عبد الله بن يزيد المعروف بأبي عبد الرحمن المقرئ (نجزيه) بضم النون والهاء، أراد نجزئه، من أجزأني، ثم خففت الهمزة فانقلبت ياءً.
وقال ابن مجاهد: (لا أدري ما ضم النون؟ لا يقال إلا جزيت...).
قال ابن جني: (هو لعمري غريب عن الاستعمال إلا أن له وجهًا أنا أذكره، وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني...) ). [معجم القراءات: 6/15]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:11 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(30) إلى الآية(33)]
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أولم ير الَّذين كفرُوا} 30
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (ألم ير الَّذين كفرُوا) بِغَيْر وَاو بَين الْألف وَاللَّام وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل مَكَّة
وفي سَائِر الْمَصَاحِف {أَو لم ير} كَذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ {أَو لم ير}). [السبعة في القراءات: 428]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ألم ير الذين كفروا) بغير واو بعد الهمزة مكي). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ألم ير) [30]: بغير واو مكي). [المنتهى: 2/839]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (ألم ير الذين كفروا) بغير واو قبل اللام، وقرأ الباقون بالواو). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} (30): بغير واو بعد الهمزة.
والباقون: {أو لم ير}: بالواو). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (ألم ير الّذين كفروا) بغير واو بعد الهمزة والباقون بالواو). [تحبير التيسير: 465]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بغير واو مكي غير مقسم، الباقون بالواو، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (رَتْقًا) بفتح التاء أبو حيوة، وأبو صالح عن طَلْحَة،
[الكامل في القراءات العشر: 600]
الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([30]- {أَوَلَمْ يَرَ} بغير واو: ابن كثير). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (887- .... .... .... .... .... = .... أَوَلَمْ لاَ وَاوَ دارِيهِ وَصَّلاَ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([887] وقل قال (عـ)ـن (شـ)ـهد وآخرها (عـ)ـلا = وقل أولم لا واو (د)اريه وصلا
...
والواو في {أو لم ير الذين كفروا} ثابتة، إلا في مصحف أهل مكة. و(داریه): عالمه وصله). [فتح الوصيد: 2/1114]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [887] وقل قال عن شهد وآخرها علا = وقل أولم لا واو داريه وصلا
ح: (قل): مبتدأ، (قال): خبره، أي: مقروء قال، (عن شهد): حال، (آخرها): بالنصب على الظرف، عطف على (هنا) المحذوف، أي: قل قال في آخر السورة، و(علا): جملة مستأنفة، والضمير لـ (قال)، (أولم): مبتدأ، (داریه): مبتدأ ثانٍ، (وصلا): خبره، أي: عالمه وصل نقله إلينا، و(واو): اسم (لا)، وخبر (لا) محذوف، أي: فيه، والجملة: نصب على الحال، وجملة (داريه و صلا): خبر (أولم)، والجملة الكبرى: مقول القول.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: {قال ربي يعلم القول} في أول السورة [4]، وحفص وحده: {قال رب احكم} في آخرها [۱۱۲]، خبرین عن الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والباقون: {قل} أمرين من الله له.
ومدح القراءة الأولى، بأنه منقول عن رجال مقبلين ذوي حلاوة .
[كنز المعاني: 2/444]
وقرأ ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} [۳۰] بحذف الواو اتباعًا لمصاحف أهل مكة، والباقون: {أولم} بالواو العاطفة اتباعًا لمصاحفهم). [كنز المعاني: 2/445] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والواو في أولم ير الذين كفروا لم تكتب في مصاحف أهل مكة فلم تثبت في قراءة ابن كثير وفائدتها العطف، ومعنى داريه وصلا؛ أي: عالمه وصله؛ أي: نقله وعلمه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (887 - .... .... .... .... .... = .... أولم لا واو داريه وصّلا
....
وقرأ ابن كثير: الم ير الّذين كفروا بحذف الواو بعد الهمزة وقرأ غيره بإثباتها). [الوافي في شرح الشاطبية: 322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ أَلَمْ بِغَيْرِ وَاوٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْوَاوِ). [النشر في القراءات العشر: 2/323]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {أولم ير} [30] بغير واو، والباقون بالواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785- .... .... .... .... .... = وأولم ألم دنا .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن ابن كثير قرأ «ألم يروا» بغير واو موضع قراءة غيره «أو لم» على الاستئناف، ووافق كل مصحفه بالواو عطفا لألم على ما قبله كما لفظ به في القراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دنا) ابن كثير ألم ير الذين كفروا أن السموات [30] بلا واو على استئناف الكلام، وعليه الرسم المكي.
والباقون بالواو من عطف الجمل المتناسبة، وعليه بقية الرسوم، واستغنى في الحرفين بلفظ القراءتين عن القيد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا" [الآية: 30]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
فابن كثير "الم" بحذف الواو.
بعد همزة الاستفهام التوبيخي وافقه ابن محيصن، والباقون بإثباتها عطفا على السابق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على خفض حي من "كل شيء حي" صفة لشيء، وقرء شاذا من غير قراءتنا بالنصب مفعولا ثانيا لجعلنا والجار والمجرور حينئذ لغو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أو لم ير الذين كفروا ...}
{أو لم ير} [30] قرأ المكي {ألم} بغير واو، والباقون بالواو، و{ير} مجزوم فلا إمالة فيه لأحد). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤمنون} و{يستهزءون} و{شيئا} حكم وقفها لحمزة لا يخفى). [غيث النفع: 871] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
{أَوَلَمْ يَرَ}
- قرأ ابن كثير وحميد وابن محيصن وشبل بن عباد (ألم ير) بغير واو
[معجم القراءات: 6/15]
العطف، ابتداء كلام، وهو كذلك في مصاحف أهل مكة.
- وقرأ الجمهور من القراء (أو لم ير) بإثبات الواو، عطف على ما سبق، وهو كذلك في سائر المصاحف.
{رَتْقًا}
- قراءة الجمهور (رتقًا) بسكون التاء.
- وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى الثقفي (رتقًا) بفتح التاء، وهي لغة.
{حَيٍّ}
- قرأ الجمهور (حي) بالخفض صفة لشيء.
- وقرأ معاذ القارئ وابن أبي عبلة وحميد بن قيس (حيًا) بالنصب، مفعولًا ثانيًا للفعل (جعلنا)، والظرف لغو، أو في موضع البيان.
{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدم الإبدال في الهمزة في مواضع، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/16]

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) على التوحيد مجاهد، الباقون جمع لقوله: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا) ). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)}
{سَقْفًا مَحْفُوظًا}
- قرئ (سقفًا محفوظة) بالتاء، والسقف مؤنث، فأنث على معنى الجماعة.
- وقراءة الجماعة على التذكير (سقفًا محفوظًا).
{عَنْ آيَاتِهَا}
- قراءة الجمهور بالجمع (... آياتها).
[معجم القراءات: 6/16]
- وقرأ مجاهد وحميد (آيتها) على الإفراد، اكتفاء بالواحدة في الدلالة على الجنس). [معجم القراءات: 6/17]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/17]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:12 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(34) إلى الآية(35)]
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) }

قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفائن مت" بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف ومر بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مت} [34] قرأ نافع وحفص والأخوان بكسر الميم، والباقون بالضم). [غيث النفع: 870]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)}
{مِتَّ}
- قرأ (مت)، بكسر الميم نافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وابن محيصن بخلاف عنه.
- وقراءة الباقين بضمها (مت) وهي رواية أبي بكر عن عاصم، وتقدم هذا في آل عمران الآية/157). [معجم القراءات: 6/17]

قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {ونبلوكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْر فتْنَة وإلينا ترجعون} 35
روى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {يرجعُونَ} بِالْيَاءِ مَضْمُومَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده {ترجعون} بِنصب التَّاء
وَالْبَاقُونَ {وإلينا ترجعون} بِضَم التَّاء). [السبعة في القراءات: 429]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "ذائقة الموت" بالتنوين ونصب الموت على الأصل، وعنه أيضا حذف التنوين مع نصب الموت حذفه لالتقاء الساكنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ترجعون" [الآية: 35] بالبناء للفاعل يعقوب ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)}
{ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}
- قراءة الجماعة على الإضافة (ذائقة الموت).
- وقرأ المطوعي (ذائقة الموت) بالتنوين ونصب (الموت) على الأصل في عمل اسم الفاعل.
- وقرأ أيضًا (ذائقة الموت) بحذف التنوين مع نصب (الموت)، وحذف التنوين هنا لالتقاء الساكنين.
[معجم القراءات: 6/17]
وانظر تفصيلًا أوفى من هذا الذي ذكرت في الآية/185 من آل عمران.
{تُرْجَعُونَ}
- قراءة الجمهور (ترجعون) بتاء الخطاب مبنيًا للمفعول.
- وقرأ ابن عامر ويعقوب وابن مجاهد عن ابن ذكوان وابن محيصن والمطوعي (ترجعون) بفتح التاء مبنيًا للفاعل.
- وروى عباس عن أبي عمرو (يرجعون) بضم الياء للغيبة مبنيًا للمفعول على سبيل الالتفات). [معجم القراءات: 6/18]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(36) إلى الآية(40)]
{وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36) خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}

قوله تعالى: {وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "راك" ونحوه مما اتصل بمضمر بإمالة الراء والهمزة معا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق معا وأمال الهمزة فقط أبو عمرو، وذكر الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف عن السوسي في إمالة الراء تقدم ما فيه، واختلف عن هشام فالجمهور عن الحلواني على فتحهما معا عنه، وكذا الصقلي عن الداجوني، والأكثرون عن الداجوني عنه على إمالتها معا، والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر، واختلف أيضا عن ابن ذكوان على ثلاثة أوجه: الأول إمالتها معا عنه رواية المغاربة، وجمهور المصريين، الثاني فتحهما عن رواية جمهور العراقيين، الثالث فتح الراء وإمالة الهمزة رواية الجمهور عن الصوري، وأما أبو بكر ففتحهما عنه معا العليمي، وأمالهما معا يحيى ابن آدم، والباقون بالفتح فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "هزوا" [الآية: 36] بضم الزاي وإبدال الهمزة واوا حفص، وقرأ حمزة وخلف بإسكان الزاي وبالهمزة، والباقون بضم الزاي وبالهمز ووقف عليه حمزة بالنقل على القياس وإبدال الهمزة واوا على الرسم، وأما تشديد الزاي فضعيف كبين بين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هزؤا} [36] قرأ حفص بالواو، والباقون بالهمز، وقرأ حمزة بإسكان الزاي، والباقون بالضم). [غيث النفع: 870]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36)}
{رَآكَ}
- قرأ بإمالة الراء والهمزة معًا حمزة والكسائي وخلف والداجوني وهشام وابن ذكوان في رواية المغاربة وجمهور المصريين عنه، ويحيى بن آدم، وأبو بكر.
- وقرأ بالتقليل فيهما الأزرق وورش.
- وقرأ بإمالة الهمزة وحدها أبو عمرو، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، وهي رواية الجمهور عن الصوري.
- وقرأ السوسي بإمالة الراء وحدها.
- والوجه الثالث لابن ذكوان فتح الراء والهمزة، وهي رواية الجمهور عن الحلواني عن هشام، وكذا الصقلي عن الداجوني، وكذا قرأ جمهور القراء، وأبو بكر والعليمي.
[معجم القراءات: 6/18]
- وإذا وقف حمزة قرأ بتسهيل الهمزة.
{هُزُوًا}
- قرأ بضم الزاء وإبدال الهمزة واوًا حفص عن عاصم والشنبوذي (هزوًا) وقفًا ووصلًا.
- وقرأ حمزة وخلف بإسكان الزاي وبالهمزة (هزءًا).
- ووقف عليه حمزة بالنقل على القياس، أي بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وبحذف الهمزة.
- وبإبدال الهمزة واوًا على الرسم.
- وقرأ باقي القراء بضم الزاي والهمز.
{كَافِرُونَ}
*- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 6/19]

قوله تعالى: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خَلَقَ الْإِنْسَانَ) على تسمية الفاعل مجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: خلق الله، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "فَلا تَسْتَعْجِلُون" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37)}
{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ}
- قرأ ابن مسعود (خلق العجل من الإنسان).
- قال أبو حيان: (أبو عمرو يدعي القلب، والتقدير عنه (خلق العجل من الإنسان).
قال: وليس قوله بجيد؛ لأن القلب الصحيح فيه ألا يكون في كلام فصيح، وإن بابه الشعر).
قال: (وكذا قرأ ابن مسعود أي على القلب).
[معجم القراءات: 6/19]
- وقرأ مجاهد وحميد وابن مقسم والضحاك وأبو رزين العقيلي ومحمد بن قيس في اختياره (خلق الإنسان) الفعل مبني للفاعل، والإنسان مفعول به، والفاعل الله سبحانه وتعالى.
- وقراءة الجماعة (خلق الإنسان...) على البناء للمفعول.
{سَأُرِيكُمْ}
- في بعض المصاحف (سأوريكم) بالواو، وقد ذكرتها فيما سبق في الآية/145 من سورة الأعراف، وهي فيما ذكرت هناك قراءة الحسن البصري، وهي لغة فاشية في الحجاز، ولم تذكر المراجع في هذا الموضع شيئًا عن هذه اللغة، ولا عن القراءة، أفيكون الحسن -رحمه الله- قد انفرد بقراءة موضع واحد بالواو وترك غيره؟!
وإني أترك الموضع الثاني هذا على الحال التي ترى إلى أن يفتح الله بالصواب فيه بفتح من عنده.
{فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}
- قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين (فلا تستعجلوني).
- وقرأ الباقون بحذفها (فلا تستعجلون) ). [معجم القراءات: 6/20]

قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)}
{مَتَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 6/20]

قوله تعالى: {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجوههم النار} [39] و{عليهم العمر} [44] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم). [غيث النفع: 870] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)}
{وُجُوهِهِمُ النَّارَ}
- قرأ أبو عمرو بكسر الهاء الثانية لمجاورة الكسرة قبلها وكسر الميم أيضًا على أصل التقاء الساكنين، ووافقه اليزيدي والحسن (وجوههم النار).
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف (وجوههم النار) بضم الهاء الثانية والميم، ووافقهم الأعمش.
- والباقون بكسر الهاء وضم الميم (وجوههم النار) ). [معجم القراءات: 6/21]

قوله تعالى: {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَلْ تَأْتِيهِمْ)، (فَتَبْهَتُهُمْ) بالياء فيهما الْأَعْمَش رواية زائدة، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لعدم الحائل). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "بل تأتيهم" حمزة والكسائي وهشام كما صححه عنه في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}
{بَلْ تَأْتِيهِمْ}
- قرأ بإدغام اللام في التاء حمزة والكسائي وهشام، وهو الصحيح عن هشام عند صاحب النشر، وخص بعض أهل الأداء الإدغام بالحلواني فقط.
- وقراءة الإظهار عن الباقين، وهو الرواية الثانية عن هشام.
{تَأْتِيهِمْ}
- قراءة الجماعة بالتاء على التأنيث (تأتيهم) والضمير عائد على النار، وقيل على الساعة التي تصيرهم إلى العذاب.
- وقرأ الأعمش (يأتيهم) بالياء على التذكير، والضمير عائد إلى الوعد أو الحين، وقد يعود إلى النار على معنى العذاب، ولذلك ذكر هذه القراءة.
[معجم القراءات: 6/21]
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تاتيهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وبقية القراء على التحقيق.
- وقرأ يعقوب بضم الهاء (تأتيهم).
- وبقية القراء على كسرها، وتقدم هذا في الآية/8 من سورة هود.
{بَغْتَةً}
- قراءة الجماعة بفتح فسكون (بغتةً).
- وقرأ الأعمش بفتحتين متتابعتين على الغين والباء (بغتةً).
{فَتَبْهَتُهُمْ}
- قراءة الجماعة بالتاء (فتبهتهم)، والضمير يعود إلى النار أو الساعة.
- وقرأ الأعمش بالياء (فيبهتهم)، أي الوعد أو العذاب). [معجم القراءات: 6/22]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:15 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(41) إلى الآية(44)]
{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)}

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وكسر" دال "ولقد استهزئ" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل أبو جعفر همز استهزئ ياء مفتوحة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر أوائل البقرة حكم يستهزءون لحمزة وغيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولقد استهزئ} [41] قرأ البصري وعاصم وحمزة في الوصل بكسر الدال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤمنون} و{يستهزءون} و{شيئا} حكم وقفها لحمزة لا يخفى). [غيث النفع: 871] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41)}
{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ}
- قرأ بكسر الدال (ولقد استهزئ) أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، والكسر لالتقاء ساكنين.
- والباقون على ضمها (ولقد استهزئ)، والضم على الإتباع للحرف الثالث، وهو التاء.
وتقدم هذا في الأنعام الآية/10، والآية/32 من سورة الرعد.
[معجم القراءات: 6/22]
{اسْتُهْزِئَ}
- قرأ أبو جعفر (استهزي) بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة وصلًا ساكنة وقفًا.
- ووقف عليها حمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء ساكنة في الوقف.
{بِرُسُلٍ}
- قراءة المطوعي (برسلٍ) بإسكان السين، وتقدم مرارًا.
{فَحَاقَ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة.
{يَسْتَهْزِئُونَ}
- تقدم في الآية/8 من سورة هود قراءة أبي جعفر (يستهزون) بحذف الهمزة وضم الواو.
- ووقف حمزة بثلاثة أوجه.
وتقدم هذا أيضًا في الآية/5 من سورة الأنعام). [معجم القراءات: 6/23]

قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)}
{يَكْلَؤُكُمْ}
- قرأ أبو جعفر والزهري وشيبة (يكلوكم) بضمة خفيفة من غير همز.
- ووقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.
- وحكى الكسائي والفراء (يكلوكم) بفتح اللام وإسكان الواو، ولم يذكرا هذا قراءة.
[معجم القراءات: 6/23]
- وحكيا أيضًا (يكلاكم) على تخفيف الهمزة في الوجهين، وهو ليس عندهما على سبيل القراءة.
قال الفراء: (... مهموزة، ولو تركت همز مثله في غير القرآن قلت يكلوكم بواو ساكنة أو يكلاكم بألف ساكنة مثل يخشاكم...).
وأترك هذين الوجهين هنا على ما ترى، فلعلي أجد نصًا صريحًا فيهما يزيل الشك باليقين.
- وتحقيق الهمزة قراءة العامة (يكلؤكم).
{النَّهَارِ}
- الإمالة فيه لأبي عمرو والدوري.
- وبالفتح والإمالة لابن ذكوان.
- والتقليل للأزرق وورش.
- والفتح قراءة الجماعة.
وتقدم هذا في الآية/164 من سورة البقرة.
{ذِكْرِ رَبِّهِمْ}
- الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/24]

قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43)}
{لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/24]

قوله تعالى: {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وغلظ الأزرق لام "حتى طال" بخلف عنه للفصل بالألف، والوجهان صحيحان والأرجح في النشر التغليظ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجوههم النار} [39] و{عليهم العمر} [44] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم). [غيث النفع: 870] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {طال} [44] خلف ورش في تفخيم اللام وترقيقها لا يخفى). [غيث النفع: 870]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)}
{طَالَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام بخلف عنهما، والوجهان صحيحان عنهما، ورجح صاحب النشر التغليظ.
- وقراءة الباقين بالترقيق.
{عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ}
- تقدم ضم الهاء والميم وكسرهما.
انظر الآية/246 من سورة البقرة (عليهم القتال).
{نَأْتِي}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة ألفًا (ناتي)، وانظر الآية/111 من سورة النحل (يأتي)، والآية/40 من هذه السورة (تأتيهم) ). [معجم القراءات: 6/25]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:17 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(45) إلى الآية(47)]
{قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45) وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)}

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6- قَوْله {وَلَا يسمع الصم الدُّعَاء} 45
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {وَلَا يسمع} بِفَتْح الْيَاء {الصم} رفعا
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده {وَلَا تسمع} بِالتَّاءِ مَضْمُومَة {الصم} نصبا). [السبعة في القراءات: 429]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا تسمع) بضم التاء "الصم" نصب شامي). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا تسمع) [45]: بضم التاء وكسر الميم، (الصم) [45]: نصب: دمشقي غير أبي بشر، واليزيدي طريق ابن جبير. مثله بالياء حفص طريق ابن الصلت إلا ابن زروان وابن بشار). [المنتهى: 2/840]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (ولا تسمع الصم) بالتاء وضمها وكسر الميم ونصب (الصم)، وقرأ الباقون بالياء وفتحها وفتح الميم (الصم) بالرفع). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {ولا تسمع} (45): بالتاء مضمومة، وكسر الميم.
{الصم}: بالنصب.
والباقون: بالياء مفتوحة، وفتح الميم. {الصم}: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (ولا تسمع) بالتّاء مضمومة وكسر الميم الصم بالنّصب، والباقون بالياء مفتوحة وفتح الميم. (الصم) بالرّفع). [تحبير التيسير: 465]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا يَسْمَعُ) بالتاء وضمها وكسر الميم، (الصُّمُّ) نصب ابن جبير عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عامر غير ابن مسلم مثله بالياء ابْن الصَّلْتِ عن حفص غير ابن بشار، وعباس طريق الرومي، الباقون بفتح الياء والميم (الصُّمُّ) رفع، أما في النمل والروم بفتح الياء والميم (الصُّمَّ) نصب، وهو الاختيار في المواضع الثلاثة، يعني: أن محمدًّا عليه السلام لا تسمع من ضل عن الهدي، دليله (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى) ). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([45]- {وَلَا يَسْمَعُ} بضم التاء وكسر الميم، {الصُّمُّ} نصب: ابن عامر). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (888 - وَتُسْمِعُ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً = سِوَى الْيَحْصَبِي وَالصُّمَّ بِالرَّفْعِ وُكِّلاَ
889 - وَقَالَ بِهِ فِي النَّمْلِ وَالرُّومِ دَارِمٌ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [888] وتسمع فتح الضم والكسر غيبة = سوى (اليحصبي) والصم بالرفع وكلا
[889] وقال به في النمل والروم (د)ارم = ومثقال مع لقمان بالرفع (أ)كملا
الدارم: الذي يقارب خطاه في مشيه؛ يقال: درم يدرم درمًا ودرمانًا. وابن كثير دارمي؛ فلذلك قال: (وقال به في النمل والروم دارمٌ).
[فتح الوصيد: 2/1114]
والذي في النمل: {إنك لا تسمع الموتی ولا تسمع الصم الدعاء}.
وفي الروم مثله بعد: {لظلوا من بعده يكفرون}.
وهاهنا، بعد: {قل إنما أنذركم بالوحي}.
ومعلوم أن (ولا تسمع) خطاب، وأن (ولا يسمع) خبرٌ عن غائب). [فتح الوصيد: 2/1115]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [888] وتسمع فتح الضم والكسر غيبةً = سوى اليحصبي والضم بالرفع وكلا
[889] وقال به في النمل والروم دارمٌ = ومثقال مع لقمان بالرفع أكملا
ب: (الدارم): الذي يقارب الخطى في مشيه، أو اسم لقبيلة أيضًا.
ح: (تسمع): مبتدأ، (فتح) خبر، أي: مفتوح الضم والكسر، (غيبة): حال، أي: ذا غيبة، (سوی): استثناء من محذوف، أي: فتحوا سوی اليحصبي، ويجوز أن يكون (فتح الضم): مبتدأ ثانیًا، خبره محذوف، أي: للكل، والجملة: خبر (تسمع)، و(سوى اليحصبي): استثناء من الكل، و(الضم... ولا): مبتدأ وخبر، (بالرفع): متعلق بالخبر، (دارمٌ): فاعل (قال)، الهاء في (به): للرفع، (مثقال): مبتدأ، (أكملا): خبر، (بالرفع): متعلق به، (مع لقمان): حال من ضمير المبتدأ .
ص: قرأ غير ابن عامر: {ولا يسمع الصم الدعاء» [45] بياء الغيبة مع فتحها وفتح الميم، ورفع {الصم} على أن {يسمع} مضارع (سمع)،
[كنز المعاني: 2/445]
و{الصم}: فاعله. وقال ابن كثير بذلك القول في حرفي النمل [80]، والروم [52]، والباقون: بالخطاب في الثلاثة، وضم التاء وكسر الميم، ونصب {الصم} على أن المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم فاعل، و{الصم} مفعول أول، و{الدعاء}: مفعول ثانٍ.
وقرأ نافع: {وإن كان مثقال حبةٍ} هنا [47]، و {إنها إن تك ثقال حبة} في لقمان [16] بالرفع على أن (كان) تامة، وتأنيث الفعل في {تك} لأن المثقال في معنى السيئة، والباقون: بالنصب فيهما على خبر {كان}، أي: إن كان الشيء مثقال، وإن تك المظلمة مثقال، وأشار
بقوله: (أكملا)، أي: أتم إلى أن {كان} تامة). [كنز المعاني: 2/446] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (888- وَتُسْمِعُ فَتْحُ الضَّمِّ وَالكَسْرِ غَيْبَةً،.. سِوَى اليَحْصَبِي وَالصُّمَّ بِالرَّفْعِ وُكِّلا
يريد: {وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ} قراءة ابن عامر على الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- فلزم أن تكون التاء مضمومة والميم مكسورة؛ لأنه مضارع اسمع، ونصب لفظ الصم؛ لأنه مفعول به وغيره جعل الصم فاعلا فرفعه وأسند نفي السماع إليه، فلزم فتح ضم الياء وكسر الميم؛ لأنه مضارع سمع، ولزم أن يكون أوله ياء على الغيبة فقوله: غيبة؛ أي: ذا غيبة.
889- وَقَالَ بِهِ فِي النَّمْلِ وَالرُّومِ "دَ"ارِمٌ،.. وَمِثْقَالُ مَعْ لُقْمَانَ بِالرَّفْعِ "أَ"كْمِلا
به؛ أي: بما ذكرناه دارم؛ أي: شيخ معمر، وقد سبق معناه في سورة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385]
النساء؛ يعني: أن ابن كثير وحده قرأ في مثل هذا في النمل والروم بما قرأ به الجماعة هنا ووافق الباقون لابن عامر على ما قرأ به وحده هنا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/386]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (888 - وتسمع فتح الضّمّ والكسر غيبة = سوى اليحصبي والصّمّ بالرّفع وكّلا
[الوافي في شرح الشاطبية: 322]
889 - وقال به في النّمل والرّوم دارم = .... .... .... .... ....
قرأ السبعة إلا اليحصبي: وَلا يَسْمَعُ بياء الغيب وفتح ضمها وفتح كسر الميم في يَسْمَعُ وبرفع الميم في الصُّمُّ وقرأ اليحصبي وهو ابن عامر تسمع بتاء الخطاب وضمها وكسر الميم وبنصب ميم الصُّمُّ. وقرأ ابن كثير: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ* في النمل والروم كقراءة الستة في هذه السورة، وقرأ غير ابن كثير في النمل والروم كقراءة ابن عامر في هذه السورة). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِتَاءٍ مَضْمُومَةٍ وَكَسْرِ الْمِيمِ، وَنَصْبِ الصُّمَّ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ غَيْبًا وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الْمِيمِ
[النشر في القراءات العشر: 2/323]
وَرَفْعِ (الصُّمُّ) وَنَذْكُرُ حُرُوفَ النَّمْلِ وَالرُّومِ فِي النَّمْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر {ولا يسمع} [45] بتاء مضمومة وكسر الميم، {الصم} [45] بالنصب، والباقون بياء مفتوحة وفتح الميم، ورفع {الصم} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785- .... .... .... .... .... = .... .... .... يسمع ضم
786 - خطابه واكسر وللضّمّ انصبا = رفعًا كسا والعكس في النّمل دبا
787 - كالرّوم .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يسمع) يريد قوله تعالى «ولا يسمع الصم» بالضم كما سيأتي في أول البيت الآتي:
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277]
خطابه واكسر وللصّمّ انصبا = رفعا (ك) سا والعكس في النمل (د) با
أي قرأ ابن عامر «ولا تسمع الصمّ» بالخطاب مضموما وكسر الميم ونصب الصم على إسناده لضمير الرسول وأخذه من أسمع المتعدي بالهمزة فنصب مفعولين وهما الصم والدعاء. والباقون بياء مفتوحة وفتح الميم ورفع الصم على إسناد الفعل إليه وأخذه من سمع الثلاثي فلذلك رفع الصم فاعلا ونصب الدعاء مفعولا به قوله: (والعكس) أي قرأ ابن كثير في النمل والروم عكس قراءة ابن عامر كما في أول البيت الآتي؛ فابن عامر بالخطاب في الجميع ونصب «الصمّ»، وابن كثير بالغيب في الجميع ورفع الصّمّ، والباقون هنا بالغيب ورفع الصمّ، وفي النمل والروم بالخطاب ونصب الصمّ ونصب «الدعاء» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 278]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
خطابه واكسر وللصّمّ انصبا = رفعا (ك) سا والعكس في النّمل (د) با
كالرّوم مثقال كلقمان ارفع = (مدا) جذاذا كسر ضمّه (ر) عى
ش: أي: قرأ العشرة إلا ابن عامر: ولا يسمع [45] بياء الغيب وفتحها وفتح الميم، الصّمّ [45] بالرفع.
وابن عامر بتاء الخطاب وضمها وكسر الميم، [والصّمّ] بالنصب.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
وقرأ: ذو دال (دبا) ابن كثير: ولا يسمع الصّمّ الدعاء في سورتي النمل [80] والروم [52] كالتسعة في الأنبياء وهم [التسعة] بهما [النمل، الروم] كابن عامر [بها] [الأنبياء] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/458]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَلا يَسْمَعُ الصُّم" [الآية: 45] فابن عامر تسمع بضم التاء من فوق وكسر الميم والفاعل ضمير المخاطب، وهو الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصم بالنصب على المفعولية والدعاء ثان وافقه الحسن، والباقون يسمع بفتح الياء من تحت الميم الصم بالرفع على الفاعلية، والدعاء مفعول به ويذكر كل من موضع النمل والروم في محله إن شاء الله تعالى، وسهل الثانية من "الدعاء إذا" كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا يسمع الصم} [45] قرأ الشامي بتاء مضمومة، وكسر الميم، ونصب ميم). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الصم} والباقون {يسمع} بياء مفتوحة، وفتح الميم، ورفع ميم {الصم} ). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الدعآء إذا} جلي). [غيث النفع: 870]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)}
{وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي (ولا يسمع الصم الدعاء) بفتح الياء والميم، والصم: رفع به، والدعاء: نصب.
وقرأ ابن عامر وابن جبير عن أبي عمرو وابن الصلت عن حفص والسلمي وأبو حيوة ويحيى بن الحارث والحسن (ولا تسمع الصم
[معجم القراءات: 6/25]
الدعاء) بالتاء المضمومة من أسمع، والصم والدعاء كلاهما بالنصب.
- وقرأ ابن عامر وابن شنبوذ عن عاصم (ولا يسمع الصم الدعاء) الفعل بالياء، وما بعدها بالنصب على تقدير: ولا يسمع الرسول الصم الدعاء.
- وقرأ ابن عامر وأبو عبد الرحمن السلمي ومحمد بن السميفع والحسن وابن يعمر (ولا يسمع الصم الدعاء) الفعل مبني للمفعول، والصم في مقام الفاعل، والدعاء بالنصب.
- وقرأت فرقة: (لا تسمع...) كذا بالتاء والبناء للمفعول.
- وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي عن اليزيدي عن أبي عمرو (ولا يسمع الصم الدعاء) فقد أسند الفعل إلى الدعاء اتساعًا، والمفعول الأول هو الصم، والمفعول الثاني محذوف.
[معجم القراءات: 6/26]
{الدُّعَاءَ إِذَا}
- هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة:
أ- في الوصل:
1- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية كالياء.
2- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين وكذا الحسن والأعمش.
ب- في الوقف:
- عند الوقف على الهمزة الأولى، يبتدئ الجميع الثانية بالتحقيق.
- ويقف حمزة وهشام على الأولى بإبدالها ألفًا مع المد والتوسط والقصر). [معجم القراءات: 6/27]

قوله تعالى: {وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46)}
قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَإِن كَانَ مِثْقَال حَبَّة} 47
قَرَأَ نَافِع وَحده {وَإِن كَانَ مِثْقَال حَبَّة} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ نصبا). [السبعة في القراءات: 429]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((مِثْقَالُ حبّة)
وفي لقمان رفع مدني). [الغاية في القراءات العشر: 326 - 327]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((آتينا بها) ممدود حميد). [الغاية في القراءات العشر: 327]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مثقال) [47]، وفي لقمان [16]: رفع: مدني، وافق أبو بشر هناك). [المنتهى: 2/840]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (مثقال) هنا وفي لقمان بالرفع، وقرأهما الباقون بالنصب). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {مثقال حبة} (47)، هنا، وفي لقمان (16): برفع اللام.
والباقون: بنصبها). [التيسير في القراءات السبع: 369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر: (مثقال حبّة) هنا وفي لقمان برفع اللّام، والباقون بنصبها). [تحبير التيسير: 466]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {مِثْقَالَ} رفع هنا، وفي [لقمان: 16]: نافع). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (889- .... .... .... .... .... = وَمِثْقَالُ مَعْ لُقْمَانَ بِالرَّفْعِ أَكْمِلاَ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([889] وقال به في النمل والروم (د)ارم = ومثقال مع لقمان بالرفع (أ)كملا
...
ومعنى قوله: (بالرفع أكملا)، أي تمم؛ لأن (كان) على هذه القراءة هي التامة.
والنصب على: وإن كان الشيء مثقال). [فتح الوصيد: 2/1115]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [888] وتسمع فتح الضم والكسر غيبةً = سوى اليحصبي والضم بالرفع وكلا
[889] وقال به في النمل والروم دارمٌ = ومثقال مع لقمان بالرفع أكملا
ب: (الدارم): الذي يقارب الخطى في مشيه، أو اسم لقبيلة أيضًا.
ح: (تسمع): مبتدأ، (فتح) خبر، أي: مفتوح الضم والكسر، (غيبة): حال، أي: ذا غيبة، (سوی): استثناء من محذوف، أي: فتحوا سوی اليحصبي، ويجوز أن يكون (فتح الضم): مبتدأ ثانیًا، خبره محذوف، أي: للكل، والجملة: خبر (تسمع)، و(سوى اليحصبي): استثناء من الكل، و(الضم... ولا): مبتدأ وخبر، (بالرفع): متعلق بالخبر، (دارمٌ): فاعل (قال)، الهاء في (به): للرفع، (مثقال): مبتدأ، (أكملا): خبر، (بالرفع): متعلق به، (مع لقمان): حال من ضمير المبتدأ .
ص: قرأ غير ابن عامر: {ولا يسمع الصم الدعاء» [45] بياء الغيبة مع فتحها وفتح الميم، ورفع {الصم} على أن {يسمع} مضارع (سمع)،
[كنز المعاني: 2/445]
و{الصم}: فاعله. وقال ابن كثير بذلك القول في حرفي النمل [80]، والروم [52]، والباقون: بالخطاب في الثلاثة، وضم التاء وكسر الميم، ونصب {الصم} على أن المخاطب محمد صلى الله عليه وسلم فاعل، و{الصم} مفعول أول، و{الدعاء}: مفعول ثانٍ.
وقرأ نافع: {وإن كان مثقال حبةٍ} هنا [47]، و {إنها إن تك ثقال حبة} في لقمان [16] بالرفع على أن (كان) تامة، وتأنيث الفعل في {تك} لأن المثقال في معنى السيئة، والباقون: بالنصب فيهما على خبر {كان}، أي: إن كان الشيء مثقال، وإن تك المظلمة مثقال، وأشار
بقوله: (أكملا)، أي: أتم إلى أن {كان} تامة). [كنز المعاني: 2/446] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ} وفي لقمان: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ}، فرفعه نافع وحده في الموضعين على أن "كان" تامة كما قرأ هو وابن كثير في سورة النساء: "وَإِنْ تَكُ حَسَنَةٌ يُضَاعِفْهَا"، وكما أجمعوا على: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ}، والنصب على أنه خبر كان، والتقدير: وإن كان الشيء مثقال حبة وفي لقمان: تك المظلمة مثقال، وعلى قراءة نافع يكون تأنيث الفعل على المعنى؛ لأن المثقال سيئة أو حسنة كما قال: {فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}. بقوله: بالرفع أكملا إلى أن الجملة على قراءة الرفع لا تحتاج إلى تقدير اسم لكان والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/386]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (889 - وقال به في النّمل والرّوم دارم = .... .... .... .... ....
....
وقرأ نافع: وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ. في هذه السورة، إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ في لقمان. برفع اللام وقرأ غيره بنصبها في السورتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ هُنَا، وَفِي لُقْمَانَ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِرَفْعِ اللَّامِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان {وإن كان مثقال} هنا [47]، وفي لقمان [16] بالرفع، والباقون بالنصب فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (787- .... مثقال كلقمان ارفع = مدًا .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (كالرّوم مثقال كلقمان ارفع = (مدا) جذاذا كسر ضمّه (ر) عي
أراد أن المدنيين قرءوا «إن كان مثقال» هنا وفي لقمان بالرفع على أن كان تامة فرفع مثقال بالفاعلية، والباقون بالنصب فيهما على أن كان ناقصة وأضمر فيها اسمها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 278]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ المدنيان: وإن كان مثقال هنا [47]، وإن تك مثقال بلقمان [16] بالرفع، والثمانية بالنصب.
وقرأ ذو راء (رعى) الكسائي: جذاذا [58] بكسر الجيم، والباقون بضمها، وهما لغتان في متفرق الأجزاء: المكسور جمع «جذيذ» كخفيف وخفاف، أو «جذاذة» [والمضموم جمع «جذاذة» ك «قرادة] وقراد». و«سمع» يتعدى لواحد، وبالهمزة أو التضعيف إلى ثان.
وجه غيب «يسمع» إسناده إلى «الصم»؛ فارتفع فاعلا، ومن ثمّ وصل به، وفتح أوله وثالثه على قياسه ك «يعلم»، و«الدعاء» مفعول.
ووجه خطابه: إسناده إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو حاضر، على حد قوله: إنّك لا تسمع الموتى [النمل: 80] وضم أوله وكسر ميمه؛ لأنه مضارع «أسمع» المعدّى، ومفعولاه «الصم»، و«الدعاء»، ومن فرق جمع.
ووجه رفع «مثقال»: أنّ «كان» و«تكون» تامّان، [وهو] اسمها. ووجه نصبه جعلها ناقصة، واسمها مستتر فيها، و«مثقال» خبرها، أي: وإن كان العمل أو الظلامة أو الفعلة مثقال حبة، ولا بد من تقدير وزن مضاف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/458] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِثْقال" [الآية: 47] هنا ولقمان فنافع وأبو جعفر بالرفع على أن كان تامة أي: وجد مثقال والباقون
[إتحاف فضلاء البشر: 2/264]
بالنصب على أنها ناقصة، واسمها مضمر أي: وإن كان العمل أو الظلم مقدار حبة ومن خردل صفة حبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/265]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مثقال حبة} [47] قرأ نافع برفع اللام، والباقون بالنصب). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤمنون} و{يستهزءون} و{شيئا} حكم وقفها لحمزة لا يخفى). [غيث النفع: 871] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)}
{الْقِسْطَ}
- قراءة الجماعة بالسين (القسط).
- وقرأ بعض القراء (القصط) بالصاد، قالوا: لأجل الطاء.
{وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ}
- قراءة الجمهور (... مثقال) بالنصب على أنه خبر كان الناقصة، واسمها ضمير، أي: وإن كان العمل مثقال، ومن خردل: صفة (حبة).
[معجم القراءات: 6/27]
- وقرأ زيد بن علي وأبو جعفر وشيبة ونافع (... مثقال) بالرفع على الفاعلية لـ(كان) التامة.
قال الزجاج: (على معنى: وإن حصل للعبد مثقال حبةٍ من خردلٍ أتينا بها).
{مِنْ خَرْدَلٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون مع الخاء.
{أَتَيْنَا بِهَا}
- قرأ الجمهور (أتينا) من الإتيان أي: جئنا بها.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد وعكرمة وابن جبير وابن أبي إسحاق والعلاء ابن سيابه وجعفر بن محمد وابن شريح والأصبهاني وحميد بن قيس (آتينا) بمدة على وزن فاعلنا، من المواتاة، وهي المجازاة والمكافأة.
- وقرأ أبي وابن مسعود (جئنا بها)، وكأن هذه القراءة تفسير لقراءة الجمهور (أتينا بها).
- وقرأ حميد بن قيس (أثبنا بها) من الثواب.
{كَفَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 6/28]
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 6/29]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(48) إلى الآية(50)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وضياء} 48
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (وضئآء) بهمزتين
كَذَلِك قَالَ قنبل عَن القواس
وأباه ابْن فليح وَغَيره وَقَالُوا {وضياء} بِهَمْزَة وَاحِدَة بعد الْألف مثل سَائِر النَّاس
وَبِذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 429]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (وضياء) و(ألف لكم) و(يأجوج ومأجوج) و(الزبور) و(فتحت) فيما تقدم). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {وضئاء} (48): بهمزة بعد الضاد.
والباقون: بياء مفتوحة بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وضياء) قد ذكر في يونس). [تحبير التيسير: 466]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (ضِيَاءً) لِقُنْبُلٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ضياءً} [48] ذكر لقنبل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وضياء" [الآية: 48] بهمزة مفتوحة بدل الياء قنبل ومر توجيهه آخر باب الهمز المفرد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/265]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وضيآء} [48] قرأ قنبل بهمزة مفتوحة بعد الضاد، والباقون بياء مفتوحة بعد الضاد، موضع الهمزة). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وذكرا} فيه لورش التفخيم والترقيق، والأول مقدم في الأداء لقوته.
[غيث النفع: 870]
تفريغ: إذا ركبت {ذكرا} مع ما قبله، وهو قوله تعالى {ولقد ءاتينا موسى وهارون} الآية، ففيه على ما يقتضيه الضرب اثنا عشر وجهًا، ثلاثة {ءاتينا} مضروبة في وجهي {موسى} ستة، مضروبة في وجهي {ذكرا} وبها قرأ المتساهلون.
والذي تحرر منها سبعة:
قصر{ءاتينا} مع فتح {موسى} مع تفخيم {ذكرا} وترقيقه وجهان.
الثالث: توسط {ءاتينا} مع تقليل {موسى} وتفخيم {ذكرا}.
الرابع: مد {ءاتينا} مع فتح {موسى} وتفخيم {ذكرا}.
الخامس: ما ذكر مع ترقيق {ذكرا}.
السادس والسابع: مد {ءاتينا} مع تقليل {موسى} وتفخيم {ذكرا} وترقيقه.
وأما {ذكر} [50] فراؤه مرقق فقط، خلافًا للجعبري تبعًا لأبي شامة في عدم التفرقة بين المرفوع والمنصوب، والأصح التفرقة، ونقله الداني عن كافة أهل الأداء من أصحاب ورش من المصريين والمغاربة.
وقال المحقق بعد أن ذكر الخلاف في المرفوع: {والترقيق هو الأصح نصًا ورواية وقياسًا} ). [غيث النفع: 871]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع منها الآيتان/51، 92 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{وَضِيَاءً}
- قراءة الجماعة (وضياءً) بالياء.
- وقرأ ابن كثر وقنبل (وضئاءً) بهمزة مفتوحة بدل الياء.
قال ابن مجاهد: (ابن كثير وحده: وضئاءً، كذلك قال قنبل عن القواس، وأباه ابن فليح وغيره، وقالوا: وضياءً، بهمزة واحدة بعد الألف مثل سائر الناس).
قال صاحب النشر: (... وزعم ابن مجاهد أنه غلط مع اعترافه أنه قرأ كذلك على قنبل، وخالف الناس ابن مجاهد في ذلك، فرووه عنه بالهمز، ولم يختلف عنه في ذلك، ووافق قنبلًا أحمد بن يزيد الحلواني، فرواه كذلك عن القواس شيخ قنبل.
وهو على القلب قدمت فيه اللام على العين كما قيل في عاتٍ: عتا).
قلت: هذا تقرير لا يرده حديث ابن مجاهد، وقد تقدم مثل هذه القراءة في الآية/5 من سورة يونس، وذكرت الخلاف فيها.
[معجم القراءات: 6/29]
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والضحاك (ضياءً) بغير واو قبله، وهو هنا حال من الفرقان.
- وقراءة الجماعة بواو (وضياءً) عطفًا على الفرقان.
- وإذا وقف حمزة عليه سهل الهمزة الأخيرة مع المد والقصر.
{وَذِكْرًا}
- قراءة الترقيق والتفخيم عن الأزرق وورش.
- والباقون على الترقيق.
وتقدم هذا في الآية/200 من سورة البقرة.
- وذكر ابن خالويه عن يحيى بن يعمر قرأ: (... وذكرى) كذا بغير تنوين). [معجم القراءات: 6/30]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)}
قوله تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منكرون} تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة، ولبعضهم {حاسبين} قبله). [غيث النفع: 872]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:20 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(51) إلى الآية(56)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) }


قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51)}
{رُشْدَهُ}
- قرأ الجمهور (رشده) بضم الراء وسكون الشين.
- وقرأ عيسى الثقفي (رشده) بفتح الراء والشين). [معجم القراءات: 6/30]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)}
{قَالَ لِأَبِيهِ}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/31]

قوله تعالى: {قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)}
قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)}
{قَالَ لَقَدْ}
- الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/31]

قوله تعالى: {قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولقد ءاتينا إبراهيم رشده}
{أجئتنا} [55] و{بأسكم} [80] إبدالهما لسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 873] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)}
{أَجِئْتَنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش وأبو عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء (أجيتنا).
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
وتقدم مثل هذا في النحل آية/89 (جئنا)). [معجم القراءات: 6/31]

قوله تعالى: {قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:22 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(57)إلى الآية(60)]
{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) }

قوله تعالى: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ) بالياء أحمد بن حنبل كمعاذ بن جبل، وهو الاختيار؛ لأنه أصل حروف القسم، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)}
{وَتَاللَّهِ}
- قرأ الجمهور (... تالله) بالتاء.
- وقرأ معاذ بن جبل وأحمد بن حنبل وابن محيصن (بالله) بالباء الموحدة.
قال الزجاج: (قراءة أهل الأمصار (تالله)، ولا نعلم أحدًا من أهل الأمصار قرأ بالباء، ومعناها صحيح جيد).
وتقدمت القراءة بالباء في الآية/85 من سورة يوسف.
[معجم القراءات: 6/31]
{بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا}
- قراءة الجمهور (بعد أن تولوا)، مضارع (ولى).
- وقرأ عيسى بن عمر (تولوا) مضارع تولى، فحذف إحدى التاءين، وهي الثانية على مذهب البصريين، والأولى على مذهب هشام، والأصل فيه: تتولوا). [معجم القراءات: 6/32]

قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في ضم الْجِيم وَكسرهَا من قَوْله {جذاذا} 58
فَقَرَأَ الكسائي وَحده {جذاذا} بِكَسْر الْجِيم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {جذاذا} بِضَم الْجِيم). [السبعة في القراءات: 429]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((جذاذا) بالكسر علي). [الغاية في القراءات العشر: 327]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (جذاذًا) [58]: بالكسر علي). [المنتهى: 2/840]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (جذاذًا) بكسر الجيم، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {جذاذا} (58): بكسر الجيم.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (جذاذا) بكسر الجيم، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 466]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (جُذَاذًا) بكسر الجيم ابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وَحُمَيْد، وعلي، والْأَعْمَش غير عصمة بفتحها قعنب وابن عيينة عن مكي بغير ألف كذلك مجاهد، الباقون بضمها، وهو الاختيار لأن الفعال فيه أشهر كالحطام والفتات). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([58]- {جُذَاذًا} بكسر الجيم: الكسائي). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (890 - جُذَاذاً بِكَسْرِ الضَّمِّ رَاوٍ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([890] جذاذا بكسر الضم (ر)او ونونه = ليحصنكم (صـ)ـافى وأنث (عـ)ـن (كـ)ـلا
أبنية كل ما كسر وفرقت أجزاؤه على (فعال)، كالحطام والجذاذ والرفات والقطاع والكسار.
وجذاذ؛ بالكسر، جمع جذيذٍ، كخفاف في جمع خفيف.
[فتح الوصيد: 2/1115]
وقيل: «هما لغتان بمعنًى واحدٍ»). [فتح الوصيد: 2/1116]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [890] جذاذا بكسر الضم راوٍ ونونه = ليحصنكم صافى وأنث عن كلا
ب: (الكلا): مصدر بمعنى الكلاءة، (صافی): فعل ماضٍ من المصافاة.
ح: (جذاذًا): مبتدأ، (راوٍ): خبر، أي: قراءة راوٍ، (ليحصنكم): مبتدأ، (نونه): مبتدأ ثانٍ، (صافی): خبره، والجملة: خبر الأول، ففي الكلام تقدیم
[كنز المعاني: 2/446]
وتأخير، فاعل (أنث): ضمير (ليحصنكم)، (عن كلا): متعلق به، أي: أنث عن كلاءة وحفظ لنقل التأنيث.
ص: قرأ الكسائي: {فجعلهم جذاذًا} [58] بكسر الجيم جمع (جذيذ) بمعنى مجذوذ، أي: مقطوع، كـ(خفاف) و (كرام) جمع: (خفيف) و (كريم)، والباقون: بالضم اسم لما يكسر ويفرق أجزاؤه كالفتات والدقاق، أو هما لغتان.
وقرأ أبو بكر: {لنحصنكم من بأسكم} [80] بالنون على إخبار الله تعالى عن نفسه بالعظمة، وحفص وابن عامر: {لتحصنكم} بالتأنيث، أي: تحصنكم الصنعة أو اللبوس أو الدروع، والباقون بعدهم: بالياء، أي: ليحصنكم الله تعالى أو داود أو اللبوس). [كنز المعاني: 2/447] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (890- جُذَاذًا بِكَسْرِ الضَّمِّ "رَ"اوٍ وَنُونُهْ،.. لِيُحْصِنَكُمْ "صَـ"ـافي وَأُنِّثَ "عَـ"ـنْ "كِـ"ـلا
أي: قرأه راوٍ فالمكسور جمع جذيذ بمعنى مجذوذ كخفاف وكرام في جمع خفيف وكريم والمضموم جمع جذاذة كزجاجة وزجاج، وقيل: الضم واحد في معنى الجمع كالرفاة والفتاة، وهذا بناء ما كسر وفرقت
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/386]
أجزاؤه وقيل: هما لغتان، قال أبو علي: جذاذ الشيء إذا قطعته ومثل الجذاذ الحطام والرفات والضم في هذا النحو أكثر والكسر فيما زعموا لغة وهي قراءة الأعمش). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/387]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (890 - جذاذا بكسر الضّمّ راو .... = .... .... .... .... ....
قرأ الكسائي: فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً بكسر ضم الجيم وقرأ غيره بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: جُذَاذًا فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {جذاذًا} [58] بكسر الجيم، والباقون بضمها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (787- .... .... .... .... = .... جذاذًا كسر ضمّه رعي). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن الكسائي كسر ضم جيم «جذاذا» والباقون بالضم؛ فالمكسور جمع جذيذ، والمضموم جمع جذوذ: كزجاج جمع زجاجة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 278]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ المدنيان: وإن كان مثقال هنا [47]، وإن تك مثقال بلقمان [16] بالرفع، والثمانية بالنصب.
وقرأ ذو راء (رعى) الكسائي: جذاذا [58] بكسر الجيم، والباقون بضمها، وهما لغتان في متفرق الأجزاء: المكسور جمع «جذيذ» كخفيف وخفاف، أو «جذاذة» [والمضموم جمع «جذاذة» ك «قرادة] وقراد». و«سمع» يتعدى لواحد، وبالهمزة أو التضعيف إلى ثان.
وجه غيب «يسمع» إسناده إلى «الصم»؛ فارتفع فاعلا، ومن ثمّ وصل به، وفتح أوله وثالثه على قياسه ك «يعلم»، و«الدعاء» مفعول.
ووجه خطابه: إسناده إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو حاضر، على حد قوله: إنّك لا تسمع الموتى [النمل: 80] وضم أوله وكسر ميمه؛ لأنه مضارع «أسمع» المعدّى، ومفعولاه «الصم»، و«الدعاء»، ومن فرق جمع.
ووجه رفع «مثقال»: أنّ «كان» و«تكون» تامّان، [وهو] اسمها. ووجه نصبه جعلها ناقصة، واسمها مستتر فيها، و«مثقال» خبرها، أي: وإن كان العمل أو الظلامة أو الفعلة مثقال حبة، ولا بد من تقدير وزن مضاف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/458] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "جُذْاذًا" [الآية: 58] فالكسائي بكسر الجيم وافقه الأعمش وابن محيصن بخلف عنه، والباقون بالضم وهما لغتان في متفرق الأجزاء، والمكسور جمع جذيذ كخفيف وخفاف أو جذاذة، والمضمون جمع جذاذة كقرادة وقراد، وقيل هي في لغاتها كلها مصدر "وسهل" الثانية مع الفصل بالألف في "أأنت فعلت" قالون وأبو عمرو وهشام من طريق ابن عبدان عن الحلواني وأبو جعفر، وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل لكن من غير إدخال ألف، وللأزرق ثان إبدالها ألفا مع المد للساكنين، وقرأ هشام من مشهور طرق الداجوني وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيقهما بلا ألف، وقرأ الجمال عن الحلواني عن هشام بتحقيقهما مع إدخال الألف، فلهشام ثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/265]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جذاذًا} [58] قرأ علي بكسر الجيم، والباقون بالضم لغتان). [غيث النفع: 873]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)}
{جُذَاذًا}
- قرأ الجمهور (جذاذًا) بضم الجيم، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ الكسائي وابن محيصن بخلف عنه وابن مقسم وقتادة وأبو حيوة وحميد والأعمش في رواية ويحيى بن وثاب وأبو بكر الصديق وابن مسعود وأبو رزين (جذاذًا) بكسر الجيم.
وهما لغتان في متفرق الأجزاء.
- وقرأ ابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال وأبو رجاء العطاردي وأيوب السختياني والجحدري (جذاذًا) بفتح الجيم.
وهي لغات أجودها الضم كالحطام والرفات، قال هذا أبو حاتم.
[معجم القراءات: 6/32]
- وقرأ معاذ القارئ وابن وثاب (جذذًا) بضمتين، جمع جذيذ كجديد وجدد، وقليب وقلب.
- وقرئ (جذذًا) بضم الجيم وفتح الذال مخففًا من فعل كسرر في سرر جمع سرير، وهي لغة لكلب، أو جمع جذة مثل قبة وقبب.
- وقرأ يحيى بن وثاب والضحاك وابن يعمر (جذذًا) بفتحتين من غير ألف.
{كَبِيرًا}
- القراءة بالترقيق عن الأزرق وورش.
{إِلَيْهِ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بياء (إليهي).
- وقراءة الجماعة على كسر الهاء من غير وصل (إليه) ). [معجم القراءات: 6/33]

قوله تعالى: {قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)}
قوله تعالى: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)}
{فَتًى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يُقَالُ لَهُ}
- الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/33]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة