العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:12 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة هود

• الوقف والابتداء في سورة هود •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة هود
الوقوف في سورة هود ج1| من قول الله تعالى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)}
الوقوف في سورة هود ج2| من قول الله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا .. (6)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)}
الوقوف في سورة هود ج3| من قول الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}
الوقوف في سورة هود ج4| من قول الله تعالى: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)}
الوقوف في سورة هود ج5| من قول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)}
الوقوف في سورة هود ج6| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا .. (18)} .. إلى قوله تعالى: {.. هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24)}
الوقوف في سورة هود ج7| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)}
الوقوف في سورة هود ج8| من قول الله تعالى: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا .. (32)} .. إلى قوله تعالى: {.. قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35)}
الوقوف في سورة هود ج9| من قول الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)}
الوقوف في سورة هود ج10| من قول الله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)}
الوقوف في سورة هود ج11| من قول الله تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)}
الوقوف في سورة هود ج12| من قول الله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ .. (50)} .. إلى قوله تعالى:{.. إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)}
الوقوف في سورة هود ج13| من قول الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)}
الوقوف في سورة هود ج14| من قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا .. (61)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63)}
الوقوف في سورة هود ج15| من قول الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {..أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68)}
الوقوف في سورة هود ج16| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى .. (69)} .. إلى قوله تعالى: {.. رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)}
الوقوف في سورة هود ج17| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77)}
الوقوف في سورة هود ج18| من قول الله تعالى: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ .. (78)} .. إلى قوله تعالى: {مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)}
الوقوف في سورة هود ج19| من قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا .. (84)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}
الوقوف في سورة هود ج20| من قول الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ .. (89)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)}
الوقوف في سورة هود ج21| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96)} .. إلى قوله تعالى: {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)}
الوقوف في سورة هود ج22| من قول الله تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100)} .. إلى قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105)}
الوقوف في سورة هود ج23| من قول الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)} .. إلى قوله تعالى: {.. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)}
الوقوف في سورة هود ج24| من قول الله تعالى: {فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ .. (109)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111)}
الوقوف في سورة هود ج25| من قول الله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)} .. إلى قوله تعالى: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)}
الوقوف في سورة هود ج26| من قول الله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ .. (116)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)}
الوقوف في سورة هود ج27| من قول الله تعالى: {كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ .. (120)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة هود

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:36 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الر) [1] وقف حسن إذا رفعت «الكتاب» بإضمار «هذا كتاب» فإن رفعت «الكتاب بـ(الر) لم يحسن الوقف عليها، (من لدن حكيم خبير) غير تام لأن (ألا تعبدوا إلا الله) [2] متعلق بقوله: (ثم فصلت) بـ(ألا تعبدوا). (إلا الله) وقف حسن. (نذير وبشير) وقف غير تام لأن (وأن استغفروا) [3] منسوق على (ألا تعبدوا) (ويؤت كل ذي فضل فضله) حسن».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/710]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الر} تام على قول ابن عباس، وقيل: هو كاف وذلك إذا رفع الكتاب بإضمار. هذا كتاب، فإن رفع (الكتاب) بـ (الر) لم يكف الوقف عليه.
{ألا تعبدوا إلا الله} كاف. ومثله {كل ذي فضل فضله}. {يوم كبير} تام. {قديرٌ} تام. {ليستخفوا منه} كاف. {وما يعلنون} أكفى منه. {بذات الصدور} تام.)
[المكتفى: 313]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آلر- 1- ط} كوفي. {خبير- 1- لا}. أي: فصلت بأن لا تعبدوا إلا الله {إلا الله- 2- ط}. {وبشير- 2- لا} للعطف. {فضله- 3- ج}. {مرجعكم- 4- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {منه- 5- ط}.
{ثيابهم- 5- لا} لأن عامل {حين} قوله {يعلم}. {ما يعلنون- 5- ج})
[علل الوقوف: 2/580-581]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الر (تام) إن جعل كتاب خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا كتاب كما قال الشاعر
وقائلة خولان فانكح فتاتهم = وأكرومة الحيين خلو كما هيا
أراد هذه خولان وكذا إن جعل كتاب مبتدأ حذف خبره وليس بوقف إن جعل الر مبتدأ وكتاب خبره لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف وكذا إن جعلت الر مقسمًا بها وما بعدها جواب ولا وقف من قوله كتاب أحكمت آياته إلى قوله إلاَّ الله فلا يوقف على خبير إن جعل موضع أن لا تعبدوا نصبًا بفصلت أو بأحكمت لأنَّ أن بعده في محلها الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر والعامل فيها إما فصلت وهو المشهور وإما أحكمت عند الكوفيين فتكون المسئلة من الأعمال لأنَّ المعنى أحكمت لئلاَّ تعبدوا أوفصلت لئلاَّ تعبدوا فالرفع على أنها مبتدأ محذوف الخبر أو خبر مبتدأ محذوف أي تفصيله أن لا تعبدوا إلاَّ الله أو هو أن لا تعبدوا والنصب فصلت أن لا تعبدوا فتكون أن تفسيرية والجر فصلت بأن لا تعبدوا والوقف على خبير كاف إن رفع ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن نصب تفسيرًا لما قبله أو جر كما تقدم ومعنى أحكمت آياته بالفضل ثم فصلت بالعدل أو أحكمت آياته في قلوب العارفين ثم فصلت أحكامه على أبدان العارفين وخص بالإحكام في قوله منه آيات محكمات وعمم هنا لأنّه أوقع العموم بمعنى الخصوص كقولهم أكلنا طعام زيد يريدون بعضه قاله ابن الأنباري ولا يوقف على بشير لأنَّ قوله وأن استغفروا ربكم معطوف على ما قبله داخل في صلة أن
إلاَّ الله (حسن) وقيل كاف
فضله (كاف) للابتداء بعده بالشرط ومثله كبير
إلى الله مرجعكم (صالح) لاحتمال الواو بعده للحال والاستئناف
قدير (كاف)
منه (حسن) وقيل كاف
ثيابهم ليس بوقف لأنَّ عامل حين قوله بعد يعلم أي ألا يعلم سرّهم وعلنهم حين يفعلون كذا وهذا معنى واضح وقيل يجوز لئلاَّ يلزم تقييد علمه تعالى بسرّهم وعلنهم بهذا الوقت الخاص وهو تعالى عالم بذلك في كل وقت وهذا غير لازم لأنَّه إذا علم سرهم وعلنهم في وقت التغشية التي يخفى السر فيها فأولى في غيرها وهذا بحسب العادة قاله السمين
وما يعلنون (كاف)
بذات الصدور (تام))
[منار الهدى: 182]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويؤت كل ذي فضل فضله) حسن».
[ومثله]: (ليقولون ما يحبسه) [8].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/710]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بذات الصدور} تام. ومثله {في كتاب مبين} ورؤوس الآي بعد كافية.
{أحسن عملاً} كاف. ومثله {ما يحبسه})[المكتفى: 313]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ومستودعها- 6- ط}. {عملاً- 7- ط}. {ما يحبسه- 8- ط}.)[علل الوقوف: 2/581]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على الله رزقها (جائز)
ومستودعها (كاف)
مبين (تام) أي في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقها ومستقرها هو أيام حياتها ومستودعها هو القبر قاله الربيع ويدل على هذا التفسير قوله في وصف الجنة حسنت مستقرًا ومقامًا وفي وصف النار إنَّها ساءت مستقرًا ومقامًا قاله النكزاوي
أحسن عملاً (حسن)
سحر مبين (كاف)
ما يحبسه (حسن) وقيل كاف وقيل تام
مصروفًا عنهم (حسن) على استئناف ما بعده
يستهزؤن (تام))
[منار الهدى: 182 - 183]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور) [10] غير تام لأن الاستثناء قد جاء بعده.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أحسن عملاً} كاف. ومثله {ما يحبسه} ومثله {ذهب السيئات عني}. {وأجرٌ كبير} تام.)[المكتفى: 313]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({منه- 9- ج} لحذف جواب {لئن} أي: لييأسن، وقيل: جوابها: {إنه ليؤوس كفور} والأول أوجه. {عني- 10- ط} {فخور- 10- لا} للاستثناء. {الصالحات- 11- ط}.)[علل الوقوف: 2/581]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
كفور (كاف) ومثله السيآت عني وفخور على أنَّ الاستثناء منقطع بمعنى لكن الذين صبروا فالذين مبتدأ والخبر أولئك لهم مغفرة وهو قول الأخفش وقال الفراء هو متصل وعليه فلا يوقف على فخور بل على الصالحات وعلى قول الأخفش لا يوقف على الصالحات لفصله بين المبتدأ وخبره
كبير (تام))
[منار الهدى: 183]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما أنت نذير) [12] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنما أنت نذير} كاف.
{على كل شيء وكيل} تام. ومثله {مسلمون})
[المكتفى: 313 - 314]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ملك- 12- ط}. {نذير- 12- ط}. {وكيل- 12- ط} لأن {أم} استفهام تقريع لا جواب. {افتراه- 13- ط} {إلا هو- 14- ج} لأن {هل} للاستفهام وقد دخلها الفاء. )[علل الوقوف: 2/581]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (معه ملك (حسن)
إنَّما أنت نذير (أحسن) منه
وكيل (كاف)
افتراه (جائز)
صادقين (كاف) رسموا جميعًا ما في كتاب الله من قوله فإن لم ينون إلاَّ قوله هنا فالم يستجيبوا لكم فهو بغير نون إجماعًا
بعلم الله ليس بوقف لاتساق الكلام ما بعده على ما قبله
مسلمون (تام))
[منار الهدى: 183]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على كل شيء وكيل} تام. ومثله {مسلمون} ومثله {يعملون}. {شاهدٌ منه} كاف، والشاهد جبريل عليه السلام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن أبي بكر الهذلي عن محمد بن علي بن الحنفية في قوله: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}. قال: البينة محمد صلى الله عليه وسلم و(الشاهد منه) لسانه.
{أولئك يؤمنون به} كاف. ومثله {إنه الحق من ربك}. {لا يؤمنون} تام.)
[المكتفى: 313 - 314]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا النار- 16- ز} لظاهر أن {ليس} حرف عامل و {حبط} فعل ماض، والوجه الوصل لأن {ليس} فعل ماض مع اتساق المعنى لتتميم الجزاء. {ورحمة- 17- ط}. {يؤمنون به- 17- ط}. {موعده- 17- ج} لاختلاف الجملتين مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/581 - 582]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يبخسون (كاف)
إلاَّ النار (حسن)
فيها (أحسن) منه على قراءة من رفع وباطل على الاستئناف خبره مقدم إن كان من عطف الجمل ولفظة ما من قوله ما كانوا هي المبتدأ وإن كان باطل خبرًا بعد خبر ارتفع ما بباطل على الفاعلية وهي قراءة العامة وليس بوقف على قراءة ابن مسعود وأنس وباطلاً بالنصب أي وكانوا يعملون باطلاً فيها وكذا ليس وقفًا لمن قرأ وبطل
يعملون (تام)
شاهد منه (كاف) وقيل تام أي ويتلو القرآن شاهد من الله تعالى وهو جبريل وهذا على قراءة العامة برفع كتاب ومن نصبه وبها قرأ محمد بن السائب الكلبي عطفًا على الهاء في يتلوه أي ويتلوا القرآن وكتاب موسى شاهد من الله وهو جبريل فوقفه ورحمة وعن عليّ كرم الله وجهه قال ما من رجل من قريش إلاَّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال رجل من قريش فأنت أي شيء نزل فيك فقال ويتلوه شاهد منه وقيل الشاهد لسانه صلى الله عليه وسلم وفي الشاهد أقوال كثيرة كلها توجب الوقف على منه
يؤمنون به (كاف) للابتداء بالشرط
موعده (حسن) ومثله في مرية منه على قراءة إنه بكسر الهمزة وليس بوقف لمن فتحها وهو عيسى بن عمر
من ربك الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده
لا يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 183]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:40 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20) أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما أنت نذير) [12] حسن.
ومثله: (هل يستويان مثلا) [24].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لهم العذاب} كاف إذا جعلت (ما) نافية، فإن جعلت في موضع نصب بتقدير: (بما كذبوا) لم يكف الوقف دونها.
{الذين كذبوا على ربهم} تام إذا جعل ما بعده من قول الله تعالى دون قول الأشهاد. {هم الأخسرون} تام. {هل يستويان مثلا} كاف. {أفلا تذكرون} تام.) [المكتفى: 314]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{كذبا- 18- ط}. {على ربهم- 18 الأول- لا}]. [{على ربهم- 18 الثاني- ج}] لأن قوله: {أل لعنة الله} يحتمل أن يكون من قول الأشهاد، أو ابتداء أخبار. {الظالمين- 18- لا} لأن {الذين} صفتهم. {عوجًا- 19- ط}. {من أولياء- 20- م} لئلا تصير الجملة صفة لأولياء، فينتفي تضعيف العذاب عن الأولياء، ويثبت أن لهم أولياء غير مضعف عذابهم، بل التضعيف لمتخذي الأولياء بإخبار مستأنف. {العذاب- 20- ط}. {إلى ربهم- 23- لا} لأن {أولئك} وخبره خبر {إن} {الجنة- 23- ج} وقد ذكر. {والسميع- 24- ط}. {مثلاً- 24- ط})[علل الوقوف: 2/582 - 583]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كذبًا (حسن) وقيل (كاف)
على ربهم (كاف) على استئناف ما بعده
على ربهم الثاني قال محمد بن جرير تم الكلام ثم قال الله تعالى ألا لعنة الله على الظالمين فعلى قوله لا يوقف على الظالمين لأنَّ الله إنما لعن الظالمين الذين وصفهم خاصة بقوله الذين يصدون عن سبيل الله الآية
كافرون (كاف)
في الأرض (حسن) للابتداء بالنفي
من أولياء (تام) عند نافع وكذا العذاب ثم يبتدأ ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون أي لم يكونوا يستمعون القرآن ولا ما يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة العداوة فلذلك كانت ما نفيًا ولذلك حسن الوقف على العذاب وقيل ما بمعنى الذي ومعها حرف جرّ محذوف أي يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون السمع فلما حذفت الباء تخفيفًا وصل الفعل فنصب وعلى هذا لا يوقف على العذاب
يبصرون (كاف) على القولين في ما
أنفسهم (جائز)
يفترون (كاف) لا وقف بين أنَّ لا ردّ لإنكارهم البعث وإنَّهم يستحقون النار كأنَّه قال حق وجوب النار لهم وقال الفراء جرم مع لا كلمة واحدة معناها لا بدّ فحينئذ لا يوقف على لا دون جرم
الأخسرون (تام)
أصحاب الجنة (جائز)
خالدون (تام)
والسميع (حسن)
مثلاً (أحسن) منه
تذكرون (تام))
[منار الهدى: 183 - 184]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (30) وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما أنت نذير) [12] حسن.
ومثله: (هل يستويان مثلا) [24].
(إني لكم نذير مبين) [25] كان أبو جعفر وأبو عمرو والكسائي يقرؤون: (أني لكم) بفتح الألف، وكان شيبة ونافع وعاصم وحمزة يقرؤون: (إني لكم) بكسر الألف؛ فمن قرأ: (أني) بالفتح لم يقف على (قومه) لأن الإرسال «عامل» في «أن». ومن قرأ: (إني) بالكسر وقف على (قومه) وابتدأ (إني) بالكسر.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711 - 712]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه إني لكم نذير مبين} بكسر الهمزة أو فتحها لم يقف على (قومه) لأن كسرها بتقدير: فقال إني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأني فهي مفعول (أرسلنا). وقال ابن الأنباري من كسرها ابتدأ بها، ووقف على (قومه). وليس كما قال، لأنها في كلا الوجهين متعلقة بالإرسال. ورؤوس الآي كافية بعد.
{لن يؤتيهم الله خيرًا} كاف. ورأس الآية أكفى منه.)
[المكتفى: 315]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى قومه- 25- ز} قد يجوز أن يقف من يقرأ: {إني} بالكسر. {مبين- 25- لا} لتعلق {أن}. {لا تعبدوا إلا الله- 26- ط}. {الرأي- 27- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {فعميت عليكم- 28- ط}. {مالا- 29- ط}.
{آمنوا- 29- ط}. {طردتهم- 30- ط}. {خيرا- 31- ط}. {أنفسهم- 31- ج} والوصل أجوز، لأن {إذا} تعلقها بقوله: {ولا أقول للذين}.)
[علل الوقوف: 2/583 - 584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى قومه (كاف) لمن قرأ إنِّي لكم بكسر الهمزة على إضمار القول وبها قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة على أنَّ قوله أن لا تعبدوا إلاَّ الله متعلق بما بعد إنِّي وليس بوقف لمن فتحها وجعلها متعلقة بأرسلنا وبفتحها قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي لأنَّ أن لا تعبدوا بدل من قوله إنَّي لكم
مبين (كاف) على أنَّ ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
إلاَّ الله (حسن)
أليم (كاف)
بادي الرأي (جائز) وقيل حسن للابتداء بالنفي
من فضل (أحسن) منه
كاذبين (كاف)
فعميت عليكم (حسن) قرأ الأخوان فعميت بضم العين وتشديد الميم والباقون بالفتح والتخفيف
لها كارهون (حسن) ومثله مالاً وكذا على الله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
آمنوا (حسن)
ملاقو ربهم ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
تجهلون (كاف) وكذا إن طردتهم وكذا تذكرون
إنِّي ملك (جائز)
لن يؤتيهم الله خيرًا (حسن) وقيل كاف وقيل تام وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله ولا أقول للذين تزدري أعينكم الخ جوابه إني إذًا لمن الظالمين وقوله الله أعلم بما في أنفسهم اعتراض بينهما)
[منار الهدى: 184]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنما يأتيكم به الله إن شاء) [33] حسن.
(يريد أن يغويكم) [34] حسن أيضًا.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/711 -712]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({به الله إن شاء} كاف. ومثله {أن يغويكم} أي يضلكم. {وإليه ترجعون} تام. ومثله {مما تجرمون}.)[المكتفى: 315]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يغويكم- 34- ط}. {ترجعون- 34- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام تقريع. {افتراه- 35- ط}. )[علل الوقوف: 2/584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جدالنا (جائز)
الصادقين (كاف) والوقف على إن شاء وبمعجزين وأن يغويكم أي يضلكم كلها وقوف كافية والوقف على أن أنصح لكم على أنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا وتقدير الكلام إن كان الله يريد أن يغويكم لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم فجواب الشرط الأول محذوف أو الشرط الثاني هو جواب الشرط الأول قال أبو البقاء حكم الشرط إذا دخل على الشرط أن يكون الشرط الثاني والجواب جوابًا للشرط الأول لأنَّ الشرط الثاني معمول للأول لأنَّه مقيد له نحو إن أتيتني إن كلمتني أكرمتك فقولك إن كلمتني أكرمتك جواب إن أتيتني وإذا كان كذلك صار الشرط مقدمًا في الذكر مؤخرًا في المعنى حتى أن أتاه ثم كلمه لم يجب الإكرام ولكن إن كلمه ثم أتاه وجب الإكرام على المرتضى من أقوال في توالي شرطين ثانيهما قيد للأول مع جواب واحد كقوله:
إن تستعينوا بنا إن تدعروا تجدوا = منا معاقل عز زانها كرم
أي إن تستعينوا بنا مذعورين ومثله إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبيّ أن يستنكحها
وظاهر القصة يدل على عدم اشتراط تقدم الشرط الثاني على الأول وذلك أنَّ إرادته عليه الصلاة والسلام للنكاح إنَّما هو مرتب على هبة المرأة نفسها له وكذا الواقع في القصة لما وهبت أراد نكاحها ولم يرو أنَّه أراد نكاحها فوهبت وهو يحتاج إلى جواب اهـ سمين قال الزمخشري لا يسند إلى الله هذا الفعل ولا يوصف بمعناه وللمعتزلي أن يقول ولا يتعين أن تكون إن شرطية بل هي نافية والمعنى ما كان الله يريد أن يغويكم قال أبو حيان قلت لا أظن أحدًا يرضى بهذه المقالة وإن كانت توافق مذهبه وقيل في الآية إضمار أي ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله في مقدوره إضلالكم فعلى هذا يوقف على لكم ثم يبتديء إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم أي فهو ربكم فيكون قد حذف الفاء في هذا القول من جواب الشرط كما قال الشاعر:
من يفعل الحسنات الله يشكرها والشر بالشر عند الله مثلان
أي فالله يشكرها فعلى هذا القول لا يوقف على يغويكم لأنَّ ما بعده جواب الشرط وإنَّما أتى بإن الشرطية دون الواو لاختلاف الفاعل في المحلين وإنما سقنا هذا برمته لنفاسته لبيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام في بيانه لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره انظر السمين
وإليه ترجعون (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام
افتراه (حسن)
مما تجرمون (كاف))
[منار الهدى: 184 - 185]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يريد أن يغويكم) [34] حسن أيضًا.
وكذلك (إلا من قد آمن) [36].
(بأعيننا ووحينا) [37].
(من كل زوجين اثنين وأهلك) [40] قال السجستاني: هو وقف. قال أبو بكر: وليس يوقف لأن الاستثناء قد جاء بعده (إلا من سبق عليه القول ومن آمن) وقف حسن.
(وما آمن معه إلا قليل) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/712]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا من قد آمن} كاف، ومثله {بأعيننا ووحينا}.
{كما تسخرون} كاف، ثم تبتدئ بالتهدد. وأجاز الفراء أن تكون (من) في قوله: (من يأتيه) في موضع رفع بالابتداء، والخبر (يخزيه). فعلى هذا يحسن الوقف على قوله: {فسوف تعلمون} ويكفي.
{من كل زوجين اثنين} كاف. و(أهلك) أكفى منه {ومن آمن} أكفى منهما. {إلا قليل} تام.)
[المكتفى: 315 - 316]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (يفعلون- 36- ج} للآية، والوصل أجوز للعطف. {ظلموا- 37- ج} للابتداء بأن على أنها كالتعليل لما قبلها. {سخروا منه- 38- ط}. {تسخرون- 38- ط}. {تعلمون- 39- لا} لأن مفعولها جملة الاستفهام. {التنور- 40- لا} لأن {قلنا} جواب {إذا}. {ومن آمن- 40- ط}. ) [علل الوقوف: 2/584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قد آمن ليس بوقف لمكان الفاء
يفعلون (كاف)
ووحينا (جائز)
ظلموا (حسن) على استئناف ما بعده لأنَّ أن كالتعليل لما قبلها
مغرقون (كاف)
سخروا منه (حسن) وقيل كاف لأنَّه جواب كلما وقوله قال مستأنف على تقدير سؤال سائل
كما تسخرون (كاف) ومثله فسوف تعلمون لأنَّ فسوف للتهديد فيبدأ بها الكلام لأنَّها لتأكيد الواقع إن جعلت من في محل رفع بالابتداء والخبر يخزيه وليس بوقف لمن جعلها في موضع نصب مفعولاً لقوله تعلمون وليست رأس آية لتعلق ما بعدها بما قبلها ولا يفصل بين العامل والمعمول بالوقف
مقيم (كاف) لأنَّ حتى للابتداء إذا كان بعدها إذا
التنور ليس بوقف لأنَّ قلنا جواب إذا
زوجين اثنين (جائز) ثم يبتديء وأهلك أي وأهلك الله من الهلاك جميع الخلائق إلاَّ من سبق عليه القول فما بعد الاستثناء خارج مما قبله يعني إبليس ومن آمن قاله أبو العلاء الهمداني
وأهلك ليس بوقف لأنَّ الوقف يشعر بأنَّه أمر بحمل جميع أهله وتعلق الاستثناء أيضًا يوجب عدم الوقف
ومن آمن (تام) اتفاقًا للابتداء بالنفي وأيضًا من مفعول به عطف على مفعول احمل
إلاَّ قليل (أتم))
[منار الهدى: 185]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مجراها ومرساها) [41] حسن (لغفور رحيم) تام.
(إلا من رحم) [43] حسن.
ومثله: (يا سماء أقلعي) [44] قال السجستاني: (واستوت على الجودي) وقف كاف. وهذا غلط لأن قوله: (وقيل بعدا) نسق على (غيض الماء). ولو حسن الوقف على (الجودي) على ما ذكر لحسن الوقف على (الماء) وعلى (الأمر).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/712 - 713]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومرساها} كاف. (رحيم) تام.
{إلا من رحم} كاف. ومثله {ويا سماء أقلعي}. {على الجودي} كاف، لأن قوله: {وقيل بعدًا للقوم الظالمين} من قول نوح والمؤمنين. (الظالمين) تام.)
[المكتفى: 316]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ومرساها- 41- ط}. {من الماء- 43- ط}. {رحم- 43- ج} لاتفاق الجملتين مع اختلاف القائل.)[علل الوقوف: 2/584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومرساها (كاف) ومثله رحيم وكذا كالجبال
في معزل (حسن) إن جعل ما بعده على إضمار قول وليس بوقف إن جعل متصلاً بنادى ومعنى في معزل أي من جانب من دين أبيه وقيل من السفينة
مع الكافرين (كاف)
من الماء (حسن)
من أمر الله (جائز) على أنَّ الاستثناء منقطع أي لكن من رحمة الله معصوم والصحيح أنَّه متصل
والوقف على من رحم (حسن) وقال أبو عمرو كاف وخبر لا محذوف أي لا عاصم موجود ولا يجوز أن يكون الخبر اليوم لأنَّ ظرف الزمان لا يكون خبرًا عن الجثة
ويجوز أن يكون الفاعل بمعنى المفعول والمفعول بمعنى الفاعل كقوله من ماء دافق أي مدفوق وعيشة راضية أي مرضية
من المغرقين (كاف) وكذا أقلعي
وغيض الماء (جائز) ومثله الأمر
واستوت على الجودي (كاف) والواو بعده للاستئناف لا للعطف لأنَّه فرغ من صفة الماء وجفافه
الظالمين (تام))
[منار الهدى: 185 - 186]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47) قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (إنه عمل غير صالح) [46] قرأ النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس وعروة بن الزبير وعكرمة والكسائي:
(إنه عمل غير صالح) بكسر الميم وفتح اللام، وكان ابن مسعود والشعبي والحسن وأبو جعفر وشيبة ونافع وابن كثير وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (إنه عمل غير صالح) بفتح الميم وضم اللام. فمن قرأ: (إنه عمل غير صالح) لم يقف على (ليس من أهلك) لأن الهاء الثانية تعود على الهاء الأولى. ومن قرأ: (إنه عمل غير صالح) وقف على (ليس من أهلك) لأن الهاء تعود على السؤال فانقطعت مما قبلها كأنه قال: «إن سؤالك إياي ما ليس لك به علم عمل غير صالح». قال أبو بكر: وقد أجاز بعض أهل العربية إعادة الهاء في (وانه) على «الابن» و(عمل) و(غير) مرفوعان. وقال: المعنى عندي «إن ابنك ذو عمل غير صالح» فحذف «ذو» وقام: (عمل) مقامه كما قالت العرب: عبد الله إقبال وإدبار. وهم يريدون عبد الله ذو إقبال وإدبار. ومثله: «يومنا مطر وريح» يعني به «ذو مطر وريح». فمن بنى على هذا القول ألحق هذه القراءة بقراءة من قرأ: (إنه عمل غير صالح) في الوقف ولم يجعل بينهما فرقًا.
(وعلى أمم ممن معك) [48] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/713 - 714]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (إنه عمِل غير صالح) بكسر الميم وفتح اللام لم يبتدئ بذلك ولم يقف على ما قبله لأن المراد ابن نوح عليه السلام. ومن قرأ: (إنه عمل غير صالح) بفتح الميم ورفع اللام وتنوينها ورفع الراء فله تقديران: أحدهما أن يراد ابن نوح كالأول بتقدير: إنه ذو عمل غير صالح. فعلى هذا أيضًا لا يوقف على ما قبله ولا يبتدأ به. والثاني أن يراد السؤال بتقدير: إن سؤالك إياي أن أنجي كافرًا عمل غير صالح. وهو تقدير أبي عمرو بن العلاء وغيره. فعلى هذا يحسن الوقف على ما قبله والابتداء به لأنه منقطع مما قبله.
{ممن معك} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد، وآخر كل قصة تمام.)
[المكتفى: 316 -317]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من أهلك- 46- ج} لأن {أن} تصلح لتعليل ما قبلها.
{صالح- 46- ز}، [والوصل أحسن، لأن الفاء للتعقيب]. [{به علم- 46- ط}]. {به علم- 47- ط}. {معك – 48- ط}. {إليك- 49- ج} لأن جملة النفي تصلح حالاً، أي: غير معلومة لك، وتصلح استئنافًا. {هذا- 49- ط} وعلى قوله {فاصبر- 49} أحسن للابتداء بأن.)
[علل الوقوف: 2/584 - 585]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من أهلي (حسن)
وإنَّ وعدك الحق (أحسن) مما قبله
الحاكمين (كاف)، وكذا ليس من أهلك (كاف) على قراءة من قرأ إنَّه عمل غير صالح برفع عمل وتنوينه وفتح الميم وبها قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة وابن عامر وذلك على أنَّ الضمير في إنَّه الثاني يعود إلى السؤال كأنَّه قال سؤالك يا نوح إياي أن أنجيه كافرًا ما ليس لك به علم عمل غير صالح فعلى هذا يحسن الوقف على من أهلك ويحسن الابتداء بما بعده لأنَّه منقطع مما قبله وليس بوقف على أنَّ الضمير في إنه عائد على ابن نوح والتقدير إنَّ ابنك ذو عمل غير صالح فحذف ذو وأقيم عمل مقامه كما تقول عبد الله إقبال وإدبار أي ذو إقبال وإدبار وليس بوقف أيضًا على قراءة الكسائي إنَّه عمل غير صالح بالفعل الماضي بكسر الميم وفتح اللام ونصب غير نعتًا لمصدر محذوف تقديره إنَّه عمل عملاً غير صالح فلا يوقف على من أهلك لأنَّ الضمير في إنَّه الثاني يعود على الضمير في إنَّه ليس من أهلك الأول فبعض الكلام متصل ببعضه فوصله بما قبله أولى لأنَّه مع ما قبله كلام واحد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد
ما ليس لك به علم (كاف) على استئناف ما بعده ومثله الجاهلين
به علم (حسن) للابتداء بالشرط
من الخاسرين (كاف) ومثله ممن معك وقيل تام لأنَّ وأمم مبتدأ محذوف الصفة وهي المسوّغة للابتداء بالنكرة أي وأمم منهم أو مبتدأ ولا تقدر صفة والخبر سنمتعهم في التقديرين والمسوغ التفصيل
أليم (تام)
نوحيها إليك (حسن) ومثله من قبل هذا
وقوله فاصبر (أحسن) مما قبله للابتداء بإن
للمتقين (تام) لانتهاء القصة)[منار الهدى: 186]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:45 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بعض آلهتنا بسوء} كاف لأنه آخر كلامهم. ومثله {بناصيتها} ورؤوس الآي تامة إلى قوله: (مريب).)[المكتفى: 317]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هودا- 50- ط}. {غيره- 50- ط}. {أجرًا- 51- ط}. {فطرني- 51- ط}. {بسوء- 54- ط}. [{تشركون- 54- لا}. {وربكم- 56- ط}. {بناصيتها- 56- ط}. {به إليكم- 57- ط}. للاستئناف بقوله: {ويستخلف}. {قومًا غيركم- 57- ج}
للاستئناف بقوله: {ولا تضرونه} ولاحتمال أنه حال. {شيئًا- 57- ط}.)
[علل الوقوف: 2/585 - 586]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاهم هودًا (جائز)
اعبدوا الله (حسن) ومثله غيره للابتداء بالنفي أي ما أنتم في عبادتكم الأوثان إلاَّ مفترون.
ومفترون (كاف)
أجرًا (حسن) ومثله فطرني وقيل كاف على استئناف الاستفهام
تعقلون (كاف)
ثم توبوا إليه ليس بوقف لأنَّ جواب الأمر لم يأت بعد وكذا لا يوقف على مدرارًا لعطف ما بعده على ما قبله والعطف يصير الشيئين كالشيء الواحد
إلى قوّتكم (كاف)
مجرمين (كاف)
ببينة (حسن) ومثله عن قولك
بمؤمنين (كاف) ومثله بسوء وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم
من دونه (جائز)
ثم لا تنظرون (كاف) ومثله وربكم وكذا بناصيتها ومستقيم وإليكم كلها وقوف كافية
قومًا غيركم (جائز) لاستئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً
شيًا (كاف)
حفيظ (تام))
[منار الهدى: 187]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:46 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وعلى أمم ممن معك) [48] حسن.
ومثله: (في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة) [60].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/714]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويوم القيامة} كاف. وقيل: تام)[المكتفى: 317]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{منا- 58- ج} لأن التقدير: وقد نجيناهم. {ويوم القيامة- 60- ط}. {ربهم- 60- ط}.)[علل الوقوف: 2/586]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (برحمة منا (جائز) لأنَّ التقدير وقد نجيناهم
غليظ (تام)
عنيد (كاف) وقيل تام
ويوم القيامة (كاف) للابتداء للاستفهام بعده ومثله كفروا ربهم
قوم هود (تام) لانتهاء القصة)
[منار الهدى: 187]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وعلى أمم ممن معك) [48] حسن.
ومثله: (في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة) [60].
(فمن ينصرني من الله إن عصيته) [63].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/714 - 715]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إن عصيته} كاف.)[المكتفى: 317]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صالحا- 61- م}. لما ذكر في الأعراف. {غيره- 61- ط} {إليه- 61- ط}. ) [علل الوقوف: 2/586]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاهم صالحًا (جائز) ومثله اعبدوا الله
غيره (حسن) على القراءتين رفعه نعت لا له على المحل وجره نعت له على اللفظ
واستعمركم فيها (جائز)
ثم توبوا إليه (كاف)
مجيب (تام)
قبل هذا (حسن) على استئناف الاستفهام وإن كان داخلاً في القول
آباؤنا (حسن)
مريب (كاف) ومثله إن عصيته وكذا غير تخسير)
[منار الهدى: 187]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وعلى أمم ممن معك) [48] حسن.
ومثله: ...(ومن خزي يومئذ) [66].
(كأن لم يغنوا فيها) [68].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/714 - 715]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إن عصيته} كاف. ومثله {ومن خزي يومئذ} ومثله {كأن لم يغنوا فيها})[المكتفى: 317]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أيام- 65- ط}. {يومئذ- 66- ط} {جاثمين- 67- لا} لكاف التشبيه بعدها. {فيها- 68- ط}. {ربهم- 68- ط}.) [علل الوقوف: 2/586]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لكم آية (جائز) ومثله في أرض الله وقيل حسن
بسوء ليس بوقف لمكان الفاء
قريب (كاف)
فعقروها (جائز) ومثله ثلاثة أيام
مكذوب (كاف)
برحمة منا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
ومن خزي يومئذ (كاف) ومثله العزيز
جاثمين ليس بوقف إن جعل ما بعده نعتًا لما قبله أو بدلاً من الضمير في أصبحوا وإن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف كان تامًا
كأن لم يغنوا فيها (حسن) ومثله كفروا ربهم
لثمود (تام))
[منار الهدى: 187]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:51 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا لا تخف) [70] وقف حسن ثم تبتدئ (إنا أرسلنا إلى قوم لوط) والوقف على (لوط) تام. وفي قوله: (ومن وراء إسحاق يعقوب) [71] القراء مجمعون على رفع (يعقوب) إلا عبد الله بن عامر وحمزة فإنهما ينصبانه. وروى ذلك أبو عمرو عن عاصم. قال أبو بكر: فمن رفعه وقف على (فبشرناها بإسحاق) وابتدأ: (ومن وراء إسحاق يعقوب) كان الاختيار أن يقف على آخر الآية، ويجوز أن يقف على إسحاق ثم يبتديء: (ومن وراء إسحاق يعقوب) على معنى «وهبنا لها يعقوب». وقال السجستاني: النصب ليس بالمختار لأنه لم يبشره إلا بواحد كما قال: {فبشرناه بغلام حليم} [الصافات: 101]. وهذا غلط منه لأن الذين نصبوا (يعقوب) لم يدخلوه في «البشارة» لأنه يفسد أن ينسق على (إسحاق) الأول لدخول (من) بينما، وذلك أنه لا يجوز: «مررت بعبد الله ومن بعده محمد» فأصحاب النصب لم يريدوا هذا الوجه الخطأ وإنما أرادوا أن يضمروا فعلا ينصبونه كما تقول: «مررت بعبد الله ومن بعده محمدًا» على معنى: «وجدت من بعده محمدًا».
(أتعجبين من أمر الله) [73] وقف حسن. ومثله: (أهل البيت)، (حميد مجيد) أحسن منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/715 - 716]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إن عصيته} كاف. ومثله ...{قال سلام} ومثله {لا تخف}. {إلى قوم لوط}، تام. ورأس آية إجماع.
ومن قرأ (ومن وراء إسحاق يعقوب) بالرفع وقف على قوله: (فبشرناها بإسحاق) لأن (يعقوب) مرفوع بالابتداء والخبر في ما قبله. ومن نصب (يعقوب) لم يقف على ذلك، لأن (يعقوب) متعلق بقوله: (فبشرناها) من جهة الدلالة على الفعل العامل في (يعقوب) لا من جهة دخوله مع (إسحاق) في البشارة، والتقدير: فبشرناها بإسحاق ووهبنا له يعقوب من ورائه، لأن البشارة دالة على الهبة.
{من أمر الله} كاف. ومثله {أهل البيت}، {إنه حميد مجيد} أكفى منه.)
[المكتفى: 317 - 318]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {سلامًا- 69- ط}. [{قال سلام- 69- ج}]. {خيفة- 70- ط}. {قوم لوط- 70- ط}. {بإسحاق- 71- ط} لمن قرأ: {يعقوب} بالرفع على أنه خبر الجار، ومن نصبه جعله عطفًا على موضع {بإسحاق} لم يقف. {شيخًا- 72- ط}. {أهل البيت- 73- ط}.)[علل الوقوف: 2/586 - 587]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قالوا سلامًا (حسن) أي سدادًا من القول والمعنى سلمنا سلامًا أو قولاً ذا سلامة لم يقصد به حكاية
قال سلام (جائز) وسلام خبر مبتدأ محذوف أي أمري وأمركم سلام أو مبتدأ محذوف الخبر أي عليكم سلام
حنيذ (كاف)
لا تخف (جائز) وقال نافع تام وخولف لأنَّ الكلام متصل
قوم لوط (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال
فضحكت (تام) على أنَّ لا تقديم في الكلام ولا تأخير ويكون المعنى أنهم لمَّا لم يأكلوا من طعام إبراهيم صلى الله عليه وسلم خافهم فلما تبينوا ذلك في وجهه قالوا لا تخف فضحكت امرأته سرورًا بالبشارة بزوال الخوف وهذا قول السدي والرسل هنا جبريل وميكائيل وإسرافيل ذكره جماعة من المفسرين وقال قتادة ضحكت من غفلة القوم وقد جاءهم العذاب وقال وهب ضحكت تعجبًا من أن يكون لها ولد وقد هرمت وقيل ضحكت حين أخبرتهم الملائكة إنَّهم رسل وقيل كانت قالت لإبراهيم سينزل بهؤلاء القوم عذاب فلما جاءت الرسل سرت بذلك وقيل ضحكت من إبراهيم إذ خاف من ثلاثة وهو يقوم بمائة رجل وقال مجاهد ضحكت بمعنى حاضت قال الفراء لم أسمعه من ثقة ووجهه أنَّه كناية وقال الجمهور هو الضحك المعروف وقيل هو مجاز معبر به عن طلاقة الوجه وسروره بنجاة أخيها لوط وهلاك قومه
فبشرناها باسحق (كاف) لمن قرأ يعقوب بالرفع بالابتداء والتقدير ويعقوب من وراء اسحق وبها قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ونافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم أو رفع يعقوب على أنَّه فاعل أي واستقر لها من وراء اسحق يعقوب وجائز لمن قرأه بالنصب عطفًا على موضع باسحق أي فبشرناها بإسحق ووهبنا لها يعقوب ومراد من نصب لم يدخل يعقوب في البشارة لأنَّه يفسد أن ينسق على اسحق الأوّل لدخول من بينهما إذ لا يجوز مررت بعبد الله ومن بعده محمد ومن نصب لم يرد هذا الوجه وإنَّما أراد أن يضمر فعلاً ينصبه به كما تقول مررت بعبد الله ومن بعده محمدًا على معنى وجزت من بعده محمدًا وليس بوقف إن جرَّ يعقوب تقديرًا والمعنى فبشرناها باسحق وبيعقوب وضعف للفصل بين واو العطف والمعطوف بالظرف وهذا بعيد والصحيح إنَّه منصوب بفعل مقدر دل عليه المظهر والتقدير وآتيناها من وراء اسحق يعقوب فيعقوب ليس مجرورًا عطفًا على اسحق لأنَّه متى كان المعطوف عليه مجرورًا أعيد مع المعطوف الجارّ
ومن وراء اسحق يعقوب (حسن) ومثله شيخًا
عجيب (كاف)
من أمر الله (حسن)
أهل البيت (كاف)
مجيد (تام))
[منار الهدى: 187 - 188]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:52 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يجادلنا في قوم لوط) [74] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/716]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في قوم لوط} تام، ورأس آية في غير البصري. ومثله (غير مردود) ورؤوس الآي بعد كافية.) [المكتفى: 318]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قوم لوط- 74- ط}. {عن هذا- 76- ج} لأن أن تصلح للتعليل. {أمر ربك- 76- ج} للابتداء بأن مع [اتصال المعنى] و واو العطف.)[علل الوقوف: 2/587]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وجاءته البشرى (صالح) على أنَّ جواب لما محذوف أي أقبل يجادلنا فيجادلنا حال من فاعل أقبل وليس بوقف إن جعل جوابها يجادلنا وكذا إن جعل يجادلنا حالاً من ضمير المفعول في جاءته
في قوم لوط (كاف) وقيل تام وهو رأس آية في غير البصري وذلك أنَّ لوطًا لم يعرف أنهم ملائكة وعلم من قومه ما هم عليه من إتيان الفاحشة لأنهم كانوا في أحسن حال فخاف عليهم وعلم أنَّه يحتاج إلى المدافعة عن أضيافه
منيب (تام)
أعرض عن هذا (حسن) ومثله أمر ربك
غير مردود (كاف)
ومثله عصيب أي شديد)[منار الهدى: 188]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يجادلنا في قوم لوط) [74] حسن.
ومثله: (إن موعدهم الصبح) [81] لأن بعض المفسرين قال: إن (لوطا) قال: لا تؤخروهم إلى الصبح. فقالت الرسل: (أليس الصبح بقريب).
(منضود) [82] غير تام لأن (مسومة) [83] نعت لـ «الحجارة».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/716 - 717]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا امرأتك} كاف سواء قرئ ذلك بالنصب على الاستثناء من قوله: (فأسر بأهلك) أو من قوله: (ولا يلتفت منكم أحد) أو قرئ بالرفع على البدل من قوله (أحد). {وما أصابهم} أكفى منه. {إن موعدهم الصبح} أكفى منهما، وذلك أن بعض المفسرين قال: إن لوطًا عليه السلام، قال: لا تؤخرهم إلى الصبح. فقالت الرسل: أليس الصبح بقريب.
وقال نافع والأخفش ومحمد بن عيسى: {من سجيل منضود} تمام. وليس كذلك لأن قوله: (مسومة) نعت للحجارة. {عند ربك} كاف، وقيل: تام. وهو في الآية الأخرى. (ببعيد) تام. )[المكتفى: 319]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السيئات 78- ط}. {ضيفي- 78- ط}. {من حق- 79- ج} للابتداء بأن مع واو العطف. {إلا امرأتك- 81- ط}. {أصابهم- 81- ط}. {موعدهم الصبح- 81- ط}. {سجيل- 82- لا} لأن {مسومة} صفة {حجارة}. [{منضود- 82- لا}]. {عند ربك- 83- ط}.)[علل الوقوف: 2/587]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
إليه (حسن) ومثله السيآت وكذا هن أطهر لكم
ضيفي (كاف) على استئناف الاستفهام
رشيد (كاف)
من حق (جائز)
ما نريد (حسن) وهو إتيان الذكورة
شديد (كاف) وجواب لو محذوف تقديره لبطشت بكم
لن يصلوا إليك (حسن) ومثله بقطع من الليل على قراءة من قرأ إلاَّ امرأتك بالرفع بدلاً من أحد وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو وليس بوقف لمن قرأ بالنصب استثناءً من قوله فأسر بأهلك وهي قراءة الباقين ويجوز نصبه استثناءً من واحد والوقف على الليل كما قرئ ما فعلوه إلاَّ قليلاً بالنصب
إلاَّ امرأتك (حسن) على القراءتين قال قتادة والسدي خرجت الملائكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط فأتوا لوطًا نصف النهار وهو في أرض له يعمل فيها وقد قال الله لهم لا تهلكوهم حتى يشهد عليهم فاستضافوه فانطلق بهم فلما مشى ساعة قال لهم أما بلغكم أمر هذه القرية قالوا وما أمرهم قال أشهد بالله لشر أهل قرية في الأرض عملاً فدخلوا معه منزله ولم يعلم بذلك أحد إلاَّ أهل بيت لوط عليه السلام فخرجت امرأته فأخبرت قومها وقالت إنَّ في بيت لوط رجالاً ما رأيت مثل وجوههم قط فجاء قومه يهرعون إليه أي يسرعون في المشي فقال لهم حين حضروا وظنوا أنَّهم غلمان هؤلاء بناتي هن أطهر لكم من نكاح الرجال يعني بالتزويج ولعله في ذلك الوقت كان تزويجه بناته من الكفرة جائز كما زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته من عتبة بن أبي لهب والعاصي بن الربيع قبل الوحي وكانا كافرين وقيل أراد نساء أمته كما قرئ في الشاذ النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم انتهى النكزاوي قال ابن عباس أغلق لوط بابه والملائكة معه وهم يعالجون سور الدار فلما رأت الملائكة ما لقي لوط من الكرب بسببهم قالوا يا لوط إنَّا رسل ربك لن يصلوا إليك فافتح الباب ودعنا وإياهم ففتح الباب فاستأذن جبريل ربه في عقوبتهم فأذن له فقام في الصورة التي خلقه الله عليها فنشر جناحه وضرب وجوههم فطمس أعينهم فأعماهم فصاروا لا يعرفون الطريق ولا يهتدون إلى بيوتهم فانصرفوا وهم يقولون النجاة النجاة سحرونا
ما أصابهم (حسن) ومثله موعدهم الصبح فهو منقطع عما قبله وذلك أنه روي أنَّ الملائكة لما قالت للوط عليه السلام إنهم يهلكون في الصبح قال لهم لوط لا تؤخروهم إلى الصبح كأنه يريد العجلة قالوا له أليس الصبح بقريب وإنَّما قربوا عليه لأنَّ قلوب الإبدال لا تحتمل الانتظار.
و بقريب (كاف)
منضود (حسن) إن نصب مسومة بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب نعتًا للحجارة كأنه قال وأمطرنا عليهم حجارة مسومة.
عند ربك (كاف)
ببعيد (تام) لانتهاء القصة)
[منار الهدى: 188- 189]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) [86] وقف حسن.
ومثله: (ورزقني منه رزقا حسنا) [88] والجواب محذوف كأنه قال: «أفتأمرونني أن أعصيه».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/717]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إن كنتم مؤمنين} كاف، ورأس آية في المدني والمكي، وكذا رؤوس الآي قبل وبعد.
{رزقًا حسنًا} كاف.)
[المكتفى: 319 - 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{شعيبا- 84- ط}. {غيره- 84- ط}.
{مؤمنين- 86- ج} [لابتداء النفي] مع واو العطف. {ما نشاء- 87- ط}. {حسنا- 88- ط}. {عنه- 88- ط}. {ما استطعت- 88- ط}. {إلا بالله- 88- ط}.)
[علل الوقوف: 2/587 - 588]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاهم شعيبًا (جائز) ومثله من إله غيره على القراءتين رفعه نعتًا لإله على المحل وجره نعت له على اللفظ.
والميزان (حسن) ومثله بخير أي برخص الأسعار.
محيط (كاف)
بالقسط (حسن) ومثله أشياءهم
مفسدين (تام)
مؤمنين (كاف) ورسموا بقيت الله بالتاء المجرورة كما ترى.
بحفيظ (حسن)
ما نشاء (كاف) ورسموا نشواء بواو وألف بعد الشين كما ترى.
الرشيد (كاف)
رزقًا حسنًا (تام) وفي الكلام حذف تقديره ورقني منه رزقًا حسنًا أفتأمرونني أن أعصيه مع هذه النعم التي له عليّ.
أنهاكم عنه (تام)
ما استطعت (حسن)
إلاَّ بالله (كاف) ومثله أنيب.)
[منار الهدى: 189]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:54 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89) وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92) وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أو قوم هود أو قوم صالح) [89] حسن. ... (كأن لم يغنوا) [95] وقف التمام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رزقًا حسنًا} كاف. ومثله {أو قوم صالح}، (ببعيد) أكفى منه. {إني عامل} كاف ثم تبتدئ بالتهدد.
وقال العباس بن الفضل: الوقف ورأس الآية (سوف تعلمون). وليس بوقف إلا على قول الفراء المذكور قبل، ولا هو رأس آية بإجماع. {كأن لم يغنوا فيها} تام.)
[المكتفى: 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو قوم صالح- 89- ط}. {إليه- 90- ط}. {ضعيفًا- 91- ج} لأن {لولا} للابتداء وقد دخله الواو. {لرجمناك- 91- ز} للابتداء بالنفي مع أن كون الواو للحال أوجه. {من الله- 92- ط} فصلاً بين الاستخبار والأخبار [ولاتحاد المقصود لوصل وجه. {ظهريا- 92- ط}. {عامل- 93- ط}. {تعلمون- 93- لا} لما ذكر. {كاذب- 93- ط} فضلاً بين الاستخبار والأخبار]. {جاثمين- 94- لا} كما ذكر. {فيها- 95- ط}.)[علل الوقوف: 2/588 - 589]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو قوم صالح (حسن)
ببعيد (كاف)
ثم توبوا إليه (حسن)
ودود (كاف)
ضعيفًا (حسن) للابتداء بلولا ومثله لرجمناك.
بعزيز (كاف) ومثله من الله فصلاً بين الاستخبار والإخبار.
ظهريًا (كاف) ومثله محيط.
إني عامل (حسن) ثم يبتديء سوف تعلمون لأنَّه وعيد فهو منقطع عما قبله وتعلمون ليس بوقف ولا رأس آية لأنَّ من في موضع نصب مفعول تعلمون وإن جعلت من في محل رفع بالابتداء والخبر يخزيه قال الفضل بن العباس كان تامًا ورأس آية أيضًا على الاستئناف وردّ بأنَّه ليس رأس آية إجماعًا ويجوز أن تكون من استفهامية وما بعدها الخبر أي سوف تعلمون الشقي الذي يأتيه عذاب يخزيه والذي هو كاذب أم غيرهما.
ومن هو كاذب (حسن) ومثله وارتقبوا
رقيب (كاف)
برحمة منا (حسن) ومثله جاثمين إن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف وليس بوقف إن جعلت ما بعدها متعلقًا بما قبلها بدلاً من جاثمين أو حالاً من الضمير في أصبحوا.
كأن لم يغنوا فيها (حسن)
بعدت ثمود (تام))
[منار الهدى: 189]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاتبعوا أمر فرعون) [97] حسن. (وما أمر فرعون برشيد) أحسن من الأول.
(وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة) [99] حسن، أي: وأتبعوها يوم القيامة.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {فاتبعوا أمر فرعون} كاف. وقيل: تام. (برشيد) أكفى منه. {ويوم القيامة} كاف، وقيل: تام.) [المكتفى: 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبين- 96- لا} لتعلق الجار. {فاتبعوا أمر فرعون- 97- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {النار- 98- ط}. {ويوم القيامة- 99- ط}. )[علل الوقوف: 2/589]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وسلطان مبين ليس بوقف لأنَّ حرف الجر وما بعده موضعه نصب بأرسلنا.
وملائه (جائز)
أمر فرعون (حسن) وقيل كاف.
برشيد (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال.
يوم القيامة (جائز)
النار (حسن)
المورود (كاف)
لعنة ليس بوقف لأنَّ ويوم القيامة معطوف على موضع في هذه كأنه قال وألحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة.
ويوم القيامة (تام) ويبتدئ بئس الرفد وقيل لعنة واحدة في الدنيا ويوم القيامة بئس ما يوعدون به فهي لعنة واحدة وهذا لا يصح لأنَّه يؤدي إلى إعمال بئس فيما تقدم عليها وذلك لا يجوز لعدم تصرفها أما لو تأخر لجاز.
المرفود (كاف))
[منار الهدى: 189 -190]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((منها قائم وحصيد) تام.
(لمن خاف عذاب الآخرة) [103] حسن.
ومثله: (ذلك يوم مجموع له الناس) [103].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وحصيد} تام.
{عذاب الآخرة} كاف. ومثله {مجموعٌ له الناس} {إلا بإذنه} أكفى منه. {شقي وسعيد} كاف)[المكتفى: 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمر ربك- 101- ط} {ظالمة- 102- ط}. {ألآخرة- 103- ط}. {مجموع- 103- لا} لأن قوله: {الناس} مفعول {مجموع} أي: سيجمع له الناس. {لأجل معدود- 104- ط}.
{بإذنه- 105- ج} لاختلاف الجملتين مع فاء التعقيب.)
[علل الوقوف: 2/589 - 590]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نقصه عليك (جائز)
وحصيد (كاف)
أنفسهم (حسن)
أمر ربك (كاف) وكذا تتبيب وكذا ظالمة
شديد (تام)
الآخرة (حسن)
مجموع ليس بوقف لأنَّ الناس مرفوع به كأنه قال مجموع الناس له أي فيه أي ستجمع له الناس.
وله الناس (جائز)
مشهود (كاف)
معدود (جائز)
إلاَّ بإذنه (تام) عند نافع.
وسعيد (كاف))
[منار الهدى: 190]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك) [107].وقف حسن. ومعنى الاستثناء ههنا الزيادة لا النقصان، كأنه قال: «سوى ما شاء ربك من الزيادة لهم على مقدار ديمومة السماوات والأرض». )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({شقي وسعيد} كاف، ومثله {إلا ما شاء ربك} في
الموضعين.)
[المكتفى: 320 -321]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شاء ربك- 107- ط}. [{شاء ربك- 108 الثاني- ط}] لأن قوله {عطاء} مصدر محذوف، أي: يعطون عطاء.)[علل الوقوف: 2/590]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ففي النار (جائز)
وشهيق ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مقدرة مما قبله والأرض ليس بوقف لحرف الاستثناء بعده.
ما شاء ربك (كاف) ومثله فعال لما يريد وفي هذا الاستثناء أربعة عشر قولاً أظهرها أنَّه استثناء من قوله ففي النار وفي الجنة أي إلاَّ لزمان الذي شاءه الله فلا يكونون في النار ولا في الجنة وهو الزمان الذي يفصل الله فيه بين الخلق يوم القيامة لأنَّه زمان يخلوا فيه الشقي والسعيد من دخول النار والجنة أو أن إلاَّ بمعنى قد أي قد شاء ربك انظر السمين ففي الجنة ليس بوقف لأنَّ خالدين حال فلا يفصل بين الحال وذيها والأرض ليس بوقف لحرف الاستثناء بعده.
إلاَّ ما شاء ربك الثاني (حسن) إن نصب عطاء بفعل مضمر أي يعطون عطاء وليس بوقف إن نصب بما قبله لأنَّ المصدر يعمل فيه معنى ما قبله ومعنى عطاءً إعطاء كنباتًا أي إنباتًا.
غير مجذوذ (تام))
[منار الهدى: 190]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة