العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة المفعول به

لمحات عن دراسة المفعول به

1- التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل: نحو: ضعفته، ووهنته وبابه أن يعدى بالهمزة. [البحر: 4/ 478].
2- التعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدى: صككت الحجر بالحجر. [البحر: 2/ 117- 270].
3- النصب على نزع الخافض جاء في آيات كثيرة، متعينا، ومحتملاً، وهو باب لا ينقاس إلا مع أن، وأن. [البحر: 4/ 275].
4- لام التقوية تدخل على مفعول الفعل إذا تقدم المفعول على الفعل نحو: {إن كنتم للرؤيا تعبرون} وإذا تأخر المفعول فلا يحسن دخولها، وقيل بذلك في قوله تعالى: {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
[المقتضب: 2/ 37]، [البحر: 5: 312، 7: 95].
5- مفعول القول جملة إسمية، أو فعلية، خبرية أو إنشائية، أو مفرد في معنى الجملة عند بعضهم. [البحر: 6/ 323 ، 324].
6- تقديم المفعول على الفعل قد يكون واجبًا، إذا كان ضميرًا منفصلاً {إياك نعبد وإياك نستعين} وقد يكون جائزًا وجاء في مواضع كثيرة جدًا من القرآن.
ولا تمنع الفاء من نصب الفعل للمفعول في نحو: {وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر}. [البحر: 8/ 370 ، 371].
7- يحذف الفعل الناصب للمفعول في الأمثال وما جرى مجراها {انتهوا خيرا لكم} [ 4: 171].
[سيبويه: 1/ 143]، [المقتضب: 3/ 283].
8- حذف المفعول به كثيرا جدًا في القرآن الكريم. وحصر ألفاظه من العسير وتكتفي بالقواعد العامة.
9- يحتمل أن يكون المفعول حذف اقتصارًا في هذه المواضع:
1- {وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون} [2: 9]
يحتمل ألا ينوى محذوف، فيكون قد تفي عنهم الشعور، من غير ذكر متعلقة ولا ينته وهو أبلغ في الذم.
[البحر: 1/ 66].
2- {لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون} [2: 103]
مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العدم.
[البحر: 1/ 335].
3- {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله} [2: 118]
حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص؛ فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم فرط غباوتهم.
[البحر: 1/ 366].
4- {إن كنتم تعلمون} [2: 184]
أي من ذوي العلم والتمييز.
[البحر: 2/ 38].
5- {أولئك الذين يدعون إلى النار} [2: 221]
المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص.
[البحر: 2/ 166].
6- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 78]
حذف المفعول اقتصارًا.
[الجمل: 1/ 290].
7- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19]
يجوز أن يكون مفعول يبين حذف اقتصار، اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
[البحر: 3/ 451].
8- {لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} [19: 42]
معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار لأن المقصود نفي هاتين الصفتين.
[البحر: 6/ 194].
9- {وأبصر فسوف يبصرون} [37: 179]
حذف المفعول اختصارًا، أو اقتصارًا.
[الجمل: 3/ 553].
10- {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [49: 1]
{تقدموا}: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: لا تتقدموا.
[البحر: 8/ 105].
11- [في المغني: 703 ، 704]: «يكثر حذف المفعول بعد {لو شئت}... وبعد نفي العلم ونحوه، نحو: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} وعائدًا على الموصول نحو {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك يكثر حذفه في الفواصل...
ويجوز حذف مفعول {أعطى} نحو {فأما من أعطى واتقى} وثانيهما فقط: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وأولهما فقط نحو: خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية} »
حذف عائد اسم الموصول المنصوب المتصل كثيرًا جدًا في القرآن، حتى زعم بعضهم أنه لم يذكر في القرآن إلا في ثلاثة مواضع، وقد عرضنا لذلك بتفصيل في القسم الأول، الجزء الثالث [ص:168].
12- شاء: بمعنى أراد حذف مفعولها جائز لفهم المعنى، وأكثر ما يحذف مع {لو} لدلالة الجواب عليه، قال الزمخشري: لقد تكاثر هذا الحذف في شاء وأراد، يعني حذف مفعوليهما، قال: لا يكادون يبرزون هذا المفعول إلا في الشيء المستغرب، نحو قوله:
ولو شئت أن أبكي دما لبكيته = عليه ولكن ساحة الصبر أوسع.
قال صاحب التبيان: وذلك بعد {أن} أنشد قوله:
فلو شئت أن أبكي دما لبكيته = عليه ولكن ساحة الصبر أوسع.
قال صاحب البيان: وذلك بعد {أن} أنشد قوله: فلو شئت أن أبكي دما، متى كان المفعول المشيئة عظيما أو غريبا كان الأحسن أن يذكر نحو: لو شئت أن ألقى الخليفة كل يوم لقيته.
وليس ذلك عندي على ما ذهبا إليه من أنه إذا كان في مفعول المشيئة غرابة حسن ذكره، وإنما حسن ذكره في الآية والبيت من حيث عود الضمير إذ لو لم يذكر لم يكن للضمير ما يعود عليه فهما تركيبان فصيحان، وإن كان أحدهما أكثر.
[البحر: 1/ 89]، [الكشاف: 1/ 87].
13- قدر الزمخشري المفعول المحذوف من {قل لو شاء ربنا لأنزل ملائكة} [41: 14].
قدره: لو شاء ربنا إرسال الرسل لأنزل ملائكة.
قال أبو حيان: تتبعت ما جاء في القرآن وكلام العرب من هذا التركيب فوجدته لا يكون محذوفًا إلا من جنس الجواب، فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل.
[البحر: 7/ 490].
14- شاء ومضارعها ذكرت في القرآن في 236 موضعًا، صرح بالمفعول به في ثلاثة مواضع:
1- {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} [74: 37]
2- {لمن شاء منكم أن يستقيم} [81: 28]
3- {إلا من شاء أن يتحد إلى ربه سبيلا} [25: 57]
وفي موضعين احتمل أن يكون ذكر المفعول به فيهما واحتمل أن يكون محذوفًا:
1- {إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]
{شيئًا} [ مصدر البيان: 1/ 329]، وقال العكبري: مصدر أو مفعول به [1: 140].
2- {في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8]
{ما}: زائدة.
[الكشاف: 4/ 716].
رائدة أو شرطية منصوبة بشاء.
[البحر: 7/ 437]، [الباين: 2/ 498].
فعلى هذا لم يذكر مفعول شاء في القرآن في 233 موضعًا.
كانت {شاء} شرطًا للو في 39 موضعًا، وشرط لغير لو في 36 موضعا بيانها:
23 شرط لإن 9 شرط لمن
2 شرط لإذا شرط لما في موضع
ولأني في موضع = 36.
فعلى هذا حذف المفعول، و {شاء} وهي شرط في 75 موضعًا.
وحذف المفعول و {شاء} وهي غير شرط في 158 موضعًا.
[233 – 75 – 158]
15- زعم صاحب كتاب الإعراب المنسوب للزجاج بأن المفعول حذف من الفعل {يغفر} في جميع القرآن قال 456 «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء}، أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل».
ذكر المفعول مع الفعل {يغفر} وأمره في القرآن في 17 موضعًا وكان المفعول لفظ {الذنوب} في ثمانية مواضع.
16- الأخفش يجيز زيادة {من} في الإثبات، وسيبويه يحمل هذا ونظائره في التنزيل على حذف الموصوف وهو المفعول وإقامة الصفة مقامه.
[الإعراب: 416 – 421].
17- بعض الأفعال تستعمل متعدية ولازمة وقد جمعها، ورتبتها أبجديًا.
18- الغرض من التضمين إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ.
[الكشاف: 2/ 717].
19- يختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا؛ ولا ألوك جهدا لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}.
وعدى أخبر، وخبر، وحدث وأنبأ ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى {أعلم} وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار.
[المغني: 579].
20- التضمين لا ينقاس عند البصريين.
[البحر: 6/ 119].
ولا يصار إليه إلا عند الضرورة.
[البحر: 4/ 129].
21- جمعت أفعال التضمين مرتبة أبجديًا.
22- الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كثيرة جدًا في القرآن وقد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لكل فعل.
ونرى منها ما تعدى إلى الثاني بالهمزة أو بالتضعيف أو على غير ذلك؛ وفي كثير منها ذكر المفعولان كما حذف أحدهما في بعضها.
23- الأفعال التي تنصب مفعولين وتصل إلى الثاني بحرف الجر، وقد يحذف حرف الجر قد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لها.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المفعول به

المفعول به

1- {لا نشتري به ثمنا} [5: 106]
{ثمنا}: مفعول به، ولا حذف فيه، لأن الثمن يشترى، كما يشترى به، وقيل التقدير: ذا ثمن.
[العكبري: 1/ 126].
2- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب} [12: 15]
المصدر المؤول مفعول أجمع، ويقال: أجمع الأمر وأزمعه، بمعنى العزم عليه.
[البحر: 5/ 287].
3- {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول تعلمني، ولا يجوز أن يكون مفعول {علمت} لفقد العائد.
[العكبري: 2/ 56].
4- {قد بلغت من لدني عذرا} [18: 76]
{عذرًا}: مفعول به كقولك: بلغت الغرض.
[العكبري: 2/ 56].
5- {قد بلغت من الكبر عتيا} [19: 8]
{عتيا}: فيه أربعة أوجه:
1- أظهرها أنه مفعول به.
2- مصدر مؤكد لمعنى الفعل.
3- مصدر واقع موقع الحال من فاعل بلغت.
4- تمييز.
وعلى هذا الأوجه {من} زائدة.
[الجمل: 3/ 53]، [العكبري: 2/ 58].
6- {أو أجد على النار هدى} [20: 10]
{هدى}: مفعول به على تقدير محذوف، أي ذا هدى.
[البحر: 6/ 230].
7- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا} [20: 131]
{أزواجا}: مفعول به، المعنى: أصناما من الكفرة.
حال من ضمير به.
{زهرة}: منصوب على الذم، أو مفعول ثان لمتعنا على أنه بمعنى أعطى، أو بدل من محل الجار والمجرور، أو من أزواجا.
[البحر: 6/ 291]، [العكبري: 2/ 68]، [الجمل: 3/ 118].
8- {فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا} [20: 77]
التقدير: موضع طريق، فهو مفعول به، ونظيره: {فاضرب بعصاك الحجر} وقيل: ضرب هنا بمعنى جعل وشرع مثل: ضربت له بسهم.
[العكبري: 2/ 66]، [الجمل: 3/ 104].
9- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه} [34: 20]
{ظنه}: مفعول صدق، والمعنى: وجد ظنه صادقا.
[البحر: 7/ 273].
10- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35]
{دار}: مفعول أحلنا، وليس بظرف لأنه محدود.
[العكبري: 2/ 104].
11- {وألقينا على كرسيه جسدا} [38: 34]
{جسدا}: مفعول ألقينا، وقيل: حال من مفعول من محذوف.
[العكبري: 2/ 109].
12- {وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى} [42: 7]
قرآنا: مفعول {أوحينا}، وقال الزمخشري: الكاف مفعول به، فاستعمل الكاف اسما وهو مذهب أبي الحسن.
[البحر: 7/ 509].
13- {وبلغ أربعين سنة} [46: 15]
{أربعين}: مفعول به، أي تمام أربعين.
[العكبري: 2/ 123].
14- {فالمقسمات أمرا} [51: 4]
{أمرا}: مفعول به، وقيل مصدر حال، أي مأمورة، ومفعول المقسمات محذوف.
[البحر: 8/ 133]، [العكبري: 2/ 128].
15- {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [53: 18]
{الكبرى}: مفعول رأي، وقيل: من آيات هو في موضع المفعول والكبرى صفة لآيات ربه.
[البحر: 8/ 160]، [العكبري: 2/ 130].
16- {ألا تزر وازرة وزر أخرى} [53: 38]
{وزر}: مفعول به، لا مصدر.
[العكبري: 2/ 130].
17- {فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 27]
{رصدا}: مفعول يسلك.
[العكبري: 2/ 143].
18- {فالمدبرات أمرا} [79: 5]
{أمرًا}: مفعول به، وقيل: حال، أي يدبرون مأمورات.
[العكبري: 2/ 149]، [الجمل: 4/ 470].
19- {لتركبن طبقا عن طبق} [94: 19]
{طبقا}: مفعول به.
[العكبري: 2/ 152]، [الجمل: 4/ 502].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نزع الخافض

نزع الخافض

1- {وظللنا عليكم الغمام} [2: 57]
على نزع الخافض، أي بالغمام، أو ليس على نزع الخافض، أي جعلناه علكم ظللا.
[البحر: 1/ 213]، [العكبري: 1/ 21].
2- {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} [2: 67]
المصدر المؤول مفعول ثان على نزع الخافض.
[البحر: 1/ 249].
3- {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75]
{أن يؤمنوا}: منصوب على نزع الخافض، أي في أن يؤمنوا.
[البحر: 1/ 271].
4- {بل ملة إبراهيم حنيفا} [2: 135]
{ملة}: مفعول به لمحذوف، أي نتبع، أو منصوب على الإغراء، أي الزموا، أو منصوب على إسقاط حرف الجر، أي نقتدي بملة.
[البحر: 1/ 405]، [الكشاف: 1/ 194].
5- {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [2: 158]
{خيرًا}: مفعول به بعد إسقاط حرف الجر، أي بخير.
[البحر: 1/ 458].
حال أو مصدر.
[الجمل: 1/ 127].
6- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235]
ب- {وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم} [2: 227]
{الطلاق}: منصوب على نزع الخافض، لأن عزم تتعدى بعلى، أو تضمين عزم معنى نوى.
[البحر: 2/ 183].
عقدة: مفعول به لتضمين {تعزموا} معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا، أو تصححوا، أو تباشروا، وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى {تعزموا} تعقدوا. وقيل: انتصب على إسقاط حرف الجر أي على، حكى سيبويه أن العرب تقوله ضرب زيد الظهر والبطن، أي على الظهر والبطن.
[البحر: 2/ 229].
7- {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا} [2: 282]
المصدر المؤول مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض.
[البحر: 2/ 351].
8- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 122]
أي بأن تفشلا، فموضعه نصب أو جر.
[العكبري: 1/ 82].
9- {قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان} [3: 183]
{أن} على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين عهد معنى ألزم، فكأنه ألزمنا ألا نؤمن.
[البحر: 3/ 132]، [العكبري: 1/ 89].
10- {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} [4: 34]
{سبيلا}: منصوب على نزع الخافض، أي فلا تبغوا عليهن من طريق من الطرق. وقيل المعنى، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا من سبل البغي، والإضرار بهن. [البحر: 3/ 242]، [العكبري: 1/ 100].
{بغي}: بمعنى ظلم يكون سبيلا على نزع الخافض، وإن كان بمعنى طلبه كان مفعولاً به.
[الجمل: 1/ 379].
11- {فتيمموا صعيدا طيبا} [5: 6]
{صعيدًا}: مفعول به، وقيل: على حذف الباء.
[العكبري: 1/ 101]، [الجمل: 1/ 385].
12- {وترغبون أن تنكحوهن} [4: 127]
قال أبو عبيدة: هذا اللفظ يحتمل الرغبة والنفرة، فالمعنى في الرغبة: في أن تنكحوهن لما لهن أو لجمالهن.
والنفرة: عن أن تنكحوهن لقبحهن.
[البحر: 3/ 362].
13- {سبحانه أن يكون له ولد} [4: 171]
أي من أن يكون له ولد، أو عن أن يكون.
[العكبري :1/ 114].
14- {لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله} [4: 172]
من أن يكون، أو عن أن يكون.
[العكبري: 1/ 114].
15- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16]
في [معاني القرآن للزجاج :2/ 358]: «ولا اختلاف بين النحويين في أن (على) محذوفة، ومن ذلك قولك: ضرب زيد الظهر والبطن».
وإسقاط حرف الجر لا ينقاس في مثل هذا، لا يقال: قعدت الخشبة، يريد: على الخشبة.
قالوا: أو على الظرف، كما قال الشاعر فيه:
كما عسل الطريق الثعالب
وهذا أيضًا تخريج فيه ضعف، لأن صراطك ظرف مكان مختص، وكذلك الطريق فلا يتعدى إليه الفعل إلا بواسطة (في) وما جاء خلاف ذلك شاذ أو ضرورة، وعلى الضرورة أنشدوا:
كما عسل الطريق الثعلب
وما ذهب إليه أبو الحسن بن الطراوة من أن الصراط والطريق ظرف مبهم لا مختص رده عليه أهل العربية.
والأولى: أن يضمن {لأقعدن} معنى ما يتعدى بنفسه، فينتصب الصراط على أنه مفعول به، والتقدير: لألزمن بقعودي صراطك المستقيم.
[البحر: 4/ 275]، [العكبري: 1/ 149].
16- {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق} [10: 2]
أي بأن لهم قدم صدق.
[البحر: 5/ 122].
17- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل} [10: 5]
أي قدر مسيره منازل، أو قدره ذا منازل، أو قدر له منازل، فحذف وأوصل الفعل فانتصب بحسب هذه التقادير على الظرف، أو الحال، أو المفعول، كقوله {والقمر قدرناه منازل}.
[البحر: 5/ 125].
التقدير: قدره ذا منازل، وقدر على هذا متعدية إلى مفعولين، لأنها بمعنى جعل وصير، ويجوز أن تكون متعدية إلى واحد بمعنى خلق ومنازل حال.
[العكبري: 2/ 13].
18- {وأمرت أن أكون من المؤمنين} [10: 104]
الأصل: بأن أكون.
[البحر: 5/ 195].
19- {واستبقا الباب} [12: 25]
أصل استبق أن تتعدى بإلى، فحذفت اتساعًا.
[البحر: 5/ 296].
20- {مالك ألا تكون مع الساجدين} [15: 32]
{ألا تكون}: حرف الجر محذوف أي من أن أو في.
[البحر: 5/ 453].
21- {آتوني زبر الحديد} [18: 96]
انتصب {زبر} على إسقاط الخافض، أي جيئوني بزبر الحديد.
[البحر: 6/ 164].
22- {فقد جاءوا ظلما وزورا} [25: 4]
{ظلما}: مفعول، أي أتوا، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 84].
منصوب بنزع الخافض.
[الجمل: 3/ 246].
23- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون} [39: 28]
انتصب {رجلا} على نزع الخافض، أي مثلا لرجل، أو في رجل.
[البحر: 7/ 424].
24- {ولا يسأل حميم حميما} [70: 10]
{حميما}: منصوب على إسقاط الخافض، أي عن حميم.
[البحر: 8/ 334].
25- {ولكن لا تواعدوهن سرا} [2: 235]
أي على سر، أي نكاح. [المغني: 579].
26- {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150]
أي عن أمره.
[المغني: 579].
27- {واقعدوا لهم كل مرصد} [9: 5]
أي عليه، وقول الزجاج إنه ظرف رده الفارسي بإنه مختص بالمكان الذي يرصد فيه، فليس مبهما.
[المغني: 579].
28- {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات} [2: 25]
أي بأن لهم.
[المغني: 580].
29- {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]
أي بأنه:
[المغني: 580].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظرف أو مفعول به

ظرف أو مفعول به

1- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48]
يوما: ظرف، وفيه حذف، أي العذاب، أو هو مفعول به على الاتساع، أو على حذف مضاف، أي عذاب يوم.
[البحر: 1/ 189].
2- {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية} [2: 58]
{هذه}: ظرف مكان لأنها إشارة إليه، وقيل: مفعول به.
[البحر: 1/ 220].
3- {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]
انتصب {جانب} على المفعول به، كقوله {فخسفنا به وبداره الأرض} وقال الحوفي: منصوب على الظرف.
[البحر: 6/ 60]، [الجمل: 2/ 628].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التعدية بالباء

التعدية بالباء

1- {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
أخذته بكذا: حملته عليه وألزمته، فالباء على هذا للتعدية؛ والتعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدي، نحو: صككت الحجر بالحجر، بمعنى: جعلت أحدهما يصك الآخر.
وتحتمل أن تكون الباء للمصاحبة، أي أخذته مصحوبا بالإثم، فالجار والمجرور حال من الفاعل أو المفعول.
وتحتمل أن تكون سببية.
[البحر: 2/ 117].
2- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]
الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر؛ وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن دفع يتعدى إلى واحد، ثم عدى إلى ثان بالباء، وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم نحو: {لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديا فقياسه أن يتعدى بالهمزة، تقول: طعم زيدا اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم، ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث إنه لا ينقاس، أي جعله يصكه؛ ويجوز أن تكون الباء في {ببعض} للآلة؛ فلا يكون المجرور بها مفعولاً به في المعنى، بل الذي يكون مفعولاً به هو المنصوب... وعلى أن الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز؛ كما أنك تقول في كتبت بالقلم: كتبت القلم.
[البحر: 2/ 270].
3- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض.
[البحر: 4/ 203].
4- {من نسائكم اللاتي دخلتم بهن} [4: 23]
الباء للتعدية.
[البحر: 3/ 212].
5- {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون} [6: 131]
{بظلم}: حال أو مفعول به يتعلق لمهلك.
[العكبري: 1/ 145].
6- {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18]
في [الإتحاف :236]: «واختلف في {موهن كيد}: فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء والتنوين، على أنه اسم فاعل من أوهن معدى بالهمزة والتنوين على الأصل في اسم الفاعل، و {كيد} بالنصب مفعول به وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين و {كيد} بالخفض على الإضافة، الباقون بفتح الواو وتشديد الهاء وبالتنوين ونصب {كيد} مفعولا به».
التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل، نحو: ضعفت ووهنت، وبابه أن يعدى بالهمزة. نحو: أذهلته وأوهنته وألحمته.
[البحر: 4/ 478].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لام التقوية

لام التقوية

1- {إن كنتم للرؤيا تعبرون} [12: 43]
اللام مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله، إذ تقدم عليه فلو تأخر لم يحسن ذلك، بخلاف اسم الفاعل فإنه لضعفه قد تقوى بها، فتقول: زيد ضارب لعمرو؛ فصيحًا.
[البحر: 5/ 312]، [العكبري: 2/ 29].
وفي [المقتضب: 2/ 37]: «وهذه اللام تدخل على المفعول؛ فلا تغير معناه، لأنها لام إضافة، والفعل معها يجري مجرى مصدره، كما يجري المصدر مجراه في الرفع والنصب لما بعده، لأن المصدر اسم الفعل قال الله عز وجل {إن كنتم للرؤيا تعبرون}».
2- {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
في [المقتضب: 2/ 37]: «قال بعض المفسرين في قوله: {قل عسى أن يكون ردف لكم} معناه: ردفكم، وتقول: لزيد ضربت، ولعمرو أكرمت، إذا قدمت المفعول، لتشغل اللام ما وقعت عليه، فإن أخرته فالأحسن ألا تدخلها، إلا أن يكون المعنى ما قال المفسرون، فيكون حسنًا، وحذفه أحسن لأن جميع القرآن عليه».
أصل ردف التعدي بمعنى لحق وتبع، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس بأزف وقرب، لما كان يجيء بعد الشيء قريبا منه ضمن معناه، أو مزيدًا اللام في مفعوله لتأكيد وصول الفعل إليه، كما زيدت الباء في قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قاله الزمخشري وقد عدى بمن على سبيل التضمين لما يتعدى بها وقال الشاعر:
فلما ردفنا من عمير وصحبه = تولوا سراعًا والمنية تعنق
أي دنوا من عمير؛ وقيل: ردفه وردف له لغتان.
[البحر: 7/ 95]، [الكشاف: 3/ 381].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول القول

مفعول القول

1- {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك} [3: 42]
مفعول القول الجملة المصدرة بإن.
[البحر: 2/ 455].
2- {وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا} [3: 156]
جملة {لو} وجوابها مفعول القول.
[البحر: 3/ 94].
3- {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} [3: 165]
مفعول القول {أنى هذا}.
[البحر: 3/ 107].
4- {وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر} [21: 3]
الظاهر أن الجملتين الاستفهاميتين متعلقتان بقوله {وأسروا النجوى} وأنهما محكيتان بقوله {والنجوى} لأنه بمعنى القول الخفي فيهما، فهما في موضع نصب، على المفعول به، وقال الزمخشري: في محل نصب بدلا من النجوى، ويجوز أن يتعلق بقالوا مضمرة.
[البحر: 6/ 297].
5- {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} [21: 60]
{إبراهيم}: مقدر بجملة تحكي، إما على النداء أو خبر لمحذوف أي هو أو مفرد على الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي يطلق عليه هذا اللفظ وهو اختيار الزمخشري وابن عطية، وهو مختلف في إجازته: فذهب الزجاجي والزمخشري وابن خروف وابن مالك إلى تجويز نصب القول للمفرد نحو قوله:
إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة.
ولا مفردا معناه معنى الجملة نحو: قلت خطبة ولا مصدرًا نحو قلت، قولا، ولا صفة له نحو: قلت حقا، بل لمجرد اللفظ، نحو: قلت زيدا؛ ومن النحويين من منع ذلك، وهو الصحيح إذ لا يحفظ من كلامهم: قال فلان زيدا، ولا قال: ضرب، ولا قال: ليست: وإنما وقع القول في كلام العرب لحكاية الجمل.
[البحر: 6/ 323 ،324 ]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 134].
6- {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} [4: 11]
قول أبي البقاء: إن الجملة الثانية في موضع نصب بويصي لأن المعنى:
يفرض لكم أو يشرح لكم في أمر أولادكم، إنما يصح هذا على قول الكوفيين وقال الزمخشري: إن الجملة الأولى إجمال، والثانية تفصيل لها، وهذا يقتضي أنها عنده مفسرة، ولا محل لها، وهو الظاهر.
[المغني: 461 ، 462]، [العكبري: 1/ 95]، [الكشاف: 1/ 480].
7- {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} [2: 140]
قد يقع بعد القول ما يحتمل الحكاية وغيرها، نحو: أتقول موسى في الدار فلك أن تقدر موسى مفعولاً أول و (في الدار) مفعولاً ثانيًا، على إجراء القول مجرى الظن، ولك أن تقدرهما مبتدأ وخبرًا على الحكاية؛ كما في قوله: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}، ألا ترى أن القول قد استوفى شروط إجرائه مجرى الظن، ومع هذا جيء بالجملة بعده محكية.
[المغني: 463].
8- {قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين} [7: 109 111]
قد تقع الجملة بعد القول غير محكية به، وهي نوعان:
محكية بقول آخر محذوف كقوله تعالى: {فماذا تأمرون} لأن قولهم ثم عند قول {من أرضكم} ثم التقدير: فقال فرعون بدليل: {قالوا أرجه}.
[المغني: 463].
9- {قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا} [10: 77]
جملة الإنكار محكية بالقول الأول، لا القول الثاني.
[المغني: 464].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة