افتعل، وتفعل في السبع
أ- {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى} [24: 22].
في [النشر: 2/ 331]: «واختلفوا في {ولا يأتل}: فقرأ أبو جعفر: {يتأل} بهمزة مفتوحة بين التاء واللام مع تشديد اللام مفتوحة، وهي قراءة عبد الله بن عباس، وهي من (الألية) على وزن فعيلة من الألوة، بفتح الهمزة وضمها وكسرها، وهو الحلف، أو لا يتكلف الحلف، أو لا يحلف أولو الفضل أن لا يؤتوا. ودل على حذف {لا} خلو الفعل من النون الثقيلة، فإنها تلزم في الإيجاب. وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام خفيفة، إما من ألوت أي قصرت، أي ولا تقصروا، أو من آليت، أي خلفت، يقال: آلى واتلى وتألى بمعنى. [الإتحاف: 323] وفي [البحر: 6/ 440]: فإن كان بمعنى الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف {لا} وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا».