العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:32 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة ص

• الوقف والابتداء في سورة ص •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة ص
الوقوف في سورة
ص ج1| من قول الله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}
الوقوف في سورة
ص ج2| من قول الله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ .. (9)} .. إلى قوله تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}
الوقوف في سورة ص ج3| من قول الله تعالى: {اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
الوقوف في سورة ص ج4| من قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}
الوقوف في سورة
ص ج5| من قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا .. (27)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29)}
الوقوف في سورة ص ج6| من قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
الوقوف في سورة ص ج7| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (40)}
الوقوف في سورة ص ج8| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ .. (41)} .. إلى قوله تعالى:{.. نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)}
الوقوف في سورة ص ج9| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ (48)}
الوقوف في سورة ص ج10| من قول الله تعالى: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ (54)}
الوقوف في سورة ص ج11| من قول الله تعالى: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)}
الوقوف في سورة ص ج12| من قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ .. (65)} .. إلى قوله تعالى:{إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70)}
الوقوف في سورة ص ج13| من قول الله تعالى: {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}
الوقوف في سورة ص ج14| من قول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:19 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة ص


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:20 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قوله عز وجل: (ص والقرآن ذي الذكر) [1] فيه أوجه: أحدهن أن يكون جواب القسم «صاد» كما تقول: حقًا والله نزل، والله وجب، والله. فيكون الوقف من هذا الوجه على قوله: (والقرآن ذي الذكر) حسنا. وعلى (في عزة وشقاق) [2] تامًا. والوجه الثاني أن يكون جواب (والقرآن) (كم أهلكنا) كأنه قال: والقرآن لكم أهلكنا. فلما تأخرت (كم) حذفت اللام منها لاتباعها ما قبلها. فمن هذا الوجه لا يتم الوقف على قوله: (في عزة وشقاق). وقال قوم: وقع القسم على (إن كل إلا كذب الرسل) [14]. وهذا قبيح لأن الكلام قد طال فيما بينهما وكثرت الآيات والقصص.
وقال آخرون: وقع القسم على قوله: (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) [64]. وهذا أقبح من الأول لأن الكلام أشد طولاً فيما بين القسم وجوابه.
(أأنزل عليه الذكر من بيننا) [8] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/860 - 861]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ذي الذكر} كاف إن كان جواب القسم (صاد) كما يقال: حقًا والله، نزل والله، وجب والله، وهو رأس آية في الكوفي. وقال الضحاك: معنى (صاد) صدق الله.
{في عزةٍ وشقاق} تام على قول من قال: القسم وقع على ذلك. {عليه الذكر من بيننا} تام.)
[المكتفى: 481-482]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ذي الذكر- 1- ط} وقيل لا وقف؛ لأن «بل» جواب القسم، على معنى أن «بل» لنفي الأول وتحقيق الثاني.
{منهم- 4- ز} لتصريح ذكر الكافرين مع إمكان الاكتفاء بالضمير، وقد اتفقت الجملتان.
{كذاب- 4- ج} للآية، والوصل أوجه لاتحاد المقول.
{واحدًا- 5- ج} كذلك.
{آلهتكم- 6- ج} كذلك، {يراد- 6- ج} كذلك، والوصل أوجه تحرزًا عن قول الكفار. {الآخرة- 7- ج} كذلك.
{اختلاق- 7- ج} كذلك، للآية والاستفهام، [والوصل أوجب تحرزًا] عن إنكار الكفار.
[{من بيننا- 8- ط}. {من ذكري- 8- ج}] لعطف الجملتين المختلفتين والابتداء بالتهديد. {عذاب- 8- ط} لأن «أم» بمعنى ألف استفهام إنكار.) [علل الوقوف:
3/864 - 866]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تقدم الكلام على الحروف أوائل السور
ص الواو بعدها للقسم والقسم لابد له من جواب فإذا عرف الجواب عرف أين الوقف وللعلماء في جوابه سبعة أوجه قيل جوابه ص كما يقال حقًا والله كذا فعلى هذا الوقف على قوله ذي الذكر كاف وليس بوقف إن جعل جوابه إن ذلك لحق ومثله في عدم الوقف إن جعل جوابه إن كل إلا كذب الرسل ومثله أيضًا في عدم الوقف إن جعل جوابه بل الذين كفروا في عزة وشقاق والوقف على هذا على شقاق تام وقيل جوابه محذوف والتقدير والقرآن ذي الذكر ما الأمر كما زعمه هؤلاء الكفار والوقف على هذا أيضًا على شقاق وقيل جوابه كم أهلكنا والتقدير لكم أهلكنا فلما طال الكلام حذفت اللام والوقف على هذا أيضًا من قرن وقيل جوابه إن هذا لرزقنا ماله من نفاد
سئل ابن عباس عن ص فقال كان بحرًا بمكة وكان عليه عرش الرحمن إذ لا ليل ولا نهار وفي خبر إن موضع الكعبة كان غشاء على الماء قبل خلق الله السماء والأرض وقال سعيد بن جبير بحر يحيي الله به الموتى بين النفختين وقرأ الحسن صاد بكسر الدال من المصاداة وهي المعارضة يقال صاديت فلانًا وهو أمر من ذلك أي عارض القرآن بقلبك وقالبك فاعمل بأوامره وانته بنواهيه وقرأ عيسى بن عمر صاد بفتح الدال لاجتماع الساكنين
حركها بأخف الحركات وقيل صاد محمد قلوب الخلق واستمالها حتى آمنوا به
فنادوا (جائز)
مناص (حسن)
منذر منهم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله.
كذاب (كاف) على استئناف الاستفهام وليس بوقف إن جعل متعلقًا بما قبله متصلاً به.
واحدًا (حسن)
عجاب (كاف)
منهم (حسن) إن جعلت أن بمعنى أي فكأنه قال أي امشوا وهو تفسير لما قبله متصل به من جهة المعنى وهذا قول سيبويه وليس بوقف إن جعل موضع إن نصبًا بانطلق وعليه فلا يوقف على منهم
على آلهتكم (كاف)
يراد (جائز) لأنه رأس آية وما بعده من تمام الحكاية
الآخرة (حسن)
اختلاق (جائز) وإنما جاز هنا على يراد وإن لم تتم الحكاية لأنه آخر آية ولطول الكلام
من بيننا (حسن) للفصل مما قبلها ومعناها معنى بل كأنه قال بل أعندهم خزائن)
[منار الهدى:327 - 328]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(أولئك الأحزاب) [13] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/861]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليه الذكر من بيننا} تام. ومثله {من الأحزاب}.
{أولئك الأحزاب} كاف.

{عقاب}
تام. ومثله {من فواق})
[المكتفى: 482]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الوهاب- 9- ج} لأن «أم» تصلح لابتداء إنكار، ولجواب الأول.
{والأرض- 10- لا}. {وما بينهما- 10- } وقفة لتناهي الاستفهام وابتداء أمر التعجيز.
{الأوتاد- 12- لا} للتعطف. {الأيكة- 13- ط} )[علل الوقوف: 3/866]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الوهاب (كاف) إن جعلت أم منقطعة بمعنى ألف الاستفهام كالأولى وليس بوقف إن جعلت عاطفة
وما بينهما (جائز) لتناهي الاستفهام
في الأسباب (كاف)
من الأحزاب (تام)
ذو الأوتاد ليس بوقف لأن وثمود معطوف على فرعون
الأيكة (حسن) إن جعل أؤلئك مبتدأ وليس بوقف إن جعل نعتًا
الأحزاب (تام) للابتداء بعد بالنفي وكذا عقاب
واحدة (حسن)
من فواق (كاف) فواق بفتح الفاء وضمها الزمان الذي ما بين رفع يدك عن ضرع الناقة وردها وقيل هو ما بين –الحلبتين والمعنى زمن يسير يستريحون فيه من العذاب قرأ الأخوان فواق بضم الفاء والباقون بفتحها
الحساب (كاف))
[منار الهدى: 328]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اصبر على ما يقولون) [17] تام. (داود ذا الأيد) حسن.
ومثله: (والطير محشورة) [19].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/861]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عقاب} تام. ومثله {من فواق} ومثله {على ما يقولون}.
{داود ذا الأيد} كاف. ومثله {والطير محشورةً}.
{أوابٌ} تام. ومثله {وفصل الخطاب}.)[المكتفى: 482]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ذا الأيد- 17- ج} للابتداء بـ«أن»، ولاتصال المعنى، أي: اذكر أوبه إلينا [لتقوى على الصبر لنا].
{والإشراق- 18- لا} للعطف.
{محشورة- 19- ط}.)[علل الوقوف:
3/866- 867]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على ما يقولون (تام) عند أبي حاتم
ذا الأيد (حسن)
إنه أواب (تام)
والإشراق (كاف) ولو وصل بما بعد لم يحسن لأن معنى والطير محشورة أي مجموعة ولو أوقع تحشر موقع محشورة لم يحسن أيضًا لأن تحشر يدل على الحشر دفعة واحدة وذلك أبلغ في القدرة
محشورة (كاف) لأن الذي بعده مبتدأ
أواب (كاف)
الخطاب (تام))
[منار الهدى: 328]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:22 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ( س ) (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((داود ذا الأيد) حسن.
ومثله: (والطير محشورة) [19].
(قالوا لا تخف) [22] ثم تبتدئ: (خصمان) على معنى «نحن خصمان» أنشد الفراء:
تقول ابنة الكعبي يوم لقيتها = أمنطلق في الجيش أم متثاقل
أراد: أأنت منطلق؟ ويجوز: خصمين بغى بعضنا على بعض، على معنى «جئناك خصمين».
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) [24] تام. ثم تبتدئ (وقليل ما هم) على معنى «وقليل هم». ويجوز أن تجعل (ما) اسمًا فترفعها بـ«قليل» و«قليلا» بها.
(فغفرنا له ذلك) [25] تام.
ومثله: (فيضلك عن سبيل الله) [26]، (نسوا يوم الحساب).
[إيضاح الوقف والابتداء:2/861 - 862]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قالوا لا تخف} كاف. ثم تبتدئ {خصمان} أي: نحن خصمان. ومثله {إلى نعاجه}.
وقال ابن الأنباري: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} تام. ثم تبتدأ {وقليلٌ ما هم} على معنى: وقليل هم.
و(ما) صلة للكلام، وهو قول الأخفش وأبي حاتم. والتمام عندي: (وقليلٌ ما هم) لأن ذلك من الكلام الأول، والمعنى والله أعلم وقليل ما هم المؤمنون الذين لا يبغون.
{فغفرنا له ذلك} تام. يعني ذنبه. فـ (ذلك) في موضع نصب بـ (غفرنا). وقال يعقوب والدينوري: التمام (فغفرنا له) ثم يبتدأ (ذلك) أي الأمر ذلك أو ذلك أمره، فيكون (ذلك) في موضع رفع بالابتداء، والخبر مضمر.
{وحسن مآب} تام. ومثله {عن سبيل الله} ومثله {يوم الحساب}. )[المكتفى:
482 - 483]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأ الخصم- 21- م} لأن «إذ» ليس بظرف للإتيان، والتقدير: واذكر إذ، ولتناهي الاستفهام إلى الإخبار. {المحراب- 21- لا} لأن «إذ» تكرار «إذ» الأولى.
{لا تخف- 22- ج} لحق الحذف، أي: نحن خصمان، مع اتحاد المقول.
{نعاجه- 24- ط} {ما هم- 24- ط} {له ذلك- 25- ط} {عن سبيل الله- 26- ط})[علل الوقوف: 3/867]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نبأ الخصم ليس بوقف ومثله في عدم الوقف المحراب لأن الذي بعده ظرف في محل نصب بمحذوف تقديره وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا فالعامل في إذ تحاكم لما فيه من معنى الفعل وإذ في قوله إذ دخلوا بدل من إذا الأولى فلا يوقف على نبأ الخصم ولا على المحراب
ففزع منهم (حسن)
ولا تخف (أحسن منه) ولا يجمع بينهما
على بعض (حسن) ومثله ولا تشطط
الصراط (كاف)
إن هذا أخي (جائز) عند بعضهم فاسم الإشارة اسم ان وأخي خبرها ثم تبتدئ له تسع وتسعون نعجة وليس بوقف إن جعل هذا اسم إن وأخي بدلاً منه والخبر قوله تسع وتسعون نعجة مجموع الجملة والوقف على نعجة وهذا أولى وأحسن منهما نعجة واحدة ونعجة كناية عن المرأة وهي أم سليمان عليه السلام إمرأة أوريا قبل أن ينكحها داود عليه السلام
أكفلنيها (كاف)
في الخطاب (أكفى) لأنه آخر قول الملك
إلى نعاجه (حسن)
على بعض ليس بوقف للاستثناء
الصالحات (كاف)
وقليل ما هم (تام) فقليل خبر مقدم وما زائدة وهم مبتدأ مؤخر أي وهم قليل ويجوز أن تكون ما مبتدأ وما بعدها خبرًا والجملة خبر قليل قرأ العامة فتناه بالتشديد وقرأ قتادة بتخفيف النون أي حملاه على الفتنة وهي تروى عن أبي عمر وجعل الفعل للملكين وقراءة العامة الفعل لله
وأناب (كاف) ومثله فغفرنا له ذلك أي ذلك الذنب فيجوز في ذلك الرفع والنصب فالرفع على الابتداء والخبر محذوف أي ذلك أمره أنشد سيبويه
وذاك إني على ضيفي لذو حدب = أحنو عليه كما يحنى على الجار
بكسر إن بعد ذاك كما في قوله وإن له عندنا ولذلك ابتدأت بذلك ووصلته بما بعده وهذا أي جعل ذلك منقطعًا مما قبله وجعله مبتدأ يحوج إلى أن يضمر لذلك مرجع وما لا يحوج أولى وجعله في محل نصب من الكلام الأول أولى لأن فاء السببية ما بعدها مسبب عما قبلها وقد يكون سابقًا عليها نحو أهلكناها فجاءها بأسنا ويكون المعنى غفرنا له ذلك الذنب
وحسن مآب (تام) على الوجهين
في الأرض ليس بوقف لمكان الفاء
بالحق (جائز)
الهوى ليس بوقف لأن قوله فيضلك منصوب لأنه جواب النهي
عن سبيل الله الأول (تام) عند نافع للابتداء بأن والثاني ليس بوقف لأن مابعده خبر إن
الحساب (تام))
[منار الهدى: 328 - 329]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28) كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك ظن الذين كفوا) [27] حسن.
(المتقين كالفجار) [28] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/862]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ظن الذين كفروا} كاف.
{كالفجار} تام. ومثله {أولو الألباب} وكذا أواخر القصص فيها. والفواصل بين ذلك كافية.)[المكتفى: 483]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({باطلا- 27- ط}.
{كفروا- 27- ج} للابتداء بالتهديد، مع فاء التعقيب. {النار- 27- ط} لأن «أم» جواب الأولى، وجائز أن يكون لابتداء إنكار. )[علل الوقوف: 3/867]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (باطلاً (حسن) ومثله الذين كفروا للابتداء بالتهديد وكذا من النار لأن أم بمعنى ألف الاستفهام والوقف على الفجار وأولو الألباب ولداود سليمان.)[منار الهدى: 329]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لداود سليمان) [30] حسن.
(بالسوق والأعناق) [33] تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/862]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لداود سليمان} كاف.
وقال بعضهم: ثم أثنى عليه. {أوابٌ} أكفى منه.
{والأعناق} تام.)
[المكتفى: 483 - 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سليمان- 30- ط} {نعم العبد- 30- ط} {أواب- 30- } قد قيل لا وقف لأن عامل «إذ»
معنى الأواب والأصح الوقف، وعامل «إذ» محذوف، أي: اذكر إذ، ولأن أوبه كان في الأحوال غير مقيد بحال، كيف وبناء الفعال للتكرار.
{الجياد- 31- لا} للعطف.
{ربي- 32- ج} لأن «حتى» لا تصلح لانتهاء قوله: «أحببت»؛ لأنه يمتد إلى أن توارت الشمس بالحجاب، بل «حتى» للابتداء، تقديره: حتى إذا توارت بالحجاب قال ردوها. وقد يجوز
أن يكون انتهاء لقوله: «أحببت»، أي: آثرت حب الخير على الصلاة إلى أن توارت الشمس. على: {الحجاب- 32- } وقفة لطيفة لحق الحذف، [لأن تقديره: فقال ردوها..
{على – 33- ج} لأن التقدير: فردوها عليه فطفق]. )
[علل الوقوف: 3/867 - 869]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والوقف على الفجار وأولو الألباب ولداود سليمان. ونعم العبد إنه أواب إن نصب إذ بمضمر محذوف يعمل فيها غير أواب وتقديره اذكر إذ عرض عليه بالعشي كلها حسان.
وليس أواب بوقف إن علق إذ بما قبله.
ومثله في عدم الوقف الجياد للعطف وكذا عن ذكر ربي لأن حتى متصلة بما قبلها فهي غاية لقوله أحببت أي آثرت حب الخيل على الصلاة إلى أن توارت الشمس بالحجاب ويجوز أن تكون للابتداء أي حتى إذا توارت بالحجاب قال ردوها عليّ
بالحجاب (كاف)
عليّ (جائز) لأن جواب فطفق محذوف كأنه قال فردوها فطفق يمسح مسحًا لأن خبر هذه الأفعال لا يكون إلا مضارعًا في الأمر العام
والأعناق (كاف) قال ابن عباس مسحه بالسوق والأعناق لم يكن بالسيف بل بيديه تكريمًا لها قاله أبو حيان)
[منار الهدى: 329]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (40)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وحسن مآب} تمام القصة. )[المكتفى: 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعدي- 35- ج} [للابتداء بـ«إن» مع] اتصال المعنى، أي: فإنك. {أصاب- 36- لا} للعطف. {وغواص- 37- لا})
[علل الوقوف: 3/869]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولقد فتنا سليمان (جائز)
ثم أناب (كاف) ومثله من بعدي للابتداء بإن وكذا الوهاب
حيث أصاب ليس بوقف لأن والشياطين معطوف على الريح ومثله في عدم الوقف غواص لأن وآخرين منصوب بالعطف على كل بناء
في الأصفاد (كاف)
عطاؤنا (جائز)
بغير حساب (حسن)
مآب (تام))
[منار الهدى: 329]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
فاضرب به ولا تحنث) [44] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/863]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تحنث} تام.)[المكتفى: 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وغواص- 37- لا} كذلك {أيوب- 41- م} لأن عامل «إذ» محذوف، ولو وصل ظرفًا لقوله: «واذكر» وهو محال.
{وعذاب- 41- ط} لأن التقدير: قيل له اركض....
{برجلك- 42- ج} لأن «هذا» مبتدأ، مع أنه مفعول قيل له.
{ولا تحنث- 44- ط} {صابرًا- 44- ط} {نعم العبد- 44- ط})[علل الوقوف:
3/869 - 870]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عبدنا أيوب (جائز) إن نصب إذ بمقدر وليس بوقف إن جعل بدل اشتمال
وعذاب (كاف) ومثله برجلك لأن هذا مبتدأ
وشراب (حسن)
لأولي الألباب (كاف)
ولا تحنث (تام)
صابرًا (حسن) ومثله نعم العبد
إنه أواب (تام))
[منار الهدى: 329 - 330]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ (48)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وذا الكفل} كاف.)[المكتفى: 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ذكرى الدار- 46- ج} للآية مع العطف.
{وذا الكفل- 48- ط} {من الأخيار- 48- ط} لأن «هذا» مبتدأ، غير مقول القول قبله. )[علل الوقوف: 3/870]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إنه أواب (تام) ومثله والأبصار
ذكر الدار (كاف)
الأخيار (تام)
وذا الكفل (كاف) وتام عند أبي حاتم والتنوين في كل عوض من محذوف تقديره وكلهم.
الأخيار (كاف))
[منار الهدى: 330]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:27 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ (54)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هذا ذكرٌ} تام. ومثله {من نفاد} وقيل: الوقف هذا في الموضعين، أي هذا الأمر والأمر هذا.)[المكتفى: 484]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ذكر- 49- ط} {مآب- 49- لا} لأن قوله: «جنات» بدل من قوله: «حسن مآب».
{الأبواب- 50- ج}، وقد يوصل على أن «متكئين» [حال «لهم». والوقف أوجب على حذف العامل، أي: يتنعمون متكئين]، أو يكونون...، لأن الاتكاء لا يكون في حال فتح الأبواب [{من نفاد- 54-. هذا- 55- ط} [أي: هذا] [بيان جزاء المتقين]. فإذا انقطع «هذا» عن خبره لم يستقل بنفسه، فحسن اتصاله بما قبله، وفصله عنه

جائز على تقدير: الأمر هذا.) [علل الوقوف:3/870 - 3/872]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الأخيار (كاف) ومثله هذا ذكر لما فرغ من ذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ذكر نوعًا آخر وهو ذكر الجنة وأهلها فقال هذا ذكر وفصل به بين ما قبله وما بعده إيذانًا بأن القصة قد تمت وأخذ في أخرى وهذا عند علماء البديع يسمى تخلصًا وهو الخروج من غرض إلى غرض آخر مناسب للأول ويقرب منه الاقتضاب وهو الخروج من غرض إلى آخر لا يناسب الأول نحو هذا وإن للطاغين فهذا مبتدأ والخبر محذوف والواو بعده للاستئناف ثم يبتدئ وإن للطاغين ويجوز أن يكون هذا مفعولاً بفعل مقدر والواو بعده للعطف
لحسن مآب رأس آية ولا يوقف عليه لأن ما بعده بدل منه أي من حسن مآب كأنه قال وإن للمتقين جنات عدن ومثله في عدم الوقف الأبواب لأن متكئين حال مما قبله وإن نصب متكئين بعامل مقدر أي يتنعمون متكئين فهو حسن لأن الاتكاء لا يكون في حال فتح الأبواب.
متكئين فيها (كاف) على استئناف ما بعده.
وشراب (حسن) ومثله أتراب وكذا الحساب.
ماله من نفاد (تام) وقيل الوقف على هذا بإضمار شيء أي هذا الذي وصفنا لمن آمن وأتقى)
[منار الهدى: 330]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:27 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61) وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ (62) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63) إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فبئس المهاد) [56] حسن.
ومثله: (حميم وغساق) [57] ولك في هذا وجهان: إن شئت رفعته بـ«الحميم» و«الحميم» به، كأنك قلت: هذا حميم وغساق فليذوقوه. فمن هذا الوجه لا يحسن الوق فعلى (فليذوقوه). والوجه الآخر: أن ترفع (هذا) بما عاد من الهاء في «يذوقوه» وترفع «الحميم» بإضمار: منه حميم وغساق فمن هذا الوجه يحسن أن تقف على (فليذوقه) ولا يتم من الوجهين جميعًا.
(ما له من نفاد) [54] هذا وقف حسن ثم تبتدئ: (وإن للطاغين) [55].
(أنتم قدمتموه لنا) [60] حسن.
(ضعفا في النار) [61] تام.
(من الأشرار. أتخذناهم سخريا) [62، 63] كان ابن كثير والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤون: (من الأشرار. اتخذناهم) بحذف الألف في الوصل. وكان أبو جعفر وشيبة وعاصم ونافع وابن عامر يقرؤون: (من الأشرار اتخذناهم) بقطع الألف، فمن قرأ: (من الأشرار. اتخذناهم) بحذف الألف لم يقف على (الأشرار) على جهة التمام لأن (اتخذناهم) حال، كأنه قال: قد اتخذناهم. وقال السجستاني: هذا نعت للرجال وهو خطأ لأن النعت لا يكون ماضيًا ومستقبلاً. و(أم) من هذا الوجه مردود على قوله: (ما لنا لا نرى رجالا) ومن قرأ (اتخذناهم) بقطع الألف وقف على (الأشرار).)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/863 - 2/865]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فبئس المهاد} كاف. ومثله {حميمٌ وغساق}. {من شكله أزواج} تام. {قدمتموه لنا} كاف. أي شرعتموه لنا وسننتموه.
{ضعفًا في النار} تام. ومثله {الأبصار} ومثله {تخاصم أهل النار} وكذا الفواصل إلى قوله: {نذيرٌ مبين}.
ومن قرأ {من الأشرار * أتخذناهم} بقطع الألف على لفظ الاستفهام وقف على (من الأشرار) لأن قوله: (أتخذناهم) استفهام تقرير وتعجب، فهو معادل لـ (أم). ومن قرأ بوصل الألف على لفظ الخبر لم يقف على ذلك لأن قوله: (اتخذناهم) نعت لقوله: (رجالاً). والجملة المعادلة لـ (أم) محذوفة، والتقدير: أمفقودون هم أم زاغت عنهم الأبصار؟.)[المكتفى:
484 - 485]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من نفاد- 54-. هذا- 55- ط} [أي: هذا] [بيان جزاء المتقين]. فإذا انقطع «هذا» عن خبره لم يستقل بنفسه، فحسن اتصاله بما قبله، وفصله عنه جائز على تقدير: الأمر هذا.
{مآب- 55- لا} لأن «جهنم» بدل من: «لشر مآب».
{جهنم- 56- ج} لأن الجملة تصلح مستأنفة، وحالاً بإعمال معنى التحقيق في «أن»، أي: حقت جهنم مصلية، أي: مدخولة. {يصلونها- 56- ج} للابتداء بما وضع للمبالغة في الذم- على عكس نعم مع دخول الفاء فيه.
{هذا- 57- } لا وقف- بخلاف الأول- لأن خبره مذكور، تقديره: هذا حميم وغساق فليذوقوه.
[{وغساق- 57- لا} لأن «وآخر» وصف معطوف على «حميم» أي: عذاب آخر من شكله].
{أزواج- 58- ط} {معكم- 59- ج} لأن «لا مرحبا» يبتدأ به على معنى: لا جعل الله له مرحبا، أي: موضع رحب وسعة، أو على المصدر، أي: لا رحب الله له مرحبا، مع اتصال معنى الكلام.
{بهم- 59- ط} {بل أنتم- 60- } وقفة على معنى، أي: أنتم أهل أن يقال لكم لا مرحبا...
{بكم- 60- ط} {لنا- 60- ج} لما ذكر قبل.
{الأشرار- 62- ج} لأن معنى «اتخذناهم» مستفهم،
والألف مضمرة، بدلالة جوابها بـ«أم» مع أن القائل متحد. ومن صرح بألف الاستفهام فوقفه مطلق.)
[علل الوقوف:3/871 - 3/874]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماله من نفاد (تام) وقيل الوقف على هذا بإضمار شيء أي هذا الذي وصفنا لمن آمن وأتقى وهكذا الحكم في قوله فبئس المهاد هذا أي الذي ذكرنا لمن كفر وطغى ثم يبتدئ فليذوقوه وإن جعل فليذوقوه خبرًا لهذا أو نصب بفعل يفسره فليذوقوه أي فليذوقوا هذا فليذوقوه حسن الوقف على فليذوقوه ويكون قوله حميم وغساق ومن رفع هذا بالابتداء وجعل حميم وغساق خبرًا له لم يقف على فليذوقوه بل على غساق.
أزواج (حسن) ومثله معكم
لا مرحبًا بهم (جائز)
صالوا النار (كاف)
لا مرحبًا بكم (جائز)
قدمتموه لنا (حسن)
القرار (كاف) من قدم لنا هذا ليس بوقف لأن قوله فزده جواب الشرط
في النار (كاف) ومثله الأشرار لمن قرأ اتخذناهم بقطع همزة الاستفهام وبها قرأ نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر وأم مردودة على الاستفهام وليس بوقف لمن وصل وحذف الاستفهام لأن اتخذناهم حينئذ صفة لرجالاً وهي قراءة أبي عمرو وحمزة والكسائي لأنه كله كلام واحد متصل بعضه ببعض وقوله أم زاغت مردود على ما لنا لا نرى رجالاً اتخذناهم سخريًا أزاغت عنهم أبصارنا وهم فيها فنفوا أوّلاً ما يدل على كونهم ليسوا معهم ثم جوزوا أن يكونوا معهم ولكن أبصارهم لم ترهم فأم منقطعة في الأول متصلة في الثاني
الأبصار (تام) على الوجهين
إن ذلك لحق ليس بوقف لأن قوله تخاصم بدل من الضمير في لحق وكذا إن جعل خبرًا ثانيًا وإن جعل تخاصم خبر مبتدأ محذوف كان الوقف عليه تامًا
أهل النار (تام))
[منار الهدى: 330-331]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (70)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({منذر- 65- ق} قد قيل للابتداء بـ«ما» النفي. والوصل أوجب لأنه مقول مأمور به.
{القهار- 65- ج} لأن اسم الرب تعالى يصلح بدلاً وخبر محذوف، أي: هو رب.
[{عظيم- 67- لا}. )[علل الوقوف: 3/874]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منذر (جائز)
وما من إله إلا الله ليس بوقف لأن قوله الواحد القهار نعتان لله فلا يفصل بين النعت والمنعوت وإن جعل الواحد مبتدأ والقهار نعتًا له ورب السموات خبرًا له حسن الوقف على إلا الله
وما بينهما (حسن) إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو العزيز وليس بوقف إن جعلا نعتين لما قبلهما لما قبلهما
الغفار (تام)
نبأ عظيم (جائز)
معرضون (جائز)
بالملأ الأعلى ليس بوقف لأن ما بعده ظرف لما قبله
يختصمون (كاف) لأن أن بمعنى ما فكأنه قال ما يوحى إليّ إلا أنما أنا نذير مبين
و مبين (حسن) أن نصب إذ بمقدر وليس بوقف إن جعلت إذ بدلاً من إذ يختصمون وحينئذ لا يوقف على شيء من قوله إذ يختصمون إلى هذا الموضع)
[منار الهدى: 331]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوه تعالى: { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أجمعون- 73- لا}] {إلا إبليس- 74- ط}. لأن المعرف لا يوصف بالجملة، فقوله: «استكبر» ابتداء إخبار عن إبائه بعد تمام الكلام باستثنائه.
{بيدي- 75- ط} للابتداء بالاستفهام.
{منه- 76- ط} كأنه علل الخيرية، وقال: لأنك خلقتني من نار.. {رجيم- 77- ج} والوصل أولى، لاتصال اللعن به. )[علل الوقوف:
3/875 - 876]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من طين (جائز) ومثله ساجدين
أجمعون ليس بوقف للاستثناء
إلا إبليس (جائز) لأن المعرف لا يوصف بالجملة
الكافرين (كاف) ومثله بيديّ للابتداء بالاستفهام فالهمزة في استكبرت للتوبيخ دخلت على همزة الوصل فحذفتها فلذلك يبتدأ بها مفتوحة
العالين (كاف)
منه (جائز) علل للخيرية بقوله لأنك خلقتني من نار وخلقته من طين
ومن طين (كاف)
رجيم (جائز)
يوم الدين (كاف))
[منار الهدى: 331]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
وقوله: (فالحق والحق أقول) [84] قرأ مجاهد وعاصم الأعمش وحمزة برفع الأول ونصب الثاني وكان أبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو والكسائي ينصبونهما جميعًا. فمن رفع الأول بإضمار: فأنا الحق، وقف عليه وابتدأ: (والحق أقول). ومن رفع الأول بـ(لأملأن) كما تقول: عزمة صادقة لآتينك، لم يتم الوقف عليه. ومن نصب الحق الأول بإضمار: قولوا الحق، حسن أن يقف عليه، ومن نصبه بـ(لأملأن) كأنه قال: حقًا لأملأن، ثم أدخل عليه الألف واللام وتركه على نصبه لم يحسن الوقف عليه، ومن خفض (الحق) بإضمار واو القسم فقرأ: (قال الحق والحق أقول) لم يقف على (الحق) الأول لأنه حرف القسم، والقسم لا غنى به عن جوابه. والوقف على (الحق) الثاني قبيح لأنه منصوب بـ(أقول) ولا يوقف على منصوب دون ناصبه، ويجوز في العربية: قال فالحق والحق أقول، برفعهما جميعًا. فالأول مرتفع بـ(لأملأن) والثاني معطوف عليه. و(أقول) صلة الثاني، والهاء المضمرة تعود عليه، وتلخيصه: قال فالحق والذي أقوله. ولا يجوز أن ترفع الحق الثاني برجوع الهاء المضمرة مع (أقول) لأن الهاء إذا لم تلفظ بها كان الفعل أنفذ عملاً منها، ولا يوقف من هذا الوجه على (الحق) الأول والثاني لافتقارهما إلى بعدهما. )[إيضاح الوقف والابتداء:2/865 - 2/866]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {قال فالحق} بالرفع على إضمار: فأنا الحق أو فالحق مني، وقف عليه. ومن قرأ بالنصب على الإغراء أي استمعوا الحق وقولوا الحق وقف أيضًا عليه. ومن نصبه بمعنى: حقًا لأملأن جهنم لم يقف عليه. والوقف على (أقول) حسن. وهو الناصب لـ (الحق) الثاني، وهو رأس آية في الكوفي.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا هارون عن أبان بن تغلب عن طلحة عن مجاهد {فالحق والحق أقول} مرفوع يقول: أنا الحق والحق أقول. {منهم أجمعين} تام، ورؤوس الآي قبل وبعد كافية). [المكتفى:
485 - 486]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المنظرين- 80- لا} لتعلق «إلى» [{أجمعين- 82- لا} للاستثناء.
{فالحق- 84- ز} على قراءة الرفع، أي: فهذا الحق، مع اتحاد المقول. {أقول- 84- ج}]. لأن قوله: «لأملأن» يصلح جوابًا لقسم [محذوف مستأنف]، فإن مفعول «أقول» سابق، وهو قوله: «الحق» ويصلح أن يكون «لأملأن» بدلاً من قوله: «الحق». )[علل الوقوف: 3/876]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يوم الدين (كاف) ومثله يبعثون وكذا الوقت المعلوم والمخلصين
فالحق والحق قرئ بنصبهما ورفعهما ورفع الأول ونصب الثاني فأما من نصبهما فنصب الأول بأقول والثاني بالعطف عليه والوقف على هذا على أقول وبذلك قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر وأما من رقعهما فرفع الأول خبر مبتدأ محذوف أي فأنا الحق ورفع الثاني بالعطف عليه وأقول صفة وحذفت الهاء من الصفة كما قال جرير
أبحت حمى تهامة بعد نجد = وما شيء حميت بمستباح
أراد حميته وقرأ ابن عباس ومجاهد والأعمش برفعهما وقرأ الحسن بجرهما فجر الأول بواو القسم المقدرة أي فوالحق والحق عطف عليه وأقول معترض بين القسم وجوابه وأجمعين توكيدًا للضمير في منك وعليها لا يوقف على الحق لأن لأملأن جواب القسم وأما رفع الأول ونصب الثاني فرفع الأول أما خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره محذوف أي من الحق أو فالحق أنا أو مبتدأ خبره لأملأن قاله ابن عطية قال أبو حيان وهذا ليس بشيء لأن لأملأن جواب القسم وهي قراءة عاصم وحمزة وعليها يوقف على الحق الأول ونصب الثاني بأقول وليس الحق الأول بوقف لمن نصبه بأقول
أجمعين (كاف) ومثله المتكلفين
للعالمين (جائز)
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 331]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة