العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أسماء السور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الأول : سورة الملك
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني القاسم بن عبد اللّه عن سهيل بن أبي صالحٍ قال: حدّثني عرفجة بن عبد الواحد عن عاصم بن أبي النّجود عن زرّ بن حبيشٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ أنّه قال: من قرأ {تبارك} سورة الملك كلّ ليلةٍ وقاه اللّه فتنة القبر، يؤتى من قبل رأسه فيقول الرّأس: لا سبيل لك إليه، قد كان يقرأ بي، ثمّ يؤتى من قبل بطنه فيقول: لا سبيل لك إليه، قد كان وعاني، ثمّ يؤتى من قبل رجليه فتقول: لا سبيل لك إليهما .. .. ] إنّا لنجدها في التّوراة سورة [ .. .. ] ها كلّ ليلةٍ [ .. .. ]). [الجامع في علوم القرآن: 3/23]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ومن سورة الملك). [معاني القرآن:3/169]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة الملك). [مجاز القرآن:2/262]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (الملك) ). [معاني القرآن:4/33]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة الملك). [تفسير غريب القرآن: 473]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة الملك). [السنن الكبرى للنسائي: 10/309]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (تفسير سورة الملك). [جامع البيان:23/118]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (سورة الملك). [معاني القرآن:5/197]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وجاء في التفسير أن في التوراة: سورة الملك من قرأها - في ليلة فقد أكثر). [معاني القرآن:5/197](م)
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة الملك). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ):
(سورة الملك).
[تفسير القرآن العظيم:10/3363]
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (سورة الملك) .[إيضاح الوقف والابتداء: 2/942]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة الملك). [ياقوتة الصراط:523]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة الملك). [المستدرك: 2 / 540]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة الملك). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(سورة الملك).
[الكشف والبيان:9/354]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( [الملك]* ). [تفسير المشكل من غريب القرآن:272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة الملك). [العمدة في غريب القرآن:308]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( سورة الملك) . [المكتفى: 579]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة الملك).[الوجيز:1/1116]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة الملك). [البسيط:22/37]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة الملك). [الوسيط:4/325]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة الملك). [أسباب النزول: 470]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ):
(سورة الملك).
[معالم التنزيل:8/175]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة الملك). [الكشاف:6/169]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة الملك). [الإسعاف:4/70]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة الملك). [الكافي الشاف:176]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تفسير سورة الملك). [المحرر الوجيز:29/350]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (كمل تفسير سورة الملك). [المحرر الوجيز:29/363]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( سورة الملك) . [علل الوقوف: 3/1030]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة الملك). [ناظمة الزهر: 195]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة الملك»). [معالم اليسر:195]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الملك) [فنون الأفنان:278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الملك). [زاد المسير:8/318]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة) [جمال القراء:1/38](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة الملك). [أنوار التنزيل:5/228]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة الملك). [التسهيل:2/394]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة الملك). [تفسير القرآن العظيم:8/174]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة الملك). [شرح الكرماني:18/161]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة الملك). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1 / 438]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة الملك). [الدر المنثور:14/599]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة الملك). [الإكليل:214]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولغير أبي ذر سورة الملك). [إرشاد الساري:7/397]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة الملك) . [منار الهدى: 398]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة الملك). [فتح القدير:5/342]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة الملك). [القول الوجيز: 320]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة الملك). [التحرير والتنوير:29/5]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»...
وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك» وكذلك ترجمها التّرمذيّ: باب ما جاء في فضل سورة الملك. وكذلك عنونها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...
وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)

قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (سورة الطلاق والتحريم والملك). [نفائس البيان: 66] (م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)





* هكذا في الأصل للمطبوع، ولعله من تصرف الناسخ.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الثانى : سورة تبارك
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني القاسم بن عبد اللّه عن سهيل بن أبي صالحٍ قال: حدّثني عرفجة بن عبد الواحد عن عاصم بن أبي النّجود عن زرّ بن حبيشٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ أنّه قال: من قرأ {تبارك} سورة الملك كلّ ليلةٍ وقاه اللّه فتنة القبر، يؤتى من قبل رأسه فيقول الرّأس: لا سبيل لك إليه، قد كان يقرأ بي، ثمّ يؤتى من قبل بطنه فيقول: لا سبيل لك إليه، قد كان وعاني، ثمّ يؤتى من قبل رجليه فتقول: لا سبيل لك إليهما .. .. ] إنّا لنجدها في التّوراة سورة [ .. .. ] ها كلّ ليلةٍ [ .. .. ]). [الجامع في علوم القرآن: 3/23]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال ابن أيوب: وحدثني إسحاق بن أسيد عن عطاء الخراساني عن الحسن مثل حديث أنس بن مالك في قراءة {آلم تنزيل}، و {تبارك} كل ليلةٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/110] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة تبارك). [تفسير عبد الرزاق:2/304]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( سورة تبارك). [غريب القرآن وتفسيره:381]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): ( آخر تفسير سورة (تبارك) ). [جامع البيان:23/139]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة ) [جمال القراء:1/38]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (آخر تفسير سورة "تبارك" ولله الحمد). [تفسير القرآن العظيم:8/183]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه، في ترجمة أحمد بن نصر بن زيادٍ، أبي عبد اللّه القرشيّ النّيسابوريّ المقرئ الزّاهد الفقيه، أحد الثّقات الّذين روى عنهم البخاريّ ومسلمٌ، ولكن في غير الصّحيحين، وروى عنه التّرمذيّ وابن ماجه وابن خزيمة. وعليه تفقّه في مذهب أبي عبيد بن حربويه، وخلقٌ سواهم، ساق بسنده من حديثه عن فرات بن السّائب، عن الزّهريّ، عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ رجلًا ممّن كان قبلكم مات، وليس معه شيءٌ من كتاب اللّه إلّا " تبارك "، فلمّا وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السّورة في وجهه، فقال لها: إنّك من كتاب اللّه، وأنا أكره مساءتك، وإنّي لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرّبّ تبارك وتعالى فاشفعي له. فتنطلق إلى الرّبّ فتقول: يا ربّ، إنّ فلانًا عمد إليّ من بين كتابك فتعلّمني وتلاني أفتحرّقه أنت بالنّار وتعذّبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلًا ذاك به فامحني من كتابك. فيقول: ألا أراك غضبت؟ فتقول: وحقّ لي أن أغضب. فيقول: اذهبي فقد وهبته لك، وشفّعتك فيه. قال: فتجيء فيخرج الملك، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيءٍ. قال: فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول مرحبًا بهذا الفم، فربّما تلاني، ومرحبًا بهذا الصّدر، فربّما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين، فربّما قامتا بي. وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه". قال: فلمّا حدّث بهذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لم يبق صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا حرّ ولا عبدٌ، إلّا تعلّمها، وسمّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المنجية.
قلت: وهذا حديثٌ منكرٌ جدًّا، وفرات بن السّائب هذا ضعّفه الإمام أحمد، ويحيى بن معينٍ، والبخاريّ، وأبو حاتمٍ، والدّارقطنيّ وغير واحدٍ. وقد ذكره ابن عساكر من وجهٍ آخر، عن الزّهريّ، من قوله مختصرًا. وروى البيهقيّ في كتاب "إثبات عذاب القبر" عن ابن مسعودٍ موقوفًا ومرفوعًا ما يشهد لهذا وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الأحكام الكبرى، ولله الحمد). [تفسير القرآن العظيم:8/175](م)
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة تبارك). [مجمع الزوائد: 7 / 127]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة تبارك). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 15 / 371]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (تبارك). [تغليق التعليق:4/345]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342](م)

الدليل على هذا الاسم

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه، في ترجمة أحمد بن نصر بن زيادٍ، أبي عبد اللّه القرشيّ النّيسابوريّ المقرئ الزّاهد الفقيه، أحد الثّقات الّذين روى عنهم البخاريّ ومسلمٌ، ولكن في غير الصّحيحين، وروى عنه التّرمذيّ وابن ماجه وابن خزيمة. وعليه تفقّه في مذهب أبي عبيد بن حربويه، وخلقٌ سواهم، ساق بسنده من حديثه عن فرات بن السّائب، عن الزّهريّ، عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ رجلًا ممّن كان قبلكم مات، وليس معه شيءٌ من كتاب اللّه إلّا " تبارك "، فلمّا وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السّورة في وجهه، فقال لها: إنّك من كتاب اللّه، وأنا أكره مساءتك، وإنّي لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرّبّ تبارك وتعالى فاشفعي له. فتنطلق إلى الرّبّ فتقول: يا ربّ، إنّ فلانًا عمد إليّ من بين كتابك فتعلّمني وتلاني أفتحرّقه أنت بالنّار وتعذّبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلًا ذاك به فامحني من كتابك. فيقول: ألا أراك غضبت؟ فتقول: وحقّ لي أن أغضب. فيقول: اذهبي فقد وهبته لك، وشفّعتك فيه. قال: فتجيء فيخرج الملك، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيءٍ. قال: فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول مرحبًا بهذا الفم، فربّما تلاني، ومرحبًا بهذا الصّدر، فربّما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين، فربّما قامتا بي. وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه". قال: فلمّا حدّث بهذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لم يبق صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا حرّ ولا عبدٌ، إلّا تعلّمها، وسمّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المنجية...). [تفسير القرآن العظيم:8/175](م)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الثالث : سورة "تبارك الذي بيده الملك"
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): ([وحدثني ............. ] أنس بن مالك أنه قال: إن قلب القرآن ياسين [ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن] عشر مرات؛ قال أنس: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ [{آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده] الملك} قبل العشاء؛ قال أنس: ومن قرأ: {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}، [ ........ ] فضلٌ كثيرٌ أو خيرٌ كثيرٌ قال ابن أبي أيوب: وحدثني [خالد بن يزيد عن] سعيد بن أبي هلال بذلك، إلا أنه قال: كمن وافق ليلة القدر). [الجامع في علوم القرآن: 3/109-110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني يحيى بن أيوب عن إسحاق بن أسيد عن طاؤوس اليماني أنه كان لا يدعهما في سفرٍ ولا حضرٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال ابن أيوب: وحدثني إسحاق بن أسيد عن عطاء الخراساني عن الحسن مثل حديث أنس بن مالك في قراءة {آلم تنزيل}، و {تبارك} كل ليلةٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/110] (م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): ( {تبارك الّذي بيده الملك} ). [صحيح البخاري:6/158]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( قوله: سورة {تبارك الّذي بيده الملك} ). [فتح الباري:8/660]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة {تبارك الّذي بيده الملك}
أي: هذا في تفسير بعض سورة (تبارك) وفي بعض النّسخ سورة الملك، ولم تثبت البسملة هاهنا للكلّ). [عمدة القاري:19/365]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [التوشيح:7/3096]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [إرشاد الساري:7/397]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [حاشية السندي على البخاري:3/142]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (67 - تفسير سورة تبارك الذي بيده الملك). [تفسير مجاهد: 685]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال أحمد: حدّثنا حجّاج بن محمّدٍ وابن جعفرٍ قالا حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: "تبارك الّذي بيده الملك")).ورواه أهل السّنن الأربعة، من حديث شعبة، به وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الطّبرانيّ والحافظ الضّياء المقدسيّ، من طريق سلام بن مسكينٍ عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: "تبارك الّذي بيده الملك")).) [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (...ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك".وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: "تبارك الّذي بيده الملك".هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى. قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6 / 290]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...
وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)


الدليل على هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): ([وحدثني ............. ] أنس بن مالك أنه قال: إن قلب القرآن ياسين [ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن] عشر مرات؛ قال أنس: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ [{آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده] الملك} قبل العشاء؛ قال أنس: ومن قرأ: {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}، [ ........ ] فضلٌ كثيرٌ أو خيرٌ كثيرٌ قال ابن أبي أيوب: وحدثني [خالد بن يزيد عن] سعيد بن أبي هلال بذلك، إلا أنه قال: كمن وافق ليلة القدر). [الجامع في علوم القرآن: 3/109-110] (م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال أحمد: حدّثنا حجّاج بن محمّدٍ وابن جعفرٍ قالا حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: "تبارك الّذي بيده الملك")).ورواه أهل السّنن الأربعة، من حديث شعبة، به وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الطّبرانيّ والحافظ الضّياء المقدسيّ، من طريق سلام بن مسكينٍ عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: "تبارك الّذي بيده الملك")).) [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (...ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" {سورة السّجدة}، و{تبارك الّذي بيده الملك}.وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: {تبارك الّذي بيده الملك}.هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى. قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...
وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الرابع : سورة "تبارك الملك"
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»...
وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ).
ونظيره أسماء السّور بالأحرف المقطّعة الّتي في أوّلها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ «تبارك» بصيغة الماضي ويحكى لفظ «الملك» مرفوعًا كما هو في الآية، فيكون لفظ «سورةٍ» مضافًا من إضافة المسمّى إلى الاسم. لأنّ المقصود تعريف السّورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللّفظين الواقعين في أوّلها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينها وبين «تبارك الفرقان»، كما قالوا: عبيد اللّه الرّقيّات، بإضافة مجموع «عبيد اللّه» إلى «الرّقيّات» تمييزًا لعبيد اللّه بن قيسٍ العامريّ الشّاعر عن غيره ممّن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعودٍ أو لمجرّد اشتهاره بالتشبيب في نساءٍ كان اسم كلّ واحدةٍ منهنّ رقيّة وهنّ ثلاثٌ، ولذلك يجب أن يكون لفظ «تبارك» في هذا المركّب مفتوح الآخر. ولفظ «الملك» مضموم الكاف، وكذلك وقع ضبطه في نسخة «جامع التّرمذيّ» وكلتاهما حركة حكايةٍ.والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.
وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»...
وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ)...). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)

سبب التسمية

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ). ونظيره أسماء السّور بالأحرف المقطّعة الّتي في أوّلها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ «تبارك» بصيغة الماضي ويحكى لفظ «الملك» مرفوعًا كما هو في الآية، فيكون لفظ «سورةٍ» مضافًا من إضافة المسمّى إلى الاسم. لأنّ المقصود تعريف السّورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللّفظين الواقعين في أوّلها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينها وبين «تبارك الفرقان»، كما قالوا: عبيد اللّه الرّقيّات، بإضافة مجموع «عبيد اللّه» إلى «الرّقيّات» تمييزًا لعبيد اللّه بن قيسٍ العامريّ الشّاعر عن غيره ممّن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعودٍ أو لمجرّد اشتهاره بالتشبيب في نساءٍ كان اسم كلّ واحدةٍ منهنّ رقيّة وهنّ ثلاثٌ، ولذلك يجب أن يكون لفظ «تبارك» في هذا المركّب مفتوح الآخر. ولفظ «الملك» مضموم الكاف، وكذلك وقع ضبطه في نسخة «جامع التّرمذيّ» وكلتاهما حركة حكايةٍ). [التحرير والتنوير:29/5-6](م)


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الخامس : سورة
"الواقية"
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر). [الكشاف:6/169](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة ) [جمال القراء:1/38](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر). [أنوار التنزيل:5/228](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342](م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة). [التحرير والتنوير:29/6](م)

سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر). [الكشاف:6/169](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر). [أنوار التنزيل:5/228](م)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم السادس : سورة"المنجية"
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (جاء في التفسير أنها تسمى المنجية، تنجي قارئها من عذاب القبر). [معاني القرآن:5/197](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر). [الكشاف:6/169](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة ) [جمال القراء:1/38](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر). [أنوار التنزيل:5/228](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة. ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك". وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً).[تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: "تبارك الّذي بيده الملك".هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:
حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى.
قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية» ولعلّ ذلك من وصفه إيّاها بالمنجية في حديث التّرمذيّ وليس أيضًا بالصّريح في أنّه اسمٌ). [التحرير والتنوير:29/6](م)



الدليل على هذا الاسم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»
ولعلّ ذلك من وصفه إيّاها بالمنجية في حديث التّرمذيّ وليس أيضًا بالصّريح في أنّه اسمٌ). [التحرير والتنوير:29/6](م)

سبب التسمية
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (جاء في التفسير أنها تسمى المنجية، تنجي قارئها من عذاب القبر). [معاني القرآن:5/197](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر). [الكشاف:6/169](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر). [أنوار التنزيل:5/228](م)


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم السابع : سورة "سورة المجادلة"
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: "تبارك الّذي بيده الملك".هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:
حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى.
قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك" وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة» لأنّها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين ولم أره لغير الفخر). [التحرير والتنوير:29/7](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (...وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة» لأنّها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين ولم أره لغير الفخر). [التحرير والتنوير:29/7](م)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الثامن : "سورة المانعة "
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (وهي المانعة تمنع من عذاب القبر والدّليل في ذلك قول النّبي (صلى الله عليه وسلم) إن سورة في القرآن ثلاثين آية تمنع صاحبها من عذاب القبر). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة) [جمال القراء:1/38](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة. ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك". وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»، أي أخذًا من وصف النّبي صلّى الله عليه وسلّم إيّاها بأنّها المانعة المنجية كما في حديث التّرمذيّ المذكور آنفًا، وليس بالصّريح في التّسمية). [التحرير والتنوير:29/6](م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة). [التحرير والتنوير:29/6](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة... ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أقوال العلماء في أسماء سورة " الملك"

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وجاء في التفسير أن في التوراة: سورة الملك من قرأها - في ليلة فقد أكثر). [معاني القرآن:5/197]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى: الواقية، والمنجية، لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر). [الكشاف:6/169]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (تبارك وتسمى الملك والواقية والمنجية والمانعة والمناعة) [جمال القراء:1/38]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي قارئها وتنجيه من عذاب القبر). [أنوار التنزيل:5/228]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال أحمد: حدّثنا حجّاج بن محمّدٍ وابن جعفرٍ قالا حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: "تبارك الّذي بيده الملك")).ورواه أهل السّنن الأربعة، من حديث شعبة، به وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ). [تفسير القرآن العظيم:8/174]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال التّرمذيّ: حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب، حدّثنا يحيى بن مالكٍ النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: ضرب بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خباءه على قبرٍ، وهو لا يحسب أنّه قبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتّى ختمها، فأتى النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ، فإذا إنسانٌ يقرأ سورة الملك " تبارك " حتّى ختمها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر". ثمّ قال: "هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه. وفي الباب عن أبي هريرة.ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك". وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً).[تفسير القرآن العظيم:8/174]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الطّبرانيّ والحافظ الضّياء المقدسيّ، من طريق سلام بن مسكينٍ عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: "تبارك الّذي بيده الملك")) ). [تفسير القرآن العظيم:8/174]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: "تبارك الّذي بيده الملك".هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى. قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه، في ترجمة أحمد بن نصر بن زيادٍ، أبي عبد اللّه القرشيّ النّيسابوريّ المقرئ الزّاهد الفقيه، أحد الثّقات الّذين روى عنهم البخاريّ ومسلمٌ، ولكن في غير الصّحيحين، وروى عنه التّرمذيّ وابن ماجه وابن خزيمة. وعليه تفقّه في مذهب أبي عبيد بن حربويه، وخلقٌ سواهم، ساق بسنده من حديثه عن فرات بن السّائب، عن الزّهريّ، عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ رجلًا ممّن كان قبلكم مات، وليس معه شيءٌ من كتاب اللّه إلّا " تبارك "، فلمّا وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السّورة في وجهه، فقال لها: إنّك من كتاب اللّه، وأنا أكره مساءتك، وإنّي لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرّبّ تبارك وتعالى فاشفعي له. فتنطلق إلى الرّبّ فتقول: يا ربّ، إنّ فلانًا عمد إليّ من بين كتابك فتعلّمني وتلاني أفتحرّقه أنت بالنّار وتعذّبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلًا ذاك به فامحني من كتابك. فيقول: ألا أراك غضبت؟ فتقول: وحقّ لي أن أغضب. فيقول: اذهبي فقد وهبته لك، وشفّعتك فيه. قال: فتجيء فيخرج الملك، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيءٍ. قال: فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول مرحبًا بهذا الفم، فربّما تلاني، ومرحبًا بهذا الصّدر، فربّما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين، فربّما قامتا بي. وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه". قال: فلمّا حدّث بهذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لم يبق صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا حرّ ولا عبدٌ، إلّا تعلّمها، وسمّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المنجية.قلت: وهذا حديثٌ منكرٌ جدًّا، وفرات بن السّائب هذا ضعّفه الإمام أحمد، ويحيى بن معينٍ، والبخاريّ، وأبو حاتمٍ، والدّارقطنيّ وغير واحدٍ. وقد ذكره ابن عساكر من وجهٍ آخر، عن الزّهريّ، من قوله مختصرًا. وروى البيهقيّ في كتاب "إثبات عذاب القبر" عن ابن مسعودٍ موقوفًا ومرفوعًا ما يشهد لهذا وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الأحكام الكبرى، ولله الحمد). [تفسير القرآن العظيم:8/175]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمى سورة تبارك، والواقية، والمنجية، والمانعة). [فتح القدير: 5/342]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ).
ونظيره أسماء السّور بالأحرف المقطّعة الّتي في أوّلها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ «تبارك» بصيغة الماضي ويحكى لفظ «الملك» مرفوعًا كما هو في الآية، فيكون لفظ «سورةٍ» مضافًا من إضافة المسمّى إلى الاسم. لأنّ المقصود تعريف السّورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللّفظين الواقعين في أوّلها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينها وبين «تبارك الفرقان»، كما قالوا: عبيد اللّه الرّقيّات، بإضافة مجموع «عبيد اللّه» إلى «الرّقيّات» تمييزًا لعبيد اللّه بن قيسٍ العامريّ الشّاعر عن غيره ممّن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعودٍ أو لمجرّد اشتهاره بالتشبيب في نساءٍ كان اسم كلّ واحدةٍ منهنّ رقيّة وهنّ ثلاثٌ، ولذلك يجب أن يكون لفظ «تبارك» في هذا المركّب مفتوح الآخر. ولفظ «الملك» مضموم الكاف، وكذلك وقع ضبطه في نسخة «جامع التّرمذيّ» وكلتاهما حركة حكايةٍ.والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك» وكذلك ترجمها التّرمذيّ: باب ما جاء في فضل سورة الملك. وكذلك عنونها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»، أي أخذًا من وصف النّبي صلّى الله عليه وسلّم إيّاها بأنّها المانعة المنجية كما في حديث التّرمذيّ المذكور آنفًا وليس بالصّريح في التّسمية.وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»
ولعلّ ذلك من وصفه إيّاها بالمنجية في حديث التّرمذيّ وليس أيضًا بالصّريح في أنّه اسمٌ.وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة» لأنّها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين ولم أره لغير الفخر.فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 29/5-7]



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة