من حكى الإجماع على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مدنية بإجماعهم. وحكى الماوردي عن ابن عباس أن فيها سبع آيات مكيات أولها: {وإذ يمكر بك الذين كفروا}الآية [الأنفال: 30]). [زاد المسير: 3/316]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال الحصار في كتابه: (النّاسخ والمنسوخ) : مدنيّة باتّفاق). [عمدة القاري: 18/331]
من نص على أنها مدنية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن: 177]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 39]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مدنية). [معاني القرآن: 3/125]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مدنية). [معاني القرآن: 3/127]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ، قال: حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: " ونزلت سورة الأنفال بالمدينة فهي مدنيّةٌ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/365]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنيّة). [الكشف والبيان: 4/324]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 295]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 158]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 2/443]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 3/323]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (وهي خمسٌ وسبعون آيةً قيل: إلّا سبع آياتٍ من قوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} إلى آخر سبع آياتٍ [الأنفال: 30-36] فإنّها نزلت بمكّة والأصحّ أنّها نزلت بالمدينة، وإن كانت الواقعة بمكّة). [معالم التنزيل: 3/323]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هي مدنية كلها كذا قال أكثر الناس، وقال مقاتل: هي مدنية غير آية واحدة وهي قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} [الآية: 30] الآية كلها وهذه الآية نزلت في قصة وقعت بمكة ويمكن أن تنزل الآية في ذلك بالمدينة، ولاخلاف في هذه السورة أنها نزلت في يوم بدر وأمر غنائمه). [المحرر الوجيز: 9/126]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مدنية) . [علل الوقوف: 2/530 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وزعم مقاتل بن سليمان أن الأعراف، نزل منها بالمدينة قوله عز وجل: {واسألهم عن القرية}إلى قوله سبحانه: (من ظهورهم ذرياتهم) الآية [الأعراف: 163-172]، قال: وباقيها مكي. وكذلك قال في الأنفال: {وإذ يمكر بك الذين كفروا}الآية [الانفال: 30] نزلت بمكة، وباقيها مدني). [جمال القراء :1/11]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 3/49]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس في "ناسخه" وأبو الشيخ، وَابن مردويه من طرق عن ابن عباس قال: (نزلت سورة الأنفال بالمدينة)). [الدر المنثور: 7/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (نزلت بالمدينة سورة الأنفال)). [الدر المنثور: 7/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن زيد بن ثابت قال: (نزلت الأنفال بالمدينة)). [الدر المنثور: 7/5]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 113]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مدنية). [الدر المنثور: 7/5]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية). [إرشاد الساري: 7/132]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (صرّح كثيرٌ من المفسّرين بأنّها مدنيّةٌ، ولم يستثنوا منها شيئًا، وبه قال الحسن وعكرمة وجابر بن زيدٍ وعطاءٌ.
وقد روي مثل هذا عن ابن عبّاسٍ، أخرجه النّحّاس في "ناسخه"، وأبو الشّيخ وابن مردويه عنه قال: سورة الأنفال نزلت بالمدينة.
وأخرجه ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير، وأخرجه ابن مردويه أيضًا عن زيد بن ثابتٍ.
وأخرج سعيد بن منصورٍ والبخاريّ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت في بدرٍ). وفي لفظٍ: (تلك سورة بدرٍ).
قال القرطبيّ: قال ابن عبّاسٍ: (هي مدنيّةٌ إلّا سبع آياتٍ من قوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا}[الأنفال: 30-36] إلى آخر سبع آياتٍ)). [فتح القدير: 2/406]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية وهي أول ما نزل بالمدينة في قول مجاهد عن ابن عباس، وأما في قول غيره فسورة البقرة، وقيل: إلا سبع آيات منها نزلت بمكة وهي قوله تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى آخرها وقيل: إنها مدنية [غير] قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ) لأنها نزلت في عمر رضي الله عنه لما أسلم). [القول الوجيز: 196]
من ذكر أنها مدنية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة إلّا آيتين منها وهما قوله تعالى {وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك} الآية وقوله {يا أيّها النبيّ حسبك الله ومن اتّبعك من المؤمنين}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 92]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قيل: إلّا سبع آياتٍ من قوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا}إلى آخر سبع آياتٍ [الأنفال: 30-36] فإنّها نزلت بمكّة والأصحّ أنّها نزلت بالمدينة، وإن كانت الواقعة بمكّة). [معالم التنزيل: 3/323]م
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية، [إلا من آية 30 إلى غاية آية 36 فمكية]). [الكشاف: 2/549]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال مقاتل هي مدنية غير آية واحدة وهي قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} [الآية: 30] الآية كلها وهذه الآية نزلت في قصة وقعت بمكة ويمكن أن تنزل الآية في ذلك بالمدينة). [المحرر الوجيز: 9/126] م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وحكى الماوردي عن ابن عباس أن فيها سبع آيات مكيات أولها: {وإذ يمكر بك الذين كفروا}الآية [الأنفال: 30]). [زاد المسير: 3/316]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وزعم مقاتل بن سليمان أن الأعراف، نزل منها بالمدينة قوله عز وجل: {واسألهم عن القرية}إلى قوله سبحانه: (من ظهورهم ذرياتهم) الآية [الأعراف: 163-172]، قال: وباقيها مكي. وكذلك قال في الأنفال: {وإذ يمكر بك الذين كفروا}الآية [الانفال: 30] نزلت بمكة، وباقيها مدني). [جمال القراء :1/11]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية إلا من آية [الأنفال: 30] إلى غاية آية [الأنفال: 36] فمكية). [التسهيل: 1/320]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مدنيّة إلاّ خمس آيات مكّيّة، وهي قوله: {إن شرّ الدّوابّ عند الله} [الأنفال: 22 و55] إلى آخر الآيتين، وقوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} إلى قوله: {بعذاب أليم} [الأنفال: 33] ،
وفيها آية أخرى اختلف فيها، وهي قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} [الأنفال: 30].
وقال الحصار في كتابه: (النّاسخ والمنسوخ) : مدنيّة باتّفاق،
وحكى القرطبيّ عن ابن عبّاس: مدنيّة إلاّ سبع آيات من قوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} إلى آخر سبع آيات،
وقال مقاتل: مدنيّة وفيها من المكّيّ: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} إلى آخر الآية). [عمدة القاري: 18/331]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية إلاَّ سبع آيات أولها وإذ يمكر بك الآيات السبع فمكي) . [منار الهدى: 155]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: قال ابن عبّاسٍ: (هي مدنيّةٌ إلّا سبع آياتٍ من قوله: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} [الأنفال: 30-36] إلى آخر سبع آياتٍ)). [فتح القدير: 2/406]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية وهي أول ما نزل بالمدينة في قول مجاهد عن ابن عباس، وأما في قول غيره فسورة البقرة، وقيل: إلا سبع آيات منها نزلت بمكة وهي قوله تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى آخرها وقيل: إنها مدنية [غير] قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ) لأنها نزلت في عمر رضي الله عنه لما أسلم). [القول الوجيز: 196] (م)