العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة العلم



دراسة العلم

1- {اسمه المسيح عيسى بن مريم} [3: 45]
قال ابن الأنباري: وإنما بدأ بلقبه لأن المسيح أشهر من عيسى، إذ لا يطلق على غيره، وعيسى قد يقع على عدد كثير، فقدمه لشهرته؛ ألا ترى أن ألقاب الخلفاء أشهر من أسمائهم [البحر: 2/ 460].
الألف واللام في المسيح للغلبة مثلها في الديران والعيوق. [العكبري: 1/ 75].
2- {بسم الله الرحمن الرحيم}
{الله} علم لا يطلق إلا على المعبود بحق؛ مرتجل غير مشتق عند الأكثرين؛ وقيل: مشتق ومادته قيل: ل ى ه من لاه يليه. ارتفع؛ وقيل: ل وه من لاه يلوه؛ وقيل: الألف زائدة ومادته د ل ه من أله.
{أل} للغلبة أو زائدة لازمة وقيل من نفس الكلمة [البحر: 1/ 14 15] لسيبويه رأيان في اشتقاق لفظ الجلالة: قال في [الجزء الأول ص: 309 ]أصله أله.
وقال في [الجزء الثاني: 144 / 145] أصله لاه؛ وانظر [المقتضب: 4/ 240 241].
3- {أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [37: 125]
بعل: علم لصنم كان لهم كمناة وهبل [الكشاف: 4/ 60]؛ [البحر: 7/ 373].
4- {ذوقوا مس سقر} [54: 48]
{سقر}: علم لجهنم؛ من سقرته النار وصقرته: إذا لوحته، ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. [البحر: 8/ 172].
5- {كلا إنها لظى} [70: 15]
{لظى}: اسم من أسماء جهنم؛ فلذلك لم يجره. [معاني القرآن للفراء: 3/ 184].
اسم لجهنم، أو للدركة الثانية من دركاتها، وهو علم منقول من اللظى، وهو اللهب.
ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. [البحر 8: 330].
6- {ومساكن طيبة في جنات عدن } [9: 72]
في [الكشاف: 2/ 289]: «{عدن}: علم بدليل قوله: {جنات عدن التي وعد الرحمن}. . . ».
ولا يتعين ذلك: إذ يجوز أن يكون {التي} خبر مبتدأ محذوف، أو منصوب بإضمار أعنى، أو بدل من جنات. [البحر: 5/ 72].
7- {جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار} [16: 31]
{تجري} قال ابن عطية: في موضع الحال، وقال الحوفي: في موضع نعت لجنات. فكأن ابن عطية لحظ كون جنات عدن معرفة، والحوفي لحظ كونها نكرة، وذلك على الخلاف في {عدن} هل هي علم أو نكرة عين إقامة. [البحر: 5/ 488].
8- {جنات عدن التي وعد الرحمن عباده} [19: 61]
{عدن}: معرفة علم، بمعنى العدن، وهو الإقامة، كما جعلوا فينه وسحر وأمس فيمن لم يعرفه أعلاما لمعاني الفينة والسحر والأمس، فجرى مجرى العدن لذلك، أو هو علم الأرض والجنة، لكونها مكان إقامة، ولولا ذلك لما ساغ الإبدال، لأن النكرة لا تبدل من المعرفة إلا موصوفة، ولما ساغ وصفها بالتي. [الكشاف: 3/ 62].
وما ذكره متعقب: أما دعواه أن عدن علم على معنى العدن فيحتاج إلى توقيف وسماع من العرب، وكذا دعوى العلمية الشخصية فيه . . .
مذهب البصريين جواز إبدال النكرة من المعرفة، وإن لم تكن موصوفة، وإنما ذلك شيء قاله البغداديون، وهو محجوب بالسماع. التي بدل. [البحر: 6/ 202].
9- {نزل عليك الكتاب بالحق} [3: 3]
{الكتاب} هنا: القرآن، علم بالغلبة. [البحر: 2/ 377].
أ- {ولله على الناس حج البيت} [3: 97]
{البيت} أل للعهد، ثم صار علمًا بالغلبة، فمتى ذكر البيت لا يتبادر إلى الذهن إلا أنه الكعبة وكأنه صار كالنجم والثريا. [البحر: 3/ 10].
ب- {وأتموا الحج والعمرة لله} [2: 196]
{الحج والعمرة}: صارا علمين لقصد البيت وزيارته للنسكين المعروفين، وهما في المعاني كالبيت والنجم في الأعيان. [البحر: 1/ 454].
ج- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا} [6: 31]
{الساعة} أل للعهد، ثم غلب استعمال الساعة على يوم القيامة، فصارت الألف واللام فيه للغلبة، كالبيت للكعبة. [البحر: 4/ 106].
د- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} [24: 63]
الرسول علم بالغلبة كالبيت للكعبة. [البحر: 6/ 476 477].
هـ- {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} [3: 175]
{الشيطان}: علم بالغلبة على إبليس، وأصله صفة كالعيوق [البحر: 3/ 121].
و- {أولى لك فأولى} [75: 34]
في [شرح الكافية للرضي: 2/ 124]: «وأما {أولى لك} فهو علم على الوعيد، {فأولى} مبتدأ، ولك الخبر، والدليل على أنه ليس بأفعل تفضيل، ولا أفعل فعلاء، بل هو مثل أرمل وأمرلة ما حكى أبو زيد من قولهم:
{أولاة}: وليس أولى اسم فعل بدليل أولاة».
وزن {أولى} فيه قولان: 1- فعلى، والألف للاحاق، لا للتأنيث 2- أفعل. وهو على القولين هنا علم، فلذلك لم ينون ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر:
وهي أولاة بالتاء غير مصروف: فعلى هذا يكون {أولى} مبتدأ، ولك الخبر.
القول الثاني: أنه اسم للفعل مبني، ومعناه وليك شر بعد شر، و{لك} تبيين. [العكبري: 2/ 146].
وفي [البحر: 8/ 71]: «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك تهديد وتوعيد . . . واختلفوا أهو اسم أهو فعل، فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: قاربه ما يهلكه، أي نزل به . . . قال ثعلب:
لم يقل أحد في {أولى} أحسن مما قال الأصمعي. وقال المبرد: يقال لمن هم بالعطب. . .
والأكثرون على أنه اسم. فقيل: هو مشتق من الولي، وهو القرب.
وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه لكن فيه قلب.
وقال في [ص :81]: فعلى قول الجمهور إنه اسم يكون مبتدأ، والخبر {لهم}. وقيل: أولى مبتدأ، ولهم من صلته، وطاعة الخبر. وكأن اللام بمعنى الباء.
وعلى قول الأصمعي إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل على المعنى، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي علم الجنس

علم الجنس

1- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185]
{شهر رمضان} مركب تركيبًا إضافيًا علم جنس، وكذلك باقي أسماء الشهور [البحر: 1/ 147].
2- {وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين} [7: 104]
كل من ملك مصر يقال له فرعون، كنمرود في يونان وقيصر في الروم، وكسرى في فارس، والنجاشي في الحبشة، وعلى هذا لا يكون فرعون وأمثاله علما شخصيًا، بل يكون علم جنس، كأسامة وثعالة. [البحر: 4/ 355].
3- {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [6: 52]
قرأ ابن عامر {بالغدوة} والمشهور في غدوة أنها معرفة بالعلمية ممنوعة من الصرف، قال الفراء: سمعت الجراح يقول: ما رأيت كغدوة قط، يريد غداة يوم. قال: ألا ترى أن العرب لا تضيفها، فكذا لا تدخلها الألف واللام، إنما يقولون: جئتك غداة الخميس.
حكى سيبويه والخليل أن بعضهم ينكرها، فيقول: رأيته غدوة بالتنوين، وعلى هذه اللغة قرأ ابن عامر وتكون إذ ذاك كفينه، حكى أبو زيد: لفينه فينة غير مصروف، ولفينة الفينة بعد الفينة، أي الحين بعد الحين. [البحر: 4/ 136].
4- {يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا} [25: 28]
في [البحر: 6/ 495 – 496]: {فلان}: كناية عن العلم، وهو متصرف.
وقيل: كناية عن نكرة الإنسان نحو: يا رجل، وهو مختص بالنداء.
وقلة: بمعنى: يا مرأة.
ولام {فل} ياء أو واو، وليس مرخمًا من فلان خلافًا للفراء. ووهم ابن عصفور وابن مالك، وصاحب البسيط في قولهم: فل كتابة عن العلم كتلان. و[النهر: 493].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 128 – 129]: «واعلم أنه يكني بفلان وفلانة عن أعلام الأتاسي خاصة، فيجريان مجرى المكني عنه أي يكونان كالعلم فلا يدخلها اللام، ويمتنع صرف (فلانة) . . . ولا يجوز تنكير {فلان} كسائر الأعلام، فلا يقال: جاءني فلان وفلان آخر؛ إذ هو موضوع للكناية عن العلم، وإذا كنى عن الكني قيل أبو فلان وأم فلان.
وإذا كنى بفلان وفلانة عن أعلام البهائم أسماء كانت أو كنى أدخل عليها لام التعريف، فيقال: الفلان والفلانة، وأبو الفلان وأم الفلان».
وفي [سيبويه: 2/ 148]: «وينبغي لمن قال بقول أبو عمرو أن يقول: هذا فلان ابن فلان، لأنه كناية عن الأسماء التي هي علامات غالية، فأجريت مجراها . . . فإذا كنيت من غير الآدميين قلت: الفلان والفلانة والهن والهنة».
5-[ في الإتقان: 2/ 144]: «وأما الكنى فليس في القرآن منها غير {أبي لهب} واسمه عبد العزي، ولذلك لم يذكر باسمه لأنه حرام شرعًا.
وأما الألقاب فمنها {إسرائيل} لقب يعقوب، ومعناه: عبد الله وفيه لغات . . . ومنها المسيح . . . ومنها ذو الكفل . . . ومنها ذو القرنين . . . ومنها فرعون. . . ».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات

1- {أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين} [37: 125]
قرئ {بعلاء} على وزن حمراء، ويؤنس هذه القراءة قول من قال إنه اسم امرأة [البحر: 7/ 373].
2- {أفرأيتم اللات والعزي ومناة الثالثة الأخرى} [53: 19 / 20]
رويس بتشديد التاء في {اللات} مع المد للساكنين . . . فهو فاعل في الأصل، قال ابن عباس: كان رجل بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخر ويطعمه الحاج، فلما مات عبدوا الحجر . . . والباقون بالتخفيف اسم صنم لثقيل بالطائف. واختلف في {مناة}: فابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف، والباقون بغير همزة، وهما لغتان وقيل: الأولى من النوء، وهو المطر، فوزنها (مفعلة)، وألفها منقلبة عن واو.
والثانية مشتقة من منى يمنى بمعنى صب الصب ماء النحائر عندها.
[الإتحاف: 402 / 403]، [النشر: 2/ 379]، [غيث النفع: 248]، [الشاطبية: 283]، وفي [البحر: 8/ 160]: «التاء في {اللات} قيل أصلية لام الكلمة، وألفه منقلبة عن ياء، لأن مادة (ل ى ت) موجودة، فإن وجدت مادة (ل وت) جاز أن تكون منقلبة من واو.
وقيل: التاء للتأنيث من لوى».
3- {وإن إلياس لمن المرسلين} [37: 123]
قرأ ابن عامر بوصل همزة {إلياس} فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد {إن}، والابتداء به بهمزة مفتوحة. الباقون بقطع الهمزة مكسورة، بدءًا ووصلاً.
وجه القراءتين أن إلياس اسم أعجمي سرياني تلاعبت به العرب، فقطعت همزته، ووصلتها أخرى، والأكثر على وجه الوصل أن أصله ياس، دخلت عليه {أل} المعرفة: كما دخلت على اليسع.
[الإتحاف: 370]،[ النشر: 2/ 357، 359- 360، 398]، [غيث النفع: 217]،[ الشاطبية: 272]، [البحر: 7/ 272].
4- {واذكر إسماعيل واليسع} [38: 48]
قرأ: {وليسع} بتشديد اللام المفتوحة، وإسكان الياء بعدها حمزة والكسائي وحذف والباقون بتخفيفها وفتح الياء.
[الإتحاف: 373]،[ النشر: 2/ 36]،[ غيث النفع: 218].
5- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124]
قرأ ابن عامر (إبراهام) بألف بدل الياء. [الإتحاف: 177].
وفي [البحر: 1/ 372]: «فيه لغات ست: إبراهيم، بألف وياء، وهي الشهيرة المتداولة، وبألف مكان الياء، وبإسقاط الياء، مع كسر الهاء، أو فتحها، أو ضمها، وبحذف الألف والياء، وفتح الهاء».
6- {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل} [2: 125]
إسماعيل: اسم أعجمي، ويقال: إسماعيل، باللام، وإسماعين، بالنون قال:
قال جواري الحي لما جينا = هذا ورب البيت إسماعينا
[البحر: 1/ 373].
7- {وكفلها زكريا } [3: 37]
اختلف في {زكريا}: حفص وحمزة والكسائي وخلف بالقصر من غير همزة في جميع القرآن والباقون بالهمز والمد.
[الإتحاف: 206 / 207] (طبعة الأستانة).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة