العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 10:51 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الغاشية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 10:52 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آَنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(حديث الغاشية) [1] تام.
ومثله: (ولا يغني من جوع) [7] ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/975]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حديث الغاشية} تام. ومثله {من جوع}.). [المكتفى: 617]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
الوقف: {الغاشية- 1- ط}. ثم الوقف على: {آنية- 5- ط} لاتصال الأوصاف.
{من جوع- 7- ط} للابتداء بعده.).[علل الوقوف: 3/1123]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الغاشية (تام)
ناصبة (جائز) ومثله حامية
آنية (كاف)
من ضريع (جائز)
من جوع (تام) وما بعده على حذف العاطف أي ووجوه لأنَّ الذي تقدم وجوه يومئذ خاشعة وهذا الثاني معطوف عليه وحذف لدلالة الكلام عليه ).
[منار الهدى: 426]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 10:52 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تسمع فيها لاغية) [11] حسن.
ومثله: (فيها عين جارية) [12]
(زرابي مبثوبة) [16] تام.).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/975]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لاغيةً} كاف. ومثله {عينٌ جاريةٌ}. {مبثوثةٌ} تام.).[المكتفى: 617]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لاغية- 11- ط} {جارية- 12- م} لأنه لو وصل صار ما بعدها صفة لها على أن في العين الجارية سررًا مرفوعة؛ وهو محال.
{مبثوثة- 16- ط} للابتداء بالاستفهام.) [علل الوقوف: 3/1123]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من جوع (تام) وما بعده على حذف العاطف أي ووجوه لأنَّ الذي تقدم وجوه يومئذ خاشعة وهذا الثاني معطوف عليه وحذف لدلالة الكلام عليه ولا يوقف على ناعمة لتعلق اللام ومثله في عدم الوقف راضية لأنه
لا يبتدأ بحرف الجر
عالية (جائز)
لاغية (كاف) على القراءتين قرأ ابن كثير وأبو عمرو ولا يسمع بالياء التحتية المضمومة مبنيًا للمفعول لاغية بالرفع نائب الفاعل وقرأ نافع كذلك إلا أنه بالتاء الفوقية والباقون بفتح التاء الفوقية ونصب لاغية
جارية (كاف) ولا يوقف على مرفوعة لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله وهكذا إلى مبثوثة
مبثوثة (تام) لتناهي صفة الأواني والفرش).
[منار الهدى: 426]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 10:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإلى الأرض كيف سطحت) [20] حسن.
(لست عليهم بمصيطر) [22] غير تام. وقال السجستاني: هو تام وهذا خطأ لأن (من) منصوبة على الاستثناء من الكلام الذي يقع عليه التذكير وإن لم يذكر. كأنه قال: فذكر الناس إلا من تولى وكفر. وقال الفراء: هو بمنزلة قولك في الكلام: اذهب فغظ وذكر إلا من لا يطمع فيه. فمعناه «اذهب فعظ وذكر الناس». ويجوز أن تكون (من) منصوبة على الاستثناء المنقطع كأنه قال: لكن من تولى وكفر فيعذبه الله. فيكون من هذا الوجه بمنزلة قولك في الكلام: قعدنا نتحدث ونتذاكر الخير إلا أن كثيرا من الناس لا يرغب فيما كنا فيه. ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/975 - 976]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سطحت} كاف. وقيل: تام. {بمصيطر} كاف. وقيل: تام. وهو قول الحسن.
و{إلا} بمعنى: لكن. {العذاب الأكبر} تام). [المكتفى: 617]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خلقت- 17- } وقفة، وعلى الثلاث بعدها كذلك،

للتفصيل بين أسباب الاعتبار على التمهيل.
{مذكر- 21- ط} {بمصيطر- 22- ق} قد قيل، [على أن] {إلا} بمعنى: لكن، [فيقال: لكن] أيضًا يوجب الوصل.
{الأكبر- 24- ط} {إيابهم- 25- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 3/1123- 3/1124]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والوقف على خلقت ورفعت ونصبت وسطحت كلها وقوف كافية للتفصيل بين أسباب الاعتبار وقرأ العامة الأربعة مبنيات للمفعول والتاء ساكنة للتأنيث وقرىء خلقت وما بعده بتاء المتكلم مبنيات للفاعل ويجوز فذكر لمكان الفاء والوصل أولى
مذكر (حسن) بمسيطر تجاوزه أولى وعلى قراءة ابن عباس ألاَّ من تولى بفتح الهمزة وتخفيف اللام يوقف على بمسيطر
إلاَّ من تولى وكفر ليس بوقف لمكان الفاء
العذاب الأكبر (تام)
إيابهم ليس بوقف لأنَّ ثمَّ لترتيب الفعل
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 426]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة