العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:55 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(95)إلى الآية(97)]
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) }

قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَحرَام على قَرْيَة} 95
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {وَحرم} بِالْألف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {وَحرم} بِكَسْر الْحَاء بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وحرم على قرية) كوفي - غير حفص وخلف). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وحرم) [95]: بكسر الحاء هما والمفضل، وأبو بكر إلا الأعشى). [المنتهى: 2/842]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (وحرم على قرية) بكسر الحاء من غير ألف، وقرأ الباقون بفتح الحاء وألف بعد الراء). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {وحرم على} (95): بكسر الحاء، وإسكان الراء.
والباقون: بفتحهما، وألف بعد الراء). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وحمزة والكسائيّ: (وحرم) بكسر الحاء وإسكان الرّاء. والباقون بفتحها وألف بعد الرّاء). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحَرَامٌ) بغير ألف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، والمفضل، وعصمة، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وابن عمر، وعبد الوارث، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عمر، واختياره، وهو الاختيار؛ لأن الحرم ضد الحل وهو الوجوب معناه على قرية، الباقون بألف الكسائي عن أبي جعفر (حَرِمَ) على الفعل، وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو " حَرُمَ " بغير ألف وفتح الحاء (أَهْلَكْنَاهَا) بالتاء قَتَادَة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة أما (أَهْلَكْنَاهَا) في الحج بالتاء فقاسم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وبصري غير أيوب، الباقون بالنون والألف وهو الاختيار لما ذكرت). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([95]- {وَحَرَامٌ} بكسر الحاء: أبو بكر وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (891 - وَسَكَّنَ بَيْنَ الْكَسْرِ وَالْقَصْرِ صُحْبَةٌ = وَحِرْمٌ .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [891] وسكن بين الكسر والقصر (صحبة) = وحرم وننجي احذف وثقل (كـ)ـذي (صـ)ـلا
الفراء: «حرمٌ وحرامٌ بمعنى واحدٍ، كل وحلال».
وقال ابن عباس: «معناه: وجب ألا ترجع إلى الدنيا ولا إلى التوبة».
وقال ابن جبير: «عزمٌ عليها» ). [فتح الوصيد: 2/1116]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [891] وسكن بين الكسر والقصر صحبة = وحرم وننجي احذف وثقل كذي صلا
[كنز المعاني: 2/447]
ب: (الصلا): استعار النار.
ح: (صحبة فاعل (سكن)، (وحرمٌ): مفعوله، (ننجي): مفعول، (احذف) و(ثقل): أي نونه وجيمه، (كذى): صلا حال، أي: كائنًا في الذكاء كالنار ذات الاصطلاء.
ص: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (وحرم على قرية) [95] بتسكين الراء بين كسر الحاء وقصر الراء، أي: حذف الألف بعدها، والباقون: {وحرامٌ} بفتح الراء بين فتح الحاء وزيادة الألف بعد الراء، لغتان كـ (حل) و (حلال).
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (وكذلك نجي المؤمنين) [۸۸] بحذف النون الثانية وتشديد الجيم، إذ كتبت في المصاحف بنون واحدة.
وضعفها النحاة: بأن التشديد متفرع على أنه مبني للمفعول، فيلزم فتح الياء ورفع {المؤمنين} على الفاعلية، وإن كان مبنيًا للفاعل، من (أنجي)، فحقها الإخفاء دون الإدغام، أو من (نجی) مشدد الجيم، فلا يجوز الإدغام في مشدد، والنون أيضًا لا تدغم في الجيم لبعد المخرجين.
[كنز المعاني: 2/448]
والجواب: أنه مبني للمفعول، والياء سكنت تخفيفًا، كما سكنت في {وذروا ما بقي من الربوا} [البقرة: ۲۷۸]، وفاعل الفعل: المصدر، لا المؤمنون، أي: نجي النجاة والمؤمنين، نحو: قراءة أبي جعفر: {ليجزى قومًا} [الجاثية: 14]، أي: ليجزى الجزاء قومًا، أو مبني للفاعل من (نجی) لمشاكلة {نجينا} قبله، وحذفت إحدى النونين تخفيفًا، نحو: {ولا تفرقوا} [آل عمران: 103]، و{نارًا تلظى} [الليل: 14]، والباقون: بنونين وتخفيف الجيم من (أنجى ينجي)، وحذف المصحف إحدى النونين لاجتماع المثلين، وهما لغتان .
وأشار إلى إشكال القراءة بالنصح على الذكاء والفهم). [كنز المعاني: 2/449] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (891- وَسَكَّنَ بَيْنَ الكَسْرِ وَالقَصْرِ "صُحْبَةٌ"،.. وَحِرْمٌ وَنُنْجِي احْذِفْ وَثَقِّلْ "كَـ"ـذِي "صِـ"ـلا
وحرم مفعول وسكن؛ أي: صحبة راء هذا اللفظ وقبله كسر الحاء وبعده حذف الألف، وهو المعبر عنه بالقصر وقراءة الباقين وحرام بفتح الحاء والراء وإثبات الألف "وحرم" وحرام لغتان كحل وحلال يريد قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/388]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (891 - وسكّن بين الكسر والقصر صحبة = وحرم .... .... .... ....
قرأ شعبة وحمزة والكسائي: وحرم على قرية بسكون الراء بين كسر الحاء وقصر الراء أي: حذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الراء بين فتح الحاء ومد الراء أي: ثبوت الألف بعدها، وبالعبارة الموجزة الواضحة قرأ صحبة وحرم بكسر الحاء وسكون الراء وحذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (163- .... .... .... حَرَامٌ فَشَا .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: حرام فشا أي قرأ مرموز (فا) فشا وهو خلف و{وحرام على قرية} [95] بفتح الحاء وفتح الراء وألف بعدها كما نطق به كالآخرين فاتفقوا، وما أحسن قوله: حرام فشا حيث أخبر بفشو المحرمات لفساد الزمان). [شرح الدرة المضيئة: 179]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَحَرَامٌ عَلَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ (وَحِرْمٌ) بِكَسْرِ الْحَاءِ، وَإِسْكَانِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر {وحرام على} [95] بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف، والباقون بفتح الحاء والراء والف بعدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (789- .... .... .... .... .... = .... حرّم اكسر سكّن اقصر صف رضى). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: («حرم» اكسر) يريد أنه قرأ «وحرام على قرية» بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف أبو بكر وحمزة والكسائي، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر و(رضى) حمزة والكسائي: وحرم على قرية بكسر الحاء وإسكان الراء وحذف الألف، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدهما، وهما لغتان في واجب الترك ك (حلّ وحلال) في المباح، والأولى على صريح الرسم.
ووجه تشديد «نجى» أن أصله: «ننجى» مضارع «أنجى»، أدغمت النون في الجيم؛ لتجانسهما في الانفتاح والاستفال والجهر والترقيق على حد: إجّاص، وإجّانة. وقال أبو عبيدة: أصله «ننجّى» مضارع «نجى» أدغم، أو ماض مبنى للمفعول سكنت ياؤه تخفيفا، وأقيم المصدر مقام الفاعل أي نجّى النجاء، فبقى «المؤمنين» منصوبا على
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/459]
المفعولية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَحَرَام" [الآية: 95] فأبو بكر وحمزة والكسائي بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف وافقهم الأعمش، والباقون بفتح الحاء والراء وبألف بعدهما، وهما لغتان كالحل والحلال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" اتفاقهم على قراءة "لا يرجعون" ببنائه للفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وحرم} [95] قرأ الأخوان وشعبة بكسر الحاء، وإسكان الراء، فلا ألف، والباقون بفتح الحاء والراء، وألف بعدها). [غيث النفع: 876]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)}
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمر وابن عامر وحفص عن عاصم، والحسن (حرام) بألف.
قالوا: وهو أفشى في العربية، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
[معجم القراءات: 6/55]
قال الخليل: (حرم ذلك عليها فلا يبعث دون يوم القيامة).
- وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وطلحة والأعمش وأبو حنيفة وأبو عمرو في رواية وعلي وابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير وزيد بن ثابت والنخعي ويحيى بن وثاب وأبو زيد عن المفضل وعكرمة وجبلة عن المفضل عن عاصم (حرم) بكسر الحاء وسكون الراء.
قال الخليل: (أي واجب عليهم حتم لا يرجعون إلى الدنيا بعدما هلكوا).
وهما مصدران مثل: الحل والحلال.
- وقرأ قتادة ومطر الوراق ومحبوب عن أبي عمرو وابن عباس ومعاذ القارئ وأبو المتوكل وأبو عمران الجوني (حرم) بفتح الحاء وسكون الراء.
قال ابن جني: (تخفيف من حرم على لغة بني تميم، فهو كبطر من بطر وفخذ من فخذ).
- وقرأ عكرمة (حرم) بكسر الراء والتنوين.
- وقرأ ابن عباس وعكرمة بخلاف عنهما، وابن المسيب وقتادة وسعيد بن جبير والضحاك وأبو الجوزاء (حرم) بكسر الراء وفتح الحاء والميم على المضي.
[معجم القراءات: 6/56]
- وقرأ أبو العالية وزيد بن علي، وابن عباس وعكرمة بخلاف عنهما وسعيد بن المسيب وأبو مجلز وأبو رجاء (حرم) بضم الراء وفتح الحاء والميم على المضي.
- وقرأ ابن عباس وقتادة ومطر الوراق وعكرمة وأبو العالية (حرم) بفتح الحاء والراء والميم على المضي.
- وقرأ عكرمة وسعيد بن جبير (حرم) بفتح الحاء مع سكون الراء وهو فعل ماضٍ خففت عينه.
- وقرأ ابن عباس واليماني (حرم) بضم الحاء وكسر الراء مشددة وفتح الميم على المضي مبنيًا للمفعول.
- وذكر القرطبي عن ابن عباس أنه قرأ (حرم) بفتح الثلاثة وتشديد الراء مبنيًا للفاعل.
وفي جمهرة اللغة أنه قرئ (حريم) بياء بعد الراء، ولم يذكر لها ابت دريد قارئًا، ولم أهتد إليها في مرجع آخر.
{أَهْلَكْنَاهَا}
- هذه قراءة الجمهور (أهلكنا) بنون العظمة.
[معجم القراءات: 6/57]
- وقرأ السلمي وقتادة بتاء المتكلم (أهلكتها).
- وقرئ (إنهم) بالكسر على الاستئناف للتعليل.
- وقراءة الجمهور بالفتح (أنهم) وهو تعليل على إضمار اللام، أي لأنهم لا يرجعون.
{لَا يَرْجِعُونَ}
- اتفق القراء على قراءته بالبناء للفاعل (لا يرجعون).
- وذكر الصفراوي قراءة أبي خلاد عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الداني (يرجعون) ). [معجم القراءات: 6/58]

قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - قَوْله {حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج} 96
كلهم قَرَأَ {فتحت} خَفِيفَة غير ابْن عَامر فَإِنَّهُ قَرَأَ {فتحت} مُشَدّدَة
وَكلهمْ قَرَأَ {يَأْجُوج وَمَأْجُوج} غير مَهْمُوز إِلَّا عَاصِمًا فَإِنَّهُ قَرَأَ {يَأْجُوج وَمَأْجُوج} مهموزين). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت) مشدد شامي، ويزيد، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [96]: شديد: دمشقي، ويزيد، ويعقوب، وسلام). [المنتهى: 2/842]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {إذا فتحت} (96): بتشديد التاء.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 370]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {يأجوج ومأجوج} (96): بهمزة.
والباقون: بغير همز). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إذا فتحت) ذكر في الأنعام (يأجوج ومأجوج)، ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَنسِلُونَ) بضم السين أبو السَّمَّال، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فُتِحَتْ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ لِعَاصِمٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فتحت} [96] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يأجوج ومأجوج} [96] ذكر لعاصم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم «الرياح» [81] لأبي جعفر بالبقرة، وفتّحت [96] بالأنعام ويحزنهم [103] [لأبي جعفر] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فتحت" [الآية: 96] بالتشديد ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب ومر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ عاصم "يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج" [الآية: 96] بالهمز فيهما والباقون بالألف "وعن" ابن محيصن بخلفه "حصب جهنم" بسكون الصاد مصدر بمعنى المفعول أي: المحصوب أو على المبالغة، والجمهور على فتحها وهو ما يحصب به أي: يرمى في النار فلا يقال له حصب إلا وهو في النار، وقيل ذلك حطب وبه قرء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [96] قرأ الشامي بتشديد التاء الأولى، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 876]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يأجوج ومأجوج} قرأ عاصم بهمزة ساكنة بعد الياء والميم، والباقون بالألف). [غيث النفع: 876]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)}
{فُتِحَتْ}
- قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وشيبة وابن وردان وابن جماز وروح ورويس (فتحت) بتشديد التاء للتكثير.
- والجمهور على التخفيف (فتحت).
وتقدم هذا في الآية/44 من سورة الأنعام (فتحنا).
[معجم القراءات: 6/58]
{يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}
- قرأ عاصم والأعمش ويعقوب في رواية والأعرج (يأجوج ومأجوج) بهمزة ساكنة، وهي لغة بني أسد.
- وقرأ باقي السبعة وأبو جعفر ومحمد بن حبيب عن الأعشى (ياجوج وماجوج) بغير همز، وهي لغة كل العرب غير بني أسد.
- وقرأ العجاج وابنه رؤبه (آجوج ومأجوج).
- وروي عنها (آجوج وماجوج).
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/94 من سورة الكهف.
{حَدَبٍ}
- قرأ ابن مسعود ابن عباس والكلبي والضحاك ومجاهد وأبو الصهباء (جدث) بالثاء المثلثة، وهو القبر، وبالثاء لغة الحجاز.
- وقرئ (جدفٍ) والجدف: القبر، والفاء لغة تميم.
- وقراءة الجماعة (حدبٍ) بالباء، الأجود عند الزجاج.
{يَنْسِلُونَ}
- كذا قرأ الجماعة (ينسلون) بكسر السين.
- وقرأ ابن أبي إسحاق وأبو السمال وأبو رجاء والجحدري (ينسلون) بضم السين). [معجم القراءات: 6/59]

قوله تعالى: {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(98)إلى الآية(100)]
{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}

قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَصَبُ جَهَنَّمَ) بإسكان الصاد ابن أبي عبلة، ومحبوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الصاد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
{حَصَبُ}
- قرأ الجمهور (حصب) بالحاء والصاد المهملتين، وهو ما يحصب به، أي: يرمى به في نار جهنم.
وفي اللسان: (الحصب: الحطب في لغة أهل اليمن)، والقراءة بالصاد هي القراءة عند الطبري لإجماع الحجة عليها.
- وقرأ ابن السميفع وابن أبي عبلة ومحبوب وأبو حاتم عن ابن كثير، وكذا ابن عباس في رواية ابن محيصن عن طريق البزي بخلاف عن البزي، وأبو مجلز وأبو رجاء (حصب) بإسكان الصاد، وهو مصدر يراد به المفعول أي المحصوب.
- وقرأ ابن عباس وعائشة واليماني (حضب) بالضاد المعجمة المفتوحة.
- وقرأ ابن عباس وكثير عزة والحسن واليماني وعكرمة وعروة وابن يعمر وابن أبي عبلة (حضب) بالضاد المعجمة الساكنة.
[معجم القراءات: 6/60]
- وقرأ أبو المتوكل وأبو حيوة ومعاذ القارئ (حضب) بكسر الحاء مع تسكين الضاد المعجمة.
- وقرأ أبي بن كعب وعلي وعائشة وابن الزبير وزيد بن علي وعكرمة وأبو العالية وعمر بن عبد العزيز (حطب) بالطاء). [معجم القراءات: 6/61]

قوله تعالى: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (آلِهَةٌ) رفع طَلْحَة، الباقون نصب وهو الاختيار خبر كان). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الثانية ياء مفتوحة من "هؤلاء آلهة" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو
[إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء ءالهة} [99] إبدال الهمزة الثانية ياءً محضة للحرميين والبصري، وورش على أصله في مد البدل، وتحقيقها للباقي جلي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
{هَؤُلَاءِ آلِهَةً}
- قرأ بتحقيق الهمزة وإبدال الثانية ياءً خالصة في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
- وقرأ الباقون بتحقيقهما في الوصل.
وأما في الوقف:
- فإن وقف على (هؤلاء) فالجميع يبتدئون (آلهة) بالهمز.
- وإذا وقف حمزة على (هؤلاء) فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه:
1- التسهيل مع المد والقصر.
2- وإبدالها واوًا مع المد والقصر.
3- والتحقيق مع المد.
- وله في الثانية خمسة أوجه:
- إبدالها ألفًا مع المد والمتوسط والقصر.
- وتسهيلها مع المد والقصر.
[معجم القراءات: 6/61]
قال في المكرر: (فتضرب الخمسة الأولى في الثانية بخمسة وعشرين).
- وأما هشام فله في الوقف في الثانية خمسة لا غير، وهي الخمسة المذكورة.
{آلِهَةً}
- قرأ الجمهور (آلهةً) بالنصب خبر (كان).
- وقرأ طلحة (آلهة) بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن، وهؤلاء آلهة: جملة اسمية في محل نصب خبر (كان) ). [معجم القراءات: 6/62]

قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(101)إلى الآية(104)]
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) }


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)}
{إِنَّ الَّذِينَ}
- قراءة الجمهور (إن الذين).
- قرأ ابن مسعود وأبو نهيك (إلا الذين).
{الْحُسْنَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/62]

قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في ما} [102] المشهور فيها القطع). [غيث النفع: 877]

قوله تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {لا يحزنهم} (103): قد ذكر في آل عمران (176) ). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ويحزنهم) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 467]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَحْزُنُهُمُ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يحزنهم} [103] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم «الرياح» [81] لأبي جعفر بالبقرة، وفتّحت [96] بالأنعام ويحزنهم [103] [لأبي جعفر] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا يَحْزُنُهُم" [الآية: 103] بضم الياء وكسر الزاي مضارع أحزن أبو جعفر وسبق بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يحزنهم} [103] وافق نافع فيه غيره فالسبعة بفتح الياء، وضم الزاي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
{لَا يَحْزُنُهُمُ}
- قرأ أبو جعفر وابن محيصن وأبو رزين وقتادة وابن أبي عبلة والشيزري عن الكسائي (لا يحزنهم) بضم الياء مضارع (أحزن)، وهي لغة تميم، وحزن: لغة قريش.
[معجم القراءات: 6/62]
وتقدم هذا في آل عمران الآية/176 (لا يحزنك)، والأنعام آية/33، ويوسف آية/13.
- وذكر ابن خالويه في مختصره قراءة أبي جعفر (ولا يحزنهم) كذا بضم الياء من أحزن، وسكون النون على الطلب.
- وقراءة الجماعة (لا يحزنهم) مضارع حزن، وهي لغة قريش.
{وَتَتَلَقَّاهُمُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح). [معجم القراءات: 6/63]

قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {كطي السّجل للكتب} 104 في الْجمع والتوحيد
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {للكتب}
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {للكتب} بِغَيْر ألف جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم تطوى) بالتاء، وضمها (السماء) رفع يزيد (الكتب) كوفي - غير أبي بكر -). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يوم تطوى) [104]: بضم التاء وفتح الواو، (السماء) [104]: رفع: يزيد.
(للكتب) [104]: جمع: هما، وخلف، وحفص). [المنتهى: 2/842]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (للكتب) بالجمع والكاف والتاء مضمومتان، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {للكتب} (104): على الجمع.
والباقون: على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (تطوى السّماء) بالتّاء مضمومة وفتح الواو (السّماء) بالرّفع، والباقون بالنّون مفتوحة وكسر الواو، (السّماء) بالنّصب، والله الموفق). [تحبير التيسير: 467]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: {للكتب كما} على الجمع، والباقون على التّوحيد). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (السِّجِلِ) بفتح السين وإسكان الجيم خفيف أبو السَّمَّال، وخلف، وأَبُو حَاتِمٍ، ومحبوب عن أهل مكة، وهكذا محبوب عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يكسر السين، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِلْكُتُبِ) جمع، وقد مر في البقرة). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([104]- {لِلْكُتُبِ} جمع: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (892 - وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ عَنْ شَذاً .... =.... .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([892] وللكتب اجمع (عـ)ـن (شـ)ـذا ومضافها = معي مسني إني عبادي مجتلا
الكتب، جمع كتاب؛ والكتاب في الأصل مصدر: كتب كتابًا، كبنى بناء؛ ثم يقال للمكتوب: كتاب.
[فتح الوصيد: 2/1118]
فإن كان السجل ملكا يطوي كتب بن آدم، أو رجلًا كان كاتبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمعنى كما يطوى السجل للكتاب؛ أي للصحيفة المكتوب فيها.
وإن كان السجل الصحيفة نفسها، فالتقدير: كما تطوى الصحيفة للكتاب؛ أي يكتب فيها). [فتح الوصيد: 2/1119]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [892] وللكتب اجمع عن شذا ومضافها = معي مسني إني عبادي مجتلى
ح: (للكتب): مفعول (الجمع)، (عن شذا): متعلق به، (مضافها):
[كنز المعاني: 2/449]
مبتدأ، (معي): خبره، وكذلك: ما بعده، (مجتلى): حال، أو خبر المبتدأ، و (معي) وما بعده: عطف بيان للمبتدأ.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: (كطي السجل للكتب) [104] بالجمع، والباقون: {للكتاب} بالإفراد المعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس محلى باللام، و{السجل}: اسم ملك يطوي صحائف بني آدم، أو كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اسم الصحيفة، أي: كطي الصحيفة للكتابة.
[كنز المعاني: 2/450]
وياءات الإضافة هنا أربع: {هذا ذكرُ من معي} [24]، {مسني الضر} [83]، {ومن يقل منهم إني إله} [29]، {عبادي الصالحون} [105] ). [كنز المعاني: 2/451] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (892- وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ "عَـ"ـنْ "شَـ"ـذًا وَمُضَافُهَا،.. مَعِي مَسَّنِي إِنِّي عِبَادِيَ مُجْتَلا
أي: عن ذي شذا يريد: "كطي السجل للكتاب"، فالقراءة دائرة بين الجمع والإفراد قد سبق لهما نظائر، فالكتب جمع كتاب والكتاب في
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/393]
الأصل مصدر كتب كتابا مثل بنى بناء ثم قيل للمكتوب: كتاب، وقد اختلف في معنى السجل فقيل: هو ملك يطوى صحائف بني آدم وقيل: كاتب كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- فالمعنى على هذين القولين ظاهر؛ أي: كما يطوى السجل الكتاب أو الكتب، فالمفرد اسم جنس يغني عن الجمع فهو واحد يراد به الكثرة واللام في الكتب أو للكتاب زائدة وحسنها اتصالها بمعمول المصدر تقوية لتعديته نحو عرفت ضرب زيد لعمرو والأصل ضرب زيد عمرا فكهذا هنا كطي السجل للكتاب فإضافة طي إلى السجل من باب إضافة المصدر إلى فاعله، وقيل: إن السجل هو اسم الصحيفة فيكون المصدر مضافا إلى مفعوله نحو: {بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ}.
والمعنى كطي الصحيفة للكتابة فيها أو لأجل المكتوب فيها قال قتادة: كطي الصحيفة فيها الكتب، قال أبو علي: كطي الصحيفة مدرجا فيه الكتب؛ أي: لدرج الكتب فيها فإن كان الجمع للمكتوب فظاهر، وإن كان للمصدر فلأجل اختلاف أنواعه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/394]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (892 - وللكتب اجمع عن شذا .... = .... .... .... .... ....
قرأ حفص وحمزة والكسائي: لِلْكُتُبِ بضم الكاف والتاء من غير ألف على طريق الجمع كلفظة وقرأ غيرهم بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (163- .... .... .... .... وَأَنْ = نِثَنْ جَهِّلَنْ نَطْوِي السَّمَاءَ ارْفَعِ الْعُلَا). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال وأنثا جهلا نطوي السماء ارفع العلا أي قرأ المرموز له (بألف) العلا وهو أبو جعفر {يوم نطوي السماء} [104] بضم تاء المضارعة للتأنيث وفتح الواو على البناء للمجهول وإلى التأنيث أشار بقوله وانثا وإلى التجهيل بوجهلا والسماء بالرفع نائب الفاعل وعلم من انفرادهللآخرين {نطوي} بالنون والتسمية و{السماء} بالنصب). [شرح الدرة المضيئة: 179]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَطْوِي السَّمَاءَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّاءِ مَضْمُومَةً عَلَى التَّأْنِيثِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَرَفْعِ السَّمَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ مَفْتُوحَةً وَكَسْرِ الْوَاوِ،
[النشر في القراءات العشر: 2/324]
وَنَصْبِ السَّمَاءَ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ لِلْكُتُبِ بِضَمِّ الْكَافِ وَالتَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْكَافِ وَفَتْحِ التَّاءِ مَعَ الْأَلِفِ عَلَى الْإِفْرَادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {نطوي} [104] بتاء مضمومة وفتح الواو، {السماء} [104] بالرفع، والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو ونصب {السماء} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {للكتب} [104] بضم الكاف والتاء من غير ألف جمعًا، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (790 - نطوي فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع ثنا .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (791- .... .... وللكتاب صحبٌ جمعا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
أي قرأ أبو جعفر «تطوى» بالتاء مضمومة مكان النون على التأنيث وفتح الواو ورفع السماء. والباقون بالنون مفتوحة وكسر الواو ونصب السماء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحفصا قرءوا للكتب بالجمع، والباقون بالإفراد وأريد به الجنس فهو كالجمع في المعنى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يوم تطوى [الأنبياء: 104] بتاء التأنيث المضمومة، والسماء بالرفع على البناء للمفعول، وأنث؛ لأن النائب مؤنث.
والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو على البناء للفاعل، السّمآء بالنصب مفعوله.
وقرأ أبو جعفر أيضا: قل ربّ احكم [112] بضم الباء، وهي لغة معروفة جائزة في «يا غلام» تنبيها على الضم، والباقون بكسر الباء على الجارة.
وقرأ مدلول صحب حمزة، والكسائي وحفص وخلف: السّجلّ للكتب [104] بضم الكاف، والتاء بلا ألف على [الجمع]، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على إرادة الجنس واختلف [عن] ذي ميم (من) ابن ذكوان في ما تصفون [112] فروى الصوري عنه الغيب، وهي رواية الثعلبي عنه، ورواية الفضل
عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نَطْوِي السَّمَاء" [الآية: 104] فأبو جعفر بضم التاء من فوق على التأنيث وفتح الواو مبنيا للمفعول والسماء بالرفع نائب الفاعل، والباقون بنون العظمة والسماء بالنصب مفعول به). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "السجل" بسكون الجيم وتخفيف اللام، والجمهور بكسر الجيم وتشديد اللام لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لِلْكُتُب" [الآية: 104] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الكاف والتاء بلا ألف على الجمع، وافقهم الأعمش، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد والرسم يحتملها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للكتاب} [104] قرأ حفص والأخوان بضم الكاف والتاء، بلا ألف، على الجمع، والباقون بكسر الكاف، وفتح التاء، بعدها ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بدأنا} إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)}
{نَطْوِي السَّمَاءَ}
- كذا قرأ الجمهور (نطوي) بنون العظمة، والسماء: مفعول به.
- وقرأ جماعة منها مجاهد وشيبة بن نصاح (يطوي) بياء، أي الله...
[معجم القراءات: 6/63]
- وقرأ أبو جعفر وشيبة بن نصاح والأعرج والزهري وأبو العالية وابن أبي عبلة (تطوى السماء) مضموم التاء مفتوح الواو على البناء للمفعول، والسماء: رفع على أنه نائب عن الفاعل.
{كَطَيِّ السِّجِلِّ}
- قراءة الجمهور (السجل) بكسر السين والجيم، واللام مثقلة.
- وقرأ الحسن وعيسى بن عمر وأبو زيد عن أبي عمرو وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو زيد ومحبوب عن أبي عمرو (السجل) بكسر السين، وسكون الجيم، واللام مخففة، وذهب أبو عمرو إلى أن قراءة أهل مكة كقراءة الحسن.
- وقرأ الأعمش وطلحة وأبو السمال وحميد بن قيس (السجل) بفتح السين وسكون الجيم، واللام مخففة، وفسره ابن عباس بأنه رجل.
[معجم القراءات: 6/64]
- وقرأ أبو هريرة وأبو زرعة بن عمرو بن جرير (السجل) بضمتين وشد اللام.
- وذكر العكبري قراءتين لم أجدهما عند غيره هما (السجل، والسجل).
- وذكر العكبري في الشواذ (السجل) بفتحهما، واللام مخففة.
{لِلْكُتُبِ}
- قرأ حفص عن عاصم وجبلة عن المفضل عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش ويحيى وعبد الله بن مسعود (للكتب) جمعًا.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر ويعقوب (للكتاب) مفردًا.
- وقرأ الأعمش (للكتب) بسكون التاء.
{بَدَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش وأبو عمرو والسوسي (بدانا) بإبدال الهمزة ألفًا، وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (بدأنا) ). [معجم القراءات: 6/65]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:00 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(105)إلى الآية(112)]
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - قَوْله {وَلَقَد كتبنَا فِي الزبُور} 105
قَرَأَ حَمْزَة وَحده {فِي الزبُور} بِضَم الزاي
وَالْبَاقُونَ بِفَتْح الزاي). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {في الزبور} (105): بضم الزاي.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (في الزبور) قد ذكر في آخر النّساء). [تحبير التيسير: 467]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الزَّبُورِ لِحَمْزَةَ وَخَلَفٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الزبور} [105] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ حمزة وخلف "الزبور" بضم الزاي، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" ياء الإضافة من "عبادي الصالحون" حمزة ووقف يعقوب بخلفه على "يوحى إلى" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الزبور} [105] قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عبادي الصالحون} قرأ حمزة بإسكان الياء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
{الزَّبُورِ}
- قرأ حمزة وسعيد بن جبير وخلف والأعمش (الزبور) بضم الزاي، جمع زبور.
- وقراءة الجماعة بفتحها (الزبور).
وقال ابن جبير: (الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن).
وتقدم هذا في الحرف/163 من سورة النساء مفصلًا بأحسن مما ههنا فارجع إليه.
- وقرأها الأعمش (الزبر)، كذا عند الطبري.
{عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}
- قرأ حمزة بإسكان ياء الإضافة وصلًا ووقفًا (عبادي الصالحون).
واختار هذا ابن خالويه.
- والباقون بفتحها وصلًا، وإسكانها وقفًا.
{الصَّالِحُونَ}
- قرئ (الصالحين) بالياء، والتقدير: أعني الصالحين، وهو المدح والتعظيم.
- وقراءة الجماعة (الصالحون)، على الوصف لما قبله). [معجم القراءات: 6/66]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)}
قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)}
قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
{يُوحَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يُوحَى إِلَيَّ}
- وقف يعقوب على (إليّ) بهاء السكت بخلف عنه (يوحى إليه) ). [معجم القراءات: 6/67]

قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
{وَإِنْ أَدْرِي}
- روى أيوب عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ (إن أدري أقريب) بفتح الياء.
وكذا في الآية التالية/111: (وإن أدري لعله).
وأنكر ابن مجاهد تحريك هاتين الياءين، وأيده ابن جني.
والفتح هنا إنما وقع تشبيهًا بياء الإضافة لفظًا وإن كانت لام الفعل لا تفتح إلا بعامل.
وقال العكبري: (... وقال غيره -أي غير أبي الفتح- ألقيت حركة الهمزة على الياء فتحركت، وبقيت الهمزة ساكنة فأبدلت ألفًا لانفتاح ما قبلها ثم أبدلت همزة متحركة لأنها في حكم المبتدأ بها، والابتداء بالساكن محال).
- والقراءة بإسكان الياء هو الأصل (وإن أدري أقريب) ). [معجم القراءات: 6/67]

قوله تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/68]

قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}
{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ}
- إسكان الياء قراءة الجميع وقفًا ووصلًا.
- وروى أيوب عن يحيى عن نافع بفتح الياء، ورويت عن ابن عباس، وقد مضى التعليل قبل قليل في الآية/109 فارجع إليه). [معجم القراءات: 6/68]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {قَالَ رب احكم} 112
ابْن الْيَتِيم وَغَيره عَن أَبي حَفْص عَن حَفْص عَن عَاصِم {قَالَ رب احكم} بِالْألف
الْبَاقُونَ (قل رب احكم) بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 431 - 432]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء في قَوْله {وربنا الرَّحْمَن الْمُسْتَعَان على مَا تصفون} 112
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده (على مَا يصفونَ) بِالْيَاءِ في رِوَايَة ابْن ذكْوَان وفي رِوَايَة هِشَام بن عمار بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تصفون} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 432]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قال رب) حفص (رب احكم) بضم الباء يزيد (ربي أحكم) بقطع الهمزة ورفع الميم زيد). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قال رب احكم) [112]: خبر: حفص.
[المنتهى: 2/842]
(رب احكم) [112]: بضم الباء يزيد.
(يصفون) [112]: بالياء المفضل). [المنتهى: 2/843]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (قل رب) بألف على الخبر، وقرأ الباقون بغير ألف على الأمر). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {قال رب احكم بالحق} (112): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (قال رب احكم) بالألف، والباقون بغير ألف
قلت: أبو جعفر: (رب احكم) بضم الباء، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَصِفُونَ) بالياء المفضل والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (تَكْتُمُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([112]- {قَالَ رَبِّ احْكُمْ} خبر: حفص). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (887 - وَقُلْ قَالَ عَنْ شُهْدٍ وَآخِرُهَا عَلاَ = وَقُلْ .... .... .... ....). [الشاطبية: 70] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([887] وقل قال (عـ)ـن (شـ)ـهد وآخرها (عـ)ـلا = وقل أولم لا واو (د)اريه وصلا
{قل ربي يعلم القول}، و{قل رب احكم بالحق}، كقوله: {وقال الرسول رب إن قومی اتخذوا}.
و(قل): فيهما على الأمر). [فتح الوصيد: 2/1114] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [887] وقل قال عن شهد وآخرها علا = وقل أولم لا واو داريه وصلا
ح: (قل): مبتدأ، (قال): خبره، أي: مقروء قال، (عن شهد): حال، (آخرها): بالنصب على الظرف، عطف على (هنا) المحذوف، أي: قل قال في آخر السورة، و(علا): جملة مستأنفة، والضمير لـ (قال)، (أولم): مبتدأ، (داریه): مبتدأ ثانٍ، (وصلا): خبره، أي: عالمه وصل نقله إلينا، و(واو): اسم (لا)، وخبر (لا) محذوف، أي: فيه، والجملة: نصب على الحال، وجملة (داريه و صلا): خبر (أولم)، والجملة الكبرى: مقول القول.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: {قال ربي يعلم القول} في أول السورة [4]، وحفص وحده: {قال رب احكم} في آخرها [۱۱۲]، خبرین عن الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والباقون: {قل} أمرين من الله له.
ومدح القراءة الأولى، بأنه منقول عن رجال مقبلين ذوي حلاوة .
[كنز المعاني: 2/444]
وقرأ ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} [۳۰] بحذف الواو اتباعًا لمصاحف أهل مكة، والباقون: {أولم} بالواو العاطفة اتباعًا لمصاحفهم). [كنز المعاني: 2/445] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (887- وَقُلْ قال "عَـ"ـنْ "شُـ"ـهْدٍ وَآخِرُهَا "عَـ"ـلا،.. وَقُلْ أَوَلَمْ لا وَاوَ "د"ارِيهِ وَصَّلا
أي: مقروء قال: يريد: "قل ربي يعلم القول" قرأه حمزة والكسائي وحفص على رسمها في مصاحف الكوفة دون غيرهم وفي آخر السورة: "قل رب احكم بالحق"، قرأه حفص وحده قال؛ أي: قال الرسول وقل أمر له بذلك، ولما أمر به قاله). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (887 - وقل قال عن شهيد وآخرها علا = وقل .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي وحفص: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ بفتح القاف واللام وألف بينهما، وقرأ غيرهم قل ربي بضم القاف وسكون اللام وقد لفظ بالقراءتين معا. وقرأ حفص: قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ آخر السورة بفتح القاف واللام وألف بينهما وقرأ غيره قل بضم القاف وسكون اللام). [الوافي في شرح الشاطبية: 322] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (164 - وَبَا رَبِّ ضُمَّ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): وبارب ضم اهمز ربأت (أ)تى = ليقطع ليقضوا أسكنوا اللام (بـ)ـا (أ)لا
ش - أي قرأ المشار إليه (بألف) أتى وهو أبو جعفر {رب احكم} [112]
[شرح الدرة المضيئة: 179]
بضم الباء اتباعًا للضمة الثالثة في احكم ويجوز أن يكون الضم على أنه منادى مفردًا أهـ من الرميلي وعلم من انفراده للآخرين بكسرها كالجماعة على حذف ياء المتكلم وهنا تمت سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [شرح الدرة المضيئة: 180]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَالَ رَبِّ، فَرَوَى حَفْصٌ قَالَ بِالْأَلِفِ عَلَى الْخَبَرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ عَلَى الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبِّ احْكُمْ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْبَاءِ، وَوَجْهُهُ أَنَّهُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ جَائِزَةٌ فِي نَحْوِ يَا غُلَامِي تَنْبِيهًا عَلَى الضَّمِّ، وَأَنْتَ تَنْوِي الْإِضَافَةَ، وَلَيْسَ ضَمُّهُ عَلَى أَنَّهُ مُنَادًى مُفْرَدٌ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ نِدَاءِ النَّكِرَةِ الْمُقْبَلِ عَلَيْهَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي مَا تَصِفُونَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِالْغَيْبِ، وَهِيَ رِوَايَةُ التَّغْلِبِيِّ عَنْهُ، وَرِوَايَةُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَاصِمٍ، وَقِرَاءَةٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرَوَى الْأَخْفَشُ عَنْهُ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {قال رب} [112] بالألف خبرًا، والباقون {قل} بغير ألف أمرًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {رب احكم} [112] بضم الباء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى ابن ذكوان من طريق الصوري {تصفون} [112] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785 - قل قال عن شفا وآخرها عظم = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (790- .... .... .... .... .... = .... .... وربّ للكسر اضمما
791 - عنه (أبو جعفر) .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (791- .... .... .... .... .... = وخلف غيب تصفون من وعا). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قل قال (ء) ن (شفا) وآخرها (ع) ظم = وأو لم ألم (د) نا يسمع ضم
أراد أن حفصا وحمزة والكسائي وخلفا قرءوا «قال رب» موضع قراءة الجماعة «قل رّب» وأن حفصا قرأ في آخر السورة «قال رب أحكم» موضع قراءة الجماعة «قل» على ما لفظ به في الموضعين؛ فوجه قال إسناد الفعل لضمير الرسول، ووجه قل أنه أمره بقوله ذلك). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ورب للكسر اضمما) يريد قوله تعالى «رب احكم» قرأه بضم الباء أبو جعفر المشار إليه بقوله عنه في البيت الآتي، ووجه أنه لغة معروفة جائزة في نحو يا غلامي تنبيها على الضم وأنت تنوي الإضافة، وليس ضمه على أنه منادى مفرد كما ذكره أبو الفضل الرازي لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها، وقرأ الباقون بكسرها، وقدم الناظم رحمه الله تعالى «ربّ احكم» للضرورة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أنه اختلف عن ابن ذكوان في قوله تعالى «على ما يصفون» فروى الصورى عنه بالغيب، وهي رواية الثعلبي عنه ورواية المفضل عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وروى الأخفش عنه بالخطاب وبذلك قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو عين (عظم) حفص بالفعل الماضي في قوله: قل ربّ احكم بالحقّ [112] والباقون بفعل الأمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يوم تطوى [الأنبياء: 104] بتاء التأنيث المضمومة، والسماء بالرفع على البناء للمفعول، وأنث؛ لأن النائب مؤنث.
والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو على البناء للفاعل، السّمآء بالنصب مفعوله.
وقرأ أبو جعفر أيضا: قل ربّ احكم [112] بضم الباء، وهي لغة معروفة جائزة في «يا غلام» تنبيها على الضم، والباقون بكسر الباء على الجارة.
وقرأ مدلول صحب حمزة، والكسائي وحفص وخلف: السّجلّ للكتب [104] بضم الكاف، والتاء بلا ألف على [الجمع]، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على إرادة الجنس واختلف [عن] ذي ميم (من) ابن ذكوان في ما تصفون [112] فروى الصوري عنه الغيب، وهي رواية الثعلبي عنه، ورواية الفضل
عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قُلْ رَب" [الآية: 112] فحفص "قال" بصيغة الماضي خبرا عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والباقون قل بصيغة الأمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "رَبِّ احْكُم" [الآية: 112] فأبو جعفر بضم الباء على أحد اللغات الجائزة في المضاف لياء المتكلم نحو: يا غلامي تبنيه على الضم، وتنوي الإضافة وليس منادى مفردا؛ لأنه ليس من نداء النكرة المقبل عليها، وافقه ابن محيصن، والباقون بكسر الباء اجتزأه بالكسرة عن ياء الإضافة وهي الفصحى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَا تَصِفُون" [الآية: 112]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
فابن ذكوان من طريق الصوري بالياء من تحت على الغيب وافقه الأعمش، والباقون بالتاء من فوق على الخطاب، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/269]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال رب} [112] قرأ حفص بفتح القاف واللام، وألف بينهما، والباقون بضم القاف، وإسكان اللام، من غير ألف). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تصفون} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الثالث والثلاثين، بإجماع). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ ابن اليتيم وغيره عن أبي حفص عن حفص عن عاصم (قال) بصيغة الماضي خبرًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقراءة الباقين (قل) على الأمر، وهو كذلك في مصاحف أهل البصرة.
- وقرأ البرجمي عن أبي بكر (قل رب) بإظهار اللام، وبقية القراء على الإدغام.
[معجم القراءات: 6/68]
{قَالَ رَبِّ احْكُمْ}
- قراءة الجمهور (رب) بكسر الباء اكتفاءً بها عن الياء، أو على أصل التقاء الساكنين.
- وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وابن كثير في رواية وابن جماز عن نافع (رب) بضم الباء على أنه منادى مفرد، أو على ضم الباء إتباعًا لضم الكاف بعدها.
قال ابن خالويه: (كأنه جعله نداءً مفردًا لا مضافًا، كما تقول:
يارب ويارب...، ويجوز أن يكون اختلس كسرة الياء؛ لأن الخروج من كسر إلى ضم شديد فأشمها الضم...).
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والجحدري وابن محيصن والضحاك وزيد بن يعقوب ويحيى بن يعمر وطلحة (ربي...) بياء ثابتة.
- وقرأ الجحدري وزيد عن يعقوب وابن محيصن وأبو جعفر (قال
[معجم القراءات: 6/69]
ربي أحكم) بفتح الياء، وهي رواية ابن يزداد عن أبي جعفر.
{احْكُمْ}
- قراءة الجماعة (احكم) على الأمر من حكم.
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والجحدري وابن محيصن والضحاك بن مزاحم وزيد عن يعقوب وطلحة (... ربي أحكم) بإسكان الياء.
وأحكم: أفعل التفضيل، وهو هنا مبتدأ وخبر.
- وقرأ الجحدري (أحكم) فعلًا ماضيًا.
{تَصِفُونَ}
- قراءة الجمهور (تصفون) بتاء الخطاب، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على أبي (على ما يصفون) بياء الغيبة، وهي مروية عن ابن عامر وعاصم والمفضل وابن ذكوان في رواية الصوري عنه، وكذلك رواها التغلبي، وهي قراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش عنه الخطاب، وكذلك بالياء قرأ هشام بن عمار والسلمي، والداجوني من طريق زيد). [معجم القراءات: 6/70]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة