العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:04 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي نزول سورة الأعراف

نزول سورة الأعراف

هل سورة الأعراف مكية أو مدنية؟
...- من حكى الإجماع على أنها مكية
...- من نصَّ على أنها مكية
...- من ذكر أنها مكية إلا آيات منها
...- من ذكر الخلاف في نزولها

ترتيب نزول سورة الأعراف
...- ما ورد في يوم نزول سورة الأعراف
أسباب نزول سورة الأعراف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 محرم 1432هـ/8-12-2010م, 01:50 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية:

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]م

من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 165]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 38]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) :
(مكية). [معاني القرآن: 3/6]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مكية). [معاني القرآن: 3/7]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت بن المزرّع، قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا أبو عبيدة، قال: حدّثنا يونس بن حبيبٍ، عن أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «وسورة الأعراف نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/358]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 291]

قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية قال قتادة: إلا قوله تعالى {واسألهم عن القرية} الآية فإنها نزلت بالمدينة). [البيان: 155]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(مكية). [الوسيط: 2/347]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية كلها قاله الضحاك وغيره، وقال مقاتل هي مكية إلا قوله: {وسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى قوله: {من ظهورهم ذرّيّتهم} [الأعراف: 172] فإن هذه الآيات مدنية). [المحرر الوجيز: 8/509]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( مكية) . [علل الوقوف: 2/496]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل في نزولها
روى العوفي وابن أبي طلحة وأبو صالح عن ابن عباس (أن سورة الأعراف من المكي). وهذا قول الحسن ومجاهد وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد وقتادة.
وروي عن ابن عباس وقتادة (أنها مكية إلا خمس آيات أولها قوله تعالى: {واسألهم عن القرية} الآية [الأعراف: 163]).
وقال مقاتل: (كلها مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [الأعراف: 163-172] فانهن مدنيات)). [زاد المسير: 3/164]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس في كتابه في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة). [عمدة القاري: 18/313]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس في "ناسخه"، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن ابن عباس قال: (سورة الأعراف نزلت بمكة)). [الدر المنثور: 6/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزل بمكة الأعراف)). [الدر المنثور: 6/310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 111]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 6/311]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ إلّا ثمان آياتٍ، وهي قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم}[الأعراف: 163-171].
وقد أخرج ابن الضّريس، والنّحّاس في "ناسخه"، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ، قال: (سورة الأعراف نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير مثله.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشّيخ عن قتادة: قال: آيةٌ من الأعراف مدنية، وهي {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى
آخر الآية، وسائرها مكّيّةٌ). [فتح القدير: 2/263]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم، وعن ابن عباس وقتادة أنها مكية إلا خمس آيات منها نزلت بالمدينة (وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ) إلى آخر الآيات الخمس، وقيل: إلى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) ). [القول الوجيز: 192]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ. ثمّ قيل جميعها مكّيٌّ، وهو ظاهر رواية مجاهدٍ وعطاءٍ الخراسانيّ عن ابن عبّاسٍ، وكذلك نقل عن ابن الزّبير، وقيل نزل بعضها بالمدينة، قال قتادة آية: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] نزلت بالمدينة، وقال مقاتلٌ من قوله: {واسألهم عن القرية} -إلى قوله- {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} [الأعراف: 172] نزلت بالمدينة، فإذا صحّ هذا احتمل أن تكون السّورة نزلت بمكّة ثمّ ألحق بها الآيتان المذكورتان، واحتمل أنّها نزلت بمكّة وأكمل منها بقيّتها تانك الآيتان). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة إلّا آيات وهي قوله تعالى: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} إلى قوله: {وإنّه لغفورٌ رحيم} نزلت في اليهود بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 90]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية قال قتادة: إلا قوله تعالى {واسألهم عن القرية} الآية فإنها نزلت بالمدينة). [البيان: 155] (م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ):
(مكّيّةٌ كلّها إلّا خمس آياتٍ، أوّلها: {واسألهم عن القرية التي كانت} الآية
[الأعراف: 163]). [معالم التنزيل: 3/213]

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، غير ثمان آيات: {واسألهم عن القرية}، إلى: {وإذ نتقنا الجبل}). [الكشاف: 2/421]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال مقاتل هي مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى قوله: {من ظهورهم ذرّيّتهم} [الأعراف: 172] فإن هذه الآيات مدنية). [المحرر الوجيز: 8/509]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس وقتادة (أنها مكية إلا خمس آيات أولها قوله تعالى: {واسألهم عن القرية} الآية [الأعراف: 163]).
وقال مقاتل: (كلها مكية إلا قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [الأعراف: 163-172] فانهن مدنيات)). [زاد المسير: 3/164]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وزعم مقاتل بن سليمان أن الأعراف، نزل منها بالمدينة قوله عز وجل: {واسألهم عن القرية} إلى قوله سبحانه: {من ظهورهم ذرياتهم} قال وباقيها مكي ) [جمال القراء:1/11]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية غير ثمان آيات من قوله: {واسألهم} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل} [الأعراف: 163-171] محكمة كلها، وقيل: إلا قوله: {وأعرض عن الجاهلين} الآية [الأعراف: 199]). [أنوار التنزيل: 3/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية [الأعراف: 163] إلى غاية آية [الأعراف: 170] فمدنية). [التسهيل: 1/284]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وذكر الكلبيّ أن فيها خمس عشر آية مدنيات من قوله: {إن الّذين اتّخذوا العجل} [الأعراف: 152] إلى قوله: {واتبعوا النّور الّذي أنزل معه} ومن قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 157] إلى قوله: {ودرسوا ما فيه} قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبيّ، وفيها آية أخرى: {وإذا قرئ القرآن} الآية.
ذكر جماعة أنّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنّما كانت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/313]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال: آية من الأعراف مدنية وهي {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} إلى آخر الآية [الأعراف: 163]، وسائرها مكية). [الدر المنثور: 6/310]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية إلا ثمان آيات من قوله تعالى: {واسألهم} -إلى قوله- {وإذ نتقنا الجبل} [الأعراف: 163 - 171] ). [إرشاد الساري: 7/124]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله واسألهم عن القرية الثمان أو الخمس آيات إلى قوله وإذ نتقنا الجبل فمدني) . [منار الهدى: 142]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ إلّا ثمان آياتٍ، وهي قوله: {واسألهم عن القرية} إلى قوله: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [الأعراف: 163-171] [...] وأخرج ابن المنذر وأبو الشّيخ عن قتادة: قال: آيةٌ من الأعراف مدنية، وهي {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] إلى آخر الآية، وسائرها مكّيّةٌ). [فتح القدير: 2/263]م

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم، وعن ابن عباس وقتادة أنها مكية إلا خمس آيات منها نزلت بالمدينة (وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ) إلى آخر الآيات الخمس، وقيل: إلى قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ) ). [القول الوجيز: 192] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقيل نزل بعضها بالمدينة، قال قتادة آية: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 163] نزلت بالمدينة، وقال مقاتلٌ من قوله: {واسألهم عن القرية} -إلى قوله- {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} [الأعراف: 172] نزلت بالمدينة، فإذا صحّ هذا احتمل أن تكون السّورة نزلت بمكّة ثمّ ألحق بها الآيتان المذكورتان، واحتمل أنّها نزلت بمكّة وأكمل منها بقيّتها تانك الآيتان). [التحرير والتنوير: 8-ب/6]م

من ذكر الخلاف في نزوها :
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس في كتابه في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة، وفيها اختلاف،
وذكر الكلبيّ أن فيها خمس عشر آية مدنيات من قوله: {إن الّذين اتّخذوا العجل} [الأعراف: 152] إلى قوله: {واتبعوا النّور الّذي أنزل معه} ومن قوله: {واسألهم عن القرية الّتي كانت حاضرة البحر} [الأعراف: 157] إلى قوله: {ودرسوا ما فيه} قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبيّ، وفيها آية أخرى: {وإذا قرئ القرآن} الآية.
ذكر جماعة أنّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنّما كانت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/313]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ترتيب نزولها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد ص]). [الكشاف: 2/421]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد ص). [التسهيل: 1/284]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة (ص وَالْقُرْآنِ)، ونزلت بعدها سورة الجن). [القول الوجيز: 192]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ولم أقف على ما يضبط به تاريخ نزولها وعن جابر بن زيدٍ أنّها نزلت بعد سورة ص وقبل سورة {قل أوحي} [الجنّ: 1]، وظاهر حديث ابن عبّاسٍ في "صحيح البخاريّ" أنّ سورة {قل أوحي} أنزلت في أوّل الإسلام حين ظهور دعوة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك في أيّام الحجّ، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم متوجّهٌ بأصحابه إلى سوق عكاظٍ، فلعلّ ذلك في السّنة الثّانية من البعثة، ولا أحسب أن تكون سورة الأعراف قد نزلت في تلك المدّة؛ لأنّ السّور الطّوال يظهر أنّها لم تنزل في أوّل البعثة. ولم أقف على هاتين التّسميتين في كلام غيره.

وهي من السّبع الطّوال الّتي جعلت في أوّل القرآن لطولها وهي سور: البقرة، وآل عمران، والنّساء، والمائدة، الأنعام، والأعراف، وبراءةٍ، وقدّم المدنيّ منها وهي سور: البقرة، وآل عمران، والنّساء، والمائدة، ثمّ ذكر المكّيّ وهو: الأنعام، والأعراف على ترتيب المصحف العثمانيّ اعتبارًا بأنّ سورة الأنعام أنزلت بمكّة بعد سورة الأعراف فهي أقرب إلى المدنيّ من السّور الطّوال). [التحرير والتنوير: 8-ب/6-7]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي معدودةٌ التّاسعة والثّلاثين في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ عن ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير: 8-ب/7]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (نزلت بعد سورة ص وقبل سورة الجنّ، كما تقدّم، قالوا: جعلها ابن مسعودٍ في مصحفه عقب سورة البقرة وجعل بعدها سورة النّساء، ثمّ آل عمران، ووقع في مصحف أبيٍّ بعد آل عمران الأنعام ثمّ الأعراف، وسورة النّساء هي الّتي تلي سورة البقرة في الطّول وسورة الأعراف تلي سورة النّساء في الطّول). [التحرير والتنوير: 8-ب/7]

ما ورد في يوم نزول سورة الأعراف:
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ذكر جماعة أنّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إنّما كانت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/313]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {يا بَنِي آَدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ} الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد العدل قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا الحسن بن حماد الوراق قال: أخبرنا أبو يحيى الحماني عن نصر بن الحسن الحداد عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان ناس من الأعراب يطوفون بالبيت عراة حتى إن كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلتها سيورًا مثل هذه السيور التي تكون على وجوه الحمر من الذباب وهي تقول:
اليومُ يَبدو بَعضُهُ أَو كُلُهُ = وَما بَدا مِنهُ فَلا أُحِلُهُ
فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم: {يا بَني آَدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ} فأمروا بلبس الثياب.
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد العطار قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا محمد بن يعقوب المعقلي قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت مسلما البطين يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
[أسباب النزول:221]
كانت المرأة تطوف بالبيت في الجاهلية وهي عريانة، وعلى فرجها خرقة، وهي تقول:
اليَومُ يَبدو بَعضُهُ أَو كُلُهُ = وَما بَدا مِنهُ فَلا أُحِلُهُ
فنزلت: {خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ} ونزلت: {قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ} الآيتان.
رواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة.
أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كانوا إذا حجوا فأفاضوا من منى لا يصلح لأحد منهم في دينهم الذي اشترعوا أن يطوف في ثوبيه فأيهم طاف ألقاهما حتى يقضي طوافه وكان أتقى فأنزل الله تعالى فيهم: {يا بَني آَدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ} إلى قوله تعالى: {لقوم يَعلَمونَ} أنزلت في شأن الذين يطوفون بالبيت عراة.
قال الكلبي: كان أهل الجاهلية لا يأكلون من الطعام إلا قوتًا ولا يأكلون دسمًا في أيام حجهم يعظمون بذلك حجهم فقال المسلمون: يا رسول الله نحن أحق بذلك فأنزل الله تعالى: {وَكُلوا}) أي اللحم والدسم {وَاِشرَبوا}). [أسباب النزول:222]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)}
روى مسلم عن ابن عباس قال: كانت المرأة تطوف بالبيت في الجاهلية وهي عريانة وعلى فرجها خرقة وهي تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله = وما بدا منه فلا أحله
فنزلت: {خذوا زينتكم عند كل مسجد} ونزلت: {قل من حرم زينة الله} الآيتان). [لباب النقول: 119]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الآية: 31].
مسلم [18 /162] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر ح وحدثني أبو بكر بن نافع واللفظ له حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول: من يعيرني تطوافا تجعله على فرجها وتقول: اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحله.
فنزلت هذه الآية {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
الحديث عزاه الحافظ ابن كثير [2 /210] إلى النسائي وابن جرير وهو في ابن جرير [8 /160] وأخرجه الواحدي في أسباب النزول.
وأخرجه الحاكم [2 /319 -320] من طريق شعبة به وفيه نزلت هذه الآية.
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عليه الذهبي فلعل الآيتين نزلتا معا لهذا السبب والله أعلم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 108]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَاِتلُ عَلَيهِم نَبأَ الَّذي آَتَيناهُ آَياتِنا فَاِنسَلَخَ مِنها} الآية.
[أسباب النزول:222]
قال ابن مسعود: نزلت في بلعم بن أبره رجل من بني إسرائيل. وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: هو بلعم بن باعورا.
وقال الوالبي: هو رجل من مدينة الجبارين يقال له: بلعم وكان يعلم اسم الله الأعظم فلما نزل بهم موسى عليه السلام أتاه بنو عمه وقومه وقالوا: إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال: إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك قوله تعالى: {فَاِنسَلَخَ مِنها}.
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم: نزلت في أمية بن أبي الصلت الثقفي وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مرسل رسولا في ذلك الوقت ورجا أن يكون هو ذلك الرسول فلما أرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حسده وكفر به.
وروى عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية قال:
هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيها وكانت له امرأة يقال لها
[أسباب النزول:223]
البسوس وكان له منها ولد وكانت له محبة فقالت: اجعل لي منها دعوة واحدة قال: لك واحدة فماذا تأمرين قالت: ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت شيئًا آخر فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة نباحة فذهبت فيها دعوتان وجاء بنوها فقالوا: ليس لنا على هذا قرار قد صارت أمنا كلبة نباحة يعيرنا بها الناس فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها فدعا الله فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلاث وهي البسوس وبها يضرب المثل في الشؤم فيقال: أشأم من البسوس). [أسباب النزول:224]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى: {آتيناه آياتنا فانسلخ منها} [الآية: 175].
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 108]
قال الإمام النسائي: حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة أخبرني يعلى بن عطاء قال: سمعت نافع بن عاصم يقول: قال عبد الله في قوله تعالى: {آتيناه آياتنا فانسلخ منها} الآية. نزلت في أمية.
ح. وحدثنا حميد بن مسعدة ثنا بشر بن المغفل ثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله.
ح. وحدثنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن ثنا سعيد بن السائب عن غطيف عن أبي سفيان عن يعقوب ونافع ابني عاصم عن عبد الله بن عمرو). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 109]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (184) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (184)}
(ك) أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال: ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على الصفا فدعا قريشا فجعل يدعوهم فخذا فخذا: يا بني فلان، يا بني فلان، يحذرهم بأس الله ووقائعه، فقال قائلهم: إن صاحبكم لمجنون بات يهوت إلى الصباح فأنزل الله: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (184)} ). [لباب النقول: 119]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {يَسأَلُونَكَ عَنِ الساعَةِ أَيّانَ مُرساها}.
قال ابن عباس: قال جبل بن أبي قشير وشموال بن زيد وهما من اليهود: يا محمد أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيًا فإنا نعلم متى هي فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقال قتادة: قالت قريش لمحمد: إن بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا متى تكون الساعة فأنزل الله تعالى: {يَسأَلُونَكَ عَنِ الساعَةِ}.
أخبرنا أبو سعيد بن أبي بكر الوراق قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال: حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا عقبة بن مكرم قال: حدثنا يونس قال: حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن أبان بن لقيط عن قرظة بن حسان قال:
[أسباب النزول:224]
سمعت أبا موسى في يوم جمعة على منبر البصرة يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة وأنا شاهد فقال: ((لا يعلمها إلا الله لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأحدثكم بأشراطها وما بين يديها إن بين يديها ردمًا من الفتن وهرجًا)) فقيل: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: ((هو بلسان الحبشة القتل وأن تجف قلوب الناس وأن تلقى بينهم المناكرة فلا يكاد أحدًا يعرف أحدًا ويرفع ذوو الحجى وتبقى رجاجة من الناس لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا)) ). [أسباب النزول:225]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)}
أخرج ابن جرير وغيره عن ابن عباس قال: قال حمل بن أبي قشير وسموأل بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا كما تقول فإنا نعلم ما هي؟ فأنزل الله: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} الآية.
وأخرج أيضا عن قتادة قال: قالت قريش فذكر نحوه). [لباب النقول: 119]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {قُل لّا أَملِكُ لِنَفسي نَفعًا وَلا ضَرًّا} الآية.
قال الكلبي: إن أهل مكة قالوا: يا محمد ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتري فتربح وبالأرض التي يريد أن تجدب فترحل عنها إلى ما قد أخصب فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول:225]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدةٍ} إلى قوله تعالى: {وَهُم يُخلَقونَ}
قال مجاهد: كان لا يعيش لآدم وامرأته ولد فقال لهما الشيطان: إذا ولد لكما ولد فسمياه عبد الحارث وكان اسم الشيطان قبل ذلك الحارث ففعلا فذلك قوله تعالى: {فَلَمّا أَتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُركاءَ} الآية). [أسباب النزول:225]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 11:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) )

قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا محمد بن مسافر، قال: أنا يوسف بن يعقوب، قال: أنا الحسن بن المثنى، عن محمد بن بشير، عن هُشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث ابن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال: (كنا نتكلَّم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، يكلم الرجل منا أخاه إلى جنبه حتى نزلت هذه الآية {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا..} الآية؛ قال: (فأمرنا بالسكوت ونهانا عن الكلام). ). [البيان:؟؟]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَإذا قُرئ القُرآَنُ فَاِستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا}.
[أسباب النزول:225]
أخبرنا أبو منصور المنصوري قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي حدثنا الأوزاعي قال: أخبرنا عبد الله بن عامر قال: حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة في هذه الآية: {وإِذا قُرئ القُرآَنُ} قال: نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة.
وقال قتادة: كانوا يتكلمون في صلاتهم في أول ما فرضت كان الرجل يجيء فيقول لصاحبه: كم صليتم فيقول: كذا وكذا فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقال الزهري: نزلت في فتى من الأنصار كان رسول الله عليه السلام كلما قرأ شيئًا قرأ هو فنزلت هذه الآية.
وقال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة المكتوبة وقرأ أصحابه وراءه رافعين أصواتهم فخلطوا عليه فنزلت هذه الآية.
وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وعمرو بن دينار وجماعة: نزلت في الإنصات للإمام في الخطبة يوم الجمعة). [أسباب النزول: 226]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)}
[لباب النقول: 119]
أخرج ابن أبي حاتم وغيره عن أبي هريرة قال: نزلت: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} في رفع الأصوات في الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عنه أيضا قال: كانوا يتكلمون في الصلاة، فنزلت: {وإذا قرئ القرآن} الآية
وأخرج عن عبد الله بن مغفل نحوه
وأخرج ابن جرير نحوه وأخرج ابن مسعود مثله.
وأخرج عن الزهري قال: نزلت هذه الآية في فتى من الأنصار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قرأ شيئا قرأه.
وقال سعيد بن منصور في سننهم حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب قال: كانوا يتلقون من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ شيئا قرأوا معه حتى نزلت هذه الآية التي في الأعراف {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}.
قلت: ظاهر ذلك أن الآية مدنية). [لباب النقول: 120]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة