العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 03:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قد يراد من الجمع الواحد



قد يراد من الجمع الواحد

1- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
وإنما قيل: كانتا دون كن لأن المراد جماعة السموات وجماعة الأرض، ونحو قولهم: لقاحان سوداوان، أي جماعتان: [الكشاف:3/113].
قال الزجاج: السموات جمع أريد به الواحد، ولهذا قال: كانتا رتقا؛ لأنه أراد: السماء والأرض، ومنه: {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا}: جعل السموات نوعا، والأرضين نوعا، فأخبر عن النوعين كما أخبر عن اثنين؛ كما تقول: أصلحت بين القوم، ومر بنا غنمان أسودان، لقطيعي غنم.
وقال الحوفي: قال كانتا رتقا، والسموات جمع لأنه أراد الصنفين، ومنه قول الأسود بن يعفر:
إن المنية والحتوف كلاهما = يوفي المخارم يرقبان سوادي
لأنه أراد النوعين [البحر:6/308].
وجعل السموات جمعا على الأصل في قوله تعالى:
{بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن} [21: 56]
{فطرهن} الضمير للسموات والأرض أو للتماثيل، وكونه للتماثيل أدخل في تضليلهم، وأثبت للاحتجاج عليهم. [الكشاف:3/122]، [البحر:6/321].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 10:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير الجمع يراد به الواحد للتعظيم



ضمير الجمع يراد به الواحد للتعظيم

1- {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
فإن قلت: ما وجه جمع الخطاب بعد إفراده، وهو قوله {لكم فاعلموا} بعد قوله: {قل}؟
قلت: معناه: فإن لم يستجيبوا لك وللمؤمنين، وقال في موضع آخر: {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم}.
ويجوز أن يكون الجمع لتعظيم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ كقوله: وإن شئت حرمت النساء سواكم
ووجه آخر: أن يكون الخطاب للمشركين. [الكشاف:2/383]، [البحر:5/208209] أخذ كلام الزمخشري.
2- {أنا أنبئكم بتأويله} [12: 45]
{أنبئكم} الملك وجماعة السحرة والكهنة، أو الملك وحده، وخاطبه على لفظ الجمع على سبيل التعظيم. [الجمل:2/451].
3- {قال رب ارجعون} [23: 99]
جعل الفعل كأنه للجميع، وإنما دعا ربه، فهذا مما جرى على ما وصف الله به نفسه من قوله: {وقد خلقناك من قبل} في غير مكان من القرآن، فجرى هاذ على ذلك. [معاني القرآن للفراء:2/241242].
خاطب الله بلفظ الجمع للتعظيم؛ كقوله:
وإن شئت حرمت النساء سواكم
وقوله:

ألا فارحموني يا إله محمد = فإن لم أكن أهلاً فأنت له أهل
[الكشاف:3/202]، [العكبري:2/7980]، [البحر6/421].
4- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199]
قيل إبراهيم وحده وقيل آدم وحده، والعرب تخاطب الرجل العظيم الذي له اتباع مخاطبة الجمع، وكذلك من له صفات كثيرة كقوله:
فأنت الناس إذ فيك الذي قد = حواه الناس من وصف جميل
[البحر:2/100].

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة