العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الشورى

• الوقف والابتداء في سورة الشورى •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الشورى
الوقوف في سورة
الشورى ج1| من قول الله تعالى: {حم (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)}
الوقوف في سورة
الشورى ج2| من قول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)}
الوقوف في سورة
الشورى ج3| من قول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)}
الوقوف في سورة الشورى ج4| من قول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)}
الوقوف في سورة
الشورى ج5| من قول الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)}
الوقوف في سورة الشورى ج6| من قول الله تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ .. (27)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)}
الوقوف في سورة الشورى ج7| من قول الله تعالى: { وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)}
الوقوف في سورة الشورى ج8| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)}
الوقوف في سورة الشورى ج9| من قول الله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ .. (44)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48)}
الوقوف في سورة الشورى ج10| من قول الله تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ .. (49)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:28 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الشورى


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:29 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({حم. عسق (1،2)} وقف حسن ثم تبتدئ: {كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله (2)} فـ «ذلك» إشارة إلى (حم. عسق). قال الفراء: يقال إنها أوحيت إلى كل نبي كما أوحيت إلى محمد -صلى الله عليه وسلم-.
{يتفطرن من فوقهن (5)} تام، ومثله: {ويستغفرون لمن في الأرض} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/880]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {حم عسق} تام، وقيل: كاف، وهما رأس آيتين في الكوفي.
ومن قرأ {كذلك نوحي إليك} بالنون وكسر الحاء أو بالياء وفتح الحاء وقف على قوله: {وإلى الذين من قبلك}؛ لأن ما بعده غير متعلق بقوله: {يوحي} في كلتا القراءتين، إذ هو مرفوع بالابتداء والخبر. ومن قرأ بالياء وكسر الحاء لم يقف على {من قبلك} لأن ما بعده فاعل {يوحي}.
{العزيز الحكيم} تام، ومثله: {العلي العظيم}، وكذا عامة فواصلها.
{من فوقهن} تام، ومثله: {لمن في الأرض} ).[المكتفى: 501]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( بسم الله الرحمن الرحيم
{حم (1). عسق (2)} ط، كوفي.
{من قبلك (3)} ط؛ لمن قرأ «يوحى» بفتح الحاء، كأنه قيل: من الموحي؟ فيقال: الله، أي هو الله.
{لمن في الأرض (5)} ط.
{عليهم (6)} ز، والوصل أوجه؛ لن نفي ما بعده تقرير لإثبات ما قبله ).[علل الوقوف:
3/905 - 906]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ورسموا {حم} مقطوعة عن {عسق} ولم يقطعوا {كهيعص}؛ لأن الحواميم سور متعددة فجرت مجرى نظائرها، أو لأن {حم} مبتدأ و{عسق} خبر فهما كلمتان و{كهيعص} كلمة واحدة وتقدم الكلام على الحروف ومعاني الوقوف
{
حم عسق} تام على أن التشبيه يعد مبتدأ، أي: مثل ذلك الوحي، أو مثل الكتاب يوحى إليك وإلى الذين من قبلك من الرسل، ووقف بعضهم على {كذلك} ثم ابتدأ {يوحى} بكسر الحاء أي يوحي الله إيحاء مثل الإيحاء السابق الذي كفر به هؤلاء، ويوحي مبني للفاعل والجلالة فاعل، وقرأ ابن كثير يوحى بفتح الحاء بالبناء للمفعول ونائب الفاعل ضمير يعود على {كذلك} مبتدأ أي: مثل ذلك الإيحاء يوحى هو إليك، فمثل مبتدأ ويوحى هو إليك خبره، أو النائب إليك بإضمار فعل أي يوحيه الله إليك، وهذا مثل قوله: {يسبح له فيها بالغدو والآصال} بفتح الباء.
{من قبلك} حسن على قراءة ابن كثير، وليس بوقف على قراءة يوحى مبنيا للفاعل؛ لأن فاعل يوحى لم يأت وهو الله، ولا يفصل بين الفعل وفاعله بالوقف ثم يبتدئ الله العزيز الحكيم. ويقف على {من قبلك} أيضا من قرأ نوحى بالنون ويرتفع ما بعده على الابتداء، و{العزيز الحكيم} خبران أو صفتان والخبر الظرف.
{العزيز الحكيم} تام على القراءتين.
{وما في الأرض} حسن.
{العظيم} تام.
{من فوقهنّ} كاف، وتام عند أبي حاتم على استئناف ما بعده.
{لمن في الأرض} كاف.
{الرحيم} تام.
{حفيظ عليهم} حسن.
{بوكيل} كاف ).
[منار الهدى: 345]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:30 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9) وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يتفطرن من فوقهن (5)} تام، ومثله: {ويستغفرون لمن في الأرض}.
{وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه (7)}.
{من يشاء في رحمته (8)}.
{فحكمه إلى الله (10)} حسن ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/880]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من فوقهن} تام، ومثله: {لمن في الأرض}، ومثله: {لا ريب فيه}، ومثله: {في رحمته}.
{فحكمه إلى الله} كاف، ومثله: {يذرؤكم فيه}، ومثله: {ويقدر}، والتمام رأس الآية ).
[المكتفى:501 - 502]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا ريب فيه (7)} ط.
{في رحمته (8)} ط.
{أولياء (9)} ج؛ للفصل بين [الاستخبار والإخبار] مع دخول الفاء.
{الموتى (9)} ز؛ فصلاً بين المقدور المخصوص وبيان القدرة على العموم، مع اتفاق الجملتين.
{إلى الله (10)} ط، {توكلت (10)} ز، قد قيل لأن قوله: «أنيب» مستقبل وتوكلت ماض، ولكن في عطل الجملتين لا يعتبر ذلك.
{والأرض (11)} ط، {أزواجًا (11)} ج؛ لأن ضمير «فيه» قد يعود إلى الأزواج الذي هو مدلول قوله: «أزواجا»، والأصح أنه ضمير الرحم، وإن لم يسبق ذكره، فكان الوقف أوجه.
{فيه (11)} ط، {شيء (11)} ج؛ لعطف الجملتين المختلفتين.
{والأرض (12)} ج؛ لأن قوله «يبسط» يصلح مستأنفًا [وحالاً عامله معنى الفعل في الملك]، والاختصاص في اللام، تقديره: ملك السماوات والأرض باسطًا.
{ويقدر (12)} ط ).[علل الوقوف:
3/906 - 3/907]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله: {وكذلك أوحينا إليك} إلى: {لا ريب فيه}، فلا يوقف على {عربي}؛ لأن بعده لام العلة، ولا على {من حولها}؛ للعطف.
{لا ريب فيه} حسن.
{في السعير} تام، ولا يوقف على {واحدة}؛ لأن بعده حرف الاستدراك.
{في رحمته} كاف، ومثله: {ولا نصير}.
{أولياء} حسن، ومثله: {الولي}، وكذا: {الموتى}.
{قدير} تام.
{من شيء} ليس بوقف؛ لمكان الفاء.
{إلى الله} حسن، ومثله: {ذلكم الله ربي}.
{عليه توكلت} جائز؛ لأن {توكلت} ماض.
{وأنيب} تام إن رفع ما بعده بالابتداء، وإن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف كان كافيا، وكذا إن نصب على المدح بتقدير أعنى أو على المنادى المضاف. وليس بوقف إن رفع نتعا لربي، أو خبر ذلكم، أو جر بدلا من الهاء في إليه، أو جر صفة لله، ويكون من قوله: {ذلكم الله ربي} إلى: {أنيب} اعتراضا بين الصفة والموصوف.
{يذرؤكم فيه} كاف، ومثله: {شيء}.
{البصير} تام.
{والأرض} كاف على استئناف ما بعده.
{ويقدر} كاف.
{عليم} تام ).
[منار الهدى: 345 - 346]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:30 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ولا تتفرقوا فيه (13)} تام، ومثله: {ما تدعوهم إليه}.
{بغيًا بينهم (14)} حسن، ومثله: {لقضي بينهم}.
{لفي شك منه مريب} تام.
{ولا تتبع أهواءهم (15)} حسن ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/880 - 881]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تتفرقوا فيه} تام، ومثله: {ما تدعوهم إليه}.
{بغيًا بينهم} كاف، ومثله: {لقضي بينهم}.
{منه مريب} تام.
{أهواءهم} كاف، ومثله: {لأعدل بينكم} ).
[المكتفى: 502]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تتفرقوا فيه (13)} ط، {تدعوهم إليه (13)} ط.
{بينهم (14)} ط، [{لقضي بينهم (14)} ط ].
{فادع (15)} ج، {كما أمرت (15)} ج، {ولا
[علل الوقوف: 3/907]
تتبع أهواءهم (15)} ج، {من كتاب (15)} ج، كل ذلك مسنون القراءة، وإن اتفقت الجملتان.
{بينكم (15)} ط، {وربكم (15)} ط، {أعمالكم (15)} ط، {وبينكم (15)} ط، {بيننا (15)} ج، {المصير (15)} ط ).[علل الوقوف: 3/908]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({نوحا} ليس بوقف؛ لأن قوله {والذي أوحينا اليك} موضعه نصب بالعطف على {ما}، وكذا لا يوقف على {إليك}؛ لأن قوله {وما وصينا به} عطف على ما قبله، ولا على {عيسى}؛ لأن قوله {أن أقيموا الدين} بدل مما قبله، وإن جعل في موضع رفع مبتدأ كان الوقف على {عيسى} كافيا.
{ولا تتفرقوا فيه} تام عند نافع.
{ما تدعوهم إليه} تام.
{من يشاء} حسن.
{من ينيب} تام.
{بغيا بينهم} كاف، ومثله: {لقضي بينهم}.
{منه مريب} تام.
{فادع} جائز.
{كما أمرت} حسن، مثله: {أهواءهم}، وكذا: {من كتاب}.
{بينكم} تام.
{الله ربنا وربكم} حسن، ومثله: {ولكم أعمالكم}، وكذا: {وبينكم}.
{يجمع بيننا} جائز.
{المصير} تام.
{من بعد ما استجيب له} ليس بوقف؛ لأن قوله {والذين يحاجون} مبتدأ، و{حجتهم} مبتدأ ثان، و{داحضة} خبر الثاني والثاني وخبره خبر علن الأول، وأعرب مكي
{حجتهم} بدلا عن الموصول بدل اشتمال، وعلى كل فالوقف على {عند ربهم}.
و{عند ربهم} حسن، ومثله: {وعليهم غضب}.
{شديد} تام ).
[منار الهدى: 346]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:31 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (18) اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({بالحق والميزان (17)} تام، ومثله: {ويعلمون أنها الحق (18)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/881]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بالحق والميزان} تام، ومثله: {أنها الحق} ).[المكتفى: 502]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والميزان (17)} ط.
{بها (18)} ج؛ لعطف الجملتين المختلفتين.
{منها (18)} لا؛ لأن الواو للعطف على معنى الفعل في قوله: «مشفقون»، أي: يشفقون ويعلمون، أو للحال، أي: وقد يعلمون.
{الحق (18)} ط.
[{الله لطيف بعباده (19)} ج ].
{يرزق من يشاء (19)} ج؛ لأن قوله «يرزق» يصلح صفة لقوله: «لطيف»، فكان عطف قوله: «وهو القوي» على قوله: «الله لطيف» وهما متفقتان، ويصلح أن يكون «يرزق» خبرًا بعد خبر، فكان الوقف على قوله: «من يشاء»، وهما جملتان مختلفتان.
{في حرثه (20)} ج؛ لعطف جملتي الشرط ).
[علل الوقوف: 3/908 - 909]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({والميزان} حسن.
{قريب} كاف على استئناف ما بعده.
{لا يؤمنون بها} حسن.
{مشفقون منها} ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
{أنها الحق} حسن.
{بعيد} تام.
{يرزق من يشاء} حسن سواء جعل قوله {يرزق} صفة لقوله {الله لطيف}، أو جعل خبرا بعد خبر؛ فإن جعلته صفة كانتا جملتين متفقتين، وإن جعلت {يرزق} خبرا بعد خبر كانتا مختلفتين.
{وهو القوى العزيز} تام؛ للابتداء بالشرط.
{نزد له في حرثه} حسن، وقال ابن نصير النحوى: لا يوقف عليه حتى يؤتى بمعادله، والأصح التفرقة بينهما بالوقف.
{نؤته منها} جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأن الذي بعده قد دخل في الجواب.
{من نصيب}
كاف، وقيل: تام ).
[منار الهدى: 346]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:32 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22) ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24) وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({بالحق والميزان (17)} تام، ومثله: {ويعلمون أنها الحق (18)}.
{ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم (21)}.
{وهو واقع بهم (22)}.
{إلا المودة في القربى (23)}، {نزد له فيها حسنا} حسن.
{يختم على قلبك (24)} تام، ومثله: {يزيدهم من فضله (26)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/881]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بالحق والميزان} تام، ومثله: {أنها الحق}، ومثله: {لقضي بينهم}، ومثله: {واقعٌ بهم}، ومثله: {في القربى}.
حدثنا سعيد بن عثمان النحوي قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة قال: حدثنا حصين عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله عز وجل: {إلا المودة في القربى} قال: ( تحفظوا في قرابتي ). وقيل: المعنى: إلا أن تتوددوا إلى الله وتتقربوا إليه بطاعته.
وقال الزجاج: التمام {عليه أجرًا} والاستثناء منقطع، والتقدير: لكن أذكركم قرابتي منكم.
{فيها حسنًا} كاف.
{على قلبك}
تام، ومثله: {بكلماته}، ومثله: {ويزيدهم من فضله}، والفواصل قبل وبعد تامة ).
[المكتفى:502- 503]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({به الله (21)} ط، {بينهم (21)} ط.
{واقع بهم (22)} ط، {الجنات (22)} ج؛ لأن قوله: «لهم» يصلح مستأنفًا، وحالاً لمعنى الفعل في الجار، تقديره: يستقرون في روضات الجنات كائنًا لهم ما يشاؤون.
{عند ربهم (22)}
ط.
{الصالحات (23)} ط، {القربى (23)} ط، {حسنًا (23)} ط.
{كذبًا (24)} ج؛ للشرط مع فاء التعقيب.
{على قلبك (24)} ط؛ لأن ما بعده مستأنف، فإن محو الباطل وإحقاق الحق وعد مطلق عن قوله: «فإن يشأ»، دليله تكرار اسم الله تعالى.
{بكلماته (24)} ط.
{تفعلون (25)} لا؛ للعطف واتصال المعنى.
{من فضله (26)}
ط ).[علل الوقوف:
3/909 - 910]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({ما لم يأذن به الله} كاف، ومثله: {لقضى بينهم}، وقال أبو حاتم: تام لمن قرأ {وأن الظالمين} بفتح الهمزة، وهو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج بتقدير واعلموا أن الظالمين.
{أليم}
كاف.
{واقع بهم} تام، وهو أي الاشفاق أو العذاب، وهو تام إن جعل ما بعده مبتدأ، وليس بوقف إن جعل ما بعده منصوبا يعطف على ما قبله.
{الجنات} كاف، ومثله: {عند ربهم}، وكذا: {الكبير}.
{الصالحات} تام عند نافع.
{في القربى}
كاف، وتام عند أبى حاتم.
{فيها حسنا} كاف.
{شكور}
تام.
{كذبا}
حسن؛ للابتداء بالشرط.
{على قلبك} تام؛ لأن قوله {ويمح الله الباطل} مرفوع مستأنف غير داخل في جزاء الشرط لأنه تعالى يمحو الباطل مطلقا، وسقطت الواو من يمح لفظا لالتقاء الساكنين في الدرج، وخطأ جلا للخط على اللفظ كما كتبوا {سندع الزبانية}. ولا ينبغي الوقف على يمح؛ لأننا إن وقفنا عليه بالأصل وهو الواو خالفنا خط المصحف الإمام، وإن وقفنا عليه بغيرها موافقة للرسم العثماني خالفنا الأصل، وتأويله ويمح الله الشرك ويحق الحق بما أنزل به على لسان نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: موضع يمح جزم عطفا على يختم، وليس كذلك لفساد المعنى لان الله قد محا الباطل بإبطاله إياه بقوله: {ليحق الحق ويبطل الباطل}، والأصح ارتفاعه لرفع ما بعده وهو {ويحق الحق بكلماته}.
و {بكلماته} كاف.
{بذات الصدور} تام.
{عن عباده}
جائز، ومثله: {عن السيئات}.
{يفعلون}
تام إن جعل الذين في موضع رفع فاعل يستجيب، وإن جعل في موضع نصب مفعول يستجب والفاعل مضمر يعود على الله كان جائزا، قال النخعى: (ويستجيب الذين آمنوا يشفعهم في إخوانهم).
{وعملوا الصالحات} جائز.
{من فضله}
كاف.
{شديد}
تام )
.[منار الهدى:346 - 347]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:33 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28) وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ويعفو عن كثير (30)} تام ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/881]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على قلبك} تام، ومثله: {ويزيدهم من فضله}، والفواصل قبل وبعد تامة.
{ويعفو عن كثير} الأول تام ).[المكتفى: 503]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما يشاء (27)} ط.
{رحمته (28)} ط.
{من دابة (29)} ط.
{عن كثير (30)} ط.
{في الأرض (31)} ج، والوصل أجوز لاتصال المعنى ).[علل الوقوف: 3/910]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({في الأرض} ليس بوقف؛ للاستدراك بعده.
{ما يشاء} كاف.
{بصير} تام.
{من بعد ماقنطوا} جائز.
{رحمته} كاف.
{الحميد} تام.
{والأرض} ليس بوقف؛ لأن قوله {ومابث فيهما} موضعه رفع بالعطف على ماقبله.
{من دابة} كاف.
{قدير} تام
.
{عن كثير} كاف، وكذا: {في الأرض}.
{ولا نصير} تام ).
[منار الهدى: 347]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35) فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ويعف عن كثير (34)} حسن غير تام. قال السجستاني: هو تام. وهذا غلط لأن قوله: {ويعلم الذين يجادلون (35)} منصوب على الصرف عن {يوبقهن} والمصروف عنه متعلق بالصرف. ومن قرأ: {ويعلم الذين يجادلون} بالجزم لم يتم له أيضًا الوقف على {كثير}؛ لأن {ويعلم} منسوق على {يوبقهن}. ومن رفع «العلم» وقف على ما قبله.
{ما لهم من محيص} تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء:2/881 - 882]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويعفو عن كثير} الأول تام، ومثله الثاني على قراءة من قرأ {ويعلم الذين} بالرفع على الابتداء أو على خبر ابتداء مضمر محذوف بتقدير: وهو يعلم. ومن قرأ ذلك بالنصب لم يتم الوقف قبله لأن النصب عند البصريين بإضمار (أن) حملاً على المصدر المراد فيما قبله من الشرط والجزاء فذلك معطوف عليه، فلا يقطع منه، والتقدير: ويكن عفو وأن يعلم.
{من محيص} تام ).
[المكتفى:503 - 504]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كالأعلام (32)} ط.
{على ظهره (33)} ط، {شكور (33)} لا؛ للعطف وصدق الاتصال.
{عن كثير (34)} ط لمن رفع «ويعلم» على الاستئناف، ومن نصب وجعله صريا بإضمار «أن» فوقفه مجوز.
{في آياتنا (35)} ط.
{الحياة الدنيا (36)} ج؛ لعطف جملتي الشرط، وإن حذفت الفاء في الثانية، ومن جعل الثانية إخبارًا مستأنفًا لعدم الفاء فوقفه مطلق.
{يتوكلون (36)} ج؛ للآية مع العطف، وكذلك: {يغفرون (37)}.
{وأقاموا الصلاة (38)} ص؛ لانقطاع النظم، واتصال المعنى، واتحاد المقول.
{شورى بينهم (38)} ص كذلك.
[{ينفقون (38)} ج؛ للآية مع العطف] ).[علل الوقوف:
3/910 - 3/911]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( وكان أبو عمرو ونافع يقفان على {الجوار} بغير ياء ويصلان بياء .
{كالأعلام} كاف؛ للابتداء بالشرط .
{على ظهره} كاف.
{شكور} ليس بوقف؛ لأن قوله {أو يوبقهن} مجزوم بالعطف على {يسكن} ولكونه رأس آية يجوز .
{ويعف كثير} تام لمن قرأ {ويعلم} بالرفع، وبها قرأ نافع وابن عامر على الاستئناف، وليس بوقف لمن نصبه أو جزمه؛ فنصبه بإضمار أن كأنه قال: وأن يعلم الذين، وجزمه عطفا على {أو يوبقهن} وهما كلام واحد .
{من محيص}
تام.
{الدنيا} حسن، ومثله: {وأبقى}.
{يتوكلون} كاف إن جعل ما بعده مستأنفا، وإن عطف على {للذين آمنوا} كان جائزا.
{والفواحش} حسن.
{هم يغفرون} كاف على استئناف ما بعده، ورسموا {غضبوا} كلمة وحدها و{هم} كلمة وحدها كما ترى وموضع هم رفع لانه مؤكد للضمير المرفوع في غضبوا .
{ينفقون} كاف ).
[منار الهدى: 347]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({هم ينتصرون (39)} حسن، ومثله: {سيئة مثلها (40)}.
{ما عليهم من سبيل (41)} تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/882]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هم ينتصرون} كاف، ومثله: {سيئةٌ مثلها}.
{من سبيل} تام، ومثله: {لمن عزم الأمور} ).[المكتفى: 504]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {مثلها (40)} ج، {على الله (40)} ط.
{من سبيل (41)} ط.
{بغير الحق (42)} ط ).[علل الوقوف:
3/911 - 912]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({مثلها} كاف، وقال الاخفش: تام.
{فأجره على الله} كاف.
{الظالمين} تام.
{بعد ظلمه} ليس بوقف؛ لأن خبر المبتدأ وهو من لم يأت بعده.
{من سبيل} حسن.
{بغير الحق}
كاف.
{أليم} تام.
{لمن عزم الأمور} تام ).
[منار الهدى: 347]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45) وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ما عليهم من سبيل (41)} تام، ومثله: {فما له من ولي من بعده (44)}.
{من طرف خفي (45)}.
{ينصرونهم من دون الله (46)}.
{إن عليك إلا البلاغ (48)} تام ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/882]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من سبيل} تام، ومثله: {لمن عزم الأمور}، ومثله: {من ولي من بعده}، ومثله: {من طرفٍ خفي}.
{وأهليهم يوم القيامة} كاف، ومثله: {من دون الله}.
{إلا البلاغ} تام، ومثله: {كفور}
).[المكتفى: 504]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعده (44)} ط، {من سبيل (44)} ج؛ للآية مع العطف.
{خفي (45)}
ط، {يوم القيامة (45)} ط.
{من دون الله (46)} ط، {من سبيل (46)} ط.
{من الله (47)} ط.
{حفيظًا (48)}
ط، {البلاغ (48)} ط، {بها (48)} ج ).
[علل الوقوف: 3/912]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({من بعده} حسن.
{من سبيل} حسن.
واختلف في قوله {من الذل} بماذا يتعلق؛ فإن علق ب{خاشعين} كأنك قلت من الذل خاشعين كان الوقف على {من الذل}، وإن علقته ب{ينظرون} كأنك قلت من الذل ينظرون كان الوقف على {خاشعين} ثم تبتدئ {من الذل ينظرون}.
{من طرف خفي} تام.
{يوم القيامة} كاف سواء علقت يوم القيامة بخسروا ويكون المؤمنون قد قالوا ذلك في الدنيا، أو يقال: ويكون معناه يقول المؤمنون هذا القول يوم القيامة إذا رأوا الكفار في تلك الحالة.
{مقيم} تام.
{من دون الله}
كاف.
{من سبيل}
تام.
{من الله} كاف، ومثله: {يومئذ}، وكذا: {من نكير}.
{حفيظا}
حسن.
{إلا البلاغ} تام.
{فرح بها}
كاف، وقال ابن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بالوقف بينهما.
{بما قدّمت أيديهم}
ليس بوقف؛ لمكان الفاء .
{كفور}
تام ).
[منار الهدى: 347 - 348]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 11:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {من يشاء عقيما (50)} حسن.
{ما في السماوات وما في الأرض (53)} تام ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/882]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {من يشاء عقيمًا} كاف.
{عليم قدير} تام، ومثله: {علي حكيم}.

{من عبادنا} كاف.
{وما في الأرض} تام ). [المكتفى: 505]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض (49)} ط، {يخلق ما يشاء (49)} ط، {الذكور (49)} لا؛ للعطف.
{وإناثًا (50)} ج؛ لأن ما بعده يصلح [عطفًا ومستأنفًا] أي: وهو يجعل، بدلالة تكرار المشيئة.
{عقيمًا (50)} ط.
{ما يشاء (51)} ط.
{من أمرنا (52} ط، {من عبادنا (52)} ط، {مستقيم (52)} لا؛ لاتصال البدل.
{وما في الأرض (53)} ط ).[علل الوقوف:
3/912 - 3/913]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( {والأرض} حسن.
{يخلق ما يشاء}
أحسن مما قبله .
{الذكور} ليس بوقف؛ للعطف بأو .
{وإناثا} جائز؛ لأن ما بعده يصلح عطفا ومستأنفا، أي: وهو يجعل بدلالة تكرار المشيئة.
{عقيما} كاف.
{قدير}
تام.
{حجاب}
حسن لمن قرأ أو يرسل بالرفع على الاستئناف وبها قرأ نافع وابن عامر، وليس بوقف لمن قرأ بنصبه؛ لأن ما بعد أو معطوف على ما قبلها، وقيل: {أو يرسل فيوحي} معطوفان على وحيا أي إلاموحيا أو مرسلا فيكون من عطف المصدر الصريح على المصدر المسبوك كما قال:
للبس عباءة وتقر عيني . أحب إلي من لبس الشفوف
لكن نص سيبويه أن ان والفعل لا يقعان حالا وإنما يقع المصدر الصريح؛ تقول: جاء زيد ضحكا، ولا تقول: جاء زيد أن يضحك. ولا يجوز عطفه على {يكلمه}؛ لفساد المعنى إذ يصير التقدير: وما كان لبشر أن يرسل رسولا ويلزم عليه نفي الرسل .
{ما يشاء} كاف.
{حكيم} تام.
{من أمرنا} كاف عند نافع؛ للابتداء بالنفي .
{ولا الإيمان} ليس بوقف؛ لأن لكن يستدرك بها الاثبات بعد النفي والنفي بعد الاثبات فهي لابد أن تقع بين متناقضين ولا يصح الكلام إلا بها كما تقدم . ما كنت تدرى ما الكتاب فالاولى نافية والثانية استفهامية معلقة للدراية فهي في محل نصب لسدّها مسدّ مفعولين، والجملة المنفية بأسرها في محل نصب على الحال من الكاف في إليك كذا في السمين .
{جعلناه نورا} جائز.
{من عبادنا} كاف.
{مستقيم}
ليس بوقف؛ لأن الذي بعده بدل من صراط الأوّل قبله .
{وما في الأرض}
كاف.
آخر السورة تام ).
[منار الهدى: 348]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة