العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال الفعل الناقص

أفعال الفعل الناقص


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال الماضي وحده

أفعال الماضي وحده:

1- {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 28]
في المفردات: «بدا الشيء بدواً, وبداء, أي: ظهر ظهوراً بيناً».
2- {مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً} [17: 97]
في المفردات: «خبت النار تخبو: سكن لهبها , وصار عليها خباء من رماد.».
3-{ والأرض بعد ذلك دحاها} [79: 30]
في المفردات: «أي: أزالها عن مقرها ... وهو من قولهم: دحا المطر الحصى من وجه الأرض, أي: جرفها، ومر الفرس يدحواً دحواً إذا جر يده على جوف الأرض, فيدحو ترابها.».
4- {ثم دنا فتدلى} [53: 8]
في المفردات: «الدنو: القرب بالذات , أو بالحكم، ويستعمل في المكان والزمان والمنزلة: {ثم دنا فتدلى} , هذا بالحكم.».
5- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً}[24: 21]
في المفردات: «الزكاة: النمو الحاصل عن بركات الله تعالى، ويعتبر ذلك بالأمور الدنيوية والأخروية, يقال: زكا الزرع يزكو إذا حصل منه نمو , وبركة.».
6- {والليل إذا سجى} [93: 2]
في المفردات: «أي: سكن، وهذا إشارة إلى ما قيل: هدأت الأرجل , وعين ساجية الطرف: فاترة الطرف، وسجا البحر سجواً: سكنت أمواجه , ومنه استعير: تسجية الميت، أي: تغطيته بالثوب.».
7- {والأرض وما طحاها} [91: 6]
في المفردات: «الطحو كالدحو، وهو بسط الشيء , والذهاب به.».
8- {وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله} [65: 8]
9- {وغنت الوجوه للحي القيوم} [20: 111]
في المفردات: «أي: خضعت مستأسرة بعناء , ويقال: عنيته بكذا: أنصبته , وعنى: نصب وأستأسر, ومنه: العاني للأسير.».
10- {وفديناه بذبحٍ عظيم } [37: 107].
في المفردات: «يقال: فديته بمال , وفديته بنفسي, وفاديته بكذا. والمفاداة: أن يرد أسرى الحرب العدى , ويسترجع منهم من في أيديهم.».
11- {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك} [2: 74]
في المفردات: «القسوة: غلظ القلب وأصله من حجر قاس. والمقاساة: معالجة ذلك».
12- {ما ودعك ربك وما قلى} [93: 3].
في المفردات: «القلى: شدة البغض، يقال: قره يقليه , ويقلوه.».
13- {وقال الذي نجا منهما} [12: 45].
نجوت.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال باب نصر من الناقص

أفعال باب نصر من الناقص:

1- {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17].
ب- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30].
نبلو. نبلوكم.
في المفردات: «يقال: بلى الثوب بلى وبلاء: أي :خلق. وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له.».
12- {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151]
تتلو = 5.
ب- {واتل عليهم نبأ ابني آدم} [5: 27]
في المفردات: «والتلاوة: تختص باتباع كتب الله بالقراءة، وتارة بالارتسام لما فيها من أمر ونهي، وترغيب وترهيب ... وهي أخص من القراءة، فكل تلاوة قراءة، وليس كل قراءة تلاوة، لا يقال: تلوت رقعتك، وإنما يقال في القرآن.».
3- {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا} [2: 76].
= 2. خلت = 15. خلوا = 7.
ب-{ اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم} [12: 9]
في المفردات: «الخلو: يستعمل في الزمان والمكان، لكن لما تصور في الزمان المضي , فسر أهل اللغة خلا الزمان بقولهم: مضى الزمان وذهب ... وقوله: {يخل لكم وجه أبيكم} , أي : تحصل لكم مودة أبيكم وإقباله عليكم.».
4- {هنالك دعا زكريا ربه} [3: 38].
= 5. دعاكم = 2. دعوا = 6.
ب- {قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله} [12: 108].
= 4. دعوا = 6.
ج-{ فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61].
في المفردات: «دعوته: إذا سألته , وإذا استغثته.».
5- {فأصبح هشيماً تذروه الرياح} [18: 45].
في المفردات: «ذرته الرياح تذروه , وتذريه.».
6- {فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت} [22: 5]
= 2.
ب- {وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربو عند الله} [30: 39]
في المفردات: «ومنه ربا: إذا زاد , وعلا.».
7- {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمةً من ربك} [28: 86]
يرجون = 12.
ب- {اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر} [29: 36].
في المفردات: «الرجاء: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة.».
8- {يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا} [22: 72].
في المفردات: «السطو: البطش برفع اليد، ويقال: سطا به، وأصله: من سطا الفرس على الرمكة. يسطو: إذا قام على رجليه رافعاً يديه، إما مرحاً , وإما نزواً على الأنثى.».
9- {فإنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]
في المفردات: «الشكو , والشكاية, والشكاة, والشكوى: إظهار البث. يقال: شكوت وأشكيت ... وأصل الشكو: فتح الشكوة , وإظهار ما فيها، وهي: سقاء صغير يجعل الماء، وكأنه في الأصل استعارة كقولهم: بثثت له ما في وعائي، ونفضت له ما في جرابي.».
10- {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن} [12: 23].
في المفردات: «وصبا فلان يصبوا صبواً, وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان.».
12- {ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28].
ب- {وقلنا لهم لا تعدوا في السبت} [4: 154].
يعدون.
في المفردات: «العدو: التجاوز , ومنافاة الالتئام، فتارة يعبر بالقلب. فيقال له: العداءة والمعاداة، وتارة بالمشي , فيقال له : العدو، وتارة بالإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدو.».
13- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً} [43: 36]
في المفردات: «العشا: ظلمة تعترض في العين، يقال رجل أعشى، وامرأة عشواء، وعشوت النار. قصدتها ... عشى عن كذا نحو: عمى عنه, قال: {ومن يعش عن ذكر الرحمن}.».
وفي [الكشاف: 4/ 250 251]: «قرئ {ومن يعش} بضم الشين , وفتحها , والفرق بينهما أنه إذا حصلت الآفة في بصره قيل: عشى، إذا نظر نظرة العشى , ولا آفة به قيل: عشا، ونظيره عرج: لمن به آفة. وعرج لمن مشى مشية العرجان من غير عرج ... ومعنى القراءة بالفتح: ومن يعم عن ذكر الرحمن , وهو القرآن ... وأما القراءة بالضم فمعناها: ومن يتعام عن ذكره, أي : يعرف أنه الحق, وهو يتجاهل , ويتغابى.».
14- {فتاب عليكم وعفا عنكم} [2: 187]
= 7. عفوا. عفونا = 2.
ب- {وأن تعفوا أقرب للتقوى} [2: 237].
= 3. يعفو = 2.
ج- {واعف عنا واغفر لنا} [2: 286].
في المفردات: «العفو: القصد لتناول الشيء، يقال: عفاه واعتفاه. أي : قصده متناولاً ما عنده. وعفت الريح الدار: قصدتها متناولة آثارها وعفوت عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه. فالعفو: هو التجافي عن الذنب».
15- {ولعلا بعضهم على بعض} [23: 91].
= 2. علوا.
ب- {ولتعلن علو كبيراً} [17: 4].
تعلو = 2.
في المفردات: «العلو: ضد السفل، والعلوي , والسفلي: المنسوب إليهما. والعلو: الارتفاع , وقد علا يعلو علواً، وهو عال، وعلى يعلا علا فهو على فعلا، بالفتح في الأمكنة والأجسام أكثر ... وقيل: إن علا يقال في المحمود والمذموم، وعلى لا يقال إلا في المحمود.».
16- {وغدوا على حردٍ قادرين} [68: 25].
غدوت.
ب- {فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم} [68: 22].
في المفردات: «الغدوة والغداة: من أول النهار، وقوبل في القرآن الغدو بالآصال, وقد غدوت أغدو ... ».
17- {لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171].
= 2.
في المفردات: «الغلو: تجاوز الحد , يقال لك إذا كان في السعر غلاء، وإذا كان في القدر , والمنزلة , وفي السهم... ».
18- {ولا تقف ما ليس لك به علم} [17: 36].
في المفردات: «أي: لا تحكم بالقيافة , والظن. والقيافة مقلوبة عن الاقتفاء، فيما قيل نحو: جذب وجبذ.».
19- {فكسونا العظام لحماً} [23: 14]
ب- {ثم نكسوها لحماً} [2: 259].
ج- {وارزقوهم فيها واكسوهم} [4: 5].
في المفردات: «الكساء والكسوة: اللباس , وقد كسوته, واكتسى.».
20- {فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة } [17: 12]
ب- {ويمح الله الباطل} [42: 24]
= 2.
المحو: إزالة الأثر. من المفردات.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب ضرب من الناقص

باب ضرب من الناقص:

1- {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم} [28: 76]
= 2. بغت. بغوا.
ب- {قال أغير الله أبغيكم إلهاً} [7: 140]
تبغ. تبغونها = 2. يبغون = 5.
في المفردات: «البغي: طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى تجاوزه ... فتارة ً:يعتبر في القدر الذي هو الكمية .
وتارةً يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية, يقال: بغيت الشيء إذا طلبته أكثر ما يجرب.
والبغي على حزبين:أحدهما محمود، وهو تجاوز العدل إلى الإحسان، والفرض إلى التطوع.
والثاني: مذموم وهو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشبه... ».
2- {فما بكت عليهم السماء والأرض} [44: 29]
ب- {وتضحكون ولا تبكون} [53: 60]
وليبكوا. يبكون = 2.
في المفردات: «بكى يبكي , بكاً, وبكاء، فالبكاء بالمد: سيلان الدمع عن حزن وعويل. يقال: إذا كان الصوت أغلب كالرغاء والثغاء، وسائر هذه الأبنية الموضوعة للصوت. وبالقصر يقال فيما إذا كان الحزن أغلب ... وبكى يقال: في الحزن إسالة الدمع معاً، ويقال في كل واحد منهما منفرداً عن الآخر».
3- {أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها} [79: 27]
= 2. بنوا...
ب- {أتبنون بكل ريعٍ آية تعبثون} [26: 128]
ج- {يا هامان ابن لي صرحاً} [40: 36].
4- {ألا إنهم يثنون صدورهم} [11: 5]
في المفردات: «يقال: للاوى الشيء: قد ثناه.».
5- {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريحٍ طيبة} [10: 22]
ب-{ أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [2: 25]
= 51، يجرى = 4.
في المفردات: «الجري: المر السريع، وأصله كمر الماء، ولما يجرى جريه يقال: جرى يجري جريه, وجرياً,وجرياناً.».
6- {وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً} [76: 12]
جزيتهم. جزيناهم = 2.
ب- {واتقوا يوماً لا تجزى نفس عن نفس شيئاً} [2: 48]
= 2. نجزى = 21.
في المفردات: «الجزاء: الغناء والكفاية ... والجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، يقال: جزيته كذا وبكذا.».
7- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 27]
أدرى = 4. ندري = 4.
في المفردات: «الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الختل، يقال: دريته، ودريت به درية، نحو: فطنت وشعرت.».
8- {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [8: 17]
ب- {إنها ترمي بشررٍ كالقصر} [79: 32]
ترميهم. يرمون = 3.
في المفردات: «الرمى: يقال: في الأعيان كالسهم , والحجر ... ويقال في المقال: كناية عن الشتم كالقذف: {والذين يرمون أزواجهم}.».
9- {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} [25: 28]
ب- {ولا يسرقن ولا يزنين} [60: 12]
في المفردات: «الزنا: وطء المرأة من غير عقد شرعي، وقد يقصر، وإذا مد صح أن يكون مصدر المفاعلة , والنسبة إليه زنوى.».
10- {والليل إذا يسر} [89: 4]
في المفردات: «السرى: سير الليل يقال: سرى , وأسرى.».
11- {فسقى لهما} [28: 24]
سقاهم. سقيت.
ب- {تثير الأرض لا تسقى الحرث} [2: 71]
نسقى. يسقون.
12- {ولبئس ما شروا به أنفسهم} [2: 102]
شروه.
ب- {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74]
يشرى.
في المفردات: «شريت: بمعنى بعت أكثر، وابتعت بمعنى: اشتريت أكثر ,{وشروه بثمنٍ}:باعوه».
13- {ويشف صدور قومٍ مؤمنين} [9: 14]
يشفين.
14- {وعصى آدم ربه فغوى} [20: 121]
= 3. عصوا = 6.
ب-{ ولا أعصى لك أمراً} [18: 69]
يعص = 3.
في المفردات: «عصى عصياناً: إذا خرج عن الطاعة، وأصله: أن يتمنع بعصاه.».
15- {كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم } [44: 45]
في المفردات: «الغلى والغليان: يقال: في القدر إذا طفحت , ومنه استعير قوله: {طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون}, وبه شبه غليان الغضب , والحرب.».
16- { وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون} [2: 117]
= 12. قضينا = 4.
ب- {إنما تقضي هذه الحياة الدنيا} [20: 72]
يقضي = 6.
ج- {فاقض ما أنت قاضٍ} [20: 72]
في المفردات: «القضاء: فصل الأمر، قولاً كان ذلك أم فعلاً، وكل واحد منهما على وجهين: إلهي وبشرى.».
17- { وكفى بالله حسيباً} [4: 6]
= 27.
ب- {إنا كفيناك المستهزئين} [15: 95]
ج- {أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيدٍ} [41: 53]
يكفهم. يكفيكم. فسيكفيكهم.
في المفردات: «الكفاية: ما فيه سد الخلة, وبلوغ المراد في الأمر.».
18- {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20]
ب- {ولا تمش في الأرض مرحاً} [17: 37]
= 2. يمشون = 6.
ج-{وانطلق الملأ منهم أن امشوا} [38: 6]
في المفردات: «المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادةٍ.».
19-{ومضى مثل الأولين} [43: 8]
مضت
ب- {أو أمضي حقباً} [18: 60]
ج- {وامضوا حيث تؤمرون} [15: 65]
في المفردات: «المضي والمضاء: النفاذ , ويقال: ذلك في الأعيان, والأحداث.».
20- {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]
= 11. هداكم = 6.
ب- {فاتبعني أهدك صراطاً سوياً} [19: 43]
أهدكم. تهدي = 5.
ج- {اهدنا الصراط المستقيم} [1: 6]
في المفردات: «الهداية: دلالة بلطف.».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب علم من الناقص

باب علم من الناقص:

1- {اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا} [2: 278]
ب- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [55: 27]
في المفردات: «البقاء: ثبات الشيء على حاله الأولى، وهو يضاد الفناء، وقد بقى يبقى بقاءً.».
2- {هل أدلك على شجرة الخلدِ وملكٍ لا يبلى} [20: 120]
في المفردات: «بلى الثوب يبلى , بلى , وبلاء: أي:خلق.».
3- {من قبل أن نذل ونخزى} [20: 134]
في المفردات: «خزي الرجل: لحقه انكسار، إما من نفسه، وإما من غيره، فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان , وامرأة خزيا، وجمعه خزايا ... والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف, ومصدره: الخزي.».
4- {ذلك لمن خشي العنت منكم } [4: 25]
= 4. خشيت. خشينا.
ب- {لا تخاف دركاً ولا تخشى} [20: 77]
= 3. تخشاه.
ج- {واخشوا يوماً لا يجزى والد عن ولده} [21: 33]
في المفردات: «الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خص العلماء بها.».
5- {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية} [69: 18]
= 4. يخفى. يخفون.
في المفردات: «خفى الشيء خفية: استتر، والخفاء: ما يستر به كالغطاء.».
6- {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى} [20: 16]
في المفردات: «الردى , والتردي: التعرض للهلاك.».
7- {رضي الله عنهم ورضوا عنه} [5: 119]
= 6. رضوا = 9.
ب- {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} [2: 120]
= 4. ترضاه = .
في المفردات: «يقال: رضى يرضى رضاً, فهو مرضي ومرضو، ورضا العبد عن الله ألا يكره ما يجرى به قضاؤه، ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمراً بأمره ومنتهياً عن نهيه.».
8- {أو يكون لك بيت من زخرفٍ أو ترقى في السماء} [17: 93]
في المفردات: «رقيت في الدرج , والسلم أرقى رقياً: ارتقيت.».
9- {فأما الذين شقوا ففي النار} [11: 106]
ب- {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} [20: 2]
= 2. يشقى.
في المفردات: «الشقاوة: خلاف السعادة، وقد شقى يشقى شقاوةً, وشقوة, وشقاء.».
10- {تصلى نار حامية} [88: 4]
يصلى = 2. يصلونها = 4.
ب- {اصلوها اليوم} [36: 64]
= 2.
في المفردات: «أصل الصلى: لإيقاد النار، ويقال: صلى بالنار وبكذا: أي بلى بها, واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها.».
11- {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [2: 60]
في المفردات: «العيث والعثى يتقاربان نحو: جذب وجبذ إلا أن العيث أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حساً، والعثى فيما يدرك حكماً. يقال: عثى يعثى عثياً, وعلى هذا: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين}.».
12- {إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى} [20: 118].
في المفردات: «يقال: عرى من ثوبه يعرى فهو عار وعريان ..., وهو عرو من لذنب ,أي: عارٍ.».
13- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [21: 104]
عموا = 2.
ب- {فإنها لا تعمى الأبصار} [22: 46]
= 2.
في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال: في الأول. أعمى وفي الثاني: أعمى وعم ... وعمى عليه: أي: اشتبه، حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى.».
14- {فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم} [20: 78]
= 3.
ب- {وتغشى وجوههم النار} [14: 50]
يغشى = 5.
في المفردات: «الغشاوة: ما يغطى به الشيء ... يقال: غشيه , وتغشاه , وغشيته كذا.».
15- {فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
ب- {الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها} [7: 92]
= 3.
في المفردات: «وغنى في مكان كذا: إذا طال مقامه فيه مستغنياً به عن غيره بغنى.».
16- {لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه} [41: 26]
في [الكشاف: 4/197]: «وقرئ:{والغوا فيه} بفتح الغين , وضمها. يقال: لغى يلغى، ولغاً يلغو، واللغو: الساقط من الكلام الذي لا طائل تحته ... والمعنى: لا تسمعوا له إذا قرئ , وتشاغلوا عند قراءته بالخرافات, والهذيان, وغير ذلك.».
في القاموس: كدعا , وسعى , ورضى.
17- {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا} [20: 14]
= لقوكم. لقيتم = 3.
ب- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [3: 143]
يلق...
في المفردات: «اللقاء: مقابلة الشيء ومصادفته معاً. وقد يعبر به عن كل واحد منهما، يقال: لقيه يلقاه لقاءً, ولقيا, ولقية، ويقال ذلك في الإدراك بالحس , وبالبصر , وبالبصيرة.».
18- {فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه} [18: 57]
= 5. نسوا = 9.
ب- {ولا تنس نصيبك من الدنيا} [28: 77]
تنسون = 2.
في المفردات: «النسيان: ترك الإنسان ضبط ما استودع، إما لضعف قلبه , وإما عن غفلة , وإما عن قصد، حتى ينحذف عن القلب ذكره. يقال: نسيته نسيانا، وإذا نسب ذلك إلى الله , فهو تركه إياهم , واستهانة بهم , ومجازاة لما تركوه.».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باب فتح من الناقص

باب فتح من الناقص:

1- {فما رعوها حق رعايتها} [57: 27]
ب- {كلوا وارعوا أنعامكم} [20: 54]
في المفردات: «الرعى في الأصل: حفظ الحيوان، إما بغذائه الحافظ لحياته, وإما بذب العدو عنه، يقال: رعيته, أي: حفظته , وأرعيته: جعلت له ما يرعى والرعي: ما يرعاه. وجعل الرعي , والرعاء للحفظ , والسياسة... .».
2- {وسعى في خرابها} [2: 114]
= 5. سعوا = 2.
ب- {لتجزي كل نفس بما تسعى} [20: 15]
ج- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} [62: 9]
في المفردات: «السعي: المشي السريع، وهو دون العدو، يستعمل للجد في الأمر خيراً كان , أو شراً. وأكثر ما يستعمل السعي في الأفعال المحمودة... والسعاية بالنميمة , وبأخذ الصدقة.».
3- {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} [66: 4]
ب- {ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة} [6: 113]
في المفردات: «والصغو: الميل، ويقال: صغت النجوم , والشمس صغواً: مالت للغروب, وصغيت الإناء وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، وحكى: صغوت إليه , أصغو , وأصغى صغواً، وصغياً.».
4- {وأنك لا تظمو فيها ولا تضحى} [20: 119]
في المفردات: «ضحى يضحى: تعرض للشمس، أي: لك أن تتصون من حر الشمس.».
وفي القاموس: جاء كسعى , ورضى.
5- { اذهب إلى فرعون إنه طغى} [20: 24]
= 6. طغوا.
ب- {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا} [11: 112]
= 3. يطغى = 2.
في المفردات: «طغوت, وطغيت طغواناً, وطغياناً، وأطغاه. كذا: حمله على الطغيان.».
6- {ونهى النفسَ عن الهوى} [79: 40]
نهاكم. نهاكما ...
ب- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88]
تنهى. ينهون = 7.
ج- {وإنه عن المنكر} [31: 17].
في المفردات: «النهي: الزجر عن الشيء.».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (أفعل) من الناقص

(أفعل) من الناقص:

1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271]
= 4. تبدون = 3.
2-{وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى} [53: 51]
ب- {وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر} [74: 28]
3- {وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43]
4- {وليبلى المؤمنين منه بلاءً حسناً} [8: 17]
في المفردات: «وإذا قيل: ابتلى فلان كذا, وأبلاه , فذلك يتضمن أمرين:
أحدهما: تعرف حاله، والوقوف على ما يجهل من أمره.
والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد به الأمران، وربما يقصد به أحدهما. فإذا قيل في الله تعالى: بلا كذا , أو أبلاه, فليس المراد منه إلا ظهور جودته , ورداءته دون التعرف لحاله، والوقوف على ما يجهل من أمره، إذ كان الله علام الغيوب.».
ب- {وأحصى كل شيء عدداً} [72: 28]
ج- {أحصاه الله ونسوه} [58: 6]
أحصاها. أحصيناه = 2.
د- {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20]
تحصوها = 2.
و- {وأحصوا العدة} [65: 1]
في المفردات: «الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا , وذلك من لفظ الحصى , واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع.».
6- {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47: 37]
في المفردات: «الإحفاء في السؤال: التنزع في الإلحاح في المطالب، أو في البحث عن تعرف الحال. وعلى الوجه الأولى يقال: أحفيت السؤال، وأحفيت فلانا في السؤال قال الله تعالى: {يسألكموها فيحفكم تبخلوا} , وأصل ذلك من أحفيت الدابة: جعلتها حافية... .».
وفي [الكشاف: 4/ 330] : « {فيحفكم} , أي: يجهدكم ويطلب كله. والإحفاء المبالغة , وبلوغ الغاية في كل شيء، يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئاً من الإلحاح, وأحفى شاربه: إذا استأصله.».
7- {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3: 192]
ب- {ولا تخزنا يوم القيامة} [3: 194]
تخزني. يخزيه = 3.
في المفردات: «وأخزى من الخزاية والخزى جميعاً. وقوله: {يوم لا يخزى الله النبي} , فهو من الخزي أقرب، وإن جاز أن يكون منهما جميعاً... ».
8- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1]
ب- {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} [20: 15]
تخفون = 3.
في المفردات: «خفيته: أزلت خفاه، وذلك إذا أظهرته. وأخفيته أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابله الإبداء، والإعلان.».
9-{ وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
13. أدراكم.
ب- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً} [33: 63]
= 3.
في المفردات: «كل موضع ذكر في القرآن: {وما أدراك} , فقد عقب ببيانه.».
وكل موضع ذكر فيه: {وما يدريك} , لم يعقبه بذلك , والدراية لا تستعمل في الله تعالى.
10- {فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه} [12: 19]
ب- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام} [2: 188]
في المفردات: «دلوت الدلو: إذا أرسلتها , وأدليتها أخرجتها. وقيل: يكون بمعنى: أرسلتها، قاله أبو منصور في الشامل.».
11- {قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} [33: 59]
في المفردات: «يقال: دانيت بين الأمرين، وأدنيت أحدهما من الآخر... ».
12- {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} [2: 276]
13- {ترجى من تشاء منهن} [33: 51]
ب-{ قالوا أرجه وأخاه} [7: 111]
= 2.
في المفردات: «أرجت الناقة: دنا نتاجها، وحقيقته: جعلت لصاحبها رجاءً في نفسها بقرب نتاجها.».
وفي [الكشاف: 3/551]: « {ترجى} بهمز , وبغير همز: تؤخر: {وأرجه وأخاه} أخرهما , وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما وتدير أمرهما , وقيل: أحبسهما.».
14- {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم } [41: 23]
ب- {تالله إن كدت لتردين} [37: 56]
ليردوهم.
في المفردات: «المرداة: حجر تكسر بها الحجارة , فترديها.».
15- {والجبال أرساها } [79: 32].
يقال: «رسا الشيء يرسو: ثبت , وأرساه غيره.».
16-{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم} [9: 62]
يرضونكم. يرضوه.
17- {ربكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر} [17: 66]
= 2.
في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق كتزجية رديف البعير، وتزجية الريح السحاب.».
18- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام} [17: 1]
ب- {فأسر بأهلك بقطعٍ من الليل} [11: 81]
في المفردات: «السرى: سير الليل، يقال: سرى وأسرى ... وقيل: إن أسرى ليست من لفظ (سرى) يسرى. وإنما هي من السراة , وهي أرض واسعة، وأصله من الواو , فأسرى نحو: أجبل وأتهم. وقوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده} , أي: ذهب به في سراة من الأرض، وسراة كل شيء أعلاه , ومنه سراة النهار , أي: ارتفاعه.».
19- {وأسقيناكم ماءً فراتاً} [77: 27]
أسقياكموه. نسقكم = 2.
في المفردات: «السقى والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء, فالإسقاء أبلغ من السقى، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب، تقول: أسقيته نهراً.».
20-{أفأصفاكم ربكم بالبنين} [17: 40]
وأصفاكم.
21- {سأصليه سقر} [74: 26]
تصل. تصليهم. نصليه.
22- {ربنا ما أطغيته} [50: 27]
في المفردات: «طغوت, وطغيت طغواناً, وطغياناً، وأطغاه كذا: حمله على الطغيان, وذلك تجاوز الحد في العصيان.».
23- {ربنا الذي أعطى كل شيء ٍخلقه} [20: 50]
= 2. أعطيناك.
ب- {حتى يعطوا الجزية عن يدٍ} [9: 29].
يعطيك.
في المفردات: «العطو: التناول والمعاطاة: المناولة، الإعطاء: الإنالة , واختص العطاء , والعطية بالصلة ... وأعطى البعير: انقاد, وأصله: أن يعطى رأسه , فلا يتأبى.».
24- {فأصمهم وأعمى أبصارهم} [47: 23]
25- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } [5: 14]
ب- {لنغرينك بهم} [33: 60]
في المفردات: «غرى بكذا , أي: لهج به ولصق، وأصله ذلك من الغراء: وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلاناً بكذا نحو: ألهجت به.».
26-{ فأغشيناهم فهم لا يبصرون} [36: 9]
ب- {يغشى الليل النهار} [7: 54]
= 2.
في المفردات: «وغشى على فلان: إذا نابه ما غشى فهمه.».
27- {قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} [7: 48]
= 10 أغناهم. أغنت.
ب- {وما أغنى عنكم من الله من شيء} [12: 67]
تغني = 6. يغني = 10.
في المفردات: «يقال: أغناني كذا، وأغنى عنه كذا: إذا كفاه... ».
28- {قل الله يفتيكم فيهن} [4: 127]
= 2.
ب- {أفتنا في سبع بقراتٍ سمان} [12: 46]
أفتوني = 2.
في المفردات: «الفتيا والفتوى: الجواب عما يشكل من الأحكام، ويقال: استفتيه , فأفتاني بكذا... ».
وفي [البحر: 3/ 359]: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاءً, وفتيا , وفتوى. وأفتيت فلاناً في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى, وهو الشاب الذي قوي وكمل، فالمعنى كأنه بيان ما أشكل , فيثبت, ويقوى.».
29- {وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48]
في المفردات: «أي: أعطى ما فيه الغنى , وما فيه القنية , أي: المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك: أنه جعل له قنية من الرضا , والطاعة، وذلك أعظم القناءين، وجمع القنية: قنيات، وقنيت كذا , واقتنيته.».
30- {وأعطى قليلاً وأكدى} [53: 34]
في المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض، يقال: حفر فأكدى إذا وصل إلى كدية، واستيعر ذلك للطالب المخفق، والمعطى المقل.».
31-{ إنهم ألفوا آباءهم ضالين } [37: 69]
ألفيا. ألفينا.
في المفردات: «ألفيت: وجدت».
32- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً} [4: 94]
= 12. ألقوا = 7.
ب- {سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12]
تلقوا. تلقى = 2.
ج- {أن ألق عصاك} [7: 117]
في المفردات: «الإلقاء: طرح الشيء حتى تلقاه ... ثم صار في التعارف اسماً لكل طرح ... {أو ألقى السمع} :عبارة عن الإصغاء إليه.».
33- {ألهاكم التكاثر} [102: 1]
ب- {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [63: 9]
تلهيهم.
34- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17]
35- {الشيطان سول لهم وأملى لهم} [47: 25]
أمليت = 3.
ب- {وأملى لهم إن كيدي متين} [7: 183]
= 2. تملى = 2.
في المفردات: « {وأملى لهم} , أي: أمهلهم , وأصل أمليت: أمللت. فقلب تخفيفًا.».
36- {أفرأيتم ما تمنون} [56: 58]
37-{ لئن أنجانا من هذه لنكون من الشاكرين} [6: 63]
أنجاكم. أنجيناه = 6.
ب- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذابٍ أليم } [61: 10]
تنجي. ينجيه.
في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه: نجا فلان من فلان, وأنجيته , ونجيته.».
38- {فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذكرى} [23: 110]
أنسانيه. أنساهم = 2.
ب- {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [6: 68]
39- {وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعضٍ} [4: 21]
في المفردات: «وأفضى إلى امرأته في الكناية أبلغ , وأقرب إلى التصريح من قولهم: خلا بها.».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فعل) من الناقص

(فعل) من الناقص:

1- {والنهار إذا جلاها} [91: 3]
ب- {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} [7: 187]
2- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31]
في المفردات: «الحلى: جمع الحلى نحو: ثدى وثدى ... يقال: حلى يحلى».
3- {فإن تابوا وأقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم} [9: 5]
في المفردات: «وخليت فلانا: تركته في خلاء , ثم يقال لكل ترك تخلية.».
4- {وقد خاب من دساها} [91: 10]
الأصل: دسسها , وتقدمت في المضاعف.
5- {فدلاهما بغرورٍ} [7: 22]
6- {وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3]
في المفردات: «وذكيت الشاة: ذبحتها، وحقيقة التذكية: إخراج الحرارة الغريزية. لكن خص في الشرع بإبطال الحياة على وجه دون وجه.».
7- {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً} [17: 24]
ب- {قال ألم نربك فينا وليداً} [26: 18]
في المفردات: «وأربى عليه: أشرف عليه، وربيت الولد فربا من هذا. وقيل: أصله من المضاعف فقلب تخفيفاً نحو: تظنيت في تظننت».
8- {قد أفلح من زكاها} [91: 9]
ب- {فلا تزكوا أنفسكم} [53: 32]
يزكيهم = 5.
في المفردات: «وذلك ينسب تارة إلى العب، لكونه مكتسباً لذلك نحو: {قد أفلح من زكاها} , وتارةً ينسب إلى الله تعالى، لكونه فاعلاً لذلك في الحقيقة: {بل الله يزكي من يشاء} , وتارةً إلى النبي لكونه واسطة في وصول ذلك إليهم نحو: {تطهرهم وتزكيهم بها} , {ويزكيكم}, وتزكية الإنسان نفسه ضربان:
أحدهما: بالفعل , وهو محمود , وإليه قصد بقوله: {قد أفلح من زكاها} , {قد أفلح من تزكى}.
والثاني: بالقول , وذلك مذموم.».
9- {هو سماكم المسلمين} [22: 78]
سميتموها = 3.
ب- {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى} [53: 27]
ج- {قل سموهم} [13: 33]
10- {فلا صدق ولا صلى} [75: 31].
= 3.
ب- {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً} [9: 84].
يصلوا = 2.
ج- {وصل عليهم} [9: 103]
في المفردات: «صليت عليه: دعوت له زكيت، وصلوات الرسول , وصلاة الله للمسلمين هو في التحقيق: تزكيته إياهم.».
11- {ثم الجحيم صلوه} [69: 31]
12- {فعميت عليكم} [11: 28]
في المفردات: «وعمى عليه: اشتبه، حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى».
13- {فغشاها ما غشى} [53: 54].
ب- {إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه} [8: 11]
في المفردات: «الغشاوة: ما يغطى به الشيء ... يقال: غشيته وتغشاه وغشيته كذا. وغشيت موضع كذا: أتيته، وكنى بذلك عن الجماع يقال: غشاها وتغشاها».
14- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
= 4.
في المفردات: «وقفيته: جعلته خلفه... ».
15- {فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً} [76: 11].
16- {يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً} [4: 120].
ولأمنينهم.
17- {فلما نجاكم إلى البر أعرضتم} [17: 67]
نجانا = 2.
ب- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 103]
= 2. ننجيك.
ج- {ونجنا برحمتك من القوم الكافرين} [10: 86]
في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه نجا فلان من فلان. وأنجيته, ونجيته.».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فاعل من الناقص

فاعل من الناقص:

1- {وهل نجازي إلا الكفور} [34: 17]
في المفردات: «ويقال: جزيته بكذا، وجازيته ولم يجيء في القرآن إلا جزى دون جازى، وذلك أن المجازاة هي المكافأة، وهي المقابلة من كل واحد من الرجلين، والمكافأة: هي مقابلة نعمة بنعمة هي: كفؤها، ونعمة الله تعالى ليست من ذلك، ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله عز وجل.»
ما الذي يريده الراغب بقوله (ولم يجيء في القرآن إلا جزي دون جازي , وجازي في القرآن؟
2- {لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} [2: 104]
= 2.
3- {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7]
4- {وإن يأتوكم أساري تفادوهم} [2: 85]
في المفردات: «يقال: فديته بمال، وفديته بنفسي، وفاديته بكذا, وتفادى فلان من فلان: أي: تحامى من شيء بذله.».
5- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم} [43: 83]
6- {فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهراً} [18: 22]
ب- {أفتمارونه على ما يرى} [53: 12]
في المفردات: «الامتراء والمماراة: المحاجة فيما فيه مرية ... وأصله من مريت الناقة: إذا مسحت ضرعها للحلب».
7- {إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً} [58: 12]
في المفردات: «وناجيته: أي: ساررته, وأصله أن تخلو به في نجوة من الأرض، وقيل: أصله من النجاة، وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصه، أو أن تنجو بسرك من أن يطلع عليه.».
8-{ونادى أصحاب الجنة أصحاب النارٍ} [7: 44]
= 15. نادوا = 14.
ب- {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} [49: 4]
يناديهم = 4.
ج-{ويوم يقول نادوا شركاءي} [18: 52]
في المفردات: «النداء: رفع الصوت وظهوره، وقد يقال ذلك للصوت المجرد ... واستعارة النداء للصوت من حيث إن من يكثر رطوبة , فمنه حسن كلامه، ولهذا يوصف الفصيح بكثرة الريق.».


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي افتعل من الناقص

افتعل من الناقص:
1- {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [23: 7].
= 2. ابتغوا = 2.
ب- {أفغير الله أبتغى حكماً} [6: 114]
تبتغوا = 10.
ج- {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً} [17: 110].
= 2. ابتغوا = 4.
في المفردات: «يقال: بغيت الشيء: إذا طلبت أكثر مما يجب، وابتغيت كذلك ... وأما الابتغاء فقد خص بالاجتهاد في الطلب.».
2-{ وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124].
ابتلاه = 2.
ب- {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه} [76: 2].
ليبتليكم.
ج- {وابتلوا اليتامى} [4: 6]
3- {هو اجتباكم} [22: 78].
اجتباه = 2.
ب- {ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء} [3: 179]
= 2. يجتبيك.
في المفردات: «الاجتباء: الجمع على طريق الاصطفاء.».
4- {ولكم فيها ما تدعون} [41: 31].
ب- {وقيل هذا الذي كنتم به تدعون} [67: 27]
يدعون.
في المفردات: «الادعاء: أن يدعى شيئاً أنه له، وفي الحرب: الاعتزاء قال تعالى: {ولكم فيها ما تدعون} , أي: تطلبون.».
5- {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [22: 28]
6- {فليرتقوا في الأسباب} [38: 10].
في المفردات: «رقيت في الدرج وفي السلم أرقى رقياً: ارتقيت أيضاً».
7- {ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيراً} [11: 31]
في المفردات: «زريت عليه: عبته ... {تزدري أعينكم} , أي :تستقلهم , وتستهين بهم.».
8- {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه} [12: 21]
يجوز الشراء الاشتراء في كل ما يحصل به شيء.
9- {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [58: 1].
10- {وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون} [21: 102]
ب- {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم} [41: 31]
تشتهيه. يشتهون = 5.
أصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده. من المفردات.
11- {إن الله اصطفى لكم الدين} [2: 132]
= 4. اصطفاه = 10.
ب- {الله يصطفى من الملائكة رسلاً} [22: 75]
في المفردات: «الاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار تناول خيره. والاجتباء: تناول جبايته، واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى صافياً عن الشوائب الموجودة في غيره، وقد يكون باختياره».
12- {لعلكم تصطلون} [27: 7]
= 2.
في المفردات: «أصل الصلى لإيقاد النار يقال: صلى بالنار وبكذا، أي : بلى بها , واصطلى بها، وصليت الشاة : سويتها.».
13- {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم} [2: 178].
= 4. اعتدوا. اعتدينا.
ب- {ولا تعتدوا}
= 4. تعتدوها.
ج- {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه} [2: 194]
14-{ إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} [11: 54]
في المفردات: «وعراه , واعتراه: قصد عراه.».
15-{ فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً, ولو افتدى به} [3: 91]
افتدت = 2.
ب- { يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه} [70: 11]
ليفتدوا.
في المفردات: «وافتدى: إذا بذل ذلك عن نفسه».
16- {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون} [3: 94]
= 14. افتراه = 7.
ب- {أم على الله تفترون } [10:59]
= 2. يفترون = 17.
في المفردات: «الفرى: قطع الجلد للخرز , والإصلاح، والإفراء للإفساد، والافتراء فيهما، وفي الإفساد أكثر، وكذلك استعمل القرآن في الكذب , والشرك, والظلم.».
17- {فبهداهم اقتده} [6: 90]
18- {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان} [3: 155]
= 4. القيتم.
ب- {مرج البحرين يلتقيان} [55: 19]
19- {ثم أنتم تمترون} [6: 2]
= 2. يمترون.
في المفردات: «الامتراء والممارة: المحاجة فيما فيه مرية.».
20- {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [2: 275]
انتهوا = 3.
ب- {لئن لم تنته لأرجمنك} [19: 46]
= 3. تنتهوا = 2.
ج-{ انتهوا خيراً لكم} [4: 171]
في المفردات: «الانتهاء: الانزجار عما نهى عنه.».
21- {فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه} [10: 108]
= 7. اهتدوا = 4.
ب- {وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا} [2: 135]
= 3. يهتدون = 10.
في المفردات: «الاهتداء: يختص بما يتحراه الإنسان على طريق الاختيار.».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي انفعل من الناقص

انفعل من الناقص:

1- {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً} [19: 12]
= 6.
في المفردات: «قولهم: ينبغي مطاوع بغى.».
وفي [البحر: 6/ 219]: «وينبغي: مطاوع لبغى، بمعنى: طلب؛ أي: وما يتأتى له اتخاذ الولد، لأن التوالد مستحيل ... {وينبغي}: سمع لها الماضي؛ قالوا: انبغي , وقد عدها ابن مالك في التسهيل من الأفعال التي لا تتصرف، وهو غلط.».


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفعل من الناقص

تفعل من الناقص:

1- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً} [7: 143]
ب-{ والنهار إذا تجلى} [92: 2]
في المفردات: «التجلي: قد يكون بالذات ... وقد يكون بالأمر , والفعل نحو: {فلما تجلى ربه للجبل}. وانظر الكشاف.».
2- {فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً} [72: 14]
في المفردات: «حرى الشيء يحرى: أي: قصد حراه، أي: جانبه، وتحراه كذلك.».
3- {وألقت ما فيها وتخلت} [84: 4]
في [الكشاف:4/ 725]: «ورمت بما في جوفها مما دفن فيها من الموتى والكنوز، {وتخلت} دخلت غاية الخلو، حتى لم يبق شيء في باطنها، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو؛ كما يقال: تكرم الكريم، وترحم الرحيم، إذا بلغا جهدهما في الكرم , والرحمة وتكلفاً فوق ما في طبعهما.».
4- {ثم دنا فتدلى} [53: 8]
في المفردات: «التدلي: الدنو والاسترسال».
5- {وما يعني عنه ماله إذا تردى} [92: 11]
في المفردات: «الردى والتردي: التعرض للهلاك».
6- {ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه} [35: 18]
= 2.
ب- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
= 2.
7- {أما من استغنى فأنت له تصدى} [80: 6]
في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى، أي: الصوت الراجع من الجبل.».
وفي [الكشاف: 4]: «تتعرض بالإقبال عليه: المصاداة: المعارضة».
8-{ ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} [2: 229]
= 3.
في المفردات: «وقد عدا طوره: تجاوزه , وتعدى إلى غيره، ومنه: التعدي في الفعل».
9- {فلما تغشاها حملت حملاً خفيفاً} [7: 189]
في المفردات: «وغشيت موضع كذا. أتيته، وكنى بذلك عن الجماع يقال: غشاها , وتغشاها.».
10- {فأنذرتكم ناراً تلظى} [92: 14]
في المفردات: «اللظى: اللهب الخالص، وقد لظيت النار, وتلظت.».
11- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37]
ب- {إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 15]
وتتلقاهم. يتلقى.
في المفردات: «وتلقاه كذا. أي: لقيه.».
12- {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} [80: 10]
13- {ثم ذهب إلى أهله يتمطى} [75: 33]
في المفردات: «أي: يمد مطاه, أي: ظهره، والمطية: ما يركب مطاه، أي: ظهره.».
وفي[ الكشاف :4/ 664]: « {يتمطى} : يتبختر، وأصله: يتمطط، أي: يتمدد لأن المتبختر يمد خطاه. وقيل: هو من المطا؛ أي: الظهر.».
14- {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى } [22: 52]
= 2. تمنوا.
ب-{ ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [3: 14]
يتمنون.
ج- {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} [2: 94]
= 2.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفاعل من الناقص

تفاعل من الناقص:

1- {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [32: 16]
في [الكشاف: 3/511] : «ترتفع , وتنتحي.».
2- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232]
تراضيتم.
في المفردات: «أي: أظهر كل واحد منهم الرضا بصاحبه , ورضيه.».
3-{ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر} [54: 29]
4- {سبحانه وتعالى عما يصفون} [6: 100]
ب- {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [3: 61]
= 7. فتعالين.
في المفردات: «وإذا وصف الله تعالى به: {إنه هو العلي الكبير}... فمعناه: يعلو أن تحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين، وعلى ذلك يقال: {تعالى} , نحو: {تعالى الله عما يشركون}, وتخصيص لفظ التفاعل لمبالغة ذلك منه، لا على سبيل التكلف كما يكون من البشر.».
5-{ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} [54: 36]
ب- {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]
6- {إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان} [58: 9]
ب- {ويتناجون بالإثم والعدوان} [58: 8]
ج- {وتناجوا بالبر والتقوى} [58: 9]
في المفردات: «وناجيته: أي: ساررته , وأصله: أن تخلو به في نجوة من الأرض , وقيل: أصله من النجاة، وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصة.».
7- {فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم} [68: 21]
8- {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [5: 79]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفعل من الناقص

استفعل من الناقص:

1- {إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون} [68: 17]
في المفردات: «الاستثناء: إيراد لفظ يقتضي رفع بعض ما يوجبه عموم لفظ متقدم , أو يقتضي رفع حكم اللفظ.
وما يقتضي رفع ما يوجبه اللفظ فنحو قوله: والله لأفعلن كذا إن شاء الله , وامرأته طالق إن شاء الله، وعلى هذا قوله تعالى: {إذ أقسموا... }.».
2- {ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه} [11: 5]
يستخفون = 2.
في المفردات: «والاستخفاء: طلب الإخفاء... ».
3-{ وإذ استسقى موسى لقومه} [2: 60]
استسقاه.
في المفردات: «الاستسقاء. طلب السقى ,أو الإسقاء.».
4- {وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64]
في المفردات: «الاستعلاء: قد يكون طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلاء أي: الرفعة, وقوله {قد أفلح اليوم من استعلى} يحتمل الأمرين جميعاً.».
5- {واستغشوا ثيابهم}[71: 7]
ب- {ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]
في المفردات: « {واستغشوا ثيابهم} , أي: جعلوها غشاوةً على أسماعهم، وذلك عبارة عن الامتناع من الإصغاء. وقيل: كناية عن العدو كقولهم: شمر ذيلاً, وألقى ثوباً.».
6- {فكفروا وتولوا واستغنى الله} [64: 6]
= 4.
في المفردات: «يقال: غنيت بكذا غنيانا وغناء، واستغنيت , وتغنيت, وتغانيت.».
7- {ولا تستفت فيهم منهم أحداً} [18: 22]
ب- {فاستفتهم أهم أشد خلقاً أم من خلقنا} [37: 11]
= 2.
في المفردات: «الفتيا والفتوى: الجواب عما يشكل من الأحكام، يقال: استفتيه فأفتاني بكذا... ».
وفي [البحر: 3/ 359]: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء , وفتيا وفتوى. وأفتيت فلاناً في رؤياه: عبرنها له، ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل , وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى , وكسل.».


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ناقص مهموز

ناقص مهموز:

1- {فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر} [2: 34]
= 7. أبوا. أبين.
ب- {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم} [9: 8]
يأب = 2. يأبى.
في المفردات: «الإباء: شدة الامتناع، فكل إباءٍ امتناع، وليس كل امتناعٍ إباء.».
2- {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} [16: 1].
= 7. أتاك = 6. أتاهم = 8.
ب- {قال عفريت من الجن أنا آتيك به} [27: 39]
= 2. آتيكم = 4.
ج- {فأت بها من المغرب} [2: 258]
في المفردات: «الإتيان مجيء بسهولة، والإتيان يقال للمجيء بالذات , وبالأمر , وبالتدبير؛ ويقال: في الخير وفي الشر، وفي الأعيان، والأعراض ... يقال: أتيته, وأتوته.».
3- {وآتى المال على حبه ذوي القربى} [2: 177]
= 3. آتاكم = 8.
ب- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم } [4: 5]
يؤت = 4.
ج- {وآت ذا القربى حقه} [17: 26]
4- {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [4: 58]
ب- {فإن أمن بعضكم بعضًا فليؤد الذي أؤتمن أمانته} [2: 283]
يؤده.
ج- {أن أدوا إلي عباد الله} [44: 18]
في المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعة , وتوفيته كأداء الخراج , والجزية , ورد الأمانة , وأصل ذلك من الأداة. يقال: أدوت تفعل كذا، أي: احتلت، وأصله: تناولت الأداة التي يتوصل إليه.».
5- {لا تكونوا كالذين آذوا موسى} [32: 69]
آذيتمونا.
ب- {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [33: 53]
تؤذونني.
ج- {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} [4: 16]
في المفردات: «الأذى: ما يصل إلى الحيوان من الضرر، إما في نفسه وإما في جسمه أو تبعاته دنيوياً , أو أخروياً... ».
6- {فكيف آسى على قومٍ كافرين} [7: 93]
تأس = 2. تأسوا.
في المفردات: «الأسى: الحزن: وحقيقته إتباع الفائت بالغم، يقال: أسيت عليه أسى، وأسيت له... وأصله من الواو، لقولهم: رجل أسوان, أي :حزين. ».
7- {لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً} [3: 118]
في المفردات: «ألوت في الأمر: قصرت فيه ... وألوت فلاناً، أي: أوليته تقصيراً؛ نحو: كسبته: :أوليته كسبا، وما ألوته جهدًا: أي: ما أوليته تقصيرا بحسب الجهد، وكذلك: ما ألوته نصحاً، وقوله: {لا يألونكم خبالاً}, أي: لا يقصرون في جلب الخبال.».
8- {للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 226]
في المفردات: «وحقيقة الإيلاء, والألية: الحلف المقتضي لتقصير في الأمر الذي يحلف عليه، وجعل الإيلاء في الشرع للحلف المانع من جماع المرأة.».
9- {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين} [24: 22]
في المفردات: «وقيل: هو (يفتعل) من ألوت , وقيل: هو من آليت, أي: حلفت ورد بعضهم هذا بأن (افتعل) قلما يبنى من (أفعل) إنما يبنى من (فعل) مثل: كسبت, واكتسبت.».
وفي [الكشاف: 3/222]: «هو من ائتلى: إذا حلف افتعال من الألية. وقيل: من قولهم: ما آليت جهدًا، إذا لم تدخر منه شيئًا.».
10- {يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } [57: 16]
في المفردات: «أي: ألم يقرب إناه، ويقال: آنيت الشيء إيناء: أخرته عن أدائه.».
11- { فلما جن عليه الليل رأى كوكباً} [6: 76]
= 13. رآه = 6. رأيت = 17.
ب- {إني أرى مالا ترون} [8: 48]
= 6. ترى = 36.
في المفردات: «رأى: عينه همزة ولامه ياء، وتحذف الهمزة من مستقبله.».
12-{ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [17: 83].
=2.
ب- {وهم ينهون عنه وينأون عنه}[6: 26]
في المفردات: «قال أبو عمرو: نأى مثل نعى، أعرض. وقال أبو عبيدة: تباعد، ينأى، وانتأى: افتعل منه».


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات الناقص باب نصر

قراءات الناقص باب نصر:
1- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30]
في [النشر: 2/ 283] :«اختلفوا في {هنالك تبلو} , فقرأ حمزة , والكسائي, وخلف بتاءين من التلاوة. وقرأ الباقون بالتاء , والباء من البلوى.».
[الإتحاف : 248],[ غيث النفع :119],[ الشاطبية :219],[البحر: 5/ 153]


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل من بابي نصر وعلم أو فتح

الفعل من بابي نصر , وعلم, أو فتح:

1- {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} [20: 81]
في [البحر: 6/265]: «قرأ زيد بن علي: {ولا تطغوا}, بضم الغين.».
2- {لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه} [41: 26]
في [ابن خالويه: 133] : « {الغوا} بضم الغين عبد الله بن بكير السلمي, وابن أبي إسحاق , وعيسى.».
وفي [المحتسب: 2/246 247]: «ومن ذلك قراءة بكر بن حبيب السهمي: {والغوا} فيه بضم الغين.
قال أبو الفتح: اللغو: اختلاط القول في تداخله، يقال منه: لغا يلغو ,وهو لاغٍ.
ومنه الحديث: ((من قال في الجمعة: صه , فقد لغا)).
ويقال فيه أيضًا: لغى يلغي لغا، قال: عن اللغاء رفث التكلم.
ويقال أيضًا: لغى بالشيء ويلغي به، كقولك: لزمه وأحبه، فيكون كقولك: من أحب شيئا أكثر من ذكره. يقال: لغى به، وغرى به، وغره به، ولكى به ولزم به، وسدك به وعسق به: إذا واصله , وأقام عليه.».
وفي [البحر: 7/494]: «قرأ الجمهور والفراء: {والغوا} بفتح الغين، مضارع لغى بكسرها , وبكر بن حبيب السهمي، كذا في كتاب ابن عطية وفي كتاب (اللوامح) , وأما في كتاب ابن خالويه , فعبد الله بن بكر السهمي , وقتادة, وأبو حيوة , والزعفراني , وابن أبي إسحاق, وعيسى: بضم الغين: مضارع (لغا) بفتحها، وهما لغتان، أي: أدخلوا فيه اللغو. وقال الأخفش: لغا يلغي بفتح الغين , وقياسه الضم، لكنه فتح من أجل حرف الحلق.
وقال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون الفتح من لغى بالشيء يلغي به: إذا رمى به , أي: أرموا به , وأنبذوه.».
3- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً} [43: 36]
قرأ الجمهور: {يعش} بضم الشين , أي: يتعام , ويتجاهل عن ذكره ... وقرأ يحيى بن سلام البصري: بفتح الشين , أي: يعم عن ذكر الرحمن، وقرأ زيد بن علي : {يعشو} بالواو. [البحر: 8/ 15 16]


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل من بابي ضرب وعلم

الفعل من بابي ضرب وعلم:

1- {أغويناهم كما غوينا} [28: 63]
في [ابن خالويه: 113]: « {كما غوينا} بكسر الواو. أبان عن عاصم, وبعض الشاميين.
قال ابن خالويه: وليس ذلك مختاراً؛ لأن كلام العرب: غويت من الضلالة , وغويت من البشم.».
وانظر[ البحر: 7/128]: «فقد نقل كلام ابن خالويه , ولم يعلق عليه.».


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لغة طيئ

لغة طيئ:

1- {وذروا ما بقي من الربا} [2: 278]
في [ابن خالويه: 17]{ما بقى} بفتح القاف , {وما بقى} بكسرها ساكنة الياء فيهما أبى.».
وفي [البحر: 2/337]: «قرأ الحسن: {ما بقى} بقلب الياء ألفاً، وهي لغى طيئ , ولبعض العرب، وقال الشاعر:
لعمرك ما خشى التصعلك ما بقى = على الأرض قيسى يسوق الأباعرا
وقال جرير:
هو الخليفة فارضوا ما رضى لكم = ماضي العزيمة ما في حكمه جنف
انظر [المحتسب: 1/ 141]: {ما بقى}. [الإتحاف: 165]
2- {هذا إلهكم وإله موسى فنسي} [20: 88].
قرأ الأعمش: {فنسي} بسكون الياء. [البحر: 6/269]
3- {ولم يعي بخلقهن} [46: 33].
في [المحتسب: 2/ 269]: «ومن ذلك ما رواه أبو عمرو عن الحسن: {ولم يعي} بكسر العين, وسكون الياء.
قال أبو الفتح: هذا مذهب ترغب العرب عنه، وهو إعلال عين الفعل, وتصحيح لامه، وغنماً جاء ذلك في شيء من الأسماء، وهو: غاية , وآية , وثاية, وطاية، وقياسها: غياة، وأياة، وطياة وثياة، أو ثواه، ولم يأت هذا في الفعل إلا في بيت شاذ أنشده الفراء:
وكأنها بين النساء سبيكة = تمشي بسدة بينها فتعى
فأعل العين وصحح اللام، ورفع ما لم ترفعه العرب وإنما تعله، نحو: يرمى ويقضي وكذلك قوله: {ولم يعي بخلقهن} أجراه مجرى لم ييع، فحذف العين لسكونها, وسكون الياء الثانية , ووزن : {لم يعي} : لم يفل مثل: لم ييع، والعين محذوفة لالتقاء الساكنين.».
وفي [البحر: 8/ 68]:«وقرأ الحسن: {ولم يعي} بكسر العين , وسكون الياء وجهه أنه في الماضي فتح العين؛ كما قالوا في بقى: بقا، وهي لغة طيئ، ولما بنى الماضي على (فعل) بفتح العين بنى مضارعه على (يفعل) بكسر العين، فجاء :{يعي} فلما دخل الجازم حذف الياء، فبقى (يعي) بنقل حركة الياء إلى العين».
[ابن خالويه :139],[ الإتحاف: 392]
4- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعينٍ} [32: 17]
قريء: {أخفى} فعلاً مضارعاً. [البحر: 7/ 202]


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (أرنا) بسكون الراء

(أرنا) بسكون الراء:

1-{وأرنا مناسكنا} [2: 128]
في [النشر:2/ 222]: «واختلفوا في الراء من: {أرنا}, و {أرني كيف تحيي الموتى}, و {أرنا الله جهرة}, و {أرني أنظر إليك} , و {أرنا اللذين أضلانا} في فصلت: فأسكن الراء فيها ابن كثير , ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة , وقرأ الباقون بكسر الراء في الخمسة.».
[الإتحاف: 148],[ غيث النفع: 45],[الشاطبية: 155 156]
في [البحر: 1/ 390 391]:«الإسكان تشبيه للمنفصل بالمتصل؛ كما قوال: فخذ , وسهل كون الحركة فيه ليست لإعراب، وقد أنكر بعض الناس الإسكان؛ من أجل أن الكسرة تدل على ما حذف، فيقبح حذفها.
وقال الفارسي: ما قاله هذا القائل ليس بشيء، ألا تراهم أدغموا في: {لكنا هو الله ربي} , أي: الأصل: (لكن أنا) ثم نقلوا الحركة, وحذفوا، ثم أدغموا؛ فذهاب الحركة في: {أرنا} ليس بدون ذهابها في الإدغام , وأيضًا فقد سمع الإسكان في هذا الحرف نصاً عن العرب.
قال الشاعر:
أرنا إداوة عبد الله نملؤها = من ماء زمزم إن القوم قد ظمئوا
وأيضًا فهي قراءة متواترة فإنكارها ليس بشيء»
وفي [الكشاف: 1/ 188]: «وقرئ: {وأرنا} بسكون الراء قياس على فخذ في فخذ، وقد استرذلت؛ لأن الكسرة منقولة من الهمزة الساقطة دليل عليها، فإسقاطها إجحاف».
وفي [العكبري: 1/ 35]:«وقيل: لم يضبط الراوي عن القارئ؛ لأن القارئ اختلس, فظن أنه سكن.».
وانظر [معاني القرآن للزجاج :1/ 189]
2-{فقالوا أرنا الله جهرةً} [4: 153]
سكن راء: {أرنا} ابن كثير , وأبو عمرو , ويعقوب، والثاني لأبي عمرو الاختلاس. [الإتحاف: 196],[ غيث النفع: 79]
3- {أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس} [41: 29].
في [الإتحاف: 381]: «وقرأ: {أرنا} بسكون الرء ابن كثير, وأبو عمرو بخلفه , وهشام , وأبو بكر, ويعقوب. والوجه الثاني لأبي عمرو الاختلاس , والباقون بالكسر.».
[غيث النفع :226],[ النشر: 2/ 166],[ البحر: 7/495]
4- {أرني كيف نحيي الموتى} [2: 260]
أسكن الراء بخلفه: أبو عمرو , وابن كثير , ويعقوب، والوجه الثاني لأبي عمرو: الاختلاس. [الإتحاف: 162, 230],[غيث النفع: 55، 108]


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسكين راء (الم تر)

تسكين راء (الم تر):

1- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوفٌ} [2: 243].
في [المحتسب: 1/128 129]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن السلمي: {ألم تر إلى الملأ} ساكنة الراء.
قال أبو الفتح: هذا لعمري هو أصل الحرف: رأى يرأى كرعى يرعى، إلا أن أكثر لغات العرب فيه تخفيف همزته: بحذفها , وإلقاء حركتها على الراء قبلها على عبرة التخفيف في نحو ذلك , وصار حرف المضارعة كأنه بدل من الهمزة، وهو قولهم: أنت ترى وهو يرى، ونحن نرى، وكذلك (أفعل) منه كقول الله سبحانه: {لتحكم بين الناس بما أراك الله} , وأصله: أراك الله، وحكاها صاحب الكتاب عن أبي الجعاب، ثم إنه قد جامع هذا تحقيق هذه الهمزة وإخراجها على أصلها.».
وفي [ابن خالويه: 15]: {تر} بسكون الراء، السلمي.
وفي [البحر: 2/ 249]: «وقرأ السلمي: {تر} بسكون الراء، قالوا: على توهم أن الراء آخر الكلمة.
قال:
قالت سليمى: اشتر لنا دقيقاً = واشتر فعجل لنا خادماً لبيقاً
ويجوز أن يكون من إجراء الوصل مجرى الوقف، وقد جاء في القرآن كإثبات ألف الظنونا , والسلسبيلا، والرسولا.».
2- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} [2: 258]
قرأ علي بن أبي طالب : {ألم تر} بسكون الراء، وهو من إجراء الوصل مجرى الوقوف.
3-{ ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} [4: 49]
في [البحر: 3/ 270]: «قرأ السلمي: {تر} بسكون الراء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقيل: هي لغة قومٍ لا يكتفون في الجزم بحذف لام الفعل بل يسكنون بعده عين الفعل.».
4- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحلق } [14: 19].
في [البحر: 5/ 415 416]: «قرأ السلمي : {ألم تر} بسكون الراء، ووجهه أنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وتوجيه آخر: وهو أن (ترى) حذفت العرب ألفها في قولهم: ولو تر ما زيد، كما حذفت ياء (لا أبالي) في لا أبال؛ فلما دخل الجازم تخيل أن الراء آخر الكلمة , فسكنت للجازم كما قالوا: في (لا أبالي) لم أبل.».
5- {ألم تر كيف فعل ربك} [105: 1]
في [المحتسب: 2/ 373]: «قرأ أبو عبد الرحمن: {ألم تر كيف} ساكنة الراء.
قال أبو الفتح: هذا السكون إنما بابه الشعر، لا القرآن، لما فيه من استهلاك الحرف والحركة قبله، يعني الألف والفتحة من (ترا).
أنشد أبو زيد ي نوادره:
قالت سليمى اشتر لنا دقيقاً ... ».
وفي [البحر: 8/ 512]: «قرأ السلمي: {تر} بسكون, وهو جزم بعد جزم، ونقل عن صاحب اللوامح : {ترأ} بهمزة مفتوحة مع سكون الراء على الأصل، وهي لغة لتميم.».
6- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].
بالإسكان الأعمش , وعاصم. [ابن خالويه: 173]
7- {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} [24: 52]
وفي [البحر: 6/468]: «قرئ :{ويتقه} بسكون القاف, وكسر الهاء من غير إشباع، أجرى المنفصل مجرى المتصل، فكما يسكن (علم) فيقال: علم كذلك سكن : {ويتقه}؛ لأن (تقه) كعلم، وكما قال:
قالت سليمى: اشتر لنا دقيقاً ... ». [الكشاف: 3/ 249]
وفي [المحتسب: 2/ 373]: «وروينا عن أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم:
ومن يتق فإن الله معه = ورزق الله مؤتاب وغاد
يريد (يتق) فحذف الكسرة بعد الياء».
حفص يسكن القاف. [غيث النفع: 182],[ الإتحاف :326]


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رآه

رآه:

1- {إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 6 7]
في [النشر: 2/ 401 402] : «واختلف عن قنبل في: {أن رآه استغنى} , فروى مجاهد , وابن شنيود , وأكثر الرواه عنه: {رآه} بقصر الهمزة من غير ألف.
إلا أن ابن مجاهد غلط قنبلاً، ورد الناس على ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها، وإن كانت حجمتها في العربية ضعيفة.».
[غيث النفع :286],[ الشاطبية: 297],[ الإتحاف: 441]
وفي [البحر: 8/ 493]: «وينبغي أن لا يغلطه، بل يتطلب له وجهاً، وقد حذفت الألف في نحو من هذا قال:
وصانى العجاج فيما وصني
يريد: وصاني، فحذف الألف، وهي لام الفعل، وقد حذفت في مضارع (رأى) في قولهم: أصاب الناس جهد , ولو تر أهل مكة؛ وهو حذف لا ينقاس، لكن إذا صحت الرواية به وجب قبوله، والقراءات على لغة العرب قياسها وشاذها».


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يتسنه

يتسنه:

{وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} [2: 259]
في [الإتحاف: 162]: «قرأ بحذف الهاء وصلاً، وإثباتها وقفاً، على أنها للسكت حمزة , والكسائي, ويعقوب , وخلف. والباقون بإثباتها وقفاً,ووصلاً، وهي للسكت أيضًا، وأجرى الوصل مجرى الوقف ويحتمل أن تكون أصلاً بنفسها».
[النشر: 2/ 233],[ غيث النفع: 55],[ الشاطبية: 165]
وفي [البحر: 2/ 285] : « {يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنة، على من يجعل لامها المحذوف هاء؛ قالوا في التصغير: سنيهة، وفي الجمع سنهات؛ وقالوا: سانهت, وأسنهت عند بني فلان، وهي لغة الحجاز.
وإن كانت الهاء للسكت، وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوف للجازم، وهي ألف منقلة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واواً لقولهم: سنية وسنوات، واشتق منه الفعل فقيل، سانيت وأسنى وأسنت أبدل من الواو تاء، أو تكون الألف منقلة عن ياء مبدلة من نون , فتكون من المسنون، أي المتغير وأبدلت كراهة اجتماع الأمثال كما قالوا: تظنى.».
وانظر [معاني القرآن للفراء :1/172],[ومعاني القرآن للزجاج: 1/ 340 341]


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتده

اقتده:

1- {فبهداهم اقتده} [6: 90]
في [النشر: 2:/ 213]: «واتفقوا على إثبات هاء السكت في: {اقتده} وقفاً على الأصل سواء قلنا: إنها هاء السكت أو للضمير، واختلفوا في إثباتها وصلا فأثبتها فيه ساكنة نافع , وابن كثير, وأبو عمرو , وعاصم , وأبو جعفر، وأثبتها مقصورة مكسورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان؛ وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من: {اقتده} , أو ضمير الهدى؛ وقرأ بحذف الهاء , وصلا حمزة , والكسائي , وخلف ويعقوب على أنها للسكت.».
[النشر: 2/ 260],[ غيث النفع: 93],[ الشاطبية: 197 198]
وفي [البحر: 4/176]: «وتغليط ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه، وتأويلها على أنها للسكت ضعيف». [معاني القرآن: 1/ 172]


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حركة واو الجماعة

حركة واو الجماعة:

1- {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} [2: 16].
في [المحتسب: 1/ 54 50]: «ومن ذلك قراءة يحيى بن يعمر , وابن أبي إسحاق, وأبي المسال: {اشتروا الضلالة}.
قال أبو الفتح: في هذه الواو ثلاث لغات: الضم والكسر، وحكى أبو الحسن فيها الفتح: {اشتروا الضلالة}, ورويناه أيضا عن قطرب , والحركة في جميعها، لسكون الواو , وما بعدها، والضم أفشى، ثم الكسر , ثم الفتح, وإنما كان الضم أقوى ؛ لأنها واو جمع، فأرادوا الفرق بينها , وبين ولو (أو), و(لو) لأن تلك مكسورة ومنهم من يضمها، كما كسر أبو السمال , وغيره من العرب واو الجمع تشبيهاً لها بواو (لو).
وأما الفتح فأقلها , والعذر فيه خفة الفتحة مع ثقل الواو.
وقيس تقول: اشترءوا الضلالة ... وقال بعض العرب: (عصوا الله) مهموزة.
وفي [ابن خالويه: 2] : بكسر الواو يحيى بن يعمر , وأبو السمال بفتحها , والهمز لغة عن الكسائي , وهو لحن عند البصريين.».
وفي [البحر: 1/ 71]: «قرأ الجمهور بضم الواو. وقرأ أبو السمال قعنب العدوي بفتحها، وجه الفتح إتباعها لحركة الفتح قبلها».
2- { فتمنوا الموت} [2: 94]
ب- {فتمنوا الموت} [62: 6]
في [البحر: 1/310]:«قرأ الجمهور: {فتمنوا الموت} بضم الواو، وهي اللغة المشهورة في مثل اخشوا القوم، ويجوز الكسر، تشبيها لهذه الواو بواو (لو) كما شبهوا واو (لو) بواو اخشوا القوم فضموا، وقرأ ابن أبي إسحاق بالكسر، وحكى أبو علي الحسن بن إبراهيم بن يزداد , عن أبي عمرو أنه قرأ: {فتمنوا الموت} بفتح الواو , وحركتها الفتح، طلباً للتخفيف ؛ لأن الضمة والكسرة يثقلان على الواو، وحكى عن أبي عمرو أيضاً اختلاس ضمة الواو , و ابن جني في الأخيرة .».
وفي [ابن خالويه:156]: «قرأ بالهمز بعض الأعراب حكاه الكسائي».
3- {ولا تنسوا الفضل بينكم} [2: 237]
في [ابن خالويه: 15]: {ولا تناسوا الفضل} , بكسر الواو علي رضي الله عنه.
وفي [البحر:2:/ 238]:«قرأ علي , ومجاهد , وأبو حيوة : {ولا تناسوا الفضل} , قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى، لأنه موضع تناس لا نسيان إلا على التشبيه.
وقرأ يحيى بن يعمر: {ولا تنسوا} بكسر الواو، على أصل التقاء الساكنين».
وانظر[ المحتسب: 1/ 127]
4- {وعصوا الرسول} [4: 42]
قرأ يحيى بن يعمر , وأبو السمال: {وعصوا} بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين.
5- {لترون الجحيم } [102: 6]
{لترؤن} بالهمز، حكى عن أبي عمرو , والحسن. [ابن خالويه: 179]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة