التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7)}
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {ويل لكل أفاك أثيم}:الأفاك: الكذاب). [معاني القرآن: 6/422]
تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وإذا علم من آياتنا شيئاً اتّخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مّهينٌ * مّن ورائهم جهنّم ولا يغني عنهم مّا كسبوا شيئاً ولا ما اتّخذوا من دون اللّه أولياء ولهم عذابٌ عظيمٌ}
وقال: {وإذا علم من آياتنا شيئاً} , ثم قال: {مّن ورائهم جهنّم ولا يغني عنهم مّا كسبوا شيئاً} , فجمع لأنه قد قال: {ويلٌ لّكلّ أفّاكٍ أثيمٍ} , فهو في معنى جماعة مثل الأشياء التي تجيء في لفظ واحد , ومعناها معنى جماعة , وقد جعل {الذي} بمنزلة {من} , وقال: {والّذي جاء بالصّدق وصدّق به أولئك هم المتّقون} , فـ"الذي" في لفظ واحد, ثم قال: {أولئك هم المتّقون}). [معاني القرآن: 4/15]
تفسير قوله تعالى: {(مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ من ورائهم جهنّم }: أي : من بين أيديهم). [مجاز القرآن: 2/210]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وإذا علم من آياتنا شيئاً اتّخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مّهينٌ * مّن ورائهم جهنّم ولا يغني عنهم مّا كسبوا شيئاً ولا ما اتّخذوا من دون اللّه أولياء ولهم عذابٌ عظيمٌ}
وقال: {وإذا علم من آياتنا شيئاً} , ثم قال: {مّن ورائهم جهنّم ولا يغني عنهم مّا كسبوا شيئاً} , فجمع : لأنه قد قال: {ويلٌ لّكلّ أفّاكٍ أثيمٍ} , فهو في معنى جماعة مثل الأشياء التي تجيء في لفظ واحد ومعناها معنى جماعة وقد جعل {الذي} بمنزلة {من} , وقال: {والّذي جاء بالصّدق وصدّق به أولئك هم المتّقون} , فـ"الذي" في لفظ واحد, ثم قال: {أولئك هم المتّقون}). [معاني القرآن: 4/15] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({من ورائهم جهنّم} : أي : أمامهم). [تفسير غريب القرآن: 405]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (و(وراء) تكون بمعنى (خلف) وبمعنى (قدّام).
ومنها المواراة والتّواري. فكلّ ما غاب عن عينك فهو وراء، كان قدّامك أو خلفك.
قال الله عز وجل: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} [الكهف: 79]، أي أمامهم.
وقال: {مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ} [الجاثية: 10]، أي أمامهم). [تأويل مشكل القرآن: 189] (م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ}: أي أمامهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 227]
تفسير قوله تعالى: {هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({رِّجْزٍ}: عذاب). [العمدة في غريب القرآن: 271]