من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة بإجماعهم). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 117]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية في قول جميع المفسرين).[المحرر الوجيز: 15/561] م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى أبو صالح عن ابن عباس (أن سورة الكهف مكية)، وكذلك قال الحسن ومجاهد وقتادة.
وهذا إجماع المفسرين من غير خلاف نعلمه). [زاد المسير: 5/102]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: وهي مكّيّةٌ في قول جميع المفسّرين.[...] ومن القائلين إنّها مكّيّة جميعها ابن عبّاسٍ، أخرجه عنه النّحّاس وابن مردويه، ومنهم ابن الزّبير، أخرجه عنه ابن مردويه). [فتح القدير: 3/372]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق). [التحرير والتنوير: 15/241-242]
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/171]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 263]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 4/209]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 4/211]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 6/144]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 179]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/135]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (وهي مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/143]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية في قول جميع المفسرين، وروي عن فرقة أن أول السور نزل بالمدينة إلى قوله: {جرزاً}، والأول أصح). [المحرر الوجيز: 15/561]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/654]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى أبو صالح عن ابن عباس (أن سورة الكهف مكية)، وكذلك قال الحسن ومجاهد وقتادة.
وهذا إجماع المفسرين من غير خلاف نعلمه، إلا أنه قد روي عن ابن عباس وقتادة (أن منها آية مدنية وهي قوله: {واصبر نفسك}).
وقال مقاتل: (من أولها إلى قوله تعالى: {صعيدا جرزا} مدني، وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [الكهف: 107-108] الآيتان مدنية وباقيها مكي)). [زاد المسير: 5/102]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وقيل إلا قوله: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ...} الآية). [أنوار التنزيل: 3/272]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 5/133]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ذكر ابن مرديه أن ابن عبّاس، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم، قالا: إنّها مكّيّة). [عمدة القاري: 19/52]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 9/473]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس في ناسخه، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سور الكهف بمكة)). [الدر المنثور: 9/473]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: (نزلت سورة الكهف بمكة)). [الدر المنثور: 9/473]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 154]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية، قيل: إلا قوله: {واصبر نفسك} الآية). [إرشاد الساري: 7/213]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: وهي مكّيّةٌ في قول جميع المفسّرين.
وروي عن فرقةٍ أنّ: أوّل السّورة نزل بالمدينة إلى قوله: {جرزاً} والأوّل أصحّ. انتهى.
ومن القائلين إنّها مكّيّة جميعها ابن عبّاسٍ، أخرجه عنه النّحّاس وابن مردويه، ومنهم ابن الزّبير، أخرجه عنه ابن مردويه). [فتح القدير: 3/372]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية). [القول الوجيز: 225]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق. كما حكاه ابن عطيّة قال: وروي عن فرقدٍ (أنّ أوّل السّورة إلى قوله: {جرزاً} نزل بالمدينة)،
قال: والأوّل أصحّ.
وقيل: قوله: {واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم} الآيتين نزلتا بالمدينة، وقيل: قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات كانت لهم جنّات الفردوس نزلًا} إلى آخر السّورة نزل بالمدينة.
وكلّ ذلك ضعيفٌ كما سيأتي التّنبيه عليه في مواضعه). [التحرير والتنوير: 15/241-242]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آية 38 ومن آية 83 إلى غاية آية 101 فمدنية]). [الكشاف: 3/564]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وروي عن فرقة أن أول السور نزل بالمدينة إلى قوله: {جرزاً}). [المحرر الوجيز: 15/561]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روي عن ابن عباس وقتادة (أن منها آية مدنية وهي قوله: {واصبر نفسك}).
وقال مقاتل: (من أولها إلى قوله تعالى: {صعيدا جرزا}مدني، وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [الكهف: 107-108] الآيتان مدنية وباقيها مكي)). [زاد المسير: 5/102]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقال بعضهم: في الكهف، مدني، قوله عز وجل: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب} إلى قوله: {ولا لآبائهم} [الكهف: 1-5]، وقوله عز وجل {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}.
وقال ابن عباس: (نزلت الكهف بمكة بين {هل أتاك حديث الغاشية} والنحل)، وكذلك قال الحسن وعكرمة). [جمال القراء :1/13]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وقيل إلا قوله: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ...} الآية). [أنوار التنزيل: 3/272]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 38 ومن آية 83 إلى غاية آية 101 فمدنية). [التسهيل: 1/458]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وعن القرطبيّ عن ابن عبّاس: مكّيّة إلاّ قوله: {واصبر نفسك} فإنّها مدنيّة،
وفي مقامات التّنزيل : فيها ثلاث آيات مدنيات: قوله: {واصبر نفسك}، وقوله: {ويسألونك عن ذي القرنين}). [عمدة القاري: 19/52]م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية ، قيل: إلا قوله: {واصبر نفسك} الآية). [إرشاد الساري: 7/213]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله واصبر نفسك الآية فمدني) . [منار الهدى: 228]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وروي عن فرقةٍ أنّ أوّل السّورة نزل بالمدينة إلى قوله: {جرزاً}والأوّل أصحّ. انتهى). [فتح القدير: 3/372]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية، وعن ابن عباس وقتادة استثناء آيات منها وهي:
- قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ}.
- وقوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ}.
- وقوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} إلى تمام القصة.. نزلن بالمدينة.
واستثنى بعضهم:
من أول السورة إلى {جزرا}، وآية {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ}، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} إلى آخر السورة. ذكره في الإتقان). [القول الوجيز: 225]