العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:22 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

نزول سورة القلم

هل سورة القلم مكية أو مدنية؟
... من حكى الإجماع على أنها مكية
... من ذكر أن فيها المكي والمدني
... من نص على أنها مكية
... من نص على أنها مدنية

ترتيب نزول سورة القلم
أسباب نزول سورة القلم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة القلم مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية، ولا خلاف فيها بين أحد من أهل التأويل). [المحرر الوجيز: 29/364]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم.
إلا ما حكي عن ابن عباس وقتادة (أن فيها من المدني قوله تعالى: {إنا بلوناهم} إلى قوله تعالى: {لو كانوا يعلمون} [القلم: 17-33])). [زاد المسير: 8/326]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: لا خلاف في ذلك بين أهل التّأويل.). [التحرير والتنوير:29/57-58]م

من ذكر أن فيها المكي والمدني :
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس وقتادة في سورة (ن): (من أولها إلى قوله: {على الخرطوم} [القلم: 1-16] مكي، ثم إلى قوله: {أكبر لو كانوا يعلمون} [القلم: 17-33] مدني، ثم إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34-47] مكي، ثم إلى قوله: {من الصالحين} [القلم: 48-50] مدني، ثم إلى آخرها [القلم: 51-52] مكي)). [جمال القراء :1/18]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 17 إلى غاية آية 33 ومن آية 48 إلى غاية آية 50 فمدنية). [التسهيل: 2/398]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة كلها. وذكر ابن النّقيب عن ابن عبّاس من أولها إلى قوله: {سنسمه} [القلم: 61] مكي، ومن بعد ذلك إلى قوله: {لو كانوا يعلمون} [القلم: 33] مدني). [عمدة القاري: 19/366]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ.
وروي عن ابن عبّاسٍ وقتادة أنّ (من أوّلها إلى قوله: {سنسمه على الخرطوم} [القلم: 16] مكّيٌّ، ومن بعد ذلك إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 50] مدنيٌّ، وباقيها مكّيٌّ)، كذا قال الماورديّ.
وأخرج ابن الضّريس عن ابن عبّاسٍ قال: (كانت إذا نزلت فاتحة سورةٍ بمكّة كتبت بمكّة ثمّ يزيد اللّه فيها ما يشاء، وكان أوّل ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربّك} الآية [العلق: 1] ثمّ نون، ثمّ المزّمّل، ثمّ المدّثّر).
وأخرج النّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عنه قال: (نزلت سورة ن بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 5/354]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية وعن ابن عباس وقتادة أن بعضها مكي وبعضها مدني فمن أولها قوله تعالى: (الْخُرْطُومِ) مكي ومن قوله: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ) إلى (فَهُمْ يَكْتُبُونَ) مكي ومن قوله: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) إلى (مِنْ الصَّالِحِينَ) مدني ومن قوله تعالى: (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى آخر السورة). [القول الوجيز: 322]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: لا خلاف في ذلك بين أهل التّأويل.

وذكر القرطبيّ عن الماورديّ: أنّ ابن عبّاسٍ وقتادة قالا: أوّلها مكّيٌّ، إلى قوله: {على الخرطوم} [القلم: 16] ومن قوله:{إنّا بلوناهم إلى لو كانوا يعلمون} [القلم: 17- 33] مدنيٌّ، ومن قوله: {إنّ للمتّقين عند ربّهم جنّات النّعيم} إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34- 47] مكّيٌّ،
ومن قوله: {فاصبر لحكم ربّك} إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 48- 50] مدّنيٌّ، ومن قوله:{وإن يكاد الّذين كفروا} [القلم: 51] إلى آخر السّورة مكّيٌّ.
وفي «الإتقان» عن السّخاويّ: أنّ المدنيّ منها من قوله: {إنّا بلوناهم} إلى {لو كانوا يعلمون} [القلم: 17- 33] ومن قوله: {فاصبر لحكم ربّك} إلى قوله: {من الصّالحين} [القلم: 48- 50] فلم يجعل قوله: {إنّ للمتّقين عند ربّهم} إلى قوله: {فهم يكتبون} [القلم: 34- 47] مدنيًّا خلافًا لما نسبه الماورديّ إلى ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير:29/57-58]

من نص على أنها مكية:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 5/203]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (وهي مكّيّة من أوائل ما نزل من القرآن وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعجب بها). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 183]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 10/5]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 252]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(مكية). [الوسيط: 4/332]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/185]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/179]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
وهي مكية).
[علل الوقوف: 3/1033]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/233]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكية). [تفسير القرآن العظيم: 8/184]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ):
(وقال مقاتل: مكّيّة كلها
). [عمدة القاري: 19/366]م

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما نزل من القرآن ({اقرأ باسم ربك} ثم (المزمل) ثم (المدثر) ). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):
(وأخرج النحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة {ن والقلم} الآية [القلم: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 14/615]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 243]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 272]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ):
(مكية). [إرشاد الساري: 7/398]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة القلم مكية). [منار الهدى: 400]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ). [فتح القدير: 5/354]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية ). [القول الوجيز: 322]م
قال محمدُ عبدُ الرحمنِ بنِ عبدِ الرحيمِ المُبَارَكْفُوري (ت: 1353هـ): (مكّيّةٌ). [تحفة الأحوذي: 9/163]



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:21 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

ترتيب نزول سورة القلم

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد العلق]). [الكشاف: 6/179]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد العلق).[التسهيل: 2/398]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال السخاوي: نزلت بعد سورة المزمل وقبل المدثر). [عمدة القاري: 19/366]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة إقرأ ونزلت بعها سورة المزمل). [القول الوجيز: 322]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهذه السّورة عدّها جابر بن زيدٍ ثانية السّور نزولًا قال: (نزلت بعد سورة {اقرأ باسم ربّك} [العلق: 1] وبعدها سورة المزّمّل ثمّ سورة المدّثّر)، والأصحّ حديث عائشة (أنّ أوّل ما أنزل سورة {اقرأ باسم ربّك} [العلق: 1] ثمّ فتر الوحي ثمّ نزلت سورة المدّثّر).

وما في حديث جابر بن عبد اللّه (أنّ سورة المدّثّر نزلت بعد فترة الوحي)، يحمل على أنّها نزلت بعد سورة {اقرأ باسم ربّك} [العلق: 1] جمعًا بينه وبين حديث عائشة رضي اللّه عنها). [التحرير والتنوير: 29/58]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة القلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:23 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه إنه مجنون ثم شيطان، فنزلت: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)} ). [لباب النقول: 272]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(قوله عز وجل: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ}.
أخبرنا أبو بكر الحارثي أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن حيان حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال حدثنا جرير بن يحيى حدثنا حسين بن علوان الكوفي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال: لبيك ولذلك أنزل الله عز وجل {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ}). [أسباب النزول: 471]

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}
وأخرج أبو نعيم في الدلائل والواحدي بسند رواه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال لبيك، فلذلك أنزل الله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} ). [لباب النقول: 272]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:28 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)}
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {ولا تطع كل حلاف مهين} قال: نزلت في الأخنس بن شريق
(ك) وأخرج ابن المنذر عن الكلبي مثله.
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نزلت في الأسود بن عبد يغوث.
(ك)، وأخرج ابن جرير عن أن عباس قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)} فلم نعرفه حتى نزل عليه بعد ذلك: {عتل بعد ذلك زنيم} فعرفناه له زنمة كزنمة الشاه). [لباب النقول: 272]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:29 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)}
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج أن أبا جهل قال يوم بدر: خذوهم أخذا فاربطوهم في الحبال ولا تقتلوا منهم أحدا فنزلت: {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} يقول: في قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة). [لباب النقول: 272]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي "تفسير القرطبيّ": أنّ معظم السّورة نزل في الوليد بن المغيرة وأبي جهلٍ). [التحرير والتنوير: 29/58]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 04:33 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(قوله عز وجل: {وَإِن يَكادُ الَّذينَ كَفَروا ليزلقونك} الآية.
نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول: يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر.
وقال الكلبي: كان رجل من العرب يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول: ما رعي اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبًا حتى يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية). [أسباب النزول: 471-472]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة