العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:54 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الإنسان

• الوقف والابتداء في سورة الإنسان •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الإنسان
الوقوف في سورة
الإنسان ج1| من قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)}
الوقوف في سورة
الإنسان ج2| من قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)}
الوقوف في سورة الإنسان ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)} .. إلى قوله تعالى: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 03:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الإنسان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 03:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لم يكن شيئا مذكورا) [1] حسن. ومعنى (هل أتى) «قد أتى».
(من نطفة أمشاج) [2] غير تام لأن (نبتليه) معناه
«التأخير» كأنه قال: (فجعلناه سمعيا بصيرا) ولـ (نبتليه) والوقف على (نبتليه) تام.
(إما شاكرًا وإما كفورًا) [3] تام.
(يفجرونها تفجيرا) [6] حسن.
(عبوسا قمطريرا) [10] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/959-960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مذكورًا} كاف.
{نبتليه} تام لأن الفاء مقدمة. والمعنى: فجعلناه سميعًا بصيرًا لنبتليه أي: لنختبره. {وإما كفورًا} تام ومثله {وسعيرًا}.
{تفجيرًا} تام. وقيل: كاف. ثم أخبر بحال الأبرار ونعتهم.
{قمطريرًا} تام.)
[المكتفى: 600]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{أمشاج- 2- ز} قد قيل لأنه منكر، ولو وصل صار: {نبتليه} صفة له، وإنما هو حال الضمير المنصوب في {جعلناه}، تقديره: فجعلناه سميعًا بصيرًا مبتلين له، فيوقف على: {أمشاج- 2- } لتبين هذا المعنى. والوصل جائز؛ لأن الضمير في: {نبتليه} واحد، والأمشاج جمع، فلا يلتبس.
{كافورًا- 5- ج} لأن {عينًا} بدل: {كافورًا}، كأنه اسم للعين، على تقدير: مزاجها من كافور، ونصب لنزع الخافض، على تقدير: من عي، كأن الكافور اسم الشراب. أو: نصب على المدح، أي: أعني عينًا...، أو: نصب على القطع، وكل ما قطع عن عامل يعمل فيه يسميه الكوفيون «قطعًا».)
[علل الوقوف: 3/1070-1071]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مذكورًا (كاف)
أمشاج (حسن) عند بعضهم ونبتليه جواب بعد سؤال سائل قال كيف كان خلق الإنسان فقال نبتليه أي نختبره فجعلناه سميعًا بصيرًا وقال جمع أمشاج نبتليه آخرون الوقف على آخر الآية على التقديم والتأخير أي فجعلناه سميعًا بصيرًا لنبتليه وهو الكافي والأمشاج الأخلاط واحدها مشج بفتحتين أو مشج كعدول أعدال أو مشيج كشريف وأشراف قاله ابن الأعرابي قال الزمخشري ومشجه ومزجه بمعنى والمعنى من نطفة امتزج فيها المان قاله السمين وقيل عروق النطفة
وقيل ألوانها وقيل ماء الرجل وماء المرأة وهما لونان فماء الرجل أبيض ثخين وماء المرأة أصفر رقيق وأيهما علا ماؤه كان الشبه له قال أبو حاتم الوقف التام نبتليه وبه يتم المعنى لأنَّه في موضع الحال من فاعل خلقنا أي خلقناه حال كوننا مبتلين له أو من الإنسان وقال الفراء ليس بتام لأنَّ المعنى على التقديم والتأخير أي فجعلناه سميعًا بصيرًا لنبتليه في الدنيا بالتكليف وغلط في هذا لآنَّ الآية ليس فيها لام ولا المعنى على ما قاله وقد يبتلى ويختبر وهو صحيح وإن لم يكن سميعًا بصيرًا وردَّ عليه بعين ما علل به لأنَّ من شرط التام أن لا يتعلق بما بعده وتتم الفائدة بما دونه فإذا جعل على التقديم والتأخير فكيف يتم الوقف على نبتليه وأبى بعضهم هذا الوقف وجعل موضع نبتليه نصبًا حالاً أي خلقناه مبتلين له أي مريدين ابتلاءه كقولك مررت برجل معه صقر صائدًا به غدًا أي قاصدًا به الصيد غدًا قال أبو عثمان أمشاج نبتليه ابتلى الله الخلق بتسعة أمشاج ثلاث مفتنات وثلاث كافرات وثلاث مؤمنات فالمفتنات سمعه وبصره ولسانه والكافرات نفسه وهواه وشيطانه والمؤمنات عقله وروحه وملكته فإذا أيد الله العبد بالمعونة سلط العقل على القلب فملكه وأسرت النفس الهوى فلا يجد إلى الجراءة سبيلاً فجانست النفس الروح وجانس الهوى العقل وصارت كلمة الله هي العليا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة
سميعًا بصيرًا (حسن)
كفورًا (تام) ومثله وسعيرًا ولا يوقف على كافورًا لأنَّ عينًا منصوب بدلاً من كافورًا أي وماء عين أو بدلاً من محل من كأس أو مفعول يشربون أو حالاً من الضمير في مزاجها وإن نصب على الاختصاص جاز الوقف على كافورًا
عباد الله (جائز)
تفجيرًا (حسن)
بالنذر (جائز)
ويخافون يومًا ليس بوقف ونصب على أنَّه مفعول به فليس هو بمعنى في
مستطيرًا (حسن)
على حبه ليس بوقف لأنَّ ما بعده مفعول ثان ليطعمون فلا يقطع منه وهو مصدر مضاف للمفعول أي على حب الطعام فهو حال من الطعام أو من الفاعل
وأسيرًا (حسن) ومثله لوجه الله وكذا ولا شكورًا لأنَّ الكلام متحد في صفة الأبرار
قمطريرًا (تام) )
[منار الهدى: 411_412]


- تفسير



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 04:16 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كان سعيكم مشكورا) [22] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مشكورًا} تمام القصة، وبين ذلك وقوف كافية. وقال الدينوري: {وإذا رأيت ثم} تمام، والمعنى: وإذا نظرت ما ثم. وليس بتام
لأن (رأيت) الثانية جواب (إذا) فلا يتم الكلام دونها.
ومن قرأ (عاليهم) بإسكان الياء ابتدأ به لأنه مبتدأ وخبره {ثياب سندس}، ومن قرأ (عاليهم) بنصب الياء فله تقديران: أحدهما أن يجعله ظرفًا لقوله: (ثياب) على تقدير: فوقهم ثياب سندس. فعلى هذا يبتدأ به أيضًا لأنه غير متعلق بما قبله. والثاني أن يجعل حالاً من الهاء والميم في قوله {يطوف عليهم} أو من (حسبتهم)، فعلى هذا لا يبتدأ به ولا يوقف على ما قبله لتعلقه بذلك.
{مشكورًا} تام.)
[المكتفى: 601]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وسرورًا- 11- ج} للآية مع العطف. {وحريرًا- 12- لا} لأن {متكئين} حال مفعول: {جزاهم}.
[علل الوقوف: 3/1071]
{الأرائك- 13- ج} لأن ما بعده يصلح حالاً بعد حال، أي: متكئين غير رائين، ويصلح مستأنفًا؛ لأنهم لا يرون في حال الاتكاء ولا غيره...، وهو أجوز.
{زمهريرًا- 13- ج} لأن {دانية} خبر {ظلالها}، فإذا قدمت وهي نكرة نصبت نصب الوصف المنكر المقدم، وقيل نصبت بالانعطاف على: {زمهريرًا لقرب الجوار [والأصح: أن قوله: {دانية} منصوب قوله: {وجزاهم}، معطوفًا
على قوله: {وحريرًا}؛ تقديره: وأشجارًا دانية عليهم ظلالها].
{كانت قواريرا- 15- ز} قد قيل، [ولا يوقف] لأن الثانية بدل الأولى.
{زنجبيلاً- 17- ج} لما ذكرنا في: {كافورًا- 5-}.
{مخلدون- 19- ج} لأن {حسبتهم} صفة الولدان، والظرف عارض.
{واستبرق- 21- ز} لاختلاف الجملتين، مع أن وجه الحال في الواو أوضح، أي: وقد حلوا.
{من فضة- 21- ج} لأن الواو يحتمل الحال والعطف، إلا أن الاستئناف أولى، لإفراد هذه النعمة العظيمة عن سائر النعم تعظيمًا.)
[علل الوقوف: 3/1072-1074]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (شرّ ذلك اليوم (حسن) ومثله وسرورًا ولا يوقف على حريرًا لأنَّ متكئين حال من مفعول جزاهم ولا يجوز أن يكون صفة لجنة عند البصريين لأنَّه كان يلزم بروز الضمير فيقال متكئين هم فيها لجريان الصفة على غير من هي له خلافًا للزمخشري حيث جوز أن يكون متكئين ولا يرون ودانية كلها صفات لجنة ولا يجوز أن يكون حالاً من فاعل صبروا لأنَّ الصبر كان في الدنيا واتكاؤهم إنَّما هو في الآخرة قاله مكي انظر السمين
على الأرائك (حسن) على استئناف ما بعده ولا يوقف على زمهريرا لأنَّ ودانية منصوب بالعطف على جنة كأنَّه قال جزاؤهم حنة ودانية عليهم ظلالها أي وشجرة دانية عليهم ظلالها وانظر قول السمين ودانية عطف على محل لا يرون مع أنَّه لا يعطف إلاَّ على محل الحرف الزائد وما هنا ليس كذلك
تذليلاً (جائز) ومثله كانت قوارير (كاف) أي أنَّ أهل الجنة قدَّروا الأواني في أنفسهم على أشكال مخصوصة فجاءت كما قدورها تكرمة لهم جعلها السقاة على قد رويّ شاربيها
زنجبيلاً ليس بوقف لأنَّ عينًا بدل من زنجبيلاً فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف وإن نصبت عينًا على الاختصاص جاز
سلسبيلاً (كاف) وأغرب بعضهم ووقف
على وإذا رأيت ثم فكأنَّه حذف الجواب تعظيمًا لوصف ما رأى المعنى وإذا رأيت الجنة رأيت ما لا تدركه العيون ولا يبلغه علم أحد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر وما أرادوه ليس بشيء لأنَّ ثم ظرف لا يتصرف فلا يقع فاعلاً ولا مفعولاً وغلط من أعربه مفعولاً لرأيت لأنَّه لا مفعول لها لا ظاهرًا ولا مقدرًا خلافًا للأخفش والفراء ليكون أشيع لكل مرئي وزعم الفراء أن تقديره إذا رأيت ما ثم وهذا غير جائز عند البصريين لأنَّ ثم صلة لما ولا يجوز حذف الموصول وترك الصلة بل تقديره إذا وجدت الرؤية في الجنة رأيت نعيمًا
وكبيرًا (جائز) لمن قرأ عاليهم بإسكان الياء مبتدأ خبره ثياب وهو حمزة ونافع والباقون بنصبها ظرفًا أو حالاً من الضمير في يطوف عليهم أو في حسبتهم أي يطوف عليهم ولدان مخلدون عاليًا للمطوف عليهم ثياب أو حسبتم لؤلؤًا عاليهم ثياب ومحلها نصب حال وليس بوقف لمن قرأ عاليهم بالنصب على الحال مما قبله
واستبرق (كاف) على القراءتين أعني برفعه أو جره فمن رفعه عطفه على ثياب ومن جره عطفه على سندس وهمزة استبرق همزة قطع
من فضة (حسن) على استئناف ما بعده
طهورًا (كاف)
جزاء (جائز)
مشكورًا (تام))
[منار الهدى: 412-413]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 04:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كان سعيكم مشكورا) [22] تام.
ومثله: (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) [27].
(من يشاء في رحمته) [31] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مشكورًا} تام. ومثله {تنزيلاً} ومثله {ليلاً طويلاً} ومثله {ثقيلاً} ومثله {تبديلاً} ومثله {سبيلاً}.
{في رحمته} كاف). [المكتفى: 601]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تنزيلاً – 23- ج} للآية مع العطف بالفاء.
{أو كفورًا- 24- ج} {وأصيلاً- 25- ج} كذلك، والوصل أجوز.
{أسرهم- 28- ج} {تذكرة- 29- ج} لابتدءا الشرط، مت الفاء.
{أن يشاء الله- 30- ط} {حكيمًا- 30- ز} قد قيل، والوصل أوجه على جعل الجملة صفة.
{في رحمته- 31- ط}.)[علل الوقوف: 3/1074]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تنزيلاً (كاف)
لحكم ربك (جائز)
أو كفورًا (حسن)
وأصيلاً (كاف)
فاسجد له (جائز)
طويلاً (كاف)
العاجلة (حسن)
ثقيلاً (كاف)
أسرهم (حسن) ومعناه خلقهم
تبديلاً (تام)
تذكرة (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
سبيلاً (كاف)
إلا أن يشاء الله (حسن) على استئناف ما بعده
حكيمًا (كاف) وقيل تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله
في رحمته (كاف) والظالمين منصوب بمقدر أي وعذب الظالمين ولا يجوز أن يكون معطوفًا على من أي يدخل من يشاء في رحمته ويدخل الظالمين أو وعذب الظالمين أعدَّ لهم وتام على قراءة الحسن والظالمون بالرفع
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 413]

- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة