العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المدثر

• الوقف والابتداء في سورة المدثر •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة المدثر
الوقوف في سورة
المدثر ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)} .. إلى قوله تعالى: {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)}
الوقوف في سورة المدثر ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)} .. إلى قوله تعالى: { .. وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
الوقوف في سورة
المدثر ج4| من قول الله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32)} .. إلى قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)}
الوقوف في سورة
المدثر ج5| من قول الله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)} .. إلى قوله تعالى: {.. هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 11:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المدثر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 11:23 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قم فأنذر) [2] وقف حسن. وقال بعض المفسرين: معناه «يا أيها المدثر قم نذيرًا للبشر» وهذا قبيح لأن الكلام قد طال فيما بينهما.
(ولربك فاصبر) [7] وقف حسن.
(على الكافرين غير يسير) [10] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/955]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قم فأنذر} كاف. وكذا كل آية بعدها كافية إلى {ولربك فاصبر} وهو كاف وقيل: تام. {غير يسير} تام.)[المكتفى: 594]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
لا وقف إلى قوله: {فاصبر- 7- ط} مع تجوز الوقف على الآيات، ولعطف الجمل بعضها على بعض.)
[علل الوقوف: 3/1060]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فأنذر (كاف) ثمَّ كلُّ آيةٍ بعدها كذلك إلى فاصبر وهو التام
في الناقور ليس بوقف لأنَّ جواب إذا لم يأت بعد
غير يسير (تام))
[منار الهدى: 408]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 11:32 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير يسير} تام. ومثله {أن أزيد * كلا} أي: لا أفعل.)[المكتفى: 594]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تمهيدًا -14- لا} للعطف بثم، [على احتمال] الحال، أي: ومع ذلك يطمع... {أن أزيد – 15- ق} قد قيل على
أن: {كلا} بمعنى: حقًا، [أو: ألا، والأجوز] الوقف على: {كلا- 16- ط} ردعًا عن الطمع.
{عنيدًا- 15- ط} للابتداء بالتهديد.
{صعودًا- 17- ط} لابتداء بإن.)
[علل الوقوف: 3/1060-1061]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله ذرني إلى شهود أفلا يوقف على وحيد العطف ما بعده على ما قبله ولا على ممدودًا لأنَّ وبنين منصوب عطفًا على مالاً
شهودًا (حسن)
تمهيدًا (كاف) وقوله ثم يطمع ليس بعطف بل هو تعجب وإنكار كقوله في سورة الأنعام ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
أن أزيد كلا (تام) عند الأكثر
عنيدًا (كاف)
صعودًا (أكفى) مما قبله)
[منار الهدى: 408]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 11:52 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تبقي ولا تذر) [28] وقف حسن ثم تبتدئ: (لواحة للبشر) [29] على معنى «هي لواحة للبشر».
(عليها تسعة عشر) [30] وقف حسن.
ومثله: (ماذا أراد الله بهذا مثلا) [31].
وكذلك (كلا) [32]
(ويهدي من يشاء)، (وما يعلم جنود ربك إلا هو)تام. ومثله: (إلا ذكرى للبشر).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/955]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سأصليه سقر} كاف. ثم استأنف {وما أدراك ما سقر} على التعظيم. {ولا تذر} كاف. ثم تبتدئ {لواحةٌ للبشر} على معنى: هي لواحة. {تسعة عشر} كاف. ومثله {بهذا مثلاً} ومثله {ويهدي من يشاء}.
{إلا هو} تام. ومثله {ذكرى للبشر}
ثم تبتدئ {كلا والقمر} على معنى: ألا والقمر.)[المكتفى: 594-595]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صعودًا- 17- ط} لابتداء بإن. ثم الوقف المطلق على: {قول البشر- 25- } لانتساق الكلمات بعضها على بعض.
{ما سقر- 27- ط} لتناهي الاستفهام. {ولا تذر- 28- ج} لأن التقدير: هي لواحة للبشر، مع اتحاد المقصود.
{للبشر- 29- ج} والوصل أجوز لتمام المقصود. {تسعة عشر- 30- ط}.
{إلا ملائكة- 31- ص} [لاتفاق الجملتين، واستقلال كل واحدة بنفي] واستثناء.
{كفروا- 31- لا} لتعلق اللام. {والمؤمنون- 31- لا} كذلك.
{مثلاً- 31- ط} {ويهدي من يشاء- 31- ط} {إلا
هو- 31- ط} {للبشر- 31- ج}
وقد يوصل على جعل {كلا} ردعًا لمن قال: {إن هذا إلا قول البشر} والأصوب أن {كلا} [توكيد القسم] بعدها)[علل الوقوف: 3/1062-1063]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وقدِّر (حسن) ومثله كيف قدر وكذا كيف قدَّر الثاني ومثله ثم نظر ووبسر وواستكبر ويؤثر كلها وقوف حسان
إلاَّ قول البشر (تام) لأنَّه آخر ما ذكره الله عن الوليد
سقر (تام) عند أبي حاتم ومثله وما أدراك ما سقر
ولا تذر (كاف) ويبتدئ لوَّاحة بمعنى هي لوَّاحة وليس بوقف لمن قرأ لواحة بالنصب حالاً من سقر ومن ضمير لا تبقي أو من ضمير لا تذر
للبشر (كاف) ومثله تسعة عشر
إلاَّ ملائكة (حسن).
للذين كفروا ليس بوقف لأنَّ بعده لام كي وهكذا لا يوقف على شيء إلى مثلاً فلا يوقف على إيمانًا ولا على والمؤمنون
مثلاً (كاف) والتشبيه أول الكلام لأنَّ الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف أي مثل ذلك المذكور من الإضلال والهدى
ويهدي من يشاء (كاف)
إلاَّ هو (تام) ومثله للبشر)
[منار الهدى: 408-409]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:08 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عليها تسعة عشر) [30] وقف حسن. ومثله: (ماذا أراد الله بهذا مثلا) [31]. . وكذلك (كلا) [32]
(ويهدي من يشاء)، (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تام. ومثله: (إلا ذكرى للبشر).
(إنها لإحدى الكبر) [35] حسن غير تام.
(نذيرا) [36] ينتصب من ثلاثة أوجه: إن شئت نصبته على القطع من (إحدى الكبر) وإن شئت نصبته على المصدر كأنك قلت: إنذارًا للبشر. وإن شئت نصبته على القطع من عائد (سقر).
(أن يتقدم أو يتأخر) [37] حسن.
ومثله: (بما كسبت رهينة) [38] وهو غير تام لأنه قد جاء الاستثناء بعده.
(إلا أصحاب اليمين) [39] وقف تام.
(ما سلككم في سقر) [42] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/955 - 956]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا هو} تام. ومثله {ذكرى للبشر} ثم تبتدئ {كلا والقمر} على معنى: ألا والقمر.
{نذيرًا للبشر} تام.

{أو يتأخر} كاف. ومثله {بما كسبت رهينة}. {إلا أصحاب اليمين} كاف، وقيل: تام. وهو رأس آية، ثم تبتدئ: {في جنات} أي: هم في جنات.

حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {كل نفس} يعني من أهل النار. {بما كسبت}: عملت. {رهينة} في النار. {إلا أصحاب اليمين} قال: هم أصحاب الجنة كلهم. وقال علي رضي الله عنه: هم أولاد المسلمين. وقال ابن عباس رحمه الله: هم الملائكة عليهم السلام. فعلى هذين القولين يكفي الوقف على (رهينة) ويتم على (أصحاب اليمين) لأن الاستثناء من الأول وعلى التفسير الأول على (رهينة) ويكفي على (أصحاب اليمين) لأن الاستثناء منقطع من الأول.
{في سقر} كاف. ومثله {شفاعة الشافعين})
[المكتفى: 595-596]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (... ثم الوقف المطلق على: {يتأخر- 37- ط} [لأن {إنها}] جواب القسم،
و: {نذيرًا حال، عامله معنى التحقيق في {أن}، و: {لمن شاء بدل البعض من البشر.
{اليمين- 39- ط} على تقدير: هم في جنات يتساءلون فيها. ولو وقف على: {جنات- 40- } لا يحتاج إلى حذفين.
{من المصلين- 43- لا} إلى قوله: {اليقين- 47- ط} لانتساق بعض كلماتهم على بعض.
{الشافعين- 48- ط} لابتداء الاستفهام.)
[علل الوقوف: 3/1063-1064]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ووقف الخليل وتلميذه سيبويه على كلا على معنى ليس الأمر كما ظنوا والأجود الابتداء بها على معنى إلاَّ بالتخفيف حرف تنبيه فلا يوقف عليها لأنَّ والقمر متعلق بما قبله من التنبيه
إذ أسفر ليس بوقف لأنَّ جواب القسم لم يأت وقوله لإحدى الكبر جواب القسم الأول والقسم لا يكون له جوابان الأعلى جهة الاشتراك وليس في الكلام واو عطف والضمير في إنَّها الظاهر أنَّه للنار وقيل لقيام الساعة وقيل هو ضمير القصة قرأ نافع وحفص وحمزة أدبر بإسكان الدال وبهمزة مفتوحة قبل الدال بمعنى المضيّ ودبر وأدبر تولى ومضى ومنه صاروا كأمس الدابر والباقون بغير ألف قبل الدال
الكبر (كاف) إن نصب نذيرًا بفعل مقدر أو نصب على القطع أو نصب على المصدر على معنى الإنذار كالنكير بمعنى الإنكار وليس بوقف إن نصب حالاً من سقر أو تبقى أو من الضمير في وما يعلم جنود ربك إلاَّ هو أو هو مفعول من أجله أو من بعض الضمائر التي تقدمت وإن جعل من ضمير قم فلا يوقف على شيء منه
نذيرًا للبشر (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن أبدل من قوله للبشر بإعادة الجار
أو يتأخر (حسن) رهينة الأولى وصله بما بعده
أصحاب اليمين (تام) ورأس آية أيضًا ثم تبتدئ في جنات أي هم في جنات فالاستثناء متصل إذ المراد بهم المسلمون المخلصون أو منقطع والمراد بهم الأطفال أو الملائكة
عن المجرمين (حسن)
في سقر (أحسن) مما قبله ولا وقف من قوله قالوا لم تك من المصلين إلى اليقين فلا يوقف على المصلين ولا على المسكين ولا على الخائضين ولا على بيوم الدين لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد
اليقين (كاف) ومثله الشافعين)
[منار الهدى: 409]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما سلككم في سقر) [42] حسن.
ومثله: (فرت من قسورة) [51].
و(كلا) [53] قد استقصينا أمرها في صدر الكتاب. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/956]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في سقر} كاف. ومثله {شفاعة الشافعين} ومثله {من قسورة}.
{منشرةً} تام. و{كلا} أيضًا تام. أي: لا يؤتاها.
{يخافون الآخرة} كاف. ومثله {فمن شاء ذكره} يعني: القرآن). [المكتفى: 596]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معرضين 49- لا} لأن الجار والمجرور صفتهم.
{مستنفرة- 50- لا} لأن الجملة صفتها. {قسورة- 51- ط} {منشرة- 52-. كلا- 53- ط} على الردع عن الإرادة.
{الآخرة- 53- ط} على جعل {كلا} بمعنى: حقًا، أو: ألا {تذكرة- 54- ج} للابتداء بالشرط، مع دخول الفاء فيه.
{ذكره- 55- ط} للابتداء بالنفي.
{يشاء الله- 56- ط}.
)[علل الوقوف: 3/1064-1065]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (معرضين ليس بوقف لتعلق التشبيه بما قبله ومثله في عدم الوقف مستنفرة لأنَّ الجملة بعده صفة لما قبلها
من قسورة (كاف) ومثله منشرة وقيل كلا على أنَّها للردع على معنى أنَّ الكفار لا يعطون الصحف التي أرادوها ثم استأنف بل لا يخافون الآخرة وإن جعلت كلا بمعنى ألاَّ التي للتنبيه حسن الابتداء بها
الآخرة (كاف) ومثله تذكرة وكذا ذكره وكذلك إلاَّ أن يشاء الله
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 409]



- تفسير



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة