الخلاف في عدد آيات سورة الشعراء
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئتان وست وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري وسبع وعشرون في المدني الأول والكوفي والشامي). [البيان: 196] قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي مائتان وسبع وعشرون آية. وفي رواية: وست وعشرون آية). [الكشاف: 4/376]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الشعرا كوف وشام وأول ....... زووا كل راو وارتووا كل ذي غمر). [ناظمة الزهر: 142-145]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي الشعرا كوف وشام وأول ....... زووا كل راو وارتووا كل ذي غمر
اللغة: يقال زوى الشيء زيا وزويا إذا نحاه عنه فانزوى. وزوى الشيء جمعه وقبضه وارتوى مطاوع روى بالماء فارتوى منه إذا شبع. والغمر بفتح الغين المعجمة وسكون الميم الماء الكثير.
الإعراب: وفي الشعراء متعلق بزووا وكوف مبتدأ وشام عطف عليه وكذا وأول وجملة زووا خبر المبتدأ وكل راو مفعوله. وارتووا معطوف على زووا وكل منصوب على نزع الخافض.
المعنى: أخبر الناظم أن عدد هذه السورة عند الكوفي والشامي والمدني الأول مائتان وسبع وعشرون كما دل على ذلك الزاي والكاف والراء. فتكون في عدد المدني الأخير والمكي والبصري مائتين وستا وعشرين. عملا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر ... وفي قوله رووا كل راو مدح للكوفي والشامي والمدني الأول بإتقانهم للرواية وضبطهم لها سواء قلنا إن زورا بمعنى نحوا أو بمعنى جمعوا فعلى الأول يكون المعنى أن هؤلاء نحوا كل راو عن الرواية لقيامهم بحقوقها على أكمل وجه، وعلى الثاني يكون المعنى جمعوا رواية كل راو وضبطوها وقوله وارتووا الخ. معناه أنهم تلقوا ونقلوا عن كل ذي علم واسع بمنزلة البحر. ولا يخفى ما في الجمع بين كلمتي الشعراء وراو من المناسبة اللطيفة.) [معالم اليسر:142-145]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الشعراء: مائتان وست وعشرون آية في عد المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء، وسبع في عد الشامي والكوفي والمدني الأول. ...). [فنون الأفنان : 278-327 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي مائتان وسبع وعشرون في الكوفي والمدني الأول والشامي، وست وعشرون في المدني الأخير والبصري والمكي). [جمال القراء: 1/210]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي مائتان وست أو سبع وعشرون آية). [أنوار التنزيل: 4/133]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها مائتان وست أو سبع وعشرون آية).[منار الهدى: 276]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائتان وعشرون وست بصري ومكي ومدني أخير وسبع كوفي وشامي ومدني أول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/313] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائتان وعشرون وست مكي وبصري ومدني أخيرا وسبع للباقين كما قال الشاطبي:
وفي الشُّعرا كوفٍ وشامٍ وأولٌ ...... زَوَوْا كُلَّ وارْتَوَوْا كُلَّ ذي غَمْرِ(1)). [القول الوجيز: 249]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وفي الشعر كوف) بيان لعدد هذه السورة عند العلماء كما ذكرها الشارح.
وقوله: (زووا كل راوِ) الزاي بسبعة والكاف بعشرين والراء بمائتين فيكون عدد الباقين مأخوذ من قاعدة ما قبل أخرى الذكر.
وقوله: (زووا) زوى الشيء زيا زويا: إذا نحاه عنه فانزوى، وزوى الشيء جمعه وقبضه وارتوى مطاوع، روى بالماء فارتوى منه إذا شبع، والغمر بفتح الغين المعجمة وسكون الميم: الماء الكثير [قاموس المحيط: ج2/ص 499، 418].). [التعليق على القول الوجيز:249- 250]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقد جعل أهل المدينة وأهل مكّة وأهل البصرة عدد آيها مائتين وستًّا وعشرين، وجعله أهل الشّام وأهل الكوفة مائتين وسبعًا وعشرين). [التحرير والتنوير: 19/90]
القول الأول: مائتان وست وعشرون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئتان وست وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري ...). [البيان: 196]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الشعرا كوف وشام وأول ....... زووا كل راو وارتووا كل ذي غمر). [ناظمة الزهر: 142-145]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الشعراء: مائتان وست وعشرون آية في عد المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء...). [فنون الأفنان : 278-327 ]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي مائتان وسبع وعشرون في الكوفي والمدني الأول والشامي، وست وعشرون في المدني الأخير والبصري والمكي). [جمال القراء: 1/210]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي مائتان وست أو سبع وعشرون آية). [أنوار التنزيل: 4/133]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مائتان وعشرون وست آيات). [إرشاد الساري: 7/277]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها مائتان وست أو سبع وعشرون آية).[منار الهدى: 276]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائتان وعشرون وست بصري ومكي ومدني أخير وسبع كوفي وشامي ومدني أول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/313] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائتان وعشرون وست مكي وبصري ومدني أخيرا وسبع للباقين ...).[القول الوجيز: 249]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقد جعل أهل المدينة وأهل مكّة وأهل البصرة عدد آيها مائتين وستًّا وعشرين...). [التحرير والتنوير: 19/90]م
القول الثاني: مائتان وسبع وعشرون آية
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 227 آية). [معاني القرآن: 5/59]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (ومائتان وسبع وعشرون آية). [الكشف والبيان: 7/155]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئتان وست وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري وسبع وعشرون في المدني الأول والكوفي والشامي). [البيان: 196]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها سبع وعشرون ومائتان). [الوسيط: 3/350]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مائتان وسبع وعشرون آية).[علل الوقوف: 2/753]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الشعرا كوف وشام وأول ....... زووا كل راو وارتووا كل ذي غمر). [ناظمة الزهر: 142-145]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الشعراء: مائتان وست وعشرون آية في عد المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء، وسبع في عد الشامي والكوفي والمدني الأول...). [فنون الأفنان : 278-327 ]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي مائتان وسبع وعشرون في الكوفي والمدني الأول والشامي). [جمال القراء: 1/210]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 227). [التسهيل: 2/88]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي: مائتان وسبع وعشرون آية). [عمدة القاري: 19/138]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها سبع وعشرون ومائتان).[لباب النقول: 178]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها سبع وعشرون ومائتان). [الدر المنثور: 11/237]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآيها مائتان وست أو سبع وعشرون آية).[منار الهدى: 276] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائتان وعشرون وست بصري ومكي ومدني أخير وسبع كوفي وشامي ومدني أول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/313] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وآياتها مائتان وسبع وعشرون آية). [فتح القدير: 4/124]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائتان وعشرون وست مكي وبصري ومدني أخيرا وسبع للباقين ...).[القول الوجيز: 249]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (...وجعله أهل الشّام وأهل الكوفة مائتين وسبعًا وعشرين). [التحرير والتنوير: 19/90]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها سبع وعشرون ومائتا آية). [إمداد القاري: 3/159]