في
[سيبويه: 2 /291 ] باب ثبات الياء والواو في الهاء التي هي علامة إضمار وحذفهما.
فأما الثابت فكقولك: ضربهو زيد. وعليهن مال، ولد يهو رجل.
فإذا كان قبل الهاء حرف لين فإن حذف الياء والواو في الوصل أحسن. وذلك قولك: عليه يا فتى، ولديه فلان، ورأيت أباه قبل. وهذا أبوه كما ترى. وأحسن القراءتين
{ونزلناه تنزيلا} و
{إن تحمل عليه يلهث}{ وشروه بثمن بخس} و
{خذوه فغلوه} والإتمام عربي.
فإن لم يكن قبل هاء التذكير حرف لين أثبتوا الواو والياء في الوصل.
وقد يحذف بعض العرب الحرف الذي بعد الهاء إذا كان ما قبل الهاء ساكنًا؛ لأنهم كرهوا حرفين ساكنين بينهما حرف خفي . . . وذلك قول بعضهم: منه يافتى، وأصابته جائحة، والإتمام أجود.
فإن كان الحرف الذي قبل الهاء متحركًا، فالإثبات ليس إلا كما تثبت الألف في التأنيث، إلا أن يضطر شاعر فيحذف.
وفي
[المقتضب: 1/ 266 – 267] باب ما يختار فيه حذف الواو والياء من هذه الهاءات.
اعلم أنه إذا كان ما قبل هاء المذكر ياء ساكنة: أو واو ساكنة، أو ألف كان الذي يختار حذف الواو والياء بعدها، وذلك لأن قبلها حرف لين، وهي خفية، وبعدها حرف لين؛ فكرهو اجتماع حرفين ساكنين كلاهما حرف لين ليس بينهما إلا حرف خفي؛ مخرجه مخرج الألف . . . وذلك قوله:
{فألقى موسى عصاه – وعليه ما حمل} وفيه بصائر، ورأيت قفاه يافتى.
وإن أتممت فعربى حسن، وهو الأصل، وهو الاختيار لما ذكرت لك.
فإن كان قبل الهاء حرف ساكن ليس من هذه الحروف فإن سيبويه والخليل يختاران الإتمام، والحذف عندي أحسن، وذلك قوله:
{منه آيات محكمات}، ومن لدنه يافتى. . .
واعلم أن الشعراء يضطرون، فيحذفون هذه الياء والواو، ويبقون الحركة؛ لأنها ليست بأصل؛ كما يحذفون سائر الزوائد، فمن ذلك قول الشاعر:
فإن يك غثا أو سمينا فإنني = سأجعل عينيهي لنفسه مقنعا
وقال الآخر:
وما له من مجد تليد ولا له = من الريح حظ لا الجنوب ولا الصبا
وقال:
له زجل كأنه صوت حاد = إذا طلب الوسيقة أو زمير
وهذا كثير في الشعر جدًا
وقد اضطر الشاعر أشد من هذه الضرورة، فحذف الحركة مع الحرف، وكان ذلك جائزًا، لأنها زيادة، وهو قوله:
فظلت لدي البيت العتيق أريعه = ومطواي مشتقا فإن له أرقان
جعل سيبويه والمبرد اختلاس حركة هاء الغائب، وتسكين الهاء من الضرائر الشعرية.
ونقل الرضي أن ذلك لبني عقيل وكلاب، قال في شرح
[الكافية: 2/ 10] «وبنو عقيل يجوزون حذف الوصل، أي الواو والياء بعد المتحرك اختيارا، مع بقاء ضمة الهاء وكسرتها، نحو: بلا وقلامه، ويجوزون تسكين الهاء، أيضًا» ومثله في البحر المحيط.
وقد جاء الاختلاس والتسكين كثيرًا في القراءات المتواترة.
1- {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75]
قرأ البصري وشعبة وحمزة بسكون الهاء معًا. وقالون وهشام بخلف عنه بكسره من غير صلة وهو مرادهم بالاختلاس هنا. والباقون بكسره مع الصلة، غيث
[النفع: 66]، [الإتحاف: 176].
وفي
[معاني القرآن للزجاج 1: 439 – 440] «اتفق أبو عمرو وعاصم والأعمش وحمزة على إسكان الهاء من
{يؤده} وكذلك كل ما أشبه هذا من القرآن اتفقوا على إسكان الهاء فيه، نحو:
{نصله جهنم} و
{نؤته منها} إلا حرفًا حكى عن أبي عمرو، حكى أبو عبيدة عن أبي عمرو أنه كسر في
{ألقه إليهم} ولا فصل بين هذه الحروف، وسائر الحروف التي جزمها.
أما الحكاية عن أبي عمرو فيه وفي غيره فغلط، كان أبو عمرو يختلس الكسرة، وهذا كما غلط عليه في
{بارئكم}. . . وحكى سيبويه عنه – وهو في هذا أضبط من غيره – أنه كان يكسر كسرًا خفيفًا. وأما نافع وقراء أهل المدينة فأشبعوا هذه الحروف، فأثبتوا الياءات مثل
{يؤده إليك}.
وهذا الإسكان الذي حكى عنه هؤلاء غلط بين، لا ينبغي أن يقرأ به؛ لأن الهاء لا ينبغي أن تجزم ولا تسكن في الوصل.
وقد رد أبو حيان على الزجاج وغيره أبلغ رد، فقال في
[البحر المحيط: 2/ 499 – 500] «وما ذهب إليه أبو إسحاق من أن الكسر غلط ليس بشيء، إذ هي قراءة في السبعة، وهي متواترة وكفى أنها منقولة عن إمام البصريين أبي عمرو بن العلاء فإنه عربي صريح وسامع لغة، وإمام في النحو، ولم يكن ليذهب عنه جواز مثل هذا، وقد أجاز ذلك الفراء، وهو إمام في النحو واللغة، وحكى وذلك أيضًا لغة لبعض العرب تجزم في الوصل والقطع، وقد روى الكسائي أن لغة عقيل وكلاب أنهم يختلسون الحركة في هذه الهاء، إذا كانت بعد متحرك، وأنهم يسكنون أيضًا. قال الكسائي: سمعت أعراب عقيل وكلاب يقولون:
{لربه لكنود} بالجزم و
{به لكنود} بغير تمام، وله مال، وله مال، وغير عقيل وكلاب لا يوجد في كلامهم اختلاس ولا سكون في
{له} وشبهه إلا في الضرورة، نحو قوله
له زجل كأنه صوت حاد
وقال:
ونص بعض أصحابنا على حركة هذه الهاء بعد الفعل الذاهب منه حرف يجوز فيها الإشباع ويجوز فيها الاختلاس، ويجوز التسكين.
وأبو إسحاق الزجاج يقال عنه: إنه لم يكن إمامًا في اللغة؛ ولذلك أنكر على ثعلب في كتابه الفصيح مواضع زعم أن العرب لا تقولها، ورد الناس على أبي إسحاق في كلامه».
وفي
[معاني القرآن للفراء: 1/ 223 – 224] : «كان الأعمش وعاصم يجزمان الهاء في يؤده له و
{نوله} و
{وأرجه وأخاه} و
{خيرا له} وشراوه وفيه
لهما مذهبان:
أما أحدهما فإن القوم ظنوا أن الجزم في الهاء، وإنما هو فيما قبل الهاء فهذا
{وإن كان توهمًا} خطأ.
وأما الآخر ، فإن من العرب من يجزم الهاء، إذا تحرك ما قبلها، فيقولون ضربته ضربًا شديدًا، ومن العرب من يحرك الياء حركة بلا واو فيقول: ضربته بلا واو، ضربًا شديدًا، والوجه الأكثر أن توصل بواو.
وأما إذا سكن ما قبل الهاء فإنهم يختارون حذف الواو من الهاء».
وفي
[معاني القرآن للفراء: 2/ 75 – 76] «ومما نرى أنهم وهموا فيه قوله:
{نوله ما تولى ونصله جهنم} ظنوا – والله أعلم – أن الجزم في الهاء، والهاء في موضع نصب».
2- { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} [3: 145].
أسكن هاء
{نؤته} معا هنا وفي الشورى أبو عمرو وهشام وأبو بكر وحمزة، وابن وردان.
وقرأ قالون ويعقوب بكسر الهاء بلا صلة.
[الإتحاف: 179]،
[ غيث النفع: 70]،
[ البحر: 3/ 71].
3- { نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115].
قرأ بإسكان الهاء فيهما أبو عمر وأبو بكر وحمزة واختلف عن هشام وابن وردان . . . وقرأ يعقوب وأبو جعفر في وجهه الثاني بكسر الهاء بلا صلة والباقون بالصلة
.[ الإتحاف: 194]،
[غيث النفع: 78]،
[البحر :3/ 351 ].
4- {فهبداهم اقتده} [6: 90]
اتفقوا على إثبات هاء السكت في
{اقتده} وقفًا على الأصل، سواء قلنا إنها للسكت أو للضمير.
واختلفوا في إثباتها وصلاً: فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر، وأثبتها مكسورة مقصورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان بخلفه. قال في النشر: وقد رواها الشاطبي رحمه الله عنه، ولا أعلمها وردت عنه من طريقه، ولا شك في صحتها عنه، لكنها عزيزة من طرق كتابنا. وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من اقتده، أو ضمير الهدى.
[الإتحاف: 213]،
[غيث النفع: 93]، وفي
[ البحر: 4/ 176 ] «وقرأ الحرميان وأبو عمرو:
{اقتده} بالهاء ساكنة وصلاً ووقفًا، وهي هاء السكت، أجروها وصلاً مجراها وقفًا. وقرأ الأخوان بحذفها وصلاً، وإثباتها وقفًا، وهذا هو القياس. وقرأ هشام باختلاس الكسرة في الهاء وصلاً، وسكونها وقفًا. وقرأ ابن ذكوان بكسرها ووصلها بياء وصلاً، وسكونها وقفًا. ويؤول على أنها ضمير المصدر، لا هاء السكت. وتغليظ ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه وتأويلها على أنها هاء السكت ضعيف».
5-{ قالوا أرجه وأخاه} [7: 111].
قرأ قالون:
{ارجه} بترك الهمزة وكسر الهاء من غير صلة، لا بالاختلاس كما توهمه من لا علم عنده.
وورش وعلى مثله، إلا أنهما يثبتان صلة الهاء، والمكي وهشام بهمز ساكن بعد الجيم، وبضم الهاء وصلتها. فالمكي على أصله: هاء الضمير بعد الساكن، وهشام خالف أصله؛ اتباعًا للأثر، وجمعا بين اللغتين، والبصري مثلهما، إلا أنه لا يصل الهاء على أصله في ترك الصلة بعد الساكن. وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء، مع عدم الصلة، وعاصم وحمزة بترك الهمزة وإسكان الهاء.
[غيث النفع: 105 ]،
[الإتحاف: 227]،
[البحر: 4/ 359 – 360 ]،
[العكبري: 2/ 156 ].
6- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله } [12: 37]
{ترزقانه} باختلاس كسرة الهاء قالون وابن وردان. والباقون بالإشباع.
[الإتحاف: 265]،
[ النشر: 2/ 295].
7- {قل من بيده ملكوت كل شيء} [23: 88].
قرأ باختلاس كسرة الهاء رويس. الباقون بالإشباع.
[الإتحاف: 320 ].
8- { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه} [24: 52]
قرأ
{ويتقه} بكسر الهاء بلا إشباع قالون وحفص ويعقوب. وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وهشام في أحد وجوهه بإسكانها: وقرأ ابن ذكوان وابن جماز بالإشباع والاختلاس. وقرأ خلاد وابن وردان بالإسكان والإشباع. وقرأ حفص
{ويتقه} بسكون القاف، اختلاس الهاء.
والباقون وهم ورش وابن كثير وخلف عن حمزة وعن نفسه والكسائي بالإشباع بلا خلاف.
[الإتحاف: 326 ]، [النشر: 2/ 332 ]،
[ غيث النفع: 182]،
[ البحر: 6/ 468 ].
9- {فألقه إليهم} [27: 28]
قرأ قالون وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة. والبصري وعاصم وحمزة بإسكانه.
والباقون بإشباع كسرة الهاء. وقرأ حمزة بضم هاء
{إليهم}. والباقون بالكسر.
[غيث النفع: 191]،
[النشر: 337]،
[ الإتحاف: 336]،
[البحر: 7/ 70].
10- { الذي بيده ملكوت كل شيء} [36: 83].
قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء والباقون بإشباعها.
[الإتحاف: 367]،
[النشر: 2/ 356 ].
11- {وإن تشكروا يرضه لكم} [39: 7]
قرأ باختلاس ضمة الهاء نافع وحفص وحمزة ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان وابن وردان.
وقرأ السوسي بسكون الهاء، واختلف فيه عن الدوري وهشام وأبي بكر وابن جماز.
والباقون وهم ابن كثير والكسائي وخلف بالإشباع.
[الإتحاف: 275]،
[ النشر: 2/ 362]،
[غيث النفع: 22].
وفي
[البحر: 7/ 417] : «قرأ النحويان وابن كثير بوصل ضمة الهاء بواو، وابن عامر وحفص بضمة فقط، وأبو بكر بسكون الهاء. قال أبو حاتم: وهو غلط. وليس بلغط، بل ذلك لغة لبني كلاب وعقيل».
12- {ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها} [42: 20]
قرأ
{نؤته} بإسكان الهاء أبو عمرو وهشام وأبو بكر وحمزة وابن وردان.
وقرأ قالون وهشام وابن ذكوان ويعقوب باختلاس كسرة الهاء. الباقون بالإشباع،
[الإتحاف: 283]،
[النشر: 2/ 267]،
[ غيث النفع: 231].
13- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
قرأ بسكون الهاء هشام، وقرأ ابن وردان ويعقوب بقصر الهاء: وبالإشباع الباقون.
[الإتحاف: 449]،
[ النشر: 2/ 401]،
[غيث النفع: 277].
14- {خيرا يره شرا يره} [99: 7 – 8]
قرأ بإسكان الهاء هشام وابن وردان، وقرأهما بالاختلاس يعقوب. الباقون بالإشباع.
[الإتحاف: 442].
وفي
[البحر: 8/ 502]: «والإسكان في الوصل لغة حكاها الأخفش، ولم يحكها سيبويه، وحكاها الكسائي أيضًا عن بني كلاب وبني عقيل».
15- {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} [2: 237].
قرأ باختلاف كسرة الهاء: رويس. والباقون بالإشباع وكذلك
{بيده فشربوا} [ الإتحاف: 159].
16- { ومن يأته مؤمنًا قد عمل الصالحات} [20: 75].
قرأ بإسكان الهاء السوسي
[الإتحاف: 305]،
[النشر: 2/ 321]،
[ غيث النفع: 167].
وجاء تسكين هاء الضمير في الشواذ: أيضًا:
1- {ونادى نوح ابنه} [11: 42]
قرأ الجمهور
{ابنه} بوصل هاء الكناية بواو. وقرأ ابن عباس بسكون الهاء. قال ابن عطية وأبو الفضل الرازي: وهذا على لغة الأزد الشراة يسكنون هاء الكناية من المذكر.
[البحر: 5/ 226].
2-{ ونحشره يوم القيامة أعمى} [20: 124].
قرئ
{ونحشره} بسكون الهاء على لفظ الوقف، قاله الزمخشري، ونقل ابن خالويه هذه القراءة عن أبان بن تغلب، والأحسن تخريجها على لغة بني كلاب وعقيل، فإنهم يسكنون مثل هذه الهاء
.[ البحر: 6/ 287]،
[ابن خالويه: 90].
وقرئ بالصلة في السبع في هذه المواضع:
1- {ويخلد فيه مهانا} [25: 69].
قرأ بالصلة ابن كثير وحفص.
[الإتحاف: 330]،
[غيث النفع: 184].
2- {لا ريب فيه} [2: 2].
قرأ المكي بوصل الهاء بياء لفظية على الأصل. الباقون بكسر الهاء من غير صلة، وهكذا كل ما أشبهه.
هذا إذا كان الساكن قبل الهاء ياء، فإن كان غير ياء، نحو:
{منه} ،{واجتباه} ،{خذوه} فالمكي يضمها ويصلها بواو. الباقون يضمونها من غير صلة، هذا هو الأصل المطرد لكلهم
.[ غيث النفع: 23].
3-{ فسوف نصليه نارا} [4: 30].
صلة هائه بياء في الوصل للمكي، وترك ذلك للباقين
[غيث النافع: 74].
4-{ ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} [34: 20]
{ظنه} بإسكان الهاء جعفر بن محمد وأبو الهجاج الأعرابي.
[ابن خالويه: 121].
وقرئ في الشواذ بضم الهاء في هذه المواضع:
1- {لا ريب فيه} [2: 2].
قرأ الزهري وابن محيصن ومسلم بن جندب، وعبيد بن عمير:
{فيه} بضم الهاء، وكذلك:
{غليه، عليه} و
{به، نصله ونوله} وما أشبه ذلك حيث وقع على الأصل.
[البحر 1: 37]،
[ ابن خالويه: 2].
2- { يهدي به الله من اتبع رضوانه} [5: 16].
قرأ ابن محيصن
{به الله} بضم الهاء وكذا:
{به انظر} و
{عليه الله} عليه الذكر، وحفص:
{عليه الله} بالفتح و
{أنسانيه} بالكهف منفردًا، وحمزة
{لأهله امكثوا} بطه والقصص.
[الإتحاف: 199].
وفي
[ البحر: 3/ 448]: «قرأ عبيد بن عمير والزهري وسلام وحميد ومسلم بن جندب:
{به الله} بضم الهاء حيث وقع».
3- { أحق أن تقوم فيه فيه رجال} [9: 108]
قرأ عبد الله بن زيد
{فيه} بكسر الهاء، والثانية بضم الهاء، جمع بين اللغتين، والأصل الضم، وفيه رفع توهم التوكيد.
[البحر: 5/ 99].
4- {وفصيلته التي تؤويه. ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه} [70: 13 – 14]
قرأ الزهري بضم الهاء
[ البحر: 8/ 334].
5- {يأتيكم به انظر} [6: 46].
قرأ بضم الهاء الأصبهاني عن ورش
.[ الإتحاف: 208]،[البحر: 4/ 32].
{به} بضم الهاء، أبو قرة عن نافع.
[ابن خالويه: 38].