العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 07:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (كلا) في القرآن الكريم


دراسة (كلا) في القرآن الكريم
1- جاءت (كلا) في ثلاثة وثلاثين موضعا من خمس عشرة سورة كلها في النصف الثاني.
سئل جعفر بن محمد عن (كلا) لم لم تقع في النصف الأول منه؟
فقال: لأن معناها الوعيد، فلم تنزل إلا في مكة إيعادًا للكفار.
[منار الهدى في الوقف والابتدا: 17] وقيل: متى سمعت (كلا) في سورة فأحكم بأنها مكية. [المغني:1/160].
2- معنى (كلا) عند البصريين الردع والزجر. قال [سيبويه:2/212] وأما (كلا) فردع وزجر.
وأن لم يكن شيء قبل (كلا) يتوجه إليه الردع والزجر قدره الزمخشري وأبو حيان من السياق.
قال في قوله تعالى:
{علم الإنسان ما لم يعلم كلا إن الإنسان ليطغى} [96: 5-6] في [الكشاف:4/224]: «{كلا} ردع لمن كفر بنعمة الله عليه بطغيانه وإن لم يذكر، لدلالة الكلام عليه». [البحر:8/493].
3- زاد الكسائي معنى آخر لكلا وهو أن تكون بمعنى حقا.
قال [الرضى:2/373]: «وإذا كانت بمعنى (حقا) جاز أن يقال: إنها اسم بنيت لكون لفظها كلفظ الحرفية.
ومناسبة معناها لمعناها... لكن النحاة حكموا بحرفيتها، إذا كانت بمعنى حقا لما فهموا من أن المقصود تحقيق الجملة كالمقصود بإن يخرجها ذلك عن الحرفية».
وفي [المغني:1/161]: «وأما قوله مكي إن (كلا) على رأي الكسائي اسم إذا كانت بمعنى (حقا) فبعيد لأن اشتراك اللفظ بين الحرفية والاسمية قليل ومخالف للأصل».
وفي [المغني:1/161]: «لا يتأتى قول الكسائي في نحو: {كلا إن كتاب الأبرار} {كلا إن كتاب الفجار} {كلا إنهم عن ربهم يومئذ المحجوبون} لأنها تكسر بعد (ألا) ولا تكسر بعد (حقا)».
4- زاد الفراء والنضر بن شميل أن تكون (كلا) حرف جواب كأي ونعم وتسعمل مع القسم. [ابن يعيش:9/161]، [البحر:6/197].
5- قال أبو حاتم السجستاني: تكون (كلا) على ضربين: على معنى الرد للأول بمعنى (لا).
وعلى معنى (ألا) التي للتنبيه يستفتح بها الكلام. [ابن يعيش:9/16].
واقتصر في [المغني:1/161] على الثاني وقال عنه: «هو أكثر اطرادا...».
6- قال ثعلب: (كلا) في القرآن بمعنى الرد مركبة من كاف التشبيه، و(لا) النافية. [المغني:1/160].
ورد دعوى التركيب أحمد بن فارس في مقالة (كلا) ص10.
قال [ثعلب في مجالسه: 324]: «وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {تظن أن يفعل بها فاقرة} قال: الفاقرة. الداهية... و(كلا) في القرآن كله (للرد أي ليس الأمر كما يقولون الأمر كما أقوله أنا».
وفي اللسان «(كل): ابن بري: قد تأتي بمعنى (لا) كقول الجعدي:

فقلنا لهم خلوا النساء لأهلها = فقالوا لنا: كلا فقلنا لهم: بلى
فكلاهما ها بمعنى (لا) بدليل قوله: فقلنا لهم: بلى (وبلى) لا تأتي إلا بعد نفي وعلى هذا يحمل قوله: {فيقول ربي أهانن. كلا}».
7- قال الزجاج: «{كلا} حرف ردع وزجر وتنبيه وذلك قولك لمن قال شيئًا تنكره نحو: فلان يبغضك وشبهه: كلا، أي ارتدع عن هذا وتنبه عن الخطأ فيه المفصل. [ابن يعيش:9/16].
8- لأحمد بن فارس رسالة مطبوعة سنة 1344هـ بتحقيق العلامة الميمني سماها: مقالة (كلا) قال في صفحة 7-8: «(كلا) تقع في تصريف الكلام على أربعة أوجه:
أولها الرد. والثاني: الردع. والثالث: صلة اليمين، وافتتاح الكلام بها كألا. والوجه الرابع: التحقيق لما بعده من الأخبار».
وقال في ص17: «فإن سأل سائل عن (كلا) فقل: هي في كتاب الله على أربعة أوجه يجمعها وجهان: رد وردع، وهما متقاربان وتحقيق وصلة يمين وهما متقاربان».
9- في [مفردات الراغب: 456]: «(كلا) ردع وزجر وإبطال لقول القائل وذلك نقيض (إي) في الإثبات».
10- مما يقوم مقام القسم (كلا) إذا لم يكن ردعا نحو: {كلا لينبذن}. [الرضى:2/317].
11- الوقف على (كلا) جائز عند سيبويه والخليل الوقف عليها والابتداء بها. [المغني:1/160].
ثعلب: لا يوقف عليها في جميع القرآن، لأنها جواب والفائدة بما بعدها.
وقال بعضهم: يوقف عليها إلا في {كلا والقمر}.
والحق أنها تكون ردا لكلام قبلها بمعنى (لا) فيحسن الوقف عليها وتكون تنبيه كألا، فلا يحسن الوقف عليها. [ابن يعيش:9/16].
في [مقالة (كلا): 10-17]: «كالرد هو الذي يوقف عليه». وفي [الجمل تفصيل:3/77].
في كتاب (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء) للأشموني ص17 «حاصل الكلام على (كلا) أن فيها أربعة أقوال: يوقف عليها في جميع القرآن لا يوقف عليها في جميعه.
لا يوقف عليها إذا كان قبلها رأس آية: الرابع: إن كانت للردع والزجر وقف عليها. وإلا فلا».
وانظر ص203 من هذا الكتاب.
12- قرىء في قوله تعالى: {كلا سيكفرون بعبادته} [19: 82] بتنوين (كلا).
قال أبو الفتح في [المحتسب:2/45]: «ينبغي أن تكون (كلا) هذه مصدرًا كقولك: كل السيف كلا فهو إذا منصوب بفعل مضمر فكأنه لما قاله سبحانه: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا} قال الله سبحانه رادًا عليهم {كلا} أي كل هذا الرأي والاعتقاد كلا ورأوا منا رأيا كلا.
كما يقال ضعفا لهذا الرأي وفيالة فتم الكلام ثم قال تعالى مستأنفًا القول: {سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا}.
والوقف إذا على {عزا} ثم استأنف فقال: كل رأيهم كلا، ووقف ثم قال من بعد: {سيكفرون}.
فهناك إذا وقفان: أحدهما {عزا} والآخر {كلا} من حيث كان منصوبًا بفعل مضمر، لا من حيث كان زجرا وردا وردعا».
وانظر [البحر:6/213-214].
قرىء بالتنوين أيضًا في قوله تعالى: {كلا سنكتب ما يقول} [19: 79].
في [العكبري:2/62]: «ويقرأ بالتنوين (كلا) وفيه وجهان:
أحدهما: هي مصدر كل، أي أعيا، أي كلوا في دعواهم وانقطعوا.
والثاني: هي بمعنى الثقل، أي احملوا كلا. ويقرأ بضم الكاف والتنوين. وهو حال أي سيكفرون جميعا وفيه بعد».
ذكرنا أن سيبويه منع أن تقع كل و(بعض) حالين لأنهما معارف بنية الإضافة.
وفي [البحر:6/214]: «وحكى عن أبي نهيك أبو عمرو الداني (كلا) بضم الكاف والتنوين وهو منصوب بفعل مضمر يدل عليه {سيكفرون}. تقديره: يرفضون أو يتركون أو يجحدون».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (كلا)


آيات (كلا)
1- {أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا} [19: 78-79].
{كلا} ردع وتنبيه على الخطأ أي هو مخطئ فيما يصوره لنفسه ويتمناه فليرتدع عنه.
[الكشاف:2/422]، [العكبري:2/62]: «وقيل: هي بمعنى حقًا».
في [مقالة (كلا): 11]: «(كلا) ردع للمعنيين، وذلك أن الكافر ادعى أمرا فكذب فيه ثم قيل: أتراه اتخذ عهدًا أم اطلع الغيب أي لا يكون ذا ولا ذاك... وانظر [البحر:6/213-214]، [الجمل:3/77]، [المغني:1/161].
2- {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا} [19: 81-82].
في [الكشاف:2/422]: «{كلا} ردع لهم وإنكار لتعززهم بالآلهة».
في [مقال (كلا): 71] منه، [معاني القرآن:2/171-172]، [القرطبي:11/147]، [البحر:6/197].
3- {قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها} [23: 99-100].
في [الكشاف:3/56]: «{كلا} ردع عن طلب الرجعة وإنكار واستبعاد». في [مقال (كلا): 11-12]: «فلها مواضع ثلاثة: أولها: رد لقوله: {ارجعون} فقيل له {كلا} أي لا ترد.
والثاني: في قوله تعالى: {أعمل صالحا} أي لست ممن يعمل صالحا وهو لقوله في الأنعام: 28: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه}.
الموضع الثالث: تحقيق لقوله: {إنها كلمة هو قائلها}. انظر [القرطبي:6/421]، و[البحر:6/421].
4- {ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون [26: 14-15].
في [القرطبي:13/92]: «أي كلا لن يقتلوك فهو ردع وزجر عن هذا الظن. وأمر بالثقة بالله تعالى أي ثق بالله وانزجر عن خوفك منهم فإنهم لا يقدرون على قتلك».
وفي [البحر:7/8]: « {كلا} رد لقوله: {إني أخاف} أي لا تخف ذلك فإني قضيت بنصرك وظهورك».
في [مقالة (كلا): 2]: «فهو رد في حالة وردع في أخرى فأما مكان الردع فقوله: {أخاف أن يقتلون} فقيل له:كلا، أي لا تخف فهذا ردع وأما الرد فقوله: {أن يقتلون} فقيل له: لا يقتلونك، فنفى أن يقتلوه». انظر [الكشاف:3/109].
5- {فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين} [26: 61-62].
في [البحر:7/20]: «زجرهم وردعهم بحرف الردع وهو (كلا) والمعنى: لن يدركوكم، لأن الله وعدكم النصر والخلاص منهم. انظر [القرطبي:13/106].
في [مقالة (كلا): 12]: «فهو نفي لما قبله وإثبات لما بعده».
6- {قل أروني الذي ألحقتهم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم} [34: 27].
في [الكشاف:3/260] (كلا) ردع لهم عن مذهبهم بعد ما كسده بإبطال المقايسة.
كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {أف لكم ولما تعبدون من دون الله}.
وفي [القرطبي:4/300]: «أي ليس الأمر كما زعمتم وقيل: إن (كلا) رد لجوابهم المحذوف كأنه قال: {أروني الذين ألحقتم به شركاء} قالوا: هي الأصنام فقال: كلا. أي ليس له شركاء».
في [مقالة (كلا): 12]: «فلها ثلاثة مواضع:
أحدهما: أن تكون ردًا على قوله: {أروني} أي أنهم لا يرون ذلك وكيف يرون شيئًا لا يكون.
والموضع الثاني: {ألحقتم به شركاء} فهو رد له أي لا شريك له.
والثالث: أنها تحقيق لقوله: {بل هو الله العزيز الحكيم}».
7- {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا إنها لظى} [70: 11-15].
في [الكشاف:4/139]: «{كلا} رد للمجرم عن الودادة وتنبيه على أنه لا ينفعه الافتداء، ولا ينجيه من العذاب».
في [مقالة (كلا): 13]: «فرد لقولهم: ثم ينجيه، أورد لقوله {لو يفتدي}.
في [القرطبي:8/287]: «إذا كانت بمعنى (حقا) كان تمام الكلام {ينجيه} وإذا كانت بمعنى (لا) كان تمام الكلام عليها أي ليس ينجيه من عذاب الله الافتداء».
8- {أيطمع كل امريء منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون} [70: 38-39].
في [الكشاف:4/140]: «{كلا} ردع لهم عن طمعهم في دخول الجنة. ثم علل ذلك بقوله: {إنا خلقناهم مما يعلمون} وهو كلام دال على إنكارهم البعث.
فكأنه قال: كلا إنهم منكرون للبعث والجزاء فمن أين يطمعون في دخول الجنة».
وانظر [البحر:8/336]، [القرطبي:18/294]، [مقالة كلا: 13].
9- {ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا} [74: 15-16].
في [الكشاف:4/158]: «{كلا} ردع له وقطع لرجائه وطمعه».
وقال [الرضى:2/373]: «ويحتمل الردع وبمعنى (حقا)». انظر [القرطبي:18/294]، [البحر:8/336]، [مقالة كلا: 13].
10- {وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر} [74: 31-32].
في [الكشاف:4/160]: « {كلا} إنكار بعد أن جعلها ذكرى، أو ردع لمن ينكر أن تكون إحدى الكبر نذيرًا». في [القرطبي:19/84]: «قال الفراء (كلا) صلة للقسم. التقدير: أي والقمر وقيل المعنى: حقا والقمر».
وفي [البحر:8/378]: «قال الزمخشري... ولا يسوغ هذا في حق الله تعالى أن يخبر أنها ذكرى للبشر ثم ينكر أن تكون لهم ذكرى وإنما هو قول للبشر عام مخصوص».
قال [الرضى:2/373]: «وقد يكون (كلا) بمعنى حقا: كقوله تعالى: {كلا والقمر} {كلا إن الإنسان ليطغى} فيجوز أن يجاب بجواب القسم والإيجاب».
وفي [المغني:1/162]: «وقد يمتنع كونها للزجر نحو: {وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر}.
إذ ليس قبلها ما يصح رده. وقول الطبري وجماعة: إنه لما نزل في عدد خزنة جهنم {عليها تسعة عشر} قال بعضهم: أكفوني اثنين وأنا أكفيكم سبعة عشر فنزلت زجرا له – قول متعسف لأن الآية لم تتضمن ذلك».
في [مقالة كلا: 17]: «وأما ما كان من صلة اليمين فقوله: {كلا والقمر} فهو صلة اليمين وتأكيد لها ويقال:
إن معناها (ألا) والقمر. كذا كان أبو زكريا الفراء يقوله».
11- {بل يريد كل أمريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة كلا بل لا يخافون الآخرة} [74: 52: 53].
في [الكشاف:4/162]: «وردعهم بقولهم (كلا) عن تلك الإرادة وزجرهم عن اقتراح الآيات». [البحر:8/381]، [القرطبي:19/90]، [مقالة كلا: 14].
12- {كلا بل لا يخافون الآخرة كلا إنه تذكرة} [74: 53- 54].
في [الكشاف:4/162]: «ثم ردعهم عن إعراضهم عن التذكرة وقال: {إنه تذكرة} يعني تذكرة بليغة كافية».
في [القرطبي:19/9]: «أي حقا إن القرآن عظة».
في [مقالة كلا: 16]: «من التحقيق بمنزلة (إن)».
13- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر} [75: 10-11].
في [الكشاف:4/164] {كلا} ردع عن طلب المفر. [القرطبي:19/98]، [البحر:8/386]، [مقالة كلا: 14].
14- {ثم إن علينا بيانه كلا بل تحبون العاجلة} [75: 20].
في [الكشاف:4/165]: « {كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة وقد بالغ في ذلك باتباعه قوله: {بل تحبون العاجلة}.
وفي [البحر:8/388]: «و{كلا} رد عليهم وعلى أقوالهم أي ليس الأمر كما زعمتم وإنما أنتم قوم غلبت عليكم محبة شهوات الدنيا. حتى تتركون معه الآخرة والنظر في أمرها».
وفي [المغني:1/161]: «لا يظهر معنى الزجر».
وقال [الرضى:2/373]: «بمعنى حقا... وليست للردع، إذ لا معنى له إلا بالنظر إلى ما قبلها».
15- {تظن أن يفعل بها فاقرة كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق} [75: 25: 27].
في [الكشاف:3/166]: « {كلا} ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة كأنه قيل: ارتدعوا عن ذلك. [البحر:8/389].
وفي [القرطبي:19/111]: «(كلا) ردع وزجر أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة.
ليست للزجر عند ابن هشام والرضى. [المغني:1/161]، [الرضى:2/273].
16- {عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون}.
17- {ثم كلا سيعلمون} [78: 5].
في [الكشاف:4/176]: {كلا} ردع للمتسائلين هزؤا.
و{سيعلمون} وعيد لهم بأنهم سوف يعلمون أن ما يتساءلون عنه، ويضحكون منه حق، لأنه واقع لا ريب فيه وتكرير الردع من الوعيد تشديد في ذلك. [القرطبي:19/170]، [البحر:8/411]، جعلها ابن فارس في [مقالة كلا: 15-16]، للتحقيق قال:
ومثله {كلا سيعلمون } وكان بعض أهل التأويل يقول: هو رد شيء قد تقدم إلا أنه لم يذكر ظاهر وذلك قوله:
{الذي هم فيه مختلفون} ثم قال: كلا فهو رد على قوله: {مختلفون} ومعناه: لا اختلاف فيه وجعلها للردع في ص17.
18- {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره} [80: 8-12].
في [الكشاف:4/185]: « {كلا} ردع عن المعاتب عليه وعن معاودة مثله». [البحر:8/428]، في [القرطبي:19/215].
{كلا} كلمة ردع وزجر أي ما الأمر كما تفعل مع الفريقين أي لا تفعل بعدها مثلها من إقبالك على الغنى وإعراضك عن المؤمن الفقير.
وفي [مقالة كلا: 15] جعلها للتحقيق قال: «فإن يكون تأكيدا» و(كلا) زيادة تأكيد. وجعلها للردع [مقالة كلا: 17].
19- {ثم إذا شاء أنشره كلا لما يقض ما أمره} [80: 22-23].
في [الكشاف:4/186]: {كلا} ردع للإنسان عما هو عليه... [البحر:8/429].
وفي [القرطبي:19/219]: «(كلا) ردع وزجر أي ليس الأمر كما يقول الكافر.
فإن الكافر إذا أخبر بالنشور قال: {لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى}. في [مقالة كلا: 16] للتحقيق، أي إنه لم يقض ما أمر به وكان بعضهم يقول: معناها (إن)».
20- {في أي صورة ما شاء ركبك كلا بل تكذبون بالدين} [82: 8-9].
في [الكشاف:4/193]: « {كلا} ارتدعوا عن الاغترار بكرم الله والتسلق به وهو موجب الشكر والطاعة...».
وفي [البحر:8/437]: «(كلا) ردع وزجر لما دل عليه ما قبله من اغترارهم بالله تعالى، أو لما دل عليه ما بعد (كلا) من تكذيبهم بيوم الجزاء والدين أو شريعة الإسلام». [القرطبي:19/247].
وفي [المغني:1/161]: «لا يظهر معنى الزجر».
وفي [مقالة كلا: 16]: وهو تحقيق لما بعده.
21- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} [83: 4-7].
في [الكشاف:4/195]: «ردعهم عما كانوا عليه من التطفيف والغفلة عن ذكر البعث والحساب». [القرطبي:19/257]، [البحر:8/440].
وفي [المغني:1/161]: «لا يظهر معنى الزجر» جعلها في [مقالة كلا: 16] للتحقيق.
22- {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} [83: 13-14].
في [الكشاف:4/196]: «(كلا) ردع للمعتدي الأثيم عن قوله: {ران على قلوبهم}». [البحر:8/441].
وفي [القرطبي:9/259]: «(كلا) ردع وزجر أي ليس هو أساطير الأولين. وقال الحسن: معناه (حقا).
وفي [مقالة (كلا): 14]: «فهو رد، أي إنها ليست أساطير الأولين».
23- {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} [83: 15].
في [الكشاف:4/196]: « {كلا} ردع عن الكسب الرائن على قلوبهم».
وفي [القرطبي:19/161]: «وقيل: (كلا) ردع وزجر أي ليس كما يقولون بل إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون». [الجمل:4/496].
24- {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين} [83: 18].
في [الكشاف:4/196]: « {كلا} ردع عن التكذيب».
وفي [القرطبي:1/ 262]: «(كلا) بمعنى حقا وقيل: ليس الأمر كما يقولون ولا كما ظنوا، بل كتابهم في سجين، وكتاب الأبرار في عليين».
وجعلها في [مقالة كلا: 16]، [مقالة كلا: 17] للتحقيق.
25- {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 16-17].
في [الكشاف:4/211]: « {كلا} ردع للإنسان عن قوله. [البحر:7/471].
وفي [القرطبي:20/52]: «(كلا) رد، أي ليس الأمر كما يظن فليس الغنى لفضله ولا الفقر لهوانه، وإنما الفقر والغنى من تقديري وقضائي.
وقال الفراء: (كلا) في هذا الموضع بمعنى لم يكن ينبغي للعبد أن يكون هكذا».
وفي [مقالة كلا: 16] إنها للرد.
26- {وتحبون المال حبا جما كلا إذا دكت الأرض دكا} [89: 20-21].
في [الكشاف:4/211]: « {كلا} ردع عن ذلك وإنكار لفعلهم.
[البحر:8/471]، [القرطبي:20/54].
27- {علم الإنسان ما لم يعلم كلا إن الإنسان ليطغى} [96: 6].
في [الكشاف:4/224]: « {كلا} ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه». [البحر:8/493].
وفي [القرطبي:2/ 123]: «(كلا) ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه». [البحر:8/493].
وفي القرطبي 20: 123: «(كلا) بمعنى حقا، إذ ليس قبله شيء».
وفي [المغني:1/161]: «لا يظهر معنى للزجر وقال [الرضى:2/373] بمعنى حقا، وجعلها للتحقيق في [مقالة كلا: 16].
28- {ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية} [96: 14-15].
في [الكشاف:4/224]: « {كلا} ردع لأبي جهل وخسوء له عن نهيه عن عبادة الله تعالى وأمره بعبادة اللات». [البحر:8/495].
وجعلها للتحقيق في [مقالة كلا: 16].
29- {سندع الزبانية كلا لا تطعه} [96: 18-19].
في [الكشاف:4/225]: «ردع لأبي جهل» [البحر:8/495]، [مقالة كلا: 17].
30- {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون}.
31- {ثم كلا سوف تعلمون}.
32- {كلا لو تعلمون علم اليقين} [102: 1-5].
في [الكشاف:4/231]: « {كلا} ردع وتنبيه على أنه.
لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا جميع همه ولا يهتم بدينه والتكرير تأكيد للردع والإنذار عليهم. [البحر:8/508]، [القرطبي:20/172].
وفي [مقالة كلا: 17]: «ردعهم عن التكاثر ثم أعاد أخرى فقال: كلا: أي إنكم لافتخرتم وتكاثرتم وظننتم أن هذا ينفع شيئًا ثم أكد ذلك بقوله: {كلا ثم كلا} إبلاغا في الموعظة».
33- {يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة} [104: 3-4].
في [الكشاف:4/233]: « {كلا} ردع له عن حسبانه». [البحر:8/510].
وفي [القرطبي:20/184]: «(كلا) رد لما توهمه الكافر أي لا يخلد ولا يبقى له مال».
وفي [مقالة (كلا): 14]: «ومن الرد. أي ليس كما يظن فإن ماله لن يخلده».
وقال [الرضى:2/317]: «وقد تقوم (كلا) مقام القسم نحو {كلا لينبذن}».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة