العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (11) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَلْمِزُوا فِي التَّوْبَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تلمزوا} [11] ذكر في التوبة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يتب فأولئك} [11] ذكر في الإدغام الصغير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا تَلْمُزُوا" [الآية: 11] بضم الميم يعقوب، وافقه الحسن وكسرها الباقون لغتان في المضارع كما مر بالتوبة، وتقدم في النقل التنبيه على الابتداء بالاسم من "بِئْسَ الِاسْم" من جواز الإتيان بالهمز الأول وحذفه كالمنقول وترجيح الأول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الياء في الفاء من قوله: "يَتُبْ فَأُولَئِك" أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلفهما، ومر تفصيله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
{عَسَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للدوري عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسوا أن يكون ...).
قال أبو حيان: (فعسى ناقصة، والجمهور (عسى) فيها تامة، وهما لغتان: الإضمار لغة تميم، وتركه لغة الحجاز).
[معجم القراءات: 9/84]
{خَيْرًا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ}
- قراءة الجماعة (عسى).
- وتقدمت الإمالة فيه في صدر الآية.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسين أن يكن خيرًا منهن).
{خَيْرًا}
- سبق ترقيق الراء فيه.
{مِنْهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (منهنه).
{وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ}
- قرأ الجمهور بكسر الميم (ولا تلمزوا).
- وقرأ الحسن والأعرج وعبيد عن أبي عمرو ويعقوب (ولا تلمزوا) بضم الميم.
وقال أبو عمرو: (هي عربية).
وسبق في الآية/58 من سورة التوبة مثل هذا.
{وَلَا تَنَابَزُوا}
- قرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تنابزوا) بتشديد التاء في الوصل.
- وقراءة الجماعة (ولا تنابزوا) بتاء خفيفة.
[معجم القراءات: 9/85]
{بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ}
{بِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (بيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (بئس).
{وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلاف عنهما وابن ذكوان بخلاف عنه أيضًا بإدغام الباء في الفاء.
- وذكر صاحب العنوان أن خلادًا خالف أصله هنا وأظهر الباء). [معجم القراءات: 9/86]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {أَيُحِبُّ أحدكُم أَن يَأْكُل لحم أَخِيه مَيتا} 12
قَرَأَ نَافِع وَحده {مَيتا} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَيتا} سَاكِنة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 606]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء من التثبت، وقرأ الباقون بالياء من البيان وقد تقدم ذكره.
وكذلك قد ذكرنا (ميتا) وتاءات البزي وهي ثلاثة في هذه السورة). [التبصرة: 342] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {لحم أخيه ميتا} (12): بتشديد الياء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 466]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن ولا تحسسوا بالحاء المهملة من الحس الذي هو أثر
[إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
الحس وغايته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ميتا" بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ورويس ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميتا} [12] قرأ نافع بكسر الياء وتشديدها، والباقون بإسكانها من غير تشديد). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)}
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَلَا تَجَسَّسُوا}
- قراءة الجماعة (ولا تجسسوا) بالتاء الخفيفة وجيم بعدها.
- وقرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تجسسوا) بتشديد التاء على مذهبه المعروف، مع المد المشبع للساكنين.
[معجم القراءات: 9/86]
- وقرأ أبو رزين والضحاك وابن يعمر وأبو رجاء والحسن باختلاف، وابن سيرين، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم (ولا تحسسوا) بالحاء المهمة، وهما قراءتان متقاربتان في المعنى.
{أَنْ يَأْكُلَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياكل) بإبدال الهمزة الفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على تحقيق الهمز.
{أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ}
- قرأ بإدغام اللام أبو عمرو ويعقوب.
{مَيْتًا}
- قرأ نافع وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وشيبة ومجاهد وابن محيصن بخلاف عنه (ميتًا) بتشديد الياء.
- وقرأ الباقون (ميتًا) بتخفيف الياء، وهو الوجه الثاني لابن محيصن.
وسبق هذا مواضع، وانظر الآية/173 من سورة البقرة.
قال الطبري: (وهما قراءتان عندنا معروفتان متقاربتا المعنى، فبـأيتهما قرأ القارئ فمصيب).
[معجم القراءات: 9/87]
{فَكَرِهْتُمُوهُ}
- قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حيوة والضحاك والجحدري (فكرهتموه) بضم الكاف وتشديد الراء، ورواها الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه جبلتم على كراهته.
- وقراءة الجمهور (فكرهتموه) بفتح الكاف وتخفيف الراء). [معجم القراءات: 9/88]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أَتْقَاكُم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خبير} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف لدى الجمهور، و{رحيم} قبله لجماعة). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
{أُنْثَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لِتَعَارَفُوا}
- قرأ الجمهور (لتعارفوا) مضارع تعارف، محذوف التاء، وأصله لتتعارفوا.
- وقرأه الأعمش بتاءين على الأصل (لتتعارفوا)، وكذا جاء في بعض المصاحف.
- وقرأ ابن كثير في رواية وابن محيصن ومجاهد والبزي بخلاف
[معجم القراءات: 9/88]
عنه وابن فليح وأبو المتوكل (لتعارفوا) بإدغام التاء في التاء.
- وقرأ ابن عباس وأبان عن عاصم وأبي بن كعب والضحاك وابن يعمر (لتعرفوا) مضارع (عرف)، والمفعول محذوف، أي: لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته من هذا الوجه، وذكر ابن عطية أنها بفتح (أن) بعدها وهي معمول (تعرفوا).
{لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود: (لتعارفوا بينكم وخيركم عند الله أتقاكم).
- وفي مصحف ابن مسعود: (لتعارفوا وخياركم عند الله أتقاكم).
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ}
- قرأ الجمهور (عن أكرمكم) بكسر الهمزة.
- وقرأ ابن عباس والسلمي ومجاهد وأبو الجوزاء (أن أكرمكم) بفتحها على حذف لام التعليل.
[معجم القراءات: 9/89]
{أَتْقَاكُمْ}
- قرأه حمزة والكسائي وخلف بالإمالة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/90]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}

قوله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لَا يلتكم من أَعمالكُم شَيْئا} 14
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (لَا يئلتكم) مهموزا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا يلتكم} بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يألتكم) بصري). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يئلتكم) [14]: بألف بصري غير أيوب. يترك همزها أبو زيد، واليزيدي غير ابن سعدان). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (لا يألتكم) بزيادة همزة ساكنة بين الياء واللام ويبدل منها ألفًا إذا سهل الهمزة، وقرأ الباقون بغير همزة ولا بدل). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {لا يألتكم} (14): بهمزة ساكنة بعد الياء، و إذا خفف الهمزة أبدلها ألفًا.
والباقون: بغير همز، ولا ألف). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو عمرو ويعقوب: (لا يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء، وإذا خفف أبو عمرو أبدلها ألفا، والباقون بغير ألف ولا همز). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {يَلِتْكُمْ} بهمزة ساكنة: أبو عمرو.
وإذا خفف أبدلها ألفا). [الإقناع: 2/770]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا يَلِتْكُمْ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ يَأْلِتْكُمْ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ الْيَاءِ وَاللَّامِ، وَيُبْدِلُهَا أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَصْلِهِ فِي الْهَمْزِ السَّاكِنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان {لا يلتكم} [14] بهمزة ساكنة بين الياء واللام، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = يألتكم البصري .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يألتكم) أي قرأ أبو عمرو ويعقوب «لأيالتكم من أعمالكم شيئا» بهمزة ساكنة بين الياء واللام كما لفظ به، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ البصري أبو عمرو ويعقوب لا يألتكم [14] بهمزة بعد الياء من: ألت يألت
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
ك: صدف يصدف: وجاءت: كعلم يعلم، وهما في غطفان.
والباقون بحذفها، من: لات يليت، وهي حجازية، وجاء: آلت ك «آمن»، وألات ك «أبان»، وولت ك «وعد» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَلِتْكُم" [الآية 14] فأبو عمرو ويعقوب بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام، وافقهما اليزيدي والحسن ويبدلها أبو عمرو بخلفه على أصله، وافقه اليزيدي من ألته بالفتح يألته بالكسر كصدف يصدق لغة غطفان، والباقون بكسر اللام من غير همز من لاته يليته كباعه يبيعه لغة الحجاز وعليها صريح الرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قالت الأعراب ءامنا}
{لا يلتكم} [14] قرأ البصري بهمزة ساكنة بعد الياء التحتية، وكل من راوييه على أصله، فالدوري يحققها، والسوسي يبدلها.
والباقون بترك الهمز، فمن الياء ينتقل إلى اللام، من غير همز ولا ألف بينهما، ولو رسمت المصحف على قراءة أبي عمرو فالألف محذوفة باتفاق، كما ذكره الداني، وأبو داود تلميذه). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ}
- (قال أبو حاتم عن ابن الزبير: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ (قالت الأعراب) بغير همز فرد عليه بهمز وقطع).
{لَمْ تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{لَا يَلِتْكُمْ}
- قرأ الجمهور (لا يلتكم) من لات يليت، وهي لغة الحجاز، وهي عند الزجاج أكثر، وهو المشهور عن أبي عمرو.
- وقرأ الحسن والأعرج والدوري عن أبي عمرو ويعقوب واليزيدي، وهي اختيار أبي قاسم (لا يألتكم) من ألت، وهي لغة غطفان وأسد، وهي عند الزجاج جيدة بالغة، وهي اختيار أبي حاتم.
[معجم القراءات: 9/90]
قال الفراء: (ولست أشتهيها؛ لأنها بغير ألف كتبت في المصاحف ...).
وقال الماوردي: (... أحدها أنهما لغتان معناهما واحد، الثاني: يألتكم أكثر وأبلغ من يلتكم).
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي والسوسي (يالتكم) بإبدال الهمزة ألفًا). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}
{الْمُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة بقلب الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) }
قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)}
{أَنْ أَسْلَمُوا}
- قرأ الجمهور (أن أسلموا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن مسعود (إن أسلموا) بكسر الهمزة.
- وقرأ عبد الله أيضًا (... إسلامهم).
{عَلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (عليه).
[معجم القراءات: 9/91]
{أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}
- قرأ الجمهور (أن هداكم ...) بفتح الهمزة، على تقدير: لأن، أو بأن.
- وقرأ عاصم في رواية (إن هداكم ...) بكسر الهمزة، قال القرطبي: وفيه بعد.
ولم تذكر المراجع طريق هذه الرواية عن عاصم، ورواية حفص عنه هي قراءة الفتح، وكذا قراءة شعبة، ثم لعله عاصم الجحدري!!
- وقرأ عبد الله بن مسعود وزيد بن علي (إذ هداكم ...)، جعلا (إذ) مكان (أن)، وكلاهما تعليل.
{هَدَاكُمْ}
- قراءة الجماعة (هداكم).
- وقرأ ابن مسعود (هادكم). كذا على تقديم الألف، ومعنى هاد الشيء أصلحه والهود: التوبة والرجوع إلى الحق والخير، فلعل هذه القراءة مما ذكرت.
- وقرأ (هداكم) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/92]

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} 18
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبَان عَن عَاصِم {وَالله بَصِير بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعملون) بالياء مكي). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعملون) [18]: بالياء مكي). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (بصير بما يعملون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {بصير بما يعملون} (18): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (بصير بما يعملون) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 562]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء مكي غير أبْن مِقْسَمٍ، وأبان، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص، الباقون
[الكامل في القراءات العشر: 639]
بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (عَليكم) ). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18] {بِمَا تَعْمَلُونَ} بالياء: ابن كثير). [الإقناع: 2/770]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1044 - وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1044] وفي يعملون (د)م يقول بياء (إ)ذ = (صـ)ـفا واكسروا (أ)دبار إذ (فاز) (د)خللا
(دم)، أي دم على القراءة بالغيبه، لأن قبله: {يمنون}.
ووجه الخطاب: {قل لا تمنو} ). [فتح الوصيد: 2/1251]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1044] وفي يعملون دم يقول بياء إذ = صفا واكسروا أدبار إذ فاز دخللا
ح: (في يعلمون): ظرف (دم)، (يقول بياءٍ): مبتدأ وخبر، (إذ صفا): تعليله، والضمير: للياء، (أدبار): مفعول (اكسروا)، (إذ فاز): تعليله، والضمير: للكسر المدلول عليه بـ (اكسروا)، (دخللا): حال من الضمير.
ص: قرأ ابن كثير في آخر الحجرات: {والله بصيرٌ بما يعملون} [18] بالغيبة، والباقون بالخطاب.
وقرأ نافع وأبو بكر: (يوم يقول لجنهم) [ق: 30] بالياء، والقائل هو الله تعالى، والباقون، بالنون للعظمة.
وقرأ نافع وحمزة وابن كثير: (وإدبار السجود) [ق: 40] بكسر الهمزة على أنه مصدر (أدبر)، والباقون: بالفتح جمع (دُبر)، كـ (أعناق) في
[كنز المعاني: 2/628]
(عُنق)، ولم يلتبس بما في الطور: {وإدبار النجوم} [49] المتفق على كسره، للعلم بأنه لم تنته النوبة إلى بحث خلافه.
ووصف الكسر بكونه دُخللا، أي: مناسبًا، لموافقته لما في الطور [49] المجمع على كسره). [كنز المعاني: 2/629] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر ما في الحجرات وما بعدها فقال:
1044- وَفِي يَعْمَلُونَ "دُ"مْ يَقُولُ بِياءِ "إ"ذْ،.. "صَـ"ـفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ "إ"ذ "فَـ"ـازَ "دُ"خْلُلا
يريد آخر الحجرات: {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} قرأه ابن كثير وحده بالغيب والباقون بالخطاب وكلاهما ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1044 - وفي يعملون دم .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير: والله بصير بما يعملون آخر سورة الحجرات بياء الغيب كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 363]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {بما تعملون} [18] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = .... .... ويعلمون در). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويعملون) يريد آخر «الحجرات» «والله بصير بما يعملون» قرأه ابن كثير وحده بالغيب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (در) ابن كثير: بما يعملون ختم الحجرات [18] بياء الغيب، على أنه مسند لضمير المانّين؛ مناسبة لقوله تعالى: يمنّون عليك أن أسلموا [17] والباقون بتاء الخطاب على أنه مسند لضمير المخاطبين؛ [مناسبة لقوله: قل لّا تمنّوا ... ] الآية [16] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَا تَعْمَلُون" فابن كثير بالياء من تحت وافقه ابن محيصن، والباقون بالتاء من فوق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} قرأ المكي بالياء، على الغيب، والباقون بالتاء، على الخطاب). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
{بَصِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{تَعْمَلُونَ}
- قرأ ابن كثير وأبان عن عاصم وابن محيصن (يعملون) بياء الغيبة، وذكرها القرطبي قراءة لأبي عمرو، وهو سبق قلم منه.
- وقرأ الجمهور بتاء الخطاب (تعملون) ). [معجم القراءات: 9/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة