إثم من فجر بالقرآن
حديث أبي ذر مرفوعا: (إن بعدي قوما من أمتي يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم ، يخرجون من الدين كما يخرج السهم (10) من الرمية (11) هم شر الخلق والخليقة)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا هدبة بن خالد ، . . . قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن بعدي قوما من أمتي يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم ، يخرجون من الدين كما يخرج السهم (10) من الرمية (11) هم شر الخلق والخليقة )) .
قال سليمان : أراه قال : (( سيماهم التحليق )) ، فلقيت رافع بن عمرو أبا الحكم الغفاري قال : " وأنا أيضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم"). [فضائل القرأن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو أسامة ، عن سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سيكون بعدي من أمتي : قوم يقرءون القرآن فلا يجاوز حلوقهم )) فذكر فعله). [فضائل القرآن:] (م)
حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: (... إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، أو حناجرهم ، يمرقون (12) من الدين كما يمرق (13) السهم من الرمية (11))
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن المثنى ، نا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : بصر عيني ، وسمع أذني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ، وفي ثوب بلال فضة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين الناس يعطيهم قال له رجل : يا رسول الله , اعدل .
قال : (( ويلك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! ، لقد خبت ، وخسرت إن لم أعدل ! )) .
قال عمر : " يا رسول الله دعني فلأقتل هذا المنافق الخبيث" .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( معاذ الله أن يحدث الناس إني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم ، أو حناجرهم ، يمرقون (12) من الدين كما يمرق (13) السهم من الرمية (11) )) ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، ثنا أنس بن عياض قال : ثنا يحيى بن سعيد ، أخبرني أبو الزبير المكي قال : سمعت جابر بن عبد الله السلمي يقول : سمعت أذناي ، وأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ، وفي ثوب بلال فضة ، ورسول الله يقسمها للناس يعطيهم ، فقال له رجل : يا رسول الله اعدل.
قال : (( ويلك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ؟ ، لقد خبت إن لم أكن أعدل )) .
فقال عمر بن الخطاب : " يا رسول الله دعني ، فلأقتل هذا المنافق الخبيث" .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، أو حلوقهم ، يمرقون (12) من الدين ، كما يمرق (13) السهم من الرمية (11) )) ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي قال : حدثنا قرة بن خالد ، عن الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أقواما يجيئون يقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم (5) يمرقون (12) من الدين كما يمرق (13) السهم من الرمية (11) ، لا يعودون إليه حتى يرتد السهم على فوقه (14) )) ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة , قال : ثنا زيد بن الحباب , قال : نا قرة بن خالد السدوسي , قال : حدثني أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم مغانم حنين . . . ، فوقف عليه رجل ، فقال : اعدل .
قال : (( لقد شقيت إن لم أعدل ! )) , يعني : نفسه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يجيء قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم (5) ، يمرقون (12) من الدين كما يمرق (13) السهم من الرمية (11) )) ). [فضائل القرآن:] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع , عن يوسف بن عمرو , عن ابن وهب, عن مالك, عن يحيى بن سعيد, عن أبي الزبير : أنه سمع جابرا يقول: أبصرت عيناي , وسمعت أذناي رسول الله بالجعرانة, وفي ثوب بلال فضة , ورسول الله يقبضها للناس, فيعطيهم فقال رجل: يا رسول الله, اعدل قال: (( ويلك , ومن يعدل إذا لم أعدل؟!, لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل! ))
قال عمر: " دعني يا رسول الله, فأقتل هذا المنافق ".
فقال رسول الله : (( أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي! ، إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم أو حناجرهم, يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية))). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عيسى بن حماد قال: ثنا الليث, عن يحيى بن سعيد , عن أبي الزبير , عن جابر قال: أتى رجل رسول الله بالجعرانة منصرفه من حنين , وفي ثوب بلال فضة , ورسول الله يقبض منها , ويعطي الناس قال: يا محمد اعدل .
قال: (( ويلك , ومن يعدل إذا لم أعدل ؟!, لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل! )).
فقال عمر: "يا رسول الله , دعني أقتل هذا المنافق" .
قال: (( معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي ، إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم , يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
حديث سهل بن حنيف مرفوعا: (ويخرج منهم قوم يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم (5) ، يمرقون (12) من الدين كما يمرق السهم من الرمية (11))
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا علي بن مسهر ، عن الشيباني ، عن يسير بن عمرو قال : سألت سهل بن حنيف : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟
قال : "سمعته ، وأشار بيده نحو المشرق" ، (( ويخرج منهم قوم يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم (5) ، يمرقون (12) من الدين كما يمرق السهم من الرمية (11) )) ). [فضائل القرآن:] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا محمد بن آدم بن سليمان, عن محمد بن فضيل, عن ابن إسحق, عن يسير بن عمرو قال : دخلت على سهل بن حنيف , قلت له: أخبرني ما سمعت من رسول الله في الحرورية .
قال: " أخبرك ما سمعت من رسول الله لا أزيد عليه , سمعت رسول الله وضرب بيده نحو المغرب، قال: (( يخرج من ها هنا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) " ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
حديث عمر بن الخطاب مرفوعا: (يخرج ناس من أمتي يقرءون القرآن يمرقون (12) من الدين كما يمرق (12) السهم من الرمية (13) ، وأمارة ذلك أنهم محلقون)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، حدثنا ابن لهيعة ، عن المغيرة ، عن أبي قيس مالك بن الحكم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري: أنه قدم مصر مع مروان بن الحكم ، وكان يحدثهم ، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد ، أن يبعثوا إليه قراءهم وأمراءهم إذا بلغوا ذا المروة أن يحشر أولهم على آخرهم ، حتى يلظوا جميعا قال عبد الرحمن بن غنم : فلما بلغنا ذا المروة مكثنا حتى اجتمعا ، فلما دخلنا أخبر عمر بنا ، فأتيناه ، فقال : " اكشفوا رءوسكم" ، فكشفوا يومئذ ، فمنا ذو الضفيرتين ، والغديرتين ، ومنا ذو الجمة (15) والموفور والمحلوق ، فقال : " أما والذي نفسي بيده ، ولو وجدتكم محلقين لفعلت بكم فعلة سمع بكم الأجناد ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يخرج ناس من أمتي يقرءون القرآن يمرقون (12) من الدين كما يمرق (12) السهم من الرمية (13) ، وأمارة ذلك أنهم محلقون )) " ثم أمر بنا ، ففرقنا في المدينة). [فضائل القرآن:] (م)
حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (دعه ، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم (5) يمرقون (12) من الإسلام ، كما يمرق السهم من الرمية (11))
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أحمد بن عيسى المصري ، نا عبد الله بن وهب قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا سعيد الخدري قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم قسما ، أتاه ذو الخويصرة ، وهو رجل من بني تميم ، فقال : يا رسول الله , اعدل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ويلك, ومن يعدل إذا لم أعدل ! )) .
قال عمر بن الخطاب : " ائذن فيه , أضرب عنقه" .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعه ، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم (5) يمرقون (12) من الإسلام ، كما يمرق السهم من الرمية (11) ، ينظر إلى نصله (16) فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه (17) فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نضيه (18) فلا يوجد فيه شيء ، وهو القدح ، ثم ينظر إلى قذذه (19) فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه (20) مثل المرأة تدردر (21) ، يخرجون على فرقة من الناس )) .
قال أبو سعيد : " فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم ؛ فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به ، حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت" ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاء ابن الخويصرة التميمي ، فقال : اعدل , يا رسول الله .
قال : (( ويلك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ؟ )).
قال عمر بن الخطاب : " يا رسول الله, ائذن لي فيه فأضرب عنقه" .
قال : (( دعه ، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم )) .
فذكر الحديث حدثني محمد بن عزيز قال : حدثني سلامة ، عن عقيل ، حدثني ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا سعيد قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة ، وهو رجل من بني تميم ، ذكر نحوه). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إسحاق بن موسى , قال : ثنا أنس بن عياض, قال يحيى : أخبرني محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وعطاء بن يسار ، أنهما أتيا أبا سعيد الخدري ، فسألاه عن الحرورية ، فقالا : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها ؟
فقال :"لا أدري , ما الحرورية ؟", فقال : "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( تخرج من هذه الأمة - ولم يقل : منها - قوم تحتقرون صلاتكم مع صلاتهم ، يقرءون القرآن ، لا يجاوز (1) حناجرهم ، أو حلوقهم يمرقون (12) من الدين مروق (13) السهم من الرمية (11) ينظر الرجل إلى سهمه ، ثم إلى نصله (16) ، ثم إلى رصافه (17) ، فيتمارى (22) في الفوق (14) هل علق بها من الدم شيء ؟)) " ). [فضائل القرآن:] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : أخبرني موسى بن عبيدة قال : أخبرني عبد الله بن دينار ، عن أبي سلمة ، وعطاء بن يسار قالا : جئنا أبا سعيد الخدري ، فقلنا : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرورية ؟
قال : " ما أدري ما الحرورية ؟, ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر يقول : (( يأتي من بعدكم أقوام تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وعبادتكم مع عبادتهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين ، كما يمرق السهم من الرمية)) " ). [فضائل القرآن:] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا محمد بن سلمة , عن ابن القاسم , عن مالك والحارث بن مسكين قراءة عليه , عن ابن القاسم قال: حدثني مالك, قال: حدثني يحيى بن سعيد , عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: (( يخرج قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم, وصيامكم مع صيامهم , وعملكم مع عملهم , يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية , ينظر في النصل فلا يرى شيئا , ثم ينظر في القدح فلا يرى شيئا , ثم ينظر في الريش فلا يرى شيئا ويتمادى في الفوق)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
حديث ابن عباس مرفوعا: (ليقرأن القرآن ناس من أمتي , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا منجاب بن الحارث ، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليقرأن القرآن ناس من أمتي , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )) ). [فضائل القرآن:] (م)
حديث أبى برزة الأسلمي مرفوعا: (يخرج عليكم من قبل المشرق رجال كان هذا منهم ، هديهم كهديه ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، لا يعودون إليه)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يونس بن محمد قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الأزرق بن قيس ، عن شريك بن شهاب الحارث قال : جعلت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثني عن الخوارج ، فلقيت أبا برزة الأسلمي في نفر من أصحابه في يوم عرفة ، فقلت : حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج .
قال : أحدثك بما سمعت أذناي ، ورأت عيناي : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير يقسمها ، وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان ، بين عينيه أثر السجود ، يتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يعطه ، فعرض له من قبل وجهه فلم يعطه ، فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئا ، ثم أتاه من قبل شماله فلم يعطه شيئا ، ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئا ، فقال : يا محمد ما عدلت منذ اليوم في القسمة ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، ثم قال : (( والله لا تجدون أحدا أعدل عليكم مني )) ثلاث مرات ، ثم قال : (( يخرج عليكم من قبل المشرق رجال كان هذا منهم ، هديهم كهديه ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، لا يعودون إليه )) ، ووضع يده على صدره ، (( سيماهم التحليق ، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال ، فإذا رأيتموهم ، فاقتلوهم بلباس الخلق والخليقة )) ، يقولها ثلاثا ). [فضائل القرآن:] (م)
حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: (في أمتي أشباه هذا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرجوا ؛ فاقتلوهم , فاقتلوهم)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي ، عن قتادة ، عن عقبة بن وساج قال : حججت فلقيت عبد الله بن عمرو قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب ، وفضة ، فجعل يقسمها بين أصحابه ، فقام رجل من أهل البادية ، فقال : يا محمد , والله لئن كان أمرك أن تعدل, ما أراك تعدل.
قال : (( ويحك ، فمن يعدل عليك بعدي ؟! ))
قال : (( في أمتي أشباه هذا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرجوا ؛ فاقتلوهم , فاقتلوهم )) قالها ثلاثا ). [فضائل القرآن:] (م)
من أقوال العلماء في هذه المسألة
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( وقوله تعالى : {وما يضل به إلا الفاسقين} وقوله : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} وقوله :{إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا} الآية
وعن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((يخرج في هذه الأمة - ولم يقل منها - قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وحلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فينظر إلى نصله إلى رصافه فيتمارى في فوقه هل علق به من الدم شيء)) أخرجاه .
وفي رواية ((يقرأون القرآن رطبا)) وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال : "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين". ). [فضائل القرآن: ] (م)