العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:19 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

نزول سورة الواقعة

هل سورة الواقعة مكية أو مدنية؟
... ذكر من حكى الإجماع على أنها مكية
... من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها
... من نص على أنها مكية

ترتيب نزول سورة الواقعة
أسباب نزول سورة الواقعة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة الواقعة مكية أو مدنية؟

ذكر من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين.
وقيل إن فيها آيات مدنية، أو مما نزل في السفر، وهذا كله غير ثابت). [المحرر الوجيز: 27/187]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: بإجماع من يعتدّ به من المفسّرين، وقيل: فيها آياتٌ مدنيّةٌ، أي: نزلت في السّفر، وهذا كلّه غير ثابتٍ. اهـ.
وقال القرطبيّ: عن قتادة وابن عبّاسٍ (استثناء قوله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} [الواقعة: 82] نزلت بالمدينة).
وقال الكلبيّ: (إلّا أربع آياتٍ: اثنتان نزلتا في سفر النّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى مكّة وهما {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} [الواقعة: 81، 82]، واثنتان نزلتا في سفره إلى المدينة وهما {ثلّةٌ من الأوّلين وثلّةٌ من الآخرين} [الواقعة: 39، 40]).
وأخرج ابن أبي حاتمٍ عن ابن مسعودٍ (أنّها نزلت في غزوة تبوك)). [التحرير والتنوير: 27/279]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، وقيل: مدنية واستثنى ابن عباس وقتادة قوله تعالى: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) الآية، فقالا: إنها نزلت بالمدينة). [القول الوجيز: 306]

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكيةإلا آيتي [81 -82] فمدنيتان). [الكشاف: 6/20]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين.
وقيل إن فيها آيات مدنية، أو مما نزل في السفر، وهذا كله غير ثابت). [المحرر الوجيز: 27/187]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله الأكثرون منهم ابن عباس والحسن وعطاء وعكرمة وقتادة وجابر ومقاتل.
وحكي عن ابن عباس (أن فيها آية مدنية وهي قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}[الواقعة: 83]).
والثاني: (أنها مدنية) رواه عطية عن ابن عباس). [زاد المسير: 8/130]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس والكلبي وقتادة: (الواقعة مكية إلا آية واحدة: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82])). [جمال القراء :1/18]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي [81 -82] فمدنيتان). [التسهيل: 2/333]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مكّيّة واختلف في {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 72]، وفي: {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون} [الواقعة: 18].
والأولى نزلت في أهل الطّائف وإسلامهم بعد الفتح وحنين.
والثّانية نزلت في دعائه بالسقيا. فقيل: مطرنا بنوء كذا، فنزلت {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} وكان عليّ يقرؤها: (وتجعلون شكركم)). [عمدة القاري: 19/312]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله أفبهذا الحديث الآية وقوله ثلة من الأولين الآية فمدنيتان).[منار الهدى: 381]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاءٍ.
وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيةً منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى:{وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} الآية [الواقعة: 82]).
وقال الكلبيّ: إنّها مكّيّةٌ إلّا أربع آياتٍ منها، وهي: {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} الآيتين [الواقعة: 81-82]، وقوله: {ثلّةٌ من الأوّلين وقليلٌ من الآخرين} الآيتين [الواقعة: 13-14].
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الواقعة بمكة).
وأخرج عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/195]

من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):(مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 445]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 59]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ق والذّرايات والطّور والنّجم والقمر والرّحمن والواقعة
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/20] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 172]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(مكية).
[الكشف والبيان: 9/199]

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 239]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/7]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/989]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/177]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/512]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/173]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 225]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/372]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:09 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

ترتيب نزول سورة الواقعة

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد طه). [التسهيل: 2/333]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( [نزلت بعد طه]). [الكشاف: 6/20]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة السّادسة والأربعون في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشّعراء). [التحرير والتنوير: 27/280]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت[بعد] سورة طـه ونزلت بعدها سورة الشعراء). [القول الوجيز: 306]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:11 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة الواقعة

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس قال: زلت سورة الواقعة بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 14/173]

الَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (...وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الواقعة بمكة).
وأخرج عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/195]م

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ (13) وَقليل مِّنَ الَآخِرينَ}.
قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى: {ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين}بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى:{ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الآَخِرينَ}فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: ((يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين))فقال عمر: رضينا عن ربنا ونصدق نبينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من آدم
[أسباب النزول: 428]
إلينا ثلة ومني إلى يوم القيامة ثلة ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال: لا إله إلا الله)) ). [أسباب النزول: 429]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)} {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39)}
(ك) أخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن أبي هريرة قال: لما نزلت:{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14)} شق ذلك على المسلمين، فنزلت: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)}.
(ك) وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند فيه نظر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت:{إذا وقعت الواقعة} وذكر فيها:{ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين} قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا، فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت:{ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين}فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله {ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين})).
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن رويم مرسلا). [لباب النقول: 251]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:16 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)}
وأخرج سعيد بن منصور في سننه والبيهقي في البعث عن عطاء ومجاهد قالا: لما سأل أهل الطائف الوادي يحمى لهم وفيه عسل ففعل، وهو وادي معجب، فسمعوا الناس يقولون: إن في الجنة كذا وكذا. قالوا: يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل الله:{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28)} الآيات). [لباب النقول: 251]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:18 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {في سِدرٍ مَّخضودٍ}
قال أبو العالية والضحاك: نظر المسلمون إلى وج -وهو واد مخصب بالطائف- فأعجبهم سدره فقالوا: يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 428]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:20 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)}
وأخرج البيهقي من وجه آخر عن مجاهد قال: كانوا يعجبون من وج واد في الطائف وظلاله وطلحه وسدره، فأنزل الله:{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)} ). [لباب النقول: 251]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:23 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ (39) وَقليل مِّنَ الَآخِرينَ}.
قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى: {ثلة من الأولين (39) وقليل من الآخرين}بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى:{ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الآَخِرينَ}فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: ((يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين))فقال عمر: رضينا عن ربنا ونصدق نبينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من آدم
[أسباب النزول: 428]
إلينا ثلة ومني إلى يوم القيامة ثلة ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال: لا إله إلا الله)) ). [أسباب النزول: 429]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)} {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39)}
(ك) أخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن أبي هريرة قال: لما نزلت:{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14)} شق ذلك على المسلمين، فنزلت: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)}.
(ك) وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند فيه نظر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت:{إذا وقعت الواقعة} وذكر فيها:{ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين} قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا، فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت:{ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين}فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله {ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين})).
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة بن رويم مرسلا). [لباب النقول: 251] (م)


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 08:41 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ}.
أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا حمدان السلمي قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل قال: حدثني ابن عباس قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا)) فنزلت هذه الآيات: {فَلا أُقسِمُ بِمَواقِعِ النُجومِ}حتى بلغ: {وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ} رواه مسلم عن عباس بن عبد العظيم عن النضر بن محمد.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر فنزلوا منزلا فأصابهم العطش وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون: سقينا هذا المطر بنوء كذا)) فقالوا: يا رسول الله ما هذا بحين الأنواء قال: فصلى ركعتين ودعا الله تبارك وتعالى فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فمطروا حتى سالت الأودية وملأوا الأسقية ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يغترف بقدح له وهو يقول: سقينا بنوء كذا ولم يقل:
[أسباب النزول: 429]
هذا من رزق الله سبحانه فأنزل الله سبحانه {وَتَجعَلونَ رِزقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبونَ}.
أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عمر الزاهد قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد الجيزي قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد السرحي قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تروا إلى ما قال ربكم؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقولون: الكواكب وبالكواكب)) رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد). [أسباب النزول: 430]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
وأخرج مسلم عن ابن عباس قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر))قالوا: هذه رحمة وضعها الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا، فنزلت هذه الآيات:{فلا أقسم بمواقع النجوم} حتى بلغ: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حزرة قال: نزلت هذه الآيات في رجل من الأنصار في غزوة تبوك، نزلوا الحجر، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحلوا من مائها شيئا، ثم ارتحل ونزل منزلا آخر وليس معهم ماء، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقام فصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها، فقال رجل من الأنصار لآخر من قومه يتهم بالنفاق: ويحك أما ترى ما دعا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمطر الله علينا السماء، فقال: إنما مطرنا بنوء كذا وكذا). [لباب النقول: 252]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الآية: 82].
[مسلم :2/61] حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، حدثنا أبو زميل، قال: حدثني ابن عباس، قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر))،قالوا: هذه رحمة. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا فنزلت هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}حتى بلغ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}.
قال النووي رحمه الله قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله يعني ابن الصلاح ليس مراده أن جميع هذا نزل في قوله في الأنواء فإن الأمر في ذلك وتفسيره يأبى ذلك، وإنما النازل في ذلك قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} والباقي نزل في غير ذلك ولكن اجتمعا في وقت النزول فذكر الجميع من أجل ذلك، قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله: ومما يدل على هذا أن في بعض الروايات عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك الاقتصار على هذا القدر اليسير فحسب. هذا آخر كلام الشيخ رحمه الله). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 234]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين 75-80
- أقوال المفسرين 81-82



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة