العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة المنافقون

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة المُنَافِقُونَ). [السبعة في القراءات: 636]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المنافقون). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المنافقون). [المنتهى: 2/1002]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المنافقين). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة (المنافقون) ). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة المنافقين). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (الْمُنَافِقُونَ). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المنافقون). [الإقناع: 2/787]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة المنافقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة المنافقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة المنافقون). [غيث النفع: 1207]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة المنافقين). [شرح الدرة المضيئة: 239] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المنافقون). [معجم القراءات: 9/467]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 359]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية). [غيث النفع: 1207]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي إحدى عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 359]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي إحدى عشرة آية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها إحدى عشرة.
مشبه الفاصلة: أجل قريب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها أربع عشرة، وآيها إحدى عشرة، باتفاق، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1207]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
لم يخْتَلف في قَوْله {لَوْلَا أخرتني} أَنَّهَا غير محركة). [السبعة في القراءات: 637]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 359] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( ولا يا إضافة ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1209] (م)

الياءات الزوائد:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( ولا يا إضافة ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1209] (م)

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 359] (م)

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{التوراة} [الجمعة: 5] تقدم قريبًا.
{الحمار} لهما ودوري وابن ذكوان بخلف عنه.
{الناس} [6] لدوري.
{جآءك} [1] جلي.
[غيث النفع: 1207]
{أنى} [4] لهم ودوري). [غيث النفع: 1208]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يستغفر لكم} [5] {تستغفر لهم} [6] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{قبل لفي} [الجمعة: 2] {العظيم مثل} [الجمعة] {التوراة ثم} [الجمعة: 5] على أحد الوجهين لعلة التقارب، والطريق الأخر الإظهار، لوجود الخفة، لانفتاح التاء، وسكون ما قبلها - {اللهو ومن} [الجمعة: 11] {فطبع على} [3] {قيل لهم} [5].
ولا إدغام في {وتركوك قآئما} [الجمعة: 11] لسكون ما قبل الكاف). [غيث النفع: 1208]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنان، والصغير: ثلاثة). [غيث النفع: 1209]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:58 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}

قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
أمال "جاءك" هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان وحمزة وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)}
{جَاءَكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وخلف.
- والباقون بالفتح.
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضًا إبدالها ألفًا مع المد والقصر.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآية/61 من آل عمران). [معجم القراءات: 9/467]

قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "إيمانهم جنة" بكسر الهمزة مصدر آمن، ولا نعلم خلافا في موضع المجادلة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}
{أَيْمَانَهُمْ}
- قراءة الجمهور (أيمانهم) بفتح الهمزة جمع يمين.
- وقرأ الحسن بخلاف عنه (إيمانهم) بكسر الهمزة مصدر (آمن) ). [معجم القراءات: 9/467]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَطَبَعَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كأبي عمير لقوله: (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ)، (وَطَبَعَ اللَّهُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ: " طَبَعَ عَلَى " مِنْ أَفْرَادِ الْقَاضِي لِرُوَيْسٍ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)}
{فَطُبِعَ}
- قرأ الجمهور (فطبع) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (فطبع) مبنيًا للمفعول، أي: فطبع الله.
[معجم القراءات: 9/467]
- وقرأ الأعمش وزيد بن علي في رواية مصرحًا بلفظ الجلالة (فطبع الله).
{فَطُبِعَ عَلَى}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام العين في العين وبالإظهار.
قال الزجاج: (ويجوز في العربية فطبع على قلوبهم، على إدغام العين في العين لأنهما من مخرج واحد، ولاجتماع الحركات لأنه يجتمع ست حركات ...).
وقال أبو جعفر النحاس: (... وترك الإدغام أجود لبعد مخرج العين) كذا!). [معجم القراءات: 9/468]

قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {كَأَنَّهُمْ خشب مُسندَة} 4
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو والكسائي {خشب} مخففا
كَذَا قَرَأت على قنبل
وَقَالَ أَبُو ربيعَة عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير {خشب} مثقل
وروى عبيد عَن أَبي عَمْرو {خشب} مثقلة
وَكَذَلِكَ روى عَنهُ عَبَّاس
وَكَذَلِكَ الْخفاف وَأَبُو زيد {خشب} مثقل
وَقَالَ اليزيدي وَعبد الْوَارِث {خشب} خَفِيفَة
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة {خشب} مثقل
والمفضل عَن عَاصِم {خشب} مُخَفّفَة). [السبعة في القراءات: 636]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (خشب) خفيف أبو عمرو- غير عباس- وعلي). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خشبٌ) [4]: خفيف: أبو عمرو غير عباسٍ، وعلي، وقاسم، وسهل، والمفضل، وقنبل غير الزينبي). [المنتهى: 2/1002]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي (خشب) بإسكان الشين، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ قنبل، وأبو عمرو، والكسائي: {خشب} (4): بسكون الشين.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ قنبل وأبو عمرو والكسائيّ: (خشب مسندة) بإسكان الشين، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خُشُبٌ) خفيف سهل من قول الْخُزَاعِيّ وهو غلط؛ إذ الجماعة والمفرد بخلافه، وأبان والمفضل وعلى غير الثغري، والبربري في قول الرَّازِيّ، وقُنْبُل عن الزَّيْنَبِيّ، وأَبِي عَمْرٍو وغير أبي زيد، وعباس، والجهضمي، والخفاف، وهارون، وأبي معمر، وعبيد، وخارجة عنه، الباقون بضمتين، وهو الاختيار على الإشباع). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (أما (تُعْجِبُكَ)، و(تُلْهِكُمْ) فأصل ابْن مِقْسَمٍ الياء فيهما). [الكامل في القراءات العشر: 648] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {خُشُبٌ} خفيف: قنبل وأبو عمرو والكسائي). [الإقناع: 2/787]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1072- .... .... .... .... .... = وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ زَادَ رِضاً حَلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشب سكون الضم (ز)اد رضا (حـ)ـلا
خَشَبَة وخشُبٌ، مثل: ثَمرة وثُمر.
وخُشْب، تخفیف، مثل: ثُمر، وبَدنة وبُدن.
وقال اليزيدي: «خُشْبٌ جمع خشباء»، وهي الخشبة التي نُخر جوفها). [فتح الوصيد: 2/1279]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشبٌ سكون الضم زاد رضًى حلا
ح: (بعدي): مبتدأ، (أنصاري): عطف، (بياء إضافة): خبرهما، (خُشبٌ): مبتدأ، (سكون الضم): مبتدأ ثانٍ، (زاد): خبر، أي: فيه، (رضًى): حال من فاعل (زاد)، (حلا): نعته، أو (رضًى): مفعول (زاد) إذا كان متعديًا.
ص: ياءات الإضافة فيها اثنتان: {من بعدي اسمه أحمد} [6]، {من أنصاري إلى الله} [14].
[كنز المعاني: 2/665]
وقرأ قنبل والكسائي وأبو عمرو في المنافقين: {كأنهم خشبٌ مسندة} [4] بإسكان الشين، والباقون: بضمها، لغتان كـ (ثُمُر) و(ثُمْر) ). [كنز المعاني: 2/666]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وخشب بإسكان الشين وضمها لغتان كثمر وثمر؛ أي: سكون الضم فيه زاد حلاه رضى أو هو ذو حلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1072 - .... .... .... .... = وخشب سكون الضّمّ زاد رضا حلا
....
وقرأ قنبل والكسائي وأبو عمرو: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ بسكون ضم الشين، وقرأ الباقون بضمها). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ خُشُبٌ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا (وَيَحْسَبُونَ) فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " رَأَيْتَهُمْ "، وَ " كَأَنَّهُمْ " فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ لِلْأَصْبَهَانِيِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({خشبٌ} [المنافقون: 4]، و{يحسبون} [المنافقون: 4] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (و{ورأيتهم} [المنافقون: 5]، و{كأنهم} [المنافقون: 4] ذكرا للأصبهاني). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم رأيتهم وكأنّهم [4] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الأصبهاني الهمزة من "رأيتهم تعجبك" ومن "كأنهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "خشب" [الآية: 4] بسكون الشين قنبل بخلفه وأبو عمرو والكسائي، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح سين "يحسبون" ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أنى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خشب} [4] قرأ قنبل والنحويان بإسكان الشين تخفيفًا، والباقون بالضم، على الأصل). [غيث النفع: 1207]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحسبون} قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1207]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [4] جلي.
{قيل} [5] كذلك). [غيث النفع: 1207] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
{رَأَيْتَهُمْ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وحكي فيه وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفًا.
{تَسْمَعْ}
- قراءة الجمهور (تسمع) بتاء الخطاب.
- وقرأ عكرمة وعطية العوفي (يسمع) بالياء مبنيًا للمفعول.
ولقولهم: الجار والمجرور هو المفعول الذي لم يسم فاعله.
{كَأَنَّهُمْ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 9/468]
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{خُشُبٌ}
- قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو ربيعة عن أصحابه والبزي عن ابن كثير وعبيد عن أبي عمرو، وكذا عباس بن الفضل عنه، والخفاف وأبو زيد وإسماعيل بن جعفر المدني وهي رواية ابن شنبوذ عن قنبل وأبو جعفر وشيبة (خشب) بضم الخاء والشين مثقلًا، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ البراء بن عازب والأعمش وابن مجاهد عن قنبل والمفضل عن عاصم والكسائي وابن كثير وأبو عمرو واليزيدي وعبد الوارث (خشب) بإسكان الشين تخفيفًا من المثقل، وهي اختيار أبي عبيد.
وهما عند الطبري قراءتان معروفتان، ولغتان فصيحتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
- قال الأصبهاني: (وذكر بعضهم لابن كثير (خشب) خفيفة أيضًا، وليس يصح ذلك، والله أعلم).
- وقرأ أبو نهيك وأبو المتوكل وأبو عمران (خشب بفتح الخاء وتسكين الشين).
[معجم القراءات: 9/469]
قال العكبري: (والأشبه أن يكون لغة وليس مخففًا من المفتوح لأن الفتحة لا تخفف).
- وقرأ ابن المسيب وابن جبير وابن عباس وعروة وابن سيرين وأبو بكر الصديق (خشب) بفتحتين.
قال الزجاج: ويجوز خشب) فلا تقرأ بها؛ إلا أن تثبت بها رواية).
{يَحْسَبُونَ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والمطوعي (يحسبون) بفتح السين، وهي لغة تميم.
- وقرأ الباقون من السبعة وخلف ويعقوب بكسر السين (يحسبون)، وهي لغة الحجاز.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد.
{أَنَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالفتح.
{يُؤْفَكُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوفكون) بإبدال الهمزة واوًا.
[معجم القراءات: 9/470]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤفكون) ). [معجم القراءات: 9/471]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (5) إلى الآية (8) ]
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {لووا رؤوسهم} 5
قَرَأَ نَافِع وَحده {لووا} خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لووا} مُشَدّدَة
والمفضل عَن عَاصِم {لووا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 636]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((لووا) خفيف نافع، وروح، وزيد، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لووا) [5]: خفيف: نافع، والمفضل، وسلام، وسهل، ويعقوب غير رويس وزيد). [المنتهى: 2/1002]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (لووا) بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {لووا} (5): بتخفيف الواو.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وروح: (لووا) بتخفيف الواو والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَوَّوْا) خفيف نافع غير اختيار ورش، وسهل، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وسلام، وهشام عن الحسن، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والمفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([5]- {لَوَّوْا} خفيف: نافع). [الإقناع: 2/787]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1073 - وَخَفَّ لَوَوْا إِلْفاً .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1073] وخف لووا (إ)لفًا بما يعملون (صـ)ـف = أكون بواو وانصبوا الجزم (حـ)ـفلا
لوى رأسه ولواه: عطفه وأماله وأعرض.
وفي {لووا}، معنى التكثير). [فتح الوصيد: 2/1279]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1073] وخف لووا إلفًا بما يعملون صف = أكون بواوٍ وانصبوا الجزم حفلا
ب: (الحفل): جمع (حافل)، وهو من الغنم: ما اجتمع اللبن في ضرعه.
ح: (لووا): فاعل (خف)، (إلفًا): حال منه، (بما يعملون): مفعول (صف)، (أكون بواوٍ): مبتدأ وخبر، (حفلا): حال من فاعل (انصبوا)، أي: ممتلئين بكثرة العلم والسعة من توجيه القراءتين.
ص: قرأ نافع: {لووا رءوسهم} [5] بالتخفيف من اللي، والباقون: بالتشديد من التلوية، لغتان، بمعنى: أمال رأسه وعطفه إعراضًا.
[كنز المعاني: 2/666]
وقرأ أبو بكر: (والله خبيرٌ بما يعملون) [11] بالغيبة، لأن قبله: {ولن يؤخر الله نفسًا} [11]، وهي في معنى الجمع، فيرجع الضمير في (يعملون) إلى ما دلت عليه، وقيد بـ (ما) إذ لا خلاف في: {ولكن المنافقين لا يعلمون} [8] قبله، والباقون: بالخطاب، وهو ظاهر.
وقرأ أبو عمرو: (فأصدق وأكون من الصالحين) [10] بالواو ونصب النون على أنه عطف على {فأصدق} المنصوب بالفاء في جواب التحضيض الذي بمعنى التمني، والباقون: {وأكن} بترك الواو وجزم النون عطفًا على موضع {فأصدق} وهو الجزم، فلو حذف الفاء لظهر الجزم، فيكون عطفًا على المعنى، نحو قول الشاعر:
[كنز المعاني: 2/667]
أيا سلكت فإنني لك كاشحٌ = وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد
حمل: (وأزدد) على موضع الفاء، وقوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} [الأعراف: 186] بالجزم). [كنز المعاني: 2/668] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1073- وَخَفَّ لَوَوْا "إِ"لْفًا بِمَا يَعْمَلُونَ "صِـ"ـفْ،.. أَكُونَ بِوَاوٍ وَانْصِبُوا الْجَزْمَ "حُـ"ـفَّلا
يريد "لووا رؤوسهم" لوى رأسه ولواه إذا عطفه وأماله؛ أي: أعرض معناهما واحد وفي التشديد زيادة تكثير قال أبو علي: التخفيف يصلح للقليل والكثير والتكثير يختص بالكثرة وإلفا حال من لووا أو هو أليف للمشدد؛ لأن معناهما واحد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1073 - وخفّ لووا إلفا .... .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ نافع: لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ بتخفيف الواو الأولى وقرأ غيره بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218- .... .... .... .... .... = لَوَوْا ثِقْلٌ اُدْ وَالْخِفُّ يَسْرِيْ .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة المنافقين بقوله: لووا ثقل اد والخف يسرى يعني قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر بتشديد الواو في {لووا} [5] وعلم لخلف ورويس كذلك فاتفقوا وقوله والخف يسرى أي روى مرموز (يا) يسرى، وهو روح بتخفيف الواو من اللي بمعنى الإعراض). [شرح الدرة المضيئة: 239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَوَّوْا فَقَرَأَ نَافِعٌ، وَرَوْحٌ بِتَخْفِيفِ الْوَاوِ الْأُولَى، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وروح {لووا} [المنافقون: 5] بتخفيف الواو، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (و{ورأيتهم} [المنافقون: 5]، و{كأنهم} [المنافقون: 4] ذكرا للأصبهاني). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (953- .... .... خفّف لووا إذ شم .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (حرم ح) لا خفّف لووا (إ) ذ (شم أ) كن = للجزم فانصب حز ويعملون (ص) ن
يريد «لووا رؤوسهم» قرأه نافع وروح عن يعقوب بتخفيف الواو، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
.... خفّف لووا (إ) ذ (ش) م أكن = للجزم فانصب (ح) ز ويعملون (ص) ن
ش: قرأ ذو همزة (إذ) نافع، وشين (شم) روح: لووا رءوسهم [5] بتخفيف الواو، وهو يصلح للتكثير، [والتقليل].
والباقون بالتشديد للتكثير فقط ونظير الأول: يلون ألسنتهم [آل عمران: 78]، وليّا بألسنتهم [النساء: 46]؛ [لأنه] مصدر «لوى» بالتخفيف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأشم قاف "قيل" هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/539]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَوَّوا" [الآية: 5] فنافع وروح بتخفيف الواو الأولى من لوى مخففا، والباقون بالتشديد على التكثير من لوى الرباعي، وانفرد النهرواني عن ابن شبيب عن الفضل عن ابن وردان بمد همز "استغفرت" قال في النشر: ولم يتابعه عليه أحد إلا أن الناس أخذوه عنه ولم يعول عليه في الطيبة، ووجه بأن المد إشباع لهمزة الاستفهام للإظهار والبيان لا لقلب همزة الوصل ألفا أي: لأنها مكسورة بخلاف "آلسحر، وآلله أذن" والجمهور بهمزة واحدة مفتوحة ومقطوعة بلا مد وهي همزة التسوية التي أصلها الاستفهام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/540]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [4] جلي.
{قيل} [5] كذلك). [غيث النفع: 1207] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لووا} قرأ نافع بتخفيف الواو الأولى، والباقون بتشديدها). [غيث النفع: 1207]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رءوسهم} ما فيه لورش جلي). [غيث النفع: 1207]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)}
{قِيلَ}
- إشمام القاف الضم قراءة الكسائي وهشام ورويس. وتقدم هذا كثيرًا.
{قِيلَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب، وانظر الإشمام والإدغام في الآيتين/11 و59 من سورة البقرة.
{يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ}
- تقدم إدغام السوسي عن أبي عمرو الراء في اللام، وخلاف الدوري عنه.
وانظر الآية/12 من سورة الصف في هذا الجزء، والآية/19 من سورة محمد، وكذا الآية/11 من سورة الفتح.
وجاء هذا في هذه المواضع مفصلًا.
{لَوَّوْا}
- قرأ مجاهد وأبو حيوة وابن أبي عبلة وقالون والحسن وروح وزيد عن يعقوب والمفضل وأبان عن عاصم ونافع (لووا) بفتح الواو مخففةً.
[معجم القراءات: 9/471]
- وقرأ أبو جعفر والأعمش وطلحة وعيسى وأبو رجاء والأعرج وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وابن كثير وأبو بكر وحفص عن عاصم وزر (لووا) بتشديد الواو للتكثير، وهي اختيار أبي عبيد.
{رُءُوسَهُمْ}
- للأزرق وورش فيه ثلاثة البدل، ولحمزة وجهان:
1- التسهيل بين بين.
2- الحذف تبعًا للرسم.
والحذف أولى عند الآخذين بالرسم.
وانظر هذا في الآيتين/196 و279 من سورة البقرة.
{وَرَأَيْتَهُمْ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية السابقة/4.
{يَصُدُّونَ}
- قراءة الجماعة (يصدون) بضم الصاد.
- وقرئ (يصدون) بكسرها.
وتقدم مثل هذا في الآية/57 من سورة الزخرف، وفيها بيان أوفى مما ههنا.
{مُسْتَكْبِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/472]

قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءاستغفرت) [6]: بالمد يزيد). [المنتهى: 2/1002]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاتَّفَقُوا) عَلَى: أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ مِنْ غَيْرِ مَدٍّ عَلَيْهَا إِلَّا مَا رَوَاهُ النَّهْرَوَانِيُّ عَنِ ابْنِ شَبِيبٍ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ مِنَ الْمَدِّ عَلَيْهَا فَانْفَرَدَ بِذَلِكَ، وَلَمْ يُتَابِعْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا أَنَّ النَّاسَ أَخَذُوهُ عَنْهُ، وَوَجَّهَهُ بَعْضُهُمْ بِأَنَّهُ إِجْرَاءٌ لِهَمْزَةِ الْوَصْلِ الْمَكْسُورَةِ مَجْرَى الْمَفْتُوحَةِ، فَمَدَّ مِنْ أَجْلِ الِاسْتِفْهَامِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: إِنَّ الْمَدَّ إِشْبَاعٌ لِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ لِلْإِظْهَارِ وَالْبَيَانِ لَا لِقَلْبِ الْهَمْزَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وانفرد النهرواني عن ابن وردان {أستغفرت} [المنافقون: 6] بمد الهمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تنبيه: اتفقوا على أن أستغفرت [4] بهمزة مفتوحة بلا مدّ عليها، إلا ما رواه النهرواني عن ابن شبيب عن الفضل عن عيسى بن وردان من المد عليها ولم يتابعه أحد إلا أن الناس أخذوه عنه.
ووجّهه بعضهم بأنه إجراء همزة الوصل المكسورة مجرى المفتوحة؛ فمد لأجل [الاستفهام].
وقال الزمخشري: المد إشباع لهمزة الاستفهام للإظهار والبيان، لا لقلب الهمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهمزة وكسرها، وانظر الآية/16 من سورة الرعد.
[معجم القراءات: 9/472]
{عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ}
- قراءة الجمهور (عليهم أستغفرت) بهمزة واحدة مقطوعة، وهي همزة التسوية التي أصلها الاستفهام، وطرح ألف الوصل، وهي قراءة حمزة إلا أنه ضم الهاء.
- وقرأ أبو جعفر برواية ابن وردان (عليهم آستغفرت) بضم الميم على الأصل ومد الهمزة، ووجه المد إشباع همزة الاستفهام للإظهار والبيان لا لقلب همزة الوصل ألفًا لأنها مكسورة.
- وقرأ أبو جعفر (عليهم استغفرت) بضم الميم وهمزة وصل في الفعل على الخبر، وروى هذا عنه ابن مجاهد ولم يذكر حركة الميم.
- وقرأ معاذ بن معاذ العنبري عن أبي عمرو كقراءة أبي جعفر بوصل الهمزة لكن مع كسر الميم (عليهم استغفرت).
قال أبو حيان: (وفي هذا كله ضعف؛ لأنه في الأولى أثبت همزة الوصل وقد أغنت عنها همزة الاستفهام، وفي الثانية حذف همزة الاستفهام وهو يريدها، هذا مما لا يستعمل إلا في الشعر).
وقال ابن جني: (هاتان القراءتان كلتاهما مضعوفتان، أما آستغفرت: بالمد فلأنه أثبت همزة الوصل وقد استغني عنهما بهمزة الاستفهام قبلها، وليس كذلك طريق العربية...، وأما استغفرت: بالوصل ففي الطرف الآخر من الضعف؛ وذلك أنه حذف همزة الاستفهام وهو يريدها، وهذا مما يختص بالتجوز فيه الشعر لا
[معجم القراءات: 9/473]
القرآن نحو قوله:
لعمرك ما أدري وإن كنت داريا = شعيث بن سهم أم شعيث بن منتقر)
{تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو من رواية السوسي، وعنه خلاف من رواية الدوري.
وتقدم هذا مرارًا.
وانظر الآية/12 من سورة الصف في هذا الجزء والآية/19 من سورة محمد، وكذا الآية/11 من سورة الفتح.
{لَنْ يَغْفِرَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/474]

قوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7)}
{حَتَّى يَنْفَضُّوا}
- قراءة الجمهور (حتى ينفضوا) أي: يتفرقوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقرأ الفضل بن عيسى الرقاشي (حتى ينفضوا) من أنفض القوم: فني طعامهم، فنفض الرجل وعاءه.
- وفي مختصر ابن خالويه (حتى ينفضوا) مخففًا مفتوح الياء والفاء، قال: معناه: حتى يحتاجوا.
- وفي فتح الباري: (لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله).
[معجم القراءات: 9/474]
قال ابن حجر: هو كلام عبد الله بن أبي، ولم يقصد الرواية، لسياق التلاوة، وغلط بعض الشراح فقال: هذا وقع في قراءة ابن مسعود، وليس في المصاحف المتفق عليها، فتكون على سبيل البيان من ابن مسعود.
- وذكر الشوكاني أن ابن مردويه أخرج هذه القراءة عن زيد بن أرقم وابن مسعود.
- وذكر العكبري أنه قرئ (حتى ينفضوا) بضم الياء وسكون النون وفتح الفاء وتشديد الضاد). [معجم القراءات: 9/475]

قوله تعالى: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((لَيُخْرِجَنَّ) بالنون، (الْأَعَزُّ) نصب (الْأَذَلَّ) اختيار الْمُسَيَّبِيّ، وابن أبي عبلة، الباقون بالياء (الْأَعَزُّ) رفع، وهو الاختيار لدليل القصة). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "لنخرجن" بنون العظمة وكسر الراء ونصب الأعز مفعولا به ونصب الأذل حينئذ على الحال بتقدير مضاف أي: كخروج أو كإخراج أو مثل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/540]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يعلمون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {لا يفقهون} قبله، وقيل آخر السورة). [غيث النفع: 1207]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}
{لَئِنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}
- قراءة الجمهور (ليخرجن الأعز منها الأذل).
الأعز: فاعل، الأذل: مفعول به.
قال ابن الأنباري: (هذا وجه الكلام، وهو القراءة المشهورة).
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق والمسيبي في اختياره وابن أبي عبلة (لنخرجن الأعز منها الأذل) بالنون من أخرج.
[معجم القراءات: 9/475]
الأعز: مفعول به، الأذل: حال.
- والقراءة عند ابن خالويه بوضع (أو) بدلًا من (منها) (لنخرجن الأعز أو الأذل) كذا!.
- وقرا الحسن فيما ذكر أبو عمرو الداني، وأبو حاتم (لنخرجن الأعز منها الأذل).
لنخرجن: بنون الجماعة مفتوحة، والراء مضمومة من (خرج).
الأعز: نصب على الاختصاص.
الأذل: حال.
- وحكى الكسائي والفراء أن قومًا قرأوا: (ليخرجن الأعز منها الأذل)، بالياء مفتوحة وضم الراء من (خرج)، الأعز: فاعل، والأذل: حال.
قال ابن خالويه: (على معنى ليخرجن العزيز منها ذليلًا، وليصيرن العزيز ذليلًا، حكاه الخليل في كتاب العين).
- وقرئ (ليخرجن الأعز منها الأذل)، الفعل مبني للمفعول، الأعز: مرفوع به على النيابة، والأذل: حال.
قال الفراء: (كأنك قلت: ليخرجن العزيز منها ذليلًا).
[معجم القراءات: 9/476]
قال أبو حيان: (ومجيء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين، فما كان منها بأل فعلى زيادتها، لا أنها معرفة).
وقال ابن الأنباري: (إلا أن نصب (الأذل) على الحال وهو شاذ؛ لأن الحال لا يكون فيها الألف واللام، كقولهم: مررت به المسكين، منصوب على الحال، وقولهم: ادخلوا الأول فالأول، بالنصب، وهي من الشاذ الذي لا يقاس عليه).
وذكر البيضاوي والشهاب أن نصب الأذل على هذه القراءات مصدر، أو حال على تقدير مضاف، كخروج أو إخراج أو مثل، وقد تبعا في هذا الزمخشري.
وذهب أبو البقاء إلى نصبه على أنه مفعول به لحال محذوفة، أي: مشبهًا الأذل، أو بتقدير (مثل) فيه، أو هو حال والألف واللام زائدة.
قلت: كل هذه التقديرات، من أجل أن توافق مذهب البصريين، وقد أجاز الكوفيون مجيء الحال معرفة، والمسألة خلافية بين أصحاب المذهبين، وممن أجاز ذلك يونس والبغداديون.
{وَلِلْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/477]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (9) إلى الآية (11) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (أما (تُعْجِبُكَ)، و(تُلْهِكُمْ) فأصل ابْن مِقْسَمٍ الياء فيهما). [الكامل في القراءات العشر: 648] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَفْعَلْ ذَلِكَ فِي بَابِ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يفعل ذلك} [المنافقون: 9] ذكر لأبي الحارث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إدغام يفعل ذلك [9] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "يفعل ذلك" أبو الحارث عن الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/540]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)}
{يَفْعَلْ ذَلِكَ}
- أدغم اللام في الذال أبو الحارث عن الكسائي حيث وقعت.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
وتقدم مثل هذا في الآية/231 من سورة البقرة.
{الْخَاسِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/478]

قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {فَأَصدق وأكن من الصَّالِحين} 10
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {وأكن} جزما بِحَذْف الْوَاو
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو (وأكون) بواو). [السبعة في القراءات: 637]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وأكون) بالواو نصب أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وأكن) [10]: بالواو أبو عمرو). [المنتهى: 2/1002]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (وأكون) بالواو وفتح النون، وقرأ الباقون بسكون النون من غير واو قبلها، وكذلك كان أبو أيوب يختار من نفسه ويأخذ به). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {وأكون} (10): بالواو، ونصب النون.
والباقون: بغير واو، وجزم النون). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو (وأكون) بالواو ونصب النّون. والباقون بغير واو وجزم النّون). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (و(أَكوُنَ) بالواو ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وزبان غير هارون، الباقون بغير واو وإسكان النون، وهو الاختيار موافقة للمصحف ورد على موضع (فَأَصَّدَّقَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10]- {وَأَكُنْ} بالواو والنصب: أبو عمرو). [الإقناع: 2/787]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1073- .... .... .... .... .... = أَكُونَ بِوَاوٍ وَانْصِبُوا الْجَزْمَ حُفَّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1073] وخف لووا (إ)لفًا بما يعملون (صـ)ـف = أكون بواو وانصبوا الجزم (حـ)ـفلا
...
{وأكون من الصلحين}: النصب عطف على {فأصدق}.
والجزم عطفٌ على الموضع، لأن الفاء لو زالت لكان {أصدق}، فعطف {وأكن} على المعني.
وقال أبو عبيدة: «كأنه قال: هلا أخرتني أكن، فالفاء في موضع الجزم».
[فتح الوصيد: 2/1279]
أبو عبيد: «رأيتها في مصحف عثمان {وأكن} بغير واو».
والغيب والخطاب في {يعملون} ظاهر). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1073] وخف لووا إلفًا بما يعملون صف = أكون بواوٍ وانصبوا الجزم حفلا
ب: (الحفل): جمع (حافل)، وهو من الغنم: ما اجتمع اللبن في ضرعه.
ح: (لووا): فاعل (خف)، (إلفًا): حال منه، (بما يعملون): مفعول (صف)، (أكون بواوٍ): مبتدأ وخبر، (حفلا): حال من فاعل (انصبوا)، أي: ممتلئين بكثرة العلم والسعة من توجيه القراءتين.
ص: قرأ نافع: {لووا رءوسهم} [5] بالتخفيف من اللي، والباقون: بالتشديد من التلوية، لغتان، بمعنى: أمال رأسه وعطفه إعراضًا.
[كنز المعاني: 2/666]
وقرأ أبو بكر: (والله خبيرٌ بما يعملون) [11] بالغيبة، لأن قبله: {ولن يؤخر الله نفسًا} [11]، وهي في معنى الجمع، فيرجع الضمير في (يعملون) إلى ما دلت عليه، وقيد بـ (ما) إذ لا خلاف في: {ولكن المنافقين لا يعلمون} [8] قبله، والباقون: بالخطاب، وهو ظاهر.
وقرأ أبو عمرو: (فأصدق وأكون من الصالحين) [10] بالواو ونصب النون على أنه عطف على {فأصدق} المنصوب بالفاء في جواب التحضيض الذي بمعنى التمني، والباقون: {وأكن} بترك الواو وجزم النون عطفًا على موضع {فأصدق} وهو الجزم، فلو حذف الفاء لظهر الجزم، فيكون عطفًا على المعنى، نحو قول الشاعر:
[كنز المعاني: 2/667]
أيا سلكت فإنني لك كاشحٌ = وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد
حمل: (وأزدد) على موضع الفاء، وقوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} [الأعراف: 186] بالجزم). [كنز المعاني: 2/668] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ أبو عمرو: "وأكون من الصالحين" عطفا على "فأصدق" لفظا وهي قراءة واضحة، وقرأ غيره بإسكان النون وحذف الواو؛ لالتقاء الساكنين، ووجه ذلك أنه مجزوم عطفا على موضع فأصدق؛ لأن الفاء لو لم تدخل لكان أصدق مجزوما؛ لأنه جواب التحضيض الذي هو في معنى التمني والعرض والكل فيه معنى الأمر وما كان كذلك ينجزم جوابه على قاعدة في علم العربية مقررة وإن كان فيه فاء انتصب قال أبو علي: أعني السؤال عن ذكر الشرط، والتقدير: أخرني فإن تؤخرني أصدق فلما كان الفعل المنتصب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم كأنه جزاء الشرط حمل قوله: وأكن عليه، مثل ذلك قراءة من قرأ: "مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرْهُم"، وأنشد:
أيا سلكت فإنني لك كاشح،.. وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد
قال: حمل أزدد على موضع الفاء وما بعدها، ومثله:
فأبلوني بليتكمُ لعلي،.. أصالحكم وأستدرجْ نويا
قال: حمل واستدرج على موضع الفاء المحذوفة وما بعدها من "لعلى"،
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/210]
واختار أبو عبيد هذه القراءة؛ لاتفاق المصاحف على كتابة هذا الحرف بحذف الواو قال: وفي القرآن ما لا يحصى من تكون ويكون في موضع الرفع والنصب لم تحذف الواو في شيء منها إنما حذفوا في موضع الجزم خاصة قال: وكان من حجة أبي عمرو فيها أن قال إنما حذفت الواو اختصار في الخط كما حذفوها في كلمن وكان أصلها أن تكون بالواو.
قلت: وكذلك كان يقول في: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} إن الياء حذفت في الرسم فلهذا يحكي عنه أنه قال: ما وجدت في القرآن لحنا غير: {إِنْ هَذَانِ} و{أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}؛ يعني: في كتابة القرآن، ووجه حذفهما على قراءته أنهما من حروف المد فكما تحذف الألف كثيرا اختصارا فكذا أختاها، وقد قال الفراء: العرب قد تسقط الواو في بعض الهجاء كما أسقطوا الألف من سليمان وأشباهه قال: ورأيت في مصاحف عبد الله: "فقولا" فقلا بغير واو "ف ق ل ا".
قلت: والاعتماد في القراءتين على صحة النقل فيهما وإنما هذا اعتذار عن الخط، وقوله: حفلا جميع حافل، وهو حال من فاعل وانصبوا؛ أي: متمكنين بكثرة العلم وسعته من توجيه القراءتين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/211]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1073 - .... .... .... .... .... = أكون بواو وانصبوا الجزم حفّلا
....
وقرأ أبو عمرو: فأصّدّق وأكون بواو بعد الكاف ونصب جزم النون، وقرأ غيره وَأَكُنْ بحذف الواو وجزم النون. و(حفلا) بضم الحاء وفتح الفاء مشددة جمع حافل: وهو الرجل الممتلئ علما). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218- .... .... .... .... .... = .... .... .... أَكُنْ حَلَا). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال أكن حلا أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {وأكن من الصالحين} [10] كما نطق به بجزم النون عطفًا على محل {فأصدق} لأنه جواب التمني وعليه فتسقط الواو للساكنين وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا، وهنا تمت سورة المنافقين). [شرح الدرة المضيئة: 239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو " وَأَكُونَ " بِالْوَاوِ، وَنَصْبِ النُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِجَزْمِ النُّونِ مِنْ غَيْرِ وَاوٍ، وَكَذَا هُوَ مَرْسُومٌ فِي جَمِيعِ الْمَصَاحِفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {وأكن} [المنافقون: 10] بالواو ونصب النون، والباقون بالجزم
[تقريب النشر في القراءات العشر: 718]
وحذف الواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (953- .... .... .... .... أكن = للجزم فانصب حز .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أكن) يريد «أكن من الصالحين» قرأه أبو عمرو بالواو ونصب النون، والباقون بالجزم وحذف الواو). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: فأصدق وأكون [10] بنصب النون عطفا على لفظ فأصّدّق [10] وعليه تثبت الواو لتحريك النون، والتسعة بجزم النون عطفا على محل فأصّدّق؛ لأنه جواب التمني، وعليه فتسقط [الواو] للساكنين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على تسكين الياء من "أخرتني إلى" كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/540]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وأكن" [الآية 10] فأبو عمرو بالواو بعد الكاف ونصب النون عطفا على فأصدق المنصوب بأن بعد جواب التمني وهو لولا أخرتني، وافقه الحسن واليزيدي وابن محيصن بخلفه، والباقون بحذف الواو لالتقاء الساكنين، وبجزم النون "قال الزمخشري": عطفا على محل فأصدق كأنه قيل إن أخرتني أصدق وأكن.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/540]
"وحكى" سيبويه عن الخليل أنه جزم على توهم الشرط الذي يدل عليه التمني إذ لا محل هنا؛ لأن الشرط ليس بظاهر وإنما يعطف على المحل حيث يظهر الشرط كقوله تعالى: من يضلل الله فلا هادي له، ويذرهم فمن جزم عطف على موضع فلا هادي؛ لأنه لو وقع هناك فعل لا نجزم قال السمين: وهذا هو المشهور عند النحويين ويلغز بهذا فيقال مع نية صالحة أين أتى حرف، أظهره أبو عمرو وأدغمه الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/541]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا أيها الذين ءامنوا لا تهلكم أموالكم}
{وأكن} [10] قرأ البصري بزيادة واو بين الكاف والنون، وبنصب النون، والباقون بلا واو، وجزم النون.
قال الداني: «ورسم في جميع المصاحف بغير واو، فقال أبو عبيد: وكذا رأيته في الإمام».
وعليه فرسمه بالواو الكحلاء كما يفعله كثير من الرسام، لقراءة البصري خطأ، فإن قالوا: نرسمه للبيان والتعليم للمبتدئين، قلنا: تلحق بالحمراء هكذا {وأكن} كنظائره، فيقع البيان من غير مخالفة للمصاحف الواجب اتباعها). [غيث النفع: 1209]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10)}
{أَنْ يَأْتِيَ}
- تقدمت مرارًا القراءة بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا في مثل هذه الكلمة، وانظر الآية/111 من سورة النحل، والآية/32 من سورة الفرقان.
{أَخَّرْتَنِي}
- قراءة الجماعة (أخرتني) بالياء على آخره.
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (أخرتن) بنون مكسورة بغير ياء، وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحف أبي بن كعب.
{فَأَصَّدَّقَ}
- قراءة الجماعة (فأصدق) وأصله فأتصدق.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وابن جبير (فأتصدق)
[معجم القراءات: 9/478]
بتاء على الأصل، وكذا هي في مصحف أبي وعبد الله.
{فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}
- ذكر ابن خالويه أن قراءة ابن عباس (فأزكى وأكون من الصادقين).
{وَأَكُنْ}
- قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي (وأكن) بالجزم عطفًا على محل (فأصدق)، كأنه قيل: إن أخرتني أصدق وأكن.
قال مكي: (من حذف الواو عطفه على موضع الفاء؛ لأن موضعها جزم على جواب التمني ...).
وذكر ابن هشام والدماميني وغيرهما أن الجزم بالعطف على (أصدق) على تقدير سقوط الفاء، ويسمى العطف على المعنى، لأن المعنى: أخرني أصدق.
- وقرأ الحسن وابن جبير وأبو رجاء وابن أبي إسحاق ومجاهد ومالك
[معجم القراءات: 9/479]
ابن دينار والأعمش وابن محيصن وعبد الله بن الحسن العنبري وابن مسعود وأبي بن كعب وسالم مولى أبي حذيفة وعائشة وسعيد بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة وعمرو بن عبيد وعمرو بن مرة وعيسى الهمداني وأبو مسلم الخراساني وأحمد بن يزيد الحلواني عن خالد بن خداش وابن عباس وأبو عمرو بن العلاء (... وأكون) بالنصب عطفًا على لفظ (فأصدق).
قال مكي: (ومن أثبت الواو عطفه على لفظ (فأصدق) والنصب في (فأصدق) على إضمار أن).
- وذكروا أنه جاء كذلك في مصحف عبد الله بن مسعود ومصحف أبي بن كعب.
ومن غريب ما قرأت ما ذكره ابن قتيبة أن أبا عمرو بن العلاء كان يقرأ (... وأكون) بالنصب ويذهب إلى أن الكاتب أسقط الواو كما تسقط حروف المد واللين ...).
وذكر ابن الشجري أن قراءة النصب مما انفرد به أبو عمرو، فأين كان ابن الشجري من هذا العدد الكبير من القراء؟!
- وقرأ عبيد بن عمير (وأكون) بضم النون على الاستئناف، أي: وأنا أكون.
قال الشهاب: (وقد جوز في الرفع أيضًا عطفه على (أصدق) لأنه في محل رفع، أو لتوهم رفعه كما في الجزم بعينه، وليس ببعيد) ). [معجم القراءات: 9/480]

قوله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَالله خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ} 11
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ حَفْص وَالْبَاقُونَ {بِمَا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 637]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بما يعملون) بالياء حماد، ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 413]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بما يعملون) [11]: بالياء أبو بكر غير البرجمي والأعشى وحماد طريق الضرير، والمفضل). [المنتهى: 2/1003]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (خبير بما يعلمون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {خبير بما يعملون} (11)، آخرها: بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 487]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (بما يعملون) آخرها بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 582]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فبالياء قَتَادَة، ومحمد، وعَاصِم غير الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي، وحفص، الباقون با لياء، وهو الاختيار لقوله: (وَأَنفِقُوا). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {تَعْمَلُونَ} بالياء: أبو بكر). [الإقناع: 2/787]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1073- .... .... بِمَا يَعْمَلُونَ صِفْ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1073] وخف لووا (إ)لفًا بما يعملون (صـ)ـف = أكون بواو وانصبوا الجزم (حـ)ـفلا). [فتح الوصيد: 2/1279]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1073] وخف لووا إلفًا بما يعملون صف = أكون بواوٍ وانصبوا الجزم حفلا
ب: (الحفل): جمع (حافل)، وهو من الغنم: ما اجتمع اللبن في ضرعه.
ح: (لووا): فاعل (خف)، (إلفًا): حال منه، (بما يعملون): مفعول (صف)، (أكون بواوٍ): مبتدأ وخبر، (حفلا): حال من فاعل (انصبوا)، أي: ممتلئين بكثرة العلم والسعة من توجيه القراءتين.
ص: قرأ نافع: {لووا رءوسهم} [5] بالتخفيف من اللي، والباقون: بالتشديد من التلوية، لغتان، بمعنى: أمال رأسه وعطفه إعراضًا.
[كنز المعاني: 2/666]
وقرأ أبو بكر: (والله خبيرٌ بما يعملون) [11] بالغيبة، لأن قبله: {ولن يؤخر الله نفسًا} [11]، وهي في معنى الجمع، فيرجع الضمير في (يعملون) إلى ما دلت عليه، وقيد بـ (ما) إذ لا خلاف في: {ولكن المنافقين لا يعلمون} [8] قبله، والباقون: بالخطاب، وهو ظاهر.
وقرأ أبو عمرو: (فأصدق وأكون من الصالحين) [10] بالواو ونصب النون على أنه عطف على {فأصدق} المنصوب بالفاء في جواب التحضيض الذي بمعنى التمني، والباقون: {وأكن} بترك الواو وجزم النون عطفًا على موضع {فأصدق} وهو الجزم، فلو حذف الفاء لظهر الجزم، فيكون عطفًا على المعنى، نحو قول الشاعر:
[كنز المعاني: 2/667]
أيا سلكت فإنني لك كاشحٌ = وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد
حمل: (وأزدد) على موضع الفاء، وقوله تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} [الأعراف: 186] بالجزم). [كنز المعاني: 2/668] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (يعملون في آخر السورة الغيب فيه والخطاب ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1073 - .... .... .... بما يعملون صف = .... .... .... .... ....
....
وقرأ شعبة: والله بما يعملون خبير آخر سورة المنافقين بياء الغيب، كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ آخِرَهَا، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ " بِمَا يَعْلَمُونَ " بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {بما تعملون} [المنافقون: 11] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (953- .... .... .... .... .... = .... .... .... ويعملون صن). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويعملون) أي «والله بصير بما يعملون» آخر السورة رواه أبو بكر بالغيب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [وقرأ] ذو صاد (صن) أبو بكر: والله خبير (بما يعملون بالياء على الغيب) لإسناده إلى ضمير عائد على ظاهر وهو: ولن يؤخّر الله نفسا [11].
وجمع [لأن] نفسا بمعنى الجماعة.
والباقون [بالتاء على أنه خطاب شائع] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم "جاء أجلها" من حيث الهمزتان في نظيره جاء أحد بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/541]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الآية: 11] فأبو بكر بالغيب، والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/541]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤخر} [11] إبداله لورش جلي). [غيث النفع: 1209]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جا أجلها} جلي). [غيث النفع: 1209]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} قرأ شعبة بالياء التحتية، والباقون بالتاء الفوقية). [غيث النفع: 1209]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}
{يُؤَخِّرَ}
- قرأ أبو جعفر وورش بإبدال الهمزة واوًا (يوخر).
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤخر).
{جَاءَ}
- أمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان.
- والباقون بالفتح.
{جَاءَ أَجَلُهَا}
- هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين:
- فقرأ قالون والبزي وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي، ورويس بخلف عنه (جا أجلها) بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر.
- وقرأ ورش وقنبل وأبو جعفر بتسهيل الثانية بين بين بعد تحقيق الأولى.
- ولهما أيضًا إبدال الثانية ألفًا.
- والباقون بتحقيق الهمزتين (جاء أجلها).
- وإذا وقف حمزة وهشام على (جاء) أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والقصر.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/5 من سورة النساء (السفهاء أموالكم)، والآية/43 (جاء أحد)، ومثلها في سورة المائدة الآية/6.
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
[معجم القراءات: 9/481]
{تَعْمَلُونَ}
- قرأ الجمهور (تعملون) بتاء الخطاب للناس كلهم.
- وقرأ عاصم في رواية حماد ويحيى عن أبي بكر والمفضل والسلمي (يعملون) بالياء، فقد خص بهذه القراءة الكفار بالوعيد، وهي تحتمل العموم.
- وتقدمت قراءة المطوعي (تعملون) بكسر حرف المضارعة وانظر في سورة الفاتحة (نستعين) ). [معجم القراءات: 9/482]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة