العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:13 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي نزول سورة السجدة

نزول سورة السجدة


هل سورة السجدة مكية أو مدنية؟
...من حكى الإجماع على أنها مكية
...من نص على أنها مكية
...من نص على أنها مكية إلا آيات منها
ترتيب نزول سورة السجدة
أسباب نزول سورة السجدة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 06:39 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 6/332]

من نص على أنها مكية:

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/684]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 50]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/295]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية،
قال عبد الله بن عباس: (إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وفي رجلين من قريش وهن أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا إلى آخر الآيات الثلاث)). [معاني القرآن: 5/297]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 143]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 7/325]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 207] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/449]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ، قال عطاءٌ: إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أفمن كان مؤمنًا..} إلى آخر ثلاث آيات). [معالم التنزيل: 6/299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/809]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم
وقال الكلبي: فيها من المدني ثلاث آيات أولها قوله: {أفمن كان مؤمنا ...}.
وقال مقاتل: فيها آية مدنية وهي قوله: {تتجافى جنوبهم ...} الآية.
وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات أولها: {تتجافى جنوبهم..}). [زاد المسير: 6/332]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/219]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/358]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/669]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت (الم) السجدة بمكة)).
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير، مثله). [الدر المنثور: 11/669]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 185]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كما رواه ابن الضّريس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ، ورواه ابن مردويه عن ابن الزّبير.
وأخرج ابن النّجّار عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ {أفمن كان مؤمناً} الآية [السجدة: 18] إلى تمام الآيات الثلاث)، وكذا قال الكلبيّ، ومقاتلٌ.
وقيل: إلّا خمس آياتٍ من قوله: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الّذي كنتم به تكذّبون} الآية). [فتح القدير: 4/324]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في أكثر الأقاويل). [القول الوجيز: 261] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في إطلاق أكثر المفسّرين وإحدى روايتين عن ابن عبّاسٍ، وفي روايةٍ أخرى عنه استثناء ثلاث آياتٍ مدنيّةٍ وهي: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً} إلى {لعلّهم يرجعون}.
قيل: نزلت يوم بدرٍ في عليّ بن أبي طالبٍ والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى {بما كانوا يعملون} لما روي في سبب نزولها وهو ضعيفٌ.
والّذي نعوّل عليه أنّ السّورة كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما خالف ذلك إن هو إلّا تأويلٌ أو إلحاق خاصٍّ بعامٍّ كما أصّلنا في المقدّمة الخامسة). [التحرير والتنوير: 21/203-204]

من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: {أفمن كان مؤمناً} إلى قوله: {كنتم به تكذّبون}). [تفسير غريب القرآن: 346]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة)
إلا ثلاث آيات منها مدنية، (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) إلى تمام الثلاث آيات). [معاني القرآن: 4/203]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية،
قال عبد الله بن عباس: (إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وفي رجلين من قريش وهن أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا إلى آخر الآيات الثلاث)). [معاني القرآن: 5/297]م
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ منها نزلن بالمدينة في رجلين من قريشٍ شجر بينهما كلامٌ فقال أحدهما للآخر أنا أذرب منك لسانًا وأحدّ منك سنانًا وأردّ للكتيبة، فقال له الآخر: اسكت فإنّك فاسقٌ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون} إلى تمام الثّلاث الآيات). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/580]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة قوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا} إلى آخر الآيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 381]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية، قال ابن عباس وعطاء: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي رضي الله تعالى عنه والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام، فقال الوليد لعلي رضي الله عنه: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأرد للكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى فيهما جل وعز: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [البيان: 207]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ، قال عطاءٌ: إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أفمن كان مؤمنًا} الآيةإلى آخر ثلاث آيات). [معالم التنزيل: 6/299] م
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا من آية 16 إلى غاية آية 20 فمدنية]). [الكشاف: 5/27]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية غير ثلاث آيات نزلت بالمدينة وهي قوله: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون} إلى تمام ثلاث آيات، ويأتي تفسيرها). [المحرر الوجيز: 21/65]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال الكلبي: فيها من المدني ثلاث آيات أولها قوله: {أفمن كان مؤمنا ...}.
وقال مقاتل: فيها آية مدنية وهي قوله: {تتجافى جنوبهم ...} الآية.
وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات أولها: {تتجافى جنوبهم..}). [زاد المسير: 6/332]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وفي السجدة ثلاث آيات نزلن بالمدينة، لما قال الوليد بن عقبة لعلي رضي الله عنه: (أنا أذرب منك لسانا – يعني أحد لسانا – وأحد سنانا، وأرد للكتيبة).
فقال له علي عليه السلام: (اسكت، فإنك فاسق).
فأنزل الله عز وجل: {أفمن كان مؤمنا..} الآيات.
وقال آخرون: إلا خمس آيات، من قوله عز وجل: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الذي كنتم به تكذبون}). [جمال القراء :1/16]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية 16 إلى غاية 20 فمدنية). [التسهيل: 2/141]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة وفيها من المدني: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} الآية. فإنّها نزلت في الأنصار). [عمدة القاري: 19/161]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة السجدة بمكة سوى ثلاث آيات {أفمن كان مؤمنا} الآية إلى تمام الآيات الثلاث)). [الدر المنثور: 11/669]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية قال ابن عباس إلاَّ ثلاث آيات نزلت بالمدينة في عليّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه وكان بينهما كلام فقال الوليد لعليّ أنا أبسط منك كلامًا وأحدّ منك سنانًا وأشجع منك جنانًا وأرد منك للكتيبة فقال عليّ اسكت فإنَّك فاسق فأنزل الله فيهما أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون إلى آخر الثلاث آيات) . [منار الهدى: 304]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن النّجّار عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ {أفمن كان مؤمناً} الآية، إلى تمام الآيات الثلاث)، وكذا قال الكلبيّ، ومقاتلٌ.
وقيل: إلّا خمس آياتٍ من قوله: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الّذي كنتم به تكذّبون} الآية). [فتح القدير: 4/324] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في أكثر الأقاويل، وعن ابن عباس وعطاء والكلبي (غير ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، والوليد بن عتبة بن أبي معيط وذلك أنه شجر بينهما كلام فقال الوليد لعليٍّ رضي الله عنه: اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانًا وأحدُّ منك سنانًا وأشجع منك جنانًا وأملأ منك حشوًا في الكنية فقال له علي بن أبي طالب: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [القول الوجيز: 261]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في إطلاق أكثر المفسّرين وإحدى روايتين عن ابن عبّاسٍ، وفي روايةٍ أخرى عنه استثناء ثلاث آياتٍ مدنيّةٍ وهي: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً} إلى {لعلّهم يرجعون}.
قيل: نزلت يوم بدرٍ في عليّ بن أبي طالبٍ والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى {بما كانوا يعملون} لما روي في سبب نزولها وهو ضعيفٌ.
والّذي نعوّل عليه أنّ السّورة كلّها مكّيّةٌ وأنّ ما خالف ذلك إن هو إلّا تأويلٌ أو إلحاق خاصٍّ بعامٍّ كما أصّلنا في المقدّمة الخامسة). [التحرير والتنوير: 21/203-204]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسباب النزول

ترتيب نزولها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد المؤمنون]). [الكشاف: 5/27]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد المؤمن). [التسهيل: 2/141]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال السخاوي: نزلت بعد: {قد أفلح..} وقبل الطّور). [عمدة القاري: 19/161]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد الأربعين من سورة [النحل]، ونزلت بعدها سورة نوح). [القول الوجيز: 261]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (نزلت بعد سورة النّحل وقبل سورة نوحٍ). [التحرير والتنوير: 21/204]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقد عدّت الثّالثة والسبعين في النّزول). [التحرير والتنوير: 21/204]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ذو القعدة 1433هـ/17-09-2012م, 07:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في أسباب نزولها:
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وفي السجدة ثلاث آيات نزلن بالمدينة، لما قال الوليد بن عقبة لعلي رضي الله عنه: (أنا أذرب منك لسانا – يعني أحد لسانا – وأحد سنانا، وأرد للكتيبة).
فقال له علي عليه السلام: (اسكت، فإنك فاسق).
فأنزل الله عز وجل: {أفمن كان مؤمنا} الآيات). [جمال القراء :1/16]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ({أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً} إلى {لعلّهم يرجعون}.
قيل: نزلت يوم بدرٍ في عليّ بن أبي طالبٍ والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى {بما كانوا يعملون} لما روي في سبب نزولها وهو ضعيفٌ). [التحرير والتنوير: 21/203-204] م


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} الآية.
قال مالك بن دينار: (سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟، فقال: كان أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية).
- أخبرنا أبو إسحاق المقري قال: أخبرني أبو الحسين بن محمد الدينوري قال: حدثنا موسى بن محمد قال: حدثنا الحسين بن علوية قال: حدثنا إسماعيل بن عيسى قال: حدثنا المسيب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: (فينا نزلت معاشر الأنصار {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} الآية. كنا نصلى المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم).
وقال الحسن ومجاهد: (نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة)، ويدل على صحة هذا ما أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الخشاب قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد قال: أخبرنا جرير عن الأعمش، عن الحكم، عن ميمون عن ابن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل قال: (بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وقد أصابنا الحر فتفرق القوم، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقربهم مني، فدونت منه فقلت: يا رسول الله أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: ((لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير كلها))، قال: قلت أجل يا رسول الله، قال: ((الصوم جنة، والصدقة تكفر الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى)): قال: ثم قرأ هذه الآية {تتجافى جنوبهم عن المضاجع})). [أسباب النزول: 366-367]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):(قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}
(ك)، أخرج البزار عن بلال قال: كنا نجلس في المسجد وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون بعد المغرب إلى العشاء، فنزلت هذه الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}.
في إسناده عبد الله بن شيب ضعيف.
وأخرج الترمذي وصححه عن ابن أنس أن هذه الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة.). [لباب النقول: 204]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ):(قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}.
قال الترمذي [4 /161]: حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك أن هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة، هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأخرجه ابن جرير [12 /100]، وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره سنده جيد). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 181]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)}
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية، قال ابن عباس وعطاء: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي رضي الله تعالى عنه والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام، فقال الوليد لعلي رضي الله عنه: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأرد للكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى فيهما جل وعز: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [البيان: 207] (م)

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا} الآية.
نزلت في على بن أبي طالب والوليد بن عقبة.
- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي قال: حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزل{أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون}) قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.). [أسباب النزول: 367-368]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ}
وأخرج الواحدي وابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ}).
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار مثله.
وأخرج ابن عدي والخطيب في تاريخه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مثله.
وأخرج الخطيب وابن عساكر من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس: (أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما)،كذا في هذه الرواية: أنها "نزلت في عقبة بن الوليد" لا الوليد.). [لباب النقول: 204]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في أكثر الأقاويل، وعن ابن عباس وعطاء والكلبي (غير ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، والوليد بن عتبة بن أبي معيط وذلك أنه شجر بينهما كلام فقال الوليد لعليٍّ رضي الله عنه: اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانًا وأحدُّ منك سنانًا وأشجع منك جنانًا وأملأ منك حشوًا في الكنية فقال له علي بن أبي طالب: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [القول الوجيز: 261] (م)

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
وأخرج ابن جرير عن قتادة: (قال الصحابة: إن لنا يوما أوشك أن نستريح فيه وننعم فيه فقال المشركون: {متى هذا الفتح إن كنتم صادقين} فنزلت). ). [لباب النقول: 204]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة